دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 11:49 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير الحزب 59

مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ب: المراد بانكدار النجوم.
3. بيّن ما يلي:

أ: خطر الذنوب والمعاصي.
ب: حسن عاقبة الصبر.

المجموعة الثانية:

1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
ب: المراد بتسجير البحار.
3. بيّن ما يلي:

أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

المجموعة الثالثة:

2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بتزويج النفوس.
ب: المراد بعليّين.

3. بيّن ما يلي:

أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.


المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:

أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.
ب: المراد بتكوير الشمس.
3. بيّن ما يلي:

أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 03:30 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجلس العاشر/ المجموعة الأولى

الفوائد السلوكية:
1.أن يبقى المسلم دائما مُشفقٌ من غضب الله، وألّا يغتر بكرم الله فإنَّ أخذه شديد ؛ (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).
2. شكر الله تعالى على نعمه ظاهرة وباطنة ؛ (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (¤) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)َ
3.الإيمان والتصديق الجازم بأنَّ الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه لعباده ،وأن يوم الحساب قريب.
4.الاستشعار دائما بوجود الملائكة الحفظة الذي يكتبون ما نفعل ونقول وإجلالهم فلا نقول ولا نفعل إلا ما نحب أن نراه في صحيفتنا لننال رضى الله سبحانه ؛ (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (¤) كِرَامًا كَاتِبِينَ (¤) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (¤)).
5.الالتزام بالمظهر الإسلامي والحشمة وعدم التعري ما دام أنَّ الملائكة الحفظه ملازمين لنا إلا عند ثلاث حالات: الغائط، والجنابة، والغسل.
-------
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ورد في المراد بقوله تعالى: «الخُنَس الجوارِ الكُنَّس» ثلاثة أقوال، هي:
1.هي النجوم تَخنسُ بالنهار وتظهر بالليل، وهو قول علي، وابن عباس، ومجاهد، والحسن، وقتادة، والسَّدي، وغيرهم، ذكره ابن كثير والأشقر.
2.هي النجوم الدّراري التي تستقبل المشرق، وهي النجوم السبعة السيّارة: الشمس، والقمر، والزُهرة، والمشتري، والمريخ، زُحل، وعطارد وهذه السبعةُ لها سيران:
-سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
- وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فأقسمَ اللهُ بهَا في حالِ خنوسِهَا أي: تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ كنوسها
أي: استتارهَا بالنهارِ، ويحتملُ أنَّ المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا). وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير ، والسعدي، والأشقر.
3.بقر الوحش، وهو قول عبد الله بن عمر، وابن عباس، وكذا قال سعيدٌ، ومجاهد، والضحاك، وجابر بن زيد، ذكره ابن كثير.
•المراد بقوله تعالى: «الجوارِ»:
-تجري في أفلاكها، قال به الأشقر.

* توقفَ ابن جريرٍ في المراد بقوله: «الخُنَسِ الجوارِ الكُنَس) ؛ هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتملُ أن يكون الجميع مرادا.


ب: المراد بانكدار النجوم.
•انتثرت، وتغيرت، وتساقطت من أفلاكها، وانقضت، وطُمِس نورها، وأصل الانكدار الانصباب،وقال ابن كثير: انكدرت في جنهم، وهذا خلاصة قول ابن كثير، والسعدي، والأشقر ، ولا خلاف في هذه الأقوال ولا تناقص ؛ فإنْ ما انتثرت النجوم فإنها تتغير لا محالة، وإنَّ تغيرها يدعو إلى تساقطها ، وإنَّ سقوطها في جنهم، وفي ذوات هذه الانكدارات فإنَّ نورها يذهب.

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
يقول صلى الله عليه وسلم: إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
وكما قال صلى الله عليه وسلم: كلُّ بني آدم خطّاء وخيرُ الخطّائينَ التوابون.
وما من بلاءٍ ينزل على العبد إلا بسبب ذنوبه ومعاصيه ؛ كما ورد في كتاب الله: «وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم». فالذنبُ يجر الذنبَ عقوبةً، وينزل بالبلايا ويحلل سخطَ الله على أهل المعاصي والذنوب ، حتى يكون الطمس على القلب «بل رانَ على قلوبهم» وهذا كله من خطر الذنوب والمعاصي غير أنها حاجبةٌ على العبد من ربه يوم القيامة وأنها جالبةٌ لشقاءه في الدنيا والآخرة كما قال تعالى «ومن أعرض عن ذكري فإنه له معيشةً ضنكا ونحشرهُ يومَ القيامةِ أعمى» ؛ ذلك هو الخسرانُ المبين!

ب: حسن عاقبة الصبر.
ففي الحديث عن حسنِ عاقبة الصبر ، واللهِ لو لم نأتِ إلا بما قاله الله في كتابه عن عاقبته _أي الصبر_ لكفى ؛ قال الله: «إنما يُوفى الصابرونَ أجرهم بغير حساب»
فإنَّ من صَبرَ ظفر وإنَّ الصبر على درجات وفي منازل، وإن لأعلاهُ صبرٌ مع القدرة على أخذ الحق ولكنه يصبر بحلمه وفي هذا قال الله: «ولمن صبرَ وغفر إنَّ ذلك لمن عزم الأمور» وفي الصبر منازلٌ للموحدين ؛ اللذين أبوا أن يقولوا: إلا ربنا الله، وإنَّ الصبر لَعزيز يأبى إلا أن يكون في قلوب الموحدين المطمئنين بقضاء الله وقدره، فالصابرون هم المهتدون كما بيَّن الله ذلك في سورة البقرة وهذه أولى عاقبته العاجلة ومن اهتدى فقد رضي الله عنه ومن رضيَ الله عنه فقد أحبَّه وإنَّ من أحبه الله حببه في خلقه والملائكة المقربين ، وأي جزاء أعظم من دخول الصابرين الجنة بغير حساب «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».
ومن حسنِ عاقبة الصبر نصرُ الله وهذه سنةُ الله في الناس وقد قال الله: «إنا لننصرُ رسلنا واللذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد¤ يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنةُ ولهم سوء الدار» وقد قال الله: «ونريد أن نمنَّ على اللذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم الأئمةَ ونجعلهم الوارثين.
وإن العبرةَ في عموم الدلالة لا بسببِ النزول.^^


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 03:33 PM
سندس علاونه سندس علاونه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي المجلس العاشر/ المجموعة الأولى

الفوائد السلوكية:
1.أن يبقى المسلم دائما مُشفقٌ من غضب الله، وألّا يغتر بكرم الله فإنَّ أخذه شديد ؛ (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ).
2. شكر الله تعالى على نعمه ظاهرة وباطنة ؛ (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (¤) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)َ
3.الإيمان والتصديق الجازم بأن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه لعباده ،وأن يوم الحساب قريب.
4.الاستشعار دائما بوجود الملائكة الحفظة الذي يكتبون ما نفعل ونقول وإجلالهم فلا نقول ولا نفعل إلا ما نحب أن نراه في صحيفتنا لننال رضى الله سبحانه ؛ (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (¤) كِرَامًا كَاتِبِينَ (¤) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (¤)).
5.الالتزام بالمظهر الإسلامي والحشمة وعدم التعري ما دام أنَّ الملائكة الحفظه ملازمين لنا إلا عند ثلاث حالات: الغائط، والجنابة، والغسل.
-------
المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ورد في المراد بقوله تعالى: «الخُنَس الجوارِ الكُنَّس» ثلاثة أقوال، هي:
1.هي النجوم تَخنسُ بالنهار وتظهر بالليل، وهو قول علي، وابن عباس، ومجاهد، والحسن، وقتادة، والسَّدي، وغيرهم، ذكره ابن كثير والأشقر.
2.هي النجوم الدّراري التي تستقبل المشرق، وهي النجوم السبعة السيّارة: الشمس، والقمر، والزُهرة، والمشتري، والمريخ، زُحل، وعطارد وهذه السبعةُ لها سيران:
-سيرٌ إلى جهةِ المغربِ معَ باقي الكواكبِ والأفلاكِ.
- وسيرٌ معاكسٌ لهذَا منْ جهةِ المشرقِ تختصُّ بهِ هذهِ السبعةُ دونَ غيرهَا.
فأقسمَ اللهُ بهَا في حالِ خنوسِهَا أي: تأخرِهَا، وفي حالِ جريانِهَا، وفي حالِ كنوسها
أي: استتارهَا بالنهارِ، ويحتملُ أنَّ المرادَ بها جميعُ النجومِ الكواكبُ السيارةُ وغيرهَا). وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير ، والسعدي، والأشقر.
3.بقر الوحش، وهو قول عبد الله بن عمر، وابن عباس، وكذا قال سعيدٌ، ومجاهد، والضحاك، وجابر بن زيد، ذكره ابن كثير.
•المراد بقوله تعالى: «الجوارِ»:
-تجري في أفلاكها، قال به الأشقر.

* توقفَ ابن جريرٍ في المراد بقوله: «الخُنَسِ الجوارِ الكُنَس) ؛ هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتملُ أن يكون الجميع مرادا.


ب: المراد بانكدار النجوم.
•انتثرت، وتغيرت، وتساقطت من أفلاكها، وانقضت، وطُمِس نورها، وأصل الانكدار الانصباب،وقال ابن كثير: انكدرت في جنهم، وهذا خلاصة قول ابن كثير، والسعدي، والأشقر ، ولا خلاف في هذه الأقوال ولا تناقص ؛ فإنْ ما انتثرت النجوم فإنها تتغير لا محالة، وإنَّ تغيرها يدعو إلى تساقطها ، وإنَّ سقوطها في جنهم، وفي ذوات هذه الانكدارات فإنَّ نورها يذهب.

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
يقول صلى الله عليه وسلم: إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
وكما قال صلى الله عليه وسلم: كلُّ بني آدم خطّاء وخيرُ الخطّائينَ التوابون.
وما من بلاءٍ ينزل على العبد إلا بسبب ذنوبه ومعاصيه ؛ كما ورد في كتاب الله: «وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم». فالذنبُ يجر الذنبَ عقوبةً، وينزل بالبلايا ويحلل سخطَ الله على أهل المعاصي والذنوب ، حتى يكون الطمس على القلب «بل رانَ على قلوبهم» وهذا كله من خطر الذنوب والمعاصي غير أنها حاجبةٌ على العبد من ربه يوم القيامة وأنها جالبةٌ لشقاءه في الدنيا والآخرة كما قال تعالى «ومن أعرض عن ذكري فإنه له معيشةً ضنكا ونحشرهُ يومَ القيامةِ أعمى» ؛ ذلك هو الخسرانُ المبين!

ب: حسن عاقبة الصبر.
ففي الحديث عن حسنِ عاقبة الصبر ، واللهِ لو لم نأتِ إلا بما قاله الله في كتابه عن عاقبته _أي الصبر_ لكفى ؛ قال الله: «إنما يُوفى الصابرونَ أجرهم بغير حساب»
فإنَّ من صَبرَ ظفر وإنَّ الصبر على درجات وفي منازل، وإن لأعلاهُ صبرٌ مع القدرة على أخذ الحق ولكنه يصبر بحلمه وفي هذا قال الله: «ولمن صبرَ وغفر إنَّ ذلك لمن عزم الأمور» وفي الصبر منازلٌ للموحدين ؛ اللذين أبوا أن يقولوا: إلا ربنا الله، وإنَّ الصبر لَعزيز يأبى إلا أن يكون في قلوب الموحدين المطمئنين بقضاء الله وقدره، فالصابرون هم المهتدون كما بيَّن الله ذلك في سورة البقرة وهذه أولى عاقبته العاجلة ومن اهتدى فقد رضي الله عنه ومن رضيَ الله عنه فقد أحبَّه وإنَّ من أحبه الله حببه في خلقه والملائكة المقربين ، وأي جزاء أعظم من دخول الصابرين الجنة بغير حساب «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».
ومن حسنِ عاقبة الصبر نصرُ الله وهذه سنةُ الله في الناس وقد قال الله: «إنا لننصرُ رسلنا واللذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد¤ يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنةُ ولهم سوء الدار» وقد قال الله: «ونريد أن نمنَّ على اللذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم الأئمةَ ونجعلهم الوارثين.
وإن العبرةَ في عموم الدلالة لا بسببِ النزول^^

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 06:54 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

  • مقابلة إحسان الله و ستره و عفوه علينا بالاحسان في العبادة و التوبة و الرجوع إليه لا بتمادي في العصيان {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
  • عبادة الله على العلم و معرفة و الحرص على معرفة الله حق المعرفة و ذالك بتعلم العلم الشرعي مثل القرآن و السنة {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
  • مخافة الله و الحذر من عقابه و الاعتبار من الأمم السابقة كيف أخذها الله أخذ عزيز مقتدر عندما تمادوا في العصيان {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
  • التفكر في عظمة قدرة الله و ذلك بنظر المرء إلى نفسه كيف خلقه الله في أحسن صورة و اعتدال المنظر الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
  • الاكثار و المداومة على الاستغفار و خاصة أول النهار و أخره وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما من حافظين يرفعان إلى اللّه عزّ وجلّ ما حفظا في يومٍ فيرى في أوّل الصّحيفة وفي آخرها استغفاراً إلاّ قال اللّه تعالى
: قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصّحيفة)). ثمّ قال: تفرّد به تمّام بن نجيحٍ، وهو صالح الحديث.

المجموعة الرابعة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.
أورد ابن كثير في المراد بالعشار اقولا عن السلف
ورد في المراد بالعشار أربعة أقوال
القول الأول: الإبل و هو قول عكرمة و مجاهد و الضحاك و الربيع بن الخثيم و أبي بن كعب و الإمام أبو عبد الله القرطبي ، كما ذكره ابن كثير ذكره السعدي و الأشقر
والمقصود أنّ العشار من الإبل وهي خيارها، والحوامل منها التي قد وصلت في حملها إلى الشّهر العاشر،النوق التي تتبعها أولادها، و هي حين ذاك أنفس أموال العرب
القول الثاني : السحاب و هو قول الأمام أبو عبدالله القرطبي ذكره ابن كثير.
لانها تعطل عن المسير بين السماء و الأرض لخراب الدنيا

القول الثالث :الأرض التي تعشر و هو قول الإمام أبو عبدالله القرطبي ذكره ابن كثير.

القول الرابع : الديار التي كانت تسكن و هو قول الإمام أبو عبدالله القرطبي ذكره ابن كثير
لأنها تعطلت لذهاب أهلها

و رجح الإمام أبو عبدالله القرطبي القول الأول و هو الإبل و عزاه إلى أكثر الناس
و أكد القرشي في تفسيره أن المراد بالعشار هو الإبل بقوله بل لا يعرف عن الأئمة و السلف سواه وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير في تفسيره



أ:الأقوال الواردة في معنى تعطيليها
القول الأول:أهملها أهلها و هو قول أبي بن كعب و الضحاك كما ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثاني : تركت و سيبت و هو قول مجاهد كما ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الثالث : لم تحلب و لم تصر، تخلى منها أربابها و هو قول الربيع بن الخثيم ، ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الرابع : تركت لا راعي لها ، و هو قول أخر للضحاك، ذكره ابن كثير في تفسيره
القول الخامس :تركت هملا بلا راع كما ذكره الاشقر في تفسيره

و معنى هذه الاقوال كلها متقارب و متشابه
أي انشغال الناس و إهمالهم لأنفس أموالهم التي كانوا منشغلين بها في الحياة الدنيا لما يرونه من هول يوم القيامة.



ب: المراد بتكوير الشمس.
الاقوال الواردة بالمراد بتكوير الشمس

القول الأول : أظلمت و هو قول علي بن أبي طلحة، ذكره ابن كثير .

القول الثاني : ذهبت و هو قول العوفي، ذكره ابن كثير .
القول الثالث :اضمحلت و ذهبت و هو قول الضحاك، ذكره ابن كثير.
القول الرابع : ذهب ضوؤها و هو قول قتادة ، ذكره ابن كثير.
القول الخامس :غورت و هو قول سعيد بن جبير ، ذكره ابن كثير.
القول السادس : رمي بها و هو قول الربيع بن خثيم، ذكره ابن كثير.
القول السابع :ألقيت و هو قول أبو صالح ، ذكره ابن كثير.
القول الثامن : نكست و هو قول أخر ل أبو صالح ، ذكره ابن كثير.
القول التاسع :تقع في الأرض و هو قول زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير.
القول العاشر : جمع بعضها إلى بعض ثم لفت فرمي بها ثم ذهب ضوؤها ، و هو قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير.
القول الحادي عشر: يكور الله الشمس في البحر ، و هو قول ابن أبي حاتم و عامر الشعبي ،ذكره ابن كثير.
استدل به ابن ابي حاتم عن ابن عباس
: {إذا الشّمس كوّرت}. قال: يكوّر اللّه الشّمس والقمر والنّجوم يوم القيامة في البحر، ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً.

القول الثاني عشر: كورت في جهنم ،
و هو قول ابن ابي حاتم ، ذكره ابن كثير .
استدل به ابن ابي حاتم عن يزيد بن أبي مريم
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال في قول اللّه: {إذا الشّمس كوّرت}. قال: ((كوّرت في جهنّم)).
القول الثالث عشر :الشمس و القمر ثوران في النار ، و هو قول الحافظ أبو يعلى و رواه البزار ، ذكره ابن كثير
استدل به الحافظ أبو يعلى عن
أنسٌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:((الشّمس والقمر ثوران عقيران في النّار)). هذا حديث ضعيف
استدل به البزار عن
أبو هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ الشّمس والقمر ثوران في النّار يوم القيامة)): فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدّثك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وتقول - أحسبه قال-: وما ذنبهما؟! ثمّ قال: لا يروى عن أبي هريرة إلاّ من هذا الوجه، ولم يرو عبد اللّه الدّاناج عن أبي سلمة سوى هذا الحديث
القول االرابع عشر : تجمع و تلف ، ذكره السعدي.
القول الخامس عشر : كورت مثل شكل الكرة ، تلف فتُجمع فيرمى بها، ذكره الأشقر .

بعض الأقوال متقاربة و بعضها متباين
فالاقوال (1،2،3،4،5،6،7،8،9،10،14،15) متقاربة و دلت على أن الشمس تجمع و تكور و ترمى و يضمحل و يذهب ضؤوها.
أما الأقوال )11،12،13) متباينة
إذا يمكن اختصارها إلى أربعة أقوال :

القول الأول :جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها ، وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة وعلي بن أبي طلحة وسعيد بن جبير
والضحاك والعوفي والربيع بين خثيم وأبي صالح وزيد ابن أسلم، وابن جرير ذكرها ابن كثير في تفسيره.وكذالك ذكره السعدي و الاشقر في تفسريهما .
القول الثاني:يكور الله الشمس في البحر ، و هو قول ابن أبي حاتم و عامر الشعبي ،ذكره ابن كثير.
استدل به ابن ابي حاتم عن ابن عباس
: {إذا الشّمس كوّرت}. قال: يكوّر اللّه الشّمس والقمر والنّجوم يوم القيامة في البحر، ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً.
القول الثالث:كورت في جهنم ، و هو قول ابن أبي حاتم ، ذكره ابن كثير
استدل به ابن ابي حاتم عن يزيد بن أبي مريم
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال في قول اللّه: {إذا الشّمس كوّرت}. قال: ((كوّرت في جهنّم)).
القول الرابع :الشمس و القمر ثوران في النار ، و هو قول الحافظ أبو يعلى و رواه البزار ، ذكره ابن كثير
استدل به الحافظ أبو يعلى عن
أنسٌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الشّمس والقمر ثوران عقيران في النّار)). هذا حديث ضعيف
استدل به البزار عن
أبو هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ الشّمس والقمر ثوران في النّار يوم القيامة)): فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدّثك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وتقول - أحسبه قال-: وما ذنبهما؟! ثمّ قال: لا يروى عن أبي هريرة إلاّ من هذا الوجه، ولم يرو عبد اللّه الدّاناج عن أبي سلمة سوى هذا الحديث

رجح ابن جرير القول الاول جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها
و استدل بأن الصواب في أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، و هذا حاصل ما ذكره ابن كثير في تفسيره


. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
أعد الله لهم نعيم دائم لايوصف ، فهم على الأسرة متكئون ينظرون إلى ما تفضل عليهم ربهم من كرامات و خيرات و أعظمها النظر إلى وجه ربهم الكريم و أعلاهم فضلا ينظر إلى وجه ربه الكريم مرتين في اليوم، و بتوالي النعم و اللذة التي هم فيها تظهر و تبدوا على وجوههم أنهم من أهل النعمة و تكون ميزة لهم سيماهم على وجوههم من البهجة و السعادة الابدية . و شرابهم أطيب الشراب و مما يزيد لذته أنه مختوم بمسك يزيد من طيبه و ممزوج بالتسنيم و هو أشرف شراب أهل الجنة أعلاه، نسأل الله من فضله .
ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
و لو أن الكفار انشغلوا في إصلاح أنفسهم وعبادة خالقهم كما امرهم رسلهم بذلك و ابتعدوا عن الاستهزاء بالمسلمين و الانشغال بهم لكان خيرا لهم و لنجوا بأنفسهم من عذاب يوم القيامة .
من الأفضل أن يبادر المرء في إصلاح نفسه أولا بدلا من تتبع الأخرين و ارصاد أخطائهم و محاسبتهم عليها ، و هذا لا يمنع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لكن بالتي هي أحسن .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 09:43 PM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
افتراضي المجموعة الثانية

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

الفوائد السلوكية:
• شكر الله على حسن خلقه لنا، والشكر يكون بالعمل بمقتضى ما خُلقنا في هذه الصورة من أجله.
وجه الدلالة في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.

• الدعاء بيقين في كل أمر نسأل الله فيه، مع استحضار أنه إذا شاء قال كن فيكون.
وجه الدلالة في قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.

• محاسبة النفس واستحضار أن ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.
وجه الدلالة في قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ}.

• الحذر من ذنوب الخلوات التي تُدون لنا في صحائفنا، وعدم الاغترار بستر الله.
وجه الدلالة في قوله تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَامًا كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}.

• التفكر في آيات الله الكونية.
وجه الدلالة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ . الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ . فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}.
________________________________________

1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
المراد بسجّين في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}.

الأقوال الواردة:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما.
القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: بئر في جهنم، وهو قول روى ابن جرير فيه حديث منكر لا يصح، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: سجل أهل النار، ذكره الأشقر في تفسيره.
القول الخامس: مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير في تفسيره واختاره ليكون هو القول الصحيح.

عدد الأقوال:
خمسة أقوال.

إسناد الأقوال:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما.
القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: بئر في جهنم، وهو قول روى ابن جرير فيه حديث منكر لا يصح، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: سجل أهل النار، ذكره الأشقر في تفسيره.
القول الخامس: مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ذكره ابن كثير في تفسيره واختاره ليكون هو القول الصحيح.

الأدلة:
-في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة.
-قال تعالى: (ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ).
-قال تعالى: (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا).

الأقوال من حيث التقارب والتباين:
بعضها متقارب وبعضها متباين.

ويمكن جمعها في ثلاثة أقوال:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة، صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ذكرهم ابن كثير والأشقر والسعدي في تفاسيرهم.
القول الثاني: بئر في جهنم، وهو قول روى ابن جرير فيه حديث منكر لا يصح، ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: سجل أهل النار، ذكره الأشقر في تفسيره.

فلدينا في المسألة خمسة أقوال، تحت الأرض السّابعة، صخرةٌ تحت السّابعة خضراء، بئر في جهنم، سجل أهل النار، والقول أنه مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، وهو السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة هو القول الذي اختاره ابن كثير أنه الصحيح، وقال: (إنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة).
________________________________________

ب: المراد بتسجير البحار.
المراد بتسجير البحار في قوله تعالى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ}.

الأقوال الواردة:
القول الأول: أوقدت، قاله مجاهد والحسن بن مسلم، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يبست، قاله الحسن، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة، قاله الضحاك وقتادة، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: فجرت، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس: فتحت وسيرت، قاله السدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس: فاضت، قاله الربيع بن خثيم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع: يرسل اللّه عليها الريح الدبور فتسعرها، فتصير نارًا تأجج، قاله ابن عباس وغير واحد، وذكره ابن كثير في تفسيره.

عدد الأقوال الأولية:
سبعة أقوال.

إسناد الأقوال:
القول الأول: أوقدت، قاله مجاهد والحسن بن مسلم، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يبست، قاله الحسن، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة، قاله الضحاك وقتادة، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع: فجرت، قاله الضحاك، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الخامس: فتحت وسيرت، قاله السدي، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السادس: فاضت، قاله الربيع بن خثيم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول السابع: يرسل اللّه عليها الريح الدبور فتسعرها، فتصير نارًا تأجج، قاله ابن عباس وغير واحد، وذكره ابن كثير في تفسيره.

نوع الأقوال من حيث التقارب والتباين:
بعضها متقارب وبعضها متباين.

الأدلة:
ذكر ابن كثير في تفسيره:
-قال: قالت الجنّ: نحن نأتيكم بالخبر قال: فانطلقوا إلى البحر فإذا هو نارٌ تأجّج. قال: فبينما هم كذلك إذ تصدّعت الأرض صدعةً واحدةً إلى الأرض السّابعة السّفلى وإلى السّماء السّابعة العليا. قال: فبينما هم كذلك إذ جاءتهم الرّيح فأماتتهم.
رواه ابن جريرٍ وهذا لفظه، وابن أبي حاتمٍ ببعضه.
-قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، عن داود، عن سعيد بن المسيّب قال: قال عليٌّ رضي اللّه عنه لرجلٍ من اليهود: أين جهنّم؟ قال: البحر. فقال: ما أراه إلاّ صادقًا.
-في سنن أبي داود، حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يركب البحر إلاّ حاجٌّ أو معتمرٌ أو غازٍ؛ فإنّ تحت البحر ناراً، وتحت النّار بحرًا)).

ويمكن الجمع بين الأقوال على ثلاثة أقوال نهائية:
القول الأول: أوقدت، ويرسل اللّه عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير نارًا تأجج، وهذا قول مجاهد والحسن بن مسلم وابن عباس، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.
القول الثاني: يبست، وغاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة، قاله الحسن والضحاك وقتادة، وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثالث: فجرت، وفتحت وسيرت، وفاضت، قاله الضحاك والسدي و الربيع بن خثيم، وذكره ابن كثير في تفسيره.
________________________________________

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
فقد أرسل الله عز وجل القرآن مع رسول كريم وهو جبريل عليه السلام، وهو ملك عظيم مُقرب من الله عز وجل، وهذا من حفظ الله للقرآن، وأرسله بالقرآن ليُخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فيُبلغ الرسالة، فكما اصطفى الله جبريل من بين الملائكة، فقد اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من بين البشر أجمعين، وأهل مكة الذي بُعث فيهم يعلمون أنه من أعقل الناس وأكملهم، ولم يبخل ولم يتهاون في تبليغ القرآن الكريم كاملا تاما بغير نقصان، وقد عزل الشياطين عن سماعه، فلا يقدرون على حمله ولا ينبغي لهم، ولو استرقوا السمع لرجموا بالشهب ولم يسمعوا الوحي.

وقد استُدل على هذا من القرآن على أن الله حفظه بعنايته في قوله تعالى:
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ . ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ . مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ . وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ}.
وقوله تعالى:
{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ . وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}.
________________________________________

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

القراءات في قوله تعالى:
{وإذا الموءودة سئلت . بأيّ ذنبٍ قتلت}.
والموءودة أي الطفلة التي كانت تُدفن في الجاهلية حية لكراهيتهم للبنات وظنهم أنها عار لهم.


والآية على قراءتين:
القراءة الأولى:
{وإذا الموءودة سُئلت . بأيّ ذنبٍ قتلت}
وهي قراءة الجمهور.
والمعنى: أي أن الموءودة تُسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتُظلم، وهذا على سيبل الوعيد للظالم وتهديدا له.


القراءة الثانية:
{وإذا الموءودة سألت . بأيّ ذنبٍ قتلت}
وقد قال بها علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
بمعنى: أي أن الموءودة تسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتُظلم، مظالبة بحقها ودمها من ظالمها وقاتلها.

وليس ثم تناقض فكلتاهما فيهما وعيد للوائد بالعذاب يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 11:19 PM
تسنيم البغدادي تسنيم البغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 63
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1) الخوف من الله جل جلاله، ومن تهديده الموجه لمن ضلَّ سبيله، ولمن قابل كَرَمَه بالذنوب والمعاصي. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)).
2) حمد الله وشكره، الذي خلقنا في أحسن صورة وأجمل هيئة. قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)).
3) كَفِ النفس البشرية عن ارتكاب المعاصي، والابتعاد عن المحرمات؛ استجابةً لوعظ الله تعالى في آياته الكريمة. قال تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)).
4) استشعار مراقبة الله تعالى في كل وقت، وتسخيره للملائكة الحفظة التي تكتب جميع أعمال الانسان من أقوال وأفعال. قال تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)).
5) مقابلة الملائكة الحفظة بالأعمال الصالحة وتجنب الأفعال غير اللائقة، احتراماً وتكريماً لهم. قال تعالى: (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)).


2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالعشار، ومعنى تعطيلها.

ورد في المراد بالعشار أربعة أقوال:
القول الأول: الٳبل؛ النوق الحوامل، التي وصلت الى الشهر العاشر، وهي أنفس ما يملكه العرب، وأثمنه. وهو قول عكرمة ومجاهد. رجحه القرطبي. ذكره ابن كثير. وهو ما قاله السعدي والأشقر.
القول الثاني: يوم القيامة. ذكره القرطبي في كتابه التذكرة. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: السحاب. ذكره القرطبي. ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الديار التي كانت تُسكن. ذكره القرطبي. ذكره ابن كثير.

ومعنى عطلت: أي تُركت وأُهملت. وهو قول مجاهد، وأبيّ بن كعب، والضّحاك، والربيع بن خثيم. ذكره ابن كثير. وهو حاصل قول السعدي والأشقر.

ب: المراد بتكوير الشمس.
أورد ابن كثير بالمراد بتكوير الشمس أقولاً عن السلف:
القول الأول: أظلمت وذهب ضوؤها. وهو قول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، والعوفي، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وهو حاصل ما قاله ابن جرير.
القول الثاني: غوّرت. وهو قول سعيد بن جبير.
القول الثالث: رمي بها وأُلقيت. قاله الربيع بن خثيم، وأبو صالح، وابن جرير.
قال ابن جريرٍ: "والصّواب من القول عندنا في ذلك أنّ التّكوير: جمع الشّيء بعضه على بعضٍ، ومنه تكوير العمامة وهو لفّها على الرّأس، وكتكوير الكارة، وهي: جمع الثّياب بعضها إلى بعضٍ، فمعنى قوله: {كوّرت}: جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤها".

وقال ابن أبي حاتم عن ابن عباس: "{إذا الشّمس كوّرت}. قال: يكوّر اللّه الشّمس والقمر والنّجوم يوم القيامة في البحر، ويبعث اللّه ريحاً دبوراً فتضرمها ناراً". وكذا قال عامرٌ الشّعبيّ.

ثمّ قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي،عن ابن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال في قول اللّه: {إذا الشّمس كوّرت}. قال: ((كوّرت في جهنّم)).

وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده: حدّثنا موسى بن محمّد بن حيّان، عن أنسٌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الشّمس والقمر ثوران عقيران في النّار)). وهذا حديثٌ ضعيفٌ.

وقال البخاريّ: حدّثنا مسدّدٌ،عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((الشّمس والقمر يكوّران يوم القيامة)). انفرد به البخاريّ، وهذا لفظه.

حدّثنا إبراهيم بن زيادٍ البغداديّ، عن عبد اللّه الدّاناج قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرّحمن بن خالد بن عبد اللّه القسريّ في هذا المسجد مسجد الكوفة، وجاء الحسن فجلس إليه فحدّث قال: حدّثنا أبو هريرة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ الشّمس والقمر ثوران في النّار يوم القيامة)): فقال الحسن: وما ذنبهما؟ فقال: أحدّثك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وتقول - أحسبه قال-: وما ذنبهما؟! ثمّ قال: لا يروى عن أبي هريرة إلاّ من هذا الوجه، ولم يرو عبد اللّه الدّاناج عن أبي سلمة سوى هذا الحديث.

وخلاصة هذه الأقوال أن المراد بتكوير الشمس هو لفها وتكويرها، ورميها، والذهاب بضوئها. ذكره ابن كثير. وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.

وعد الله سبحانه وتعالى عباده المخلصين بجنات ونعيم. كما قال: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)).
يجلسون على سررهم المزينة، وينظرون الى ما أعد الله لهم من نعم ورغد وملذات. ومن أعظم نعمه التي يمن على المؤمنين بها؛ هي النظر الى وجهه الكريم. قال جل جلاله: (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)).
وفي حديث ابن عمر: (إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين).
ويظهر على وجوههم السعادة والسرور والبهجة، لتمتعهم بالجنة العظيمة. قال تعالى: (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24)).
يسقون من الرحيق؛ وهو خمر الجنة،وهو من أشهى الأشربة، وأطيبها. ويكون مختوم؛ يمنع ان يمسه أحد الا الأبرار الأتقياء، وآخره مسك.
كما قال سبحانه وتعالى: (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25)خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26)).
ومزاج هذا الرحيق من تسنيم، وهو شراب أشرف أهل الجنة، وأتقاهم. قال عز وجل: (وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27)عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28)).

ب: ما يفيده قوله تعالى: {وما أرسلوا عليهم حافظين}.
ان الله تعالى لم يجعل الكفار مراقبين على المسلمين، ومتابعين لأعمالهم وأقوالهم.
وكان الطغاة يستهزئون بالمؤمنين، ويتهمونهم بالضلال .
كما قال تعالى: {اخسؤوا فيها ولا تكلّمون إنّه كان فريقٌ من عبادي يقولون ربّنا آمنّا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الرّاحمين فاتّخذتموهم سخريًّا حتّى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إنّي جزيتهم اليوم بما صبروا أنّهم هم الفائزون}.
ويوم القيامة سيجزون بما كانوا يكذبون ويكفرون، بعذاب شديد وعظيم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 02:22 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

إجابة السؤال الأول:

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)

- دوام اليقظة وتذكر عظمة الله سبحانه ، واستحضار مراقبته وعلمه ، وشهود ذلك بقلبه في كل حال

- الحذر كل الحذر من الغفلة عن الله ونسيان ذكره والاغترار بحلمه وكرمه وإمهاله

- العلم عن الله سبحانه وتعالى وأسمائه وصفاته، فإن الجهل بالله من أسباب اغترار العبد ، كما قال ابن عمر عندما قرأ هذه الآية (يا أيها الإنسان ما غرك بربك) قال : غرّه والله جهله .

ولهذا ذكّرهم الله باسمه الكريم في نهاية الآية ، لأنه من عرف ربه الكريم ، علم أنه لا ينبغي أن يُقابل بالجحود والعصيان وسيء الأعمال ، وكلما ازدادت معرفة العبد بالله وأسمائه وصفاته ازداد قلبه تعظيمًا وإجلالا، وعظمت اليقظة في قلبه .


(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)

- تذكر نعمة الله على عبده ، أن خلقه من نطفة من ماء مهين، بعد أن لم يكن شيئًا مذكورًا ، فسواه في أحسن خلقة وأجمل هيئة وأعدل صورة وأتمها ، ولو شاء لخلقه في هيئة منكرة ، أو في صورة أيٍّ من الحيوانات .
فإن تذكر ذلك ينبغي أن يورث العبد تعظيما لله تعالى ، وانكسارًا وخضوعًا له ، وتركًا للغرور، ويورثه كذلك شكرًا لله على نعمته، واستخدامها في رضاه تعالى وفيما خُلقت لأجله

(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)

- الإيمان بيوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامة واستقرار ذلك في القلب ، فإن غياب هذه الحقيقة أو نسيانها أو التكذيب بها ، هو ما يحمل على مواجهة الكريم سبحانه وتعالى ومقابلته بالمعاصي ، والاغترار بكرمه وإمهاله

(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)

- استشعار مراقبة الله تعالى ، وأنه جعل علينا ملائكة كاتبين، يكتبون كل ما يقوله العبد ويفعله من خير وشر ، ويحفظونه لا يفوتهم منه شيء ، كما قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، واستشعار العبد لذلك يجعله دائم الحياء من الله ثم من الملائكة الكرام الكاتبين ، ويجعله دائم المراقبة والمحاسبة لنفسه، يسارع بالاستغفار والتوبة

- وصف الله هؤلاء الملائكة الكاتبين بأنهم كرام، فينبغي على العبد أن يكرمهم ويحترمهم ويستحي منهم ، فيبتعد عن المعاصي والأفعال السيئة ، ويبتعد عن العري ، ويحرص على الستر ما أمكنه ، ودليل ذلك :
عن مجاهدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).




إجابة السؤال الثاني:

المجموعة الأولى:

٢-

أ:
المراد بالخنس ، الجوار الكنس من قوله تعالى(فلا أقسم بالخنس*الجوار الكنس)


ورد في المراد بها أقوالًا:

القول الأول: أنها النجوم ، وهو قول علي وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم .
وقال علي رضي الله عنه : هي النجوم تخنس بالنهار ، وتظهر بالليل ، أو تكنس بالليل .

ذكر هذه الأقوال عنهم ابن كثير.

القول الثاني:هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق,وهو قول بكر بن عبد الله , ذكره ابن كثير.

وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.

القول الثالث : أنها البقر أو بقر الوحش حين يكنس إلى الظل , وهو حاصل كلام عبد الله وأبي ميسرة وابن عباس وسعيد بن جبير

القول الرابع : أنها الظباء , وهو قول العوفي عن ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك

وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً

القول الخامس: هي الكواكبُ التي تخنسُ أي : تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارةُ:(الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) , وهو قول السعدي

القول السادس : هيَ الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ:زُحَلُ،وَالْمُشْتَرِي،وَالمِرِّيخُ،وَالزُّهَرَةُ،وَعُطَارِدٌ , وهو قول الأشقر , وذكر أيضًا أن الخنس : الكواكب كلها لأنها تختفي نهارًا
.

ويمكن تلخيص هذه الأقوال كما يلي :

القول الأول : أنها النجوم , وهو حاصل ما ذكره علي وابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ ويمر بن عبد الله وغيرهم, وذكر هذه الأقوال عنهم ابن كثير

القول الثاني : أنها الظباء أو بقر الوحش , وهو حاصل ما ذكره عبد الله وأبي ميسرة وابن عباس وسعيد بن جبير
و العوفي عن ابن عباس وسعيد ومجاهد والضحاك وجابر بن يزيد , وذكر هذه الأقوال عنهم ابن كثير

القول الثالث: هي الكواكبُ التي تخنسُ أي : تتأخرُ عن سيرِ الكواكبِ المعتادِ إلى جهةِ المشرقِ، وهيَ النجومُ السبعةُ السيارةُ:(الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) , وهو قول السعدي

القول الرابع : هيَ الْكَوَاكِبُ: تَخْنِسُ بالنَّهارِ فَتَخْتَفِي تَحْتَ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَلا تُرَى، وَهِيَ: زُحَلُ،وَالْمُشْتَرِي،وَالمِرِّيخُ،وَالزُّهَرَةُ،وَعُطَارِدٌ , وهو قول الأشقر , وذكر أيضًا أن الخنس : الكواكب كلها لأنها تختفي نهارًا


ب:
المراد بانكدار النجوم في قوله تعالى (وإذا النجوم انكدرت) :

ورد في المراد بها أقوالًا :

١- القول الأول : تغيرت ، وهو قول علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،ذكره ابن كثير في تفسيره ، وذكر السعدي هذا المعنى أيضا

٢ -القول الثاني: تهافتت وتساقطت وتناثرت ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والاشقر

٣ - القول الثالث : طمس نورها ، ذكره الأشقر

وهذه الأقوال متقاربة في معناها، فيكون حاصلها أن النجوم يوم القيامة ، تتغير وينطمس نورها، وتتساقط من أفلاكها وتتناثر


٣-

بين ما يلي:

أ-خطر الذنوب والمعاصي:

قد يجهل كثير من الناس ما في الذنوب والمعاصي من خطر عظيم ، فيؤدي بهم ذلك إلى التهاون بها ، والإكثار منها .

إلا أن الله سبحانه قد بين لنا عظيم خطرها في الدنيا والآخرة ، فقال تعالى في سورة المطففين (كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ* ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)

(كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

من أعظم ما يبين معنى هذه الآية :
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ))
هنا تظهر خطورة الذنوب على قلب صاحبها ، فلا تزال الذنوب تعلو قلبه وتغطيه حتى يظلم ويسود ويموت، فلا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا ، ويظل محجوبًا عن الحق لا يراه أبدا ، على رغم قوته وظهوره وسطوعه ، إلا أن قلبه مغطى مطموس عليه ، نسأل الله السلامة .

وكما حجبتهم ذنوبهم في الدنيا عن الله وعن معرفة الحق، فإنها تحجبهم يوم القيامة عن النعيم الأعظم ، وهو النظر إلى وجه الله الكريم (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) وما أشدها من عقوبة وما أشده من حجاب !!

ثم إنهم مع هذا يدخلون النار ، يعذبون فيها ويهانون ، ملازمين لها لا يخرجون منها ...

ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)

ويضاف لهذا كله ، التعذيب النفسي لهم في النار من التوبيخ والتقريع والتبكيت والتحقير ..


كل هذا يبين عظيم خطر الذنوب والمعاصي ، ليحذر منها كل ذي لبٍّ وعقل ..

أيضًا مما يعين العبد على الصبر عن المعاصي والبعد عنها أن يتذكر الأمور التالية:

١- أن يعلم أن عمله كله معروض عليه يوم القيامة ، كما قال تعالى في سورة التكوير (علمت نفس ما قدمت وأخرت) وفي سورة الانفطار (علمت نفس ما أحضرت)

٢- أن يستشعر كتابة الملائكة لجميع أعماله وأقواله ((وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ)

٣- أن يتذكر موقفه بين يدي الله للحساب (أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)


ب-
حسن عاقبة الصبر:

للصبر مكانة عظيمة في الدين ، بل يكاد يكون جلّ الدين ، فهو يشمل الصبر على الطاعات ، والصبر عن المعاصي والمحرمات، والصبر على البلايا والأقدار المؤلمة .

والمؤمنون لمّا كانت حياتهم كلها في سبيل الله ، وكان زادهم الصبر والتحمل ابتغاء مرضاته ، ولاقوا ما لاقوا من الأذى في سبيله ، وكان المجرمون يؤذونهم في دينهم، ويكثرون الاستهزاء بهم واتهامهم ورميهم بالضلال، والمؤمنون مع ذلك صابرون محتسبون قد بذلوا أنفسهم في سبيل ربهم ، فكان جزاؤهم نعم الجزاء عند ربهم ، ولهم أعظم العوض ، فهم في الجنات يرفلون في النعيم، قد بدا الفرح والسرور والنعيم على وجوههم (تعرف في وجوههم نضرة النعيم )

وجزاء صبرهم فهم في الجنة يرتاحون من تعب الدنيا متكئين على الأرائك ، ينظرون إلى وجه الله الكريم، وينظرون إلى ما أعطاهم من النعيم

(فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 03:20 AM
سارة لطفي سارة لطفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1_أن لا ارتكن إلى كرم الله وأنسى ما على من فروض وواجبات.
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

2_أن أتامل خلق الله لي في أحسن تقويم حتى لا ينزعني الشيطان. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*

3_أن الله مبدع في خلقه، يكونه كما يشاء فاذكره كثيرًا واحمده أنني خُلقت في صورة حسنة. فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*

4_أنظر إلى حال من يكذب بوجود الله ويكفر به فاستغفر الله وأسأله السلامة.*كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*

5_أحاول أن أراقب نفسي دائمًا وأهتم بما يصدر عني حتى لا تدون الملائكة ما أكره أن يطلعوا عليه. كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.




المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.

_الأقوال الواردة في المراد بسجين:
1_أمر عظيم، سجن مقيم، عذاب أليم. 'ك'
2_تحت الأرض السابعة. 'ك'
3_صخرة تحت السابعة خضراء. 'ك'
4_بئر في جهنم. (روى ذلك عن ابن جرير في حديث منكر غريب لا يصح) 'ك'
5_مأخوذة من السجن (الضيق) قال هذا ابن كثير. "ك"
6_المحل الضيق الضنك. -س-
7_أسفل الأرض السابعة. *ش*

نوع الأقوال:
"بينهما تقارب وتعارض"
الأقوال المتقاربة ⇦ الثانية والسابعة، الخامسة والسادسة.

المراد بسجين يـُجمع في خمسة أقوال:
1 ☜ أمر عظيم، سجن مقيم، عذاب أليم.** ك
2 ☜ هي تحت الأرض السابعة.** ك/س
3 ☜ صخرة تحت السابعة الخضراء.*** ك
4 ☜ بئر في جهنم.** ك
5 ☜ سجن ضيق.** ك/س


ب: المراد بتسجير البحار.

الأقوال الواردة في المراد بتسجير البحار:

1_يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها، فتصير نارًا تأجج. (قاله ابن عباس وغير واحد)** ك
2_يبست. (قاله الحسن)** ك
3_غاض ماؤها فلم يبق فيها قطرة.* (قاله الضحاك والحسن)*** ك
4_سجرت: أوقدت.* (قاله مجاهد والحسن بن مسلم)* ك
5_سجرت: فجرت.* (قاله الضحاك)* ك
6_فتحت وسيرت.* (قاله السدي)** ك
7_فاضت.** (قاله الربيع بن خشيم)* ك
8_أوقدت فصارت على عظمتها نارًا تتوقد.** -س-
9_أوقدت فصارت نارًا تضرم.* *ش*

"الأقوال متباينة"

مُلخصها:
1 ☜ يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها، فتصير نارًا تأجج.* ذكره ابن كثير.
2 ☜ يبست وغاض ماؤها فلم يبق فيها قطرة.** ذكره ابن كثير.
3 ☜ أوقدت.** ذكره ابن كثير/ السعدي/ الأشقر.
4 ☜ فجرت.** ذكره ابن كثير.
5 ☜ فتحت وسيرت.* ذكره ابن كثير.



3. بيّن ما يلي:
أ:*دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
قوله تعالى (إنه لقول رسول كريم) فيه قسم من الله على حفظ القرآن وعلو سنده عن التحريف.
عهد الله إلى من وصفه أنه "ذي قوة عند ذي العرش مكين" أي له مكانة عنده ومنزلة رفيعة بتوصيل القرآن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فخص إبلاغ القرآن عن طريق ملك له خلق عظيم فلا يحرف في القول ولا يبدله كما قال الله تعالى (وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين)
وكما عهد إلى ملكٍ له خلق عظيم فإن الله أختار أشرف المرسلين وخير إنسان على وجه الأرض ومن شهد له قومه بالخلق العظيم والأمانه والصدق.



ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموءودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

الأولى قراءة الجمهور وهي (وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنبٍ قتلت)
ومعناها: أن الموءودة تسأل يوم القيامة ما ذنبها ولما تم قتلها حية ؟!
والثانية قال بها علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وقال بها أبو الضحى وهي (وإذا الموءودة سألت).
ومعناها : أنها تسأل عن حقها وتطالب بدمها.

ولا تعارض بينهما.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 04:57 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

🔷 الفوائد السلوكية مع ذكر الادله من قوله تعالي ( يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم إلى قوله تعالى يعلمون ماتفعلون)⬅
١/عدم معصية الله تعالي ومقابلته بما لايليق ومراقبته وتعلم العلوم الدينيه حتي لانجهل باوامر الله ونعصيه.( يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم).
٢/ حمد الله بأن خلقنا وركبنا تركيبات قويما معتدلا في أحسن شكل وأجمل هيئه( الذي خلقك فسواك فعدلك) والحمد يكون بثناء الله والمزيد من الطاعه وانتساب كل الفضل لله،ونحمده أيضا بأنه لم يخلقنا علي صور الحيوانات ولكن خلقنا في أحسن الصور( في أي صورة ماشاء ركبك)
٣\ الإيمان بالبعث والجزاء حتي لانكون من أصحاب هذه الايه( كلا بل تكذبون بالدين).
٤\ مراقبة الله في كل شي واتباع الأوامر واجتناب المواهب لان كل شي يكتب علي الإنسان ( وإن عليكم لحافظين).
٥\إكرام الملائكه الكرام وإجلالهم واحترامهم ( كراما كاتبين) ويكون ذلك بعدم معصية الله واتباع ما أمر به.
🔷حرر القول: المراد بالعشار،ومعني عطلت⬅
🔺المراد بالعشار⬅
أورد ابن كثير في المراد بها أقوالاً عن السلف الصالح 👇
القول الأول: عشار الابل قاله مجاهد وعكرمه
القول الثاني السحاب قاله القرطبي
القول الثالث الأرض التي تعشر قاله أيضا القرطبي
القول الرابع الديار التي كانت تسكن قاله أيضاً القرطبي
ورجح القرطبي الابل كما أورده ابن كثير،وقال بأن كثير بل لايعرف بين السلف والأئمة سواه والله اعلم.
_ النوق التي تتبعها اولادها قاله السعدي
_ النوق الحوامل التي في بكونها اولادها قاله الاشقر.
🔻معني عطلت ⬅
أورد ابن كثير في معناها أقوالاً عن السلف الصالح 👇
المعني الاول تركت وسيبت قاله مجاهد
الثاني اهملها اهلها قاله أبي ابن كعب والضحاك وهوحاصل كلام القرطبي
الثالث لم تجلب ولم تصر ،تخلي منها اربابها قاله الربيع بن خثيم
الرابع تركت الراعي لها قاله الضحاك وهو حاصل كلام الاشقر
والمعني في هذا كله متقارب والمقصود أن العشار الابل يوم القيامه يتركها اهلها وينشغلون عنها لما يرون من الأمر العظيم بعدما كانوا ارغب شي فيها وهذا ايضا حاصل كلام السعدي.
🔷حرر القول في المراد بالتطوير⬅
أورد ابن كثير في المراد بها أقوالاً عن السلف الصالح 👇
القول الأول اظلمت قاله علي بن ابي طلحة عن ابن عباس
الثاني ذهبت قاله العوفي عن ابن عباس

الثالث اضمحلت وذهبت قاله مجاهد والضحاك
الرابع ذهب ضوؤها قاله قتادة وهو ايضا مروي عن أبي بن كعب
الخامس غورت قاله سعيد بن جبير
السادس القيت قاله أبو صالح
السابع نكست قاله أيضا أبو صالح
الثامن تقع في الارض قاله زيد بن أسلم
قال ابن جريرجمع الشي بعضه الي بعض ومنه تطوير العمامه علي الراس اي لفها وهو كتكوير الكوره والتطوير بمعني جمع الشي بعضه الي بعض ثم لفت فرمي بها فعلي هذا ذهب ضوؤها كما أورده ابن كثير وهو ايضا حاصل كلام السعدي والأشقر.
🔷مااعده الله للمؤمنين
قال تعالي إن الابرار لفي نعيم⬅أخبر سبحانه وتعالى عما يصير إليه المؤمنون من النعيم وانا جزاؤهم النعيم في القلب والبدنية والروح في حياة البرزخ والاخره،وقال تعالي كلا أن كتاب الابرار لفي عليين فهم في اعلي الجنات واوسعا وان كتابهم مرقوم يشهده المقربون،وقال تعالي إن الابرار لفي نعيم علي الارائك ينظرون فهم في نعيم مقيم وتنعم عيم لايقادر قدره علي الارائك ينظرون إلي ما أعطاهم الله من الملك وينظرون الي وجهه الكريم وهذا اعظم النعم يوم القيامه.
وقالي تعالي يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم ،فيوم القيامه يسقون من خمر الجنه الذي لاشوبه نقص ولايوجد به من يفسد طعمه وحتي أن الشارب اذا رفع شفاه من الكوب الذي يشرب منه وجد رائحة المسك وقيل بان الكوب يكون في آخره مسك
🔷مايفيده قوله تعالي وما أرسلوا عليهم حافظين.
إنكار الله علي المشركين وغضبه عليهم بسبب انشغالهم بالمؤمنين وجعلهم نصب أعينهم والاستهزاء بهم وتحقيرهم
او/ تعجب الله من المشركين بسبب انشغالهم بالمؤمنين وجعلهم نصب أعينهم والاستهزاء بهم وتحقيرهم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 05:18 AM
سارة السعداني سارة السعداني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
____________________________________________________________________________________________


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1- ان لا نجعل الله اهون الناظرين إلينا ولا يغرنا ستر ربي وتاخير عقوبته علينا فالله يمهل ولا يهمل سبحانه ما أكرمه وما أعظمه! .وجه الدلالة {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
2- نحمد الله ونشكره بأنه خلقنا في أحسن صوره فهو قادر على ان يغير النطفة فتصبح مخلوقًا اخر ليس له اثر من الام ولا من الأب ولا غيره فالحمدلله على لطفه بِنَا وجه الدلالة {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
3-اعمالنا محفوظة علينا فلابد من مراقبة النفس والحرص على المثقال ذرة وجه الدلالة { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ}
4-استشعار كرم الله بان جعل لنا ملايكة كرام فعلينا احترامهم والاستحياء منهم بعد الاستحياء من الله طبعًا لأنهم ينظرون إلينا في الطاعة والمعصية وجة الدلالة {كِرَامًا كَاتِبِينَ }
{يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}
5- سوْال النفس وعتابها دائمًا اي شئ يغرك يا نفس ؟! وقد أكرمك الله وخلقك وحصنك وجعل عليك حراسًا كرامًا يكتبون ماتفعلين ومن لطفه وحلمه بين الله ذلك لنا فأي شي بعد ذلك يجرئك على ان تعصي الرب العظيم الكريم الحليم !! وجه الدلالة { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹


المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
أورد ابن كثير اقوالًا عن السلف :
القول الاول بأنه مكان تحت الارض السابعة
القول الثاني بأنه صخرة تحت السابعة
القول الثالث بانه بئر في جهنم وهذا القول لايصح
القول الرابع بانه المكان الضيق الضنك وذكره السعدي في تفسيره

ويمكن ان نجمع القول الاول والقول الثاني والرابع لقول ابن كثير" ان سجينًا ماخوذة من السجن وهو الضيق فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}" اهـ
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

ب: المراد بتسجير البحار.
أورد ابن كثير اقوالًاعن السلف في المراد بتسجير البحار :
القول الاول : أوقدت فصارت ناًرا وهذا قول مجاهدٌ والحسن بن مسلمٍ:وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهم
القول الثاني يبست وهو قول الحسن
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ.قول الضحاك وقتادة
القول الرابع : فجّرت قول الضحاك
القول الخامس : فتحت وسيّرتقول السدي
القول السادس : فاضت قول الربيع بن خثيم
والراجح انه القول الاول لحديث ذكره ابن كثير عن سعيد بن المسيّب قال: قال عليٌّ رضي اللّه عنه لرجلٍ من اليهود: أين جهنّم؟ قال: البحر. فقال: ما أراه إلاّ صادقاً. {والبحر المسجور}، (وإذا البحار سجرت) مخفّفةً، وقال ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ: يرسل اللّه عليها الرّيح الدّبور فتسعّرها، فتصير ناراً تأجّج.
وغيره من الأحاديث
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
من دلائل حفظ الله للقران : أن الله أوصله الى الارض عن طريق أفضل الملائكة وأقربهم مكانة عنده وأكرمهم اخلاقًا وأشدهم قوة ألا وهو جِبْرِيل فنزل على أفضل الخلق سيد البشر يوم القيامة وخاتم النبيين محمد ﷺ فهذا مما يدل على انه كلام رب الكون لا كلام شاعر ولا كاهن ولا شيطان ولا هم يستطيعون ان يأتوا بمثله ولو كلمة

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة

ذكر ابن كثير قراءاتان وردت فيها هذه الآية :

القراءة الاولى : قراءة الجمهور، {سئلت}، و{الموءودة}: يقصد بها البنات اللتي كان أهل الجاهليّة يدسّونها في التّراب فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.

القراءة الثانية : وإذا الموءودة سألت). طالبت بدمها وهي قراءة علي بن ابي طلحة وابن عباس وأبو الضحى والسدي وقتادة

_______________________________________________________________________________


🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷🔷

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 04:59 PM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:


استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
الفائدة السلوكية: بشدة خطاب هذه الآية الموجهه لبني آدم فهي كفيلة بأن توقظ الغفلة في قلوبهم على أمرين جليلين وهم:1- عدم الاغترار من حلم الله تعالى وإمهاله لعباده العاصين المعتدين
2- الحذر من مقابلة إحسان الله تعالى بالسيء من الأعمال و الإجتراء على المحرمات


الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
الفائدة السلوكية: جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روته عنه عائشة رضي الله عنها أنه كان يقول: ( اللهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي ، فَأَحْسِنْ خُلُقِي ) فهذا الدعاء من أوجه الشكر على إحسان خَلق الله تعالى لعباده.

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
الفائدة السلوكية: من أسماء الله تعالى المصور أي الذي صور خلقه كيف شاء وكما شاء
فالحمد لله على بديع تصويره وجمال خلقه لبني آدم دون سائر المخلوقات


وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
الفائدة السلوكية: الآية فيها تذكير على إحياء روح الرقابة الذاتية في النفوس في كل عمل يقوم به الإنسان فمصير هذه الأعمال الحفظ في الدنيا ثم عرضها على ابن آدم في يوم العرض

كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
الفائدة السلوكية: بوصف الله تعالى لملائكته بالكرام يستلزم منا إكرامهم من باب أولى ويكون ذلك كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكرموا الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى حالتين: الجنابة والغائط، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر بجرم حائطٍ أو ببعيره، أو ليستره أخوه)).

حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
تحرير القول في المراد بالسجين:
القول الأول: هي تحت الأرض السّابعة حيث ينتهي السّفول المطلق ويصير المحل ضيقًا ضنكًا ... ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء ... ذكره ابن كثير
القول الثالث: بئرٌ في جهنّم ... ذكره ابن كثير
القول الرابع: سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ ... ذكره الأشقر
وجاء في تفسير ابن كثير ترجيحه للقول الأول وساق في ذلك الأدلة التي تأيده حيث قال: ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}.


ب: المراد بتسجير البحار.
تحرير القول في المراد بتسجير البحار:
القول الأول: تتسعر بأن يرسل الله عليها الريح الدبور فتصير ناراً تأجّج ... قاله ابن عباس وغير واحد، وعلى نحو هذا القول، قال مجاهد والحسن بن مسلم: أنها أوقدت [ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر]
القول الثاني: يبست ... قاله الحسن ... ذكره ابن كثير
القول الثالث: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ ... قاله الضّحّاك وقتادة ... ذكره ابن كثير
القول الرابع: فجّرت ... قاله الضحاك ... ذكره ابن كثير
القول الخامس: فتحت وسيّرت ... قاله السدي ... ذكره ابن كثير
القول السادس: فاضت ... قاله الرّبيع بن خثيمٍ ... ذكره ابن كثير


بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
1-اختيار الله تعالى لأفضل رسل السماء وهو جبريل عليه السلام ذو الخصال الحميدة والأخلاق الكريمة هو ملك شريف شديد الخلق، حسن، بهي المنظر، قوي الفعل والبطش له وجاهته بين أهل السماء، مسموع القول فيهم، كتب الله له رتبة رفيعة عالية جعلته مقربًا عنده فكان مختصًا في إنزال كلامه الجليل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأثبت بذلك أمانته على هذا الوحي ... قال الله تعالى: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}.
2-اختيار الله تعالى لأفضل رسل الأرض وهو محمد صلى الله عليه وسلم ذو الكلام الفصيح واللسان الصادق، أكمل الناس عقلًا وأرجحهم قولًا، بلغ الأمانة دون نقص ولا زيادة و أدى الرسالة ونصح الأمة ... قال الله تعالى: { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} وقال عز وجل: { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}.
3-نفى الله تعالى عن هذا القرآن كل آفة ونقص مما يقدحُ في صدقه فقال عز وجل: { وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} فهو بعيد كل البعد عن استراق سمع الشياطين بحراسة الله للسماء وجعل ما فيها شهبًا لهم.


ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.
هناك قراءتان:
1-{وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت} ... هي قراءة الجمهور والمعنى: أن الموءودة وهي التي كان يدفنها أهل الجاهلية في التراب وهي حية بسبب الفقر أو العار فتجيء في يوم القيامة وتُسأل لماذا قُتلت؟ وما هو الذنب الذي ارتكبته لتستحق ذلك؟ ومن المعلوم أن ليس لها ذنب ولكن هذا من باب التوبيخ لمن فعل بها هذا الفعل الشنيع.
2-{وإذا الموءودة سألت * بأي ذنب قتلت} ... جاءت عن ابن عباس رضي الله عنه والمعنى: أنها تطالب بدمها يوم القيامة وسؤالها هذا من باب الإشهاد وإقامة الحجة على قاتلها.


الحمدلله رب العالمين...

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 11:10 PM
جواهر بنت سعد جواهر بنت سعد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس :
ابن كثير قال : جمع كلّ شكل إلى نظيره
السعدي قال: قرنَ كلُّ صاحبِ عمل مع نظيره، فجمع الأبرارُ مع الأبرار، والفجار معَ الفجار ، وزُوج المؤمنونَ بالحور العين
والكافرون بالشياطين
قال الأشقر : أي: زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين، وقرنت نفوس الكافرين بالشياطين
قال الحسن: ألحق كل امرئ بشيعته: اليهود باليهود، والنصارى بالنصارى، والمجوس بالمجوس، وكل من كان يعبد شيئا من دون الله يلحق بعضهم ببعض، والمنافقون بالمنافقين، ويلحق المؤمنون بالمؤمنين
قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ أيضاً في قوله: {وإذا النّفوس زوّجت}. أي: زوّجت بالأبدان، وقيل: زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين
قول العوفيّ: عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وإذا النّفوس زوّجت}. قال: ذلك حين يكون النّاس أزواجاً ثلاثةً.
قول ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وإذا النّفوس زوّجت}. قال: الأمثال من النّاس جمع بينهم. وكذا قال الرّبيع بن خثيم والحسن وقتادة واختاره ابن جرير وهو الصحيح

ب: المراد بعليّين :
قال ابن كثير : مصيرهم إلى علّيّين، وهو بخلاف سجّين.
قال السعدي : لما ذكر أن كتاب الفجار في أسفل الأمكنة وأضيقها، ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها وأوسعها، وأفسحها وأن كتابهم المرقوم
قال الأشقر : إنهم مكتوبون في أهل عليين، وهي الجنة أو أعالي الجنة، والأبرار: هم المطيعون
قال الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعبا وأنا حاضر عن: {سجين} قال: هي الأرض السابعة، وفيها أرواح الكفار. وسأله عن: {عليين}. فقال: هي السماء السابعة، وفيها أرواح المؤمنين. وهكذا قال غير واحد إنها السماء السابعة.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: {كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين}. يعني الجنة وفي رواية العوفي عنه: أعمالهم في السماء عند الله
3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة :
أنهم مطرودين من رحمة الله تعالى ومحجوبون من رؤية الله
يقذفون في النار ولايخرجون منها
والسعدي ذكر أنواع العذاب وهي :
عذاب الجحيم.
-وعذاب التوبيخ واللوم.
-وعذاب الحجاب من رب العالمين، المتضمن لسخطه وغضبه عليهم، وهو أعظم عليهم من عذاب النار.



ب: المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.
قال ابن كثير : المراد بالتّطفيف ههنا البخس في المكيال والميزان؛ إمّا بالازدياد إن اقتضى من النّاس، وإمّا بالنّقصان إن قضاهم، ولهذا فسّر تعالى المطفّفين الّذين وعدهم بالخسار والهلاك وهو الويل بقوله: {الّذين إذا اكتالوا على النّاس}).

قال السعدي :وفسر الله المطففين بقوله {الذين إذا اكتالوا على الناس}

قال الأشقر : التطفيف: الأخذ في الكيل أو الوزن شيئا طفيفا؛ أي: نزرا حقيرا، فالمطفف هو المقلل حق صاحبه بنقصانه عن الحق في كيل أو وزن. وربما كان لأحدهم صاعان يكيل للناس بأحدهما، ويكتال لنفسه بالاخر).

حكم التطفيف : حرام وهو من الكبائر

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1- عدم الإغترار فيما يملك الإنسان لإنه ذليل عند الله
2-استشعار مراقبة الله لنا وأنه هنالك ملائكة تكتب مانفعل
3- قدرة الله سبحانه وتعالى على الخلق
4-وجوب الإيمان بالله سبحانه وتعالى
5- البعد عن المعاصي والذنوب

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 08:24 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقييم المجلس العاشر
مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

التعليق العام للمجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
1. هي النّجوم.قاله: علي وابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم. ذكره ابن كثير، والسعدي .
2.هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. قاله بكر بن عبد اللّه. ذكره ابن كثير، والسعدي والأشقر.
وذلك بذكرهما النجوم السيارة وتسميتها.
3.بقر الوحش. قاله: عبد الله ( وهو عبد الله بن مسعود)، والثوري وسعيد بن جبير عن ابن عباس. ذكره ابن كثير.
4.هي الظّباء. قاله ابن عباس وسعيدٌ ومجاهدٌ والضّحّاك. ذكره ابن كثير.
5.الظباء والبقر.قاله جابر بن زيدٍ .ذكره ابن كثير.

وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}.
هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.
والحاصل أن المراد إما النجوم ( الكواكب) أو البقر والظباء.

ب: المراد بانكدار النجوم.
1.تناثرت: قاله مجاهدٌ والرّبيع بن خثيمٍ، والحسن البصريّ وأبو صالحٍ، وحمّاد بن أبي سليمان والضّحّاك. ذكره ابن كثير والسعدي بلفظ ( تساقطت من أفلاكها)، وقاله الأشقر وزاد ( تهافتت وانقضت).
2.تغيرت: قاله ابن عباس. ذكره ابن كثير والسعدي.
3. طمس نورها. قاله الأشقر.

والقول الثالث هو لازم القول الثاني بمعنى: أن النجوم إذا كان حالها هو الإنارة فإن تغيُرها يفضي إلى طمس نورها.
فيمكن في النهاية مرجع الأقوال إلى قولين:
1.تناثرت وتساقطت من أفلاكها، وتهافت وانقضت.
2. تغيرت وطمس نورها وذهب.
---------------------------
تقييم الطالبات - المجموعة الأولى:

1.سندس علاونة: أ

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
أحسنتِ بذكر الفوائد السلوكية.
ج2.أ: نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة في هذا السؤال.

ب: المراد بانكدار النجوم.
تعودنا في تحرير الأقول أن نذكر كل قول وقائليه ومن ذكره من المفسرين:
نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة في هذا السؤال.

3.ب: حسن عاقبة الصبر.
أحسنتِ، ولكن نود أن نلفت انتباهكِ إلى أن الأساس في الإجابات الآيات محل الدراسة، فما زاد عنها فلا بأس.
----------------------
2.فاطمة الزهراء عصام: أ
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
أحسنتِ جدا في الفوائد السلوكية.
ج2.أ، ب:نوصيكِ بمراجعة التعليق العام لمزيد فائدة في هذا السؤال.
ج3. أحسنت فيه.
----------------------

تعليق المجموعة الثانية:
حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
الأقوال فيها ما المتقارب ومنها المتباين فيمكن جمع بعض الأقوال إلى بعضها على النحو التالي:

‏1.أن سجين هو السجن أو الحبس أو المحل الضيق الضنك الشديد، و هو مأوى ‏الفجار و مستقرهم،و هو في الأرض السابعة حيث أضيق الأماكن و أسفلها.‏
‏ و هذا حاصل ما ذكره المفسرون (ابن كثير و السعدي و الأشقر).
وهذاالسجن إما أن يكون تحت الأرض السابعة وبه قال ابن كثير وعلل ذلك، وقيل هو تحت صخرة وقيل في بئر في جهنم.

‏2.سجل أهل النار، و علة هذا القول أن الشيخ الأشقر قال بأن ( سجين ) من ‏السجل أي الكتاب.

‏3.محل كتاب الفجار: و علة هذا القول أن الشيخ السعدي قال بأن ( سجين ) ضد ( ‏عليين )، و المراد بهذا القول أن مصير الفجار في أسفل الأمكنة و أضيقها.‏

ب: المراد بتسجير البحار.
كل الأقوال الواردة هى من النوع المتقارب وبين بعضها تلازم.
فقط نود لفت انباهكنّ إلى القول الأول وهو معنى ما قاله ابن عباس:
1. سعرت و صارت نارا تأجج. ( معنى ما قاله ابن عباس، و ذكره ابن كثير)،
ومثله قول: ( أوقدت ) قاله مجاهد و الحسن بن مسلم، و ذكره ابن كثير،و الأشقر، و السعدي.

و يمكن جمع ما قيل على النحو كالتالي :‏

‏1. سعرت فصارت نارا تأجج أي أوقدت.
‏2. يبست : هذا لازم الإيقاد ، فما احترق و أوقد جف ما فيه، و يبس، و هذا معنى ‏غاض ماؤها فلم يبق فيها قطرة،( أي غاب الماء و ذهب).

‏3. فجرت: أي فجر الله بعضها في بعض، فذهب ماء كل بحر، و ‏صارت بحرا واحدا ، فاختلط المالح منها بالعذب، وملئت جميعا عن آخرها.
و من هنا يتضح أن معنى فجرت موافق لمعنى فتحت : أي فتحت بعضها على ‏بعض، و سيرت من مكانها فاختلطت ببعضها، و فاضت عن الحيز الذي تشغله، ‏فملئته عن آخره.‏
و لما كان الحديث في كلا السورتين ( التكوير) و ( الانفطار ) عن أهوال يوم ‏القيامة، و تبدل أحوال المخلوقات، و قد أخبر تعالى أن البحار تسجر و أن البحار ‏تفجر، فيمكن الجمع بين المعنيين،
و لا يمنع أن تفجر البحار فتصير بحرا واحدا و‏أن توقد و تسعر و تستحيل نارا.‏

------------------------------

تقييم المجموعة الثانية: نوصيكنّ بمراجعة إجابة الطالبتين : علا مشعل، ومرام الصانع.

1.علا مشعل: أ+
ممتازة، بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
أحسنتِ جدا في الفوائد السلوكية، فقد أوجزتِ العبارة مع الدلالة على الفائدة.

ج2.أ: المراد بسجّين:
1. احرصي على ذكر الأقوال وإسنادها في خطوة واحدة فلا داعي للتكرار.
-وقد فاتكِ ما قاله السعدي بأنه محل كتاب الفجار، وهذا يفهم من قوله أن سجين ضد عليين، وعليين هو محل كتاب الأبرار.
نوصيكِ بمراجعة التعليق الخاص بالمجموعة لمزيد فائدة.
ج3. أحسنتِ فيه.
----------------------
2.ساره لطفي: ب
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
ج2.أ: المراد بسجين:
نوصيكِ بمراجعة التعليق الخاص بالمجموعة لمزيد فائدة فيما فاتكِ من أقوال.
ولا نستعمل الترميز للمفسرين نحو ( ك ) و ( س) فهذا كان في مرحلة سابقة، فنقول: ذكره ابن كثير أو قاله السعدي.... وهكذا.
ج2.ب: المراد بتسجير البحار.
ج3.ب: نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة علا مشعل.
----------------------
3.مرام الصانع: أ
ممتازة بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
أحسنتِ في التنظيم وسرد الإجابات.

ج1."يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)"، الآية فيها تلطف والدلالة ذكر اسم الله الكريم.
ج2.أ:المراد بسجّين، نوصيكِ بمراجعة التعليق الخاص بالمجموعة لمزيد فائدة.
ج2.ب: المراد بتسجير البحار.
فاتكِ ذكر نوع الأقوال، وهى من الأقوال المتقاربة ويمكن جمعها ، نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة: علا مشعل والتعليق عليها.
ج3.أ، ب: أحسنتِ فيه جدا.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخر عن أداء المجلس.
----------------------
4.ساره السعداني: ب+

بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
انتبهي لبعض الأخطاء الإملائية ( ملايكة) ( ملائكة).
ج2.أ: المراد بسجّين.
فاتكِ ذكر بعض الأقوال، كما فاتكِ ذكر ما قال به الأشقر.
نوصيكِ بمراجعة التعليق الخاص بالمجموعة لمزيد فائدة.

ج2.ب: المراد بتسجر البحار.
نوصيكِ بمراجعة التعليق الخاص بالمجموعة.
ج3.أ، ب : أحسنتِ، ونوصيك بمراجعة إجابة الطالبة علا مشعل، أو إجابة الطالبة مرام الصانع لمزيد فائدة.
-------------------------
المجموعة الثالثة:

جواهر بنت سعد:ب
بارك الله فيكِ، نثني على اجتهادك وحرصكِ على أداء المجالس.
نوصيكِ بالأخذ في الاعتبار التوجيهات التي تذكر إليك، ففي تحرير الأقوال علينا أن نذكر أولا القول ثم القائلين به، لا نذكر المفسرين ابتداءً.
لو ذكرتِ وجه الدلالة من الآيات على ما استخرجتِ من فوائد سلوكية لكان أكمل.
ج2.أ: المراد بتزويج النفوس :
سردكِ للأقوال يحتاج إلى ضبط بعض الشيء فنوصيكِ بمراجعة النموذج التالي:
1.جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره، معنى ما قاله ابن عباس، ومجاهد والرّبيع بن خثيمٍ والحسن وقتادة ذكره ابن كثير، وقال به السعدي والأشقر.
2. زوّجت الأرواح بالأبدان، عن ابن عبّاسٍ وكذا قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ ، ذكره ابن كثير.
3. زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. حكاه القرطبيّ . ذكره ابن كثير، وقال به السعدي والأشقر.

والقول الأول والثالث يمكن جمعهما والمراد أن كل نظير جمع بنظيره فالأبرار جمعوا بالأبرار ممن مثلهم من البشر والحور العين، وكذلك الفجار جمعوا بالكفار وبالشياطين.
وهو ما اختار ابن جرير، وقال ابن كثير بأنه هو الصحيح.

ج2.ب: ب: المراد بعليّين.
ننصحكِ باتباع ما قيل لكِ من ملحوظات في المراد بالسؤال ( أ).
ج3.أ: عليك الاستدلال لما ذكرتِ من الآيات التي درسناها هذا الأسبوع.

ج3.ب: : المراد بالتطفيف وحكمه، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه.
إليك نموذج إجابة على هذا السؤال:
المراد به: التطفيف هو البخس في المكيال والميزان شيئا طفيفا أي نزرًا حقيرا، وهذا البخس إما يكون بالازدياد إن استوفى حقه من الناس أو بالنقصان إن قضاهم حقهم.
حكمه: الحرمة للتهديد من الله في سورة المطففين بقوله تعالى ( ويل للمطففين) .
ولم تذكري المستفاد من الآيات، ومنها:
إن التطفيف في الأصل هو البخس في الكيال والميزان شيئا طفيفا ، فمن باب أولى من يبخس الناس حقهم شيئا كثيرا فهو أشد حرمة ومتعرض أكثر لعقاب الله.
------------------------
المجموعة الرابعة:

1.مريم البلوشي: أ+
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
ج2.أ: أحسنتِ فيه.

ب: المراد بتكوير الشمس.
عند ذكر القائلين ننتبه لأمر ، وهو أن علي بن أبي طلحة ناقل لقول ابن عباس، وكذلك العوفي.

ج3.أ: ما أعدّه الله من النعيم للمؤمنين.
لو ذكرت الآيات وفصلت النعيم الذي ورد فيها لكان أتم.
----------------------
2. تسنيم البغدادي: أ+
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
أحسنتِ بتنظيمكِ للإجابات.
ج2.أ: المراد بالعشار:
القول الثاني هو الأرض التي تعشر ، وليس يوم القيامة.

ب: المراد بتكوير الشمس.
أحسنتِ ولو سردت كل قول على حده لكان أفضل، نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة : مريم البلوشي.
ج3.أ: أحسنت فيه.
-----------------
3.أسماء حماد: ب+
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.
انتبهي للأخطاء الإملائية: وركبنا تركيبات تركيباً قويما معتدلا.
المراد بالتطويرالتكوير.
كذلك احرصي على وضع الآيات القرآنية بين قوسين لتمييزها عن الكلام.

ج2.أ: الأفضل عند ذكر كل قول أن نذكر المفسرين الذين قالوا به ، ونجعل الترجيح المذكور في المسألة كخاتمة للأقوال.
نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة علا مشعل لمزيد فائدة.
ج.3ب: مما يفيده هذا القول:
‏1.تربص أعداء الإسلام بأهله، و شدة بغضهم لحال المسلمين الذين اهتدوا و آمنوا.
‏2. انشغال المرء بالآخرين مدعاة للتهلكة، فهذا يصرفه عن الانشغال بأمره و إصلاح نفسه..
‏3. المؤمن صاحب رسالة في الحياة، لا ينشغل بما يضيع وقته، و يفت في عضده، و يؤخره ‏عن أداء رسالته و هى إقامة التوحيد الخالص لله.‏

بارك الله فيكنّ ، وسددكنّ.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 10:11 PM
أشجان عبدالقوي أشجان عبدالقوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
١-التأدب مع الله تعالى في أفعالنا،وأن لا ننخدع ولدينا الحجج الواضحة.

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
٢-هذا يدفعنا للتفكر في عظمة الله،وكيف خلقنا في أحسن تقويم،وأن نستكثر في شكره على نعمة الخلقة السوية.

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
٣- أراقب أعمالي الظاهرة والباطنة فكلها مسجلة.

كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
٤-الإستحياء والتستر وعدم التعري،فهذه الملائكة تفارقنا في خصوصياتنا فإين نحن من غض البصر.

يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

٥- ابتدا اليوم بالإستغفار وأنهيه بالإستغفار لأكون من المفلحين.
________________________
أ: المراد بسجّين؟
الأقوال الواردة في المراد بسجين:
-قيل :تحت الأرض السابعة اورده ابن كثير.كما ذكره السعدي.
-وقيل:صخرة تحت السابعة خضراء.اورده ابن كثير.
-وقيل :بئر في جهنم.اورده ابن كثير.

-المحل الضيق الضنك
ورجح هذا القول ابن كثير كما ذكره السعدي.
_____________________
ب: المراد بتسجير البحار.

أورد ابن كثير في المراد (بتسجير البحار) ٧ أقوال:
🔶يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير ناراً تتأجج. وهو قول ابن عباس.
🔶أوقدت :وهو قول مجاهد والحسن بن مسلم. وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
🔶يبست:وهو قول الحسن.
🔶غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة:وهو قول الضحاك وقتادة.
🔶فجرت: وهو قول السدي.
🔶فتحت وسيرت :وهو قول السدي.
🔶فاضت:وهو قول الربيع بن خثيم.
بالنظر إلى الأقوال الواردة
نجد أنها متقاربة .
المراد بقوله تعالى (وإذا البحار سجرت)
أي صارت على عظمها ناراً تتوقد وتضظدم.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ب: المراد بتسجير البحار.
الأقوال الواردة في المراد بسجين:
🔶قيل : تحت الأرض السابعة.أورده ابن كثير والسعدي.
وقيل : صخرة تحت السابعة خضراء.
🔶وقيل : بئر في جهنم.
اورد ذلك ابن كثير.
🔶المحل الضيق الضنك: ورجح هذا القول ابن كثير كما ذكره السعدي.
____________________
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}
🔶 جبريل عليه السلام.
{ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} 🔶وهو يمتلك قوة عظيمة لا يمتلكها أحد من الملائكة اختصه الله بها،وله مكانة عند الله عزوجل.
{مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}
🔶 ذو هيبة وسلطة كبيرة، يطاع من الملائكة بإذن الله، أمين على ما يأمره الله وما يعمله.

{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}
🔶 وما محمد رسول الله بمجنون كما تدعون أيها الكافرون.

{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ}
🔶 رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على شكله الحقيقي في أعلى الأفق.

{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
🔶 محمد رسول الله بمقصر بتوصيل ما أنزل الله إليه بل يبلغه على أكمل وجه.

{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}
🔶 وما هذا الذي ابتعث به نبي الله من كلام الشياطين الذين لا يصدقون بكلامهم.
__________________

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

🔶قراءة الجمهور (سئلت)
وهي التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب في التراب كراهية البنات ،فيوم القيامة تسأل الموؤودة على أي ذنب قتلت، ليكون ذلك تهديدها لقاتلها.
🔶قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (سألت) وأبو الضحى والسدي وقتادة.
أي طالبت بدمها.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 02:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان عبدالقوي مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.


يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
١-التأدب مع الله تعالى في أفعالنا،وأن لا ننخدع ولدينا الحجج الواضحة.

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
٢-هذا يدفعنا للتفكر في عظمة الله،وكيف خلقنا في أحسن تقويم،وأن نستكثر في شكره على نعمة الخلقة السوية.

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
٣- أراقب أعمالي الظاهرة والباطنة فكلها مسجلة.

كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
٤-الإستحياء والتستر وعدم التعري،فهذه الملائكة تفارقنا في خصوصياتنا فإين نحن من غض البصر.

يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

٥- ابتدا اليوم بالإستغفار وأنهيه بالإستغفار لأكون من المفلحين.
________________________
أ: المراد بسجّين؟
الأقوال الواردة في المراد بسجين:
-قيل :تحت الأرض السابعة اورده ابن كثير.كما ذكره السعدي.
-وقيل:صخرة تحت السابعة خضراء.اورده ابن كثير.
-وقيل :بئر في جهنم.اورده ابن كثير.

-المحل الضيق الضنك
ورجح هذا القول ابن كثير كما ذكره السعدي.
لمزيد من الاستفادة راجعي التعليق على إجابة هذا السؤال الذي عقّبت عليه هيئة التصحيح مشكورة.

_____________________
ب: المراد بتسجير البحار.

أورد ابن كثير في المراد (بتسجير البحار) ٧ أقوال:
🔶يرسل الله عليها الريح الدبور فتسعرها فتصير ناراً تتأجج. وهو قول ابن عباس.
🔶أوقدت :وهو قول مجاهد والحسن بن مسلم. وذكر هذا القول السعدي والأشقر.
🔶يبست:وهو قول الحسن.
🔶غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرة:وهو قول الضحاك وقتادة.
🔶فجرت: وهو قول السدي.
🔶فتحت وسيرت :وهو قول السدي.
🔶فاضت:وهو قول الربيع بن خثيم.
بالنظر إلى الأقوال الواردة
نجد أنها متقاربة .
المراد بقوله تعالى (وإذا البحار سجرت)
أي صارت على عظمها ناراً تتوقد وتضظدم.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

ب: المراد بتسجير البحار.؟؟
الأقوال الواردة في المراد بسجين:
🔶قيل : تحت الأرض السابعة.أورده ابن كثير والسعدي.
وقيل : صخرة تحت السابعة خضراء.
🔶وقيل : بئر في جهنم.
اورد ذلك ابن كثير.
🔶المحل الضيق الضنك: ورجح هذا القول ابن كثير كما ذكره السعدي.
____________________
3. بيّن ما يلي:
أ: دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}
🔶 جبريل عليه السلام.
{ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ} 🔶وهو يمتلك قوة عظيمة لا يمتلكها أحد من الملائكة اختصه الله بها،وله مكانة عند الله عزوجل.
{مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ}
🔶 ذو هيبة وسلطة كبيرة، يطاع من الملائكة بإذن الله، أمين على ما يأمره الله وما يعمله.

{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ}
🔶 وما محمد رسول الله بمجنون كما تدعون أيها الكافرون.

{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ}
🔶 رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على شكله الحقيقي في أعلى الأفق.

{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
🔶 محمد رسول الله بمقصر بتوصيل ما أنزل الله إليه بل يبلغه على أكمل وجه.

{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ}
🔶 وما هذا الذي ابتعث به نبي الله من كلام الشياطين الذين لا يصدقون بكلامهم.
__________________

ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

🔶قراءة الجمهور (سئلت)
وهي التي كان أهل الجاهلية يدسونها في التراب في التراب كراهية البنات ،فيوم القيامة تسأل الموؤودة على أي ذنب قتلت، ليكون ذلك تهديدها لقاتلها.
🔶قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (سألت) وأبو الضحى والسدي وقتادة.
أي طالبت بدمها.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 ربيع الأول 1440هـ/11-11-2018م, 08:41 PM
عائشة بنت علي عائشة بنت علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 18
افتراضي

حل المجلس العاشر
استخراج خمس فوائد سلوكية من الآيات :
أ-قال الله تعالى :{يأيها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم } وهذه الآية تنبه المرء إلى عدم اغتراره بستر الله عليه وتوسيع نعمته وفضله فيقابل كرم الله عزوجل عليه ومنه بعمل السوء ويطمع في عفوه سبحانه وهو يتمادى في غيّه ؛وإنما عليه تحصيل أسباب المغفرة والنجاة من العقاب بالتوبة والإنابة .
ب-من عظم نعم الله سبحانه أن من على الانسان بكمال خلقته واعتدال صورتهما تعالى :{الذي خلقك فسواك فعدلك } ، وفضله على كثير من مخلوقاته وسخرها له ، ومن تمام حفظ هذه النعمة أن يقابل الاحسان بالإحسان لا الجحود ؛وهو الذي لم يكن شيئا يذكر ، فيتذكر الانسان أفضال الله عليه عند الاقدام على المعاصي أن العين التي يبصر بها واليد التي يبطش بها والرجل التي يسير بها الى الحرام من نعم الله عليه فيحفظها مما نهاه عن الوقوع فيه .
ج-قال تعالى :{في أي صورة ما شاء ركبك } الهيئات المختلفة التي نراها في البشر في صورهم وأشكالهم كلها ركبها الله سبحانه ، ولَم تكن اختيارا لهم من عند أنفسهم ، فلا يغتر أحد بخلقته ويحتقر غيره فهذه أقدار الله سبحانه وحكمته سبحانه ، فيحمد الله على هذه النعمة .
د-استحضار العبد أن كل عمل أو قول أو فعل فانه محفوظ مكتوب عليه اما يثاب عليه أو يعاقب عليه ، يجعله مراقبا لنفسه حريصا على الاحسان حتى يملأ صحيفته بما يسره يوم القيامة وذلك لقوله تعالى :{وإن عليكم لحافظين }
ه-استحضار المرء أن على يمينه وشماله ملائكة تكتب في صحيفته ، قال الله تعالى :{كراما كاتبين }
فيكرمها ويحترمها ولا يقترف المحرمات ويلج الى أماكن المنكرات وينزه نفسه عنها .

حل المجموعة الثالثة

2تحرير الأقوال :

أ-المراد بتزويج النفوس :

المراد بتزويج النفوس في قوله تعالى :{وإذا النفوس زوّجت }هو جمع كل شي إلى نظيره ، فيقرن الرجل الصالح مع الصالح في الجنة ، والرجل السوء مع الرجل السوء في النار ، وذلك لقوله تعالى :{احشروا الذين ظلموا وأزواجهم } وقوله تعالى :{وسيق الذين ظلموا إلى النار زمرا }وقوله جل وعلا :{وسيق الذين ءامنوا إلى الجنة زمرا}.
وهذا ما ذكر عن عمر بن الخطاب وابن عباس ومجاهد وكذا الربيع بن خيثم والحسن وقتادة .
وهناك قول ثان أن المراد بتزويج النفوس انها تزوج بالأجساد وهو مروي عن ابن عباس .
وقول ثالث أن المراد بذلك تزويج المؤمنين بالحور العين والكافرين بالشياطين وهو مروي عن أبي العالية وغيره ،وذكر هذا المعنى السعدي والأشقر أيضا .
وقد صحح ابن كثير القول الأول واختاره ابن جرير .


ب-المراد بعليين .

المراد بعليين أعالي الجنة ، وذكر عن ابن عباس أنها السماء السابعة التي فيها أرواح المؤمنين ، فأعمال المؤمنين في السماء عند الله تعالى .

3-بيان مايلي :

أ-ما أعده الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة

-أوقد الله سبحانه نار جهنم إيقادا شديدا لأعداء الله ويسعرها غضبه سبحانه عليهم وخطايا بني ءادم .
-وعيد الله للكفار أن مصيرهم ومأواهم في سجين وهو السجن المقيم والعذاب الأليم .
-المكذبون والكفار محجوبون عن رؤية الله تعالى يوم القيامة ومحرومون من هذه الكرامة .

ب-المراد بالتطفيف وحكمه ، وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه .
التطفيف هو البخس في المكيال والميزان ، إما بالازدياد إن اقتضى من الناس ، أو بالنقصان إن قضاهم ،وحكمه التحريم لما فيه من الوعيد الشديد
ويستفاد من الآيات الواردة في التطفيف ما يلي :
-أن هذا الوعيد فيمن يأخذ النزر اليسير ويبخس الناس في حقوقهم فمابالك بالذي يأخذ الأموال قهرا ونهبا .
-استحضار العبد أنه موقوف بين يدي الله تعالى ويحاسب على كل أعماله صغيرها وكبيرها ؛ دقها وجلها ،فيجازى على إحسانه ويعاقب على طغيانه .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 4 ربيع الأول 1440هـ/12-11-2018م, 11:15 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تصحيح متأخرات المجلس العاشر:
الطالبة عائشة بنت علي: ب

بارك الله فيكِ.
نوصيكِ باتباع طريقة تحرير الأقوال التي تعودنا عليها في الدروس السابقة، بذكر الأقوال وقائليها من السلف ومن ذكرها من المفسرين.

ج2.أ: المراد بتزويج النفوس :
وهناك قول ثان أن المراد بتزويج النفوس انها تزوج بالأجساد زوّجت الأرواح بالأبدان وهو مروي عن ابن عباس وكذا قال أبو العالية وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ والشّعبيّ والحسن البصريّ ، ذكره ابن كثير.

والقول الأول والثالث يمكن جمعهما والمراد أن كل نظير جمع بنظيره فالأبرار جمعوا بالأبرار ممن مثلهم من البشر والحور العين، وكذلك الفجار جمعوا بالكفار وبالشياطين.

ج3.أ-ما أعده الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة، كان يحسن بكِ الاستدلال بالآيات.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 09:16 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1/ الفطر السليمة مجبولة على محبة وطاعة من أنعم عليها، ومقابلة الكريم بالاغترار بحلمه وامهاله بالمزيد من المعاصي انتكاس للفطرة. >> شكر الكريم الغارقة بنعمه باستخدامها بطاعته والحذر من عصيانه.
وجه الدلالة من الآية: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم)
2/ التفكر والتأمل في خلق اللي لي كيف خلقني في أحسن تقويم وركبني تركيبا قويما معتدلا ومافي ذلك من عجائب في جسمي وعمل الأجهزة في جسمي وما إلى ذلك كما قال سبحانه: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
وجه الدلالة من الآيات : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
3/ عدم الاستهزاء من البشر الوانهم واجناسهم وأشكالهم فهم من خلق والإنكار على من يستهزء ويسخر من الآخرين بقولنا هل تستهزء من المخلوق أم ممن خلقه وركبه في هذه الصورة التي تسخر منها!! لم يختر صورة نفسه كما أنك لم تختر صورة نفسك.
وجه الدلالة من الآيات: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
4/تقوية الإيمان بيوم الدين حتى الوصول لمرحلة اليقين بالدعاء والقراءة بالقرآن وتفسيره والسنة النبوية عنه وعن أهواله، واستغلال ذلك بطاعته سبحانه وعدم الاغترار بحلمه ومقابلة كرمه بعصيانه لأن من يفعل ذلك لم يؤمن حقا بأننا سنبعث ونقف وندان ونجازى على كل أفعالنا كبيرها وصغيرها.
وجه الدلالة من الآيات: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)
5/ الحياء من رؤية الملائكة لنا وأهمية الستر والنهي عن التعري وإذا كان هذا من رؤية الملائكة لنا ونحن لا نراهم فالبشر من باب أولى أن نستحي منهم ونستتر أمامهم ونحن نراهم.
6/ مراقبة أفعالنا وأقوالنا وحتى خواطر قلوبنا ومحاسبة أنفسنا فإن علينا ملائكة حفظة تكتب كل أعمالنا فالواجب أن لا يروا منا قول أو فعل غير لائق ومن باب أولى أن نستحي منن هو أعظم سبحانه السميع البصير فلا نجعله أهون الناظرين إلينا،،
وجه الدلالة للفائدتين السابقتين من الآيات: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )

المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
1/ جمع الأمثال من الناس ونظائرهم وقد تعددت عبارات المفسرين بهذا القول كأن يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء.

ومن ذلك أن يكون الناس ازواجا ثلاثة أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون.

قال به عمر رضي الله عنه وابن عباس ومجاهد والربيع بن خثيم وقتادة والحسن واختار ذلك ابن جرير الطبري
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/ ترسل الارواح فتزوج بالابدان.

قاله ابن عباس وأبو العالية وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري.
ذكر ذلك ابن كثير.

3/ زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين وزوج الكافرون بالشياطين.
حكاه القرطبي >> ذكر ذلك ابن كثير.
وأورد هذا القول السعدي والأشقر كل منهما في تفسيره.

ب: المراد بعليّين.
1/ قيل إنها السماء السابعة.
أورد ذلك ابن كثير.
2/ قيل الجنة وقيل أعالي الجنة.
ممن قال بذلك ابن عباس
أورد ذلك ابن كثير
وبه قال السعدي والأشقر.
3/ وقيل ساق العرش اليمنى.
قال به قتادة. أورد ذلك ابن كثير.
4/ وقيل عند سدرة المنتهى.
أورد ذلك ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
(كلا إنهم لصالو الجحيم) عذاب الجحيم
(ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون) التوبيخ والتقريع والتصغير والتحقير والتبكيت وهذا من العذاب
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) عذاب الحجاب عن رب العالمين المتضمن لسخطه وعقابه، وهذا أعظم وأشد عذابا من نار جهنم

ب: المراد بالتطفيف:
البخس في الميزان والمكيال وقد يكون بالازدياد إن اشترى من الناس، وقد يكون بالنقص إن هو باع الناس.

وحكمه:
محرم ولذلك هدد الله وتوعد المطفف بالويل.

وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه:
- أنه إذا كان هذا الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان فالذي يأخذ أموالهم قهرا وسرقة من باب أولى أن ينالهم الوعيد الشديد.
- وأنه إذا كان هذا الوعيد على المطففين الذين يبخسون النس شيئا طفيفا يسيرا ، فمن زاد على ذلك من أكل أموال الناس بالباطل أو خان الأمانة ولم يؤدها أولى بالتحريم الشديد والوعيد الأكيد.
- وذكر السعدي رحمه الله هنا استنباطا جميلا: فقال: أن ذلك أيضا يدخل في الحجج والمقالات فإنه كما أن المتناظرين يحرص كل واحد منهم على ماله من حجج وأدلة فيجب عليه أن يبين أيضا ما لخصمه من الحجج

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 13 ربيع الثاني 1440هـ/21-12-2018م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1/ الفطر السليمة مجبولة على محبة وطاعة من أنعم عليها، ومقابلة الكريم بالاغترار بحلمه وامهاله بالمزيد من المعاصي انتكاس للفطرة. >> شكر الكريم الغارقة بنعمه باستخدامها بطاعته والحذر من عصيانه.
وجه الدلالة من الآية: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم)
2/ التفكر والتأمل في خلق اللي الله لي كيف خلقني في أحسن تقويم وركبني تركيبا قويما معتدلا ومافي ذلك من عجائب في جسمي وعمل الأجهزة في جسمي وما إلى ذلك كما قال سبحانه: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
وجه الدلالة من الآيات : (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
يُقدم وجه الدلالة من الآية محل الدراسة.
3/ عدم الاستهزاء من البشر الوانهم واجناسهم وأشكالهم فهم من خلق والإنكار على من يستهزء ويسخر من الآخرين بقولنا هل تستهزء من المخلوق أم ممن خلقه وركبه في هذه الصورة التي تسخر منها!! لم يختر صورة نفسه كما أنك لم تختر صورة نفسك.
وجه الدلالة من الآيات: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
4/تقوية الإيمان بيوم الدين حتى الوصول لمرحلة اليقين بالدعاء والقراءة بالقرآن وتفسيره والسنة النبوية عنه وعن أهواله، واستغلال ذلك بطاعته سبحانه وعدم الاغترار بحلمه ومقابلة كرمه بعصيانه لأن من يفعل ذلك لم يؤمن حقا بأننا سنبعث ونقف وندان ونجازى على كل أفعالنا كبيرها وصغيرها.
وجه الدلالة من الآيات: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ)
5/ الحياء من رؤية الملائكة لنا وأهمية الستر والنهي عن التعري وإذا كان هذا من رؤية الملائكة لنا ونحن لا نراهم فالبشر من باب أولى أن نستحي منهم ونستتر أمامهم ونحن نراهم.
6/ مراقبة أفعالنا وأقوالنا وحتى خواطر قلوبنا ومحاسبة أنفسنا فإن علينا ملائكة حفظة تكتب كل أعمالنا فالواجب أن لا يروا منا قول أو فعل غير لائق ومن باب أولى أن نستحي منن هو أعظم سبحانه السميع البصير فلا نجعله أهون الناظرين إلينا،،
وجه الدلالة للفائدتين السابقتين من الآيات: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ*يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )
احرصي على الفصل بين الآيات.
المجموعة الثالثة:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بتزويج النفوس.
1/ جمع الأمثال من الناس ونظائرهم وقد تعددت عبارات المفسرين بهذا القول كأن يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء.

ومن ذلك أن يكون الناس ازواجا أزوجا ثلاثة أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة والسابقون.

قال به عمر رضي الله عنه وابن عباس ومجاهد والربيع بن خثيم وقتادة والحسن واختار ذلك ابن جرير الطبري
ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

2/ ترسل الارواح فتزوج بالابدان.

قاله ابن عباس وأبو العالية وسعيد بن جبير والشعبي والحسن البصري.
ذكر ذلك ابن كثير.

3/ زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين وزوج الكافرون بالشياطين.
حكاه القرطبي >> ذكر ذلك ابن كثير.
وأورد هذا القول السعدي والأشقر كل منهما في تفسيره.

والقول الأول والثالث يمكن جمعهما والمراد أن كل نظير جمع بنظيره فالأبرار جمعوا بالأبرار ممن مثلهم من البشر والحور العين، وكذلك الفجار جمعوا بالكفار وبالشياطين.
وهو ما اختار ابن جرير، وقال ابن كثير بأنه هو الصحيح.


ب: المراد بعليّين.
1/ قيل إنها السماء السابعة.وقاله ابن عباس
أورد ذلك ابن كثير.
2/ قيل الجنة قاله ابن عباس وقيل أعالي الجنة.
ممن قال بذلك ابن عباس
أورد ذلك ابن كثير
وبه قال السعدي والأشقر.
3/ وقيل ساق العرش اليمنى.
قال به قتادة. أورد ذلك ابن كثير.
4/ وقيل عند سدرة المنتهى.
أورد ذلك ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: ما أعدّه الله تعالى من العذاب للكفار والعصاة.
(كلا إنهم لصالو الجحيم)( كلا إنهم لصالوا الجحيم) عذاب الجحيم
(ثم يقال لهم هذا الذي كنتم به تكذبون) التوبيخ والتقريع والتصغير والتحقير والتبكيت وهذا من العذاب
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) عذاب الحجاب لا نقول عذاب الحجاب، فالأفضل أن نقول: عقوبة الحجب عن الله عن رب العالمين المتضمن لسخطه وعقابه، وهذا أعظم وأشد عذابا من نار جهنم

ب: المراد بالتطفيف:
البخس في الميزان والمكيال وقد يكون بالازدياد إن اشترى من الناس، وقد يكون بالنقص إن هو باع الناس.

وحكمه:
محرم ولذلك هدد الله وتوعد المطفف بالويل.

وما يستفاد من الآيات الواردة في شأنه:
- أنه إذا كان هذا الوعيد على الذين يبخسون الناس بالمكيال والميزان فالذي يأخذ أموالهم قهرا وسرقة من باب أولى أن ينالهم الوعيد الشديد.
- وأنه إذا كان هذا الوعيد على المطففين الذين يبخسون النس الناس شيئا طفيفا يسيرا ، فمن زاد على ذلك من أكل أموال الناس بالباطل أو خان الأمانة ولم يؤدها أولى بالتحريم الشديد والوعيد الأكيد.
- وذكر السعدي رحمه الله هنا استنباطا جميلا: فقال: أن ذلك أيضا يدخل في الحجج والمقالات فإنه كما أن المتناظرين يحرص كل واحد منهم على ماله من حجج وأدلة فيجب عليه أن يبين أيضا ما لخصمه من الحجج
ب+
بارك الله فيكِ.
نوصيك بالاهتمام بكتابة الآيات القرآنية بشكل صحيح، ومراجعة ما ذُكر لك من ملحوظات.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 9 جمادى الأولى 1440هـ/15-01-2019م, 11:05 PM
خديجة عماد الدين خديجة عماد الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2018
المشاركات: 54
افتراضي

اس{استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
<يا أيها الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1/ على الانسان أن يشكر الله سبحانه الكريم اللذي وهبه تلك الخلقه المعتدله السويه قال تعالى د(6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك>
2/على الانسان ان يجتنب المحاذير وخاصه النساء في موضوع الزينه وتغيير خلق الله لان الله هو بمشيئته اللذي خلقك بتلك الخلقه <(7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ>
3/خير الكلام ما قل ودل فلامئكة تحصي وتعد وتكتب اقوالنا الحق والباطل كِرَامًا كَاتِبِينَ
4/لا يغر الانسان حلم الله وعدم أخذه بالعقوبه< يا أيها الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ>
5 / لا ينسى الانسان أنه محاسب على كل صغيره وكبيره يوم الدين <8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (

حرر القول في الخنس الجوار كنس ؟
1/روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند تفسير هذه الاية عن علي أنه سئل عن الخنس الجوار الكنس قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل
2/ عن ابن جرير عن عن عن علي أنه سئل فقال هي النجوم تخنس باللنهار وتكنس بالليل
3/عن ابن كريب عن عن عن عن قال هي النجوم
4/ عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم انها النجوم
5/ قال بعض العرب هي الظبي في كناسه اذا تغيب فيه
6/ قال الاعمش بن ابراهيم قال عبدالله هي البقر الوحش وكذا قال الثوري وكذا قال يونس عن ابي اسحاق وسعيد بن جبير وبه قال العوفي عن ابن عباس ومجاهد والضجاك وجابر بن زيد
7/ توقف ابن جرير فيها فقال يحتمل ان تكون الكواكب ويحتمل الظباء وبقر الوحش ويمكن أن يكون هما جميعا
كما اورد ابن كثير في تفسيره
8/ قال السعدي الخنس هي الكواكب اللتي تتاخر في مسارها وفي حال جريانها وفي حال كنوسها
9/ هي الكواكب في حال خنوسها باللنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى والجوار اي جريانها في افلاكها الكنس تكنس في حال غروبها فتختفي فيه كما تكنس الظباء في بيوتها ذكر ذالك الاشقر في تفسيره
اذا :هي الكواكب في حال خنوسها واختفائها باللنهار وكنوسها بالليل كما اورد مسلم والنسائ وغيرهم وابن كريب وابن عباس ومجاهد والضحاك ووبن جرير والحسن وقتاده والسدي كما اورد ابن كثير في تفيره والسعدي والاشقروحديث مسلم حديث صحيح
وقيل هي الظباء وبقر الوحش توقف ابن جرير فيها هل هي الكواكب او الظباء كما قال عبدالله والثوري ويونس وسعيد بن جبير وابن عباس ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد كما اورد ذلك ابن كثير والله أعلم
2/ المراد بانكدار النجوم ؟
ج/1/ اي انتثرت كما قال تعالى <وإذا الكواكب انتثرت > قال به مجاهد والربيع بن خيثم وابو صالح والحسن البصري وحماد والضحاك كما اورد ذالك ابن كثير
واصل الانكدار الانصباب
2/ انكدرت تغيرت وتساقططت من افلاكها قال به السعدي
3/تهافتت وانقضت وتناثرت وانكدارها انطفاء نورها قال به الاشقر
والانكدارهو الانتثار والانصباب وتساقط من افلاكها وانطفاءنورها كما قال مجاهد والربيع وابو صالح والحسن البصري وحماد والضحاك اورد ذالك ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
بين ما يلي خطر الذنوب ؟ والذنوب لها خطر عظيم على ابن ادم فلا يعلم متى يختم عمله وتقبض روحه فيلقى الله على ما لا يحبه كما انها تقسي القلب وتوجب سوء السيره
ماهي عاقبة الصبر ؟ أن لهم من الله جزاء غير مقطوع وأنه يوجب معية الله

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 جمادى الأولى 1440هـ/18-01-2019م, 09:35 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة عماد الدين مشاهدة المشاركة
اس{استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
<يا أيها الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
1/ على الانسان أن يشكر الله سبحانه الكريم اللذي الذي وهبه تلك الخلقه المعتدله السويه قال تعالى د(6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك>
2/على الانسان ان يجتنب المحاذير وخاصه النساء في موضوع الزينه وتغيير خلق الله لان الله هو بمشيئته اللذي خلقك بتلك الخلقه <(7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ>
3/خير الكلام ما قل ودل فلامئكة تحصي وتعد وتكتب اقوالنا الحق والباطل كِرَامًا كَاتِبِينَ نضع الآيات بين قوسين لنفصل بين القرآن وبين الكلام العادي
4/لا يغر الانسان حلم الله وعدم أخذه بالعقوبه< يا أيها الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ>
5 / لا ينسى الانسان أنه محاسب على كل صغيره وكبيره يوم الدين <8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (

حرر القول في الخنس الجوار كنس ؟
1/روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند تفسير هذه الاية عن علي أنه سئل عن الخنس الجوار الكنس قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل
2/ عن ابن جرير عن عن عن علي أنه سئل فقال هي النجوم تخنس باللنهار وتكنس بالليل
3/عن ابن كريب عن عن عن عن قال هي النجوم
4/ عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم انها النجوم
5/ قال بعض العرب هي الظبي في كناسه اذا تغيب فيه
6/ قال الاعمش بن ابراهيم قال عبدالله هي البقر الوحش وكذا قال الثوري وكذا قال يونس عن ابي اسحاق وسعيد بن جبير وبه قال العوفي عن ابن عباس ومجاهد والضجاك وجابر بن زيد
7/ توقف ابن جرير فيها فقال يحتمل ان تكون الكواكب ويحتمل الظباء وبقر الوحش ويمكن أن يكون هما جميعا
كما اورد ابن كثير في تفسيره
8/ قال السعدي الخنس هي الكواكب اللتي تتاخر في مسارها وفي حال جريانها وفي حال كنوسها
9/ هي الكواكب في حال خنوسها باللنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولا ترى والجوار اي جريانها في افلاكها الكنس تكنس في حال غروبها فتختفي فيه كما تكنس الظباء في بيوتها ذكر ذالك الاشقر في تفسيره
اذا :هي الكواكب في حال خنوسها واختفائها باللنهار وكنوسها بالليل كما اورد مسلم والنسائ وغيرهم وابن كريب وابن عباس ومجاهد والضحاك ووبن جرير والحسن وقتاده والسدي كما اورد ابن كثير في تفيره والسعدي والاشقروحديث مسلم حديث صحيح
وقيل هي الظباء وبقر الوحش توقف ابن جرير فيها هل هي الكواكب او الظباء كما قال عبدالله والثوري ويونس وسعيد بن جبير وابن عباس ومجاهد والضحاك وجابر بن زيد كما اورد ذلك ابن كثير والله أعلم

نوصيكِ بمراجعة التعليق العام في تقييم المجلس
فعند تحرير القول في مسألة نذكر الأقوال ثم القائلين بها ثم المفسرين، فانتبهي لهذا الأمر.


2/ المراد بانكدار النجوم ؟
ج/1/ اي انتثرت كما قال تعالى <وإذا الكواكب انتثرت > قال به مجاهد والربيع بن خيثم وابو صالح والحسن البصري وحماد والضحاك كما اورد ذالك ابن كثير
واصل الانكدار الانصباب
2/ انكدرت تغيرت وتساقططت من افلاكها قال به السعدي
3/تهافتت وانقضت وتناثرت وانكدارها انطفاء نورها قال به الاشقر
والانكدارهو الانتثار والانصباب وتساقط من افلاكها وانطفاءنورها كما قال مجاهد والربيع وابو صالح والحسن البصري وحماد والضحاك اورد ذالك ابن كثير وقال به السعدي والاشقر
بين ما يلي خطر الذنوب ؟ والذنوب لها خطر عظيم على ابن ادم فلا يعلم متى يختم عمله وتقبض روحه فيلقى الله على ما لا يحبه كما انها تقسي القلب وتوجب سوء السيره
ماهي عاقبة الصبر ؟ أن لهم من الله جزاء غير مقطوع وأنه يوجب معية الله
لو ذكرتِ أدلة مما درستِ، وفصلتِ في إجابتكِ لكان أتم.
التقييم: ب
بارك الله فيك، نوصيكِ بالاهتمام بما ذكر من ملحوظات بخصوص تحرير الأقوال، وكذلك انتبهي للأخطاء الإملائية.
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 جمادى الأولى 1440هـ/22-01-2019م, 11:10 PM
صابرين زهير صابرين زهير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 95
افتراضي

(((((((((المجموعة الثانية )))))))))))

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1- تذكره الإنسان بأنه مخلوق خلقه الله وأحسن فى خلقه ((الذى خلقك فسواك فعدلك))
2-رغم أن الإنسان اغتر بربه لكن ربه لا يزال يرعاه ويحفظه ((وإن عليكم لحافظين ))
3- إنذار وتخويف العباد لكى يستعدوا ليوم الدين بالعمل الصالح لأن كل شئ معلوم ومكتوب عليهم ((يعلمون ما تفعلون ))
4-سترى ما قدمت وما أخرت يوم القيامة فلا تتبع نفسك من أجل الدنيا ((كراما كاتبين))
5-منح الله الإنسان نعم وهبات لكى ينفذ ما أمره الله به من طاعات ويرضى ربه ولا يغتر به

1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
فيها أقوال مختلفة للمفسرين

القول الأول :- تحت الأرض السابعة
ذكره ابن كثير والسعدى

القول الثانى:- صخرة تحت الأرض السابعة الخضراء
ذكره ابن كثير

القول الثالث :- بئر فى جهنم
وهو قول رواه ابن جرير في حديث غريب ذكره ابن كثير

القول الرابع:- سجل فيه أسماء أهل النار
ذكره الأشقر

والصحيح أن سجينا مأخوذ من السجن وهو الضيق المطلق لأن مصير الفجار فى الضيق وفى أسفل سافلين


ب: المراد بتسجير البحار.
أورد فيها المفسرين اقول

القول الأول :- اوقدت
قال به مجاهد والحسن بن مسلم وذكره ابن كثير والسعدى فى تفسيرهم

القول الثانى :- يبست
قال به الحسن وذكره ابن كثير

القول الثالث :- غاض ماؤها فذهب فلم يبقى منه شيئا
قاله الضحاك وقتاده وذكره ابن كثير

القول الرابع:- فجرت
قاله الضحاك

القول الخامس :- فتحت وسيرت
قال به السدى

القول السادس:- فاضت
قاله الربيع بن خثيم


3. بيّن ما يلي:
أ:*دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
أنزل الله كتاب العزيز مع جبريل عليه السلام لأنه أفضل الملائكة واعظمهم رتبه عند خالقه
فوصفه الله عز وجل بأنه قوى على ما أمره الله به وأمين على ما أرسله الله به فلا يزيد ولا ينقص ولا يكتم لانه امين أهل السماء والأرض
ف أختيار الله له عليه السلام يدل على شرف القرآن وحفظه عند الله


ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

القراءة الأولى :-
(وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) قراءت الجمهور
كان ايام الجاهلية يدسون البنات فى التراب بسبب كراهيتهم لهن فيوم القيامة تسأل عن سبب قتلها

القراءة الثانية:
(وإذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت) قراءات ابن عباس رواها عنه على ابن ابى طلحه
أي أن الموءودة تسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتظلم مطالبة بحقها ممن ظالمها وقاتلها
لا يوجد اختلاف في المعنى ولا تناقض فى القراءتين

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 جمادى الأولى 1440هـ/30-01-2019م, 08:54 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين زهير مشاهدة المشاركة
(((((((((المجموعة الثانية )))))))))))

استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)*كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)*وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

1- تذكره الإنسان بأنه مخلوق خلقه الله وأحسن فى خلقه ((الذى خلقك فسواك فعدلك))
2-رغم أن الإنسان اغتر بربه لكن ربه لا يزال يرعاه ويحفظه ((وإن عليكم لحافظين ))
" وإن عليكم لحافظين" الملائكة تحفظ أعمال العباد وهذا يستوجب من العبد أن يحرص على ما يقول ما يفعل.
3- إنذار وتخويف العباد لكى يستعدوا ليوم الدين بالعمل الصالح لأن كل شئ معلوم ومكتوب عليهم ((يعلمون ما تفعلون ))
4-سترى ما قدمت وما أخرت يوم القيامة فلا تتبع نفسك من أجل الدنيا ((كراما كاتبين))
5-منح الله الإنسان نعم وهبات لكى ينفذ ما أمره الله به من طاعات ويرضى ربه ولا يغتر به

1. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بسجّين.
فيها أقوال مختلفة للمفسرين

القول الأول :- تحت الأرض السابعة
ذكره ابن كثير والسعدى

القول الثانى:- صخرة تحت الأرض السابعة الخضراء
ذكره ابن كثير

القول الثالث :- بئر فى جهنم
وهو قول رواه ابن جرير في حديث غريب ذكره ابن كثير

القول الرابع:- سجل فيه أسماء أهل النار
ذكره الأشقر

والصحيح أن سجينا مأخوذ من السجن وهو الضيق المطلق لأن مصير الفجار فى الضيق وفى أسفل سافلين


ب: المراد بتسجير البحار.
أورد فيها المفسرين اقول

القول الأول :- اوقدت
قال به مجاهد والحسن بن مسلم وذكره ابن كثير والسعدى فى تفسيرهم

القول الثانى :- يبست
قال به الحسن وذكره ابن كثير

القول الثالث :- غاض ماؤها فذهب فلم يبقى منه شيئا
قاله الضحاك وقتاده وذكره ابن كثير

القول الرابع:- فجرت
قاله الضحاك ذكره ابن كثير

القول الخامس :- فتحت وسيرت
قال به السدىذكره ابن كثير

القول السادس:- فاضت
قاله الربيع بن خثيم ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ:*دلائل حفظ الله تعالى للقرآن.
أنزل الله كتاب العزيز مع جبريل عليه السلام لأنه أفضل الملائكة واعظمهم رتبه عند خالقه
فوصفه الله عز وجل بأنه قوى على ما أمره الله به وأمين على ما أرسله الله به فلا يزيد ولا ينقص ولا يكتم لانه امين أهل السماء والأرض
ف أختيار الله له عليه السلام يدل على شرف القرآن وحفظه عند الله


ب: القراءات في قوله تعالى: {وإذا الموؤودة سئلت . بأي ذنب قتلت} ومعنى الآية على كل قراءة.

القراءة الأولى :-
(وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت) قراءت قراءة الجمهور
كان ايام الجاهلية يدسون البنات فى التراب بسبب كراهيتهم لهن فيوم القيامة تسأل عن سبب قتلها المعنى أنها تُسألُ يوم القيامة عن الذنب الذي قُتلت من أجله.

القراءة الثانية:
(وإذا الموءودة سألت بأي ذنب قتلت) قراءات قراءة ابن عباس رواها عنه على ابن ابى طلحه
أي أن الموءودة هى التي تسأل يوم القيامة عن الذنب الذي اقترفته لتظلم مطالبة بحقها ممن ظالمها وقاتلها
لا يوجد اختلاف في المعنى ولا تناقض فى القراءتين
التقييم: ب
بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بمراجعة إجابة الطالبة مرام الصانع #11 لهذه المجموعة لمزيد فائدة.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir