دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 02:41 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

عناصر باب (ما جاء في الإقسام على الله)
مناسبة الكتاب للباب.
أنواع القسم على الله.
ذكر الحديث وشواهده.
من الفوائد والآداب.


علاقة الكتاب بالباب
لما فيه من سوء الأدب في حق الله، وهو منافٍ للتوحيد.
من فوائد الحديث

أنواع القسم على الله
الإقسام على الله يكون على جهتين:
1. جهة فيها التألي والتكبر، ورفعة هذا المتألي نفسه حتى يجعل له على الله حقّاً، وهذا منافٍ لكمال التوحيد، وقد ينافي أصله. وصاحبه متوعّد بالعقاب، لأن هذا التألي والاستبعاد نوعُ تحكمٍ في الله جل وعلا وفي فعله، وهذا لا يصدر من قلبٍ معظم لله جل وعلا.
2. أنْ يُقسم على الله جل جلاله على جهة أنَّ ما ظنه صحيح في أمرٍ وقع له، أو في أمر يواجهه؛ على جهة التذلل والخضوع لله، لا على جهة التألي، وهذا هو الذي جاء فيه الحديث ((ومن عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)) ، فهذا جائز.

ذكر الحديث وشواهده
ذكر المصنف فيه حديث جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان. قال الله عز وجل: من ذا الذي يتألى عليّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك ". رواه مسلم". وقوله: "يتألى" أي يحلف. والألية بالتشديد الحلف.
ورواه أبو داود في سننه، وهذا لفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: " كان رجلان في بني إسرائيل متآخيين فكان أحدهما يذنب، والآخر مجتهد في العبادة. فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على ذنب فقال له: أقصر، فقال: خلني وربي أبعثت عليّ رقيبا؟ قال: والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة، فقبضت أرواحهما، فاجتمعا عند رب العالمين، فقال لهذا المجتهد: أكنت بي عالما؟ أو كنت على ما في يدي قادرا؟ فقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار ".
وبنحوه في شرح السنة للبغوي بإسناد صحيح.

من الفوائد والآداب
1. أن من الإبتلاء والإيذاء، وكلام الناس في المكلف، في الشخص، ما يكون أعظم أسباب الخير له.
2. والواجب على العباد جميعاً: أن يعظموا الله، ويخبتوا إليه. وأن يظنّوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم، أنهم أعظم حاجة لله جل وعلا.
3. معرفة أن التعاظم بالكلام، والمدح، والثناء ليس من صنيع المُجّلين لله جل وعلا، فالقلب المخبت المنيب يحذر، ويخاف دائماً من أن يتقلب قلبه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir