المجموعة الثانية:*
-*ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟
كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب قذ قام لبيان التوحيد لله وحزه ، والدعوة إليه ، وتوضيح الشركيات التي قد يقع فيها البعض بسبب الجهل في أمور دينهم ، أعترض عليه بعض الجهلة المتمعلمين ، واتهموا الشيخ بأنه يكفر السلمين والعياذ بالله ، وبدؤا بالتشبيه على الناس والتأثير عليهم ، وأقاموا عليه الحجة ، فكان جواب اشيخ والرد عليهم بتأليف هذا الكتاب " كشف الشبهات " بحيث كشف شبههم بما تطمئن به الألباب ، وذلك من خلال الكتاب والسنة .
- اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست.
المرتبة الأولى : العلم .
المرتبة الثاني : الجهل البسيط ، وهو : عدم الإدراك بالكلية .
المرتبة الثالثة : الجهل المركب : وهو إدراك الشيئ على وجه يخالف ما هو عليه ، وسمي مركباً ، لأنه جهلان : جهل الإنسان بالواقع ، وجهله بحاله ، بحيث ظن أنه عالم ، وليس بعالم .
المرتبة الرابعة : الوهم وهو : إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم.
القسم الأول : تكون الدعوة على وجه الإجمال ، بيان معنى التوحيد ،والاستدال بالأدلة الشرعية ، وهو منهج الأنبياء والرسل .
القسم الثاني : تكون بالدعوة على وجه التفصيل ، بالشرح والتوضيح والبيان كيفية تحقيق العبودية لله تعالى على الوجه المطلوب .
كلا القسمان يحتاج كلا منهما الآخر ، فالاجمال توضح للمستمع النقاط المهمة فيه ، والتفصيل يتخلله التوضيح والشرح الصحيح المبني على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة .
- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل الرسول صلى الله عليه وسلم قريش على توحيد العبادة ، وهو التوحيد الذي جحدوه ، فهم يقرون بتوحيد الربوبية ولكن يشركون مع الله في العبادة ، قال تعالى :{وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } وقوله تعالى :{ والذين تدعون من دونه لا يستجيبون لهن بشيء } .
- للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها.*
١- الاستغاثة بالله عز وجل ، وهذا من أفضل الآعمال وأكملها ، قال تعالى :{ إد تستغيثون ربكم فاستجاب لك أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } .
٢- الإستغاثة بالأموات أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على الإستغاثة ، فهذا النوع شرك ، وذلك زإرعتقاد فاعله بأن هؤلاء لهم القدرة في التصرف في الكون .
- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك.
نعم ، قد يقع الإنسان في الشرك وهو يريد التقرب إى الله تعالى ، فالمشركون يقرون ويؤمنون بإفراد الربوبية لله ، فهم يؤمنون بأن الله هو المحيي المميت ، المدبر للأمور كلها قال تعالى :{ قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ، سيقولون لله ..} ، فيؤدون أنواع العبادات والأعمال الصالحة ، كالصدقة ، والدعاء ، وصلة الأرحام وغيرها ممن أنواع القربات لله ، ولكن تلك لم توصلهم إلى أن يكونوا مؤمنين ومسلمين ، وذلك لأنهم أشركوا مع الله في تلك العبادة ، فعملهم مردود ، لأن الله أمرهم بإفراد العبادة لله وحده ، وهم عبدوا مع الله غيره . قال تعالى :{ فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون } .