دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ذو القعدة 1442هـ/10-06-2021م, 05:38 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

قال تعالى :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)} [ سورة لقمان]
المراد بلهو الحديث
ورد في المراد بلهو الحديث عدة أقوال :

القول الأول : الغناء و نحوه و هو قول ابن عباس و ابن مسعود و مجاهد و عطاء و عكرمة .
-أما قول ابن عباس فرواه ابن جرير بعدة طرق منها من طريق عطاءٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، و من طريق ابن أبي ليلى، من الحكم، من مقسمٍ، و من طريق ليثٍ،عن الحكم، و من طريق محمّد بن سعدٍ و أبائه .
-أما قول ابن مسعود فرواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ و ابن جرير و الحاكم من طريق سعيد بن جبيرٍ، عن أبي الصّهباء البكريّ و رواه أيضا الثعلبي من طريق أبي الصهباء البكري .
- اما قول مجاهد فرواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ من طريق من ابن أبي نجيح،، و الفراء رواه من طريق حبان عن ليث ،و عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ رواه من طريق عبدالكريم البصري ، و سفيان الثوري رواه من طريق حبيب بن أبي ثابتٍ و من طريق عبد الكريم ، و مسلم بن خالد الزنجي رواه من طريق من ابن أبي نجيحٍ ، و ابن جرير رواه من طريق شعبة، عن الحكم، و من طريق سفيان، عن حبيبٍ.
- أما قول عطاء رواه يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري من طريق ليث عن مجاهد ، و قاله عطاء الخرساني في تفسيره من طريق يونس بن يزيد.
- أما قول عكرمة فرواه ابن جرير من طريق من إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن شعيب بن يسارٍ و من طريق أسامة بن زيد.

القول الثاني: الشرك و هو قول الضحاك
-أما قول الضحاك فرواه ابن جرير من طريق أبا معاذٍ من عبيدٌ.

القول الثالث : باطل الحديث و هو قول عطاء
-أما قول عطاء فرواه يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري من طريق ليث عن مجاهد.

القول الرابع الطبل و هو قول مجاهد
-أما قول مجاهد فرواه ابن جرير من طريق ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ.

الدراسة
فالقول الأول الغناء مبني على سبب نزول الاية و هي نزلت في رجل من قريش اشترى جارية مغنية كما ذكر في حديث ابن عباس في معنى باطل الحديث و قال هو الغناء رواه، و لان الغناء لهو يلهي عن ذكر اللّه، و هو ممّا نهى اللّه و رسوله عن استماعه .
القول الثاني الشرك فهو كقوله: {أولئك الّذين اشتروا الضّلالة بالهدى} [البقرة: 175] اختاروا الضّلالة على الهدى في تفسير الحسن. و كقوله {وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبرًا كأن لم يسمعها كأنّ في أذنيه وقرًا} المقصود أهل الكفر الذين اشركوا بالله .
القول الثالث الباطل مبنى على ما جاء في المراد بيشتري جاء في أحد الأقوال هو استحبابه من غير أن ينفق فيه مالا ، وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق.و من المعلوم بأن كل حديث باطل يضل عن سبيل الله .
القول الرابع الطبل مبني على أنها من ألات التي تلهي عن الطاعة و تنبت النفاق قي القلب و يستبدل سماع القرآن و الإنتفاع به بها .
الراجح
القول الراجح هو القول الثالث و هو الباطل لأنها تدل على العموم و كل من الغناء و الشرك و الطبل تعتبر من الباطل الذي لافائدة فيه و أنه مما حرمه الله و رسوله على عباده و مما يضلهم عن سبيل الله . و كما ذكر ابن جرير في تفسيره : والصّواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيًا عن سبيل اللّه، ممّا نهى اللّه عن استماعه أو رسوله، لأنّ اللّه تعالى عمّ بقوله {لهو الحديث} ولم يخصّص بعضًا دون بعضٍ، فذلك على عمومه، حتّى يأتي ما يدلّ على خصوصه، والغناء والشّرك من ذلك.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1442هـ/20-06-2021م, 12:04 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
قال تعالى :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)} [ سورة لقمان]
المراد بلهو الحديث
ورد في المراد بلهو الحديث عدة أقوال :

القول الأول : الغناء و نحوه و هو قول ابن عباس و ابن مسعود و مجاهد و عطاء و عكرمة .
-أما قول ابن عباس فرواه ابن جرير بعدة طرق منها من طريق عطاءٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، و من طريق ابن أبي ليلى، من الحكم، من مقسمٍ، و من طريق ليثٍ،عن الحكم، و من طريق محمّد بن سعدٍ و أبائه .
-أما قول ابن مسعود فرواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ و ابن جرير و الحاكم من طريق سعيد بن جبيرٍ، عن أبي الصّهباء البكريّ و رواه أيضا الثعلبي من طريق أبي الصهباء البكري .
- اما قول مجاهد فرواه عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ من طريق من ابن أبي نجيح،، و الفراء رواه من طريق حبان عن ليث ،و عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ رواه من طريق عبدالكريم البصري ، و سفيان الثوري رواه من طريق حبيب بن أبي ثابتٍ و من طريق عبد الكريم ، و مسلم بن خالد الزنجي رواه من طريق من ابن أبي نجيحٍ ، و ابن جرير رواه من طريق شعبة، عن الحكم، و من طريق سفيان، عن حبيبٍ.
- أما قول عطاء رواه يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري من طريق ليث عن مجاهد ، و قاله عطاء الخرساني في تفسيره من طريق يونس بن يزيد.
- أما قول عكرمة فرواه ابن جرير من طريق من إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن شعيب بن يسارٍ و من طريق أسامة بن زيد.

القول الثاني: الشرك و هو قول الضحاك
-أما قول الضحاك فرواه ابن جرير من طريق أبا معاذٍ من عبيدٌ.

القول الثالث : باطل الحديث و هو قول عطاء
-أما قول عطاء فرواه يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري من طريق ليث عن مجاهد.

القول الرابع الطبل و هو قول مجاهد
-أما قول مجاهد فرواه ابن جرير من طريق ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ.

الدراسة
فالقول الأول الغناء مبني على سبب نزول الاية و هي نزلت في رجل من قريش اشترى جارية مغنية كما ذكر في حديث ابن عباس في معنى باطل الحديث و قال هو الغناء رواه، و لان الغناء لهو يلهي عن ذكر اللّه، و هو ممّا نهى اللّه و رسوله عن استماعه .
القول الثاني الشرك فهو كقوله: {أولئك الّذين اشتروا الضّلالة بالهدى} [البقرة: 175] اختاروا الضّلالة على الهدى في تفسير الحسن. و كقوله {وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبرًا كأن لم يسمعها كأنّ في أذنيه وقرًا} المقصود أهل الكفر الذين اشركوا بالله .
القول الثالث الباطل مبنى على ما جاء في المراد بيشتري جاء في أحد الأقوال هو استحبابه من غير أن ينفق فيه مالا ، وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق.و من المعلوم بأن كل حديث باطل يضل عن سبيل الله .
القول الرابع الطبل مبني على أنها من ألات التي تلهي عن الطاعة و تنبت النفاق قي القلب و يستبدل سماع القرآن و الإنتفاع به بها .
الراجح
القول الراجح هو القول الثالث و هو الباطل لأنها تدل على العموم و كل من الغناء و الشرك و الطبل تعتبر من الباطل الذي لافائدة فيه و أنه مما حرمه الله و رسوله على عباده و مما يضلهم عن سبيل الله . و كما ذكر ابن جرير في تفسيره : والصّواب من القول في ذلك أن يقال: عنى به كلّ ما كان من الحديث ملهيًا عن سبيل اللّه، ممّا نهى اللّه عن استماعه أو رسوله، لأنّ اللّه تعالى عمّ بقوله {لهو الحديث} ولم يخصّص بعضًا دون بعضٍ، فذلك على عمومه، حتّى يأتي ما يدلّ على خصوصه، والغناء والشّرك من ذلك.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
أرجو الانتباه للملحوظات التالية، وسأحاول جعلها في ملحوظات عامة بحيث تطبقيها على جميع المسائل التي تدرسينها مستقبلا بإذن الله:
1. بالنسبة للتخريج:
- لديكِ إشكال في صياغة التخريج للأثر الذي تعددت مصادره وطرقه
وينبغي أولا تصنيف الأسانيد حسب الطرق في مسودة بحثك
فيكون كل طريق، والمصادر التي ورد فيها مرتبة حسب تاريخ وفيات مصنفيها
ثم الصياغة النهائية.
مثال:
وأما قول مجاهد
رواه سفيان الثوري وعبد الرزاق وابن جرير من طريق عبد الكريم عن مجاهد بلفظ الغناء وكل لعب لهو.
ورواه مسلم بن خالد الزنجي، وابن وهب وآدم بن أبي إياس وابن جرير من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد.
وفي بعض الطرق عند ابن جرير الطبري زيادة (كل لهو) وزيادة(والاستماع إليه أو ( المغنّي والمغنّية بالمال الكثير، أو استماعٌ إليه، أو إلى مثله من الباطل)
ورواه سفيان الثوري وابن جرير من طريق حبيب عن مجاهد.
ورواه ابن جرير من طريق شعبة، عن الحكم، عن مجاهدٍ بلفظ الغناء، ومن طريق ليث، عن مجاهد نحوه.
وراجعي الملحوظات أعلاه في تصحيح الإخوة والأخوات فيما يخص التخريج من
تفسير سفيان الثوري والذي يرويه، أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ)
والأجزاء التفسيرية مثل تفسير مسلم بن خالد الزنجي والذي يرويه مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ)
وتفسير آدم بن أبي إياس المشهور بتفسير مجاهد.
- ينتهي التخريج بذكر منتهى الإسناد، وهو صاحب القول المراد تخريجه مثلا قول مجاهد.

2. دراسة تفسير الآية بصورة إجمالية، والنظر هل تتعلق المسألة المراد دراستها بمسائل أخرى أو لا
وقد أحسنت الإشارة إلى الخلاف في معنى (يشتري)، لكن لم تبيني سوى أحدهما وهو الاختيار، والقول الآخر أنه بمعنى الشراء فيدخل فيه شراء المغنية ونحوه.
من المسائل التي تؤثر بشكل أساسي في تحريرك للمسألة تحرير المراد بقوله تعالى: {ليضل عن سبيل الله}
هل المراد به ليشغل عن ذكر الله وطاعته، أو معناه (ليصد عن دين الإسلام).
وتوجيه الأقوال يختلف على المعنيين.
3. بالنظر لعموم ما ذكرتِ عند الترجيح، فقد اخترتِ الجمع بين الأقوال، فلا حاجة هنا لترجيح أحد الأقوال على الآخر، وإنما يمكنكِ بيان وجه الجمع بين الأقوال ثم التعبير بقولكِ: ( ويجمع هذا المعنى القول بأنه الباطل).

التقويم: ج+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir