دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1437هـ/2-03-2016م, 12:29 AM
بيان صويلح بيان صويلح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 67
افتراضي بيان صويلح

المجموعة الأولى
س1:طلب العلم من أشرف الأعمال التي يقوم بها العبد ويرتفع به شأنه عند الله ؛والعلم صنفان دنيوي وشرعي أما الشرعي فله حكمان :فرض عين وهو مايتعلق به الواجب اي يقوم به دين العبد من صلاة وصيام وزكاة كل حسب وضعه؛فالتاجر لاتتم معاملاته إلا بتعلم أحكام المال من زكاة وبيوت وغيرهاوكذا كل عامل يتحرى حدود الله تعالى في عمله؛أما الحكم الثاني فهو فرض كفايه وهو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية اي قام به جماعة من المسلمين فسقط عن بيتهم قال سفيان بن عيينه(طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض وتلى"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقفهو في الدين ولينذرو قومهم إذا رجعو إليهم لعلهم يحذرون"
س2:بعد أن عرف السلف الصالح فضل العلم وشرفه في الدنيا والآخرة بذلوا له الأنفس والأوقات في طلبه وتعلمه وتبليغه حتى أضحو منارات الهدى في زمانهم وحتى يومنا هذا ..بقيت وصاياهم واضحه في أهمية طلب العلم وشرفه فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري انه قال (ماعبد الله بمثل الفقه ).وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبدالله بن المبارك عن سفيان الثوري انه قال(مايراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم )
س3:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(سلو الله علما نافعا وتعوذو بالله من علم لا ينفع ) وقد بين العلماء أن العلم الذي لاينفع نوعان علم ضار وعدم الانتفاع بالعلم النافع بسبب أحدثه العبد فذهبت عنه ثمرة العلم ؛أما العلم الضار فمثلا السحر والتنجيم والكهانه وعلم الكلام والفلسفة وغيرها مما يخالف الشرع وينتهك حرمات الله واعتداء على الشريعة والعباد ومن ابتلي بذلك العلم فهو على خطر عظيم نعوذ بالله يعرض نفسه لغضب الله وضياع جهده سدى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 02:50 AM
سمر مصطفى عبيد سمر مصطفى عبيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 29
افتراضي

المجموعة الثانية :
ج١:الادلة من القران في فضل طلب العلم :قوله تعالى :(يرفع الله الذين آمنوا والذين اوتوا العلم درجات) وذلك حسب مدى اخلاصهم لله بهذا العلم ونفعهم للغير، وقوله تعالى :(انما يخشى الله من عباده العلماء) وذلك لما عندهم من العلم فهم يعرفون الله حق المعرفة وهم بذلك اشد الناس خشية لله سبحانه، وقوله تعالى :(وقل ربي زدني علما)، وقوله سبحانه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) فقد نفى سبحانه المساواة بين اهل العلم وغيرهم وظاهر ذلك في عبادتهم له سبحانه فهؤلاء يعبدون الله على بصيرة ويقين بخلاف غيرهم.
اما الادلة من السنة :قوله صلى الله عليه وسلم :(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) اي يكون سبب هذا العلم وتعلمه على يقين واخلاص لله سبب في دخوله الجنة، وقوله صلى الله عليه وسلم ايضا :(من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) اي من علامات حب الله للعبد وارادة الخير والفلاح له في الدنيا والآخرة ان يزيده من علمه ويفقهه فيه.

ج٢:انواع العلوم الشرعية ثلاثة :١)علم العقيدة :وهو العلم بالله سبحانه والاسماء والصفات فهو علم اعتقاد، ٢)علم الفقه في الدين :وهو علم المعاملات ومعرفة الحلال والحرام، ٣)علم الجزاء :وهو معرفة ما يترتب على الاعمال من الثواب والعقاب.
ومنهم من قسمه الى نوعين:١)علم ظاهر:وهو ما يتفقه به العلماء وطلبة العلم ويتدارسونه فيما بينهم من الاعتقاد والمعاملات وغيرها.٢)علم باطن :وهو ما يكون بداخل طالب العلم من الخشية والإنابة لله والتذلل بين يدي الله فهو علم اليقين.


ج٣:المؤلفات في فضل طلب العلم :
لقد ابدع العلماء في وضع كتب لفضل العلم فمنهم من خصص بابا او جزءاً في كتابه عن فضل العلم كالبخاري ومسلم وابو داود والنسائي والترمذي ومنهم من افرد كتابا خاصا في طلب العلم كابن القيم كتاب (مفتاح دار السعادة في ولاية اهل العلم والإرادة) وكابو العباس المرهبي وابن رجب في كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 09:23 AM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 09:41 AM
ناصر طه ناصر طه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 12
افتراضي اسجل حضوري

السلام عليكم بارك الله فيكم اسجل حضوري ولقد اطلعت على الاسئله وسوف اجيب عنها لاحقا نظرا لظروف عملي وساعاود الاجابه عليها ان شاء الله كما طلبتم حضراتكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 10:59 AM
عبدالكريم العتيبي عبدالكريم العتيبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
جــــ1: فضائل العلم كثيرة جداً، فمنها أن العلم أصل معرفة الهدى الذي به ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}.
ومن فضائله أيضاً: أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم؛ كما قال الله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
وثالثها: أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة، وأن أجره يستمر بعد موته ولا ينقطع إلى أزمان كثيرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ويدل على ذلك أيضاً ما جاء في الحديث الصحيح ((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))، وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه، قال الله تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك من التنبيه على فضل العلم وعظم شأنه.
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي. وهذا الحديث الجليل العظيم فيه بيانٌ ظاهرٌ لفضل العلم والحث على طلبه، وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد أن استغفار الملائكة دليلٌ على أن الله يغفر له -إن شاء الله- وقال: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
جـــ2: قسم ابن القيم رحمه الله، العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
1. علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2. والعلم الثاني: هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام؛ وهو علم الفقه في الدين .
3. والعلم الثالث هو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .
فهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه؛ ومن وجه آخر العلم على قسمين :
1. العلم الظاهر: هو معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
2. والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، وصدق الرغبة فيما لديه، وما يقوم في قلبه من اليقين؛ واليقين لا يكون إلا بالعلم.

س3: ما هي المؤلفات في فضلطلب العلم؟
جــ3: لقد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة النفع، جليلة القدر، فقد صنف في بيان فضل العلم والحث على طلبه؛ أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.
وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛ كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 01:15 AM
أسماء الشمري أسماء الشمري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Kuwait
المشاركات: 9
افتراضي

مجلس المذاكره الأول

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الأدله اللتي تبين فضل طلب العلم
من القرآن الكريم :
‏أولاً : ﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾
‏أي ان العلم فيه رفعه لصاحبه في الدنيا والآخره

ثانياً : ‏﴿ إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾

‏ثالثاً : ﴿ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ﴾


‏رابعاً : ﴿ وقل ربي زدني علماً ﴾


و الأدله من السنه النبويه :
أولاً : عن أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول ﷺ :
"من دعا إلى هدًى ، كان له من الأجرِ مثلُ أجورِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من أجورِهم شيئًا . ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثمِ مثلُ آثامِ من تبِعه ، لا يُنقِصُ ذلك من آثامِهم شيئا" رواه مسلم في صحيحه (2674)

في هذا الحديث يدل على مكانه العلم في الشريعه الإسلاميه ، بأن وضع لها من الثواب العظيم والأجر الكبير

ثانياً : قالَ الرسولﷺ : "إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ عِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لهُ "
وهذا يدل على ان العلم المافع ينتفع به حتى بعد الممات


ثالثاً : قال الرسول ﷺ :" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً الى الجنه "

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟


أولاً تعريف العلم الشرعي: وهو العلم بدين الله عز وجل
وينقسم الى ثلاثة أقسام :
•القسم الأول : علم العقيدة ،يبحث في معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
•القسم الثاني: علم الفقه في الدين ، وفيه معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام
•القسم الثالث: علم الجزاء، ما يثاب فيه العبد على أفعاله في الدنيا والآخرة


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

• أفرد البخاري ومسلم في صحيحهما كتاب العلم، وأبو داوود، والترمذي ، والنسائي ، وغيرهم من المحدثين .
• كتاب أبو نعيم الأصبهاني ، وأبو العباس ، وابن عبد البر
• وكتاب (مفتاح أهل السعادة ومنشور ولاية أهل العلموالإرادة) لابن القيم
• وكتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف ) لابن رجب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 11:45 AM
شريف محمد محمد شريف محمد محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الثانية:


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
اولا الادلة من الكتاب:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} قال الله تعالى
قال الله تعالى(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
وفال تعالى(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
قال تعالى(وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
ثانيا الادلة من السنة:
عنمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم ابن القيم العلوم الشرعية الى ثلاثة اقسام
1-علم العقيدة وهو معرفة الاسماء والصفات وما يعتقد فى وجوب الايمان
2-علم الفقه فى الدين وهو معرفة الامر والنهى والحلال والحرام
3-علم الجزاء وهو جزاء العبد فى الاخرة والدنيا
هناك تقسيم اخر وهو قسمين
1-علم الظاهر وهو يتضمن علم العقيدة وعلم الفقه فى الدين وعلم الجزاء
2-علم الباطن وهو يتضمن الخشية من الله والانابة اليه والصدق معه واليقين والتوكل

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
افرد البخارى فى صحيح الجامع كتاب العلم باب فضل العلم وكذلك الامام مسلم و ابو داوود والترمذى وغيرهم ابوابا فى كتبهم وهناك كتب مستقلة فى فضل العلم الفها علماء مثل ابو نعيم الاصبهانى وابن عبد البر والف ابن القيم كتب كثيرة فى فضل العلم من اهمها( مفتاح دار السعادة و منشور اهل الولاية والارادة ) والف ابن رجب الحنبلى كتاب ( فضل علم السلف على علم الخلف)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 12:37 PM
ديما التويجري ديما التويجري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

الآيات والأحاديث الدالة على فضل طلب العلم كثيرة منها قول الله تعالى :{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)



س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

1. علم العقيدة
2. علم الفقه في الدين
3. علم الجزاء ، ويقصد به جزاء المرء على عمله في الدنيا والآخرة


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

المؤلفات في فضل طلب العلم كثيرة منها ما يلي:
*كتاب (جامع بيان العلم وفضله) لابن عبدالبر
*كتاب (أخلاق العلماء) للآجري
*كتاب (فضل علم السلف على على علم الخلف) لابن رجب
*كتاب (مفتاح دار السعادة) لابن القيم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 02:18 PM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الأولى

بسم الله الرّحمن الرّحيم

س1: ما حكم طلب العلم؟
طلب العلم الشرعي منه فرض عين ومنه فرض كفاية، فيجب على العبد أن يتعلّم ما يؤدّي به الواجب ويكفّ به
عن المحرّم ؛كالتّاجر يتعلّم من الأحكام الشرعيّة ما يبرئ به ذمّته في معاملاته من بيع وشراء ...وما زاد على القدر الواجب
فهو فرض كفاية إذا قام به قائم سقط فرضه وصار في حقّ الآخرين سنّة , قال الإمام بن عبد البرّ -رحمه الله- ((أجمع العلماء أن من العلم
ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية، إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع
))..
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لمّـا علم أئمّة الهدى من السلف الصالح فضل العلم وأهله وفضل طلبه اجتهدوا في طلبه وتحصيله فما فتئوا يتعلّمونه ويعلِّمونه ويصبرون
على ما يصيبهم في ذلك ..وعظّموه وأجلّوه حتى أجلّوا من يطلبه وإن كان صغير القوم وفقيرهم ؛وصنّفوا في بيان فضله الكتب التّصانيف ...
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة التي لا تنفع نذكر على سبيل الذكر لا الحصر السحر والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام .. لما في تعلّمها من انتهاك لحرمات الله -عزّ وجلّ- ومخالفة هداه
والاعتداء على شرعه والتعدّي على عباده ...ويتجلّى خطر الاشتغال بها في تعريض الأنفس للافتتان (فوجب اجتنابها حتى على وجه الفضول فقد
ورد أنّه افتتن بعض المتعلمين بعلم الكلام بعد أن كانوا في عافية منه ..) نسأل الله أن يسلّمنا وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنّه وليّ ذلك والقادر عليه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 09:06 PM
أحمد عبد الله شهيد أحمد عبد الله شهيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 14
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية :

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
قال الله تعالى : { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
عن أبي هُريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى عليه الله وسلم قال : (( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ))

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
تنقسم العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
علم العقيدة : ويتعلق بمعرفة الأسماء والصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان
علم الفقه في الدين : معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام
علم الجزاء : جزاء الإنسان على أفعاله في الدنيا والأخرة

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم
"اقتضاء العلم العمل " الخطيب البغدادي
"أخلاق العلماء " الآجري
" مفتاح دار السعادة " ابن القيم
"فضل علم السلف على علم الخلف " ابن رجب

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 جمادى الأولى 1437هـ/26-02-2016م, 10:01 PM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي حل واجب مذاكرة المجلس الأول : فضل طلب العلم

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
ج1)
مناهج طلب العلم كثيرة ومتنوعة ، ومن أكثر ما يضيع على طالب العلم وقته وجهده وفرص التحصيل هو التذبذب بين المناهج ، والانتقال من طريقة إلى أخرى ، وتحميل النفس ما لا تطيقه وما لا تحسنه . فينبغي لطالب العلم لأت يسير على نهج ومنهج واحد صحيح موصل بتوفيق من الله - عزوجل - ، ولكن كيف السبيل إلى ذلك ؟ والجواب على هذا السؤال الكبير هو أنه ينبغي لطالب العلم أن يعتني بالأصول التي يزن بها مناهج طلب العلم ، فمن فقه هذه الأصول حاز المأمول ، والمنهج العلمي الصحيح يقوم على أربعة محاور رئيسة هي :
- الإشراف العلمي
- التدرج
- النهمة في العلم والتعلم
- الوقت الكافي
ومن المعلوم أن مسارات طلب العلم عن العلماء متعددة ، ولها ثوابت محددة يجمعها ما يلي :
- كل علم يؤخذ من أهله
- لكا علم مصادره التي ينهل منها العلماء
- الإشراف والإرشاد العلمي الأولي وذلك حتى يصلب عود طالب العلم ويشتد .
فينبغي لطالب العلم إذا سلك طريقة صحيحة في طلب العلم تحت إشراف علمي قويم يجب عليه أن يواظب وأن يصبر عليها حتى يتمها ، ثم يتدرج بعد ذلك مرحلة مرحلة يثبات وعزيمة مع إخلاص النية لله -عزوجل - حتى ييصل للمطلوب وينال المرغوب ، وليحذر أشد الحذر من آفة التذبذب ؛ فمن ثبت نبت ، كما ينبغي له أن يعتني بالعلم الذي ينفعه في دينه ودنياه ، وان يحفظ وقته مما لا ينفع ، وأن يلزم الأدعية الصحيحة المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فممن ذلك ما ورد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " سلو الله علما نافعا ، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع " رواه ابن ماجه وحسنه الألباني .
__________________________________________________________________________________________________
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم .
ج2)
- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وأصل كل عباده مشروط بتحقيق الإخلاص والمتابعة .
- أنه يورث الخشية والإنابة .
- أنه رفعه للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم ، وأنه دليل على شريف الخصال ومحاسن الآداب .
- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى ، ومن أسباب الحصول على الأجور العظيمة والحسنات المتتابعة التي لا تنقصي بإذن الله - عزوجل -
- أن العلم سبب لنيل الرحمة والدعوات الطيبات ، وسبيل موصل لجنة رب البريات .
__________________________________________________________________________________________________
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال .
ج3)
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين ، هما :
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها .
الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع ، وهم العلماء الموفقون المسددون أولوا الأافهام والأبصار والاستقامة ، أهل المعرفة واليقين ...
_________________________________________________________________________________________________
انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 جمادى الأولى 1437هـ/27-02-2016م, 03:12 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر، بذكره نبداُ دائماً وأبداً، وبهِ نستعينُ أوّلاً وآخراً، وعليه نتوكلُ في جميع نيّاتِنا وأقوالِنا وأفعالِنا، وأحوالِنا وتصرفاتِنا.
والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيئين وعلى آله وصحبه أجمعين.

~ المجموعة الأولى:

س1: ما حكم طلب العلم؟

قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".

انطلاقاً من كلام ابن عبد البر -رحمه الله- يتبيّن لنا أن العلم الشرعي منه ما هو فرض عين وهو ما يجب على العبد تعلمه ليقيم به دينه ، كما قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك" اهـ ؛ ومنه ما هو فرض كفاية -ما زاد عن الواجب- ، قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}" [التوبة : 122].

الشاهد من الآية {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ.. الآية}
[التوبة : 122] : " كانت هذه الآية أصلاً في وجوب طلب العلم على طائفة عظيمة من المسلمين وجوباً على الكفاية ، أي على المقدار الكافي لتحصيل المقصد من ذلك الإيجاب" [التحرير والتنوير].

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

كان السلف -رحمهم الله- أشد تطلُّباً للعلم من بادِىء أمرهم حتى أوفوا فيه إلى الغاية، فاستكثروا ما شاءوا، وجاهدوا وصبروا على تحصيله وما استكانوا ، وآثروه على ما سواه ومع تقدُّم أعمارِهم ودنوِّ آجالهم حتى أدركوا المنزلة ، فأعلى الله -جل في علاه- شأنهم ورفع قدرهم ونفع بهم وبعلمهم إلى أن وصلنا.

ولم يقفوا في طلبهم عند حد محدود بل استوعبوا قدر الاستطاعة والطاقة.

رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة، فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها، فقال: "مع المحبرة إلى المقبرة" [
مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص55].
قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
قال الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله" [رواه البيهقي].
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

فلله تلك الهمم والعزائم!
اللهم إنّا نسأل من فضلك.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ) [صحيح ابن ماجه].
الشاهد من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- (تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ) والتعوُّذُ من العلم الذي لا ينفع، دليلٌ على أن فيه شرًا يجب التحرّس منه.

1- فكل علم خالف شرع الله -جل في علاه- وأفسد العقائد والأخلاقيات وروج الضلالات ، فهو ضار وإن حسنه أصحابه وزينوه ، ومنه علوم الكهانة والسحر، الفلسفة وعلوم الكلام وغيرها من العلوم الغير النافعة.

2- من علاماته:
أ- مخالفة الكتاب والسنة؛
ب- الصد عن طاعة الله -جل في علاه- وتزيين المعصية؛
ت- تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه أو العكس؛
ث- يفسد العقائد والأقوال والأفعال والأخلاقيات؛
ج- الاعتداء على العباد وانتهاك الحرمات.


3- عواقبه:

أ- الافتتان به؛
ب- ضياع الأوقات والأعمار ومحق البركات؛
ت- الدخول في الشركيات وما يوجب غضب رب البريات (كعلوم الكهانة والسحر)؛
ج- الابتعاد عن المنهج الحق (الكتاب والسنة) والانجراف في تيارات منحرفة ضالة مضلة.

وطالب العلم الموفق الفقيه يحرص على ما ينفعه من علوم في أمور دينه ودنياه ، وعلى ما يحفظ له وقته وما يهذب أخلاقه ويستعيذ ربه من العلم الذي لا ينفع ؛ ومن أنفع الأدعية الصحيحة المأثورة عنه -صلى الله عليه وسلم- في هذا المقام قوله:
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَع وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا) [رواه مسلم].

انتهى ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 03:08 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكمطلب العلم؟
ففرض العين؛ وهو ما يقوم به الواجب لذلك يجب على المؤمن إن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويترك به المحرم فعلي الأمام أن يتعلم ما يقوم به في صلاته وعلى التجارة أن يتعلم أحكام المعاملات التي يقوم به على تجارته وهكذا فما زاد عن ذلك فهو فرض كفاية , قال سفيان بن عُيَينة: "طلبالعلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْطَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِيالدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَارَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ فيخاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلكالموضع" .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
من الأمثلة على عناية السلف لطلب العلم ساق ابن بطال بسنده إلى يحيى بن يحيى الليثي -وهو تلميذ الإمام مالك-، أنه لما أتىالإمام مالك قال: "أول ما حدثني مالك بن أنس حين أتيتهطالبًا -لما ألهمني الله إليه في أول يوم جلست إليه-، قال لي: اسمك؟ قلت: أكرمكالله يحيى، وكنت أحدث أصحابي سنًا -يعني أصغرهم سنًا-، فقال لي: يا يحيى، اللهالله، عليك بالجد في هذا الأمر، وسأحدثك في ذلك بحديث يرغبك فيه، ويزهدك في غيره؛قال الإمام مالك: قدم المدينة غلام من أهل الشام بحداثة سنك، فكان معنا يجتهد ويطلبحتى نزل به الموت، فلقد رأيت على جنازته شيئًا لم أر مثله على أحد من أهل بلدنا، لاطالب ولا عالم، فرأيت جميع العلماء يزدحمون على نعشه، فلما رأى ذلك الأمير، أمسك عنالصلاة عليه، وقال: قدموا منكم من أحببتم، فقدم أهل العلم ربيعة -وكان من أئمةالعلماء في المدينة-، ثم نهض به إلى قبره، قال مالك: فألحده في قبره ربيعة، وزيد بنأسلم، ويحيى بن سعيد، وابن شهاب، وأقرب الناس إليهم: محمد بن المنذر، وصفوان بنسليم، وأبو حازم وأشباههم، وبنى اللّبِن على لحده ربيعة، وهؤلاء كلهم يناولونهاللّبِن!"

س3: اذكر بعض الأمثلةللعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
السحر يمتثل خطر الاشتغال به في الكفر بالله والقول الله بغير علم وضرره .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 06:23 AM
هنادي شايز العنزي هنادي شايز العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجموعة الثانية
أذن الله تعالى لهذه البشرية أن تعمر الأرض واستخلفها فيها فمنّ على آدم بعلمٍ تجهله الملائكة فالعلم أصله فضل وطلبه فضل والعمل به منجاةٌ وشرف ذلك أن العلم مناط القربى وأصل كل هدى وسبب داوم الأجور بعد الانقطاع لمن صحت نيته فبه تنال الرفعة في الدنيا والآخرة "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" ولعل ماجاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه في استغفار الملائكة لطالب العلم والدعاء له أعظم دليل على فضل العلم والحث على طلبه وماكان هذا الفضل إلا لمن طلب العلم النافع العلم الشرعي والذي يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام1-علم الاعتقاد ومداره أقسام التوحيد الثلاثة ومسائل الإيمان 2-الفقه في الدين بمعرفة الأوامر والنواهي والحلال والحرام3-علم الجزاء المشتمل على جزاء المرء بأفعاله في الدنيا والآخرة. وثمة أمر مهم أنه مالم يقم في قلب طالب العلم خشيةٌ وإنابةٌ ويقين فإنه دليلُ عدم انتفاعه وحصول ثمرة طلبه فلينتبه لهذا! ولعل من ثمار الإخلاص في طلب العلم ماسطره علماء السلف المخلصون من مصنفاتٍ عظمت بعظم ماقام في قلوب مصنفيها فبقيت مآثرهم إلى يومنا هذا فكانت على نحوين مضمّنةً ومفردة فلقد بوّب الإمام البخاري في صحيحه باب فضل طلب العلم وكذلك الإمام مسلم في صحيحه وسائر اصحاب السنن وغيرهم أما المفردة كمفتاح دار السعادة لابن القيم وفضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب وغيرها من المؤلفات لأئمة العلم ممن تلقتها الأمة بالقبول وانتفع الخلق بها ذلك وإن من خصائص هذه الأمة المباركة خصيصة العناية بالعلم ونشره ونسأل الله أن يجعلنا ممن يعتني بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والله الموفق

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 09:25 AM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
-حكم طلب العلم ينقسم الى قسمين :
1-فرض عين : وهو ما يتأدى به الواجب ، ويكف به عن محرم . قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه و نحو ذلك".
2-فرض كفاية : هو ما زاد على قدر الواجب . قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
___________________________
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
-ورد عن السلف آثار تدل على معرفتهم بفضل العلم الشرعي واجتهادهم في تعلمه وتعليمه ، ومن تلك الآثار :
-روي عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ"
- قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا"
-قال الشافعي : "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
-وروي عن الإمام أحمد قوله : "العلم لا يعدله شيء".
- نقل عن النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
_______________________________
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
- العلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
1- العلوم الضارة : هي كل علم يخالف الشريعة ويصد عن طاعته ويزين معصيته ، كعلم التنجيم والسحر والكهانة وعلم الكلام وغيرها من العلوم .
2- عدم انتفاع العبد بالعلوم النافعة : هو عدم الإنتفاع بالعلم النافع لسبب جعل العبد يُحرم من بركة العلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 11:31 AM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟
يحتاج المنهج الصحيح في طلب العلم إلي أربعة أمور :-
الأمر الأول:- الإشراف العلمي ؛ فتعدد المناهج بين النافع منها والضار يحتاج إلي بصيرة توجه طالب العلم إلي ما ينفعه ، ويقومه ، وهذا لايؤتي ثماره إلا إذا كان بناءه العلمي تحت إشراف علمي يجتاز به مراحل العلم المختلفه، ويعرفه أبواب العلم وأصوله ، ومعالمه ، وكيفية الإبحار فيه ، وأيسر الطرق للوصول إليه حتي يتمكن ويشتد عوده فيه.
الثاني:- التدرج ؛ فإن من سنن الله عزوجل في الكون التدرج ، وقد جبل الإنسان علي عجلة من أمره كما قال الله عزوجل {وخلق الإنسان عجولا}، فنري طالب العلم المبتدئ يريد الوصول إلي درجة العلماء دون أن يسلك سبلهم ، فتراه يشرع في كتب المرحلة الأولي ثم لا ينتهي منها حتي يقبل علي مرحلة أخري وهو لم يتجاوز المرحلة الأولي بعد ، وهذا من العبث بمكان ، وليس علي هدي سنن العلماء.
الثالث:- النهمة في طلب العلم ؛ لابد أن يتوافر لدي طالب العلم حبه للطلب ، والصبر علي مشاقه ، وبذل الجهد فيه ، وبذل كل ما هو غال ونفيس في تحصيله ، فالعلماء لم تتحقق لهم تلك المرتبه بعد توفيق الله عزوجل ، إلا بحبهم للعلم وبذل كل ما هو غال في سبيله ، ومن لم ينتهج نهجهم ، ويسير علي دربهم ، ويحذوا حذوهم لم يصل إلي شئ.
الرابع :- الوقت الكافي ؛ فلابد لطالب العلم أن يعطي العلم جل وقته ، وأفضله لديه ، فلا يشرع في العلم حين ينطفئ ذهنه ، أو في وقت إنشغاله ، بل لابد أن يتفطن إلي أهم الأوقات التي تعينه علي القيام بمهام العلم .



س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
للعلم فضائل كثيرة منها :-
أن العلم أصل كل عبادة ؛ فكل عبادة تحتاج إلي إخلاص لله عزوجل ، واتباع لسنة الرسول صلي الله عليه وسلم وهذا يحتاج إلي قدر من العلم لبيان ما شرعة الله عزوجل ورسوله.
ومن فضائله :أن العلم رفعة للعبد في الدنيا والآخرة ؛ كما قال الله عزوجل {يرفع الله الذين آمنوا منكم الذين أوتوا العلم درجات}
ومن فضائله :أن الله عزوجل يحب العلم والعلماء؛ وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
ومن فضائله :أن العلم أصل معرفة الهدي ؛ وبالهدي يعرف العبد سبل الشقاء والضلال فيجتنبها ، ويتعرف علي محاب الله ورضوانه فيتبع السبيل إليها .
ومن فضائله :أن العلم يعرف العبد كيف ينجو من مكائد عدوه ، وما ينجوا به من الفتن التي تعرض عليه في يومه وليلته.


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟
انقسم أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء علي صنفيين :-
الأول :الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
الثاني : أصحاب الخشية والخشوع علي استقامة وسداد؛ وإن لم يشتغلوا بما اشتغل به كثير المتفقه ، لكنه عند الله عزوجل من أهل العلم ؛ وذلك لما قام في قلوبهم من الخشية والإنابه واليقين الذي يفرقون به بين الحق والباطل ، وقد مدحهم الله عزوجل بقوله {أم من هو قانت أناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب}.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 جمادى الأولى 1437هـ/24-02-2016م, 05:21 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟

*****************************
ج1 المنهج الصحيح في طلب العلم :
يكون أولا بالإخلاص لله عزوجل في طلبه والاستعانة به سبحانه والابتعاد عن الرياء والسمعة ومداخل الشيطان

ثانيا: الإشراف العلمي بحيث يطلب العلم على العلماء الربانيين ، وتحت إشرافهم ،ويسألهم عماأشكل عليه فيتعرف حينئذ على العلماء وعلى الكتب المعتمدة في ذلك العلم
ثالثا:التدرج في طلب العلم ويبدأ بالأصول وفرائض الدين ومايجب على كل مسلم تعلمه ثم يتوسع شيئا فشيئا

ثالثا : النهمة في طلب العلم والجد في طلبه وقراءةسير السلف في ذلك لينشط في طلبه


رابعا: ترتيب الوقت الكافي في طلبه وكما يقال أعط العلم كلك يعطيك بعضه

خامسا : الحذر من التذبذب والانقطاع
سادسا : الابتعاد عن الذنوب والمعاصي فالعبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه والعلم من رزق الله لحديث إنما الدنيا لأربعة نفر

سابعا: العمل بالعلم والانتفاع به يحصل العبد به على فائدتين :
ترسيخ العلم بتكراره
والأجر العظيم من الله عزوجل بتعبده



******************

ج2 من أوجه فضل العلم مايلي:

1- أن العلم أصل كل عبادة، وأصل لكل هدى ، وذلك أن كل عبادة لاتقبل إلا إذا كانت خالصة لله عز وجل

2- أن العبد يتعرف بالعلم على التوحيد وعلى أسماء الله الحسنى وصفاته العلى وهذه أعز المعارف

3- الاستدلال بالعلم على الخصال الطيبة والآداب الحسنة

4- بالعلم نتعرف على كيفية مدافعة كيد شياطين الإنس والجن وتلبيسهم وكيف نحذر من الوقوع في الفتن


5-محبة الله عزوجل للعلم والعلماء ومن الأدلة على عظم مقامهم عندالله قوله عزوجل "شهدالله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائمابالقسط لاإله إلا هو العزيز الحكيم " سورة ال عمران

***************
ج3 العلماء في الشريعة على صنفين :

الأول :الفقهاء في الكتاب والسنة ويميز هؤلاء التفقه في الدين وتعليمه للناس والعمل به ويرحل إليهم في طلب العلم
لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث معاوية رضي الله عنه "من يرد الله به خيرا يفقه في الدين "

الثاني : من يخشى الله عزوجل وينيب إليه وهو على استقامة بشرع الله وسداد منه
لقول الله عز وجل "إنما يخشى الله من عباده العلماء "


على أن من العلماء من يتصف بهاتين الصفتين العظيمتين

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 02:12 PM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
Post


المجموعة الثانية
ج1 : الدليل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة:
1- الدليل من القرآن :
قال الله تعالى :[يرفع الله الذين آمنو والذين أوتو العلم درجات ]
وقوله تعالى : [إنما يخشى الله من عباده العلماء]
2- من السنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله عليه وسلم قال : [ ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله طريقا إلى الجنة ] رواه مسلم.
وحديث معاوية ابن ابن ابي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ]

ج2 أنواع العلوم الشرعية:
1- علم العقيدة : وهو معرفة الله أسماءه وصفاته وكل ما يخص الإيمان
2- علم الفقه : وهو كل ما يخص الأمر والنهي والحلال والحرام.
3- علم الجزاء : وهو كل ما يخص ثواب العبد وعقابه في الآخرة .
وهذه الثلاث علم ظاهر أما العلم الباطن فهو مايخص القلب من خشية و إنابة و وخشوع .. الخ
ج3 مؤلفات العلماء في العلم :
لعظم شأنطلب العلم في ديننا الحنيف ألف العلماء كتبا ومصنفات عظيمة فيه :
نذكرمنها على سبيل المثال : كتاب الحافظ ابن عساكر : [ ذم من لا يعمل بعمله ] وكتاب ابن القيم :[ مفتاح دار السعادة ] وغيرهم رحمهم الله رحمةواسعة .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 02:21 PM
هيا الربيعي هيا الربيعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 14
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثانية )
س 1/ دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة ؟
من الكتاب :قال تعالى : "((وقل ربى زدنى علماً))
وقال سبحانه :"((قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون",وقوله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"((
من السنة: عن أبى هريرة رضى الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاًإلى الجنة)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
س 2/ ماهي أنواع العلوم الشرعية ؟
قسم ابن القيم أنواع العلوم الشرعية إلى ثلاثة أقسام :
أولا: علم العقيدة ,ويدور حول معرفة الأسماء والصفات ,و أبواب الإيمان .
ثانيا: علم الفقه بالدين ،لمعرفة الأمر والنهي ,والحلال والحرام.
ثالثا:علم الجزاء, جزاء العبد على أفعاله في الدنيا والآخرة .

ويوجد وجه اخر قسم فيه العلماء العلوم الشرعية الى نوعين :-
* علم ظاهر: وهى مسائل الحلال والحرام والجزاء وما يتفقه فيه العلماء وطلاب العلم
* علم باطن : وهو مايكون فى قلب طالب العلم من اليقين وخشية الله وأخلاصه له عز وجل وتعظيم شأنه سبحانه وتعالى
س 3/ ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

) كتاب (فضل علم السلف على علم الخلف) لابن رجب
كتاب (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة ) ابن القيم .

كتاب (اقتضاء العلم العمل) للخطيب البغدادي.
كتاب (أخلاق العلماء) للآجري.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:04 PM
الصورة الرمزية سمية بور
سمية بور سمية بور غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 86
افتراضي


المجموعة الثالثة :
ج1 : المنهج الصحيح في طلب العلم:
يجب على طالب العلم أن يملك وقتا كافيا وأن ينهم في العلم ويتدرج فيه ويسير على منهج علمي صحيح على عالم خبير .
كما انه يجب عليه أن يأخذ العلم من أ هله حيث يأخذ الفقه عن فقيه وعقيدة عن عقدي وهكذا والعلماء ياخذون العلم عن مصادره .

ج2: خمسة من أوجه بيان فضل العلم:
1- الأصل معرفة الهدى فبه يعرف العبد كيف ينجو من الشقاء في الدنيا والآ
خرة .
2- العلم أصل مل كل عبادة فبه يعبد الله على أكمل وجه .
3- العلم يجلب محبة الله و ذكره وكل ما ينتج عن ذلك من جزاء في الدنيا والآخرة .
4- بالعلم يعرف العبد ربه أسماءه وصفاته ويقربه من ربه أكثر .
5- وبالعلم يعرف مكائد الشيطان فينجو منها وبه ينجو من الفتن كذلك .

ج3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين هما :
1- أهل العلم الذين أمضو عمرهم في العلم وتعلم وتصنيف الكتب وهم الذين ذكرهم الله في كتابه بالأجر والفضل الكبير حيث قرنهم به في عدة مواضع في كتابه العظيم [ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط] وقوله يرفع : [ ولا يعرف تأويله إلا الله و والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ]
2- الصنف الثاني هم أهل الخشية والخشوع فلما عرفو الله وعرفو الحق وإن لم يتعلمو بلغو مرتبة العلم بخشوعهم وخشيتهم قال تعالى : [وهل يستوي الذبن يعلمون والذين لا يعلمون ]
فهم أهل الله وخاصته الذين سماهم الله المخبتين .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:34 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي مجلس المذاكرة الأول

المجموعة الثالثة

س1 - بين المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح في طلب العلم يتمحور في اربعة أمور هامة , ينبغي لطالب العلم استيعابها وإتقانها:
1- الإشراف العلمي: يحرص طالب العلم أن يظفر بشيخ من العلماء الثقات الذين أفنوا جل عمرهم في العلم وجلسوا بين يدي الشيوخ, فإذا عرف أصول ذلك العلم الذي يطلبه ,واجتاز فيه مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتقدمين ,عرف أبواب ذلك العلم. فحري به أن يحذر آفة التذبذب التي تؤدي إلى ضعف التكوين العلمي , بسبب تخبطه العشوائي لافتقاده المنهجية في التعلم.
2-التدرج: إن التدرج في المنهجية السوية الصحيحة لها الأثر البالغ في استفادة طالب العلم من تدارسه وحفظه لفنون العلم. فيأخذ العلم شيئا فشيئا على مر الايام و الليالي .فمن رام العلم جملة واحدة ذهب عنه جملة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق."
3-النهمة في التعلم: بالجد والمثابرة والمواصلة مع الصبر وبذل الوسع في الطلب والتحصيل مع المتابعة.
4- الوقت الكافي: أن يكون طالب العلم باذلا للعلم وقته ,فيحرص على اقتطاع وقت كافي للدراسة والمذاكرة.

س2- اذكر خمسة من اوجه بيان فضل العلم.
1- حب الله تعالى للعلم والعلماء , ومدحه لهم والثناء عليهم ورفع شانهم. وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
2- تحصيل العبد للعلم النافع سببا لكسبه أعز المعارف واعلاها و أعظمها شانا , فيتعرف على أسماء الله الحسنى وصفاته العلا وأثارها بالخلق والأمر وأحكامه.
3- أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف وتكريم له, و بإتقان التعلم يرتقي إلى الأعلى شأنا وقدرا, قال تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين آتوا العلم درجات."
4-من أفضل القربات إلى الله تعالى ,وهو من أجل الاسباب لحصول العبد على الأجور العظيمة والحسنات المتسلسلة التي لا تنقضي بإذن الله تعالى ,جراء تعليمه لغيره ودعائه للهدى على علم وبصيرة ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا."
5- ان العلم أصل كل عباده ,ولا تقبل العبادة بدون القيام بركنيها ( الإخلاص لله تعالى و متابعة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم), وهذا لا يدرك إلا بالتعلم.

س3- أهل العلم يسمون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال..
_ الفقهاء في الكتاب والسنة - تعلموا الأحكام والسنن وعقلوها وعلموها, فهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وتحصيله , وفقه مسائل الأحكام والعبادات.
_ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد قولا وعملا – فالخشية من أجل أعمال القلوب و أسماها وأحبها إلى الله تعالى,وهي قائمة على العلم قياما صحيحا ,فأصل الخشية والإنابة لا تكون إلا باليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته . فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الادلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم , وإن كانوا لا يقراون ولا يكتبون , بسبب ما وقر في قلوبهم من الخشية والإنابة على صراط الهدى والحق,فأنار الله بصيرتهم وافاض عليهم من فضله وبركاته فوفقهم إلى اليقين النافع الذي يصيب كبد الحق. و إلى حسن التفكر والتذكر والتفهم والتبصر,قال تعالى :"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " فجعلهم الله من أهل العلم .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 03:49 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة المجموعة الثانية من الاسئلة :
س1:دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
قال تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير*)
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن*الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم*رضا بما يصنع )

س 2: ماهي أنواع العلوم الشرعية .
العلوم الشرعية تنقسم إلى قسمين:
علوم خبرية اعتقادية.. وعلوم طلبية عملية.
الأول: كالعلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، والعلم بأركان الإيمان، والثواب والعقاب ونحو ذلك.
الثاني: كالعلم بأعمال القلوب والجوارح من الأحكام، من الأركان، والواجبات، والسنن، والمحرمات، والمكروهات، والمباحات.

يقول ابن قدامة - رحمه الله - في ( مختصر منهاج القاصدين )*العلوم الشرعية فكلها محمودة، وتنقسم إلى أصول، وفروع، ومقدمات ومتممات‏.‏*فالأصول‏:‏ كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإجماع الأمة وآثار الصحابة‏.‏*والفروع‏:‏ ما فهم من هذه الأصول من معان تنبهت لها العقول حتى فهم من اللفظ الملفوظ وغيره، كما فهم من قوله‏:‏ “لا يقضى القاضي وهو غضبان” أنه لا يقضى جائعاً‏.‏*والمقدمات‏:‏ هي التي تجرى مجرى الآلات، كعلم النحو واللغة، فإنهما آلة لعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم‏.‏*والمتممات‏:‏ كعلم القراءات، ومخارج الحروف، وكالعلم بأسماء رجال الحديث وعدالتهم وأحوالهم...الخ
فتعلم مثل هذة العلوم الشرعية امر محمود.

س3 : ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم .
1_الجامع لأخلاق الراوي والسامع للخطيب البغدادي .
2- جزء فيه شحذ الهمم إلى العلم ، محمد الشيباني .
3-الجوهر المكنون في شروح الكتب والمتون ، سيف الطلال الوقيت .
4-الدليل إلى المتون العلمية ، للشيخ عبد العزيز القاسم .
5-العلم فضله أسباب تحصيله آداب طلابه عبدالواحد المهيدب .‏

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 07:42 PM
الصورة الرمزية هيا الناصر
هيا الناصر هيا الناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 120
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
من الكتاب:
قال تعالى﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾
قال تعالى﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
قال تعالى ﴿قُلْ هَل ْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
من السنة :
1 / حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: الرسول الله صلى الله عليه وسلم :(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ).
2 / جاء عن النبي في فضل طلب العلم ما رواه عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :(ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)رواه مسلم.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

1/علم العقيدة وهو العلم بالله وأسمائه وصفاته.
2/علم الفقه والأمر والنهي .
3/ علم الجزاء
ويوجد تقسيم آخر للعلماء وهو :
علم ظاهر : وهو علو الجزاء والأمر والنهي والعقيدة
علم باطن : وهو ما قام القلب عليه من اليقين والخشية وغيرها.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
هناك علماء أفردوا أبواباً في كتبهم عن توضيح طلب العلم مثل :
البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم..
وهناك من ألف كتابا مستقلا مثل :
1 / اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
2 / مفتاح دار السعادة لابن القيم
3 / جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
4 / أخلاق العلماء للآجري
5 / فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 08:11 PM
زينب أحمد سيد عبد الصمد زينب أحمد سيد عبد الصمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
وقد تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله،
من الكتاب
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الله تعالى الرفع لنفسه وخصصه للذين آمنوا وأوتوا العلم
تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛
بل لم يأمر الله بطلب الزيادة في شئ الا العلم فقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}،
الدليل من السنة
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) رواه مسلم.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
انواع العلوم الشرعية ثلاثة :
1- علم العقيدة. ومداره على معرفة الأسماء والصفات ومسائل الإيمان.
2- علم الفقه ومداره على الأمر والنهي والمستحب والمكروه.
3- علم الجزاء وهو معرفة جزاء اعماله في الدنيا والآخرة
هذا التقسبم من وجه ومن وجه اخر قسم بعصهم العلم على قسمين طاهر وباطن
العام الظاهر هو ما يعتني بأمور الفقه والجزاء
وعلم باطن وهو الخشية والانابة
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟


وقد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فوابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 جمادى الأولى 1437هـ/25-02-2016م, 10:08 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

س1)ماحكم طلب العلم؟طلب العلم منه ماهو فرض عين، ومنه ماهو فرض كفاية، وفرض العين في العلوم الشرعية وهو الذي لايسع العبد جهله في صلاته وصيامه ونحو ذلك بمعنى تتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
وفرض الكفاية هو مازاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية، قال تعالى:(فلولا نَفَر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).
----------
س2)بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم؟
لقد اعتنى سلفنا الصالح بطلب العلم فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه وصبروا على ماأصابهم حتى رفع الله ذكرهم، وقال مطرف بن عبدالله الشخير:(فضل العلم أحب إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع) وقال سفيان الثوري:(ماأعلم عملاً أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا) فنحن اليوم ورثنا من العلم الذي تعبوا من أجله الشيء الكثير في الفقه، والحديث، والأخلاق، وعلم الرجال وغيرها.
ونقل النووي في المجموع بإتفاق السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من الإشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك.
----------
س3)اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبيّن خطر الإشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز؟
العلم الذي لاينفع نوعين:
1-العلوم الضارة.
2-عدم الإنتفاع بالعلوم النافعة لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
فمن أمثلة العلوم الضارة: السحر، والكهانة، وعلم الكلام، والفلسفة ونحو ذلك ، ففيها انتهاك لحرمات الله واعتداء على شرع الله والقول على الله بغير علم.
وخطر الإنشغال بها يصد عن طاعة الله، أو يزيّن معصية الله، أو تحسين القبيح، أو تقبيح الحسن مما جاءت به الشريعة والإفتتان لمن يقرأ هذه العلوم ، عافانا الله وإياكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir