كلمة ترحيبية بطلاب الدفعة الخامسة من برنامج الإعداد العلمي العام

[جٓنّات محمّد الطيِّب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله شيخنا الدّاخل - حفظه الله - وفريق عمله خير الجزاء وجعل هذا العمل في موازين حسناتهم.

اسمحولي أن أرحب بدوري بكل طلاب الدفعة الخامسة ، وأوصيهم ونفسي بتقوى الله والاجتهاد في طلب العلم وتخليص النية لله في ذلك ،
ونصيحتي لهم ولنا جميعا،
العزم على الالتزام بالخطة المطروحة فهي بإذن الله مناسبة وفي متناول كلّ من جعل من الطلب بابا يدخل منه على ربّه عزّ وجلّ ، فالعلم ميراث النبوّة ، وهذا الميراث غالٍ، يُتفرّغُ له ولا يُفْرغُ منه ، فالإخلاص الإخلاص والجدّ الجدّ والثبات الثبات ، وليكن خير معينٍ لنا بعد الله تعالى دعاء نبيّنا صلى الله عليه وسلّم كما جاء في حديث شدّاد بن أوس الأنصاريّ رضيَ الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :((يَا شَدَّادُ بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزْ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ)) الحديث.
وليت شعري أيّ رشدٍ وأيّ غنيمة وأيّ برّ وأيّ سلامة أكبر من طلب العلم النافع والعمل به.

هيئة الإدارة ,كمال بناوي شاكرون لهذا