دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 05:03 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سور من التين إلى الزلزلة

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.



المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

السؤال الثاني:

1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 02:06 AM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- لا فائدة من التستر على أعين الناس عند اقتراف المعاصي فالأرض تكشف الناس يوم القيامة وأعمالهم ؛فعليه من الإكثار من مراقبه الله ومحاسبته نفسه قبل أن يفضح أمام الخلائق يوم القيامة { يومئذ تحدث أخبارها}
- لا يحقرن من المعروف شيئا ؛ فعليه أن يكثر من الطاعات و يبتغي بذلك وجه الله حتى يجد أجره عند ربه { ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}
- الحذر من محقرات الذنوب فانها مهلكة؛ فجب على العبد ترك المعاصي مهما صغرت وان يكثر من التوبة والاستغفار حتى تمحى في صحيفته ولا يجدها فالحساب حاصل على مثقال ذره منها { ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره؛}


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المسائل التفسيرية
المراد بأهل الكتاب
اليهود والنصارى.. ذكره ابن كثير و السعدي .
المراد بالمشركين
عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم.... ذكره ابن كثير والسعدي واقتصر الأشقر على العرب فقط
معني منفكين
. منتهين مفارقين قاله مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى بينة
كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ
وسمي بينة لأنه واضح وبرهان ساطع حاصل كلام السعدي و الأشقر
.
المراد بالبينة
الحق قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القران قاله قتادة ذكره ابن كثير والأشقر
. مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المسائل التفسيرية
المراد بالرسول
محمداً صلّى الله عليه وسلّم.. ذكره المفسرون الثلاث
وسمى رسول لأنه مرسل من عند الله تعالى ذكره السعدي و الأشقر
معنى يتلو
يقرأ ذكره الأشقر
متعلق يتلو
القران......................ذكره المفسرون الثلاث
معنى يتلو صحفا
يعنى يتلو ما تضمنته الصحف من المكتوب فيها وهو القران.. ذكره الأشقر و هو الذي فهم من كلام ابن كثير
المراد بالصحف
** الصحف التي في الملأ الأعلا..ذكره ابن كثير و استدل له بقول تعالى: {{في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}
**الصحف الصحيفة التي كُتب فيها القران؛ذكره السعدي والأشقر.
والصحف جمع صحيفة وهي ظرف المكتوب
وجه كون الصحف مطهرة
محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ؛ وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ ومن تَحْرِيفٌ والَبْس، فهِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا كما قال تعالى : {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ.}......حاصل كلام المفسرون الثلاثة
ما يفيده كون الصحف مطهرة
الذي يفيده كن الصحف مطهرة أن فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ. ذكره الأشقر
وأنها في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ.ذكره السعدي
مسائل استطرادية
كيف يتلو محمد صحفا وهو أمي
يتلوها عن ظهر قلب لا عن كتاب...ذكره الأشقر
في الآية دلالة على شرف القران
قال قتادة: {رسولٌ من الله يتلو صحفاً مطهّرةً} يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء).[ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
المسائل التفسيرية
مرجع الضمير في { فيها}
يرجع إلى الصحف المطهرة .ذكره المفسرون الثلاثة
معنى قيمة
عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ. وهو قول ابن زيد وابن جرير نقله عنهم ابن كثير وقال الأشقر القيمة : المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ
المراد بالكتب القيمة
أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ. ذكره السعدي
- الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا. ذكره الأشق
لا خلاف بين المعنيين
فتلك الصحف المطهرة فيها آيَاتُ وأَحْكَامُ مكتوبةُ فِيهَا؛ مشتملة على؛ أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}.
سبب كون تلك الكتب قيمة
لأنها من عند الله؛ وكل ما كان من عند الله فهو حق لا باطل فيه
.السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين
القول الأول
أنها من خصائص هذه الأمة ونقل هذا القول
صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
ودليلهم في ذلك
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
قال ابن كثير
وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر.
القول الثاني
أنها كانت في الأمم الماضية؛ كما هي في أمّتنا.
وهو القول الذي رجحه ابن كثير واستدل له بما رواه الأمام احمد
عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.
قال ابن كثير ففيه دلالةٌ على ما ذكرناه. وفيه أنها تكون باقيةً إلى يوم القيامة في كلّ سنةٍ بعد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم.
لا كما زعمه بعض طوائف الشّيعة من رفعها بالكلّيّة، على ما فهموه من الحديث الذي سنورده بعد من قوله عليه السلام: ((فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم))؛ لأنّ المراد رفع علم وقتها عيناً.
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى :{ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) }

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان, أنه إذا رأى نفسه قدر استغنى بماله أو ولده أو سلطانه أو بالكل وما أصبح في حاجة إلى غيره يطغى فيتجاوز حد الآداب والعدل والحق والعرف فيتكبر ويظلم ويمنع الحقوق ويحتقر الضعفاء ويسخر بغيره.و ربما وصلت به الحال أنه يترك الهدى بنفسه، ويدعو غيره إلى تركه، فينهى عن الصلاة التي هي أفضل أعمال الإيمان.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 02:09 AM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- لا فائدة من التستر على أعين الناس عند اقتراف المعاصي فالأرض تكشف الناس يوم القيامة وأعمالهم ؛فعليه من الإكثار من مراقبه الله ومحاسبته نفسه قبل أن يفضح أمام الخلائق يوم القيامة { يومئذ تحدث أخبارها}
- لا يحقرن من المعروف شيئا ؛ فعليه أن يكثر من الطاعات و يبتغي بذلك وجه الله حتى يجد أجره عند ربه { ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}
- الحذر من محقرات الذنوب فانها مهلكة؛ فجب على العبد ترك المعاصي مهما صغرت وان يكثر من التوبة والاستغفار حتى تمحى في صحيفته ولا يجدها فالحساب حاصل على مثقال ذره منها { ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره؛}


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المسائل التفسيرية
المراد بأهل الكتاب
اليهود والنصارى.. ذكره ابن كثير و السعدي .
المراد بالمشركين
عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم.... ذكره ابن كثير والسعدي واقتصر الأشقر على العرب فقط
معني منفكين
. منتهين مفارقين قاله مجاهد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى بينة
كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ
وسمي بينة لأنه واضح وبرهان ساطع حاصل كلام السعدي و الأشقر
.
المراد بالبينة
الحق قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القران قاله قتادة ذكره ابن كثير والأشقر
. مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المسائل التفسيرية
المراد بالرسول
محمداً صلّى الله عليه وسلّم.. ذكره المفسرون الثلاث
وسمى رسول لأنه مرسل من عند الله تعالى ذكره السعدي و الأشقر
معنى يتلو
يقرأ ذكره الأشقر
متعلق يتلو
القران......................ذكره المفسرون الثلاث
معنى يتلو صحفا
يعنى يتلو ما تضمنته الصحف من المكتوب فيها وهو القران.. ذكره الأشقر و هو الذي فهم من كلام ابن كثير
المراد بالصحف
** الصحف التي في الملأ الأعلا..ذكره ابن كثير و استدل له بقول تعالى: {{في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}
**الصحف الصحيفة التي كُتب فيها القران؛ذكره السعدي والأشقر.
والصحف جمع صحيفة وهي ظرف المكتوب
وجه كون الصحف مطهرة
محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ؛ وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ ومن تَحْرِيفٌ والَبْس، فهِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا كما قال تعالى : {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ.}......حاصل كلام المفسرون الثلاثة
ما يفيده كون الصحف مطهرة
الذي يفيده كن الصحف مطهرة أن فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ. ذكره الأشقر
وأنها في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ.ذكره السعدي
مسائل استطرادية
كيف يتلو محمد صحفا وهو أمي
يتلوها عن ظهر قلب لا عن كتاب...ذكره الأشقر
في الآية دلالة على شرف القران
قال قتادة: {رسولٌ من الله يتلو صحفاً مطهّرةً} يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء).[ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
المسائل التفسيرية
مرجع الضمير في { فيها}
يرجع إلى الصحف المطهرة .ذكره المفسرون الثلاثة
معنى قيمة
عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ. وهو قول ابن زيد وابن جرير نقله عنهم ابن كثير وقال الأشقر القيمة : المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ
المراد بالكتب القيمة
أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ. ذكره السعدي
- الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا. ذكره الأشق
لا خلاف بين المعنيين
فتلك الصحف المطهرة فيها آيَاتُ وأَحْكَامُ مكتوبةُ فِيهَا؛ مشتملة على؛ أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}.
سبب كون تلك الكتب قيمة
لأنها من عند الله؛ وكل ما كان من عند الله فهو حق لا باطل فيه
.السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين
القول الأول
أنها من خصائص هذه الأمة ونقل هذا القول
صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
ودليلهم في ذلك
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
قال ابن كثير
وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر.
القول الثاني
أنها كانت في الأمم الماضية؛ كما هي في أمّتنا.
وهو القول الذي رجحه ابن كثير واستدل له بما رواه الأمام احمد
عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.
قال ابن كثير ففيه دلالةٌ على ما ذكرناه. وفيه أنها تكون باقيةً إلى يوم القيامة في كلّ سنةٍ بعد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم.
لا كما زعمه بعض طوائف الشّيعة من رفعها بالكلّيّة، على ما فهموه من الحديث الذي سنورده بعد من قوله عليه السلام: ((فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم))؛ لأنّ المراد رفع علم وقتها عيناً.
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى :{ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) }

يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان, أنه إذا رأى نفسه قدر استغنى بماله أو ولده أو سلطانه أو بالكل وما أصبح في حاجة إلى غيره يطغى فيتجاوز حد الآداب والعدل والحق والعرف فيتكبر ويظلم ويمنع الحقوق ويحتقر الضعفاء ويسخر بغيره.و ربما وصلت به الحال أنه يترك الهدى بنفسه، ويدعو غيره إلى تركه، فينهى عن الصلاة التي هي أفضل أعمال الإيمان.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:21 AM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-انشقاق الأرض واخراجها لما فيها من الأموات وغيرهم ، وتحدثها بأعمال البشر : مشهد يحرك الخوف في القلب ويظهر عظيم قدرة الله جل وعلا ووحدانيته وقهره وانقياد جميع المخلوقات العظيمة لأوامره جل وعلا . من قوله تعالى : ( إذا زلزلت الأرض زلزاله وأخرجت الأرض أثقالها ) ومن قوله تعالى : ( يوم إذن تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ).
-الأرض من الشهود التي ينطقها الله تعالى وتخبر باعمال العباد من خير وشر وذلك يوجب على العبد العاقل أن يتقي الله وأن يستعد لهذا الموقف المفزع فيتجنب المعاصي ويستكثر من الطاعات رجاء الله ان يدخله رحمته ويؤمن فزعه في ذلك المشهد. من قوله تعالى ( يوم إذن تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها ).
-على العبد أن يدقق في محاسبته لنفسه في الدنيا محاسبة البصير والناقد ولا يحتقر أي عمل كان صغيرا في عينه لأن الله عزوجل يحاسب على ماكان من مثقال ذرة من عمل وما فوقها ، خير كان أو شرا فيجتهد في الطاعات ولايستصغرها ويتجنب المعاصي ولايحتقرها . ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
-----------------------------------.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
-أولا : استخلاص مسائل التفسير :
(المسائل التفسيرية )
المراد بأهل الكتاب . ك س ش
-المراد بالمشركين . ك س ش
-معنى منفكين : ك س ش
-معنى البينة . س ش
-أقوال المفسرين في المراد بالبينة . ك س ش
-مرجع الضمير (فيها ) ك س ش
-معنى كتب قيمة . ك س ش
-المراد ب( كتب قيمة ) . س ش
-ثانيا : خلاصة أقوال المفسرين :
(المسائل التفسيرية )
-المراد بأهل الكتاب .
هم اليهود والنصارى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
-أقوال المفسرين المراد بالمشركين .
1-أنهم عبدة الاوثان من العرب غيرهم من سائر الأمم . حاصل قول ابن كثير والسعدي .
2-أنهم عبدة الأوثان من مشركي العرب . ذكره الأشقر.

-معنى منفكين .
أي تاركين لكفرهم منتهين عنه . حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
-معنى البينة .
هي كل مايبين الحق . وتكون واضحه ساطعة . حاصل قول السعدي والأشقر .
-أقوال المفسرين في المراد بالبينة .
أنه محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن العظيم الذي يتلوه عليهم . حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
-مرجع الضمير (فيها ) .
يرجع إلى الصحف المطهرة . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
-معنى كتب قيمة .
مستقيمة عادلة ومحكمة ليس فيها خطأ . حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
-المراد ب( كتب قيمة ) .
-تشتمل على الآيات والأحكام والأخبار . خلاصة قول السعدي والأشقر
.
--------------------------------
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين :
1-أنها تختص بهذه الأمة وهو قول الجمهور واستدل على ذلك بأن النبي أري أعمال الناس قبله فتقاصر أعمار أمته فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر . ذكر ذلك ابن كثير .
2-أنها ليست من خصائص أمة محمد وانما كانت للأمم السابقين . واستدل له بحديث أبي ذر عندما سأل رسولالله عن ليلة القدر : (تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).
---------------------------------------
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
من قوله تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:46 AM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- اليقين بأن الدنيا دنيّة ، فانية زائلة بما عليها ، أبنيتها ، كنوزها ، مخلوقاتها ، وهذا اليقين لابد وأن يورث في قلوبنا عدم التعلق بها وبما عليها وأن نتوجه بقصدنا وهمتنا إلى عمل الآخرة حتى نفوز بما وعد الله عباده المؤمنين من النعيم المقيم ورؤية وجهه الكريم ، لأن ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
ويدل عليه قوله ((إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا )
2- يُنطق الله عز وجل الأرض ويشهدها على عباده بما عملوه من خير وشر فكل شيء يومها يشهد عليه حتى يحاسبه المولى تعالى ويجازيه بفعله إن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر ، وعليه : فلابد أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب ، بل ونداوم على ذلك قبل فوات الأوان
ويدل عليه قوله ({يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا*بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}
3- إن الله تعالى يحاسبنا بمثاقيل الذر فلا نحقر من المعروف شيئاً مهما قل ، ولا نستهين بمحقرات الذنوب
ويدل عليه وقوله : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ )

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
المسائل :
في قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المراد ب أهل الكتاب ك س ش
المراب ب المشركين ك س ش
معنى : منفكين ك س ش
متعلق الإنفكاك س ش
معنى : البينة ك س ش
المراد ب البينة ك س ش
متعلق البيان ش
المعنى الإجمالى للآية ش
في قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (
مقصد الآية ك
مناسبة الآية ك س
المراد بالرسول ك س ش
معنى : من الله س ش
الحكمة من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم س
كيفية تلاوة النبى صلى الله عليه وسلم للقرآن ش
المراد ب صحف مطهرة ك س ش
معنى : مطهرة ك س ش
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3
مرجع الضمير في : فيها ك س ش
المراد ب كتب قيمة س ش
معنى : قيمة ك س ش
التلخيص :
في قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المراد ب أهل الكتاب
اليهود والنصارى ذكره المفسرون الثلاثة
المراد ب المشركين
عبدة الأوثان والنّيران، من العرب وغيرهم من سائر الأمم حاصل كلام المفسرين الثلاثة
معنى : منفكين
منتهين ، مفارقين ذكره ابن كثير والأشقر كما أشار إليه السعدى
متعلق الإنفكاك
غير منفكين عن كفرهم وضلالهم فلا يزالون في الغى وإن طال الزمن حاصل ما ذكره السعدى والأشقر
معنى : البينة
الواضحة الساطعة التي تبين الحق حاصل ما ذكره المفسرين الثلاثة
المراد ب البينة
القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم فهو الذى جاء بالكتاب خلاصة أقوال المفسرين الثلاثة
متعلق البيان
قد بين لهم محمد صلى الله عليه وسلم ضلالتهم وجهالتهم في عقيدتهم ودينهم ودعاهم إلى الإيمان ذكره الأشقر
المعنى الإجمالى للآية
يخبر الله تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن ما هم عليه ن الكفر والشرك والضلال ألى أن يرسل الله لهم ما يبين له الحق وذلك لطول العهد الأنبياء ، وتحريفهم لما جاءهم من الكتب السماوية السابقة
وهذه البينة : هي محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الكتاب ذكره الأشقر
في قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (
مقصد الآية
يبين الله قدر القرآن بذكره بأحسن الذكر والثناء عليه بأحسن الثناء ذكره ابن كثير
مناسبة الآية
جاءت الآية تفسير للبينة فقال : رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ ذكره ابن كثير والسعدى
المراد بالرسول
محمد صلى الله عليه وسلم ذكره المفسرين الثلاثة
معنى : من الله
أرسله الله عز وجل ذكره السعدى الأشقر
الحكمة من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم
أرسل الله نبيه الكريم ليدعو الناس إلى الحق ويعلمهم ما في الكتاب من الحكمة والتزكية ويخرجهم به من الظلمات إلى النوربإذن ربهم ذكره السعدى
كيفية تلاوة النبى صلى الله عليه وسلم للقرآن
كان النبى يتلو القرآن عن ظهر قلب بغير كتاب ذكره الأشقر
المراد ب صحف مطهرة
القرآن العظيم، الذي هو مكتتبٌ في الملأ الأعلى في صحفٍ مطهّرةٍ خلاصة كلام المفسرين الثلاثة
معنى : مطهرة
منزهة محفوظة من الكذب والشبهات والتحريف والتغيير واللبس ، مصونة من عبث الشياطين والمشركين فهى كلام الله حقاً وقد تكفل الله عز وجل بحفظها ذكره السعدى والأشقر وأشار إليه ابن كثير واستدل ابن كثير بقوله تعالى ({في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}
تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (
مرجع الضمير في : فيها
أي : في الصحف المطهرة ذكره ابن كثير عن ابن جرير وذكره السعدى كما أشار إليه الأشقر
المراد ب كتب قيمة
الأخبار والأوامر والآيات والأحكام المكتوبة في الصحف حاصل ما ذكره السعدى الأشقر
معنى : قيمة
عادلة معتدلة مستقيمة محكمة لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ فمن اتبعها كان على صراط مستقيم حاصل كلام الفسرين الثلاثة واستدل الأشقر بقوله : تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة، أو هي من خصائص هذه الأمّة؟ على قولين:
القول الأول : تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر ، ذكره ابن كثير عن صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة أنه نقله عن جمهور العلماء. وذكر أن الخطّابيّ حكى عليه الإجماع واستدلوا له بحديث مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
القول الثانى : أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمّتنا. ذكره ابن كثير واستدل له بحديث ابن حنبل عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)). ألى آخر الحديث
ويبدوا أن ابن كثير اطمئن للقول الثانى والله أعلم
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى : كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى
فقد يستغنى الإنسان عن الله بنعم الله وفضله ويكون ذلك سبباً لتجاوز حد العبودية وعدم الانقياد والخضوع لله وأوامره

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 07:32 AM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1-ستكشف الارض الخفايا وتشهد بما عمله الانسان من خير وشر فليحسن الإنسان عمله (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا).
2-سينقسم الناس جماعات وفرقا كما كانوا فى الدنيا فليكن الإنسان مع أهل الحق المخلصين حتى يكون معهم فى الحشر( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً).
3- إذا كنا سنحاسب على مثاقيل الذر فينبغى على العاقل ان لايحقر من أى عمل مهما صغر فى عينيه خيرا كان او شرا ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)).

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) )
المسائل التفسيرية:
- المراد بأهل الكتاب : أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا.ك
- المراد بالبينة : الحجج والبينات . ك
- بيان معنى التفرق فى الآية :
1-تفرّقوا واختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم، واختلفوا اختلافاً كثيراً.ذكر ذلك ابن كثير واستدل بحديث ((إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً)). قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابى )). ك
2-تفرَّقوا واختلفوا وصاروا أحزاباً.س
3-تَفَرَّقُوا فِي أَمْرِالنبى صلى الله عليه وسلم وَاخْتَلَفُوا فيه ، فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ، وَكَفَرَ آخَرُونَ.ش

(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) )
- المراد ب(حنفاء) :
1- متحنّفين عن الشّرك إلى التوحيد . ذكره ابن كثير واستدل بقوله تعالى (ولقد بعثنا في كلّ أمّةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطّاغوت) .ك
2-معرضينَ عنْ سائرِ الأديانِ المخالفةِ لدينِ التوحيدِ.س
3-مَائِلِينَ عَن الأَدْيَانِ كُلِّهَا إِلَى دِينِ الإِسْلامِ.ش
- أشرف عبادات البدن : الصلاة .ك
- المراد بالزكاة : الإحسان إلى الفقراء والمحاويج. ك
- المراد بدين القيّمة:
1-الملّة القائمة العادلة، أو الأمّة المستقيمة المعتدلة.ك
2-الدينُ المستقيمُ، الموصلُ إلى جناتِ النعيمِ.س
3-إِنَّ ذَلِكَ الدِّينَ وَهُوَ إخلاصُ العبادةِ لِلَّهِ، وَتَرْكُ كُلِّ مَا يُعْبَدُ منْ دُونِهِ، وَأَدَاءُ الصَّلَوَاتِ لِلَّهِ فِي أَوْقَاتِهَا، وَبَذْلُ الزَّكَاةِ للمُحْتَاجِينَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، هَذَا هُوَ دِينُ المِلَّةِ المُسْتَقِيمَةِ).ش
- الدليل على أنّ الأعمال داخلةٌ في الإيمان : استدلّ كثيرٌ من الأئمّة كالزّهريّ والشافعيّ بهذه الآية الكريمة على أنّ الأعمال داخلةٌ في الإيمان؛
ولهذا قال: {وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة}).ك
- اصل جميع الشرائع المنزلة :عبادة الله وحده لا شريك له ؛فمَا أمروا في سائرِ الشرائعِ إلاَّ أنْ يعبدوا {اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}).س
- المراد ب (مخلصين له الدين ):قاصدينَ بجميعِ عباداتهمُ الظاهرةِ والباطنةِ وجهَ اللهِ، وطلبَ الزلفى لديهِ.س
- المراد ب (يقيموا الصلاة ) :يَفْعَلُوا الصَّلَوَاتِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرِيدُهُ اللَّهُ فِي أَوْقَاتِهَا.ش
- فائدة تخصيص (الصلاة والزكاة) :لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتينِ اللتينِ مَنْ قامَ بهما قامَ بجميعِ شرائعِ الدينِ.س
- مرجع الضمير فى (ذلك ):التوحيدُ والإخلاصُ في الدينِ.س

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

تواترتِ الأحاديثُ أنَّهَا في رمضانَ، وفي العشرِ الأواخرِ منهُ، خصوصاً في أوتارهِ،ولهذا كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعتكفُ ويكثرُ منَ التعبدِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ، رجاءً لليلةِ القدرِ والآخرةَ؛
ويستدل بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
قول الله تعالى فى سورة العلق ( الم يعلم بأن الله يرى).

وصلى الله وسلم على محمد وآلاه وصحبه وسلم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 12:10 PM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل أن تقوم القيامة وتأتي الزلزلة التي ورد ذكرها في السورة.
2- الإحسان في العمل وإصلاحه حتى تقر به العين يوم تراه، "يومئد يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم"
3- عدم استحقار الحسنة والسيئة مهما صغرت "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره"



المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
- المراد بأهل الكتاب: أهل الكتب المنزلة على من قبلنا (ك)
- المراد بالبينة: الحجج والبينات التي أقامها الله عليهم، ومنها بعثة محمد عليه الصلاة والسلام. (ك ش)
- معنى حنفاء: الميل عن سائر الأديان المخالفة للتوحيد (ك س ش)
- سبب تخصيص الصلاة والزكاة بالذكر: لفضلهما وشرفهما، وكونهما من العبادتين التي قامت في جميع الشرائع. (س
- ما الذي يقتضيه الصلاة والزكاة؟ التوحيد والاتفاق (ش)
- المراد بالقيّمة: الملة القائمة العادلة المستقيمة (ك ش س)



السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
اختُلف فيها على قولين، ذكرهما ابن كثير في تفسيره:
القول الأولى: أنها متنقلةـ وبه قال مالك، والثوري، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور، والمزني، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكي عن الشافعي،
استدلوا بالأحاديث التي وردت بالتماس وتحري ليلة القدر وأنها مرةً يقال التمسوها في السبع ومرة في الخمس الأواخر وغير ذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة) و ( فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)
وهذا هو الأقرب.

القول الثاني: أنها معينة، احتُج به للشافعي
استدلوا بحديث عبادة بن الصّامت، أنه قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة).
فلو كانت تنتقل لما علموا بها إلا ذلك العام فقط.



السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
"ألم يعلم بأن الله يرى"

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 03:10 PM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي مجلس المذاكرة التاسع

السؤال الأول:
• مهما أخفى الإنسان من عيوب و أسرار و أمراض قلوب فسوف تخرج من نفسه، يوم تبلى سريرته كما تخرج الأرض أثقالها من البشر و الكنوز. " و أخرجت الأرض أثقالها".
• كتابك ستقرأه و عملك ستراه ؛ فأحسن كتابة قصتك و مت على ماتحب الناس أن يشاهدوا منك يوم البعث كما في الدنيا." يومئذ يصدر الناس اشتاتاً ليروا أعمالهم".
• لا تحقرن من المعروف شيئاً و لوأن تلقى أخاك بوجه طليق" كما قال صل الله عليه و سلم. "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره".
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)

(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)

المسائل التفسيرية:
المراد بأهل الكتاب: اليهود و النصارى: ك- س- ش
المراد بالمشركين: عبدة الأوثان و النيران من سائر الأمم: ك- س
المشركين من العرب فقط: ش
معنى منفكين: منتهيين.
الأقوال في منفكين: ك
معنى البينة: الواضحة و البرهان الساطع: س- ش
المراد بالبينة: القرآن : ك- ش؛ و زاد الأشقر أنه قد يراد به الرسول صل الله عليه و سلم.
الأقوال في البينة: ك –ش

رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)
المسائل التفسيرية:
المراد بالرسول: محمد صل الله عليه و سلم: ك- س-ش
سبب التسمية ومهمة الرسول في الأرض: س-ش
معنى يتلو: يقرأ : ش
المراد من يتلو: ك- س- ش: القرآن
المراد بالصحف: ك- س و استدل ابن كثير بقوله تعالى: " في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة".
مكان تواجد هذه الصحف المطهرة: الملأ الأعلى: ك - س
معنى يتلو صحفا مطهرة : هي القرآن : ك- ش
و قال السعدي: هي الصحف المحفوظة من الشياطين؛ و لكن سياق الآية يشير إلى قول ابن كثير و الأشقر لأن الرسول صل الله عليه و سلم هو الذي يتلو القرآن.
بيان حفظ القرآن: محفوظة من قربان الشياطين و من الكذب و الشبهات: س- ش
بيان ان الحق في تلاوة القرآن و حفظه: ش

تفسير قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3

مرجع الضمير في "فيها" : الصحف المطهرة: ك-س-ش
معنى قيمة: ك- س ش.
الأقوال في قيمة:
• عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ: قال به ابن جرير و ابن زيد و ذكره ابن كثير في تفسيره. و ذكر مثله السعدي.
• المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ: قال به الأشقر.
سبب كون هذه الكتب تتصف بالاستقامة: لأنها من عند الله تعالى : ك- ش و استدل على هذا الأشقر: قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ}.

السؤال الثاني:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء في هذا على قولين:
• القول الأول: إنها من خصائص هذه الأمة و استدل أصحاب هذا القول ب:
أصحاب هذا القول هم: مالك- وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. والذي دلّ عليه الحديث:
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.

• القول الثاني:
إنها كانت في الأمم الماضية؛ كما هي في أمتنا.
عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
وهي باقية إلى يوم القيامة و ليس كم يزعم الشيعة برفعها.

السؤال الثالث:
خطورة المال و أنه قد يكون المال سبباً في رد المحققين:
كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) رَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10).
الإنسانَ - لجهلِهِ وظلمِهِ - إذا رأى نفسهُ غنيّاً طغى وبغى، وتجبَّرَ عن الهدى، ونسيَ أنَّ إلى ربهِ الرجعى، ولمْ يخفِ الجزاءَ، بلْ ربما وصلتْ بهِ الحالُ أنَّهُ يتركُ الهدى بنفسهِ، ويدعو إلى تركهِ، فينهى عنِ الصلاةِ التي هيَ أفضلُ أعمالِ الإيمانِ.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 06:02 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب )
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1. من أجل ساعة القيامة وأهوال ما فيها يستعد المسلم ويعمل لينجو ، إذ تبدل الأرض غير الأرض ، وتخرج ما فيها باطنها للحساب والجزاء .
يستدل من ذلك في قوله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)}
2. الإتقان في العمل ومراقبة الله في السر والعلن ، إذ تشهد الأرض عليه بإذن ربها فتشهد عليه فلا مفر يومئذ .
يستدل من ذلك في قوله تعالى : {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ، بأنّ ربّك أوحى لها }
3. كل إنسان مسؤول عن طريقه يوم القيامة فيجازى على عمله في الدنيا ، إما سعيد فيؤمر به إلى الجنة أو شقي يؤمر به إلى النار .
يستدل من ذلك في قوله تعالى : { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ }

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

تفسير قوله تعالى: { وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)}

المسائل التفسيرية :
. المراد بقوله { الّذين أوتوا الكتاب }
هم أهل الكتب المنزلة على الأمم السابقة قبل القرآن الكريم . ذكره ابن كثير
واستدل بقوله {ولا تكونوا كالّذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيّنات وأولئك لهم عذابٌ عظيمٌ}

. متعلق الفعل تفرق .
القول الأول : أي تفرقوا واختلفوا اختلافا كثيرا في الذي أراده الله من كتبهم .ذكره ابن كثير
واستدل بالحديث : ( إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي)
القول الثاني : تفرقوا واختلفوا وصاروا فرقا وأحزابا في الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به ، فمنهم آمن ومنهم كفر . ذكره السعدي والأشقر .

والقولان متلازمان لا تعارض بينهما ، فالمذكور في كتبهم هو الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به .

· معني البينة .
الحجج والبينات الواضحة في الحق والصواب ، ومنها بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أنزل عليه من القرآن . ذكره ابن كثير والأشقر .

· علة ضلال أهل الكتاب .
لأنهم لم يؤمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم ويطيعوه ، بسبب عنادهم وتكبرهم ونذالتهم وضلالهم . ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)

· المراد بمخلصين .
التوحيد والإخلاص في الدينِ ،فيكونوا قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرةِ والباطنة وجه الله تعالى ، خالصة له لا يشركون به شيئا ، طاعة له وطلبا للقرب إليه . ذكره ابن كثير والسعديوالأشقر .

· شريعة الكتب السماوية .
التوحيد وافراد العبودية لله والإخلاص له { مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } ، وهو أصل ودين الكتب السماوية التي جاءت به .ذكره السعدي

· معنى حنفاء .
متحنفين ومعرضين ومائلين عن الشرك وسائر الأديان كلها المخالفة لدين الإسلام والتوحيد . ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله {ولقد بعثنا في كلّ أمّةٍ رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطّاغوت}

· المراد بالزكاة .
الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين . ذكره ابن كثير

· الغرض من اقتران الصلاة والزكاة .
خص الصلاة والزكاة لفضلهما وشرفهما ، فالصلاة أشرف العبادات البدنية فهي حق العبد لله ,والزكاة حق العبد للعباد ، ومن قام بهما على الوجه الذي يريده الله في أوقاتهما ، فقد قام بجميع شرائع الدين ، فيقتضي بهما الإتفاق والتوحيد لا الاختلاف . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

· مرجع الضمير ذلك .
التوحيد والإخلاص في الدين وعبادة الله وحده وأداء الصلوات والزكاة في أوقاتها . ذكره السعدي والأشقر.

· المراد بقوله { دين القيمة }
الملة القائمة المستقيمة العادلة أو الدين المستقيم الموصل إلى الجنات وما سواه من الطرق توصل إلى جهنم ، خلاصة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

· وجه الدلالة أن الأعمال داخلة في الإيمان.
استدل كثير من الأئمة كالزهري والشافعي بهذه الآية أن الأعمال داخلة في الإيمان .
وقد استدل كثير من الأئمّة كالزّهريّ والشافعيّ بهذه الآية الكريمة على أن الأعمال داخلة في الإيمان.
ولهذا قال: {وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة } ذكره ابن كثير

السؤال الثاني:
هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
اختُلف العلماء في ليلة القدر على قولين :
القول الأولى : أنها متنقلة .
فقد تواترت الأحاديث أنها في رمضان ، في العشر الأواخر منه ، وخصوصا الليالي الوترية ، لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف ويكثر من العبادة ووقراءة القرآن في العشر الأواخر من رمضان ، رجاء قيام ليلة القدر ،
استدلوا بأحاديث التماس ليلة القدر وتحريها .
كقوله صلى الله عليه وسلم: { فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة }وغيره من الأحاديث
وبما ثبت عن ابن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).

وحديث عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان


وهو ما اتفق عليه وذكره السعدي والأشقر مع ابن كثير وهو الأقرب والله أعلم .

القول الثاني: أنها معينة .
ذكر ابن كثير أن الشافعي استدل في الروايات التي تعين ليلة القدر ، أنها صدرت عن النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل عن تلمس ليلة القدر ، وإلا فإنها ليلة معينة لا تنتقل .
واستدل بحديث عبادة بن الصّامت، أنه قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)
ووجه استدلال: أنها لو لم تكن معينة مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط .
وفي قول له آخر عن أبي قلابة أن الشافعي قال أنها تنتقل في العشر الأواخر.
وقد نصه وقاله مالك وابن حنبل والثوري وغيرهم ، وهو الراجح والأظهر والله أعلم .


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ. إثبات صفة البصر لله تعالى.

من قول الله تعالى : {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى }
نثبتها لله تعالى من غير تحريف، ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

كما أثبته الله تعالى لنفسه في قوله تعالى{ ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ،وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}


تم بحمد الله تعالى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 06:31 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي


اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- خشية الله والخوف منه فهو سبحانه وتعالى مالك يوم الدين وما به من أهوال وآيات عظام.
دل على هذا المعنى قول الله تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا)
2- مراقبة الله تعالى في أقوالنا وأفعالنا فالأرض تشهد علينا وستحدث أخبارها يوم القيامة.
دل على هذا المعنى قول الله تعالى:( يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)
3- البعد عن المال الحرام والزهد في الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً) .
دل على هذا المعنى قول الله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قائمة المسائل:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
- مجمل معنى الآية....................ش
- المراد بأهل الكتاب....................ك,س,ش
- المراد بالمشركين.......................ك,س,ش
- معنى منفكين............................ك,ش
- متعلق منفكين.........................س,ش
- معنى البينة........................س,ش
- المراد بالبينة......................ك,س,ش
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
- المراد ب(يتلو).........................ك,ش
- المراد بالصحف المطهرة............ك,س,ش
- المراد بمطهرة.....................س,ش
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
- مرجع الضمير في الآية................ك,س
- معنى قيمة .................ك,س,ش
- المراد بالكتب القيمة..............ش
أقوال المفسرين:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
- مجمل معنى الآية:
إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ.ذكره الأشقر
- المراد بأهل الكتاب:
اليهود والنصارى.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بالمشركين:
المشركون عبدة الأوثان والنيران من العرب ومن العجم.خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى منفكين:
القول الأول:منتهين .ذكره ابن كثيرعن مجاهد
القول الثاني:مفارقين .ذكره الأشقر
وهما متقربان منتهين عن الكفر مفارقين له.
- متعلق منفكين:
عن كفرهم وضلالهم.حاصل كلام السعدي والأشقر
- معنى البينة:
البرهان الساطع الواضح فهي كل ما يبين الحق.حاصل كلام السعدي والأشقر
- المراد بالبينة:
الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الذي جاء به.خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
وقال قتادة:القرآن.ذكره ابن كثير
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
- المراد ب(يتلو):
يقرأ.ذكره الأشقر
وقال قتادة: يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء.ذكره ابن كثير
- المراد بالصحف المطهرة:
القرآن.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بمطهرة:
مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ.حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
- مرجع الضمير في الآية:
في تلك الصحف المطهرة.ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى قيمة :
مستقيمة معتدلة ليس فيها خطأ لأنها من عند الله عز وجل.حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بالكتب القيمة:
الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِي الصحف المطهرة.ذكره الأشقر
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء على قولين:
الأول:أنها خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم واستدلوا بما روي عن مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.
الثاني:أنها كانت في الأمم السابقة واستدلوا مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال:(( بل هي إلى يوم القيامة)) قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)) ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)) ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورجح ابن كثير القول الأول وقال نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء وحكى الخطابي عليه الإجماع.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قول الله تعالى : (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئا)).دل ذلك على أن المال فتنة عظيمة قد يبيع المرء دينه من أجل المال إلا من خشي الله وعلم حقيقة الدنيا وأنها فانية زائلة وعمل للحياة الحقيقية في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 07:36 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

االسؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

* العده والاستعداد ليوم القيامة وان هذه الدنياء زائله لا محاله قال تعالى {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)}
*محاسبة النفس والحرص على عمل الصالحات على هذه الارض قال تعالى {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ، بأنّ ربّك أوحى لها }
*الحرص على عمل الخير مهما صغر والابتعاد عن محقرات الذنوب فالله تعالى اعدل العادلين قال تعالى{فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره"}.
لمجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)
المسائل التفسيريه :
المراد بالذين أوتو الكتاب ك
سبب التفرقه ك س ش
المراد بالبينه س
*اقوال المفسرين :
بمعنى وماتفرق الذين أوتو الكتاب
قال ابن كثير : يعني اهل الكتب المنزله على الامم قبلنا بعدما اقام الله عليهم الحجج والبينات تفرقوا واختلفو .
قال السعدي : انهم افترقو بعد ما جاءتهم البينة التي توجب الاجتماع والاتفاق ولكنهم لردائتهم لم يزدهم الا ضلالا
قال الاشقر : ان تفرقهم واختلافهم لم يكن لاثبات الامر بل كان بعد وضوح الحق وثم بعث الله محمد فتفرقوا في امره وكفرو .
) *{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5}
المسائل التفسيريه :
المراد بمخلصين له الدين س
المراد بحنفاء ك س ش
المراد بالصلاة والزكاة ك س ش
المراد بالقيمة ك س ش
سبب تخصيص الصلاة والزكاة بالاية س
اقوال المفسرين :
بالمراد بدين القيمة :
قال ابن كثير: المله القائمة العادلة
قال السعدي :الدين المستقيم الموصل الى جنات النعيم
قال الاشقر : ذلك الدين وهو اخلاص العبادة لله وترك كل مايعبد من دونه واداء الصلاة والزكاه .
وبالمراد بحنفاء :
قال ابن كثير :متحنفين عن الشرك
قال السعدي اي معرضين عن سائر الاديان المخالفه لتوحيد
[COLOR="orange"]قال الاشقر [/COLOR:امائلين عن الاديان كلها إلى دين الاسلام .


السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

قال الشافعي في رواية انما ليلة القدر معينه لاتنتقل وروي عن ابي قلابه ان ليلة القدر تنتقل بالعشر الاواخر
للشافعيّ أنها لا تنتقل، وأنها معيّنةٌ من الشهر بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط، اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.لى الله عليه وسلم ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

قال الله تعالى : {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى }
تم بحمد الله .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 07:52 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1/ اضطراب الأرض يوم القيامة وتخرج ما فيها .
2/ يستنكر الإنسان حال الأرض
3/ عظم الموقف يوم القيامة
4/ تشهد الأرض على الإنسان في ذلك المشهد
5/ أمر الله عز وجل للأرض

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

المسائل:
· * معنى { الذين أوتوا الكتاب}
· * معنى { البينة}
· * معنى {حنفاء}
· * المراد ب{ يقيمون الصلاة}
· * المراد ب{ يؤتوا الزكاة}
· * معنى { دين القيمة}
أقوال المفسرين:
· * معنى { الذين أوتوا الكتاب}
أهل الكتب المنزلة على الأمم قبلنا ذكره ابن كثير
· * معنى { البينة}
- أقام الله عليهم الحجج والبينات ذكره ابن كثير
- التي توجب لأهلها الاجتماع والاتفاق ذكره السعدي وذكر نحوه الأشقر
- * معنى {حنفاء}
- متحنفين عن الشرك إلى التوحيد ، ذكره ابن كثير
- معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد، ذكره السعدي.
- مائلين عن الأديان كلها إلى دين الإسلام، ذكره الأشقر.
* المراد ب{ يقيمون الصلاة}
- هي أشرف عبادات البدن ، ذكره ابن كثير
- يفعلوا الصلوات على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها، ذكره الأشقر.
· * المراد ب{ يؤتوا الزكاة}
- وهي الإحسان إلى الفقراء و المحاويج ، ذكره ابن كثير
- يعطوا الزكاة عند محلها، ذكره الأشقر
· * معنى { دين القيمة}
- الملة القائمة العادلة، أو الأمة المستقيمة المعتدلة، ذكره ابن كثير
- الدين المستقيم الموصل لجنات النعيم، ذكره السعدي.
- أي إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله، وترك كل ما يعبد من دونه، وأداء الصلوات لله في أوقاتها وبذل الزكاة للمحتاجين هذا هو دين الملة المستقيمة، ذكره الأشقر.

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

قال الإمام الشافعي: صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل إذا قيل له: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلة معينة ؛ لا تنتقل. نقله الترمذي عنه بمعناه. وروي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر.
وقد يستأنس لهذا القول بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر)).
وفيهما أيضا عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)).
ويحتج للشافعي أنها لا تنتقل، وأنها معينة من الشهر بما رواه البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)).
وجه الدلالة منه: أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط اللهم إلا أن يقال: إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

قال تعالى: { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره* ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:54 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)

اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- يؤمن المسلم بكل ما أخبر الله به في كتابه من أخبار الغيب بما في ذلك أهوال يوم القيامة وأحداثها دون تشكيك أو محاولة لإخضاعها للعقل إذ لاسبيل لمعرفة الغيب إلا بوحي من الله تعالى .... دل على ذلك ما ورد في السورة من أهوال في يوم القيامة من زلزلة للأرض وإخراجها أثقالها وتكلمها وتحدثها بما فعل الإنسان على ظهرها ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ، وأخرجت الأرض أثقالها ، وقال الإنسان مالها ، يومئذ تحدث أخبارها ، بأن ربك أوحى لها )

2- يؤمن المسلم بقدرة الله المطلقة لما أراد فيدرك عظمته ويقدره حق قدره ... فالله القادر سينطق الأرض بما فعل الإنسان على ظهرها من خير أو شر ، كما قال تعالى ( يومئذ تحدث أخبارها ) .

2- يؤمن المسلم بأنه سيأتيه يوم يحاسب فيه على عمله وتشهد عليه الأرض التي دب عليها وعاش على سطحها فيستعد لهذا اليوم ويعمل ليكون له في كل موضع من الأرض شاهد عليه بالخير ، ويحذر كل الحذر من أن تشهد عليه بمعصية ... دل على ذلك قوله تعالى فيما يحدث يوم القيامة ( يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها )

3- يتعلم المسلم أن يبذل المعروف ولو كان يسيرا فلا يستقل من الخير مقدار ذرة ، فرب درهم سبق ألف دينار ... ويبتعد عن المعصية والمنكرات ولو كانت في نظره صغيرة ... لأنه لا يأمن على نفسه من الصغائر تجتمع عليه فتهلكه ... دل على ذلك قوله تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

المجموعة الثانية
:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

* وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
المسائل التفسيرية :
- المعنى الإجمالي للآية ... ك
- المراد بأهل الكتاب ... ك
- في أي شيء كان اختلاف أهل الكتاب ... ك ، س، ش
- سبب اختلاف أهل الكتاب ...س ، ش
- ما يستلزمه ظهور الحق وبيانه ... س، ش
- ما الفرقة الناجية ... ك
- وحدة الشرائع السماوية ... س ، ش


* وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
-
مقصد الآية ... ك ، ش
- معنى ( مخلصين له الدين ) ... س ، ش
- معنى حنفاء ... ك ، س ، ش
- المراد بإقامة الصلاة ... ش
- المراد بإيتاء الزكاة ... ك، ش
- لم خص الصلاة والزكاة بالذكر .. ك ، س
- ما الذي يقتضيه ما أمر به أهل الكتاب بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم . ... ش
- مرجع اسم الإشارة ( ذلك ) ... س ، ش
- معنى ( القيمة ) ... ك ، ش
- المراد ب( دين القيمة ) ... س ، ش
- دخول الأعمال في عقد الإيمان ... ك

* خلاصة أقوال المفسرين :
* وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ

المسائل التفسيرية :
- المعنى الإجمالي للآية ...
أي أن أهل الكتاب تفرقوا واختلفوا فيما أراد الله منهم بعدما جاءهم بالحجج والبينات والأدلة الدامغة ، وذلك كقوله تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) ... ذكر ذلك ابن كثير

- المراد بأهل الكتاب ...
هم أهل الكتب المنزلة على الأمم قبلنا . ذكر ذلك ابن كثير

- في أي شيء كان اختلاف أهل الكتاب ...
كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكره ابن كثير : ( إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً ... ) ...
وهذا الاختلاف كان على أمرين :
- فإن اليهود والنصارى قد اختلفوا في كتبهم هم وفي الذي أراده الله منهم ... ذكر ذلك ابن كثير
- كما اختلفوا في الإيمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبأمره فآمن به بعضهم وكذبه آخرون ... خلاصة ما ذكر السعدي والأشقر

- سبب اختلاف أهل الكتاب
وسبب اختلافهم ليس لاشتباه الأمر ولبسه وعدم وضوحه وإنما لعنادهم وتعنتهم وضلالهم ونذالتهم كان اختلافهم وتفرقهم بعد ظهور الحق وبيانه فلم يزدهم ظهور الحق والهدى إلا كفرا وضلالا وتعنتا ... حاصل ما ذكره السعدي والاشقر

- ما يستلزمه ظهور الحق وبيانه ....
يستلزم ظهور الحق الاجتماع والاتفاق وثم الاتباع والمتابعة ... حاصل ما ذكره السعدي والأشقر ...

- ما الفرقة الناجية ...
جاء في الحديث المروي من طرق : ( ((إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً)). قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) ) ... ذكره ابن كثير

فهذه الفرقة كما دل الحديث هي : الفرقة الملتزمة بالكتاب والسنة على منهج رسول الله وصحابته دون ابتداع وانحراف ..

- وحدة الشرائع السماوية ...
فالكتب السماوية كلها جاءت بأصل واحد وهو اتباع دين الله وعبادته تعالى ومتابعة رسله... حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

* وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القيمة
-
مقصد الآية ...
بيان أن الغاية التي أرسل الله بها الرسل وأنزل معهم كتبهم هي عبادة الله وحده لا شريك له ... ذكره الأشقر
كما ذكر تعالى في قوله : هو كقوله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلا أنا فاعبدون ) ... ذكر الآية ابن كثير

- معنى ( مخلصين له الدين ) ..
1. قاصدين بجميع عباداتهم البدنية والقلبية وجه الله وحده دون شرك... حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
2. جعلوا أنفسهم خالصة لله ولدين الله ... ذكره الأشقر

- معنى حنفاء ...
مائلين عن الباطل إلى الحق معرضين عن كل الأديان إلى دين الإسلام دين التوحيد الخالص ... حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ...
وقال ابن كثير : وهو كقوله تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )

- المراد بإقامة الصلاة
هي فعل الصلاة على الوجه الذي يريده تعالى في أوقاتها التي حددها .... ذكره الأشقر

- المراد بإيتاء الزكاة
أي وضع أموال الزكاة عند محلها والإحسان إلى الفقراء والمحاويج ... حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر

- لم خص الصلاة والزكاة بالذكر ..
خص الصلاة والزكاة بالذكر رغم دخولهما في ( ليعبدوا الله ) وذلك لشرفهما وومكانتهما ولكونهما العبادتان التي من قام بهما قام بجميع شرائع الدين .. ذكر ذلك السعدي
- وقال ابن كثير عن الصلاة: هي أشرف عبادات البدن ...

- ما الذي يقتضيه ما أمر به أهل الكتاب بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم . ...
الذي أمر به أهل الكتاب يقتضي التوحد والاتفاق لا الشقاق والافتراق ... ذكره الأشقر

- مرجع اسم الإشارة ( ذلك ) ...
أي :
1. التوحيد والإخلاص في الدين ... ذكره السعدي
2. ذلك الدين المتضمن إفراده تعالى بالعبادة من صلاة وزكاة وغيرها مع إخلاصها له وترك ما يعبد سواه ... ذكره الأشقر
والقولان متلازمان فالتوحيد والإخلاص هما لب الدين وعماده وأساس صحة الأعمال كلها

- معنى ( القيمة ) ...
1. الملة القائمة العادلة .... ذكره ابن كثير
2. أو الملة المستقيمة المعتدلة ... ذكر ذلك ابن كثير والأشقر

- المراد ب( دين القيمة ) ...
- أي الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم وغيره الموصل إلى الجحيم ... ذكر ذلك السعدي
- و هو دين الملة المستقيمة ... ذكره الأشقر
فليس من دين ينجي من الجحيم إلا الإسلام دين الملة القويمة المستقيمة ...

- دخول الأعمال في عقد الإيمان ...
استدل بعض الأئمة كالزهري والشافعي من قوله تعالى : "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " على أن الأعمال داخلة في الإيمان ... ذكر ذلك ابن كثير


االسؤال لثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
اختلف في ليلة القدر هل هي متعينة تأتي كل عام في ليلة معينة من ليالي رمضان أم أنها تأتي هذا العام في ليلة والعام القادم في ليلة أخرى وهكذا أي أنها متنقلة ليست ثابتة بتاريخ معين ..

* فأما الرأي الأول :
أنها متعينة ثابتة تأتي في نفس الليلة من كل عام فهو رأي الشافعي نقله عنه الترمذي ... حيث قال فيما ورد من روايات في تحديد ليلة القدر : وإنما ليلة القدر ليلة معينة لا تنتقل ...
- ويحتج الشافعي لرأيه أنها ثابتة لا تنتقل وأنها معينة من شهر رمضان بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).

- وجه الدّلالة منه: أنه صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرهم بها أي أنها ليلة محددة معينة مستمرة التعيين أراد أن يعلمهم بعينها لكل سنة ،إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد أن يعينها لهم ذلك العام فقط .
- فرفعت : أي رفع تعيينها لهم ، لا أنها رفعت من الوجود فلم يعد هناك ليلة قدر ؛ لأنه قد قال بعد هذا: ((فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
- وقوله صلى الله عليه وسلم ( وعسى أن يكون خيرا لكم ) أي أنها تركت غير معروفة الموعد تحديدا وهذا أدعى لاجتهاد الأمة في رمضان وفي العشر الأواخر تحديدا بغية التوفيق إليها ... ولو عينت وحددت وعلمت للأمة لكسل الناس الشهر كله واجتهدوا الليلة هذه وحدها لما علموا من خيرها ... فكانت حكمة الله في رفع تحديد وقتها على التعيين أدعى لمزيد من الاجتهاد والطاعات .

وقد اختلف العلماء وسلف الأمة ممن اعتبر أنها محددة في تحديد وقتها على أقوال منها :
1. أنهاأول ليلة في رمضان .... قاله ابن أبي رزين
2. أنها ليلة سبع عشرة من رمضان ... وورد فيه حديث لابن مسعود وهو قول عن الشافعي والحسن البصري ، ووجّهوه بأنها ليلة بدرٍ، وكانت ليلة جمعةٍ، هي السابعة عشر من شهر رمضان، وفي صبيحتها كانت وقعة بدرٍ، وهو اليوم الذي قال تعالى فيه: {يوم الفرقان}.
3. أنها ليلة تسع عشرة وهو قول عن ابن مسعود أيضا
4. أنها ليلة إحدى وعشرين ، عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في العشر الأول من رمضان واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إنّ الذي تطلب أمامك. فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: الّذي تطلب أمامك. ثمّ قام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم خطيباً صبيحة عشرين من رمضان، فقال: ((من كان اعتكف معي فليرجع؛ فإنّي رأيت ليلة القدر، وإنّي أنسيتها، وإنّها في العشر الأواخر في وترٍ، وإنّي رأيت كأنّي أسجد في طينٍ وماءٍ)).
وكان سقف المسجد جريداً من النخل، وما نرى في السماء شيئاً، فجاءت قزعةٌ فمطرنا، فصلّى بنا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حتى رأيت أثر الطّين والماء على جبهة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تصديق رؤياه. وفي لفظٍ: من صبح إحدى وعشرين. أخرجاه في الصحيحين.
قال الشافعيّ: وهذا الحديث أصحّ الروايات.
5. أنها ليلة ثلاثٍ وعشرين؛ لحديث عبد الله بن أنيسٍ في صحيح مسلم
6. أنها ليلة أربع وعشرين : وقد روي عن ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وجابرٍ، والحسن، وقتادة، وعبد الله بن وهبٍ: أنها ليلة أربعٍ وعشرين
عن أبي سعيدٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((ليلة القدر ليلة أربعٍ وعشرين)).رواه أبو داود ، إسنادٌ رجاله ثقاتٌ.
وحديث واثلة بن الأسقع مرفوعاً: ((إنّ القرآن أنزل ليلة أربعٍ وعشرين)).
7. أنها ليلة خمسٍ وعشرين؛ لما رواه البخاريّ، عن عبد الله بن عبّاسٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعةٍ تبقى، في سابعةٍ تبقى، في خامسةٍ تبقى)). قال ابن كثير : فسّره كثيرون بليالي الأوتار، وهو أظهر وأشهر، وحمله آخرون على الأشفاع كما رواه مسلمٌ، عن أبي سعيدٍ، أنه حمله على ذلك. والله أعلم
8. أنها ليلة سبع وعشرين : لما رواه مسلمٌ في صحيحه، عن أبيّ بن كعبٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنّها ليلة سبعٍ وعشرين)).
- عن زر بن حبيش قال : سألت أبيّ بن كعبٍ قلت: أبا المنذر، إنّ أخاك ابن مسعودٍ يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. قال: يرحمه الله، لقد علم أنها في شهر رمضان، وأنها ليلة سبعٍ وعشرين. ثمّ حلف، قلت: وكيف تعلمون ذلك؟ قال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا بها: تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها. يعني: الشمس. رواه أحمد
9. أنها ليلة تسع وعشرين : عن أبي هريرة، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في ليلة القدر: ((إنّها في ليلة سابعةٍ، أو تاسعةٍ وعشرين، إنّ الملائكة تلك اللّيلة في الأرض أكثر من عدد الحصى)) تفرّد به أحمد، وإسناده لا بأس به.
10. أنها آخر ليلة في رمضان
عن عبادة بن الصّامت، أنه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن ليلة القدر، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر؛ فإنّها في وتر إحدى وعشرين، أو ثلاثٍ وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو سبعٍ وعشرين، أو في آخر ليلةٍ)). رواه الإمام أحمد


* وأما الرأي الثاني :
في أنها متنقلة فقد روي عن أبي قلابة أنه قال : ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر ، ونص على هذا الإمام مالك والثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم ... وهو محكي عن الشافعي . نقله عنه القاضي
* قال ابن كثير عن الرأي الثاني : وهو الأشبه والله أعلم

- واستدل له بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).

- وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.

وأيا كان وقتها فإن الله أخفاها عن الأمة لتجتهد الشهر كله وتخص العشر الأواخر بالاعتكاف وكثير قيام كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده يفعلون

السؤال الثالث:
استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

قوله تعالى في سورة العلق ( ألم يعلم بأن الله يرى )
قالها الله تعالى في معرض التوبيخ لذلك المتكبر الذي يؤذي نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه غفل أن الله يراه ويسمعه ويحصي عليه وسيجازيه ...
ففيها إثبات أن الله يرى عباده ويبصرهم ويعلم ما يفعلون ...ويطلع على أحوالهم فيجازيهم ... فالله سميع بصير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:51 PM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين :
السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الزلزال الأكبر يوم تقوم الساعة ، وتتزلزل الأرض فتميد وتضطرب بمن عليها تتشقق الأرض عن مافي باطنها من الكنوز والأموات للبعث والنشور والحساب وهذا من أعظم الهول الذي لا يمكن للإنسان مقابلته إلا بإعداد العدة للأمن في يوم الخوف بالإيمان الصادق والعمل الصالح .
دل على هذه الفائدة قوله تعالى : (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها)
2- الأرض وكل مافيها وما عليها شهود على الإنسان ، يوم يختم الله على الأفواه ويتكلم كل شيء ، والعاقل من يوقن بذلك فيكسبه يقينه هذا حسن العمل ليجعل كل مافي الدنيا شهود له لا عليه .
دل على هذا قوله تعالى : (يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها )
3- انقسام الناس لفريقين المؤمنين والكافرين ، وكل مجازى بما عمل ، وملاق ماقدم ، ومن يعمل مقدار الذرة من الخير يراه أمامه ، ومن يعمل مقداره من الشر سيجده أمامه في صحائفه وسيسأل عنه .
دل على هذا قوله تعالى : (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليرو أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خبر يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
السؤال الثاني:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة
.تفسير قوله تعالى : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ )
المسائل التفسيرية :
- المراد بأهل الكتاب ك س ش
- المراد بالمشركون ك س ش
- معنى منفكين ك ش
- المراد بالبينة : ك س ش
- متعلق الفعل "منفكين" س
- معنى الآية إجمالا : ش
تفسير قوله تعالى : (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة )
- المراد بالرسول ك
- المراد بالتلاوة ك س ش
- المراد بالصحف المطهرة ك س ش
تفسير قوله تعالى : (فيها كتب قيمة )
- على ماذا يعود الضمير (فيها) : ك س
- المراد بالكتب القيمة ك ش
- معنى (كتب قيمة ) ك
فوائد سلوكية :
البينة حجة يتبين من خلالها الصادق من الكاذب ش

(تلخيص أقوال المفسرين )
.تفسير قوله تعالى : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ )
المسائل التفسيرية :
- المراد بأهل الكتاب
هم اليهود والنصارى ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم
- المراد بالمشركون
هم عبدة الأوثان والنيران ، من العرب والعجم وسائر أصناف الأمم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم

- معنى منفكين :
ذكر ابن كثير والأشقر أن المعنى : أي منتهين عن كفرهم ، وزاد الأشقر معنى ملازم للاول وهو : مفارقين لكفرهم وضلالهم .
- المراد بالبينة :
قال ابن كثيروالسعدي والأشقر : أن المراد بالبينة : القران والحجة الواضحة ، والبرهان الساطع ، وفسرها الأشقر بأنها : كل ما يبين الحق .
وذكر قولا آخر في تفسيرها والمراد بها وأنه (محمد صلى الله عليه وسلم )
- متعلق الفعل "منفكين"
قال السعدي : منفكين عن الضلال ، والكفر الذي هم عليه ، فلا يزالون عليه حتى تأتيهم البينة .
- معنى الآية إجمالا :
ذكر الأشقر في تفسيره : (يخبر تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم ، واختلافهم حتى يرسل الله إليهم من يبين لهم الحق من الباطل في دينهم ودنياهم ، ويبين لهم ماضلوا فيه ، لطول الزمان ، وبعد عهدهم عن الأنبياء ، وتحريف مابين يديهم من الكتب السماوية )
تفسير قوله تعالى : (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة )
- المراد بالرسول
ذكر ابن كثير أن المراد بالرسول في الآية :أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
- المراد بالتلاوة
بين ابن كثير أن المراد بالتلاوة هنا تلاوة القران ،وفسرها السعدي :أنها ذكر القران بأحسن الذكر والثناء ، وقال الأشقر : أنه يتلو الكتاب الذي أنزل عليه ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور
- المراد بالصحف المطهرة
1-ذكر ابن كثير في تفسيره أن المراد بالصحف المطهرة : المكتوبة في الملأ الأعلى ، مكرمة مرفوعة بأيدي الملائكة .
2- وقيل مطهرة أي محفوظة عن قربان الشياطين ، لا يمسها إلا المطهرون ، لأنها أشرف الكلام وأعظمه .ذكره السعدي في تفسيره
3- قيل أنها الصحف المكتوب فيها القران ، مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، لاتحريف فيها ولا لبس ، بل هي من عند الله وهي كلام الله .. وهذا محصلة كلام الأشقر في تفسيره .
تفسير قوله تعالى : (فيها كتب قيمة )
- على ماذا يعود الضمير (فيها) :
يعود الضمير على تلك الصحف المطهرة .. ذكره ابن كثير والسعدي .
- معنى (كتب قيمة )
- مستقيمة معتدلة ، ذكره ابن كثير في تفسيره
- المراد بالكتب القيمة
1- عادلة مستقيمة مستوية ، محكمة فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة .. وهو ماذكره ابن كثير والأشقر
2- فيها أخبار صادقة ، وأوامر عادلة تهدي للحق . ذكر ذلك السعدي في تفسيره ، ولا تعارض بين القولين بل هما قولان متلازمان صحيحان.
فوائد سلوكية :
البينة حجة يتبين من خلالها الصادق من الكاذب ، وطالب الحق ممن ليس له مقصد إلا اتباع هواه ومماراة الداعي للحق . ذكر ذلك الأشقر في تفسيره .



السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :
الأول :
أن ليلة القدر من خصائص هذه الأمة دون غيرها من الأمم (قال به مالك ونقله صاحب العدة عن جمهور العلماء ، وحكى الخطابي عليه الإجماع )
- ومما يستدل لهذا القول :
أن النبي عليه الصلاة والسلام أري أعمار الناس قبله ، أو ماشاء الله من ذلك ، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر .
- وقد أورد ابن كثير بعض الآثار في هذا المعنى :
- عن عليّ بن عروة، قال: ذكر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوماً أربعةً من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عاماً، لم يعصوه طرفة عينٍ، فذكر أيّوب، وحزقيل بن العجوز، ويوشع بن نونٍ، قال: فعجب أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من ذلك.
- فأتاه جبريل فقال: يا محمد، عجبت أمّتك من عبادة هؤلاء النّفر ثمانين سنةً، لم يعصوه طرفة عينٍ، فقد أنزل الله خيراً من ذلك. فقرأ عليه: {إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ}. هذا أفضل مما عجبت أنت وأمّتك. قال: فسرّ بذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والناس معه ..
- الثاني :
أنها كانت في الأمم الماضيين كما هي في أمتنا ..
ومما يدل على ذلك ماذكره الإمام أحمد من حديث أبي ذر عندما سئل عنها فقال :
(أنا كنت أسأل الناس عنها ، فقلت يارسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان هي أو في غيره ؟
قال : "بل هي في رمضان " ، فقلت : تكون مع الأنبياء ماكانوا ، فإذا قبضوا رفعت ، أم هي إلى يوم القيامة ؟
قال : "بل هي إلى يوم القيامة " ، فقلت في أي رمضان هي ؟
قال : "التمسوها في العشر الأول والعشر الآواخر " )
وهذا الحديث يدل على أنها كانت فيمن قبلنا من الأمم مع أنبيائهم .
ذكر هذه المسألة بأقوالها ابن كثير رحمه الله في تفسيره .
السؤال الثالث:
استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى : (كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى )
فالإنسان بطبعة إذا رأى نفسه غنيا ،فإنه يستغني ويعرض عن الحق والهدى ، ويتكبر بماله ،إلا من جعل الله ماله توفيقا وسببا لهدايته ونجاته ، فاستعان به على كمال الإيمان وأدى فيه الحقوق والواجبات .
والله أعلم بالصواب وبالله التوفيق ..

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 11:36 PM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-مراقبة الله في الخلوات.. حيث أن كل ما يعمل على الأرض معروض ومشهود عليه (يومئذ تحدث أخبارها) والحياء من الله، لأنه وإن لم تشهد الآرض؛ فهو رقيب.*
- الحرص على مجالس الصالحين، ومحاولة الاقتداء بهم.. لعلنا نحشر معهم، فعلى العمل هنا يكون الصدور هناك (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم)
- بذل المعروف ولو كان جد يسير.. والخوف والحذر من المعاصي وعدم الأمن ولو كانت حقيرة لأن الميزان دقيق بدقة موازين الذر. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
- إذا كان كل العمل محسوب صغيره وكبيره ومجزي عليه فينبغي أن نعقل ولا نتأخر عن إحسان أو معروف ظاهر أو باطن ولا نتحسر على مابُذِل وإن وجدنا إساءة فنضع نصب أعيننا (مثقال ذرة الخير ومثقاب ذرة الشر)
-التعبد لله بالطمع في فضله في مغفرة مثاقيل الشر ومضاعفة مثاقيل الخير.



السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:*
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

[لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ]*
- المراد بأهل الكتاب
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن المراد بهم اليهود والنصارى
- المراد ب(المشركين)
المراد بهم عبدة الأوثان من العرب والعجم وسائر أصناف الأمم، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي .
وذكر الأشقر أن المراد بهم عبدة الأوثان من مشركو العرب.*
- معنى (منفكين)
منتهين ومفارقين، ذكره ابن كثير والأشقر. وقال السعدي: أي لا يزالون.*
- متعلق (منفكين)
الكفر والضلال والغنى، ذكره السعدي والأشقر.*
- معنى (البينة)
ما يبين الحق، ذكره الأشقر.*
- المراد ب(البينة)
ذكر السعدي أنها البينة الواضحة والبرهان الساطع.*
والمراد بها : القرآن ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر، وقال: أو محمد صلى الله عليه وسلم.*
معنى الآية
قال الأشقر: إخبار الله تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم بالله واختلافهم في الدين، إلى أن يرسل الله إليهم ما يبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم وأديانهم، ويبين لهم ما ضلوا فيه وابتعدوا عن الصواب؛ لطول الزمان وبعد العهد بالأنبياء، وتحريف ما بين أيديهم من الكتب السماوية. *
وتلك البينة هي محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الكتاب، فقد بيّن لهم ضلالتهم وجهالتهم، ودعاهم إلى الإيمان.*

[*رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً]
- علاقة الآية بما قبلها
فسّر البينة فقال: (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة)، ذكره ابن كثير والسعدي.*
- المراد ب(رسول من الله)
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر بأن المراد به محمد صلى الله عليه وسلم.*
-*المراد ب(الصحف المطهرة)
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر بأن المراد بها هو: القرآن.*
- المراد ب(مطهرة)*
أنها محفوظة عن قربان الشياطين.*
لا يمسها إلا المطهرون، وهذين المعنيين ذكرهما ابن كثير.*
وذكر الأشقر بأنها مطهرة من الكذب والشبهات والكفر. *
- دلالة الآية على شرف القرآن وفضله
قال ابن كثير: قال قتادة: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً) يذكر القرآن بأحسن الذكر، ويثني عليه بأحسن الثناء.*

[فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ]
- علاقة الآية بما قبلها
(فيها) أي: في تلك الصحف، ذكره ابن كثير والسعدي.*
قال ابن جرير: أي في الصحف المطهرة كتب من الله قيّمة، وذكره ابن كثير. *
-مرجع الضمير في (فيها)
ذكر ابن كثير والسعدي بأنه يعود إلى الصحف المطهرة.*
وأورد ابن كثير قول ابن جرير:*أي في الصحف المطهرة كتب من الله قيّمة، وذكره ابن كثير.*
- معنى (قيّمة)
أي: عادلة مستقيمة محكمة، ليس فيها زيغ عن الحق لأنها من عند الله عز وجلّ، ذكر هذا المعنى ابن كثير والأشقر.*
قال ابن زيد: فيها (كتب قيمة) مستقيمة معتدلة.*
- المراد ب( الكتب القيّمة)
الأخبار الصادقة، والأوامر العادلة،والأحكام المكتوبة في الآيات، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.*




السؤال الثاني:*
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء على قولين:
الأول: تخصيص هذه الأمة بليلة القدر.*
لحديث مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.*
وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمة الشافعية، عن جمهور العلماء.*
وحكى الخطّابي عليه الإجماع.*
الثاني: أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمتنا.*
لحديث أبي ذر عندما سأله مرثد: كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: (بل هي في رمضان) قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: (بل هي إلى يوم القيامة)... * *.



السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
(كلا إن الإنسان ليطغى- أن رءاه استغنى)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:25 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

‎السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
‎اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.




‎•محاسبة النفس قبل أن تُحاسب.. قال تعالى:(يومئذٍ تحدث أخبارها)


‎•الإتعاظ من الحوادث التي تحدث في الأرض مثل البراكين الزلازل التي تذكرنا بيوم القيامة قال الله تعالى:{إذا زلزلت الأرض زلزالها*وأخرجت الأرض أثقالها}.


‎•‏لا تستصغر عمل الخير .. رب حسنة لم تلق لها بالاً رضي الله بها عنك إلى يوم تلقاه ' .
‎قال تعالى:{فمن يعمل مثقال ذرةً خير يره}


‎السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
‎المجموعة الأولى:
‎السؤال الأول:
‎استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
‎{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


‎المسائل التفسيرية:
‎المراد بأهل الكتاب
‎اليهود والنصارى ...ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
‎المراد بالمشركين
‎عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم....ذكره ابن كثير والأشقر


‎ معنى منفكين:
‎مفارقين لكفرهم لامنتهين عنه..ذكره ابن كثير ، والسعدي ، والأشقر


‎المراد بالبيّنة:
‎القرآن ...ذكره ابن كثير والأشقر


‎معنى الآية
‎إخبار الله تعالى عن الكفار أنهم لم ينتهوا عن كفرهم وشركهم بالله وإختلافهم في الدين إلى أن يرسل الله إليهم مايبين لهم الحق من الباطل.....ذكره الأشقر


‎تفسير:{ رسول من الله يتلو صحفا مطهرة


‎يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ومايتلوه من القرآن العظيم..ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر..


‎معنى صحفاً مطهرة:
‎كقوله (في صحف مكرمة مرفوعةً مطهرة....ذكره ابن كثير
‎محفوظة عن قربان الشياطين لا يمسها الا المطهرون ...ذكره السعدي


‎مطهرة من الكذب والشبهات والكفر....ذكره الأشقر.


‎معنى فيها: أي في تلك الصحف...السعدي


‎معنى فيها كتب قيمة:


‎عادلة مستقيمة ليس فيها خطأ...ابن كثير
‎أخبار صادقة وأوامر عادلة .....السعدي
‎المستقيمة المستوية المحكمة.....الأشقر




‎السؤال الثاني:
‎1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟




‎إختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السابقة أم لا؟ على قولين
‎قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
‎وقد أسند من وجهٍ آخر.
‎وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. فالله أعلم. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. والذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا
...ذكره ابن كثير.




‎السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
‎أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
(كلا إن الإنسان ليطغى ✺ أن رآه إستغنى)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:34 AM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

· الحث على التفكر في أحوال الآخرة، لأن ذلك يساعد على استصغار الحياة الدنيا الفانية، والعمل للحياة الأخروية الأبدية. قال تعالى: ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها..)

· كل ما يقوم به الإنسان من تصرفات، ومن اقوال وأفعال كلها قد كتبت وسجلت عليه حتى أن الأرض سوف تشهد عليه بما قام عليها من أفعال، لذا كان حري بالمسلم أن يحرص على ذلك ويحاسب نفسه على افعاله. قال تعالى: ( يؤمئذ تحدث اخبارها)

· الحث على الاعمال الصالحة ولو كانت قليلة، والبعد عن المعاصي وإن كانت صغيرة، لأن مهما صغر العمل الذي يقدمه الانسان ومهما كبر فهو محاسب عليه، قال تعالى: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
المسائل الواردة في قوله: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المسائل التفسيرية:
· المراد بأهل الكتاب ك، س، ش
· المراد بالمشركون ك، س، ش
· معنى منفكين ك، ش
· المراد بالبينة ك، ش

المسائل في قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
· المراد بالرسول ك، ش
· المراد ب(مطهرة) س، ش

المسائل الواردة في قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
المسائل التفسيرية:
· عود الضمير في (فيها) ك، س، ش
· المراد بقيمة ك، س، ش

خلاصة أقوال المفسرين في قوله: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
· المراد بأهل الكتاب: اليهود والنصارى، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· المراد بالمشركون : عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم وهو خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى منفكين : منتهين أو مفارقين، ذكره ابن كثير والأشقر.
· المراد بالبينة: كل مايبين الحق قيل محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل: القرآن وهو حاصل كلام ابن كثير والأشقر.

خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
· المراد بالرسول : محمد صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والأشقر.
· المراد ب(مطهرة): قيل: محفوظة من قربان الشياطين فلا يمسها إلا المطهرون، قاله السعدي. وقيل: مطهرة من الكذب والشبهات والكفر.

خلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
· عود الضمير في (فيها) : يعود الضمير على الصحف المطهرة، قاله ابن كثير والسعدي. وقيل: الآيات والأحكام المكتوبة فيها قاله الأشقر.
· المراد بقيمة:
قيل يراد بها عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ بل كل مافيها صلاح ورشاد وحكمة قاله ابن كثير، والأشقر
وقيل: أخبار صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ، قاله السعدي والأشقر.


السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: أن ليلة القدر مختصة بهذه الأمة.
ودليل هذا القول: مارواه الإمام مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
ونقل هذا القول عن جمهور العلماء صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.

القول الثاني: أنها كانت في الأمم الماضية.
ودليل هذا القول: مارواه الإمام احمد بسنده عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).....))

وجمعا بين الأدلة يقال أن ليلة القدر موجودة منذ الأزل، إلا أن هذا الأجر مختص بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى: ( كلا إن الإنسان ليطغى إن راءه استغنى)

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:37 AM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الاستعداد والمسارعة بالتوبة الصادقة والعمل الصالح قبل قدوم يوم القيامة ، الذي لهوله تزلزل الأرض وتضطرب وتتحرك لتخرج الناس منها. كما يتضح ذلك جليا من قوله تعالى : " إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها" .
2-
إعمار أي بقعة يحل به الإنسان بعبادة الله ،والبعد عن معصية الله فيها، لئلا تكون شاهدة عليه بما عمل عليها، كما هو ظاهر من قوله تعالى: " يومئذ تحدث أخبارها" .
3-
الحرص على كل عمل صالح ولو كان كمثاقيل الذر، والحذر من ضد ذلك من مثاقيل الشر، وأن كل ذلك مسطر عند الله. كما وضحت ذلك الآية الكريمة : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره".
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

المراد بالذين أوتو الكتاب :
يعني بذلك أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا، ذكره ابن كثير.
سبب التفرق:
القول الأول :تفرّقوا واختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم، واختلفوا اختلافاً كثيراً.
كما جاء في الحديث المرويّ من طرقٍ: ((إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقةً، وإنّ النّصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقةً، وستفترق هذه الأمّة على ثلاثٍ وسبعين فرقةً، كلّها في النّار إلاّ واحدةً)). قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)) ).
كما ذكره ابن كثير.
القول الثاني :تَفَرُّقَهُمْ وَاخْتِلافَهُمْ لَمْ يَكُنْ لاشْتِبَاهِ الأَمْرِ، بَلْ كَانَ بَعْدَ وُضُوحِ الْحَقِّ وظهورِ الصَّوَابِ، ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً، فَلَمَّا بُعِثَ تَفَرَّقُوا فِي أَمْرِهِ وَاخْتَلَفُوا، فَآمَنَ بِهِ بَعْضُهُمْ، وَكَفَرَ آخَرُونَ. ذكره الأشقر وأشار إليه السعدي .

المراد بالبينة :
القول الأول :الحق قاله مجاهد، .ذكره ابن كثير.
القول الثاني : القران قاله قتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث :مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكره الأشقر.

معنى مخلصين :
قاصدينَ بجميعِ عباداتهمُ الظاهرةِ والباطنةِ وجهَ اللهِ، وطلبَ الزلفى لديهِ، ذكره السعدي وأشار إلى ذلك الأشقر.
معنى حنفاء :
متحنّفين عن الشّرك إلى التوحيد،معرضينَ ومائلين عنْ سائرِ الأديانِ المخالفةِ لدينِ التوحيدِ. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
سبب تخصيص الصلاة والزكاة دون سائر الأعمال:
لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتينِ اللتينِ مَنْ قامَ بهما قامَ بجميعِ شرائعِ الدينِ. ذكره السعدي
المراد بدين القيمة :

القول الأول: الملّة القائمة العادلة،، والدين المستقيم، حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني : الأمّة المستقيمة المعتدلة. ذكره ابن كثير .
فائدة عقدية:
استدل كثير من الأئمة كالزهري والشافعي على دخول الأعمال في مسمى الإيمان بالآية :" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)"
السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

ورد في ذلك قولان للعلماء، أوردهما ابن كثير :
القول الأول: أنها متنقلةـ وبه قال مالك، والثوري، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور، والمزني، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وحكي عن الشافعي.
واستدلوا بالأحاديث التي وردت بالتماسها وتحريها، وأنها مرةً في السبع ومرة في الخمس الأواخر وغير ذلك، كقوله صلى الله عليه وسلم: (فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة) و ( فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)
وهذا هو الأقرب.

القول الثاني: أنها معينة من الشهر، وهو قول الشافعي

احتُج للشافعي بحديث عبادة بن الصّامت، أنه قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة).
وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط .

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى
قال تعالى : {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} .سورة العلق

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 01:08 AM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

*بسم الله الرحمن الرحيم *
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- إذا رأى العبد زلزال من الزلازل التي تحصل في الدنيا يشعر بالذعر و الخوف ما يشعر ، و هذا زلزال يحصل لقطعة من الأرض ، فكيف بزلزال الآخرة الذي يدك كل ما على الأرض فتصبح قاعاً صفصفاً لا عوج فيها و لا أمتى ، فمن أراد الأمن يوم الفزع الأكبر فعليه بطاعة الله و السعي في ابتغاء مرضاته. قال تعالى : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها )
2- جميع الأرزاق التي ينعم الله بها على العبد إما أن يصرفها في وجوه الخير فتكون له خيراً في الآخرة ، و إما أن يصرفها في معصية الله عز وجل فتكون حسرة عليه يوم القيامة ، قال تعالى : ( و أخرجت الأرض أثقالها ) جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه :
،عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
3- على العبد أن يحرص على عمل الخير مهما صغر قدره فالله تعالى يقول : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) ، فلا يدري الإنسان أي عمل يدخله الجنة ، و بالمقابل عليه أن يحذر من معصية الله ناظراً إلى عظمة الله جلّ جلاله ، لا ناظراً لصغر معصيته ، فالله تعالى يقول :

( و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) .
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

المسائل التفسيرية :
* {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
- المراد بأهل الكتاب ك س ش
- المراد بالمشركين ك س ش
- معنى ( منفكين ) ك س ش
- معنى ( البيّنة ) ش
- المراد بـ ( البيّنة ) ك ش
- الخبر الذي تضمنته الآية س ش
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
- علاقة الآية بما قبلها ك س
- المراد بالرسول ك ش
- المراد بالصحف ك
- المراد بقوله ( مطهّرة ) س ش
- الغاية من إرسال الرسل و إنزال الكتب س
- بيان ما تضمنه القرآن الكريم ش
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
- مرجع الضمير ( فيها ) ك ش
- معنى ( قيّمة) ك س ش
- المراد بـ ( الكتب القيّمة) س ش
- ذكر ما يبينه مجيء البينة س
- صفة من اتبع الكتب القيّمة ش
* ملخص ما ذكر في تفسير الآيات *
* {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
- المراد بأهل الكتاب
اليهود و النصارى ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
- المراد بالمشركين
عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم ذكره ابن كثير و يتضمن قول السعدي و الأشقر
- معنى ( منفكين )
أي مفارقين لكفرهم و لا منتهين عنه مجموع ما ذكره ابن كثير و الأشقر و يتضمن قول السعدي
- معنى ( البيّنة )
كل ما يبين الحق ذكره الأشقر
- المراد بـ ( البيّنة )
القرآن الكريم ذكره ابن كثير و استدل بنص الآية ، و ذكره السعدي و الأشقر و زاد الأشقر : أو المراد محمد صلى الله عليه و سلم
- الخبر الذي تضمنته الآية
أن الكفار لن ينتهوا عن كفرهم و شركهم بالله تعالى و اختلافهم في الدّين ، إلى أن يرسل الله إليهم ما يبيّن لهم الحقّ من الباطل في عقائدهم
و أديانهم ، و يبيّن لهم ما ضلّوا فيه و ابتعدوا عن الصّواب ؛ لطول الزمان و بعد العهد بالأنبياء ، و تحريف ما بين أيديهم من الكتب السّماويّة.
ذكره الأشقر و يتضمن قول السعدي
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
- علاقة الآية بما قبلها
فسر البيّنة برسول صلى الله عليه و سلم و ما يتلوه من القرآن العظيم ذكره ابن كثير و السعدي
- المراد بالرسول
محمد صلى الله عليه و سلم ذكره ابن كثير و الأشقر
- المراد بالصحف
القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهّرة كقوله تعالى : {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ} ذكره ابن كثير
- المراد بقوله ( مطهّرة )
محفوظة عن قربان الشياطين ، لا يمسها إلا المطهّرون ، لأنّها في أعلى ما يكون من الكلام ،و هي مطهّرة من الكذب و الشّبهات و الكفر
مجموع ما ذكره السعدي و الأشقر
- الغاية من إرسال الرسل و إنزال الكتب
ليعلم الناس الحكمة و يزكيهم ، و يخرجهم من الظلمات إلى النور ذكره السعدي
- بيان ما تضمنه القرآن الكريم
فيه الحقّ الصريح الّذي يُبيّن لأهل الكتاب و المشركين كلّ ما يشتبه عليهم من أمور الدّين ، فليس في تلك الصّحف تحريف و لا لبس ، بل هي كلام الله حقّا
* مسائل عقدية :
- أن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ في صحف مطهّرة
- القرآن كلام اله تعالى
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
- مرجع الضمير ( فيها )
إلى الصحف المطهّرة ذكره ابن كثير و السعدي
- معنى ( قيّمة)
المستقيمة المعتدلة المستوية المحكمة مجموع ما ذكره ابن كثير و الأشقر
- المراد بـ ( الكتب القيّمة)
التي تتضمن أخبار صادقة ، و أوامر عادلة تهدي إلى الحقّ و إلى طريق مستقيم ، بالآيات و الأحكام المكتوبة فيها مجموع ما ذكره السعدي و الأشقر
- ذكر ما يبينه مجيء البينة
فحينئذٍ يتبين طالب الحقّ ممن ليس له مقصد في طلبه ، فيهلك من هلك عن بيّنة ، و يحيا من حيّ عن بيّنة ذكره السعدي
- صفة من اتبع الكتب القيّمة
أنه يكون على صراط مستقيم ذكره الأشقر

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء على قولين:
1- تخصيص هذه الأمة بليلة القدر و استدلوا بقول أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: ح أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.وقد أسند من وجهٍ آخر.

وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. فالله أعلم. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
2- أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا ، و استدلوا بما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ: أن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).الحديث
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى )
فقد يظن العبد إذا أغناه الله بأنه مستغنٍ عن ربّه ، فيكون غناه سبباً في ردّه لحق .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 01:26 AM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

ج/
1) على العبد أن يراقب الله سبحانه وتعالى في تصرفاته ويتقيه في السر والعلن ، فيوم القيامة تحدث الأرض بأعمال العباد وتشهد على ما فعلوه من خير وشر ، قال تعالى (يومئذ تحدث أخبارها).
2) على العبد أن يسعى في الطاعات وإن صغرت ويتجنب المنكرات وإن كانت من الصغائر ، لأنها معروضة عليه جميعاً يوم القيامة لا محالة، قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
3) على العبد أن يعمل الصالحات ويصاحب الأخيار لعله يحشر معهم فيفوز بما فازوا ، قال تعالى : (يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم).

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

- المسائل التفسيرية:
المقصود بأهل الكتاب : ك س ش
المراد بالمشركين : ك س ش
معنى منفكين : ك س ش
متعلق منفكين : س ش
المراد بالبينة : ك س ش
معنى البينة : س ش
المعنى الإجمالي للآية : ش
المراد برسول من الله : ك س ش
معنى يتلو : ك ش
المراد بالصحف المطهرة: ك ش
معنى صحف مطهرة : س ش
مرجع الضمير فيها : ك س
معنى كتب : س ش
معنى قيّمة : ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين :
المقصود بأهل الكتاب : اليهود والنصارى ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالمشركين : عبدة الأوثان والنيران ، وذكر ابن كثير والسعدي أن المقصودين المشركين من سائر الأمم العرب والعجم ، بينما ذكر الأشقر أن المقصودين المشركين من العرب.
معنى منفكين : منتهين ومفارقين ، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق منفكين : كفرهم وضلالهم ، ذكره السعدي والأشقر.
المراد بالبينة : الرسول عليه الصلاة والسلام يتلو القرآن وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى البينة : الحجة الواضحة والساطعة التي يتبين بها الحق ، وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
المعنى الإجمالي للآية : يخبر الله سبحانه وتعالى أن الكفار لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم حتى يرسل الله إليهم ما يبين لهم الحق من الباطل ، وتلك البينة هي محمد عليه الصلاة والسلام وما جاء به من الكتاب ليبين به ضلالتهم ، ويدعوهم إلى الإيمان ، ذكره الأشقر.
المراد برسول من الله : هو النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى يتلو : يقرأ ، ذكره الأشقر.
المراد بالصحف المطهرة: القرآن ، ذكره ابن كثير والأشقر.
معنى مطهرة : محفوظة عن قربان الشيطان ولا يمسها إلا المطهرون ، ذكره السعدي ، وذكر الأشقر أنها مطهرة من الكذب والشبهات والكفر.
مرجع الضمير فيها :الصحف أي القرآن ، ذكره ابن كثير والسعدي.
معنى كتب : الأخبار والآيات والأحكام ، وهذا حاصل قول السعدي والأشقر.
معنى قيمة : مستقيمة صادقة محكمة ، وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

ج/ اختلف العلماء في ذلك على قولين :
1) تخصيص هذه الأمة بليلة القدر ، وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء وحكى الخطابي عليه الإجماع واستدلوا بحديث مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر ، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.
2) أنها كانت في الأمم الماضين كما في أمتنا ، دل على ذلك حديث أبو ذر قال : أنا كنت أسأل الناس عنها ، قلت يارسول الله أخبرني عن ليلة القدر ، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: بل هي في رمضان. قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة ، قال: بل هي إلى يوم القيامة. قلت في أي رمضان هي ؟ قال: التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.

قال تعالى في سورة العلق: (كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى*إن إلى ربك الرجعى)
وتدل الآية على أن الإنسان لجهله وظلمه إذا اغتنى بماله وقوته طغى وبغى واستكبر عن الهدى ونسي أن إلى ربه الرجعى بل وربما وصلت به الحال إلى النهي عن الطاعة والصلاة التي هي أفضل الأعمال.

والله أعلم وجزاكم الله خيراً كثيراً.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 01:45 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- وجوب الإيمان بيوم البعث وبأنه يوم ثقيل على النّاس تزلزل فيه الأرض وتتغير معالمها ويبعث رب العالمين الناس ليسألهم عن القليل والكثير والنقير والقطمير. قال تعالى {إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها} وقال {يومئذ يصدر الناس أشتاتا}
- وجوب الإيمان بصفات الكمال التي يختص بها رب العالمين وتنزيهه عن ما لا يليق به من صفات. فالله سميع بصير عليم حكم عدل على كل شيء قدير يعلم أعمال العباد لا تخفى عنه خافية ولا يضل ولا ينسى وتتجلى هذه المعاني لكل ولد آدم حين يطلعهم ربهم على أعمالهم. قال تعالى {ليُرَوا أعمالهم} فلا يمكن لأحد أن ينكر أو يزيد أو ينقص بل يقال له {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}.
- وجوب السعي للآخرة وأن يفعل العبد الخير بأنواعه لا يحقر منه شيئا ويترك الشر كلّه لا يحقر منه شيئا لأن الله تعالى يقول {فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
-المقصود بأهل الكتاب
قال ابن كثير والسعدي والأشقر *: اليهود والنصارى
-المقصود بالمشركين
قال ابن كثير*: عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم وقال السعدي مثله وقال الأشقر*: "مشركو العرب وهم عبدة الأوثان".
-معنى {منفكّين}
نقل ابن كثير عن مجاهد*: منتهين وقال الأشقر مفارقين ومنتهين
- متعلق {منفكّين}
قال السعدي عن كفرهم وضلالهم وقال الأشقر مثله وزاد الاختلاف في الدين
-المقصود بالبيّنة
- نقل ابن كثير عن مجاهد*: الحق، وعن قتادة*: القرآن، وقال الأشقر كل ما يبين الحق في العقائد والأديان وقال البينة هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ

سبب الحاجة إلى البينة*: قال الأشقر*: طول الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّة

قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
-علاقة الآية بما قبلها*:
قال ابن كثير والسعدي أن هذه الآية تفسر البيّنة المذكرة في الآية قبلها
-معنى {رسول من الله}*: قال السعدي أي أرسله الله
-المقصود ب{رسول من الله}*:
قال ابن كثير والأشقر والسعدي*: محمداً صلّى الله عليه وسلّم،
-معنى {مطهرة}*: قال السعدي محفوظة عن قربان الشاطين لا يمسها إلا المطهرون وقال الأشقر مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، وقال أيضا ليس فيها تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا
-المقصود ب{صحفا مطهرة}*:
قال ابن كثير*: يعني:ما يتلوه محمد صلى الله عليه وسلم من القرآن العظيم، الذي هو مكتتبٌ في الملأ الأعلى في صحفٍ مطهّرةٍ
وجه إتيان النبي صلى الله عليه وسلم بالبينة*:
نقل ابن كثير عن قتادة*: يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء وقال السعدي:يدعو الناسَ إلى الحقِّ،*ويتلو عليهم القرآن ليعلمهم الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ، وقال الأشقر*: يبَين لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ وكل ما يشتبه عليهم من أمور الدين، وَيدعوهم إِلَى الإِيمَانِ

-المقصود ب{يتلو} قال الأشقر يقرأ عليهم ما تضمنته الصحف من القرآن
كيفية التلاوة*:
قال الأشقر عن ظهرِ قلب، لا عن كتاب

قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
- مرجع الضمير*:
نقل ابن كثير عن ابن جرير*: هي الصحف المطهّرة وقال السعدي مثله
- معنى{قيمة}*: نقل ابن كثير*عن ابن جرير : عادلةٌ مستقيمةٌ؛ وعن ابن زيد*:مستقيمةٌ معتدلةٌ وقال الأشقر المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ
- المقصود ب{كتب قيمة}
قال السعدي أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ وقال الأشقر الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا.
- سبب كونها قيمة*:
قال ابن كثير*: لأنها من عند الله عزّ وجلّ
- الحكمة من الإتيان بالبينة*:
قال السعدي*: يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ وقال الأشقر مَنِ اتَّبَعَهَا كَانَ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ المُسْتَقِيمِ

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
نقل ابن كثير رحمه الله قولين*:
- القول الأول*: هي خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم*: نقل ابن كثير هذا القول عن مالك وذكر أن صاحب العدة والخطابي نسبا هذا القول إلى الجمهور. واستدل على هذا القول بالحديث الذي رواه مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
- القول الثاني*: كانت في الأمم الماضية. ونقل في ذلك الحديث عند الإمام أحمد عن أبي ذرٍّ، وجاء فيه أنه سأل النبي تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).
وهذا القول أضعف من الأول حيث أن فيه أن ليلة القدر تبقى إذا قبض الرسول صلى الله عليه وسلم وليس فيه اثبات أنها تكون مع كل نبي أو أنها كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم. فالظاهر والله أعلم أن القول الأول هو الراجح حيث أن النبي صلى بينها لأمته فاختصها بعلم لم يكن في الأمم التي سبقه أمته.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} فالإنسان لجهله وظلمه، إذا بسط له في الرزق، وكثر ماله، قد يسقط في فخ المعصية والتكبر والتجبر ومجاوزة الحد ورد الحق فينسى بذلك يوم الحساب بل وينهى الأنبياء عن الصلاة ويعتبرهم على ضلال قال تعالى {أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى}. فإن الصلاة من أعظم الحقوق خاصة إذا كان العبد المنهي مستقيما على الهدى؛ ومع ذلك فإن بعض البشر قد تدفعه رؤية النعيم إلى النهي عنها ورد الحقوق المتعلقة بها. فضرب الله في هذه السورة مثلا عظيما يبين الآية {ولو بسط الله لعباده الرزق لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه علي حكيم} والآية الأخرى {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا}. وهذا المثل يبين أيضا الآية في سورة الفجر {فأما الانسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} فالابتلاء يكون بالخير أيضا ؛ وكثرة المال قد تلهي صاحبها وتضله وتدفعه إلى رد أعظم الحقوق ومنها الصلاة والزكاة التي هي حق المال وصلة الرحم التي هي حق القرابات وغيرها من الأمانات التي قد يضيعها العبد إذا لم يعصمه ربه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:33 AM
إيمان شريف إيمان شريف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الزلزلة



السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


ج1/ الفوائد السلوكية المستفادة من سورة الزلزلة:
· أن الأرض من جملة الشهود على الإنسان يوم القيامة فهي تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير أو شر ؛ فحريٌّ بكل عبد أن يراقب جوارحه فيما يستعملها فأين يمشي برجليه هل إلى طاعة أم معصيه وهل ينظر بعينيه إلى حرام وهكذا يُراقب أعماله صغيرها وكبيرها فسوف تشهد عليه الأرض التي يمشي عليها بما عمله على ظهرها كما أن جوارحه ستشهد عليه أيضا.....وهذا مُستفاد من قوله تعالى : ((يومئذٍ تُحدِّث أخبارها)).
· كما أن الناس يتفاوتون في اعمالهم في الدنيا فسوف يتفاوتون في أحوالهم في موقف القيامة حين يقضي الله بينهم ، فمن أراد الأمن وبياض الوجه وأن يكون من أهل السعادة فليُحسن العمل وليعمل بعمل أهل السعادة ومن أساء العمل فله الخوف وهو من أهل الشقاء فكلُ سيُريه الله ما عمِل من حسنات وسيئات.....وهذا مُستفاد من قوله تعالى: ((يومئذٍ يصدُر الناس أشتاتا لِيُروا أعمالهم)).
· أن العبد لا يجب أن يُحقر من المعروف شيئًا ولو كان صغيرًا ولا يستهِن بالذنب ولو كان حقيرًا .....وهذا مُستفاد من قوله تعالى : (( فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرا يره)) وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقِّرن من المعروف شيئًا ولو أن تُفرِغ من دلوك في إناء المُستسقي ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط))، وفي الحديث الآخر ((يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب ؛ فإنَّ لها من الله طالبًا)).

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

ج/ المسائل التفسيرية قي الآية {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
- المعنى الإجمالي للآية ( ش).
- المراد ب " أهل الكتاب" (ك ، س ،ش).
- المراد ب " المشركين" ( ك ،س ، ش) .
- معنى " منفكين" ( ك، س ، ش).
- متعلق " الانفكاك " ( س، ش).
- سبب عدم انفكاكهم (ش).
- معنى " البيِّنة" ( س، ش).
- المراد ب " البيِّنة " ( ك، ش).
- المسائل التفسيرية في الآية { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)} :

- مناسبة الآية لما قبلها (ك ، س).
- المراد بالرسول ( ك، ش).
- معنى " من الله " (س ، ش).
- سبب إرسال الرسول (س)
- معنى " يتلو " (ش).
- سبب تلاوته للصحف المطهرة ( س، ش).
- المراد ب " الصحف المطهرة " ( ك ، س ،ش ).
- معنى " مطهرة " (س).
- متعلق الطهارة (ش).
- سبب كونها مطهرة (س).
- دلالة الآية على الثناء على القرءان (ك).
- دلالة الآية على أن ما في الصحف هو كلام الله حقًا ( ش).
- المسائل التفسيرية في الآية { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} :

- مرجع الضمير في ( فيها ) (ك ، س).
- المراد ب " الكتب" ( س، ش).
- معنى " قيِّمة " ( ك، س ، ش).
- سبب كونها " قيِّمة" ( ك).
تلخيص أقوال المفسرين في قوله تعالى : { لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)} :
- المعنى الإجمالي للآية ( ش).
مَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ....قاله الاشقر
- المراد ب " أهل الكتاب" (ك ، س ،ش).
اليهود والنصارى ....قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد ب " المشركين" ( ك ،س ، ش) .
عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم و منْ سائرِ أصنافِ الأممِ...وهذا حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى " منفكين" ( ك، ، ش).
يعني : منتهين مفارقين .....قاله مجاهد وذكره عنه ابن كثير وبمثله قال الاشقر.
- متعلق " الانفكاك " ( س، ش).
مفارقين لكفرهمْ وضلالهمْ الذي همْ عليهِ ولا منتهين عنه ، أي: لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ، لا يزيدُهمْ مرورُ السنينِ إلا كفراً.....وهذا حاصل قول السعدي والاشقر.
- سبب عدم انفكاكهم (ش).
لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ....قاله الأشقر.
- معنى " البيِّنة" ( س، ش).
أي الواضحة والبرهان الساطع وكل مايبيِّن الحق....حاصل قول السعدي والأشقر.
- المراد ب " البيِّنة " ( ك، ش).
على قولان :
· المراد هذا القرآن....قاله ابن كثير والأشقر.
· المراد محمد صلى الله عليه وسلم....قاله الاشقر وجمع بين القولين حيث قال: (وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ).
- تلخيص أقوال المفسرين في الآية { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)} :

- مناسبة الآية لما قبلها (ك ، س).
فسّر البينة في الآية السابقة بقوله { رسولٌ من الله يتلو صحفا مطهرة}...ذكره ابن كثير والسعدي.
- المراد بالرسول ( ك، ش).
يعني : محمد صلى الله عليه وسلم....ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى " من الله " (س ، ش).
أي: أرسلهُ اللهُ فقد جَاءَهُمْ مُرْسَلاً منْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.....حاصل قول السعدي والأشقر.
- سبب إرسال الرسول (س).
يدعو الناسَ إلى الحقِّ، وأنزلَ عليهِ كتاباً يتلوهُ، ليعلمَ الناسَ الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ، ولهذا قالَ:{يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً }...ذكره السعدي.
- معنى " يتلو " (ش).
يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا تَضَمَّنَتْهُ الصُّحُفُ من المكتوبِ فِيهَا، وَهُوَ الْقُرْآنُ، كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ.....قاله الأشقر.
- سبب تلاوته للصحف المطهرة ( س، ش).
ليعلمَ الناسَ الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ ، حيث أن فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا.....حاصل قول السعدي والأشقر.
- المراد ب " الصحف المطهرة " ( ك ، س ،ش ).
أي القرآن العظيم، الذي هو مكتتبٌ في الملأ الأعلى في صحفٍ مطهّرةٍ....حاصل ما قاله ابن كثير والأشقر ومفهوم من كلام السعدي واستدل عليه ابن كثير بالآية (( في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ)).
- معنى " مطهرة " (س).
أي: محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ....ذكره السعدي.
- متعلق الطهارة (ش).
مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ....ذكره الأشقر.
- سبب كونها مطهرة (س، ش).
لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا.....حاصل ما قاله السعدي والأشقر.
- دلالة الآية على الثناء على القرءان (ك).
قال قتادة: {رسولٌ من الله يتلو صحفاً مطهّرةً} يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء ....وذكره عنه ابن كثير.
- دلالة الآية على أن ما في الصحف هو كلام الله حقًا ( ش).
أنها مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا ...ذكره الأشقر.
- تلخيص أقوال المفسرين في الآية { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} :

- مرجع الضمير في ( فيها ) (ك ، س).
أي في تلك الصحف المطهّرة.....قاله ابن جرير وذكره عنه ابن كثير وبمثله قال السعدي.
- المراد ب " الكتب" ( س، ش).
- الْمُرَادُ: الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا، و الأخبارٌ والأوامرُ ....حاصل ما قاله السعدي والأشقر.
- معنى " قيِّمة " ( ك، س ، ش).
مُسْتَقِيمَةُ معتدلة مُسْتَوِيَةُ مُحْكَمَةُ، لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ ، فمَنِ اتَّبَعَهَا كَانَ عَلَى صِرَاطِ اللَّهِ المُسْتَقِيمِ ؛ فإذا جاءتهمْ هذه البينةُ، فحينئذٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ......حاصل ما قاله ابن زيد وذكره عنه ابن كثير والسعدي والأشقر، واستدل الأشقر على المعنى بقوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}.
- سبب كونها " قيِّمة" ( ك).
لأنها من عند الله عز وجل....ذكره ابن كثير.

السؤال الثاني:
1 : هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ج1/ على قولان :
- القول الأول:أنها من خصائص هذه الامة ويُستدل عليه بقول مالك أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
وقد أسند من وجهٍ آخر، و قال ابن كثير ((وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. فالله أعلم. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع )).
القول الثاني:أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا ، وهذا قاله ابن كثير واستدل عليه بحديث الإمام أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عكرمة بن عمّارٍ، حدّثني أبو زميلٍ سماكٌ الحنفيّ، حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة )) ،قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر ، ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال : ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها))، ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها))....وقال ابن كثير فيه دلالة على ما ذكرناه.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
ج أ/ قوله تعالى في سورة العلق : { كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى}
أي أن الإنسان إذا رأى نفسه غنيًّا بماله وقوّته طغى وبغى وتجبَّر عن الهدى واستكبر على ربِّه ونسي أن إلى ربه المصير والمرحع فيُحاسبه على ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((: منهومان لا يشبعان: صاحب العلم وصاحب الدنيا، ولا يستويان، فأمّا صاحب العلم فيزداد رضى الرحمن، وأمّا صاحب الدنيا فيتمادى في الطّغيان)).

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 03:09 AM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 311
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- من تأمل قوله تعالى (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3)) وآمن باليوم الآخر, وأهواله يوم تضطرب الأرض اضطرابا شديدا, وتخرج ما فيها من كنوز وموتى , فيتعجب الإنسان من تلك الحال , وهولها أحدث ذلك في قلبه خوفا , وخشية من الله تحمله على إحسان العمل في الدنيا .
2- وقوله تعالى (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) من أيقن أن الله سينطق الأرض يوم القيامة, فتشهد على ما عمل عليها , أورثه ذلك مراقبة الله في السر والعلن, وحمله على عمارة الأرض بالعمل الصالح حتى تشهد له الأرض بما يسره .
3- وقوله تعالى : فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8(إذا نظر العبد لهذه الآية, وعقل معناها, وعلم أن الله آت بكل ما عمل, وإن استصغرته عيناه , , فإنه يسعى لعمل الخير, ويحسن مهما قل , وصغر العمل , وكذلك يجتنب كل شر, ومعصية وإن صغرت , لعلمه أن الله لا يغفل عن مثقال ذرة من عمله .
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتهاإجابةوافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
تلخيص أقوال المفسرين :
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المراد بأهل الكتاب:
هم اليهود والنصارى. ذكر ذلك ابن كثير , والسعدي , والأشقر .
معنى المشركين:
هم عبدة الأوثان والنيران . ذكره ابن كثير, والأشقر.
المراد بالمشركين :
قيل : هم عبدة الأوثان من سائر أصناف الأمم . ذكره ابن كثير , والسعدي.
وقيل : هم مشركو العرب, ذكره الأشقر.
معنى منفكين :
أي مفارقين ومنتهين .ذكره ابن كثير, والسعدي, والأشقر.
متعلق الانفكاك :
عنْ كفرهمْ وضلالهم ْالذي همْ عليهِ .ذكره السعدي, والأشقر.
معنى البينة:
البرهان الواضح الساطع .ذكره السعدي, والأشقر
المراد بالبينة :
قيل: القرآن . ذكره ابن كثير, والأشقر .
وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم ويدل عليه أن الآية التي تليه أتت مفسرة لها (رسول من الله يتلو صحفا مطهرة) ذكره الأشقر .
وخلاصة القول : أنه محمد صلى الله علي وسلم وما جاء به من القرآن .كما ذكر الأشقر .
المعنى الإجمالي للآية :
إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُواعَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ،وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ. ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المراد بالرسول :
هو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . ذكره ابن كثير .
المراد بالصحف:
القرآن الكريم مكتتب في الملأ الأعلى . ذكره ابن كثير .
وظيفة الرسل:
دعوة الناس إلى الحق وتلاوة ما أنزل الله من بينات .ذكره السعدي.
معنى مطهرة:
محفوظة . ذكره السعدي.
متعلق الطهر:
عن الكذب والشبهات والكفر وعن التحريف واللبس وعن أيدي الشياطين وعن النجاسة. ذكره السعدي , والأشقر.
دلالة الآية على ثناء الله على القرآن :
قال قتادة: {رسولٌ من الله يتلو صحفاً مطهّرةً} يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء. ذكره الأشقر.
تفسير قوله تعالى: (فِيهَاكُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
مرجع الضمير في (فيها):
أي في الصحف المطهّرة. قاله ابن جرير, نقله عنه ابن كثير .
معنى كتب:
أي الآيات وما تحوي من أخبار وأوامر وأحكام. ذكره السعدي, والأشقر .
معنى قيمة:
أي عادلة مستقيمة مستوية محكمة ليس فيها زيغ . ذكره ابن كثير, والسعدي, والأشقر .

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلةالقدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
ق1: أنها من خصائص هذه الأمة , وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة عن جمهور العلماء , وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع ,نقل ذلك ابن كثير .
يدل عليه ( أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّيبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ).رواه مالك
ق2: أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا . ذكره ابن كثير .
عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ ورواه النّسائيّ،عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.
الترجيح : لعل الراجح والله أعلم القول الثاني: أنها كانت في الأمم السابقة كما هي في أمتنا , وهو الذي رجحه ابن كثير بقوله: " والذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا"

السؤال الثالث: استدل لمايلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى (6) أن رآه استغنى (7) ) ففسرها العلماء أن الإنسان يتجبر عن الهدى , ويجاوز الحد في كبره إن رأى نفسه مستغنيا بماله وقوته ؛ ولذلك توعده الله بقوله (إن إلى ربك الرجعى ) .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 03:15 AM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1-يجب على المسلم ان يكون فطن وحذر محاسب لنفسة فهو محاط بشهود ومن جملة الشهود الارض تشهد على الخير والشر
لقولة تعالى{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
2-يجب على المسلم ان يحذر من صغائر الذنوب،ولا يحقرن صغائر المعروف.
لقوله تعالى:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}.
3-على الانسان ان يعلم انه مثل عابر السبيل في هذه الدنيا وانه لا محالة فهو ذاهب الي دار القرار ومحاسب والي جنة او نار .
لقول الله تعالى:{ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)}.
*****************************************************************
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}
المسائل التفسيرية:
1-المراد باهل الكتاب: اليهود والنصارى،قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
2-المراد بالمشركون:عبدة الاوثان والنيران من العرب والعجم قاله ابن كثير والاشقر ،وقال السعدي من سائر اصناف الامم.
3-معنى منفكين:منتهين حتى يتبين لهم الحق مفارقين لكفرهم ،قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
مراد البينة:القرآن قاله ابن كثير وزاد الاشقر محمد صل الله عليه وسلم.
وعند السعدي الواضحة والبرهان الساطع.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}
المراد بالرسول :محمد صل الله عليه وسلم قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
المراد ب يتلو :القرآن.قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
المراد ب صحفا مطهرة:القرآن العظيم الذي هو مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة ويذكر القرآن بأحسن
الذكر ويثني عليه باحسن الثناء.قاله ابن كثير والاشقر.
لا يمسها الإ المطهرون لأنها في أعلى ما يكون من الكلام قاله السعدي.
مسائل استطرادية:
1- كان الرسول يتلو القرآن عن ظهر قلب.
2-ليس في تلك الصحف تحريف ولالبس بل هي كلام الله حقا.
3-فيها الحق الصريح.
4-مطهرة من الكذب والشبهات والكفر.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}
المسائل التفسيرية:
1-فيها:اي تلك الصحف قاله ابن كثير والسعدي.
الآيات والأحكام امكتوبة فيها قاله الاشقر.
معنى القيمة:المستقيمة المستوية المحكمة قاله ابن كثير والسعدي والاشقر.
*****************************************************************************
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذا فهي على قولين:
الاول:قال ابو مصعب بن ابي بكر الزهري :حدثنا مالك، انه بلغه ان الرسول صل الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله أو ما شاء الله
من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.
وهذا القول يقتضي تخصيص هذه الامة بليلة القدر.
الثاني:أنها كانت في الأمم الماضين كما هي في أمتنا لحديث مرثد قال سالت أبا ذر قلت :كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟
قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)).
قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟
قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
******************************************************************
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.
{(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)}.
**********************************************************
****************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين****************

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 04:38 AM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي إجابات المجموعة الثانية من الأسئلة

اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
· يجب على الإنسان أن يحذر من معصية الله في أرضه, فإن الأرض من جند الله التي يسلطها على من يشاء, وهي كذلك من الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم.
· ينبغي على المرء أن لا يستقل معروفا قط, فإنه لا يدري أيها يقبل عند الله تعالى, وإن أحسن العمل أدومه وإن قل, وحينما تجتمع الأمور الصغيرة تصير أمرا كبيرا, ويقال مثل هذا في السيئات, فإنها تجتمع على العبد فتهلكه, فيجب ألا يستصغر من المعاصي شيئا, ولا يستقل من الطاعات أمرا, لأنه مجازى بالجميع.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

قائمة المسائل:
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4))
· المراد باللذين أوتوا الكتاب. ك س
· الاستدلال من السنة على الافتراق. ك
· بيان سبب الافتراق. س ش
· توضيح ما اختلفوا فيه. ك ش
· بيان أصل الأديان والشرائع. س
· بيان موقفهم من بعثة محمد. ش
· بيان مقتضى البينة. س
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5))
· توضيح معنى مخلصين. س
· بيان معنى حنفاء. ك س ش
· سبب انزال القرآن. ش
· بيان شرف الصلاة. ك س
· بيان شرف الزكاة. س
· توضيح ماهية الزكاة. ك
· المراد بإقامة الصلاة. ش
· المراد بإيتاء الزكاة. ش
· المراد بالقيمة. ك س
· وجه دلالة الآية على دخول الأعمال في الايمان. ك

تلخيص الأقوال:
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4))
· المراد باللذين أوتوا الكتاب. ك س
أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا.
· الاستدلال من السنة على الافتراق. ك
· بيان سبب الافتراق. س ش
رفض الحق.
· توضيح ما اختلفوا فيه. ك ش
اختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم. ك
اختلفوا في بعثة محمد. ش
· بيان أصل الأديان والشرائع. س
· بيان موقفهم من بعثة محمد. ش
· بيان مقتضى البينة. س
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5))
· توضيح معنى مخلصين. س
قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه الله. س
· بيان معنى حنفاء. ك س ش
متحنّفين عن الشّرك إلى التوحيد. ك
معرضين عن سائر الأديان المخالفة لدين التوحيد. س
مائلين عن الأديان كلها إِلى دين الإسلام. ش
· سبب انزال القرآن. ش
· بيان شرف الصلاة. ك س
· بيان شرف الزكاة. س
· توضيح ماهية الزكاة. ك
الإحسان إلى الفقراء والمحاويج. ك
· المراد بإقامة الصلاة. ش
يفعلوا الصلوات على الوجه الذي يريده اللَّه في أوقاتها. ش
· المراد بإيتاء الزكاة. ش
ويعطوا الزكاة عند محلها. ش
· المراد بالقيمة. ك س
الملّة القائمة العادلة. ك
الدين المستقيم. س
· وجه دلالة الآية على دخول الأعمال في الايمان. ك

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
يرى الشافعي رحمه الله أنها معينة ولا تنتقل, ويستدل له بما رواه البخاريّ في صحيحه، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).

ونصَّ مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم على أنها تنتقل في العشر الأواخر, ويستدل لهم بما ثبت في الصحيحين، عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
قوله تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) ) سورة العلق.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir