اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسليخان
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
إن العلم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم و دنياهم. أما فضل العلم فله أوجه كثيرة منها :
1) العلم فيه طريقة إلى الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا و الآخرة. والعبد بالعلم يعرف الأسباب التي تأخذه إلى الثواب أو العقاب.
2) كان الإنسان جهولا ولكن الإسلام يمدح العلم و العلماء ولا يمدح الجاهل.
3)بالعلم يتعرف العبد على أسماء الله و صفاته و أحكامه.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
الخشية نوع من الخوف و يوجد بينهما الفرق: الخشية تكون مع العلم بالمخشي و لكن الخوف يكون من الجاهل ،و أن الخشية تكون بسبب عظمة المخشي بخلاف الخوف فقد يكون من ضعف الخائف لا من قوة المخوف ،كقوله تعالى( إنما يخشى الله من عباده العلماء).
قال الله تعالى:إنما يخشى الله من عباده العلماء
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل أنه واجب ، ولكن العمل بالعلم له ثلاثة درجات:
1)عمل ما يجب ليبقى في دائرة الإسلام، مثل التوحيد واجتناب نواقض الإسلام .
2)عمل العلم لأداء الواجبات واجتناب المحرمات
3)ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1) رسالة الحافظ ابن عساكر:ذم من لا يعمل بعلمه
2)كتاب الخطيب البغدادي: اقتضاء العلم العمل
3) ابن القيم : مفتاح دار السعادة.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
قيل في الحكم: من أشرقت بدايته أشرقت نهايته، لأن البداية يكون فيها ظلمات : أحيانا يضعف الصبر على مشقة حصول العلم و قد يضعف البصيرة بطول طريقه و لكن يجب أن ينتبه أن الثمار غير ناضجة تكون مرة.
العجلة قد يأخذ طالب العلم إلى فهم المسائل بالخطأ و اضطراب كبير، و يجب أن تصبر على تعلم المسائل شيئا فشيئا و أسباب العجلة يجب أن تُكتشف و تعالج بسرعة.
و كما قيل من رام العلم جملة ذهب عنه جملة إنما يطلب العلم على مر الأيام و الليالي
وقل رب زدني علما ...
و أعتذر للتأخر ، تأخرت بسبب السفر و عدم توفر الإنترنت
|
التقويم ( +ب )
س2 : يحسن بك بيان أن للعلم مظهراً ومخبراً وتعريف كل منهما
س5: يحسن بك التنبيه على أن الوقت الكافي من ركائز التحصيل العلمي وأن العجلة في الطلب من الآفات التي قد تحرم صاحبها من مواصلة الطلب مع ذكر أسباب العجلة وكيفية التغلب عليها