اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن
المجموعة الأولى:
س1: لماذا نبه الناظم على نطق هذه الكلمات: (على الله - الحمد - يسطو - مخمصة)؟
(على الله): نبه الناظم علي ترقيق لا (على) خوفاً من اختلاطها بلام لفظ الجلالة المفخمة.
(الحمد): نبه فيها على ترقيق الهمزة، خوفاً من تفخيمها لمجاورتها حرف اللام وهو متوسط الشدة.
(يسطو): ينبه الناظم على إظهار حرف السين خوفاً من إدماجه بالطاء.
(مخمصة): للتنبيه على عدم تفخيم الميم الأولى والثانية لمجاورتها الخاء المفخمة.
وكل ذلك راجع إلى إعطاء كل حرف حقه ومستحقه.
س2: اذكر حكم الراء في الكلمة التي تحتها خط:
- قال تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}.
أما وصلاً: فحكم الراء فيها التفخيم، وأما في الوقف فيجوز فيها التفخيم والترقيق والراجح التفخيم.
الكلام هنا عن (مصرا) بمعنى بلد ما, لا عن (مصر) البلد المعروفة
س3: اذكر نوع اللام في الكلمات التالية مع بيان حكمها:
- قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
(الله): لام لفظ الجلالة، وحكمها التفخيم لأنها جاءت بعد فتح.
(المنافقين): لام حرف قمريه، حكمها الإظهار.
(والكافرين): لام حرف قمريه، حكمها الإظهار.
- قال تعالى: {قل ربي}.
اللام هنا لام الفعل، والأصل فيها الإظهار إلا إن جاء بعدعها لام أو راء، حكمها: تدغم في الراء لأنهما متجانسين والأول منهما ساكن.
س4: عرف المتقاربين مع ذكر مثال.
تعريف المتقاربين: هو أن يتقارب الحرفين في المخرج أو الصفة؛ قال تعالي: (وقد فرضتم).
س5: اشرح قول الناظم: (في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ أيقظ وأنظر عظم ظهر اللفظ).
حصر الناظم رحمه الله في هذا الباب مواضع ذكر الظاء في القرآن الكريم في أبواب، منها ما جاء في هذا البيت:
- في الظعن: جاء هذا الموضع في سورة النحل: {يوم ظعنكم}.
- ظل: ومثاله قوله تعالي: في البقرة: {وظللنا عليهم الغمام}.
- الظهر: ومثاله قوله تعالي: {وعشيا وحين تظهرون}.
- عظم: ومثاله قوله تعالي: {ولهم عذاب عظيم}.
- الحفظ: ومثاله قوله تعالى في سورة البقرة: {ولا يؤوده حفظهما}.
- أيقظ: وهو موضع واحد في سورة الكهف: {وتحسبهم أيقاظاً}.
- وأنظر: منها قوله تعالى في البقرة: {ولا هم ينظرون}.
- عظم: ومثاله قوله تعالى: (وانظر إلى العظام).
- ظهر: ومثاله قوله تعالى: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}.
- اللفظ: لم يأت منه في القرآن إلا: {ما يلفظ من قول} بسورة ق.
|
أحسنت نفع الله بك
أ