المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الأول من المقدمة الجزرية

[منصور بن سراج الحارثي]

المجموعة الأولى:
س1: ترجم لناظم المقدمة.
هو العلامة أبو الخير محمد شمس الدين بن محمد بن محمد بن محمد الجزري، صرح بذلك الإمام النويري بأنها أربعة محمدات في شرحه للطيبة، والجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر رضي الله عنهما بديار بكر من أعمال سوريا، الشافعي نسبة إلى الإمام الشافعي، ولد بدمشق سنة إحدى وخمسين وسبعمائة من الهجرة.
اشتغل رحمه الله بعلمي القراءات والحديث حتى برع فيهما ومهر وفاق جميع أهل عصره، وتفقه على الشيخ عماد الدين بن كثير صاحب التفسير وهو أول من أذن له في الفتوى والتدريس، ولي مشيخة الصالحية ببيت المقدس مدة، وقدم القاهر مراراً، وسمع من المسنِد ابن بهاء، وبنى بدمشق داراً للقرآن، ثم ارتحل إلى بلاد الروم ومكث بها حتى دهمها المشركون، فانطلق إلى بلاد فارس، وتولى بها قضاء شيراز، ثم حج وقدم القاهرة وحج منها مرة أخرى وأقام بمكة أشهراً، ثم رحل إلى اليمن وحج منها، ثم قدم القاهرة، وفي كل رحلاته يعلم الناس القرآن والحديث، فجزاه الله خيراً على ما قدم للإسلام والمسلمين.
س2: ما هي حروف وسط اللسان؟ وبم تلقب؟
حروف وسط اللسان هي: الجيم والشين والياء.
وتسمى: شَجريةٌ؛ لخروجها من شَجرِ الفَم وهو منفتح ما بين اللَّحيَين.
س3: بين مخرج وصفات هذه الحروف: (ء - م).
الهمزة(ء): مخرجها من أقصى الحلق مما يلي الصدر.
وصفته الشدة.
الميم(م): مخرجه من بين الشفتين بانطباقهما.
وصفته بين الرخاوة والشدة.
س4: عرف كلا من الصفات الآتية مع ذكر حروفها: (الهمس - القلقلة).
الهمس: هو الخفاء، وذلك لجريان النفس معها لضعف الاعتماد عليها في مخارجها.
وحروف الهمس عشرة أحرف، يجمعها لفظ[فحَثه شخص سكت].
القلقلة: هي الحركة، وسميت بذلك لأنها حين سكونها تقلقل، حتى تسمع لها نبرة قوية لما فيها من شدة الصوت الصاعد بها مع الضغط.
وحروفها خمسة أحرف، يجمعها لفظ[قطب جد].
س5: ما هي مراتب التجويد؟
مراتب التجويد ثلاثة:
الأولى: الترتيل، وهو التَّؤُدَةُ أي: التأني بالتلاوة، وهو مذهب وَرش، وعاصم، وحمزة.
الثانية: التدوير، وهو وسط بين الترتيل والحدر، وهو مذهب ابن عامر، والكسائي.
الثالثة: الحدر، وهو الإسراع، وهو مذهب ابن كثير، وأبي عمرٍو، وقالون.
هذا على الغالب في قراءاتهم، وإلا فكل منهم يجيز الثلاثة.
وهناك مرتبة رابعة وهي الهذرمة، والقراءة بها محرمة إلا في النفس للمذاكرة خوف النسيان.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي

المجموعة الأولى:
س1: ترجم لناظم المقدمة.
هو العلامة أبو الخير محمد شمس الدين بن محمد بن محمد بن محمد الجزري، صرح بذلك الإمام النويري بأنها أربعة محمدات في شرحه للطيبة، والجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر رضي الله عنهما بديار بكر من أعمال سوريا، الشافعي نسبة إلى الإمام الشافعي، ولد بدمشق سنة إحدى وخمسين وسبعمائة من الهجرة.
اشتغل رحمه الله بعلمي القراءات والحديث حتى برع فيهما ومهر وفاق جميع أهل عصره، وتفقه على الشيخ عماد الدين بن كثير صاحب التفسير وهو أول من أذن له في الفتوى والتدريس، ولي مشيخة الصالحية ببيت المقدس مدة، وقدم القاهر مراراً، وسمع من المسنِد ابن بهاء، وبنى بدمشق داراً للقرآن، ثم ارتحل إلى بلاد الروم ومكث بها حتى دهمها المشركون، فانطلق إلى بلاد فارس، وتولى بها قضاء شيراز، ثم حج وقدم القاهرة وحج منها مرة أخرى وأقام بمكة أشهراً، ثم رحل إلى اليمن وحج منها، ثم قدم القاهرة، وفي كل رحلاته يعلم الناس القرآن والحديث، فجزاه الله خيراً على ما قدم للإسلام والمسلمين.
س2: ما هي حروف وسط اللسان؟ وبم تلقب؟
حروف وسط اللسان هي: الجيم والشين والياء.
وتسمى: شَجريةٌ؛ لخروجها من شَجرِ الفَم وهو منفتح ما بين اللَّحيَين.
س3: بين مخرج وصفات هذه الحروف: (ء - م).
الهمزة(ء): مخرجها من أقصى الحلق مما يلي الصدر.
وصفته الشدة.[الجهر- انفتاح - استفال...]
الميم(م): مخرجه من بين الشفتين بانطباقهما.
وصفته بين الرخاوة والشدة. [الجهر- انفتاح - استفال- غنة - إذلاق..نذكر جميع الصفات]
س4: عرف كلا من الصفات الآتية مع ذكر حروفها: (الهمس - القلقلة).
الهمس: هو الخفاء، وذلك لجريان النفس معها لضعف الاعتماد عليها في مخارجها.
وحروف الهمس عشرة أحرف، يجمعها لفظ[فحَثه شخص سكت].
القلقلة: هي الحركة[لغة الاضطراب أو التحريك]، وسميت بذلك لأنها حين سكونها تقلقل، حتى تسمع لها نبرة قوية لما فيها من شدة الصوت الصاعد بها مع الضغط.
وحروفها خمسة أحرف، يجمعها لفظ[قطب جد].
س5: ما هي مراتب التجويد؟
مراتب التجويد ثلاثة:
الأولى: الترتيل، وهو التَّؤُدَةُ أي: التأني بالتلاوة، وهو مذهب وَرش، وعاصم، وحمزة.
الثانية: التدوير، وهو وسط بين الترتيل والحدر، وهو مذهب ابن عامر، والكسائي.
الثالثة: الحدر، وهو الإسراع، وهو مذهب ابن كثير، وأبي عمرٍو، وقالون.
هذا على الغالب في قراءاتهم، وإلا فكل منهم يجيز الثلاثة.
وهناك مرتبة رابعة وهي الهذرمة، والقراءة بها محرمة إلا في النفس للمذاكرة خوف النسيان.

التقدير: (أ).

هيئة المتابعة شاكر لهذا