دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة > البرامج الخاصة > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1435هـ/11-04-2014م, 12:23 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي صفحة مذاكرة الطالبة/ لمياء غازي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأسئلة والاجابات

س1: اذكر بعض اسماء سورة الفاتحه؟
أم القرآن، وأم الكتاب، وفاتحة الكتاب ، والسبع المثاني ، وسورة الصلاة، وسورة الحمد


س2: اذكر ما تعرفه من فضائل سورة الفاتحة؟
هي أفضل القرآن
هي رقية وشفاء
هي ركن من أركان الصلاة ولا تتم إلا بها

س3: بين معنى البسملة باختصار؟
أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى

س4: اذكر تفسيراً إجمالياً مختصراً لسورة الفاتحة؟
1- قوله تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
- الحمد : يخبرُ اللهُ تعالى أنَّ جميعَ المحامدِ خالصةٌ له، ومختصَّةٌ به، فلا محمودَ على كلِّ فعلٍ سِواهُ، ويكونُ حَمْدُهُ بذكر صفاتِ كمالهِ وجلالهِ، ويكون بالشكرِ له على نعمائهِ، ويكونُ بالثناء عليهِ، فهذه مجتمعةً تشملُ معنى الحمدِ.
- واسمُ اللهِ (الربُّ) يعني: السَّيدَ المصلحَ المالكَ لخلقهِ والمتصرِّفَ فيهم(1)، وهو متضمِّنٌ لصفةِ الرُّبوبيَّةِ، الذي قد ربَّ خلقَهُ، فلا يَخرجُ أحدٌ عن ربوبيَّتهِ
- و{الْعَالَمِينَ} : جمعُ عالَمٍ، ويشملُ كلَّ ما سِوى اللهِ من المخلوقات كعالم الملائكة وعالم الإنس وعالم الجن وعالم الحيوانات وغيرها

2- قولهُ تعالى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} أيِ: الحمدُ للهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، وهذانِ اسمانِ منْ أسماءِ اللهِ الحسنى مشتقَّانِ من الرحمةِ، ويتضمَّنانِ صفةَ الرَّحمةِ، ف(الرحمنَ) دالٌّ على الصفةِ القائمةِ بهِ سبحانَه، و(الرحيمُ)دالٌّ على تعلُّقِها بالمرحومِ، فالأوَّلُ للوصفِ، والثاني للفعلِ.

3- وقولهُ تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أي: الحمدُ للهِ مالكِ يومِ الدِّينِ.
والمالكُ: الذي يتصرَّفُ في مُلكِه كما يشاءُ لا يردُّه أحدٌ عن ذلك،

4- قولهُ تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي:لا نتذلَّلُ ولا نخضَعُ إلاَّ لكَ يا رَبَّنا، ولا نطلبُ المساعدةَ والعونَ إلا منكَ.
وتقديمُ {إِيَّاكَ} على الفِعْلَين يفيدُ الحصرَ والاهتمامَ، فهيَ في قوَّةِ: لا نعبدُ إلا الله، ولا نستعينُ إلا به(5).

5- قولهُ تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} : هذا ذكر لأَولى ما يستعان الله عليه، إِذْ هو أَجَلُّ مطلوبٍ وأعظمُ مرغوبٍ، وهو ابتداءُ طلبِ المؤمنينَ من ربِّهمْ، ودعائِهم إياهُ بأنْ يدلَّهم على هذا الطريقِ الذي لا اعوجاجَ فيهِ، ويُثبِّتهم ويُديمَهُمْ على سُلوكِه، وهذا هُو الطَّريقُ الحقُّ الذي ارتضاهُ الله: الإسلامُ بما فيهِ منَ الشَّرائعِ والعباداتِ التي يحتاجُ كلُّ فرد منَّا إلى هدايةٍ خاصَّةٍ للقيامِ بها، نسألُ الله إعانَته ومغفرتَه.

6- قولُه تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} أي: هذا الصِّراطُ الذي نطلبكَ سلوكَه والثَّباتَ عليهِ هو طريقُ من تفضَّلْتَ عليهم بالهدايةِ من النَّبيينَ والصِّدِّيقينَ والشهداءِ والصالحينَ، وهذا يبيِّنُ أَنَّ أعظمَ النِّعَمِ وأخصَّها نعمةُ الهدايةِ.

7- قولُه تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} أيْ: وهذا الطريقُ الذي نسألكَ أن تدلَّنا عليهِ هو غيرُ طريقِ من استحقَّ غضبَكَ ، من اليهودِ الذينَ علِموا وتركوا العملَ بعلمهم، ومن استحقَّ البُعدَ والتِّيهَ عن عبادتِكَ من النَّصارى الذينَ جهلوا، وعبدوكَ بغيرِ ما شَرَعْتَ.


س5: اذكر ما قيل في الحكمة من الجمع بين اسمي (الرحمن) و(الرحيم) في قوله تعالى :{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}؟
أنَّ (الرحمنَ) دالٌّ على الصفةِ القائمةِ بهِ سبحانَه، و(الرحيمُ)دالٌّ على تعلُّقِها بالمرحومِ، فالأوَّلُ للوصفِ، والثاني للفعلِ.
فالأوَّل:دالٌّ على أنَّ الرحمةَ صفتُه.
والثاني:دالٌّ على أنَّه يرحمُ خلقَه برحمتِه.
ومما يبين ذلكَ:
- قولُه تعالى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً}.
- وقولُه: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} ونظائرُها، ولم يأتِ قطُّ (رحمن بهم) فعُلمَ أنَّ(الرحمنَ) هو الموصوفُ بالرحمةِ، و(الرحيمَ) هو الراحمُ برحمتِه.
واسمُ اللهِ (الرحيم) ممّا يجوزُ أن يوصفَ بهِ خَلْقُ اللهِ، لورودِ ذلكَ في الكتابِ والسنةِ، ومن ذلكَ: قولهُ تعالى في وصفِ نبيِّهِ صلى الله عليه وسلم: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} لكن لا يطلقُ معرَّفاً على غيرِ الله تعالى؛ فالرحمةُ من اللهِ لا تُماثِلُ الرَّحمةَ من المخلوقِ، فهي تليقُ بذاتِ الله الكاملِ المنزَّهِ عن صفاتِ النَّقصِ، وتلك تُناسبُ الإنسانَ بما فيهِ من النَّقصِ.


س6: ما معنى الكلمات التالية: الدين، الصراط، نستعين؟
الدين : القيامة أو الجزاء وهو يوم يدين الله العباد بأعمالهم
الصراط : الطريق
نستعين : أي نطلب العون والإعانة

س7: تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما؟
- تربيتُهُ تعالىَ لخلقِهِ نوعانِ: عامةٌ وخاصةٌ.
فالعامةُ: هيَ خلقُهُ للمخلوقينَ، ورزقُهمْ، وهدايتُهم لما فيهِ مصالحهمُ، التي فيهَا بقاؤُهمْ في الدنيَا.
والخاصةُ: تربيَتُهُ لأوليائِهِ، فيربِّيهِم بالإيمانِ، ويوفِّقُهُمْ لَهُ، ويكمِّلُهُ لهمْ، ويدفعُ عنهمْ الصوارِفَ والعوائقَ الحائلةَ بينهُمْ وبينَهُ.
وحقيقتُهَا: تربيةُ التوفيقِ لكلِّ خيرٍ، والعصمةُ عَنْ كلِّ شرٍّ، ولعلَّ هذا [المعنَى] هوَ السرُّ في كونِ أكثرِ أدعيةِ الأنبياءِ بلفظِ الربِّ، فإنَّ مطالبَهمْ كلهَا داخلةٌ تَحتَ ربوبيتهِ الخاصةِ.


س8: اذكر القراءتين في قول الله تعالى :{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}؟
مالك وملك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir