دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 08:34 PM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح. والإيمان يزيد وينقص. يزيد بالطاعة والتصديق وإحسان العمل، وينقص بالمعصية. وأصول الإيمان ستة، وشعب الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والعمال الظاهرة والباطنة، ومحلها: القلب، واللسان، والجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بـاتباع خطواته، وتتصديق وعوده وأمانيه، وفعل ما يوسوس به ويزينه من المعاصي.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها الغضب الشديد ،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات، الشذدود عن الجماعة، خلوة الرجل بالمرأة، سوء الظن.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها الاستعاذة بالله وصدق اللجوء إليه، والإيمان بالله، وكثرة ذكر الله، والمعوذات الشرعية، والتوكل على الله، والإخلاص.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى:﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
وفي الحديث
عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟
قال (أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض
( صواب)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ) من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك لا يكون من الطواغيت.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

يكون ذلك بواحدة من ثلاث: الصلاة إليها، والصلاة عليها، وبناء المساجد عليها.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
من الشرك الخفي الذي لا يكاد يسلم منه أحد ما فيه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله، بدون قصد عبادة وبدون تعلق قلب. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر رضي الله عنه (والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه؟ قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). فتوجيه النبي للسلامة من الشرك الخفي يكون بذلك الدعاء الذي فيه استعاذة ولجوء إلى الله ليعيذ العبد من الوقوع في الشرك وهو يعلم، وكذا فيه استغفار لما يحدث من العبد من شرك أصغر وهو لا يعلم.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 10:35 PM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو:- قول باللسان ، وعمل بالأركان ، وتصديق بالجنان ، يزيد وينقص فيزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:-
*لغة:- التذلل والخضوع والإنقياد مع المحبة والتعظيم.
*شرعا:- قال شيخ الإسلام بن تيمية في تعريف العبادة (هي كل ما يحبه الله عزوجل من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة).
ومحلها:- القلب، الجوارح، اللسان.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته ، استشراف أمانيه ، فعل ما يزينه من معاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغفلة عن ذكر الله ، ضعف الإيمان والتوكل والإخلاص ، الوحدة ، الانكباب علي الشهوات ، نقل الحديث بين الناس.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذه بالله عزوجل ، كثرة ذكر الله عزوجل ، الإخلاص ، التعويذات الشرعية .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال الله عزوجل:-{
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}
- الشرك أعظم الظلم.
قال الله عزوجل:-{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صحيحة)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (صحيحة )


السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
لقد حرص النبي صلي الله عليه وسلم أشد الحرص علي أمته، ومن مظاهر هذا الحرص التحذير الشديد من الوقوع في الشرك.
ومن صور الشرك التي حذرنا منها النبي صلي الله عليه وسلم ،ونهانا عنها اتخاذ القبور مساجد فقال صلي الله عليه وسلم:
(
إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)
ولكن هناك من أبي واستكبر وحاد عن الطريق المستقيم واتخذ من القبور مسجدا؛ ومن مظاهر هذا الاتخاذ الصلاة عليها ، الصلاة إليها ، بناء المساجد عليها.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لقد وردت الأحاديث الكثيرة في بيان التحذير من الشرك والوقوع فيه وخاصة الشرك الخفي.
ومن تلك الأحاديث ماجاء في حديث :
مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).
وقد دل هذا الحديث علي خطورة الشرك وكيفية البراءة منه.
وتكمن خطورة الشرك الخفي في تقديم العبد هوي نفسه علي طاعة الله عزوجل ، وطاعة المخلوقين في معصية الله عزوجل ، وتعلق القلب بالمخلوقين دون أن يقصد العبد ذلك كله ؛ لذلك وجهنا الحبيب صلي الله عليه وسلم إلي ذلك الدعاء (
اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ).

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 02:06 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

المحموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك هو:عباده غير الله تعالى فمن دعا مع الله احداً فهو كافر
والشرك هو أعظم ذنب عصي الله به وهو من أكبر الكبائر ومن يشرك بالله ينال العذاب فى الدنيا والآخرة ففى الآخرة يعذبون عذاباً شديداً و تنزع أرواحهم نزعا شديداً ويعذبون بالفزع من هول ما يشاهدونه عند رؤية ملائكة العذاب ويعذبون فى القبر ويعذبون بالفزع الأكبر يوم القيامة ويعذبون بطول الموقف ودنو الشمس من رؤوسهم و يعذبون فى العرصات ثم يدخلون جهنم خالدين فيها أبدا ولا يخفف عنهم فيها لقوله تعالى
( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون )
وكذلك قول الله تعالى (والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزى كل كفور * وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحًا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير )
وفى الدنيا يصيبهم مقت الله وغضبه كما قال تعالى:(إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إِذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون)
ويصيبهم الضلال والشقاء والهم والحزن و المعيشة الضنك حتى لو متعوا فى الدنيا متاعا قليلاً لقوله تعالى (لايغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد * متاع قليل ثم ماواهم جهنم وبئس المهاد)
وقول الله تعالى (ومن كفر فامتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير )
-------------------------------------------------
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:.إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره وأحكامه
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين إخلاص الدين لله عز وجل فيوحد الله ويجتنب الشرك و الإنقياد لله تعالى بإمتثال أوامره و اجتناب نواهيه
- من مساوئ الشرك: هو أعظم ذنب وهو من أكبر الكبائر وأعظم الظلم ونقد لعهد الله وميثاقه
وأقسامه:
1. الشرك الأكبر وهو إعتقاد شريك لله فى أفعاله من الخلق والرزق والتدبير ومثاله دعاء غير الله عز وجل كدعاء الأوثان والذبح والنذر والسجود لغير الله تعالىوحكمه مخرج عن ملة الإسلام وإن مات ولم يتب منه ولم يغفر الله له فيسخط الله عليه ويمقته يخلد فى نار جهنم
2. الشرك الأصغر كل ما كان وسيلة للشرك الأكبر ومثاله الرياء والحلف بغير الله تعليق التمائم لدفع الضرر حكمه لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود فى النار ومن لم يتب منه تعرض لسخط الله وأليم عقابه
---------------------------
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
الدليل على أن الشعارات والتعاليق ترمز للشرك وعبادة غير الله تعالى تعتبر من الأوثان ما روى في سنن الترمذى أن ارسول الله صلى الله عليه وسلم رأى فيى عتق عدي بن حاتم صليباً من ذهب فقال له(يا عدى اطرح عنك هذا الوثن )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ )
الدين ثلاثة مراتب :-1- الإسلام 2- الإيمان 3- الإحسان وهو أعلى مراتب الدين ثم الإيمان ثم الإسلام
----------------------
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
عبودية القلب على ثلاثة أمور هي المحبة والخوف والرجاء فيجب على العبد أن يحب الله أعظم محبة ولا يشرك معه أحد فى هذه المحبة كما قال الله تعالى (والذين آمنوا أشد حبا لله ) ويخاف من سخطه فينصرف على فعل المعاصى من خشية الله فيرجو رحمة الله ومغفرته وفضله
فمحبة الله تعالى تدفعه إلى التقرب إليه وخوفه من الله يمنعه من رتكاب المحرمات وترك الواجبات فيكن من عباد الله المتقين
ورجاؤه يحفزه على فعل الطاعات
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
هو كل سلطان له حكم على الناس لايحكم بما شرع ويضع أحكام من تلقاء نفسه فيحل بما حرم الله ويحرم ما أحل الله فيطيعهم الناس فى تحليل الحرام وتحريم الحلال ويتخذوهم أربابا من دون الله الدليل على ذلك ما صح عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى:﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)
قال:فقلت: إنا لسنا نعبدهم
قال: (أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتستحلونه )
قلت بلى
قال: تلك عبادتهم

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 05:45 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان : تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، يزيد وينقص.
(الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي)
قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }.
زيادة الايمان تكون بكثرة الطاعات لله تعالى ,فإن العبد كلما كثرت طاعاته ازداد بذلك إيماناً ,وكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قوْلا وعملا كان إيمانه أعظم.
نقصان الايمان يكون بمعصية الله تعالى ,فكلما عصى العبد ربه نقص ذلك من ايمانه قدر معصيته.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..التذلل و الخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم.
ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: الإعراض عن هدى الله تعالى ، واتباع خطُوات الشيطان و تصديق وعوده ، وفعل ما يزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد، .غشيان مواضع الريب، الظن السيئ، الانكباب على الشهوات.
وأما العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الإستعاذة بالله منه، .الإيمان بالله والتوكل عليه، كثرة ذكر الله ، التعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى "و الذين آمنوا أشد حبا لله"
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى : " إن الشرك لظلم عظيم "
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ)
والصواب : أن الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا .و الذي لا يرضى أن يعبد من دون الله ولم يدع إلى عبادة نفسه فليس بطاغوت ,وهو بريئ من هذا الشرك.
قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخذُوا أَحْبارَهم وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون)

السؤال الخامس :
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد لها ثلاثة صور فمن ارتكب واحدة منها فقد وقع في المحذور:
1-أن يصلي عليها :الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها, فيكون القبر موضع السجود ويكون الميت هو المسجود له.
2- ان يصلى إليها: السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء ,فيجعلها قبلة ومعبودا.
3-بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد "إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد, الا فلا تتخذوا القبور مساجد , فإني أنهاكم عن ذلك".

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله) اشرح هذه العبارة مبينا التوجيه النبوي في السلامة منه , وذهاب أثره .
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه احد, حيث لا يكاد يعيه أو يدركه العبد, ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :"والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل." فيغفل قلبه عن ذلك , ويكون قلبه متعلق بغير الله, ويقدم رغباته على طاعة الله , ويخضع لبعض المخلوقين في طاعتهم على معصية الله .
والسبيل إلى السلامة منه بهذا الدعاء النبوي "قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم."

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 08:54 AM
بهاء الدين محمد علي بهاء الدين محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
Thumbs up


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ويزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ، فكلما زاد المرء في عبادته واخلاصه كلما زاد ايمانه و كلما عصى الله و فرط في عبادته كلما نقص ايمانه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: في اللغة هي الخضوع والانقياد و التذلل أم تعريفها الشرعي في اسم جامع لكل مايحبه الله تعالى من أقوال والأفعال ظاهرة كانت أو باطنة ومحلها: القلب و اللسان و الجوارح.
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباعه و تصديق أمانيه ووعوده فهو يعدهم ويمنيهم و هم يصدقونه، و الأعراض عن أوامر الله وذكره و فعل المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغفلة عن ذكر الله و البعد عن التعويذات المشروعة و ضغف اليقين والتوكل على الله و الانكباب على الشهوات و الغضب الشديد.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: أن يلتجئ المرء لله تعالى أن يعصمه من كيد الشيطان و المحافظة على الأذكار المشروعة وأن يلتزم الإنسان بالجماعة و يبتعد عن الوحدة و يحذر من الخلوة بالأجنبية.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قول الله تعالى "و الذين آمنوا أشد حباً لله "
- الشرك أعظم الظلم.
قول الله تعالى "إن الشرك لظلمٌ عظيم "
وحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى عليه وسلم : أي الذنب أعظم ، قال :" أن تجعل لله نداً وهو خلقك".
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض(صح)
- من الطواغيت (الأولياء و الصالحين) من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا(خطأ)
السؤال الخامس:
- وضح معنى.
القبور و الأضرحة و المقامات من الأوثان و حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد لأنها تجر لعبادة المقبورين و قال أيضا " اللهم لاتجعل قبري وثنا يُعبد" و فالصلاة عليها و إليها وبناء عليها المساجد هذا كله يندرج في تحت اتخاذ القبور مساجد.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك نوعان منه ما هو جلي واضح و منه ما هو خفي ، فالشرك الجلي كدعاء غير الله و الذبح لهم و غير ذلك من أعمال الشرك الواضحة الجلية أما الشرك الخفي فهو أخفى من الجلي كدبيب النمل فيكون بالقلب و يكون بالجوارح و مثالهما كأن يتعلق قلب الإنسان بالدنيا كما جاء في الحديث النبوي "تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم" فهو لا يسجد للدرهم ولا الدينار ولكن قلبه متعلق بهما وقد يرتكب المنهيات في سبيل الدرهم و الدينار ، و كما يكون أيضا في تقديم هوى النفس و طاعة غير الله على طاعتة الله بدون أن يقصد بها العبادة.
و لأنه خفي و قد يقطع المرء فيه بدون قصد فلا أنجع وسيلة للسلامة منه سوى الإلتجاء لله بالدعاء وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الصديق أبا بكر بأن يدعو بهذا الدعاء قال: قل "اللهم أن أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و أستغفرك لما لا أعلم"

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:27 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من معالم الدين
(من الدرس الخامس إلى الثامن)

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان : هو من انعقد عليه القلب وصدقه اللسان وعملت به الجوارح والأركان .
ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وتعريفالايمان ( الاصطلاحي الشرعي ):
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: هي التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم ، وكل عمل يتقرب به إلى المعبود فهو عبادة ، ومحلها: .
القلب واللسان والجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي والأعراض عن هدى الله تعالى فمن فعل ذلك فقد تولى الشيطان .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:
ضعف الإيمان ، وضعف التوكل والاخلاص والغفلة عن دكر الله تعالى والتفريط في التعويذات الشرعية وكل ذلك من أسباب تسلط الشياطين على الانسان .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها:
صدق التوكل والالتجاء إلى الله ، واتباع هدى الله العاصم من شر الشيطان وشركه ، تكرار للاستعاذة منه ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، والإخلاص وكثرة ذكر الله والتعويذات الشرعية .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

- قال تعالى : ( والذين آمنوا أشد حباً لله ) .

- الشرك أعظم الظلم.
- قال تعالى : ( إن الشرك لظلم عظيم ) .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض
( صح ) .
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) .
وذلك أن معنى الطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله ، ولم يسمى طاغوت إلا لأنه بلغ من الطغيان مبلغاً عظيماً فصد عن سبيل الله كثيراً وأضل اضلالاً كثيراً .

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلي عليها ، أو يصلي إليها ، أو يبني عليها مسجداً ، فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحذور .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
إن تقديم هوى النفس على طاعة الله ، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق ، وذلك في الكبائر والصغائر.
يؤدي إلى التعرض والوقوع في هذا الشرك الخفي .
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه. وهو من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 12:50 PM
أماني محمد خضر الصفوري أماني محمد خضر الصفوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 188
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.*
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص .
حيث يكون المرء أعظم إيمانا اذا كان أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا بينما ينقص إيمانه اذا ارتكب معصية فإن تاب يتوب الله عليه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع كمال التعظيم والمحبة وكل مايتقرب به إلى المعبود فهي كل مايحبه الله ويرضاه من أعمال وأقوال ولابد من إخلاص العبادة لله وحده ، ومحلها: القلب، اللسان، الجوارح .
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.*
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته وتصديق وعوده، فعل مايزينه من معاصي ، الإعراض عن هدى الله .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الفرح الشديد، الغضب الشديد ، الوحدة ، خلوة رجل بامرأة ، نقل الحديث بين الناس والظن والشك .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: بالاستعاذة بالله منه ، الإيمان بالله والتوكل عليه ، الإخلاص، التعويذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.* قال تعالى : ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله .))
- الشرك أعظم الظلم.*
قال تعالى : ((إن الشرك لظلم عظيم ))
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )*
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( صح)*
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.*
اي الصلاة على أصحابها والطلب منهم ودعائهم وهذا شرك والعياذ بالله .
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.*
لأنه تقديم طاعة غير الله على الله وفعل المعاصي والتعلق بالدنيا وتقديمها على طاعة الله ووجهنا النبي عليه الصلاة والسلام الى الإستعانة بالله واللجوء إليه كي يعصمنا الله منه .
وندعو الله : ((اللهم إني أعوذ بك ان أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم ))
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 03:59 PM
ليلى النمري ليلى النمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 34
افتراضي

إجابة المجموعه الثالثة )
ج1-الإحسان هو :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقضه : الشرك والبدعة والغلو والتفريط
مايقدح في عبودية العبد لربه ثلاث درجات هي :
1- الشرك الأكبر :وهو عبادة غير الله كعبادة الإصنام والأولياء واللأشجار والأحجار والذبح لها وسؤالها قضاء الحوائج
2- الشرك الأصغر: تزيين العبد عبادته لأجل مدح الناس ومنه الرياء والسمعة فهو بذلك ابتغى ثواب العبادة من غير الله عز وجل ومنه تعلق العبد بالدنيا وجعلها أكبر همه
3- فعل المعاصي : ارتكاب بعض المحرمات أو التفريط في بعض الواجبات فبعصيان العبد لربه ينقص تحقيقه للعبودية
الطاغوت هو : كل ما يُعبد من دون الله سواء كانت عبادته بدعائه والاستعانه به والتوكل عليه والذبح له والنذر له أو بتحليل ما أحل وتحريم ماحرم ام بالتحاكم إليه والرضا بحكمه
والطاغوت هو : الذي بلغ من الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل ضلالا كبيرا
أشهر أنواع الطاغوت :
1-الشيطان الرجيم
2- الأوثان التي تُعبد من دون الله
3-من يحكم بغير ما أنزل الله
*****************
ج2-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات ويجمع ذلك أمران
قوة الإخلاص وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أصول الإيمان سته هي : الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره
والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "
حكم من كفر بأصل منه كــــــــافر
***************************
ج3- الدليل على أن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده قوله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام "
دليل إن من الشرك مايكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أمبر همه ويضيع بسببها الواجبات ويرتكب المحرمات قول النبي صلى الله عليه وسلم "تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أُعطي رضي وإن لم يُعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش"
دليل أن أركان الإسلام خمسه قول النبي صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
دليل أن الإيمان قول وعمل وله شعب تتفرع عن أصوله قول النبي صلى الله عليه وسلم "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان "
دليل أن المرء لايكون مسلما موحدا حتى يكفر بالطاغوت قول الله تعالى " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم "
*************************
ج4- بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض (صح)
المسلم قد يجمع شعبا من الإيمان وشعبا من النفاق(صح)
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ)
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإحسان
يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح)
الإسلام عقيدة وشريعة(صح)
الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول العمل(صح)
****************************

ج5-إحسان الوضوء يكون بإسباغه وتكميل فروضه وآدابه وعدم تجاوز الحد المشروع في الغسلات
وإحسان الصلاة أن تكون صلاة مودع فيكمل فروضها وسننها ويؤديها بخشوع وطمأنينة وحضور قلب

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 05:19 PM
الاء أنور الاء أنور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 46
افتراضي

-إجابة المجموعة الثاثة -
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
الأحسان هو المرتبة الثالثة والأفضل من مراتب الدين الأسلامى بعد مرتبة الإسلام والإيمان .. والأحسان معناه كما قال الرسول الكريم فى الحديث ( أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ومرتبة الإحسان تقتضى أن يحسن العبد عمله وعباداته مع شرطى الإخلاص لله عز وجل وأيضا ضرورة الإتباع للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ... فمثلا إحسان الصلاة يكون بآدائها فى مواقيتها وإسباغ الوضوء والحرص على أداء النوافل مع حسن آداء أركانها مع الخشوع وحضور القلب ..
وللإحسان درجتان أولهما الاحسان الواجب وهو اداء العبادات المفروضة بشرطى قبول العمل وهما الاخلاص والإتباع بلا إفراط أو تفريط ...
والدرجة الثانية هو الإحسان المستحب وهو أداء النوافل والامور المستحبة والبعد عن الشبهات
-وعلى هذا نواقض الإحسان .. الشرك (والعياذ بالله ) والإبتداع و الغلو والتفريط ..........
*************************************
- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.؟؟؟
1- الشرك الأكبر : وهى عبادة غير الله (سبحانه وتعالى ) كالذين يعبدون الكائنات الاخرى كالبقر وغيرها ومن يعبد الأصنام ومن يعبد المسيح ... قال تعالى *إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية * البينة 6
2-الشرك الأصغر: ومنه أشكال كثيرة منه مثلا عدم الإخلاص لله عز وجل عند فعل العمل او العبادة كالرياء وطلب مدح الناس ...
3-المعاصى : وهو فعل المعاصى والذنوب او التفريط فى فعل الواجبات ...
***********************************************************
- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.؟؟
الطاغوت :هو كل ما يعبد من دون الله (عز وجل) .. سواء أكانت العبادة بدعاء او طلب المعونة منه او الذبح والنذر له أو بإتباعه بتحليل الحرام او تحريم الحلال ..
وقد قال بن جرير :( الصواب من القول عندى فى الطاغوت أنه كل ذى طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده وإما بطاعة ممن عبده له وإنسانا كان ذلك المعبود أو وثنا أو صنما أو كائنا ما كان من شئ )
الطاغوت هو الذى ذلك الذى يصد عن سبيل الله ..
أشهر أنواع الطواغيت :-الشيطان.. قال تعالى *ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ,() وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون () *
والأصنام التى تعبد من دون الله سواء تماثيل على شكل صور .. قال تعالى *(وقالوا لا تذرن ءالهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا () وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا() * نوح 23 و24
وأيضا- القبور والأضرحة التى يطاف حولها ويذبح لها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد ) رواه مالك ..
وأيضا ما يعبد من دون الله مثل الصليب . -ومن الطواغيت من يحكم بغير ما أنزل الله :كل من أمر الناس بتحكيم غير شرع الله وتحليل ما حرم الله وتحريم ما أحله الله ..
*******************************************
--------------------------------------------------------------------------------------------------
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الإخلاص لله سبحانه وتعالى ، الإتباع للرسول عليه الصلاة والسلام .
- أصول الإيمان ستة وهي:أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
الدليل: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وحكم من كفر بأصل منها: كافر غير مسلم ..
________________________________________________________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) سورة المائدة
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطى رضى وإن لم يعط سخط ,تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتفش ) رواه البخارى
- أركان الإسلام خمسة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري ومسلم .
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم
- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
(والذين إجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى ) الزمر 17
قال تعالى ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) البقرة 256
--------------------------------------------------------------------------------------------
إجابة السؤال الرابع :
1- صواب
2- صح
3-خطأ ( مرتبة الإحسان )
4-صح
5-صح
6-خطأ (الشرك الأكبر عبادة غير الله عز وجل
--------------------------------------------------------------
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
إحسان الوضوء : بحسن إسباغ الوضوء والدقة فى آداء فروضه وآدابه ..
إحسان الصلاة :يكون بآدائها فى مواقيتها وإسباغ الوضوء والحرص على أداء النوافل مع حسن آداء أركانها مع الخشوع وحضور القلب ..

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 05:38 PM
عائشة الفهمي عائشة الفهمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 34
افتراضي

بسم الله ، تم اختيار المجموعة الأولى، وحاولت الإيجاز قدر الإمكان دون الاسهاب
وتم وضع الحل بملف pdf

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf مهام درس معالم الدين.pdf‏ (102.3 كيلوبايت, المشاهدات 2)
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 05:43 PM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى
السؤال الأول
ج: دل حديث جبريل مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن الإيمان مرتبة مستقلة عن الإسلام فليس كل مسلم مؤمن وان كان كل مؤمن مسلم فالايمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح وله أصول بينها الحديث الشريف (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )وله شعب وفروع ممتده من هذه الأصول قد تشمل جميع نواحي حياة المسلم كما في الحديث (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبه فأفضل قول لا اله الا الله وادناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان ).وكما أن العباد يتفاضلون في كل شيء جاء تفاضلهم في الإيمان مؤكدا...فهو يزيد وينقص تبعا لأعمالهم واقوالهم فمن أعظم الله في قلبه وأحسن في قوله وعمله كان إيمانه اكمل وأحسن وان قام بالمعصية فقد انقص إيمانه وعليه الإصلاح والتوبه، أما من أراد استكمال إيمانه فعليه بوصية الحبيب صلى الله عليه وسلم (من أحب لله وابغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ).

السؤال الثاني
ج1: العباده هي التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم واي عمل يتقرب به العبد لسيدة فهو عباده .ومحلها:القلب واللسان والجوارح.
ج2: تولي الشيطان يكون باتباع خطواته والإيمان بوعوده وطاعته فيما يزينه للعبد من المعاصي والبعد عن أوامر الله.

ج3: يتسلط الشيطان على الإنسان حين يضعف إيمانه ويضعف توكله واخلاصه لله عزوجل وعند غفلته عن الذكر والتسبيح وإهماله وتفريطه للرقى والمعوذات الشرعية.

ج4: العصمه من الشيطان تكون بالاستعاذه منه والتسمية على كل عمل يعمله العبد للحفظ من كيده، والبعد عن المبالغة في الحزن والفرح والغضب والشهوات فكلها تجلبه وتسلطه على القلب.

السؤال الثالث

ج1:(والذين آمنوا أشد حبا لله) البقرة 165

ج2: (إن الشرك لظلم عظيم )لقمان 13

السؤال الرابع
ج1: صحيحه.

ج2: خاطئه.
الطاغوت :كل مابلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله وأضل الناس اضلالا ولا يصح اسلام المرء حتى يكفر به ويجتنبه ،ولا حجة لطاغوت أن الناس عبدوه بغير رضاه لأنه بطغيانه صد عن سبيل الله واضل الناس فالواجب عليه العوده للصراط المستقيم حتى يعود مابعده.

السؤال الخامس
ج1: من الأوثان التي تعبد القبور...ويكون ذلك بأن يصلى عليها أو يصلى إليها كان تتخذ قبلة أو يبنى عليها مسجد فمن فعل واحده من هذه الثلاث فقد وقع في الشرك.

ج2: يقع الشرك الخفي في نفس العبد فلا يكاد يشعر به والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :والذي نفسي بيده للشركة أخفى من دبيب النمل ،إلا أدلك على شى إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ..قال:قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا أعلم.
وقد يتعلق القلب بالدنيا ومتابعتها فتملأ قلبه وتكبر في عينيه حتى يقدمها على حق الله في وقته ونفسه وماله وقد يرتكب المعاصي من أجلها وهذا كله من الشرك الخفي الذي حذرنا منه المصطفى صلى الله عليه وسلم للاستعاذه من كبيره وصغيره.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 06:57 PM
شريف محمد محمد شريف محمد محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
عرّف الإحسان، واذكر نواقضه
الاحسان ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
قال تعالى الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
قال الفضيل بن عياض احسن عملا اى اخلصه واصوبه فالعمل لا يكون صحيحا حتى يكون العبد مخلصا لله فيه و متبعا النبى صلى الله عليه وسلم وموافقا له بدون غلو او تفريط
نواقض الاحسان الشرك والبدعة والغلو والتفريط-
ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
1 الشرك الاكبر وهو عبادة غير الله ومن يفعل ذلك مشرك وكافر كالذين يعبدون الاصنام والاشجار والاحجار والاولياء
2 الشرك الاصغر وهو الرياء والسمعة فيزين عمله لاجل مدح الناس ومن بفعل ذلك يحبط ذلك العمل وفى الحديث القدسى قال تعالى (أنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلاً أشْرَكَ معي فيه غيري تَرَكْتُه وشِرْكَه)
3 فعل المعاصى وذلك بفعل المحرمات و التفريط فى الواجبات قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه
الطاغوت كل ما يعبد من دون الله سواء كانت عبادته بدعاثه او الذبح والنذر له او باتباعه فى التحليل والتحريم اوالتحاكم اليه والرضا بحكمه
انواعه 1 الشيطان الرجيم وهو اصل كل شرك قال تعالى(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) فيجب الاستعاذة منه
2 الاوثان التى تعبد من دون الله مثل الاصنام والتماثيل التى يعتقد الكفار انها تنفع وتضر ومثل و مثل الاشجار والاحجار ومثل القبور والاضرحة التى يطوفون حولها ويذبحون وينذرون حولها ومثل الشعارات والتعاليق الشركية فال تعالى (إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ)
3 من يحكم بغير ما انزل الله فيحل ما حرم الله ويحرم ما احل الله قال تعالى(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ).
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران
قوة الاخلاص وحسن اتباع النبى صلى الله عليه وسلم
أصول الإيمان ستة وهى الايمان بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الاخر والقدر خيره وشره
الدليل قال النبى صلى الله عليه وسلم (الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسلِه واليَوْمِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِه وشَرِّهِ)
حكم من كفر باصل منها هو كافر غير مسلم:.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
فال تعالى(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال النبى صلى الله عليه وسلم(تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)
- أركان الإسلام خمسة.
قال النبى صلى الله عليه وسلم(بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال النبى صلى الله عليه وسلم(الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)
لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت
قال تعالى(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
( صحيح) بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
(صحيح) المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( )
(خطا) أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام
افضل مراتب الدين الاحسان

(صحيح) يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( )
(صحيح) الإسلام عقيدة وشريعة ( )
(صحيح) الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( )
السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

فإِحسانُ الوُضوءِ يَكونُ بإِسباغِه وتكميلِ فروضِه وآدابِه وعدمِ مُجاوَزَةِ الحَدِّ المَشْروعِ من الغَسَلاتِ

وإحسانُ الصلاةِ يكونُ بإقامتِها وأدائِها في أوَّلِ وَقْتِها بخُشوعٍ وطُمأنينةٍ وحُضورِ قَلْبٍ، ويُصَلِّيها صَلاةَ مُوَدِّعٍ، فيُكَمِّلُ فُروضَها وسُنَنَها كأنه يَرَى اللهَ عز وجل

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 08:58 PM
ديما التويجري ديما التويجري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو : تصديق بالقلب, وقول باللسان وعمل بالجوارح.
ويزيد الايمان كلما كان العبد اكثر تعظيماً وتصديقاً لله, وينقص كلما فعل العبد المعاصي.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم, والعبادة شرعاً : كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة, ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته، وتصديق وعوده، واستشراف امانيه, وفعل ما يزينه من المعاصي, والاعراض عن هدى الله عز وجل.
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد, والفرح الشديد, والانكباب على الشهوات, والشذوذ عن الجماعة, ونقل الحديث بين الناس.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: الاستعاذة بالله تعالى منه, والايمان بالله والتوكل عليه, وكثرة ذكر الله, والتعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
- الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النساء: ٣٦].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ )
التصحيح : كل من عبد من دون الله وهو راضٍ فهو طاغوت, وكل من عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك فهو برئ وعبده المشركون ظلماً وزوراً.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد يكون بالصلاة عليها والصلاة إليها وأن يبنى عليها مسجد, وكل من فعل أحد هذه الأمور فقد وقع في الشرك.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأن فيه تقديم هوى النفس على طاعة الله, وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق, وقد وجهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى دعاء للبراءة منه ولذهاب أثره والمغفرة لصاحبه, وهو قول : ((اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:08 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي حل أسئلة القسم الثاني من معالم الدين ، المجموعة الثانية :

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك .
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى .
وعقوبة المشرك في الدنيا والآخرة تتمثل في الآتي :
أ) عقوبة المشرك في الدنيا :
1- مقت الله وسخطه ، قال تعالى ( إن الذين كفروا ينادونك لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون 10 ) غافر .
2- ما يحصل لهم في الدنيا من عقوبات ما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الضلال والشقاء والخوف والحزن والحيرة والشك والاضطراب والمعيشة الضنك ، وإن متعوا في الدنيا متاعا قليلا إلى أجل فهو عليهم عذاب ووبال ، قال تعالى ( من كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ) .
ب) عقوبات المشرك في الآخرة :
* فمن حين قبض أرواحهم وهم في عذاب شديد متتابع ؛ وذلك بسبب لعنة الله لهم ، ويمكن أن نرى ذلك من خلال هذه الصور التالية :
1- تنزع أرواحهم نزعا شديد يعذبون به .
2- يعذبون بالفزع من هول المطلع ورؤية ملائكة العذاب .
3- يعذبون في قبورهم عذابا شديدا .
4- يعذبون غذا بعثوا بأهوال يوم القيامة ، وبالفزع الأكبر .
5- يعذبون بطول الموقف ، ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .
6- ويعذبون في العرصات أيضا .
* أما مصيرهم في الآخرة : فهو إلى نار جهنم خالدين فيها أبدا لا يخفف عنهم من عذابها وما هم منها بمخرجين ، قال تعالى ( إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) البقرة .
_________________________________________________________________________________________________
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عزوجل ، والانقياد لأوامره وأحكامه .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: 1- إخلاص الدين لله عزوجل فيوحد الله ويجتنب الشرك ، 2- الانقياد لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: 1- أنه أعظم ذنب عصي الله به ، 2- أنه يحبط العمل ويكون صاحبه من الكافرين الخاسرين ، 3- أنه خيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق الذي هو حق الله فيما خلق الخلق لأجله وهو عبادة الله وحده لا شريك له .
وأقسامه:
1: ( الشرك الأكبر ) ، مثاله: كدعاء الأوثان من دون الله عزوجل ، حكمه: مخرج من ملة الإسلام ، ومن مات ولم يتب منه لم يغفر الله له بل هو موجب لسخط الله ومقته والخلود في نار جهنم .
2: و( الشرك الأصغر ) ، مثاله: كقول ما شاء الله وشئت ، حكمه: لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار ، ولكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه ، فإن لم يتب فقد عرض نفسه لسخط الله وأليم عفابه .
_________________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجمع الله الناس يوم القيامة ؛ فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت " متفق على صحته .
______________________________________________________________________________________________________
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ ) ، والصواب : أن مراتب الدين ثلاثة هي : الإسلام والإيمان والإحسان .
_______________________________________________________________________________________________________
السؤال الخامس:
أ)- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء) ، اشرح هذه العبارة .
* نعم ، فمدار عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة وهي : المحبة ، والخوف ، والرجاء ، فيجب على العبد أن يخلص هذه العبادات القلبية العظيمة لله جل وعلا وذلك من خلال ما يلي :
فيحب الله عزوجل أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة أحدا من خلقه قال تعالى ( والذين ءامنوا أشد حبا لله ) ، فمحبة العبد لله تعالى تدفعه إلى التقرب إليه سبحانه والشوق إلى لقائه والأنس بذكره ، وكذلك يخاف من سخط الله وعقابه حتى ينزجر ويرتدع عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى ، فإن الخوف من الله تعالى تزجر العبد عن ارتكاب المحرمات وترك الواجبات ، فيكون من عباد الله المتقين ، وأيضا لا ننسى عبادة الرجاء فإن العبد يرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه ، فإن رجاؤه لله يحفزه على فعل الطاعات وذلك لما يرجو من عظيم ثوابها وبركة رضوان الله عزوجل على أهل طاعته .....
__________________________________________________________________________________________________
ب)- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله .
كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله عزوجل أنهم يحرمون ما أحل الله ، ويحلون ما حرم الله ، والدليل على أنهم يحلون ما ؛لوا لهم مما حرم الله ، ويحرمون ما حرموا مما أحل الله ما رواه البخاري ومسلم من حديث عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله .. ) ، قال : قلت : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه ، قلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ،،،

______________________________________________________________________________________________________
تم بحمد الله ......

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:15 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله نبدأ وبه نستعين

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
إجابة السؤال الأول:
الشرك هو: عبادة غير الله تعالى، فمن دعا غير الله تعالى فهو مشرك كافر؛ قد جعل لله ندا في عبادته.
وأما عقاب المشرك فهو أعظم عقاب في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا ينالهم مقت الله وسخطه قال تعالى (( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون )) _نسأل الله العافية_ فهم في هذه الدار في ضلال وشقاء، وخزي وخوف وهلع وضيق، وفي معيشة ضنك وحزن، وفي اضطراب وتردد، قال تعالى: ((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))، وأما من متع منهم متاع قليل في الدنيا؛ فهو عليهم وبال وعمى يوم القيامة، قال تعالى: ((لايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد (196) متاع قليل ثم مأواهم جنم وبئس المهاد))، وقال تعالى (( ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير))
وأما عذابهم في الآخرة فيبدأ من الساعة التي يقبض فيها فتنزع أرواحهم نزعا شديدا ، ويعذبون بهول المطلع وبرؤية ملائكة العذاب، ثم يعذبون عذابا شديدا في قبورهم، ثم يعذبون بعد البعث بأهوال يوم القيامة وبالفزع الأكبر، ويعذبون بطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ويعذبون في العرصات ، ثم يكون مصيرهم إلى نار يحطم بعضها بعضا، خالدين فيها في عذاب اليم شديد لا يخفف عنهم ولا يفتر ولبئس المصير، قال تعالى:((إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (161) خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون))
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله عز وجل والإنقياد لأوامره وأحكامه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأول: إخلاص الدين لله عز وجل فلا يشكرك معه في عبادته أحدا من خلقه ، والثاني: الإنقياد لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
- من مساوئ الشرك: أن الله تعالى لا يغفر للمشرك ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ، أن من يشرك بعد إسلامه يحبط عمله، أن المشرك خالد مخلد في نار جهنم .
أما بالنسبة للشرك الأصغر، فصاحبه لا يخرج من الملة، ولا يوجب له الخلود في النار، ولكن يجب عليه أن يتوب لأنه فعل ذنب عظيم عرضه لغضب الله وعقابه.
وأقسامه:
1: شرك أكبر، مثاله:من يعتقد أن إلاهه من دون الله ينفع ويضر ويتصرف في الكون ويعلم الغيب وغير ذلك مما يختص به الله عز وجل من صفاته ، حكمه: مخرج من الملة ومن مات ولم يتب لم يغفر الله له وهو خالد مخلد في نار جهنم.
2: الشرك الأصغر، مثاله من حسن صلاته رياء وسمعة طالبا بذلك مدح الناس وثنائهم ، حكمه شرك أصغر ، لأنه لم يخلص القصد لله عز وجل ، وليس بشرك أكبر لأنه لم يعبد غير الله جل وعلا.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
حديث: لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له: (( ياعدي اطرح عنك هذا الوثن )).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة ولىلأخطأ)، ثلاث مراتب؛ الأولى الإسلام، والثانية الإيمان، والثالثة الإحسان.
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
نعم مدار عبودية الله عز وجل على المحبة والخوف والرجاء ويجب على العبد اخلاص هذه العبادات لله جل وعلا.
فالمحبة يجب على العبد أن يحب الله عز وجل أعظم محبة ولا يشرك معه فيها غيره من خلقه قال تعالى:((والذين آمنوا أشد حبا لله)) فمحبت الله تدفع العبد إلى التقرب لله جل وعز، والتعلق به سبحانه، والأنس بذكره وحب مايحبه، وبغض ما يبغضه.
والخوف من سخط الله وعقابه يزجره عن فعل المحرمات وارتكاب المخالفات وترك الواجبات خشية من الله تعالى.
ورجاء رحمة الله ومغفرته وإحسانه يحفز العبد على فعل الطاعات لما يرجوه من ثواب الله عز وجل عليها.
قال تعالى: (( وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين))
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت باتباعهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ماحرم الله.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 09:32 PM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره يزيد بالطاعة وينقص بالإيمان
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.......، ومحلها: .....القلب........ ، ..........البدن ........ ، ..........اللسان....
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ......الغفلة..................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: .........العلم................ ، .الذكر....................... ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
- الشرك أعظم الظلم. (إن الشرك لظلم عظيم
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( صح)
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد. أن تبنى عليها
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
بالدعاء

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 10:18 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.*
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: ..................................، ومحلها: ............. ، .................. ، ..............*
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: ......................... ، ................................. ، ............................ .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: ........................، ........................ ، ...................... ، ............................ ، ....................... .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: ......................... ، ........................ ، ....................... ، ......................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.*
- الشرك أعظم الظلم.*
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )*
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )*
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.*
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.*

***************************

الجواب: الإيمان لغة: التصديق واصطلاحاً: قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان وهو الاعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه وأنه الخالق الرازق المحي المميت وإنه المستحق لأن يفرد بالعبادة والذل والخضوع وجميع أنواع العبادة وأنه المتصف بصفات الكمال المنزه عن كل عيب ونقص
يزيد بفعل الطاعات
وينقص بالمعاصي فإن تاب وأصلح تاب الله عليه




🔴العبادة لغة :التذلل والخضوع


العبادة اصطلاحا :هي اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ
🔴ومحل العبادة :
القلب واللسان والجوارح
🔴🔴🔴🔴🔴
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون باتباع خطواته وتصديق وعوده ، وبفعل مايزينه لابن آدم من منكرات ،وبالأعراض عن هدى الله .




وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: عندضعف الإيمان بالله عزوجل ، وعند ضعف التوكل عليه سبحانه ، وعند ضعف إخلاص النية وتصحيح العمل ، وعند الغفلة عن قراءة القران والأذكار الشرعية ،
وعند التفريط وترك التعويذات الشرعية .




وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: بالاستعاذة بالله منه ، وعدم اتباع خطواته، وبالحذر من مكائده ومصائده

****************
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.*

ج: قوله عز وجل سبحانه " ومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ "




- الشرك أعظم الظلم.*

قال تعالى:*﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾


******************





*
السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (✔ )*
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (❌ )*
الطاغوت هومن عبد من دون الله وهو راض بذلك من شيطان أو وثن أو ممن يحكم بغير ماأنزل الله
◀ولكن من يعبده الكفار وكان هذا المعبود من المخلوقات غير راض بهذه العبادةوبريء من أعمال هؤلاء مثل الشمس والقمر والأولياء الصالحين وغيرهم فإنه ليس من الطواغيت بل قديكون من أعلى المخلوقات منزلة عندالله لأنه لم يرض بهذه الأعمال الشركية
*قال اللهُ تعالى:﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[التوبة: ٣١].

***********************

🔴🔴🔴🔴🔴🔴


السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.*
1-أن يصلى على قبر

2-أن يصلى إلى جهة قبر

3-أن يبنى على القبر مسجدا

🔻🔻🔻🔻🔻

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره

الشرك الخفي نوعان :
1-شرك أكبر خفي:مثل أن يتعلق القلب تعلقا كاملا بأحد المخلوقين واعتقاد النفع والضر منه ممالايملكه إلا الله عزوجل


2-شرك أصغر خفي :مثل تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادةللمطاع بتقديم طاعته على واجب من الواجبات التي أمر الله بها

وذهاب أثرهم بتعلم كيفية الحذر من الوقوع في مزالق الشرك
مثل قوله صلى الله عليه وسلم ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 10:32 PM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل القلب والجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
وكلما كان العبد أعظم تصديقاً وأحسن قولاً وعملاً كان إيمانه أعظم وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه، فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه.
واستكمال الإيمان وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ((مَن أحَبَّ للهِ، وأبْغَضَ للهِ، وأعْطَى للهِ، ومَنَعَ للهِ، فقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ)). رواه أبو دَاوُدَ وغيرُه من حديثِ أبي أُمامة البَاهِلِيِّ.
فمن كان حبه لله، وبغضه لله، وعطاؤه لله، ومنعه لله، فهو مؤمن مستكمل الايمان..

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة،
ومحلها:القلب ، اللسان ، الجوارح.

-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:اتباع خطواته ، تصديق وعوده ، واستشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي ، والإعراض عن هدى الله تعالى.
- وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان، ضعف التوكل، الغفلة عن ذكر الله، ضعف الإخلاص، التفريط في التعويذات الشرعية.
- وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها: تكرار الاستعادة بالله تعالى منه ، والايمان والتوكل عليه ، والإخلاص ، وكثرة ذكر الله والتعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
-
الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )

السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات التي تعبد من دون الله عز وجل، فيطاف حولها تقربا لها، ويذبح لها، وتقدم لها النذور والأموال، ويكون لبعضها سدنة وخدام يصدون عن سبيل الله، ويأكلون أموال الناس بالباطل، ويزينون لهم سؤال الموتى قضاء الحاجات ودفع البلاء.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد) رواه مالك.
بل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد لئلا تَجُرَّ إلى عبادةِ المَقْبورينَ فيها، فعن جُنْدَبِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
وقال أبو عبيده عامر بن الجراح رضي الله عنه ((كان آخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب وأعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد)) رواه الامام أحمد.
واتخاذ القبور مساجد هو أن يُصلى عليها، أو يصلى إليها أو يبنى عليها مساجد، فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحذور..
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي منه أكبر وأصغر، فالشرك الخفي الأكبر هو أعمال الشرك الأكبر الخفية، كتعلق القلب بغير الله تعلقاً أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد التفع والضر فيه.
والشرك الخفي الأصغرُ مثاله ما يكون في القلب من نوع تعلّق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبةأو يرتكب لأجلها بعض المحرمات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم)) فسمى التعلق بالمال عبادة له.
ومن الشرك الخفي ما يكون فيه تَقْديمُ طَاعةِ غيرِ اللهِ على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ عِبادةِ غيرِ اللهِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ بغَيْرِه؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد.
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)).رواه البخاريُّ
والشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق، ويكون ذلك في الكبائر والصغائر وهذا الدعاء النبوي سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.
ولتحقيق التوحيد يكون بإسلام القلب والوجه لله تعالى فتكون طاعته لله ومحبته لله ، وبغضه لله ، وعطاؤه لله ، ومنعه لله ، وبذلك يكون المرء مؤمناً مستكمل الإيمان..

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:01 PM
محمد رضا فته محمد رضا فته غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الأولى
السؤال الأول
-الإيمان عند أهل السنة و الجماعة( تصديق بالقلب و قول باللسان و عمل بالجوارح) و يزيد بالإيمان و ينقص بالمعصية
السؤال الثاني
-العبادة هي(التذلل و الخضوع و الانقياد مع شدة المحبة و التعظيم وهو اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأعمال و الأقوال) ومحلها (القلب و اللسان و الجوارح)
- الشيطان طاغوت حذرنا الله من كيده و شره
وتولي الشيطان يكون( باتباع خطواته، تصديق وعوده، الإعراض عن هدي الله تعالى)
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها ( الغضب الشديد، الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات، الشذوذ عن الجماعة، الوحدة و السفر و نقل الحديث بين الناس)
و أما العصمة من كيده يكون بأمور منها (الستعاذة منه، الحذر من كيده، عدم اتباع خطواته)
السؤال الثالث
- المؤمن يحب الله.....
ج - (و الذين آمنوا أشد حبا لله)
- الشرك أعظم الظلم
ج- (إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع
1 بعض المؤمنين أكثر إيمان من بعض (صح)
2 من الطواغيت من عُبد دون أن يرضى....... ( صح ) كالدرهم....
السؤال الخامس
-معنى اتخاذ القبور مساجد ( أن يصلى عليها أو يصلى إليها أو يبنى عليها مساجد
- الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد فهو ينقسم إلا شرك خفي أكبر و أعمال الشرك الأكبر الخفية كتعلق القلب بغير الله و الاتجاء إلى غير الله و التوكل و الاستعانه على غير الله و اعتقاد النفع والضر.
و الشرك الخفي الأصغر هو ما يكون في القلب من نوع التعلق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لأجلها بعض المحرمات وقال صلى الله عليه وسلم تعث عبد الدرهم. فكل تعلق إنما هو عبادة..
ومنه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله وهذا أدق أنواع الشرك ولا يكاد يسلم منه أخد
فعن معقل بن يسار أنه قال انطلقت مع أبي بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل
قال أبو بكر و هل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر
قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل
ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله و كثيره
قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنان أعلم و أستغفرك لما لا أعلم

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:04 PM
فاطمة عبد الرحمن صالح فاطمة عبد الرحمن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي اجابات المجموعه الاولى

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.ومحلها: بالقلب واللسان والجوارح

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: بالاستعاذةِ باللهِ منه، والحَذَرِ من كَيْدِه، وعَدَمِ اتباعِ خُطُواتِه

-وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: باتِّباعِ خُطُواتِه وتَصْديقِ وُعُودِه واستشرافِ أَمَانِيِّه وفِعْلِ ما يُزَيِّنُه من المعاصي، والإعراضِ عن هُدَى اللهِ تعالى؛

-وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: : تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: 165].
- الشرك أعظم الظلم.
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
الطواغيت كثيرة وواشهرها واكثرها صداً عن سبيل الله الشيطانُ الرَّجيمُ، والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ومَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثر.
فيه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.
وكلُّ عَمَلٍ يُتقرَّبُ به إلى المَعْبودِ فهو عِبادة


رد مع اقتباس
  #46  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:23 PM
هنادي شايز العنزي هنادي شايز العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 51
افتراضي

إجابة اسئلة المجموعة الأولى :
السؤال الأول: الإيمان هو تصديق القلب وقول اللسان وعمل الجوارح يزيد وينقص، والمراد بالزيادة والنقصان أنه كلما زاد تصديق العبد وإحسانه في عمله زاد إيمانه وإن ارتكب المعاصي والذنوب نقص إيمانه بقدر ذلك والدليل قوله صلى الله عليه وسلم " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله فقد استكمل الإيمان، والإيمان ذو أصولٍ وشعب فمستقل ومستكثر.
إجابة السؤال الثاني:
العبادة:اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
ومحلها القلب واللسان والجوارح.
الشيطان طاغوت حذرنا الله من كيده وشره وتولي الشيطان يكون باتباع خطواته وتصديق وعوده وفعل مايزينه من المعاصي والإعراض عن هدى الله.
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها ضعف الإيمان والتوكل والغفلة عن الذكر والأذكار.
وأما العصمة من كيده وشره تكون بتكرار الاستعاذة وبالإيمان والتوكل والإخلاص والتعويذات والذكر.
إجابة السؤال الثالث:
قوله تعالى " والذين أمنوا اشد حباً لله"
قوله تعالى" إن الشرك لظلم عظيم"
إجابة السؤال الرابع:
بعض المؤمنين أكثر إيماناً من بعض (صح)
من الطواغيت من عبد من دون الله وهو لايرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلماً وزورا(خطأ)
لأن الطاغوت من تجاوز الحد بالطغيان وصد عن سبيل الله وعبد برضاه'
إجابة السؤال الخامس:
اتخاذ القبور مساجد بمعنى الصلاة عليها أوإليها أو ببناء المساجد عليها.
الشرك الخفي لايسلم منه أحد وهو مايكون في القلب من التعلق بالدنيا مما يترتب عليه ترك واجب أو فعل محرم ومنه مايكون بتقديم طاعة غير الله على طاعة الله دون قصد العبادة وهوخفي لحديث " ياأبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل" ولأجل السلامة منه وذهاب أثره ينبغي قول هذا الدعاء الوارد في حديث" اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"
والحمدلله رب العالمين تمت

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:25 PM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي


-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل القلب والجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ويزيد إيمان العبد كلما كان العبد أعظم تصديقاً وأحسن قولاً وعملاً
كما قال الله تعالى " وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا......." الاية .
وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه .
كما قال صلى الله عليه وسلم " في الحديث الصحيح ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن". فالإيمان إذاً يزيد وينقص. فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه.


-
العبادة هي: اسم جامع لكل ما يحبّه اللّه ويرضاه من الأقوال، والأفعال، والأعمال الظّاهرة والباطنة،
ومحلها:القلب ، اللسان ، الجوارح.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:اتباع خطواته ، تصديق وعوده ، واستشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي ، والإعراض عن هدى الله تعالى.
- وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها: ضعف الإيمان، ضعف التوكل، الغفلة عن ذكر الله، ضعف الإخلاص، التفريط في التعويذات الشرعية.
- وأما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها: تكرار الاستعادة بالله تعالى منه ، والايمان والتوكل عليه ، والإخلاص ، وكثرة ذكر الله والتعويذات الشرعية.


-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
-
الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾

ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( )


-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات التي تعبد من دون الله عز وجل، فيطاف حولها تقربا لها، ويذبح لها، وتقدم لها النذور والأموال، ويكون لبعضها سدنة وخدام يصدون عن سبيل الله، ويأكلون أموال الناس بالباطل، ويزينون لهم سؤال الموتى قضاء الحاجات ودفع البلاء.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد) رواه مالك.
بل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد لئلا تَجُرَّ إلى عبادةِ المَقْبورينَ فيها، فعن جُنْدَبِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ مَنْ كان قبلَكم كانوا يَتَّخِذُونَ قُبورَ أنبيائِهم وصَالحِيهم مَساجِدَ، ألا فلا تَتَّخِذوا القُبورَ مَسَاجِدَ، فإنِّي أنْهَاكُم عن ذلكَ)). رواه مُسلمٌ.
وقال أبو عبيده عامر بن الجراح رضي الله عنه ((كان آخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب وأعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد)) رواه الامام أحمد.
واتخاذ القبور مساجد هو أن يُصلى عليها، أو يصلى إليها أو يبنى عليها مساجد، فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحذور..

-
الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي منه أكبر وأصغر، فالشرك الخفي الأكبر هو أعمال الشرك الأكبر الخفية، كتعلق القلب بغير الله تعلقاً أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد التفع والضر فيه.
والشرك الخفي الأصغرُ مثاله ما يكون في القلب من نوع تعلّق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لأجلها بعض المحرمات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم)) فسمى التعلق بالمال عبادة له.
ومن الشرك الخفي ما يكون فيه تَقْديمُ طَاعةِ غيرِ اللهِ على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ عِبادةِ غيرِ اللهِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ بغَيْرِه؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد.
عن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ
والشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق، ويكون ذلك في الكبائر والصغائر وهذا الدعاء النبوي سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.
ولتحقيق التوحيد يكون بإسلام القلب والوجه لله تعالى فتكون طاعته لله ومحبته لله ، وبغضه لله ، وعطاؤه لله ، ومنعه لله ، وبذلك يكون المرء مؤمناً مستكمل الإيمان..

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 12:00 AM
أحمد عبد الله شهيد أحمد عبد الله شهيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 14
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هُو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد وينقص
فكلما كان العبد أعظم تصديقا وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم
وإذا وقع العبد في المعصية نقص من إيمانه فإذا تاب تاب الله عليه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم،
ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته وتصديق وعوده ، فعل ما يزينه من المعاصي،
والإعراض عن هدى الله تعالى .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد، الفرح الشديد ، الانكباب على الشهوات ، الشذوذ عن الجماعة ، غشيان مواضع الريب .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الإستعاذة بالله تعالى منه، الإيمان بالله والتوكل عليه ،الإخلاص ، كثرة ذكر الله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى :﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ ) لأن من عبد من دون الله وهو لايرضي بذلك برئ من الشرك وليس بطاغوت

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو أنْ يُصَلَّى عَليها، أَو يُصَلَّى إِلَيهَا، أو يُبْنَى عَليهَا مَسجدٌ؛ فَمَن فَعَل واحدةً من هذِهِ الثَّلاثِ فقد وَقَع في المحذورِ.
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره
أن الشرك الخفي يكون فيه تَقْديمُ طَاعةِ غيرِ اللهِ على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ عِبادةِ غيرِ اللهِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ بغَيْرِه؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد وقد أرشدنا النبي صلى عليه الله وسلم إلى هذا الدعاء النبوي للسلامة من الشرك الخفي قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ))

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 12:15 AM
شيخه جميل شيخه جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 33
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه .
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
نواقض الإحسان : الشرك , البدعة , الغلو , التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الشرك الأكبر : وهو عبادة غير الله عزوجل كعبادة الأشجار والأحجار ويذبحون لها ويسألونها دفع البلا
الشرك الأصغر: كالرياء والسمعة فمن يحّسن عبادتة من صلاة وصدقة وغيرها بحثاً عن مدح الناس فهو بذلك أحبط عبادته

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
هو الذي بلغ الطغيان مبلغاً عظيماً فصد عن سبيل الله كثيراً وأضل إضلالاً كبيراً
أشهر أنواع الطواغيت :
الشيطان الرجيم , الأوثان التي تعبد من دون الله , من يحكم بغير ما أنزل الله عز وجل

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة :
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران
الإخلاص لله عزوجل
وصواب على سنة النبي صلى الله عليه وسلم .

- أصول الإيمان ستة وهي :
الإيمان بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره
الدليل:قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )

وحكم من كفر بأصل منها:كافر غير مسلم

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي :
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ )
- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )
- أركان الإسلام خمسة.

حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَر رضِي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
أنه قال : (بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ) .
- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.

عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ ) .
- لا يكونالمرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.

قال تعالى: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
-
المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )
-
أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)
التصحيح : الإحسان
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان( صح )
-
الإسلام عقيدة وشريعة ( صح)
-
الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح )

السؤال الخامس:
-
وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.

الإحسان يكون بكل عبادة بحسب طريقتها وفعلتها فالعبد يتحرى الإحسان في جميع عباداته
ولابد أن يصاحبها إخلاص صادق لله عزوجل وحسن إتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم
فإحسان الوضوء يكون بتتبع هدي النبي عليه الصلاة والسلام فيه بإسباغه على المكاره وتكميل فروضه
وإحسان الصلاة يكون بأدائها في وقتها ومعرفة أركانها و واجباتها وأن تكون صلاته بطمأنينة وخشوع وحضور قلب

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 01:11 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي مجلس المذاكرة الثالث.

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
تعريف الشرك: عبادة غير الله تعالى؛ فكل من دعا مع الله أحدًا- سواء كان دعاء مسألة أو دعاء عبادة- فهو مشرك كافر. فالعبادة حق لله وحده لا ينبغي أن تُصرَف لأحد غيره سبحانه؛ لا لنبيٍّ مرسَل ولا ملَك مقرَّب، قال تعالى:" إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إيَّاه".

عقوبة المشرك: عقوبة المشرك تكون أعظم عقوبة؛ وذلك لعظم ذنبه.
أما عقوبته في الدنيا فمقت الله وسخطه، كما قال تعالى:" إن الذين كفروا يُنادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذت تدعون إلى الإيمان فتكفرون". (غافر:10).
وأما في الآخرة: فإنهم من حين قبض أرواحهم وهم في عذاب شديد متتابع بسبب لعنة الله لهم. قال تعالى:" إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يُنظَرون" (البقرة:161-162).
- الإسلام معناه: إخلاص الدين لله، والانقياد لأوامره وأحكامه. فالإسلام عقيدة وشريعة؛ أما العقيدة: فتُبنى على العلم الصحيح، وأما الشريعة: فأحكام يجب على العبد امتثالها.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الأمر الأول: إخلاص الدين والعبادة لله سبحانه وتعالى؛ بتوحيد الله وحده واجتناب الشرك.
الأمر الثاني: الانقياد لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه. فالمسلم هو: من وحَّد الله الله وانقاد لأوامره، أما المشرك لا يُعتبر مسلمًا؛ لأنه لم يحقق إخلاص الدين لله.
- من مساوئ الشرك:أنه أعظم الذنب؛ لأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل عن أعظم الذنب قال:" أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك"، وأنه سبب لدخول النار في الآخرة؛ لقول الرسول- صلى الله عليه وسلم في حديث جابر:" من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار"، وأنه سبب في حبوط العمل وعدم قبوله؛ لقول الله تعالى:" ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين* بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" (الزمر: 65-66). مع ما يصيبهم في الدنيا من عقوبات من: الضلال، والشقاء، والخوف، والحزن، والحيرة، والشك، والاضطراب، والمعيشة الضنك، فهو وبال عليهم وعذاب وإن مُتِّعوا بها متاعًا قليلًا.
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية والأولوهية؛ ويكون الشرك الأكبر بالقلب، والقول، والعمل.
مثال الشرك الأكبر القلبي: اعتقاد أن الأوثان لها تصرف في الكون، وأنها تنفع وتضر من دون الله، وأنها تعلم الغيب. فمن صرف العبادات القلبية لهذه الأوثان فهو مشرك كافر. ومثال الشرك بالقول: أن تدعو الأوثان من دون الله؛ كتعظيم هذه الأوثان أو مدحها، وافتراء الكذب على الله. أما مثال الشرك بالجوارح : فيتمثل في الذبح لغير الله، والسجود للأوثان أو النذر لها.
حكمه: أنه مخرج من ملة الإسلام، موجب لمقت الله وسخطه، والخلود في النار إن لم يتب العبد منه قبل موته.
2: الشرك الأصغر:وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر؛ ويأتي في النصوص باسم الشرك من غير أن يتضمن معنى صرف العبادة لغير الله.، مثاله : يكون أيضًا بالقلب والقول والعمل. مثال الشرك الأصغر القلبي: اعتقاد ما لم يجعله الله سببًا شرعًا ولا قدرًا سببًا للنفع أو الضر؛ كاعتقاد نفع التمائم المعلَّقة في دفع البلاء والطيرة. ومثال الشرك الأصغر القولي: كقول: ماشاء الله وشئت، والحلف بغير الله، وقول: مُطِرنا بنوء كذا وكذا. أما مثال الشرك الأصغر العملي: الرياء بتحسين الأعمال والعبادات أمام الناس؛ لطلب مدحهم والثناء عليهم. فهذا مشرك شركًا أصغر؛ لأنه لم يقصد غير الله ولكنه لم يُخلص قصده لله- عزَّ وجلَ-. حكمه:أنه لا يُخرج من الملة، ولا يُوجب الخلود في النار؛ لكنه ذنب عظيم يستلزم التوبة منه لمن وقع فيه حتى لا يُعرض نفسه لسخط الله وعذابه الأليم.

السؤال الثالث:
دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
دليله ما جاء في سنن الترمذي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأى في عنق عُديّ بن حاتم صليبًا من ذهب فقال له:" يا عُديّ اطرح عنك هذا الوثن".

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته ( صح ).
- الدين مرتبة واحدة(x )
الدين على ثلاثة مراتب:
1. مرتبة الإسلام.
2. مرتبة الإيمان.
3. مرتبة الإحسان
؛ وهو أفضل المراتب. تليها مرتبة الإيمان، ثم آخرها مرتبة الإسلام. فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
مدار عبودية القلب على هذه الأمور العظيمة الثلاثة مجتمعة؛ فيجب على العبد الإخلاص في هذه العبادات لله وحده لا شريك له. ولا بد للعبد أن يحب الله أعظم محبة ولا يُشرِك في هذه المحبة أحدًا من خلقه، كما قال سبحانه وتعالى:" والذين آمنوا أشد حبًّا لله". وأن يخاف من سخط الله وعقابه، ولا يأمن مكره حتى ينزجر بذلك عن فعل المعاصي خشية من الله سبحانه وتعالى. وأن يرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه.
فمن امتلأ قلبه بهذه الأمور الثلاثة فلا ييأس من روح الله، ولا يأمن مكره؛ فيكون بذلك قد جمع بين الرجاء والخوف كما أمر الله عباده بقوله:" وادعوه خوفًا وطمعًا إن رحة الله قريب من المحسنين".
_
وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله ؟
_ كيفية عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم بيَّنها ما جاء في حديث حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه ؛ ( أما إنهم لم يصلوا لهم ولكنهم كانوا ما أحلوا لهم من حرام استحلوه ، وما حرموا عليهم من الحلال حرَّموه ، فتلك ربوبيتهم.
ودليله أيضا ما صح عم عدي بن حاتم ، رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرا قول الله تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله . فقلت لهم : إنا لسنا نعبدهم ،
أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما أحل الله فتستحلونه ، قلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir