دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 05:19 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس المذاكرة الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سور الجمعة والمنافقون والتغابن

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلة التالية:

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
2:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
3:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
ب: وجوب العمل بالعلم
.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
د: خطر المنافقين.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 10:10 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

1-الأميون هم: العرب
2-المراد بالأميين الذين لا كتاب عندهم، ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم ممن ليسوا من أهل الكتاب، فامتن الله تعالى عليهم منة عظيمة أعظم من منته على غيرهم؛ لأنهم عادمون للعلم والخير.
3-العرب، من كان يحسن الكتابة منهم ومن لا يحسنها؛ لأنهم لم يكونوا أهل كتاب

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

الاتيان إلى الصلاة بالسكينة والوقار وذكر الله والسعي إله بالقلب والعمل وترك البيع والمهنة والالتفات والمبادرة إلى حلول موعد الصلاة لتداركه وعدم فواته والتهئء له بالغسل والوضوء والتجمل والاعتدال.

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
فضله على النبي صلى الله عليه وسلم بالنبوة وفضله على الامة أن بعد لهم رسول منهم للهدى والبيان .

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
لورود آية (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) )
سمّي بذلك لأنّه يجمع فيه الأوّلون والآخرون في صعيدٍ واحدٍ، يسمعهم الدّاعي وينفذهم البصر

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الجمعة:3]
ب: وجوب العمل بالعلم.
(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ([التغابن:8]
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )[الجمعة:6]
د: خطر المنافقين.
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ )[المنافقون:1]

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


-حينما يعلم العبد قلة حيلته ويتوكل على الحي القيوم القادر يطمئن قلبه لعلمه بمدبر الأحوال ومقلب القلوب ومبدل الكوارب إلى سراء .
- الإيمان بالله المعتبر حين المصيبة هو بالاستجابة لتعاليم الدين من صبر وتمني الخير وعدم البغض وإرجاع الأمر غلى مدبر الأمور فكفى به وكيلاً قادراً على تفريج الكروب لعلمه بكل شيء وما تتخاطر النفوس.
- الإيمان بالله حين المصيبة تزداد ويجب استحكامها في هذا الحال والاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم في خيرية ما أمر به ونهى عنه بعدم الحزن فهو ألذ ما يرده الشيطان وترك الغضب والقنوط وجحد النعم .
- الإيمان بالله بقول لا إله إلا الله والتوكل عليه حينما يفتن المرء ويعتريه حزن فكفى بالشهادة سبيلاً لإراحة النفس فتكرارها رجاء لعفو الله ومغفرته وتفريج الكرب وحلول السعادة والعافية.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 12:08 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن


السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية:
= من المراد بالأميين في الآية؟
هم العرب؛ الذين لم يعطوا كتاب؛ من كان يحسن منهم الكتابة ومن لا يحسنها وكان غالبهم لا يحسنها (حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر).
= هل يدل قوله " في الأميين " علي اختصاصه بهم ؟
لا ؛ فهو لهم ولغيرهم فهو صلي الله عليه وسلم مرسل لجميع العالمين (ذكره ابن كثير وأشار إليه الأشقر)
= ما الذي يدل عليه تخصيص الأميين بهذا الرسول؟
يدل علي أن المنة عليهم أبغ وآكد لتشريفهم بذلك (ذكره ابن كثير والأشقر).
= معني "آيته "
يعني القرآن (ذكره الأشقر).
= ما معني يزكيهم؟
أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. (ذكر هذا الأشقر في تفسيره وقريباً منه السعدي).
= المقصود " بالكتاب والحكمة"
الكتاب: القرآن، والحكمة: السنة. وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ. (ذكره الأشقر في تفسيره وقريباً منه السعدي).
= لماذا بعث الله النبي صلي الله عليه وسلم؟
ليخرج الناس من ظلمات الشرك إلي نور التوحيد حيث أن العرب كانوا قد بدلوا –الحنيفية- ملة أبيهم إبراهيم بالشرك ، وكذلك أهل الكتاب تركوا ما فيه ولم يعملوا به بل حرفوه وبدلوه (ذكر هذا المعني ابن كثير).
= من مناقب النبي صلي الله عليه وسلم
أنه خاتم الرسل ،وقد جمع له الله جميع محاسن من قبله وأعطاه ما يعط أحداً من الأولين، وجاء بشرع عظيم كامل شامل لجميع الخلق فيه بيان كل شئ يحتاجونه لصلاح دنياهم وآخرتهم (ذكر هذا المعني ابن كثير).
= ما المراد بقوله:"لفي ضلالٍ مبينٍ"؟
في شرك بالله وبعد عن الحق والأخلاق الحسنة؛ فبدلوا توحيد الله بالشرك به فعبدوا الأصنام والأشجار والأحجار، وترك أهل الكتاب العمل به وحرفوه وغيروه فضلوا الطريق (حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر).
===============================================================================================================
السؤال الثاني
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

المراد بالسعي هو القصد والعمد والاهتمام بها والحرص علي فعل ما يجب لها وما يستحب، وليس المقصود الإسرع لأنه في الحديث أن نأتي الصلاة وعلينا السكينة.
2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
النبوة التي أعطاها الله لمحمد صلي الله عليه وسلم ،وأن أرسله للعرب الأميين فهي منَّةٌ عليهم عظيمة.
3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد به يوم القيامة ، وسُمي بذلك لأن فيه يغبُن أهل الجنة أهل النار فهولاء يذهبون للجنة وأولئك إلي النار وهذا القول منقول عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ؛ فالمغبون من غُبن أهله ومنازله في الجنة.
================================================================================================================
السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) ) (وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) )
ووجه الاستدلال:
= أن الله بعثه في الأميين وهذا لا ينافي أن غيرهم داخل في بعثته ولا ينافي قوله" قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً"
= فهو مبعوث ل"آخرين" وهم من يأتي من بعدهم من العرب من ذريتهم وأيضاً من أهل الكتاب (ذكره السعدي)
وذكر ابن كثير أنه مبعوث للعجم أيضاً عند تفسيره لهذه الآية وأورد حديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين وغيرهما.
ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5
ووجه الاستدلال:
أن الله تعالي شبه من يحمل التواراة ولا يعمل بما فيها بالحمار الذي يحمل كتب وهو لا يستفيد منها بشئ؛ ثم أخبر تعالى أن هذا بئس المثل لهم ، كما قال تعالى في موضع آخر " إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل " لأن الأنعام لا عقول لها.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) ) (وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) )
ووجه الاستدلال:
= أنهم لو كانوا أولياء الله وأحباءه كما يزعمون فإنهم ولابد سيتمنون لقاء الله ولا يكرهونه.(ذكره السعدي والأشقر)
= وما كانوا ليرفضوا المباهلة علي أن الكاذب منهم أو من المسلمين يًدعي عليه بالموت (ذكر هذا الوجه ابن كثير في تفسيره).
د: خطر المنافقين.
قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) )
ووجه الاستدلال:
= أن الله سماهم العدو.
= تحذير الله منهم؛ فهم عيون للأعداء يرون ويعلمون بها أخبار المسلمين (ذكر هذا المعني الأشقر في تفسيره).
=================================================================================================================
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

* من الفوائد:
= أن كلمة "مصيبة" جاءت نكرة لتدل علي أي مصيبة مهما كانت فهي عن قدر الله ومشيئته.
= معرفة معني قوله "بإذن الله" أنه قدره ومشيئته.
= معرفة معني قوله "ومن يؤمن بالله " وأن من تفسيرها أنه من أصابته مصيبةٌ فعلم أنها بقضاء الله فصبر وسلم .
= معرفة معني قوله "يهد قلبه" وأن من تفسيرها أن يرزقه الله الرضا بقدر الله وهذا يورث الصدر انشراحا،
وهذا إلي جانب الثواب الجزيل في الآخرة لقوله تعالى"إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب".
= أن الله يعلم كل شئ سبحانه من الغيب أو الشهادة.
= أنه يجب مراقبة الله في جميع أحوالنا فهو يعلم حتي ما في النفوس.
= وجوب طاعة الله ورسوله للأمر في الآية "وأطيعوا الله ورسوله".
= أن الرسول مهمته الإبلاغ وليس بيده الهداية-هداية التوفيق- فهي بيد الله وحده.
= أن الله هو المستحق لأفراده بالعبادة لقوله "الله لا إله إلا هو".
= أن التوكل عبادة يجب صرفها لله وحده فيما لايقدر عليه إلا هو سبحانه.
= المؤمن قوي بربه تعالى فهو يتوكل علي الذي ليس " كمثله شئ وهو السميع البصير".

والله تعالي أعلي واعلم.
===============================================================================

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 04:51 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير (هو) ك س ش
معنى الأميين لغة ش
معنى الأميين المذكور في الآية س ش
المراد بالأميين ك س ش
سبب تخصيص الأميين بالذكر ك س
المقصود بالرسول ك س ش
مرجع الضمير في قوله (منهم) ك س ش
المراد بـ(آياته) ك س ش
المراد بقوله (يزكيهم) س ش
المراد بالكتاب ك س ش
المراد بالحكمة ك س ش
مرجع الضمير في قوله (كانوا) ك س ش
المقصود بكونهم في ضلال مبين ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات:

مرجع الضمير (هو)
يعود لله عز وجل. مفهوم ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى الأميين لغة:
هم الذين لا يقرؤون ولا يكتبون ، وكان غالب العرب كذلك. ذكره الأشقر

معنى الأميين المذكور في الآية
أنهم لم يكونوا أهل كتاب . ذكره السعدي والأشقر

المراد بالأميين
العرب . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

سبب تخصيص الأميين بالذكر
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد ، لعدمهم العلم والخير من قبل. ذكره ابن كثير والسعدي

المقصود بالرسول
محمد عليه الصلاة والسلام. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

مرجع الضمير في قوله (منهم)
من العرب. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد بـ(آياته)
شرعه وقرآنه الموجبان للإيمان واليقين. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد بقوله (يزكيهم)
يفصل لهم الأخلاق ويحثهم عليها ويزجرهم عن سيء الخلق فيطهرهم منه ومن دنس الكفر ويزكي قلوبهم بالإيمان. حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

المراد بالكتاب
شرع الله وقرآنه. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المراد بالحكمة
السنة المطهرة الحاكمة الفاصلة لجميع الشهبات والشكوك. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

مرجع الضمير في قوله (كانوا)
العرب. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

المقصود بكونهم في ضلال مبين
في شرك وكفر وتبديل لشرع الله وجهل وضياع وابتداع. حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد به القصد والاهتمام في المسير وليس المشي السريع ، وأن يسعى المرء بقلبه وعمله .

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة ، وما خص به أمته من البعثة إليهم ليعلمهم أمور دينهم.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو يوم القيامة ، وسبب تسميته بذلك لأنه في ذلك اليوم يحصل تغابن وتفاوت فيغبن أهل الجنة أهل النار، يقال غبنت فلانا: إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه ، فالمغبون من غبن أهله ومنازله في الجنة، ولا غبن أعظم من ذلك الغبن.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى:(وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) فإن رسول الله فسرها بأنهم قوم فارس ، وقد فسرها مجاهد بأنهم الأعاجم وكل من صدق رسول الله من غير العرب ، ففي هذا دلالة على عموم بعثته عليه الصلاة والسلام.

ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى:{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} فقد شبه أهل الكتاب الذين يحملون الكتب دون الاستفادة منها بتطبيقها كالحمار الذي يحمل كتبا لا ينتفع بها ، ثم ذمهم فقال بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين، فوصفهم بالكذب والظلم لعدم عملهم بعلمهم، مما يدل على وجوب العمل بالعلم .

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قوله تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) فالله عز وجل يتحدى اليهود أن يتمنوا ويدعوا على أنفسهم بالموت إن كانوا صادقين في ادعاء ولايتهم لله من دون الناس ، ولكنهم لم يفعلوا ذلك خوفا على أنفسهم.

د: خطر المنافقين.
قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ينبه تعالى على خطر المنافقين وذلك لكونهم يظهرون ما لا يخفون ، فمن يراهم يعجب بأشكالهم وفصاحة ألسنتهم ، لكن في حقيقة الأمر هم العدو الحقيقي فيجب الحذر منهم لعدم وضوح كفرهم ونفاقهم.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- (ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) كل ما يحدث لك ، كل ما يصيبك ، إنما هو من تقدير الله ، ولله في تقديره حكم ، فارض واصبر لتسعد وترضى بدنياك ، وتنال الأجر في أخراك.
2- (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) الوسيلة الكبرى لتحصيل الهداية والاطمئنان هي الإيمان ، فمن يرد أن ينال مزية الصبر والرضا فليؤمن بالله والله متكفل بهداية قلبه وطمأنته.
3- (والله بكل شيء عليم) ختم الله آية تحتوي على ذكر المصائب بهذه الصفة ، كأنه يخبرك أن الذي جعلك تصاب بكل هذه المحن عليم بما خلفها من منح فتفاءل ، عليم بمدى صبرك وقوتك فاصبر ، عليم بما هو خير لك فارض.
4- (والله بكل شيء عليم) اجعلها نصب عينيك ، لتردعك عن كل عمل سيء ، وتحثك على كل عمل خير.
5-(وأطيعوا الرسول) أمر تعالى بطاعة رسوله ، وذلك لا يكون إلا عبر معرفة سنته واتباع هديه ، وفي هذا رد قوي على من ادعى بطلان السنة وعدم العمل بها والاكتفاء بالقرآن.
6-(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) ساوى الله طاعته بطاعة نبيه ، ليدلك على أن أوامر الله في كتابه وفي سنة نبيه سواء ، كلاهما يجب اتباعهما ، وكلاهما مصدرهما واحد.
7- (فإنما على رسولنا البلاغ المبين) دائما ما تأتي هذه الآية بعد كل إخبار بدعوة محمد ، ليؤكد لك أن الرسل ما عليهم إلا البلاغ أما الهداية فهي من خصائص الله ، وكذلك من اقتدى بهم من الدعاة ، وظيفتهم البلاغ وأما الهداية فهي من خصائص الله.
8- (الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون) لا إله غيره سبحانه فمم تخشى؟ ولا متكل إلا عليه فلم تتمسك بغيره؟
9-(وعلى الله فليتوكل المؤمنون) هذه مزية اختص الله بها المؤمن فإن أردت أن تكون منهم فاجعل اتكالك على الله، ولا تخش ولا ترج أحدا غيره.
10- (الله لا إله إلا هو) كلمة بها تنال لقب (مسلم) ، كلمة بها تنجو من النار بعد فضل الله ، وبها تدخل الجنة بعد رحمته ، فاجعلها على لسانك أبدا (لا إله إلا الله).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 07:27 AM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

لسؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية :
المراد بالاميين ك س ش
ابن كثير /العرب كما قال تعالى: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} وهو لاينفي من عادهم ولان منة الله عليهم ابلغ كما قال تعالى (وانه لذكر لك ولقومك ) 0 وانذر عشيرتك الاقربين )
السعدي /الذين لاكتاب عندهم ولااثر رسالة
الاشقر/ العرَبُ، مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك.
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الاية

المراد باياته س ش
السعدي / القاطعة الموجبة للغيمان واليقين
الاشقر / القرآن

معنى يزكيهم س ش
السعدي /{وَيُزَكِّيهِمْ}؛ يبين لهم الاخلاق الفاضلة ويحذرهم من الاخلاق الرديئة
الاشقر /أيْ: يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ
وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ

المراد بالكتاب والحكمة س ش
{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} الكتابُ القرآنُ، والحكمةُ السنَّةُ
وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ
والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ.

المراد بالضلال/ ك س ش
ابن كثير /انهم حرفوا دين غبراهيم عليه السلام وابتعدوا عن التوحيد ووقعوا بعبادة الاصنام
السعدي /يعبدون الاصنام والاشجار والاحجار وسوء الطباع
الاشقر/ ضَلَالٍ مُّبِينٍ أيْ: في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ)

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
أي أقصدوا وامضوا واعمدوا واهتموا بها فالمراد الغهتمام بصلاة الجمعة

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ماأعطاه الله من النبوة والرسالة حيث لم يتركهم هملا بدون رسالة ولكن بعث فيهم نبي منهم يعلمهم ويرشدهم
.........................................................
3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
قال ابن عبّاسٍ: هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة. وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ.
وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.
يوم التغابن هو يوم القيامة
سمي بذلك / لان اهل المحشر يغبن بعضهم بعضا فيغبن اهل الجنة اهل النار وهذا اعظم غبن لأن اهل النار استبدلوا الخير بالشرواهل الجنة على العكس
ايضا يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق ويعرف المجرمون انهم على غير حق
......................................................
السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) )
(وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) )
ب: وجوب العمل بالعلم.
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) )
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) )
د: خطر المنافقين.
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) )
.......................................
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
أن يؤمن الغنسان بالقضاء والقدر
ان يعلم المسلم ان الله عليم بكل شيئ
تربية الاطفال على ان المقادير بيده تعالى
ان يعلم المسلم ويعلم منهم تحت يده ان طاعة الله مقرونة بطاعة رسوله
غرس التوحيد في قلوب الناشئة ومن هم تحت ايدينا
لابد من التوكل عليه سبحانه وعدم الغتكال على غيره

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 11:23 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
من هم الأميون ؟
ك س ش

ما الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر ؟ ك س
تناغم الآية مع دعوة سيدنا إبراهيمك
ما هو الضلال المبين الذي كانت عليه العرب قبل الإسلام ؟ ك س ش
ما هو مقصد الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ك س ش
فائدة ذكر أن الرسول منهمس
ما معنى الآيات ؟ ك س ش
ما معنى التزكية ؟
ك س ش

ما المقصود بالكتاب والحكمة ؟ ك س ش
ماذا أثر فيهم الرسول والدين ؟ س
فائدة تخصيص أن الرسول من مهامه تلاوة القرآن مع أن له أعمالاً أخرى جليلة ؟ ش
من هم الأميون ؟
الأمّيّون هم: العرب مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك.كما قال تعالى: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


ما الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر ؟
وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به. وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم، فامْتَنَّ اللَّهُ تعالى عليهم مِنَّةً عَظيمةً أعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛ لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ. ذكره ابن كثير والسعدي

تناغم الآية مع دعوة سيدنا إبراهيم

وهذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّة . ذكره ابن كثير .

ما هو الضلال المبين الذي كانت عليه العرب قبل الإسلام ؟
على حين فترةٍ من الرّسل، وطموس من السّبل، وقد اشتدّت الحاجة إليه، وقد مقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب -أي: نزرًا يسيرًا-ممّن تمسّك بما بعث اللّه به عيسى ابن مريم عليه السّلام؛ وذلك أنّ العرب كانوا [قديمًا] متمسّكين بدين إبراهيم [الخليل] عليه السّلام فبدّلوه وغيّروه، وقلبوه وخالفوه، واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه وكذلك أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها وغيّروها وأوّلوها، يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

ما هو مقصد الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
فبعث اللّه محمّدًا صلوات اللّه وسلامه عليه بشرعٍ عظيمٍ كاملٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم، والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم، والنّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه. حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع. وجمع له تعالى، وله الحمد والمنّة، جميع المحاسن ممّن كان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحدًا من الأوّلين، ولا يعطيه أحدًا من الآخرين، فصلوات اللّه وسلامه عليه [دائمًا] إلى يوم الدّين). خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

فائدة ذكر أن الرسول منهم
فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه، وأَنْزَلَ عليهِ كتابَه. , ذكره السعدي .

ما معنى الآيات ؟
القرآنَ ومنه الحجج لقاطعةَ الموجِبَةَ للإيمانِ واليَقِينِ. , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

ما معنى التزكية ؟
- بأنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ. , خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- قيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ , ذكره الأشقر

ما المقصود بالكتاب والحكمة ؟
الكتاب القرآن والحكمة السنة عِلْمَ الكتابِ والسُّنَّةِ المُشتَمِلَ علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ. ذكره الأشقر .

ماذا أثر فيهم الرسول والدين ؟
فكانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً , اهْتَدَوْا بأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ، فلِلَّهِ تعالى عليهم ببَعثةِ هذا الرسولِ أكمَلُ نِعمةٍ وأجَلُّ مِنْحةٍ). ذكره السعدي

فائدة تخصيص أن الرسول من مهامه تلاوة القرآن مع أن له أعمالاً أخرى جليلة ؟
معجزة له صلى الله عليه وسلم مع كونِه أُمِّيًّا لا يَقرأُ ولا يَكتبُ، ولا تَعلَّمَ ذلك مِن أحَدٍ , كما قال تعالى في موضع آخر ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) ذكره الأشقر .


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها واشْتَغِلُوا بأسبابِ السعي مِن الغُسْلِ والوُضوءِ والتوَجُّهِ إليه.، وليس المراد بالسعي هاهنا المشي السّريع، وإنّما هو الاهتمام بها، كقوله تعالى: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ} [الإسراء: 19] وكان عمر بن الخطّاب وابن مسعودٍ رضي اللّه عنهما يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر اللّه". فأمّا المشي السّريع إلى الصّلاة فقد نهي عنه، لما أخرجاه في الصّحيحين، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". لفظ البخاريّ

2:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
القول الأول : ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة، وما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم).
القول الثاني : حسب ما فهمت أنه لما اختص الأميين بالرسالة وآخرين منهم لما يلحقوا بهم فهذا الختصاص السابقين عن اللاحقين هو فضل الله يؤتيه من يشاء كما مر في حديث ذهب أهل الدثور بالأجور .

3:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن هو يوم القيامة
سمي بذلك : يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذا بايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه, فالْمَغبونُ مَن غُبِنَ أهلَه ومَنازِلَه في الجنَّةِ.
وذلك أنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار , و يَظْهَرُ فيهِ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائقِ، ويَغْبِنُ المُؤمنونَ الفاسقِينَ، ويَعْرِفُ المُجْرِمونَ أنَّهم على غيرِ شيءٍ، وأنَّهم هم الخَاسِرونَ.. وكذا قال قتادة ومجاهدٌ. وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار.
قال ابن كثير : وقد فسّر ذلك بقوله تعالى:
{ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحًا يكفّر عنه سيّئاته ويدخله جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا ذلك الفوز العظيم (9) والّذين كفروا وكذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب النّار خالدين فيها وبئس المصير}


السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى ( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين , وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ....)
وجه الشاهد أن الرسول بعث إلى الأميين الذي كانوا على عهده وإلى آخرين لما يلحقوا بهم بالفضل والتزكية وهذا هو دلالة عموم رسالته صلى الله عليه وسلم
ب: وجوب العمل بالعلم
.
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاَ عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) , مرّ في أصول الفقه في دلالة الوجوب من صيغها لما يخبر الله بأمر ويعلمنا كرهه ومقته لمخالفة هذا الأمر يدل دلالة واضحة على وجوب هذا الأمر
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.

قوله تعالى ( قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين , ولا يتمنونه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ) لو كانوا أولياءه لاشتاقوا إليه سبحانه ولأحبوا أي شيء يقربهم للقياه ولكنهم لما يعلمون من كذبهم يكرهون الموت والولي لله لا يكره الموت بل يحبه
د: خطر المنافقين.

قوله تعالى ( اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ) يكذبون على البشر بإظهار الإسلام وإبطان الكفر فيصدون الناس بذلك عن دين الله كما أنهم بما يحلفون من أيمان كاذبة يدرءون بها عن أنفسهم الضرر العائد عليهم من كفرهم ليصدوا بذلك عن دين الله , وكونهم يعيشون بين المسلمين بدون أن يعرفهم المسلمون يشكلون خطراً كبيرا على المسلمين بما يكيدون لهم , عليهم لعنة الله

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- المصائب كلها من عند الله ليمتحن بها إيمان العبد وصدقه
- قد تكون المصيبة تقرب العبد إلى الله لما يدفعه إيمانه إلى الإلتجاء إلى الله والاحتماء به .
- علمه سبحانه بكل شيء يدفع المؤمن إلى السكينة والطمأنينة لأن كل شيء كان بقدر الله , ولن يقدر الله أمراً تكون عاقبته سوءا على المؤمن .
- طاعة الله وطاعة رسوله واجبة على المؤمن في كل أحواله .
- غاية ما يستطيع تقديمه الرسول للبشر هو دعوتهم لدين الله وتبيين الحق من الباطل .
- لا رب غير الله ولا إله مقدر لهذا الكون سواه سبحانه فليرح العبد نفسه وقلبه وهو سبحانه مدبر كل شيء , وهذا ما يدفع العبد للتوكل على الله والاعتماد عليه بعد أخذ الأسباب .


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 09:42 PM
فاطمة موسى فاطمة موسى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 470
افتراضي

مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

تلخيص المسائل
مرجع الضمير في الآية ك س ش
• المراد ب الأميين ك س ش
• المراد بالرسول ك س ش
• الحكمة من إرسال رسول منهم ؟ س
• معنى آياته س ش
• سبب تخصيص الأميين بالذكر ك س ش
• معنى يزكيهم س ش
• المراد بالكتب س ش
• المراد بالحكمة س ش
• المراد بالضلال س ش

تحرير أقوال المفسرين
مرجع الضمير في الآية
مرجع الضمير في الآية عائد إلى الله عز وجل كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب الأميين
المراد بالأُميين الذين لا كتاب عندهم ,ولا يحسنون القراءة, وليسوا من أهل الكتاب كما ذكر السعدي والأشقر.
سبب تخصيص الأميين بالذكر ؟
تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي عداهم ولكن المنة عليهم أبلغ وآكد كما قال تعالى {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} وهو ذكر لغيرهم يتذكرون به, ولأنهم عادمون للعلم والخير . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي .

المراد بالرسول؟
هو محمد صلى اله عليه وسلم بعثه الله بالحق إلى كفار قريش وللناس عامة هدايا وبشيرا
كما ذكر ذلك ابن كثير .
الحكمة من إرسال رسول منهم ؟
لأنهم يعرفونه ويعرفون نسبه وأوصافه الجميلة دقة ذكر ذلك السعدي .ويعلمون صدقة ذكر ذلك السعدي .
معنى آياته
القران والحجج القاطعة الموجبة للإيمان به ذكر ذلك السعدي والأشقر.
معنى (يزكيهم )
أي يطهرهم من الدنس والكفر والذنوب ويحثهم على الأخلاق الفاضلة ذكر ذلك السعدي والأشقر.
المراد بالكتب
المراد بالكتاب القران وقيل علم الكتاب وقيل المراد بالكتاب الخط بالقلم ذكر ذلك السعدي والأشقر .
المراد بالحكمة
السنة المشتملة على علم الأوليين والآخرين, وقيل الحكمة السنة وقيل الحكمة الفقه في الدين ذكر ذلك السعدي والأشقر.
المراد بالضلال
الشرك بالله وذهاب الحق وعبادة الأصنام والأشجار والأحجار والتخلق بأخلاق السباع التي لا تعقل شيئا ذكر ذلك السعدي والأشقر .

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

القول الأول
المشي إليها ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني
المبادرة إليها والاهتمام لها ذكر ذلك السعدي
القول الثالث
المضي إلى ذكر الله ذكر ذلك الأشقر


2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
أي ما أعطاه الله للرسول صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة وما خص به أمته من المزايا والعطايا ذكر ذلك السعدي .
3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو يوم القيامة
سمي بذلك لأنه في ذلك اليوم يحصل تغابن وتفاوت فيغبن أهل الجنة أهل النار، يقال غبنت فلانا: إذا بايعته أو شاريته فكان النقص عليه ، فالمغبون من غبن أهله ومنازله في الجنة، ولا غبن أعظم من ذلك الغبن.
. ذكر ذلك ابن كثير السعدي الأشقر

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى : {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم}
كتب كتبه إلى فارس والرّوم وغيرهم من الأمم، يدعوهم إلى اللّه عزّ وجلّ، وإلى إتباع ما جاء به؛ ولهذا قال مجاهدٌ وغير واحدٍ في قوله: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قال: هم الأعاجم، وكلّ من صدّق النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم من غير العرب .
ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى {مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين (5)
ذم الله عز وجل الذين أتاهم العلم من اليهود ولم يعملوا به وإنما حفظوه لفظا من غير عمل بالحمار الذي يحمل الكتب حسا من غير أن يحس بما تحتويه .
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قوله تعالى (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6)

ذم الله لليهود الذين ادعوا أنهم أولياه وأدعو أنهم أفضل من الناس فقال لهم إن كنتم على فتمنوا الموت ولكنهم على باطل وهذا من عنادهم وتعنتهم على الله.
د: خطر المنافقين.
قوله تعالى (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) }
حذر الله عزوجل عباده المؤمنين من المنافقين وعدم الاغترار بشكلهم الظاهر وفصاحتهم وحلاوة لسانهم فإنهم في الظاهر عكس ذلك وشبههم بالخشب المسندة التي لا فائدة منها.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير
قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

(ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله)
• كل ما أصاب الإنسان من المصائب والأمور بإذن من الله مقدر له فالجواب بالصبر.
(ومن يؤمن بالله يهدي قلبه )
• عندما يؤمن المرء بالله ويسلم أمره له يرزقه هداية و والاطمئنان في حياته كلها
(والله بكل شيء عليم )
• الله عليم بكل ما يحيط ويحصل من الأمور فنجعلها أمامنا في كل أمورنا .
(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
• قرن الله طاعته بطاعة رسوله لأن بطاعة الله ورسوله تكون النجاة والفوز بالجنات وبعصيانهم نكون الخسارة والهلاك .
(فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين )
• إذا قام المرء بما يجب عليه من الواجب سقط عليه الإثم ووجوب الرسول التبليغ .
(الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
• لا رب لنا سو الله ولا خالق إلا هو فلنجعل اتكالنا عليه وعاقبة أمرنا إليه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 10:10 PM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
- المراد بالأميين في الآية. ك س
- الحكمة من تخصيص الأميين بالذكر. ك
- بيان مصداقية إجابة الله لدعاء إبراهيم لأهل مكة. ك
- معنى:(( يزكيهم )). س ش
- المراد بالكتاب والحكمة في الآية. س ش
- ثمرات تزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم. س
- مرجع الضمير في قوله تعالى:(( يتلو عليهم آياته )). ش
- المراد بالضلال المبين في الآية. ش
· تفصيل المسائل:
- المراد بالأميين في الآية. ك س
قيل:هم العرب. ذكره ابن كثير والأشقر.
واستدل على ذلك ابن كثير بقوله تعالى:(( وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد )).
وقيل: المرادُ بالأُمِّيِّينَ الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ. ذكره السعدي.

· الحكمة من تخصيص الأميين بالذكر. ك
تخصيصهم لا ينفي من عداهم ولكن المنة عليهم أبلغ و آكد كما في قوله:(( وإنّه لذكرٌ لك ولقومك )) وقوله تعالى:(( وأنذر عشيرتك الأقربين )) ولا ينافي قوله تعالى:(( قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا )) وقوله تعالى:(( لأنذركم به ومن بلغ )) وقوله إخبارا عن القرآن:(( ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده )).

· بيان مصداقية إجابة الله لدعاء إبراهيم لأهل مكة. ك
هذه الآية مصداق إجابة الله لإبراهيم عليه السلام أن يبعث الله فيهم رسولا ، فبعثه الله على حين فترة من الرسل ، وطموس من السبل واشتداد الحاجة إليه.

· معنى:(( يزكيهم )). س ش
قيل: يفصل لهم الأخلاق الفاضلة ويحثهم عليها،ويزجرهم عليها.ذكره السعدي.
وقيل: يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيئ الأخلاق. ذكره الأشقر.
وقيل: يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان. ذكره الأشقر.

· المراد بالكتاب والحكمة في الآية. س ش
قيل:الكتاب والسنة اشتمل على علم الأولين والآخرين. ذكره السعدي.
وقيل: الكتاب:الخط بالقلم،والحكمة الفقه في الدين. قاله مالك بن أنس ، ذكره الأشقر في تفسيره.

· ثمرات تزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم. س
أنهم كانوا أعلم الخلق ومن أئمة أهل العلم والدين ، وأكمل الخلق أخلاقا وأحسنهم هديا وسمتا ، فاهتدوا بأنفسهم وهدوا غيرهم.

· مرجع الضمير في قوله تعالى:(( يتلو عليهم آياته )). ش
يعني:القرآن، مع كونه أميا لا يقرأ ولا يكتب ولا تعلم ذلك من أحد. ذكره الأشقر.

· المراد بالضلال المبين في الآية. ش
أي في شرك وذهاب عن الحق ، وذلك أن العرب كانوا قديما على دين إبراهيم عليه السلام فبدلوه وحرفوه وخالفوه واستبدلوا بالتوحيد الشرك وباليقين الشك.


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
قيل: المبادرة إليها والاهتمام بها وجعلها أهم الأشغال ، لا العدو والمشي السريع الذي قد نهي عنه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
وقيل: أن تسعى بقلبك وعملك وهو المشي إليها وكان يتأول قوله تعالى:(( فلما بلغ معه السعي )) قاله قتادة،ذكره ابن كثير في تفسيره.

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
أن الذين بعث الله فيهم رسوله وشاهدوه وباشروا دعوته حصل لم من الفضائل ما لا يمكن أحدا أن يلحقهم فيها ، وما تفضل الله به على محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة، وسمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) )
أن هذه الآية ليست خاصة بالعرب بل هي لجميع الناس عربهم وعجمهم ولكنه خص بذكر العرب لأن المنة عليهم أبلغ وآكد.
ب: وجوب العمل بالعلم.
((مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ))
شبه الذين حملوا العلم ثم لم يعملوا بما فيه بالحمار الذي يحمل كتبا من كتب أهل العلم ، لعدم استفادة الحمار بالكتب تي يحملها فوق ظهره ولا يلحق به فضيلة بسبب ذلك.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
((قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ))
أن الله تحداهم بأن يدعوا على أنفسهم بالموت ليصيروا إلى الكرامة التي يزعمونها ولن يتمنوه بسبب ما عملوه من الكفر والمعاصي والتحريف والتبديل.
د: خطر المنافقين.
((هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))
لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر فأمر الله رسوله بالحذر من المنافقين لأنهم عيون للأعداء من الكفار.


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- أن الصبر والرضا عند المصائب وعدم الاعتراض على قضاء الله وقدره وأن يعلم أنه لا يصيبه إلا ما قدره الله عليه .
- طاعة الله ورسوله واتباع ما أمر الله به رسوله واجتناب ما نهى عنه .
- الايمان بالقضاء والقدر سبب لطمأنينة القلب وهدايته .
- الاعتماد على الله ، ولا يتم الاعتماد على الله إلا بحسن الظن بالله والثقة به ، وكلما قوي الإيمان قوي التوكل .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:04 AM
إحسان التايه إحسان التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

ما المقصود بالأميين؟ هم العرب (ك) (ش) وقيل الذين لا كتاب لهم (س)
سبب تخصيص الأميين: العرب (قديما) الذي كانوا متمسكين بدين إبراهيم عليه السلام فبدلوه وغيروه (ك)
سبب نزول هذه الآية، وهي مصداق اجابة الله لخليله إبراهيم (ك)
معنى الايات: الادلة على الحق والمتمثلة في القرآن وكلماته. (س) (ش)
معنى يزكيهم: تفصيل الاخلاق الفاضلة والحث عليها والزجر عن الاخلاق الرذيلة والتطهير منها. (س) (ش)
معنى يعلمهم الكتاب والحكمة: علم القرآن والسنة المشتمل على علوم الأوليين والآخرين. (س) (ش)
معنى الضلال المبين: يتعبدون الاصنام والاشجار ويبتعدون عن عبادة الله وحده. (س) (ش)

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

السعي بمعنى القصد والاهتمام بالذهاب إليها والمشي إليها بالسكينة والوقار بقلب خاشع مع نية صافية



2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.

ما أعطاه الله لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة العظيمة وماخص به أمته من بعثته صلى الله عليه وسلم إليهم.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن هو اسم من أسماء يوم القيامة، وسمي كذلك لأسباب:
الأول: أن أهل الجنة يغبنون أهل النار، وهذا قول قتادة ومجاهد عن ابن عباس.
الثاني: يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلائق، ويغبن المؤمنون الفاسقين، ويعرف المجرمون على أنهم على غير شيء وأنهم هم الخاسرون. وهو قول مقاتل بن حيان.


السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))
الأميين بمعنى العرب وذكر الأميين ليس بناء على عدد العرب ولكن المنة عليهم أبلغ وآكد وهذا دلالة على شمولية رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لكل الناس.

ب: وجوب العمل بالعلم.

قال تعالى: (( مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين))
وجع الاستدلال بأنه من يملك علما ولا يعمل به كمثل الحمار والذي كان وسيلة نقل، يضعون عليه البضائع ومنها الكتب ولكن ليس له فائدة من هذه الكتب، وهذا مثل من يحمل علما دون عمل.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.

قال تعالى: ((قل يا أيّها الّذين هادوا إن زعمتم أنّكم أولياء للّه من دون النّاس فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين ()وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ))
من ظلم اليهود وعنادهم أنهم يعلمون أنهم على باطل ويزعمون أنهم على حق ولهذا أمر الله رسوله أن يقول لهم أن يتمنوا الموت إن كانوا على الحق بأنهم أولياء لله، ولأنهم على ظلم وهم على خطأ وفشلوا في تكذيب الرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، فهم بذلك لا يتمنون الموت ومقابلة خالقهم لتكذيبهم لدينه ورسالته.

د: خطر المنافقين.
قال تعالى: (( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ))
لان للمنافقين أسلوب في الكلام والقول يستمتع السامع به فأجسامهم وأقوالهم معجبة ولكن ليس وراء ذلك شيء من الاخلاق ولا منفعة من ورائهم، هم كالخشب الغير مفيدة يخافون من ضعف قلوبهم أن يطلع عليها أحد، فهؤلاء هم الاعداء

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
• كل مصاب يصيب المؤمن فهو بأمر من الله وحده هو قضاءه وقدره، والله وحده كفيل أن يهدأ قلب المؤمن فهو ذو العلم الواسع الشامل، فليرضى المؤمن ويسلم.
• المصيبة قد تكون في المال والنفس والولد، والواجب على الانسان أن يسلم كل أمره لله، فلله حكمته وقضاءه سبحانه وتعالى.
• من يسخط لقضاء الله ولا يرضى به ولا يؤمن أن كل أمور حياته من الله وبيد الله عزوجل فالله تعالى يوكله إلى نفسه، والنفس ليس عندها إلا الهلع والجزع الذي هو عقوبة من الله على التفريط في أمر الصبر.
• الأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تتمثل في الامتثال لأمره واجتناب نهيه، فهو صاحب رسالة عن رب العزة فعليه التبليغ وعليكم التنفيذ.
• اية التوحيد فيها الاثبات والنفسي وهما ركنا التوحيد، الاثبات (لا إله) والنفي ( إلا هو) وتحقيقهما يستلزم التوكل التام على الله تعالى، ومن حققهما فهو يستحق اسم مؤمن الذي يحقق التوكل.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 12:05 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّصأقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
)هو الّذي بعث فيالأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإنكانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية/
- معنى الأميّ:
الأُمِّيُّ في الأصْلِالذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ. ش
- المراد بالأميين:
وردت أقوال للمفسرين [ابن كثير، السعدي، الأشقر] في المراد بالأميين وهي أقوال متقاربة حاصلها أنهم: العرب الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ، ممن يحسن الكتابة أو لا يحسنها وكان الغالب لا يحسن ذلك، أو غيرهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ.كما قال تعالى:{وقل للّذينأوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليكالبلاغ واللّه بصيرٌ}
- تخصيص الأميين بالذكر:
لأن المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك}[الزّخرف: 44]وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به. وكذا قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} ك
- الدخول الأولي في الآية والدخول العام:
الدخول الأولي للآية هو الأميين ولكن تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم بل هم داخلون في عمومها، قال تعالى: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]وقوله: {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]وقوله إخبارًا عن القرآن: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم.
- مرجع الضمير في قوله {منهم}:
أي من الأميين وذكر ابن كثير أنهم من أهل مكة
- أسباب بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكونه منهم:
1. تصديق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم.
2. لاشتداد الحاجة لذلك، لما حصل من التبديل والتغيير والمخالفة واستبدال التّوحيد بالشرك واليقين بالشك، فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَوصِدْقَه، وأَنْزَلَ عليهِ كتابَه. ك س
- مقصد الآية:
امتنان اللَّهُ تعالى على العباد بأعظَمَ مِنَّة وهي إرسال محمد صلى الله عليه وسلم، وشكره عليها ك
- معنى ضلال مبين:
في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ، وعبادة للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، وغايةِ جهلٍ بعُلومِالأنبياءِ. ك س ش
- تضمن الآية لصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم:
أنه رسول من الأميين، ومع كونِه كذلك أُمِّيًّا لا يَقرأُ ولا يَكتبُ، ولا تَعلَّمَ ذلك مِنأحَدٍ إلا أنه أتى بكتاب حق وهو القرآنَ؛ ذكر هذا المعنى ك س ش
- المراد بالآيات في قوله: {آياته}:
يَعنِي القرآنَ. ش
- معنى آية:
هي العلامة القاطعةَ الموجِبَةَ للإيمانِ واليَقِينِ. س
- المراد بتزكية الرسول للأمة:
1- يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ. ك س ش
2- يَجعلُهمأزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ك ش
ولا منافاة بين القولين حيث أنه لو زكت قلوبهم لزكت أفعالهم وأن زكاة الأفعال من زكاة القلوب
- المراد بعلم الكتاب: ش
1- الكتابُ القرآنُ
2- الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، مالِكُ بنُ أنَسٍ.
- المراد بالحكمة:ش
1- الحكمةُ السنَّةُ،
2- الحكمَةُالفقْهُ في الدِّينِ مالِكُ بنُ أنَسٍ.
- متعلق التعليم والتزكية:
بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ كانوا مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَأهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياًوسَمْتا، فاهتدوابأنْفُسِهم، وهدوا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ. س
السؤال الثاني:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
- هو المُبادَرَةُ إليها، والاهتمامُ لها، والمشي إليها، والاشتغال بأسبابها،وجعْلُها أهَمَّ الأشغالِ، والسعي لها بالقلب والعمل لا بالمشي السّريع فإن ذلك منهي عنه.
الأدلة/
1- قوله تعالى:{ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهومؤمنٌ}[الإسراء: 19]
2- قراءة عمر بن الخطّاب وابن مسعودٍرضي اللّه عنهما لهذه الآية فكانا يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر اللّه".
3- عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليهوسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولاتسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". لفظه للبخاريّ
4- عن أبي قتادةقال: بينما نحن نصلي مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذ سمع جلبة رجالٍ، فلمّاصلّى قال: "ما شأنكم؟ ". قالوا: استعجلنا إلى الصّلاة. قال: "فلا تفعلوا، إذا أتيتمالصّلاة فامشوا وعليكم بالسّكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا". أخرجاه
5- عن أبيهريرة، رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصّلاةفلا تأتوها تسعون، ولكن ائتوها تمشون، وعليكم السّكينة والوقار، فما أدركتم فصلّوا،وما فاتكم فأتمّوا".رواه عبد الرّزّاق،ورواه التّرمذيّ، من حديث عبد الرّزّاق كذلك وأخرجه من طريقيزيد بن زريع، عن معمرٌ، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بمثله
6- قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي}[الصّافّات: 102]أي: المشي معه. وهذا منتأولقتادة
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ترجع للفضل العظيم وهو بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم التي هي فضل للأمة جميعًا، ونعمة نبوته صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل النعم.
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم القيامة. قول ابن عبّاسٍ
سمي بذلك/
أصل الغبن: يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذابايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه،
سبب التسمية: لأن في أرض المحشر يَظْهَرُ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائق، فيَغْبِنُ المُؤمنونَالفاسقِينَ،(أهل الجنّة يغبنون أهلالنّار) ،فيدخلهؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار فكأنَّ أهلَ النارِ استَبْدَلُوا الخيرَ بالشرِّ، والجيِّدَ بالرديءِ والنعيمَبالعذابِ، وأهْلَ الجنةِ على العكْسِ مِن ذلك، قول قتادة ومجاهدٌ.فيَعْرِفُ المُجْرِمونَ أنَّهم على غيرِ شيءٍ، وأنَّهم همالخَاسِرونَ، ولا غَبْنَ أعظَمُ مِن غَبْنِ أهلِ الجنَّةِ أهلَ النارِ فالْمَغبونُ مَن غُبِنَ أهلَهومَنازِلَه في الجنَّةِ.
السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً}
الأميين هم العرب وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، وكذا قوله: {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}[الأعراف: 158]
ب: وجوب العمل بالعلم.
{مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحماريحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القومالظّالمين}(5)
ذم الله اليهود لحملهم للعلم مع بعدهم عن العمل به بل كانوا أشد من ذلك إذ أنهم كانوا يحرفون العلم، وشبههم بالحمار الذي يحمل الكتب ولا يعقل منها شيء بل هم أسوء منه لأن الحمار لا عقل له يستبصر به وهؤلاء لهم عقول ليستبصروا بها ولم ينتفعوا، فذم الله لهم دليل على وجوب اقتران العلم بالعمل.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
{قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُلِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌبِالظَّالِمِينَ}(7)
تحداهم الله بتمني الموت ليتبين صدقهم في دعواهم ولَمَّا لم يَقَعْ مِنهم تمني ذلك، عُلِمَ أنَّهم عالِمونَ ببُطلانِما هم عليهِ وفَسادِه.
د: خطر المنافقين.
- {اتّخذوا أيمانهم جنّةً فصدّوا عن سبيل اللّه} صدوا غيرهم عن أعمال الخير لما يصنعونه من التشكيك والقدح في النبوة. كقولهم: {هُمُالَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىيَنْفَضُّوا (7)
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَىالْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ (8) }وغير ذلك
- {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}هم خطرٌ؛ لأنهم عيون لأعدائك من الكفار.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- الصبر والاحتساب والاستسلام لقضاء اللّه عند نزول المصيبة فإن ذلك يورث القلب اليقين ويرزق العبد الثبات هذا مع ما يدخر له في الآخرة من الأجر والثواب العظيم -من منطوق الآية-
2- الابتعاد عن الهلع والجزع عند المصائب وكل حال لأن من تمثل ذلك فإن الله يخذله، ويكله إلى نفسه، ومن وكل إلى نفسه ضاع. -من المفهوم المخالف للآية11-
3- امتثال طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في الأوامر واجتناب النواهي، وتحقيق الواجب، فإن الحجة قد قامت، والله أرسل، والرسول بلغ، ولم يبقى علينا سوى الاتباع لنحظى بخير الدنيا والآخرة. -من المفهوم الموافق للآية 12-
4- الدعوة إلى الله والصبر على الأذى، ولن يضر الداعي ما يناله من صد المدعوين ومعصيتهم بل ذلك يبوء به صاحبه والداعي إنما أمر بالبلاغ {فإنما على رسولنا البلاغ المبين} الأمر لرسوله أمر لأمته.
5- الصدق في توكل العبد على الله؛ ظاهرا وباطنا، فإن صدق التوكل من إيمان المرء وحسن ظنه بربه وتحقيق وحدانيته لله. -من مفهوم الآية13-

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 01:11 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

أجب على الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المراد بالأميين
هم: العرب وإن كانوا يحسنون القراءة والكتابة. ك س ش
معنى الأمي.
الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ. ش
هل مبعث النبي للعرب خاصة؟
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، بل يدخل غيرهم معهم. ك س
العلة من تخصيص الأميين بالذكر
المنّة عليهم أبلغ وآكد ، فامْتَنَّ اللَّهُ تعالى عليهم مِنَّةً عَظيمةً أعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ. ك س
مرجع الضمير في "آياته"
أي آيات الكتاب. ش
معنى " يزكيهم"
يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ك س ش
المراد بالكتاب
الكتابُ القرآنُ
وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ. ك س ش
المراد بالحكمة
والحكمةُ السنَّةُ، و قيل الحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ. ك س ش
معنى قوله تعالى" وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين"
أي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في شرك وشكوك وعبادة الأصنام. ك س ش

السؤال الثاني:
1:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
1- الاهتمام بصلاة الجمعة والمبادرة إليها.
2- المراد بالسعي هو السعي بالأقدام وليس المشي السريع لأنه منهي عنه.
2:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته واختصاصهم بذلك.
3:
ماالمراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن اسم من أسماء يوم القيامة، وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم"
على القول بأن آخرين هم الأعاجم.


ب: وجوب العمل بالعلم.
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا والله لا يهدي القوم الظالمين"
فشبههم الله بالبهائم ، وهذا يدل على حرمة الاتصاف بصفة اليهود ، ووجوب العمل بالعلم

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
" قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين"

د: خطر المنافقين.
معظم آيات سورة المنافقون تبين خطرهم على المسلمين ومن ذلك:
قولهم لأهل المدينة " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا "
وكذلك" يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المناففين لا يعلمون"


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقولهتعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- المصائب يقدرها سبحانه وتعالى وقد كتبها في لوح محفوظ ، فإن علم المسلم ذلك اطمئن وارتاح وعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطأه.
2- الإيمان يخفف عن القلب وطأة المصيبة ، فالمؤمنون يهد الله قلوبهم عند المصائب فلا يقولون إلا ما يرضي الله ، فينبغي للمؤمن أن يسأل الله الإيمان الذي يهون عليه مصائب الدنيا.
3- للعبد إرادة وهو غير مجبر ، فإن أعرض وتولى فإنما على الرسول البلاغ المبين ، فلا ينبغي للعبد أن يحتج بالقدر عند وقوعه في معاصي الله.
4- السماوات والأرضين إنما قامت طاعة لله ، ولا يستطيع العباد معرفة السبيل إلى رضوان الله إلا بكتاب الله و سنة رسوله ، فلا ينبغي التفريق بين هدي الله وهدي النبي ، لأن كلاهما من الله.
5- ينبغي للمؤمن أن يتوكل على الله سبحانه وتعالى في أمور دينه ودنياه ، لأنه الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:10 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة،والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

- الغرض من الآية : الامتنان على أهل مكة ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفهم من تفسير ابن كثير والسعدي

- معنى الأمي : الامي هو الذي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب وكان غالب العرف كذلك ذكره الأشقر

- المراد بالأميين
1 - العرب ذكره ابن كثير والاشقر وقال الأشقر سواء من يحسن منهم الكتابة أو لا يحسن
2- الذين لا كتاب عندهم سواء من العرب أو من غيرهم ذكره السعدي

- عدم منافاة الآية لعموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
والدليل قوله تعالى : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ) ذكره ابن كثير

- هذه الآية هي إجابة الله تعالى لنبيه إبراهيم حين دعى لأهل المكة ( ربنا ابعث فيهم رسولا منهم ... ) ذكره ابن كثير

- الرسول المقصود في الآية
هو محمد صلى الله عليه وسلم نص عليه ابن كثير ويفهم من كلام السعدي والأشقر

- شدة حاجة الناس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
بعث الله نبيه على فترة من الرسل بعد أن بدل العرب ملة إبراهيم وقلبوها شركا وشكا وحرف أهل الكتابين كتبهم وأولوها ونظر الله للأرض فمقت أهلها إلا بقية ممن تمسك بما بعث الله .. ذكره ابن كثير

- كمال الشرع الذي بُعث به النبي محم صلى الله عليه وسلم
بعث صلى الله عليه وسلم بشرع كامل شامل لجميع الخلق فيه هدايتهم لجميع ما يحتاجون إليهمن أمر معاشهم ومعادهم يبين لهم ما يقربهم إلى الجنة ورضا الله وينهاهم عما يقربهم إلى النار وسخط الله. فاصل لجميع الشبهات في الأصول والفروع... ذكره ابن كثير

- المقصود بالآيات :
القرآن وما يتضمنه من البينات القاطعة الموجبة للإيمان ذكره السعدي والأشقر

- المقصود بالتزكية
1 – الأخلاق الفاضلة يفصلها لهم وينهاهم عن الأخلاق الذميمة ذكره السعدي
2 – التطهير من دنس الكفر والذنوب وسيء الأخلاق ذكره الأشقر
3 – زكاة القلوب بالإيمان ذكره الأشقر

- المقصود بالكتاب والحكمة
1- الكتاب والحكمة القرآن والسنة ذكره السعدي والأشقر
2 – الكتاب أي الخط بالقلم والحكمة أي الفقه في الدين ذكره الأشقر

- المقصود بالضلال المبين
الشرك وعبادة الأصنام والتخلق بسيء الأخلاق ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- حال الأميين بعد بعثة النبي محمد
صاروا أئمة في العلم والدين كَمُل خلقهم وحَسُن هديهم وهداة مهتدين ذكره السعدي


السؤال الثاني:
1:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد بالسعي المبادرة والاهتمام ، وليس المراد العدو الذي قد نهي عنه عند الذهاب إلى الصلاة ذكره بن كثير والسعدي
وقال قتادة أي تسعى بقلبك وعملك وهو المشي إلى الصلاة.. ذكره ابن كثير


2:
اذكرمرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من النبوة وما خص به أمته من بعثته منهم وإليهم

3:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد بيوم التغابن هو يوم القيامة.
يقالُ: غبنت فلانا إذا بايعته فكان النقص عليه .
سمي بذلك لأنه فيه يغبن أهل المحشر بعضهم بعضا ويغبن أهل الجنة أهل النار.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى { وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيزالحكيم}
عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن الصحابة لما نزلت هذه الآيات قالوا: من هم يا رسول اللّه؟ فلم يراجعهم حتى سئل ثلاثا فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان الفارسي وقال: "لو كان الإيمان عند الثّريا لناله رجالٌ -أو: رجلٌ-من هؤلاء".
ففيه دليل على عموم بعثته صلى الله عليهوسلم إلى جميع الناس لأنه فسر قوله: {وآخرين منهم} بفارس

ب: وجوب العمل بالعلم.
(مثل الّذين حمّلوا التّوراة ثمّ لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الّذين كذّبوا بآيات اللّه واللّه لا يهدي القوم الظّالمين)
ذم الله اليهود الذين أعطوا التّوراة وحملوها للعمل بها فلم يعملوا بها
وشبههم فيذلك كمثل الحمار إذا حمل كتبا فهو يحملها ولا يدري ما عليه. وكذلك هؤلاء حفظوا التوراة لفظا ولم يفهموها ولا عملوا بمقتضاها، فهم أسوأ من الحمير لأن الحمار لا فهم له، وهؤلاء لهم فهوم لم يستعملوها.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
فإنهم لو علموا أنهم على حق لقبلوا هذا التحدي الذي جعله الله دليلا على صدقهم .

د: خطر المنافقين.
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْلِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍعَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
حذر الله منهم فقال تعالى: ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ) لأنهم إذا وجدوا فرصة واطلعوا على أسرارك سيطلعون عليها أعدائك ، كما أنهم يخذلون المسلمين ممن ينخدعون فيهم لجمال هيئاتهم وفصاحة ألسنتهم.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَاأَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْ دِقَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1-على المرء أن يرضى بقضاء الله ويسلم لأمره تعالى
2-من الأسباب المعينة على الصبر أن يلحظ المسلم قضاء الله وقدره في المصائب ولا يقف عند مجرد الأسباب
3-على المسلم أن يولي تعلم العقيدة والإيمان الصحيح أكبر عناية فهو سبيل الهداية في الدنيا والنجاة في الآخرة
4-على المرء أن يمتثل أمر الله تعالى وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم
5-لا يتيسر أمر إلا بالله تعالى فيجب على المسلم أن يعتمد على الله تعالى ويتوكل عليه
6-لا يتأتي التوكل بدون حسن ظن فعلى المسلم أن يحسن الظن بربه ويثق في كفايته له.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:25 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل :
- معنى الأميّ في اللغة :
هو الذي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب ، وكان عامة العرب كذلك ، ذكره الأشقر .
- معنى الأميين في الآية :
1- هم عموم العرب من كان يُحسن الكتابة منهم ومن لا يحسنها من باب التغليب لأن أكثر العرب كانوا كذلك ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- هم الذين لا كتاب عندهم سواءً كانوا من العرب أو من غيرهم ممن ليسوا من أهل الكتاب ، ذكره السعدي .
- سبب تخصيص الأميين بالمنّة :
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد ، حيث استجاب الله دعاء نبيه إبراهيم عليه السلام لأهل مكة أن يبعث فيهم رسولا منهم فبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم حين اشتدت الحاجة إليه ، ولأنهم عادمون للعلم والخير فليس لديهم كتاب سابق ، هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- المقصود بالرسول في الآية :
هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره ابن كثير .
- عود الضمير في ( منهم ) :
أي من الأميين .
- معنى يتلو عليهم آياته :
أي يقرأ عليهم القرآن ، ذكره الأشقر .
- معنى ويزكيهم :
أي يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيء الأخلاق ويزكي قلوبهم بالإيمان ، هذا خلاصة ماذكره السعدي والأشقر .
- معنى ويعلمهم الكتاب والحكمة :
1- أي علم الكتاب والسنة المشتمل على علوم الأولين والآخرين ، ذكره السعدي والأشقر .
2- الكتاب الخط بالقلم ، والحكمة الفقه في الدين ذكره الأشقر عن مالك بن أنس .
- معنى وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين :

وصف لحال المشركين قبل بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما كانوا عليه من الشرك والجهل والبعد عن الحق وكثير من الأخلاق السيئة ، هذا ملخص ما ذكره السعدي والأشقر .
مسائل استطرادية :
- إثبات أن القرآن الكريم من عند الله تعالى حيث تلاه عليهم رسول أمي لا يقرأ ولا يكتب ، وهذا يستلزم الإيمان به واليقين .
- هذه الآية لا تنافي عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقد جاء ذكر ذلك في الآية التالية لها ، وفي آيات أخر من الكتاب وأحاديث صحيحة من السنة .
- أعظم منّة على العباد في بعثة الرسل وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم .
- بيان انحراف العرب عن ملة إبراهيم عليه السلام وبعدهم عن الدين الحق .
- القرآن الكريم تبيان وهدى وتزكية وفيه كل مايحتاجه المرء من أمور دنياه وأخراه .
- من آمن وصدّق فقد نال العلم والتزكية وحسن الخلق ، وبهذا كان الصحابة أعلم الخلق وأئمة أهل العلم ، اهتدوا بأنفسهم وهدوا غيرهم .

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

1- المراد المبادرة إليها وقصدها والمشي إليها بسكينة ووقار ، ولا يراد المشي السريع لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وإنما المراد أن تسعى بقلبك وعملك ، هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي .
2- الاهتمام لها والاشتغال بأسبابها من الغسل والوضوء ثم التوجه إليه ، ذكره الأشقر .
ولا تعارض بين القولين .

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يعني ما أعطاه الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة وما خص به أمته من بعثته إليهم .

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد به يوم القيامة ، وهو اسم من أسمائها .
سمي بذلك لأن هذا اليوم يظهر فيه التغابن والتفاوت بين الخلق فأهل الجنة يغبنون أهل النار ، والمغبون من غبن أهله ومنازله في الجنة .

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ( 2 ) وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم ) الجمعة
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ) فوضع يده على سلمان الفارسي وقال ( لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء ) ففسره بفارس ، ولأنه صلى الله عليه وسلم كتب كتب كتبه لفارس والروم وغيرهم ، ففسرت الآية بالأعاجم .
ب: وجوب العمل بالعلم.
( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) .
ذم الله تعالى اليهود على عدم عملهم بالعلم ، ومن ذلك عدم إيمانهم بالرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم فشبههم بالحمار الذي يحمل فوق ظهره كتبا لا يدري مافيها ، وفي هذا دليل على وجوب العمل بالعلم ، وتحريم التشبه باليهود .
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
( قل ياأيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ( ) ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين )
عدم تمني اليهود الموت واستبعاد الله تعالى لذلك ، وبعدهم عن المباهلة دليل على كذب دعواهم أنهم أولياء لله تعالى ، إذ أن الولي يرغب في الجنة أشد الرغبة ، ولو كانوا صادقين لقبلوا التحدي لكنهم لم يفعلوه ولن يفعلوه أبدا بسبب مايعلمونه من أنفسهم من العصيان والبعد عن الحق .
د: خطر المنافقين.
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )
وصفهم الله بصفات منها أن أجسامهم حسنة ، وألسنتهم فصيحة ، فيحسب من يسمعهم أن قولهم حق وصدق ، وفي ذلك خطر على المؤمنين لأنهم مخادعون ماكرون يظهرون الإسلام وهم في الحقيقة عيون لأعداء المسلمين من الكفار .

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- أن أوقن أن كل ما أصابني أو أصاب أحدا من الخلق فهو بعلم الله وقدره الأزلي ، وبحكمته ورحمته فيطمئن قلبي ، ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله )
- أن أعلم أن رضا العبد بقضاء الله وقدره يورثه الهداية والطمأنينة والسكينة والسعادة والثبات ، ويخلفه الله خيرا مما فقده ، ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )
- أن أحذر من عدم الرضا بالقضاء والقدر لأنه يورث الجزع والهلع والتسخط وبذلك فقدان الصبر ونيل سخط الله ، نعوذ بالله من ذلك ، يدل عليه مفهوم المخالفة لقوله تعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .
- أن أحرص على بلوغ منزلة الإيمان والعمل بمقتضاه لأنال الهداية في الأقوال والأفعال والأحوال ، وأن أزيد من إيماني كي تزيد هداية الله لي ، ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .
- أن أردد الأدعية الثابتة في القرآن والسنة عند حلول المصائب ، ومن ذلك الاسترجاع ، ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) وقوله ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .
- أن أحرص على المسارعة في طاعة الله ورسوله ليزيد إيماني وتزيد هدايتي ، ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
- أن أبذل جهدي في الدعوة وتبليغ الدين للناس ، وأن لا أحزن إن لم يؤمنوا فإن هداية الإرشاد على البشر وهداية التوفيق لله تعالى وحده ، ( فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين )
- أن الواجب على الدعاة التبليغ ، وليسوا محاسبين على هداية الناس ، وإنما عليهم أن لايقصروا بواجبهم ثم هم لن يحاسبوا على أعمال الناس ، ( فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين ) .
- أن لا أثق بقوتي وفهمي وقدراتي ، وإنما أعتمد على الله ربي وأتوكل عليه وحده وأتبرأ من حولي وقوتي ، وأنسب النعمة والفضل إليه وهذا هو مقتضى الإيمان .( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المسائل التفسيرية :
- المراد بالأميين :
هم العرب ، ذكره ابن كثير والأشقر، وزاد عليه السعدي هم الذين لاكتاب عندهم ولا أثر رسالة .
- سبب اختصاص الأميين بالذكر :
أن الله امتن عليهم نعمة عظيمة بأن يكون الرسول منهم ، وقد كانوا عادمون العلم والخير ، وهذا لا ينفي من عداهم ولكن المنة عليهم أبلغ وآكد ،حاصل ما ذكره ابن
كثير والسعدي.
- المراد بالرسول :
هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
- معنى يتلوا عليهم آياته:
أي يقرأ عليهم القرآن ، ذكره الأشقر.
-المراد يزكيهم :
ورد فيه أقوال : القول الأول : يفصل لهم الأخلاق الفاضلة ،ويحثهم عليها ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة.، ذكره السعدي
القول الثاني : يطهرهم من دنس الكفر والذنوب وسيئ الأخلاق، ذكره الأشقر.
القول الثالث : يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان ، ذكره الأشقر .
فحاصل هذه الأقوال هو الذي يأمرهم ويحثهم بالأخلاق الفاضلة ، ويطهرهم ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة ، ويزكي قلوبهم بالإيمان ، حاصل ماذكره السعدي والأشقر.
- معنى يعلمهم الكتاب والحكمة :
ذكر فيها قولين : القول الأول : علم الكتب هو القرآن والحكمة هو السنة ، ذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : الكتاب الخط بالقلم ، الحكمة الفقه في الدين ، قول مالك بن أنس ، ذكره الأشقر.
القول الأول هو الراجح والله أعلم.
- المراد بضلال مبين:
أي في شرك وذهاب عن الحق ، حاصل ماذكره السعدي والأشقر.


السؤال الثاني:

1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

هو الاهتمام بها والقصد لها ، لا العدو السريع ، ولكن بالاشتغال لها والاستعداد .

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
مرجع اسم الإشارة إلى ماأعطي محمد صلى الله عليه وسلم من النبوة والدين العظيم.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
المراد بيوم التغابن : هو اسم من أسماء القيامة.
سميت بذلك اليوم: لأنه يظهر التغابن والتفاوت بين الخلق ، ويغبن المؤمنين الفاسقين ، ويعرف المجرمون أنهم على باطل وأنهم خاسرون.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-

أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى :" فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) "،
وجه الاستدلال : أمر من الله لعموم الناس بالإيمان به وبالرسول وبالكتاب وهو القرآن .

ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى :"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)"،
وجه الاستدلال : قد ضرب الله مثلا لليهود الذين معهم الكتاب ولم يعملوا مافيه "كمثل الحمار يحمل أسفارا"، فاستوجب العمل بالعلم .

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قوله تعالى:"قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)"،
وجه الاستدلال: أن الله تعالى تحداهم بأن يدعو على أنفسهم الموت إن كان يعلمون أنهم من أهل الجنة ، وسقط إدعاءهم في قوله "ولا يتمنونه أبدا".

د: خطر المنافقين.
قوله تعالى :" وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) "،
وجه الاستدلال: بين الله مفاسدهم في سورة المنافقين وخطرهم وسماهم "هم العدو فاحذرهم ".

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- أن يعلم العبد ماأصابه من بلاء أو مصيبة فبإذن الله وقدره ، فيصبر ويحتسب ويستسلم لقضاء الله، فيهدي الله قلبه ويعوضه في الدنيا والآخرة، وذلك من قوله تعالى "يهد قلبه".
- أن يعلم العبد ماأصابه لم يكن ليخطئه ، وماأخطأه لم يكن ليصيبه، وذلك من قوله تعالى"ماأصاب من مصيبة إلا بإذن الله".
- أن من لم يؤمن بالله عند وقوع المصيبة ، بأن لم يلحظ قضاء الله وقدره ،بل وقف مع مجرد الأسباب ،أن يخذل ويتجزع ويهلع ،فهي عقوبته العاجلة في الدنيا بأن يكل إلى نفسه ، من قوله تعالى :"ومن يؤمن بالله يهد قلبه".
- ثبات المؤمن في وقوع المصائب هي من عند الله لإيمانه بالله وقام بلوازم الإيمان ، من قوله تعالى :" ومن يؤمن بالله يهد قلبه".
- الفلاح في هذه الدنيا بطاعة الله تعالى وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، قوله تعالى "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ".
- أن عند الدعوة إلى الله يجب الصبر عندها ، وتذكر إنما عليك البلاغ إن أعرضوا فهم لم يضروا إلا أنفسهم ، وذلك باتباعك هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، قوله تعالى" فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين ".

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 02:31 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

مجلس مذاكرة الجمعة والمنافقون والتغابن

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

• من هم الأميين؟
فيه قولان
القول الأول: الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ، ذكره السعدي
القول الثاني: العرَبُ، مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك. محصلة ما ذكره ابن كثير والأشقر
استشهد ابن كثير على قوله بأنهم العرب بقوله تعالى:
: {وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد} [آل عمران: 314] مع أن الاستدلال بها على المعنى الذي ذكره السعدي أقرب والله أعلم
• هل تخصيص الأميين ينفي من عداهم؟
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم
وهذه الآية نظير قوله تعالى:
- : {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به.
- : {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشّعراء: 214]
وقد دلت الآيات على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم
- وقال : {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا} [الأعراف: 158]
- وقال {لأنذركم به ومن بلغ} [الأنعام: 19]
- وقال: {ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده} [هودٍ: 17]
ذكره ابن كثير
• سبب تخصيص الأميين بالذكر
لأن المنّة عليهم أبلغ وآكد وأعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛ لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ محصلة ابن كثير والسعدي
• المقصود بالآيات في قوله { يتلو عليهم آياته}
القرآن، بآياته القاطعةَ الموجِبَةَ للإيمانِ واليَقِينِ يتلوها صلى الله عليه وسلم مع كونِه أُمِّيًّا لا يَقرأُ ولا يَكتبُ، ولا تَعلَّمَ ذلك مِن أحَدٍ. محصلة ما ذكره السعدي والأشقر
• كيف تكون التزكية؟
يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ بأنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ و يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ محصلة ما ذكره السعدي والأشقر
• معنى {الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}
القول الأول: الكتابُ القرآنُ، والحكمةُ السنَّةُ، ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، قاله مالِكُ بنُ أنَسٍ.وذكره الأشقر
• علاقة الآية بدعوة إبراهيم عليه السلام
هذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة.
• ما تميزت به بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
- شرعٍ عظيمٍ كاملٍ شاملٍ لجميع الخلق، فيه هدايتهم، والبيان لجميع ما يحتاجون إليه من أمر معاشهم ومعادهم
- يدعوهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم، وينهاهم عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه.
- حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوك والرّيب في الأصول والفروع.
- جمع له جميع محاسن ما كان قبله
ذكره ابن كثير
فلله الحمد والمنة
• حال من اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم واتبع تعاليم الدين
- أصبحوا أئمة العلْمِ والدِّينِ
- أكمل الخلق أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً
- اهْتَدَوْا بأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم
ذكره السعدي
• الحال قبل البعثة
- كان العرب قديما متمسّكين بدين إبراهيم الخليل عليه السّلام فبدّلوه وغيّروه وقلبوه، وأدخلوا فيه الشرك والبدع، والظلم
- كذلك أهل الكتابين قد بدّلوا كتبهم وحرّفوها
- جاء الرسول صلى الله عليه وسلم على حين فترةٍ من الرّسل، وقد اشتدّت الحاجة إليه، وقد مقت اللّه أهل الأرض ، إلّا بقايا من أهل الكتاب ممّن تمسّك بما بعث اللّه به عيسى ابن مريم عليه السّلام
ذكره ابن كثير
السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

المُرادُ بالسَّعْيِ هنا المُبادَرَةُ للصلاة، والاهتمامُ لها، وجعْلُها أهَمَّ الأشغالِ، والاشتغال بأسبابِها مِن الغُسْلِ والوُضوءِ والتوَجُّهِ إليها
- قال تعالى:: {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمنٌ} [الإسراء: 19]
- كان عمر بن الخطّاب وابن مسعودٍ رضي اللّه عنهما يقرآنها: "فامضوا إلى ذكر اللّه".
فأمّا المشي السّريع والعدو إلى الصّلاة فقد نهي عنه
- عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". جاء في الصحيحين واللفظ للبخاريّ
- وعن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذ سمع جلبة رجالٍ، فلمّا صلّى قال: "ما شأنكم؟ ". قالوا: استعجلنا إلى الصّلاة. قال: "فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصّلاة فامشوا وعليكم بالسّكينة فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا". أخرجاه
- عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصّلاة فلا تأتوها تسعون، ولكن ائتوها تمشون، وعليكم السّكينة والوقار، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". رواه التّرمذيّ
وهذا محصلة ما روي عن قتادة والحسن ومحمّد بن كعبٍ، وزيد بن أسلم، وغيرهما وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر إلا أن هناك اختلافا يسيرا بين عبارة الحسن وقتادة
قال الحسن: أما واللّه ما هو بالسّعي على الأقدام، ولقد نهوا أن يأتوا الصّلاة إلّا وعليهم السّكينة والوقار، ولكن بالقلوب والنّيّة والخشوع.
قال قتادة: أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المشي إليها، وكان يتأول قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي} [الصّافّات: 102] أي: المشي معه.
أفهم من ذلك أن قتادة جعل المشي إلى الصلاة من السعي المأمور به مع السعي بالقلب، أما الحسن فقد قصر الأمر على القلب والنية والخشوع
وقول قتادة أعم وأقرب والله أعلم مع توافق القولين في النهي عن المشي السريع والعدو للصلاة

2:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يعود اسم الإشارة في هذه الآية الكريمة إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي
3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذا بايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه
وهو هنا في هذه الآية الكريمة، اسمٌ من أسماء يوم القيامة
سمي بذلك لأنه يظهر فيه الفرق والتغابن والتفاوت بين الخلائق ، ويَغْبِنُ فيه أهلُ الْمَحشَرِ بعضُهم بعضاً، فيَغْبِنُ أهلُ الحقِّ أهلَ الباطِلِ، وأهل الجنّة أهل النّار، ولا غبن أعظم من ذلك، محصلة ما قاله ابن عباس، وقتادة، ومجاهدٌ، ومقاتل، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}
وجه الاستدلال: يتبين من تفسير الآية فعلى القول بأن الأميين هم العرب وآخرين هم غير العرب وعلى قول أن الأميين من لا كتاب لهم والآخرين من أهل الكتاب، أو أنهم لم يلحقوا بالأميين في الزمان فيكون فيه دلالة علة عموم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لكل الأزمان بعده
ب: وجوب العمل بالعلم.
قوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) )
وجه الاستدلال: أن الله سبحانه ذم اليهود الذين لم يعملوا بما عندهم من علم التوراة وشبههم بالحمار يحمل أسفارا
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
وجه الاستدلال: أن الله سبحانه أمر بتحدي اليهود في زعمهم أنهم أولياء لله أن يتمنوا الموت، فلم يتمنوه لعلمهم بسوء عاقبتهم
د: خطر المنافقين.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) }
وجه الاستدلال: أن الله سبحانه أخبر بأنهم هم العدو وأمر بالحذر منهم
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- إي إيمان، وطمأنينة تنبعث من هذه الآية ؟؟ إذا امتلا القلب بأن كل مصيبة إنما هي من الله وبإذنه
- الجزاء من جنس العمل وشرط هداية القلب والعوض عما فات، الإيمان بالقضاء والصبر والاحتساب
- لا يشك المؤمن أن كل مصيبة إنما هي من عند الله ولكن هل يقوم بواجبه؟؟ فيؤمن بأنها من عند الله ويرضى ويسلم..
- مفهوم الآية أن من لم يؤمن ويسلم، وكل إلى نفسه التي ليس لها إلا الجزع وهو من العقوبات العاجلة
- عموم لفظ الآية يقتضي أن كل من آمن الإيمان المأمور به كان ذلك سببا لهداية الله له في أقواله وأفعاله وجميع أحواله
- طاعةَ اللَّهِ وطاعةَ رَسولِه مَدارُ السعادةِ وعُنوانُ الفلاحِ.
- وما على الرسول إلا البلاغ المبين، قال الزّهريّ: من اللّه الرّسالة، وعلى الرّسول البلاغ وعلينا التّسليم
- الحساب لله وحده وليس لأحد من الناس حتى الرسول صلى اله عليه وسلم ليس عليه إلا البلاغ، من علم ذلك فليراقب الله وحده في عمله
- ليدرك من ترك طاعة الله ورسوله أن الضرر عليه وحده، وليس على الرسول من بأس
- لا يَتَيَسَّرُ أمْرٌ مِن الأمورِ إلاَّ باللَّهِ، ولا سبيلَ إلى ذلكَ إلاَّ بالاعتمادِ على اللَّهِ، ولا يَتِمُّ الاعتمادُ على اللَّهِ حتى يُحْسِنَ العبْدُ ظَنَّهُ برَبِّه، ويَثِقَ به في كِفايتِه الأمْرَ الذي يَعتمِدُ عليه به، وبِحَسَبِ إيمانِ العبدِ يكونُ تَوَكُّلُه قوَّةً وضَعفاً

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 05:45 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2) الجمعة.


●مقصد الآية ذكره ابن كثير والسعدي
●المراد بقوله تعالى {الْأُمِّيِّينَ }والأقوال فيها ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
الْأُمِّيِّينَ:
1- العرب ذكره ابن كثير والاشقر استدل ابن كثير رحمه الله تعالى بقوله تعالى وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ الاية
2- الذين ليس عندهم كتاب ولا رسالة من العرب أوغيرهم ذكره السعدي
●عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
●فائدة تخصيص الأميين بالذكر ذكره ابن كثير
●أدلة أن التخصيص قد لا يمنع دخول غير المخصص ذكره ابن كثير
●متعلق {يتلو } ذكره الاشقر
المراد بقوله تعالى { آيَاتِهِ} ذكره الاشقر
●ممعنى{ يزكيهم } والأقوال فيها
- يفصل لهم الأخلاق والفضائل التي تزكو بها أنفسهم ويزجرهم عن ضدها ذكره السعدي
- يطهرهم من المعاصي ومساوئ الأخلاق ويزكي قلوبهم بالإيمان ذكره الاشقر
●المراد بقوله تعالى { الكتاب } والأقوال فيها
- القرآن ذكره السعدي والاشقر
- الخط بالقلم ذكره الاشقر

●معنى { الحكمة} والأقوال فيها

- السنة ذكره السعدي والاشقر
- الفقه في الدين ذكره الاشقر

●المراد بقوله تعالى {ضَلاَلٍ مُبِينٍ} في جاهلية جهلاء استبدوا دين الله تعالى بالتوحيد شركا وباليقين شكا وبالشرع هوى وبالحق ضلالا فعبدوا الاصنام والأوثان وقهر الأقوياء منهم الضعفاء وعاثوا في الارض فسادا فمقتهم الله تعالى عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
●بيان كون الاية مصداق إجابة اللّه لإبراهيم عليه السلام ذكره ابن كثير

●فائدة سلوكية بيان أن من أسباب الضلال ترك الاستمساك بالدين وتأويله والابتداع فيه ذكرها ابن كثير


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
المراد امشوا واقصدوا واعمدوا كما في قوله تعالى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ووردت في قراءة فامضوا وليس المراد الاسراع في المشري لانه قد ورد النهي عن ذلك في الصحيحين مرفوعا" إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَلَا تُسْرِعُوا فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا". ويدل له أيضا قوله تعالى "فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ " والمراد المشي
وقال قتادة "فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " : أن تسعى بقلبك وعملك.


2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
يرجع للنبوة والبعثة والدين والشرع فلا منافاة بينها جميعا .

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو من أسماء يوم القيامة وهو تفاعل من الغبن وهو النقص
وسمي بذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار فيدخلون الجنة بينا يصير الآخرون إلى النار


السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ب: وجوب العمل بالعلم.
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7
د: خطر المنافقين.
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

-وجوب توطين النفس على الرضا بما يجريه الله تعالى عليها من أقدار فما أصاابها لم يكن ليخطئها وهذا يحعل القلب يسكن ويطمئن ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
- كل ما أصاب المؤمن خير وهذا يعينه على إحسان الظن بالله والتفائل بالخير والفرج والعوض عما فقده وعلى الصبر .
- من أسباب الهداية تحقيق الإيمان بلوازمة وواجبته في مرتبه الست وهي الإيمان بالله وملائكنه وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 11:11 PM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:

(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
• معنى الأمي لغة ش
• من هم الأميين؟ ك س ش
• منة الله عليهم س
• لما خصهم بالذكر ك
• مدلول الآية ك
• غاية إرسال الرسل ك س
• المراد بالآيات س ش
• معنى التزكية س ش
• ماهيية الكتاب و الحكمة ش
• معنى الضلال المبين ش

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال الثاني:

1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

المراد بالسعي هنا هو المبادرة إلى صلاة الجمعة وإلى ذكر الله و الإنشغال بأسبابها من الغسل و الوضوء و أن يجعلها أهم الأشغال و عدم الإسراع فيها عند المنادة إليها.

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.

ذكر ابن كثير أن مرجع اسم الإشارة ما أعطاه الله محمدا عليه الصلاة و السلام و ما خص به أمته و ذكر السعدي أنه عزة و حكمة الله حيث لم يترك عباده هملا و أرسل فيهم الرسل.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟

يوم التغابن هو يوم القيامة و سمي كذلك لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار كما قال قتادة و مجاهد كما ذكر ابن كثير و ذكر أيضا أن مقاتل بن حيان ذكر أنه لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة و يذهب بأولئك إلى النار.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-

أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

قوله تعالى { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}

ب: وجوب العمل بالعلم.

قوله تعالى { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.

قوله تعالى { قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }

د: خطر المنافقين.

قوله تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- الصبر و الاحتساب عند المصائب و الاستسلام لقضاء الله لكونه من عنده جل في علاه و دلني على ذلك قوله تعالى{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ}
- الصبر في الضراء و الشكر في السراء و دلني على ذلك قوله تعالى {ومن يؤمن باللّه يهد قلبه}.
- الاسترجاع عند المصائب و دلني على ذلك قوله تعالى {ومن يؤمن باللّه يهد قلبه}.
- خشية الله في السر قبل العلن لأنه يعلم السر و ما أخفى و دلني على ذلك قوله تعالى { وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
- طاعة الله و رسوله في اجتناب ما أمر و ترك ما زجر و دلني على ذلك قوله تعالى { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.
- العمل للدار الآخرة فكل نفس بما كسبت رهينة و لا أحد يحمل عنك وزرك و دلني على ذلك قوله تعالى {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}.
- عبادة الله وحده و العلم أنه المستحق للعبادة و التوحيد و دلني على ذلك قوله تعالى { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}.
- التوكل على الله عز و جل مع الأخذ بالأسباب و عدم رؤيتها و دلني على ذلك قوله تعالى {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 جمادى الأولى 1437هـ/6-03-2016م, 11:25 PM
هيئة التصحيح 8 هيئة التصحيح 8 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 282
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة الجمعة والمنافقون والتغابن

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، ونثني على اجتهادكم وحرصكم، نفعكم الله بما تعلمتم ونفع بكم وزادكم علما.

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
1- كثير من الطلاب لم يجيد طريقة استخلاص المسائل التفسيرية كما هو مطلوب .
فالمطلوب : ذكر المسائل التفسيرية مع الأشارة بالرموز للمفسر ، تلخيص المسائل التفسيرية مع نسبة الأقوال للمفسرين .
2 - الاهتمام بتلخيص أقوال العلماء المتقاربة في المعنى ، وعدم ذكر قول كل عالم على حدة إلا إذا كانت أقوال مختلفة .
3: كثير من الطلاب لم يقم بإجابة سؤال مسائل التفسير إجابة وافيه، وإنما اكتفى بذكر بعض المسائل فقط .
وهنا نشيد بإجابة الأخ ماهر القسي .
4- وقد تم التجاوز هذه المرة عن وضع قائمة منفصلة بالمسائل التفسيرية ، وأما بعد ذلك سيتم خصم الدرجات عليها .

السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
أحسنتم جميعا في هذا السؤال ، مع الإشارة إلى أنه ينبغي جمع أقوال العلماء وتلخيصها .

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.

معظم الطلاب أجاب بالقول الأول فقط لمرجع اسم الإشارة ، والإجابة أن فيها ثلاثة أقوال وهي :
القول الأول : ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة، وما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم). (ذكره ابن كثير)
القول الثاني : أنه سبحانه من فضله لم يترك عباده هملا ولا سدى وإنما بعث إليهم الرسل تأمرهم وتناهاهم ، وذلك من فضل الله الذي يؤتيه من يشاء من عباده . (ذكره السعدي) .
القول الثالث : أنه لما ذكر سبحانه الذين بعث الله فيهم رسوله وشاهدوه وباشروا دعوته وحصل لهم من الخصائص والفضائل ما لا يمكن أحدا أن يلحقهم فيها ، ذكر أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .(خلاصة كلام ابن كثير والسعدي والأشقر في قوله تعالى : (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم) .



3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
أحسنتم جميعا في هذا السؤال .

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
بعض الطلاب لم ينتبه من المطلوب في هذا السؤال فذكر الدليل ، ولم يذكر وجه الاستدلال .
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
بعض الطلاب أجاب بقوله (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ، والحقيقة أن هذه الآية تدل على بعثته في الأميين فقط ، أما الآية التي توضح عموم بعثته هو قوله (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم )
أما باقي المطلوب فقد أحسنتم فيه .

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
- المطلوب هنا هو ذكر الفوائد السلوكية العملية التي ينبغي للعبد اتباعها بعد معرفة معنى الآيات وفهمها ، ولم يزل بعض الطلاب يفسرون الآية ويذكرون المعاني منها ولا يذكرون الاستفادة العملية .
- كذلك يُلاحظ الاختصار في ذكر الفوائد السلوكية وعدم ذكر دلالة الآيات عليها ، فالأولى ذكرها حتى وإن لم تكن مطلوبة في السؤال ، وأنوه الاطلاع على إجابة الأخت سارة المشري .

تنبيه لجميع الطلاب.
- بعض الطلاب يختصر كثيرا في الجواب، وقد يفوّت بعض المطلوب في السؤال.- يجب تجنّب النسخ واللصق في الأجوبة حتى لا ينقص من درجة المجلس، وعلى الطالب أن يجتهد في صياغة الجواب بأسلوبه؛ فإن هذا أدعى لرسوخ المعلومة وتعويده على إحسان الكتابة.
- نوصي الطلاب الذين عليهم ملاحظات في سؤال تخليص مسائل التفسير مراجعة الطلاب الذين أجادوا في هذا السؤال ليُعلم المطلوب منه ، وأخص بالذكر إجابة الأخ ماهر القسي .
- وعلى الطالب أن يحسن عرض الجواب وتنظيم الأقوال وفصلها.

وإليكم بيان بتقويمات أدائكم في هذا المجلس، والمجال مفتوح للاستفسار عمّا أشكل عليكم في الملاحظات المذكورة أعلاه:
1- علاء عبد الفتاح أ+
عدم ذكر المسائل أولا ثم تلخيص أقوال المفسرين ، كذلك الفوائد السلوكية ليس المقصود منها المعرفة ولكن ما هو العمل الذي ينبني على هذه المعرفة .

2- منيرة خليفة أبو عنقة هـ
الرجاء مراجعة الملاحظات السابقة ، وإعادة المجلس ضروريا ، بارك الله فيك
فلابد من ذكر جميع المسائل التفسيرية وتلخيص كلام العلماء بعد ذلك ، وذكر وجه الاستدلال في السؤال الثالث ، والاهتمام بذكر الفوائد السلوكية من الآيات .

3- نورة الأمير أ+
الرجاء الانتباه لذكر جميع المسائل التفسيرية وعدم الاختصار في أقوال المفسرين .

4- موضي الخزيم أ
عدم ذكر المسائل أولا ثم تلخيص كلام العلماء في المسألة ، وعدم ذكر قول كل عالم على حدة طالما أن الأقوال لها نفس المعنى .
عدم ذكر وجه الاستدلال في الآيات في السؤال الثالث .

5- ماهي القسي أ
- ذكر مسألة تناغم الآية مع دعوة إبراهيم عليه السلام
وهذه اللفظة (تناغم) لا يليق استخدامها مع القرآن والآيات ، لما لها من علاقة بالموسيقى وغيرها ، ولكن يمكن ذكر مسالة مناسبة الآية أو علاقة الآية مع دعوة إبراهيم .
ذكر الدليل على وجوب العلم والعمل من سورة الصف ، والمطلوب الدليل من السور التي يتم دراستها في المجلس .
الرجاء فهم المطلوب من سؤال الفوائد السلوكية جيدا .

6- رزان المحمدي أ
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص كلام العلماء في كل مسألة ، كما أن المطلوب الأول من السؤال الثالث ليس صحيحا .

7- إحسان التايه ج+
السؤال الأول ناقص تماما ، فالرجاء الاهتمام به ، كما أن المطلوب الأول من السؤال الثالث ليس صحيحا .

8- هدى مخاشن أ
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص كلام العلماء بعد ذلك ، كذلك الرجاء الانتباه لترتيب المسائل حسب ذكرها في الآيات ، كما أن المطلوب الأول من السؤال الثالث ليس صحيحا .

9- مريم العبدلي ب
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص كلام العلماء ، كذلك أغفلت كثيرا من المسائل التفسيرية .

10- سها حطب أ+
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص كلام العلماء بعد ذلك .

11- سارة المشري أ+
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص أقوال العلماء ، كذلك المقصود بالمسائل الاستطرادية أي التي ليس لها علاقة مباشرة بتفسير الآيات ، وما ذكر هنا هو تفسير للآيات وليس استطرادا .

12- ابتهال عبد المحسن أ
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص أقوال العلماء بعد ذلك .

13- ضحى الحقيل أ+
عدم ذكر المسائل التفسيرية أولا ثم تلخيص أقوال العلماء بعد ذلك ، مع إغفال بعض المسائل الهامة .

14- أم البراء الخطيب ج
لابد من ذكر جميع المسائل التفسيرية وتلخيص كلام العلماء بعد ذلك ، وذكر وجه الاستدلال في السؤال الثالث ، والاهتمام بذكر الفوائد السلوكية من الآيات .


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 03:12 AM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(
هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
**المسائل التفسيرية :
* المراد بالأميين ك س ش
* خروج غير الأميين من هذا الذكر أو دخولهم فيه ك
* منة الله عليهم وسببها س
* ما يستوجبه قراءة القران س
* المراد بكلمة يزكيهم س ش
* المراد بالكتاب والحكمة س ش
* معنى في ضلال مبين س ش
*** الأقوال في الآية:
*الأميين هم العرب الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ
* وهم غير مخصوصين بالذكر بل يدخل ما عداهم فيه, كما قال تعالى : {قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا}
* فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّة، على حين فترةٍ من الرّسل، وطموس من السّبل، وقد اشتدّت الحاجة إليه، وقد مقت اللّه أهل الأرض عربهم وعجمهم، إلّا بقايا من أهل الكتاب -أي: نزرًا يسيرًا-ممّن تمسّك بما بعث اللّه به عيسى ابن مريم عليه السّلام؛ ولأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ.
* وقراءة القران تستوجب الايمان واليقين
* وقوله تعالى يزكيهم بأنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ ويُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهم أزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ
* وقوله تعالى يعلمهم الكتاب والحكمة : عِلْمَ الكتابِ والسُّنَّةِ المُشتَمِلَ علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، فكانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً.
وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ.
* وقوله تعالى في ضلال مبين أي في شرك وذهاب عن الحق يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ، فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه، وأَنْزَلَ عليهِ كتابَه



السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
أي اقصدوا واعمدوا واهتمّوا في مسيركم إليها،


2:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
ما أعطاه اللّه محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم من النّبوّة العظيمة، وما خصّ به أمّته من بعثته صلّى اللّه عليه وسلّم إليهم


3:
ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
وهو يوم القيامة، سمّي بذلك لأنّه يجمع فيه الأوّلون والآخرون في صعيدٍ واحدٍ، يسمعهم الدّاعي وينفذهم البصر،



السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ:
عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)
وجه الاستدلال : ان تخصيص الأميين بالذكر لا ينفي ما عداهم
ب: وجوب العمل بالعلم
.
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
وجه الاستدلال : لأن الله ضرب مثالا بالحمار لليهود الذين أعطوا التوراة ثم لم يعملوا بها
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.

(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) )
وجه الاستدلال: الطلب منهم أن يتمنوا الموت
د: خطر المنافقين.

(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) )
وجه الاستدلال : لأنهم أظهروا الأيمان وأبطنوا الكفر, فأوهموا المؤمنين بذلك ,فمن هنا قد يؤذوا المسلمين من غير علم والمؤمنون في أمن منهم


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
* الأيمان بالقضاء والقدر وأن أقدار الله كلها خير وأنها بإذنه سبحانه وتعالى

* الأيمان بأقدار الله سبيل الى الهداية التي هي محض فضل من الله سبحانه وتعالى
*الأيمان باسم الله العليم والتعرف على هذا الاسم و التأمل في علم الله
* وجوب الالتزام بطاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
* غنى الله عن خلقه سبحانه وعن عبادتهم
* مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم التبليغ وليس هداية الناس , والداعية الى الله مهمته دعوة الناس الى عبادة الله لكنه ليس مسؤول عن هدايتهم لأن الهداية بيد الله سبحانة وتعالى

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 30 جمادى الأولى 1437هـ/9-03-2016م, 11:48 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة،والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلةالتالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّصأقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
( هو الّذي بعث فيالأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإنكانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ )
قائمة المسائل التفسيرية :
· المراد بالأميين ك س ش
· الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر ك
· مصداق الآية لدعوة إبراهيم عليه السلام ك
· خصائص الشريعة المحمدية ك
· خصائص نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلمك
· فائدة كون الرسول صلى الله عليه وسلم (منهم) س
· المراد بالآيات في قوله (آياته ) ش
· مقصد الآية س
· معنى الضلال المبين في الآية س
· بيان حال الأميين قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ك س
· صفة الآيات التي بعث بها س
· معنى التزكية س ش
· المراد بالكتاب ش
· المراد بالحكمة س ش
· أثر العلم بالكتاب والحكمة س

· المراد بالأميين
فيه قولان :
الأول : أنهم العرب ، قاله ابن كثير والأشقر ، وقال الأشقر والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَغالِبُ العرَبِ كذلك.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: (وقل للّذين أوتوا الكتابوالأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّهبصيرٌ بالعباد)
الثاني : الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِوغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ، قاله السعدي .
· الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد كما في قوله (وإنّه لذكرٌ لك ولقومك)،وتخصيصهم لاينفي ما عداهم ، فقد قال تعالى إخبارا عن القرآن (ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده) ، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلوات اللّه وسلامهعليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم .حاصل كلام ابن كثير .
· مصداق الآية لدعوة إبراهيم عليه السلام
قال ابن كثير أن هذه الآية مصداق لدعوة إبراهيم عليه السلام حين دعا لأهل مكة أن يبعث الله فيهم رسولا يتلو عليهم آياته ويزكيهم ، فبعثه الله على حين فترة من الرسل .
· خصائص الشريعة المحمدية
أنه شرعٌ عظيمٌ كاملٌ شاملٌ لجميع الخلق، فيه هدايتهم، والبيان لجميع ما يحتاجون إليهمن أمر معاشهم ومعادهم، والدّعوة لهم إلى ما يقرّبهم إلى الجنّة، ورضا اللّه عنهم،والنّهي عمّا يقرّبهم إلى النّار وسخط اللّه. حاكمٌ، فاصلٌ لجميع الشّبهات والشّكوكوالرّيب في الأصول والفروع. قاله ابن كثير .
· خصائص نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم
جمع له الله تعالى ، جميع المحاسن ممّنكان قبله، وأعطاه ما لم يعط أحدًا من الأوّلين، ولا يعطيه أحدًا من الآخرين، فصلواتاللّه وسلامه عليه دائمًا إلى يوم الدّين ، قاله ابن كثير .
· فائدة كون الرسول صلى الله عليه وسلم (منهم)
فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَوصِدْقَه،
· المراد بالآيات في قوله (آياته )
القرآن الكريم ، قاله الأشقر.
· مقصد الآية
يظهر من كلام السعدي رحمه الله أن الآية فيها امتنان على الأميين الذين اختصهم الله ببعثة رسوله صلى الله عليه وسلم مع كونهم عادمين للعلم والخير .
· معنى الضلال المبين في الآية
الشرك والذهاب عن الحق قاله الأشقر .
· بيان حال الأميين قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم
أنّ العرب فبدّلو دين إبراهيم عليه السلام وغيّروه، وقلبوه وخالفوه، واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعواأشياء لم يأذن بها اللّه، وكانوا يتعبَّدونَ للأصنام والأشجاروالأحْجارِ، ويتخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضاريةِ، يأكُلُ قَوِيُّهمضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ.
حاصل كلام ابن كثير والسعدي .
· صفة الآيات التي بعث بها
أنها قاطعة وموجبة للإيمان واليقين ، قاله السعدي .
· معنى التزكية
- معناها أنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِالرَّذيلةِ.قاله السعدي
- أن يُطَهِّرُهم مِن دَنَسِ الكفْرِ والذنوبِ وسَيِّئِ الأخلاقِ، وقيلَ: يَجعلُهمأزكياءَ القلوبِ بالإيمانِ. ذكرهما الأشقر .
· المراد بالكتاب
فيه قولان
الكتابُ القرآنُ .
وقيلَ: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُالفقْهُ في الدِّينِ، كذا قال مالِكُ بنُ أنَسٍ.ذكرهما الأشقر .
· المراد بالحكمة
فيها قولان
السُّنَّة ، قاله السعدي والأشقر .
الفقه في الدين ، قاله مالك بن أنس ونقله عنه الأشقر .
· أثر العلم بالكتاب والحكمة
أن الصحابة كانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَأهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياًوسَمْتاً.
اهْتَدَوْابأنْفُسِهم، وهَدَوْا غيرَهم، فصارُوا أئمَّةَ المُهتدِينَ وقَادةَ الْمُتَّقِينَ، قاله السعدي .
السؤال الثاني:
1:
ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
ورد في المراد بالسعي للصلاة أقوالا عن السلف :
السعي بالقلوب والخشوع والنية لا السعي بالأقدام ، قاله الحسن.
السعي بالقلب والعمل ، قاله قتادة .
الاهتمام بها و بالمسير إليها ، لا الإسراع في المشي إليها لأنه منهي عنه في الصلاة ، قاله ابن كثير واستدل له بحديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا سمعتم الإقامة فامشواإلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكمفأتمّوا ".
قال السعدي والمُرادُ بالسَّعْيِ هنا المُبادَرَةُ إليها، والاهتمامُ لها،وجعْلُها أهَمَّ الأشغالِ، لا العَدْوُ الذي قدْ نُهِيَ عنه عندَ الْمُضِيِّ إلىالصلاةِ.
وقال الأشقر أيْ: فاعْمَلُوا على الْمُضِيِّ إلى ذِكْرِ اللهِ وهو الْخُطبةُ وصلاةُ الْجُمُعَةِفي المساجِدِ الجامعةِ واشْتَغِلُوا بأسبابِه مِن الغُسْلِ والوُضوءِ والتوَجُّهِإليه.
والحاصل أن الأقوال متقاربة فالمراد بالسعي الاهتمام بها والمبادرة إليها والسعي بالقلب والعمل من الاشتغال ببذل الأسباب من الغسل والوضوء ونحوه لا السعي بالأقدام فهو منهي عنه ، هذا حاصل ما ذكروه .
2:
اذكرمرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُوَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
فيه ثلاثة أقوال :
1. النبوة ، التي أعطاها الله محمدا صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن كثير.
2. نعمة الدين الحاصلة ببعثة الرسل الذين يأمرون الناس وينهونهم ، قاله السعدي .
3. اختصاص الأمة المحمدية ببعثة الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ابن كثي
ماالمراد بيوم التغابن ؟ ولم سمّيبذلك ؟
المراد به يوم القيامة ، قال ابن عبّاسٍ: هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة.
سمي بذلك ذلك لأنّ أهل الجنّة يغبنون أهلالنّار، قاله قتادة ومجاهدٌ.
وقال مقاتل بن حيّان: لا غبن أعظم من أن يدخلهؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار. نقله ابن كثير
وقال السعدي : لأنه يَظْهَرُ فيهِ التغابُنُ والتفاوُتُ بينَ الخلائقِ، ويَغْبِنُ المُؤمنونَالفاسقِينَ، ويَعْرِفُ المُجْرِمونَ أنَّهم على غيرِ شيءٍ، وأنَّهم همالخَاسِرونَ.
وقال الأشقر يَغْبِنُ فيه أهلُ الْمَحشَرِ بعضُهم بعضاً، فيَغْبِنُ فيه أهلُالحقِّ أهلَ الباطِلِ، ولا غَبْنَ أعظَمُ مِن غَبْنِ أهلِ الجنَّةِ أهلَ النارِ،فكأنَّ أهْلَ النارِ استَبْدَلُوا الخيرَ بالشرِّ، والجيِّدَ بالرديءِ والنعيمَبالعذابِ، وأهْلَ الجنةِ على العكْسِ مِن ذلك، يُقالُ: غَبَنْتُ فُلاناً. إذابايَعْتَه أو شارَيْتَه فكانَ النقْصُ عليه, فالْمَغبونُ مَن غُبِنَ أهلَهومَنازِلَه في الجنَّةِ.
والأقوال في سبب تسميته متقاربة فكلها تدور حول أن السبب في ذلك تفاوت الخلق فمنهم من يكون من أهل الجنة ، ومنهم من يكون من أهل النار .
السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجهالاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْآَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوامِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )
قال ابن كثير : وتخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّالمنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: (وإنّه لذكرٌلك ولقومك) وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به وهذا وأمثاله لا ينافي قوله تعالى: (قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا) ، إلى غير ذلك من الآيات الدّالّة على عموم بعثته صلواتاللّه وسلامه عليه إلى جميع الخلق أحمرهم وأسودهم .
ب: وجوب العملبالعلم.
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوابِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
فالله عز وجل ذم أهل الكتاب على عدم علمهم بالعلم وشبههم بأسوأ مثل ، كالحمار الذي يحمل الكتب الكبيرة ولا يفقهها .
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياءلله من دون الناس.
( قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُلِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌبِالظَّالِمِينَ ).
قال السعدي : ولهذا أمَرَ اللَّهُ رَسولَه أنْ يَقولَ لهم: إنْ كُنْتُمْصادقِينَ في زَعْمِكم أنَّكم على الحقِّ وأولياءُ اللَّهِ(فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ)، وهذا أمْرٌخَفيفٌ؛ فإنَّهم لو عَلِمُوا أنَّهم على حَقٍّ لَمَا تَوَقَّفُوا عن هذاالتَّحَدِّي الذي جَعَلَه اللَّهُ دَليلاً على صِدْقِهم إنْ تَمَنَّوْهُ، وكَذِبِهمإنْ لم يَتَمَنَّوْهُ .
وعدم تمنيهم لذلك يدل على بطلان دعواهم .
د: خطرالمنافقين.
الآيات الأولى من سورة المنافقين عددت صفاتهم وبينت خطرهم ومنها قوله تعالى :(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْلِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍعَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
فالرائي لهم والسامع لأقوالهم قد ينخدع بهم فقد أوتوا فصاحة وبلاغة وحسن مظهر ، لكن سرائرهم خبيثة ، فهم يظهرون الإيمان ويشهدون لرسول الله برسالته في الظاهر تمويها ، وفي الخفاء يوصي بعضهم بعضًا بما يضر المسلمين كما حكى الله عنهم (هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِحَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّالْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَىالْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُوَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ )
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقولهتعالى:-
أ: {مَاأَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِقَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُالْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِالْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1. العلم اليقيني بأن كل مصيبة تحدث فهي بقدر الله ومشيئته يورث العبد الرضا بما يصيبه ، و يزيل عنه كثرة لوم النفس وعتابها بأنه لو تصرف بكذا لم يحدث ذلك ولو أنه لم يفعل لم يصب بهذا ، ولو كان غير محبب للنفس .
2. ينبغي استحضار ثواب المصيبة عند وقوعها والاستسلام لقضاء الله لئلا يفوت الإنسان على نفسه الأجر العظيم من هداية قلبه وغير ذلك
3. من أعظم ما يتمناه المرء المؤمن أن يرزق اليقين ، ومن أسباب حصوله على ذلك صبره واحتسابه لقضاء الله .
4. و مفهوم المخالفة للآية أن من لم يصبر ويرضى فإنه لا يرزق الثبات وهداية القلب ، بل يوكل إلى نفسه .
5. هداية الله للمؤمن على نوعين هداية خاصة بتثبيت قلبه وتطمين نفسه إذا صبره عند حصول المصائب ، وهداية عامة عند إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، والموفق من حاز الهدايتين ببذل أسبابهما .
6. أخذ ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أمر به بالحزم والقوة ، فإن الله أمر بطاعته وعطفها على طاعته سبحانه .
7. كلما قوي إيمان العبد كلما زاد توكله ، ولا صلاح لحال العبد وأمر دينه ودنياه إلا بصدق توكله على مولاه .
8. نبذ التوكل على غير الله ، وعلى المسلم أن يتعاهد حال قلبه ولا يعلقه بغير الله ، وإن بذل الأسباب ، لكن عليه أن يحفظ قلبه من أن يتكل إلى غير الله ، فإنه من وكل نفسه إلى شيء وُكل إليه .
هذا والله أعلم .
أعتذر عن التأخير مع أني وددت إرساله يوم الخميس الماضي ، وقد تبقى لي فيه بعض الأسئلة ، لكن منعتني وأخرتني وأعاقتني ظروف عارضة ، والحمد لله على كل حال
وجزاكم الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 جمادى الآخرة 1437هـ/11-03-2016م, 04:31 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

___________________________
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.

المراد بالأميين: ك س ش
القول الأول: الأمّيّون هم: العرب كما قال تعالى: (وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد( [آل عمران: 314]
القول الثاني : المرادُ بالأُمِّيِّينَ الذينَ لا كتابَ عندَهم، ولا أثَرَ رِسالةٍ مِن العرَبِ وغيرِهم مِمَّن لَيسوا مِن أهلِ الكتابِ، فامْتَنَّ اللَّهُ تعالى عليهم مِنَّةً عَظيمةً أعظَمَ مِن مِنَّتِه على غيرِهم؛ لأنَّهم عادِمونَ للعلْمِ والخيْرِ.
القول الثالث: المرادُ بالأُمِّيِّينَ: العرَبُ، مَن كانَ يُحْسِنُ الكِتابةَ مِنهم ومَن لا يُحْسِنُها؛ لأنهم لم يَكونوا أهْلَ كِتابٍ، والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ، وكانَ غالِبُ العرَبِ كذلك.
ما يترتب على تخصيص الأميين: ك
تخصيص الأمّيّين بالذّكر لا ينفي من عداهم، ولكنّ المنّة عليهم أبلغ وآكد، كما في قوله: {وإنّه لذكرٌ لك ولقومك} [الزّخرف: 44] وهو ذكرٌ لغيرهم يتذكّرون به.
الآية التي تصدق مفاد هذه الآية: ك
هذه الآية هي مصداق إجابة اللّه لخليله إبراهيم، حين دعا لأهل مكّة أن يبعث اللّه فيهم رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة. فبعثه اللّه سبحانه وتعالى وله الحمد والمنّة،
المراد بالضلال المبين : س
قوله وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ : أي في شرْكٍ وذَهابٍ عن الحقِّ يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ، فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه، وأَنْزَلَ عليهِ كتابَه.
المراد بالتزكية والكتاب والحكمة : س ش
قوله {وَيُزَكِّيهِمْ}؛ بأنْ يُفَصِّلَ لهم الأخلاقَ الفاضلةَ، ويَحُثَّهم عليها ويَزْجُرَهم عن الأخلاقِ الرَّذيلةِ.
وقوله{وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}؛ أيْ: عِلْمَ الكتابِ والسُّنَّةِ المُشتَمِلَ علَى عُلومِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، فكانوا بعدَ هذا التعليمِ والتَّزْكيةِ مِن أعْلَمِ الخَلْقِ، بل كانوا أئمَّةَ أهلِ العلْمِ والدِّينِ، وأكمَلَ الخَلْقِ أخلاقاً وأَحسنَهم هَدْياً وسَمْتاً.
_________________________


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

الاتيان إلى الصلاة بالسكينة والوقار وذكر الله والسعي إله بالقلب والعمل وترك البيع والمهنة والالتفات والمبادرة إلى حلول موعد الصلاة لتداركه وعدم فواته والتهئء له بالغسل والوضوء والتجمل والاعتدال.

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
فضله على النبي صلى الله عليه وسلم بالنبوة وفضله على الامة أن بعد لهم رسول منهم للهدى والبيان .

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
لورود آية (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) )
سمّي بذلك لأنّه يجمع فيه الأوّلون والآخرون في صعيدٍ واحدٍ، يسمعهم الدّاعي وينفذهم البصر
_____________________
السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [الجمعة:3]
بعث الله الرسول لكل البشر لقوله الأميين فدل على العموم وقوله منهم أي من جنسهم بشر مثلهم
ب: وجوب العمل بالعلم.
(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ([التغابن:8]
ختم الله الآية بعلمه عما يعمل العباد بعد إبتداءه في الآية بأمر الايمان بالله ورسوله فهذا موجب لوجوب موافقة المعتقد بالعمل وتطبيق الباطن على الظاهر والعمل بالعلم.
ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )[الجمعة:6]
أخبر الله في الآية اليهود أن لو كنتم تدعون أنكم أولياء الله تمنوا لقاءه والموت لو صدقتم القول.
د: خطر المنافقين.
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ )[المنافقون:1]
وصف الله المنافقين بالكذب وحذر رسوله منه وهذا أدعى إلى استدلال خطرهم على المؤمنين .
_________________
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

- أن أعلم بقلة حيلتي وأتوكل على الحي القيوم القادر حتى يطمئن قلبي لأنني أعلم بأنه مدبر الأحوال ومقلب القلوب ومبدل الكوارب إلى مسرات.
-أن أدرك بأن الإيمان الذي يعتبره الشارع حين حلول المصيبه هو الاستجابة لتعاليم الدين من صبر وتمني الخير وعدم البغض وإرجاع الأمر إلى مدبر الأمور فكفى به وكيلاً قادراً على تفريج الكروب لعلمه بكل شيء وما تتخاطر النفوس.
- أن أصبر حين المصيبة وبذلك يزداد إيماني ويجب أن ألزم الصبر في أول المصيبة بالإستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما امر به من خير ونهى عنه وعدم الحزن على المصائب وكثرتها لأن ذلك من ألذ ما يتشوفه الشيطان وعلي لزوم الحلم وترك الغضب والقنوط وجحد النعم.
-علي أن أؤمن بـ لا إله إلا الله حق الإيمان واتوكل عليه سبحانه حينما تحل الفتنة ويعتريني الحزن فكفى بكلمة التوحيد سبيلاً لإراحة النفس فتكرارها رجاء عفو الله ومغفرته وتريج الكرب وحلول السعادة والعافية .
______________________

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10 جمادى الآخرة 1437هـ/19-03-2016م, 02:13 AM
فاطمة بنت سالم فاطمة بنت سالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 224
افتراضي

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.


*المراد بالأميين: ك+س+ش
*الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر: ك
*الأدلة الدالة على عموم رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم : ك
*موضع امتنان الله على عباده : ك+س
*المراد بالآيات في قوله"يتلوا عليهم آياته": س+ش
*المراد بقوله"يزكيهم": س+ش
*المراد "بالكتاب والحكمة" : س+ش
* المراد بالضلال المبين: س+ش

*الجمع بين قوله تعالى: "وإنه لذكر لك ولقومك""وأنذر عشيرتك الأقربين"وبين قوله تعالى :"قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً": ك
*جزاء الكافر بالقرآن : ك


تلخيص أقوال المفسرين في الآية :

*المراد بالأميين:
اختلف المفسرون في ذلك على قولين:
القول الأول: هم العرب ذكره ابن كثير وفسره بقوله تعالى : "وقل للّذين أوتوا الكتاب والأمّيّين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولّوا فإنّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد" وذكره الأشقر كذلك.
القول الثاني: هم الذين لاكتاب عندهم ذكره السعدي.

*الفائدة من تخصيص الأميين بالذكر:
لبيان عظمة امتنان الله تعالى عليهم وتأكيد ذلك، وليست الفائدة هو تخصيصهم بالدعوة والرسالة.

*الأدلة الدالة على عموم رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم:
"قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا".
"لأنذركم به ومن بلغ".
"ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده".

*موضع امتنان الله على عباده :
أن بعث منهم رسولاً يهديهم إلى الحق والطريق المستقيم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ويرشدهم إلى مافيه صلاح دينهم ودنياهم.

*المراد بالآيات في قوله"يتلوا عليهم آياته":
هو القرآن التي فيه آيات قاطعة موجبة للإيمان واليقين.

*المراد بقوله"يزكيهم":
يفصل لهم ببيان الأخلاق الفاضلة ليتمثلوا بها والأخلاق الرذيلة ليجتنبوه، ويطهرهم من دنس الذنوب والشرك والمعاصي ويجعلهم أزكياء القلوب.

*المراد "بالكتاب والحكمة" :
القول الأول: الكتاب هو القرآن والحكمة هو السنة ذكره ابن سعدي والأشقر.
القول الثاني: الكتاب هو الخط بالقلم (الكتابة) والحكمة هو التفقه في الدين ذكره الأشقر نقلاً عن مالك بن أنس.

* المراد بالضلال المبين:
هو الشرك والشك والجهل والأخلاق السيئة.


*الجمع بين قوله تعالى: "وإنه لذكر لك ولقومك""وأنذر عشيرتك الأقربين"وبين قوله تعالى :"قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً":

لامنافاة بين الآيات، فإن الله تعالى بعث رسول الله في الأميين ليس خاصاً بهم بل هو لعامة الناس وإنما كان البعث فيهم لبيان منة الله عليهم وتأكدها وإجابة لدعوة إبراهيم الخليل حين دعا الله تعالى بأن يبعث رسولاً في أهل مكة.

*جزاء الكافر بالقرآن :
"ومن يكفر به من الأحزاب فالنّار موعده" في الآية بيان عقوبة من يكفر بالقرآن ويجحد به.


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟

هو الاهتمام بها والمبادرة إليها والانشغال بها وجعلها أهم الأشغال والاشتغال بأسبابها من الاغتسال والتطيب والمضي إليها من الذكر والصلاة والاستماع للخطبة، وليس المراد هوالمشي السريع،فقد نهي عنه، وفي الحديث : "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصّلاة، وعليكم السّكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا". لفظ البخاريّ قال الحسن : (أما والله ماهو بالسعي على الأقدام ولقد نهوا على أن يأتوا بالصلاة إلا وعليهم السكينة والوقار ولكن بالقلوب والنية والخشوع).

2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
النبوة العظيمة التي أعطاها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وبعثته التي اختص بها هذه الأمة، فالفضل هو الدين والرسول صلى الله عليه وسلم.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
هو يوم القيامة والتغابن من أسماء يوم القيامة.
سمي بذلك لأنّ أهل الجنّة يغبنون أهل النّار وهوقول ابن عباس ومجاهد وقتادة، لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنّة، ويذهب بأولئك إلى النّار وهوقول مقاتل بن حيان
ولأنه يظهر فيه التغابن والتفاوت بين السعداء والأشقياء.

السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

"قل يا أيّها النّاس إنّي رسول اللّه إليكم جميعًا"ففي الآية دلالة واضحة وصريحة على عموم الرسالة
وأيضاً قوله :"هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ"
وجه الاستدلال : أن الاية دلت على أن رسالة رسول الله عامة وتخصيص الأميين إنما هو لتأكيد المنة عليهم.

ب: وجوب العمل بالعلم.
"مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"
وجه الاستدلال: أن الله تعالى ذم اليهود الذين يعلمون ولايعملون بعلمهم، فدل ذلك على وجوب العمل بالعلم.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
"قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*وَلاَ يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ "
وجه الاستدلال:
أن اليهود لم يتمنوا الموت وهو أمر خفيف مع زعمهم أنهم أولياء لله فدل على بطلان دعواهم الفاسدة.

د: خطر المنافقين.
"وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ "
وجه الاستدلال:
في بيان صفاتهم والتحذير منهم بيان لخطرهم وفسادهم.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.


*العقيدة الصحيحة الصافية عن الله تعالى ورسوله تورث المؤمن التسليم والرضا بقضاء الله وقدره فلايجزع ويتسخط إن أصابته مصيبة لعلمه بعظمة الله تعالى وحكمته ومشيئته وعلمه سبحانه "ما أصاب من مصيبة إلابإذن الله ...".
*نجاة العبد وفلاحه بطاعة الله وطاعة رسوله، وإن أعرض وصد فإنه سيهلك وحده ولن يضر ضلاله هذه الرسالة العظيمة"فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين".
*الداعية ليس عليه هداية الناس وإنما الواجب هو دعوتهم وتبليغهم "فإنما على رسولنا البلاغ المبين".
* ملاذ العبد وراحته هو توكله واعتماده على ربه، والمؤمن حق الإيمان هو من يتوكل على الله حق توكله "وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

تم بحمدلله .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 4 شوال 1437هـ/9-07-2016م, 10:32 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير {هو}.
معنى الأميين. ش
المراد بالأميين. ك س ش
المراد بتخصيص الأمين بالذكر. ك س
فائدة لفظ {منهم} س
المراد بآياته. ش
معنى {يزكيهم} س ش
المراد بالكتاب والحكمة. س ش
بيان الضلال المبين الذي وقعوا فيه. ك س ش

تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ)

مرجع الضمير {هو}
الله سبحانه وتعالى، على الآية التي سبقتها {..الملك القدوس العزيز الحكيم هو..}.
معنى الأميين:
قال الأشقر: والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ.
المراد بالأميين:
فيه قولين:
القول الأول: العرب، وقاله ابن كثير والأشقر رحمهما الله، وذلك أن غالبية العرب لم تكن تقرأ ولا تكتب كما ذكر الأشقر.
القول الثاني: من لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة من عرب وغيرهم، فيدخل في وصف الأمية على هذا كل الناس عدا أهل الكتاب، وهو قول السعدي.
المراد بتخصيص الأمين بالذكر:
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد وذلك أنه من قبله عادموا العلم، وتخصيصهم لا ينفي من عداهم بدليل الآية التالية وكثير من آيات القرآن وقد ذكر طائفة منها ابن كثير رحمه الله. وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي.
فائدة لفظ {منهم}:
أنهم خبروه وعلموا طهر نسبه وصدق مقاله وجميل أوصافه، فذلك أدعى لتصديقهم له إذ هو عندهم الصادق الأمين الذي ما جربوا عليه كذبا قط، وابن سيدهم الشريف عبد المطلب، قال السعدي: (فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه)
المراد بآياته.
يعني القرآن، هكذا قال الأشقر.
معنى {يزكيهم}
يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان، ويدلهم على فضائل الأخلاق وينهاهم عن رذيلها، فيطهرون بذلك من الشرك وسوء الخلق، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله.
المراد بالكتاب والحكمة.
الكتاب القرآن، والحكمة السنة. قول السعدي والأشقر، ونقل الأشقر قولا ثانيا مروي عن مالك بن أنس رحمه الله أن: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ.
بيان الضلال المبين الذي وقعوا فيه.
قال ابن كثير: (..واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه) ومن ذلك أنهم كانوا (يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ) كما قال السعدي.


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
ليس المراد بالسعي الإسراع في المشي، بل القصد إليها باهتمام والمبادرة في المضي إليها، قال قتادة: تسعى بقلبك وعملك، وهو السعي إليها.
2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
في مرجع اسم الإشارة في الآية {ذلك} ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها عائدة على بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة.
القول الثاني: أنها راجعة على ما أكرم الله به النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة، وذكرهما ابن كثير رحمه الله.
القول الثالث: أن {ذلك} راجعة لمعنى أوسع، وهو عموم بعثة الرسل إلى العباد ليرشدوهم إلى عبادة الله وتوحيده، فيدلوهم على الحق ولا يتركون هملا سدى، قاله السعدي رحمه الله.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن: يوم القيامة، يوم الحساب والجزاء.
وسمي بذلك لأنه يغبن فيه الناس بعضهم بعضا، قال ابن عباس رضي الله عنهما: وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار.


السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.
ووجه الدلالة: ما أورده ابن كثير رحمه الله من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه، والمعنى المباشر للآية على أحد المعنيين الواردين في معنى اللحوق، آخرين لم يلحقوا بالصحابة في الزمان من الفرس والروم والعرب والعجم.

ب: وجوب العمل بالعلم.
قال تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا، بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله}
ووجه الدلالة: واضح من ذم الله لهم ومثل السوء الذي ضرب لهم، ثم قوله {الذين كذبوا بآيات الله} فجعل عدم العمل بالعلم بمقام التكذيب بذات العلم.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قال تعالى: {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين}
ووجه الدلالة: بين بقوله {ولا يتمنونه}، ولم تذكر الوقائع التاريخية يهوديا واحدا استجاب لهذا الأمر، بل حتى في المباهلة ما أجابوا النبي إليها قط لعلمهم بكذبهم.

د: خطر المنافقين.
قال تعالى: {هم العدو فاحذرهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون}
ووجه الدلالة: تحذير الله جل وعلا نبيه الكريم منهم، وذكر عداوتهم بصياغة تقديم المعمول لإفادة شدة اختصاصهم بأمر العداوة.


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

  • من صدق بالله تعالى وقوله هانت عليه كل مصيبة، فحسن ظنه بالله ويقينه بأن ما أصابه بعلم الله وإذنه، وأن الله ناظر إليه كيف يبلي فيما أصابه، تعامل مع بلواه بقوة إيمان وحسن فعال.
  • من تعرف على الله في الرخاء تعرف الله عليه في الشدة، ومن عبد الله في السعة أعانه الله في الضيق، ومن آمن بالله وجميل صفاته وحسنى أسمائه هداه الله لأرشد أمره.
  • أن طاعة الرسول من طاعة الله، ولا فلاح بغيرها.
  • على الداعية أن لا يرهق نفسه فيما ليس من شأنه فما عليه إلا البلاغ والتبيين، وإن تولى المدعوين أو أعرضوا.
  • مما يعين على صدق التوكل على الله إصلاح العبد توحيده لربهم، وتذكره لألوهية الله وتفرده سبحانه بالخلق والملك والأمر والتدبير والرزق.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir