دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ذو القعدة 1440هـ/13-07-2019م, 12:03 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية.
***

المناسبة (حسن الانتقال من موضوع الى موضوع ): ذكر ابن عاشور مناسبة هذه الآية لما قبلها
قال : لمّا كانت هذه النذارة بُلِغت بالقرآن والمشركون معرضون عن استماعه حارمين أنفسهم من فوائده ذُيّل خبرها بتنويه شأن القرآن بأنه من عند الله وأن الله يسّره وسَهله لتذكّر الخلق بما يحتاجونه من التذكير مما هو هدى وإرشاد .

التعريض: في الآية حيث للمؤمنين على تذكر القران والإقبال عليه و في ذلك تعريض بالمشركين الذين اعرضوا عن كتاب الله


تأكيد الخبر (خبر إنكاري) ...موافقا لمقتضى الحال :
جاء الخبر في الآية مؤكدا " بالام " وحرف التحقيق " قد" مراعى فيه حَال المشركين الشاكين في أنه من عند الله .

ائتلاف اللفظ و المعنى


استعمال لفظ اليسر دون غيره من الألفاظ "سهل" موافقة لدلالة على المعنى المراد
فالقران ميسر للناس ؛ تيسير الألفاظ وتيسير المعاني ؛ ميسر بتيسير الله له .

معاني الحروف:
معنى حرف اللام " للذكر".... " لام شبه التمكليك أو للتعدية
استعارة مكنية:
الْقُرْآنَ سُهِّلَتْ دَلَالَتُهُ لِأَجْلِ انْتِفَاعِ الذِّكْرِ بِذَلِكَ التَّيْسِيرِ، فَجعلت سرعَة ترَتّب التَّذَكُّرِ عَلَى سَمَاعِ الْقُرْآنِ بِمَنْزِلَةِ مَنْفَعَةٍ لِلذِّكْرِ لِأَنَّهُ يَشِيعُ وَيَرُوجُ بِهَا كَمَا يَنْتَفِعُ طَالِبُ شَيْءٍ إِذَا يُسِّرَتْ لَهُ وَسَائِلُ تَحْصِيلِهِ، وَقُرِّبَتْ لَهُ أَبَاعِدُهَا.
مجيء الاستفهام والمراد به التحضيض
(فهل من مذكر ) استفهام مستعمل في معنى التحضيض على التذكر بسماع مواعظ القران.

دلالة . على العموم:
و{ من } زائدة للدلالة على عموم الجنس في الإِثبات على الأصح من القولين .
موافقة معنى اللفظ لمعنى الآية:
"فهل من مدكر" ا لمراد بالإدكار ادكار عن سماع مواعظ القرآن البالغة وفهم معانيه والاهتداء به .
بخلاف فيما سبق من الآية في قوله تعالى "
وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ فالمراد بالادِّكار ادّكار اعتبار عن مشاهدة آثار الأمة البائدة .

***
س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) }


نهى تعالى بهذه الآية عن طرفي الإفراط و التفريط ، وهما الإسراف . فالمأمور به : هو العدل الوسط.. وجاء نظمها على سبيل التمثيل فصيغت الحكمة في قالب البلاغة .
فصورت الآية البخل باليد المغلولة إلى العنق، والإسراف باليد المبسوطة التي لا تمسك شيئا، ثم تجسّم الصورة لكلّ من البخيل والمسرف، في صورة القاعد الحسير، الذي لا يتمكّن من متابعة شئون حياته، فالبخيل يمنعه بخله، من مزاولة شئون حياته، والمسرف ينتهي إلى الإفلاس، فلا يتمكن من متابعة حياته.

--عطف الآية على ما قبلها بحرف الواو ( الوصل)
الآية عطف على قوله تعالى " ولا تبذر تبذيرا" ؛ جاءت لبيان التبذير المذكور آنفا والأصل أن لا تعطف ؛لأن من شأن البيان أن لا يعطف على المبين..لكن حصل الوصل لطول الفصل.
-وأيضا حسن الوصل اهتماما بها يجعلها مستقلة بالقصد. لأنها مشتملة على زيادة على البيان بما فيها من النهي عن البخل المقابل للتبذير

* أسلوب إنشائي النهى .
.(ولا تجعل)؛( وَلا تَبْسُطْهَا)

تكرار لا ؛ "ولا"
أشارة إلى أن هناك شيء وسط بين طرفي نقيض بين الشح والإسراف وهو الإنفاق العدل الوسط . فالوسط هو وضع المال في مواضعه وهو الحد الذي عبر عنه في الآية بنفي حالين بين ( لا ولا ) .

الوصل:
الوصل بين {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ } وبين { وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}..
لاتفاق الجملتين إنشاء ..ووجود المناسبة بينهما -فكلاهما نهى عن خلتين كلاهما طرفي نقيض - و لم يكن هناك مانع من الوصل

المقابلة:
المقابلة بَيْنَ الجملتين "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك" يقابلها "ولا تبسطها كل البسط"
قال أبو حيان: وطابق في الاستعارة بين بسط اليد وقبضها من حيث المعنى لأن جعل اليد مغلولة هو قبضها ، وغلها أبلغ في القبض وقد طابق بينهما"
-وقد طابق بينهما في الكيفية والصفة: ..وإنما قال: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك) ولم يقل (ولا تجعل يدك مغلولة) من غير العنق، لأنه قال (ولا تبسطها كل البسط) فكأنه أراد، ولا تجعل يدك مغلولة كل الغل ولا تبسطها كل البسط، فناب ذكر العنق عن قوله (كل الغل)، لأن غل اليد إلى العنق، هو أقصى الغايات التي جرت العادة بغل اليد إليها.مطابقة وموافقة ل "كل البسط " الذي هو غاية البسط الذي لا بسط بعده.

الكناية : ( كناية عن صفة)
في الآية كناية عن صفة البخل وكناية عن صفة التبذير
فقد أبرزت الآية معنى البخل في صورة اليد المشدودة إلى العنق المقيدة به، كما أبرزت صفة التبذير في صورة اليد المبسوطة؛ فلا يبقى بها شيء

-مجازاً لغوياً على سبيل الاستعارة التمثيلية أو المركبة،
-شبه البخيل الذي لا يمد يده بالعطية بالمغلول الذي لا يستطيع أن يمد يده.
قال ابن القيم :" شبه الإمساك عن الإنفاق باليد إذا غلت إلى العنق"
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (ص: 95)
قال أبو هلال العسكري :{ «حقيقته لا تكونن ممسكا، والاستعارة أبلغ، لأن الغلّ مشاهد، والإمساك غير مشاهد، فصوّر له قبح صورة المغلول ليستدل به على قبح الإمساك» كتاب الصناعتين: لأبي هلال العسكري. ص 262 - 264.

-تشبيه المسرف المبذر بالباسط يديه غاية البسط الذي لا بسط بعده بحيث
بحيث لا تحفظ شيئا.
قال ابو حيان :" واستعير بسط اليد لإذهاب المال وذلك أن قبض اليد يحبس ما فيها ، وبسطها يذهب ما فيها"

جعل لفظ اليد رمزا على البخل وعلى الإنفاق والبذل ( المشترك الفظي)
قوله تعالى :(.. وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ) رمز باليد إلى البخل وعدم الإنفاق
وقوله ( وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ..) رمز لليد إلى البسط

اللف والنشر المرتب:
جاء اللَّفُّ المفصَّل في الآية : في النّهي عن البخل وعن التبذير بعبارة {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البسط} .
وجاء النشر مرتَّباً على وفق ترتيب اللّف، وذلِكَ لأنّ اللَّوْمَ يكون على البخل الذي جاء في العبارة أوّلاً، وإنْهاكَ الْقُوى وخُلُوَّ الْيَدِ من المال ( محسورا) يكون بسبب التبذير.

مجاز لغوي :
(فَتَقْعُدَ مَلُومًا) أي فتصيرَ .قاله أو السعود
وقال ابن عاشور: مستعار لمعنى المكث والدوام.


***

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1440هـ/14-07-2019م, 03:28 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي


(مجلس تطبيقات البلاغة القرآنية)
المجموعة الثالثة:
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية.
من الفوائد البلاغية التي ذكرها الطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير " في هذه الآية الكريمة :
1- حسن الابتداء وبراعة الاستهلال: في قول الشيخ رحمه الله "لَمّا كانَتْ هَذِهِ النِّذارَةُ بُلِغَتْ بِالقُرْآنِ والمُشْرِكُونَ مُعْرِضُونَ عَنِ اسْتِماعِهِ حارِمِينَ أنْفُسَهم مِن فَوائِدِهِ ذُيِّلَ خَبَرُها بِتَنْوِيهِ شَأْنِ القُرْآنِ بِأنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ وأنَّ اللَّهَ يَسَّرَهُ وسَهَّلَهُ لِتَذَكُّرِ الخَلْقِ بِما يَحْتاجُونَهُ مِنَ التَّذْكِيرِ مِمّا هو هُدًى وإرْشادٌ."
2- الاقتباس:فهو ضمن الكلام شيئا من القرآن واستدل به على صحة استنباطه :"وهَذا التَّيْسِيرُ يُنْبِئُ بِعِنايَةِ اللَّهِ بِهِ مِثْلُ قَوْلِهِ ﴿إنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وإنّا لَهُ لَحافِظُونَ﴾"
3- لقد: تَأْكِيدُ الخَبَرِ بِاللّامِ وحَرْفِ التَّحْقِيقِ مُراعًى فِيهِ حالُ المُشْرِكِينَ الشّاكِّينَ في أنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ.
4- الأطناب في مدح القرآن وكون لغته أفضل اللغات ،وأسلوبه أفضل الأساليب من حيث فَصاحَةِ الكَلِماتِ وفَصاحَةِ التَّراكِيبِ وغير ذلك
وأيضا أصنب في شرح معاني اللام في "للذكر".
5- اللّامُ في قَوْلِهِ لِلذِّكْرِ مُتَعَلِّقَةٌ بِيَسَّرْنا وهي ظَرْفٌ لَغْوٌ غَيْرُ مُسْتَقِرٍّ، وهي لامٌ تَدُلُّ عَلى أنَّ الفِعْلَ تَعَلَّقَتْ بِهِ فُعِلَ لِانْتِفاعِ،فهي للتعدية ،فدْخُولَ هَذا اللّامِ قَدْ تَعَدّى إلَيْهِ الفِعْلُ الَّذِي تَعَلَّقَتْ بِهِ اللّامُ تَعْدِيَةً.
6- فَفي قَوْلِهِ ﴿يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾ اسْتِعارَةٌ مَكْنِيَّةٌولَفْظُ يَسَّرْنا تَخْيِيلٌ. ويُؤَوَّلُ المَعْنى إلى: يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلْمُتَذَكِّرِينَ.
7- ائتلاف اللفظ مع المعني في قوله: ﴿يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾ أنَّ القُرْآنَ سُهِّلَتْ دَلالَتُهُ لِأجْلِ انْتِفاعِ الذِّكْرِ بِذَلِكَ التَّيْسِيرِ، فَجُعِلَتْ سُرْعَةُ تَرْتِيبِ التَّذَكُّرِ عَلى سَماعِ القُرْآنِ بِمَنزِلَةِ مَنفَعَةٍ لِلذِّكْرِ لِأنَّهُ يَشِيعُ ويَرُوجُ بِها كَما يَنْتَفِعُ طالِبُ شَيْءٍ إذا يُسِّرَتْ لَهُ وسائِلُ تَحْصِيلِهِ، وقُرِّبَتْ لَهُ أباعِدُها.
8- مراعاة النظير في قوله "وفَرَّعَ عَلى هَذا المَعْنى قَوْلَهُ ﴿فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٥] . والقَوْلُ فِيهِ كالقَوْلِ في نَظِيرِهِ المُتَقَدِّمِ آنِفًا، إلّا أنَّ بَيْنَ الِادِّكارَيْنِ فَرْقًا دَقِيقًا، فالِادِّكارُ السّالِفُ ادِّكارُ اعْتِبارٍ عَنْ مُشاهَدَةِ آثارِ الأُمَّةِ البائِدَةِ، والِادِّكارُ هُنا ادِّكارٌ عَنْ سَماعِ مَواعِظِ القُرْآنِ البالِغَةِ وفَهْمِ مَعانِيهِ والِاهْتِداءِ بِهِ".

س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) }
ما تيسر من الأوجه البلاغية في الآية:
· استعارة تمثيلية: بِتَمْثِيلِ الَّذِي يَشِحُّ بِالمالِ بِالَّذِي غُلَّتْ يَدُهُ إلى عُنُقِهِ، أيْ شُدَّتْ بِالغُلِّ، وهو القَيْدُ مِنَ السَّيْرِ يُشَدُّ بِهِ الأسِيرُ، فَإذا غُلَّتِ اليَدُ إلى العُنُقِ تَعَذَّرَ التَّصَرُّفُ بِها فَتَعَطَّلَ الِانْتِفاعُ بِها فَصارَ مَصْدَرُ البَذْلِ مُعَطَّلًا فِيهِ، وبِضِدِّهِ مِثْلَ المُسْرِفِ بِباسِطِ يَدِهِ غايَةَ البَسْطِ ونِهايَتَهُ، هَذا تَمْثِيلٌ لِمَنعِ الشَّحِيحِ وإعْطاءِ المُسْرِفِ، وأمْرٌ بِالِاقْتِصادِ الَّذِي هو بَيْنَ الإسْرافِ والإقْتارِ.
· الأطناب:(كُلَّ البَسْطِ﴾ أي البسطَ كله الَّذِي لا بسط بعده، وهو معنى النهاية،وهو ما يسمى في البلاغة بالاعتراض.
· التعريف :في قوله "البسط" ال التعريف للعهد الذكري.
· الطي والنشر:قوْلُهُ ﴿فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ جَوابٌ لِكِلا النَّهْيَيْنِ {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا} عَلى التَّوْزِيع بِطَرِيقَةالنَّشْرِ المرتب، فالمَلُومُ يَرْجِع إلى النَهي عن الشُّح، والمَحْسُورُ يَرْجِعُ إلى النَّهْيِ عَنِ التَّبْذِيرِ.
· الوصل بالواو:عَوْد إلى بَيانِ التَّبْذِيرِ والشُّحِّ، فالجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿ولا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾ ولولا تخلل الفصل بَيْنَهُما بِقَوْلِهِ ﴿وإمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِن رَبِّكَ﴾َ لَكانَتْ جُمْلَةُ ﴿ولا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ﴾ غَيْرَ مُقْتَرِنَةٍ بِواوِ العَطْفِ
· الأسلوب الإنشائي الطلبي: "لا تجعل "،" ولا تبسطها" والنهي وهو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء.
· التشبية : شبة الذي يسرف في الانفاق ويتلف ماله بالبعير الحسير الذي لا يستطيع القيام من مكانه ولاالانبعاث ومواصلة السير.
· المقابلة : في معنى البخل والتبذير في قوله تعالى :{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}،وهو من أنواع المحسنات المعنوية.
· السجع : في قوله "ملوماً"و "محسوراً".

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir