دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 03:00 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير


مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]




التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 02:52 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه(المقسم به+المراد بالكتاب المبين) أنه أنزله (مرجع الضميرأنزله ) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة(معنى مباركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر(فضل ليلة القدر)، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي( فضل القرآن ) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.( مرجع الضمير كنا )
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن( مرجع الضمير فيها ) { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب( معنى يفرق ) كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة
( أنواع الكتابة )، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه. [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية :

قوله تعالى (وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ )
المقسم به

المراد بالكتاب المبين

قوله تعالى (إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ )
مرجع الضمير أنزلناه
معنى مباركة

فضل ليلة القدر

فضل القرآن

مرجع الضمير كنا

قوله تعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )
مرجع الضمير فيها
معنى يفرق

أنواع الكتابة

والله أعلم







رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 08:39 PM
شعيب فرقاني شعيب فرقاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 38
افتراضي

التطبيق الثاني
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
المقسم به
معنى: "هوى"
لم أقسم بالنجم؟
المقسم عليه
الحكمة من القسم وهي تنزيه النبي عن الضلال والغي.
دلالة اللفظ "صَاحِبُكُمْ"





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو الحجة 1439هـ/6-09-2018م, 11:56 PM
سيد مصطفى سيد سيد مصطفى سيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 25
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.


المسائل المتعلقة بتفسر الأيات
المقسم به : النجم
المقسم عليه : ثبوت هداية النبي صلى الله عليه وسلم ونفي ضلالته
معنى إذا هوى : سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة
المقصود بالنجم هنا : اسم جنس شامل للنجوم كلها
مناسبة القسم بالنجم خصوصا في هذا الموضع : لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
المراد بصاحبكم: النبي صلى الله عليه وسلم
سبب اختيار بصاحبكم وعدم التصريح باسم النبي صلى الله عليه وسلم:لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 06:02 AM
ناصر الصميل ناصر الصميل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 81
افتراضي

التطبيق الثاني
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
مسائل التفسير
اداة القسم
المقسم به
معنى النجم في القرآن(ثلاثة معان)
معنى هوى
المقسم عليه
معنى ضل
مناسبة التعبير( صاحبكم)
معنى غوى
الفرق بين ضل وغوى
دلالة الآية أقسم الله أن الرسول حق وماينطق الا بالوحي
المسائل العقدية
هل يجوز القسم بالمخلوق

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 08:27 AM
أبو بكر دقيمش أبو بكر دقيمش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 29
افتراضي

الخميس 26 ذو الحجة
-
المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير
التطبيق الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
((حم ۝ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ۝ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ۝ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ۝)) [الدخان: الآيات 1-4]
المسائل الواردة في تفسير الشيخ السعدي-رحمة الله عليه- لهذه الآيات هما: 1- مسائل تفسيرية و 2- مسائل متعلقة بعلوم الآية:
· المقسم به وعليه: الكتاب المبين ( القرآن العظيم).
· المعني اللغوي: ليلة مباركة: كثيرة الخير والبركة.
· المراد من الليلة المباركة: ليلة القدر.
· ميزة الليلة الفاضلة: يكتب فيها كل أمر شرعي وقدري، ويقدر الله تعالى مايكون في هذه السنة-التقدير السنوي- بحكمه وقدرته سبحانه وتعالى.
· المُنْذِر: الله سبحانه وتعالى
· المُنذَرٍين: الناس الذين عمّتهم الجهالة والضلالة.
· الضمير في ( فيها) :يعود على ليلة القدر.
· المعني اللغوي: يُفْرَقُ: يفصل ويميز.
· المعني اللغوي والمراد: كل أمر حكيم: كل أمر قدري وشرعي حكم به الله تعالى.
المقصود من الآية: الإنذار بالقرآن للناس الذين هم على الضلالة ليستضيئوا بنور القرآن ويسيروا بهداه، فينالوا خيري الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 01:51 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

"والكتاب المبين" والواو هنا واو القسم؛ فالمقسم به هو "الكتاب" أي القراَن, والمقسم عليه هو القراَن في قوله "إنا أنزلناه". فالمولى عز وجل يقسم في هذه الآية, وهو إذا أقسم لا يقسم إلا بعظيم ولا يقسم إلا على عظيم. فهو يقسم بالقراَن على القراَن كما ذكر السعدي في كتابه تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. و"الكتاب" هو القراَن العظيم, فمثله قول الله تعالى: "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ" وقوله: " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ". "المبين": كل ما يحتاج إلى بيان, فأنزل الله القراَن لتبينه, وهذا من قول السعدي في تفسيره. وأما ابن كثير فقد عرّف المبين بأنه المظهر للحلال من الحرام. وقول السعدي أشمل لأنه يحتمل تبيان الحلال من الحرام و تبيان ما دونه والله أعلم.

"إنا أنزلناه": فضمير المتكلم في إنّا جاء بصيغة الجمع للتعظيم وكذلك الفعل أنزلنا, فإن المولى عز وجل حين يتحدث عن نفسه في القراَن العظيم يتحدث بصيغة الجمع والأمثلة كثيرة, كمثل قوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" وقوله : "إنّا أنزلناه في ليلة القدر" وهكذا. وأما ضمير المفعول به في أنزلناه فيعود على الكتاب, وقد حذف الجار والمجرور للمعرفة, فأصل الجملة: إنّا أنزلنا الكتاب على محمد. "في ليلة مباركة" وهي ليلة القدر كما يتبين, ولابن كثير قول في أن تكون ليلة النصف من شعبان ولكن الأرجح أن تكون ليلة القدر, لقوله تعالى "إنّا أنزلناه في ليلة القدر". ومباركة أي كثيرة الخير والبركة كما بيّن السعدي. فسبحان الذي أنزل القراَن وهو خير الكلام, على محمد خير الأنام, في ليلة خير من ألف شهر, على أمة كانت خير أمة أخرجت للناس, ليتبين للمؤمن ما يصيب قلبه إذا سكن فيه القراَن, وينذر أقواما اتخذوه مهجورا وغلبت عليهم الشقوة, ولهذا قال: "إنا كنا منذرين"

"فيها" أي في ليلة القدر, "يفرق كل أمر حكيم" ويفرق من الفعل فرق أي ميّز وفصّل. فهو فرق يفرق فرقانا, والفرقان من أسماء القراَن وبه سميت سورة الفرقان. وأما "أمر حكيم" فقد جاء بغير تعريف بصيغة النكرة للتعدد, فهو ليس الأمر ولكن أمور كثيرة ولذلك قال: كل أمر, فمن هذه الأمور كما ذكر السعدي في تفسيره:
1. تفصيل الأمور القدرية والشرعية التي حكم الله تعالى بها في ليلة القدر, وذلك لتطابق الكتاب الأول أو اللوح المحفوظ الذي فيه كتبت كل الأعمال والأرزاق.
2. وفيها تكتب الملائكة ما سيجرى على العبد وهو في بطن أم
3. وفيها تقدّر مقادير السنة للعبد إذ يأمر المولى ملائكته في هذه الليلة المباركة أن تكتب وتحفظ ما قدّر للعبد

هذا والله تعالى أعلى وأعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 05:05 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

التطبيق الثالث

الآيات (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) الواقعة.
من مسائل هذه الآيات المباركة :
* نار الدنيا جعلت ابتداء للتذكير بنار الاخرة ، مع كونها لا تقارن بها حيث أنها جزء من سبعين جزء من نار الاخرة كما جاء عند البخاري .
ولذلك إنشاء النار كان لفوائد وحكما منها أن تكون تذكرة للناس يذكرون بها نار جهنم ويوازنون بين إحراقها وإحراق جهنم التي يعلمون أنها أشد من نارهم.
* نار الدنيا جعلت ايضا متاعا للمقوين ، أي المنتفعين من المسافرين .
* خص المسافرين بالمعنى وكأن في ذلك تذكير للإنسان انه عن الدنيا راحل وفي حال سفر عنها الى دار المقر في الاخرة ، ومن هنا كان التنبيه لمن كان له قلب .
* التذكير بما يجب على الانسان تجاه النعمة الخفية وهي الذكرى والتذكير مع الانتفاع بها ، بالإضافة الى النعمة الظاهرة المذكورة في الآية ، وهي نعمة جعل نار الدنيا متاع للناس للاستعانة بها على المطعم ونحوه ، وهذا كله يحتاج الى شكر المنعم على الانسان وهو الله جل وعلا ، وتسبيحه أي تنزيهه عن كل نقص وعيب ، ولهذا أمر بالتسبيح في قوله ( فسبح باسم ربك العظيم ). فهو المستحق للحمد والشكر والتنزيه بما امتن على عباده بنعم لا تحصى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ذو الحجة 1439هـ/7-09-2018م, 06:38 PM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

التطبيق الأول



تفسير قوله تعالى: {حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ(4) } الدخان.
من تفسير عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه)

المعاني التفسيرية:

المقسم به: القرآن.
المقسم عليه: القرآن.
المراد بالكتاب المبين: القرآن.
مرجع الضمير في أنزلناه: القرآن.
معنى ليلة مباركة: كثيرة الخير والبركة.
المراد بالليلة المباركة: ليلة القدر.
فضل ليلة القدر: خير من ألف شهر.
مرجع الضمير (فيها): الليلة المباركة وهي ليلة القدر.
المعنى في (يفرق): يفصل ويميز ويكتب.
المعنى في (كل أمر حكيم): كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
فضل القرآن: أنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة، فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي، والخير الأخروي.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 12:37 AM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

قال تعالي (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ ) سورة الواقعة
المسائل التفسيرية
1- يفيد قوله تعالي (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً)
أي ان النار التي يراها الناس اليوم وينتفعون به في طبخهم وطهي طعامهم ما هي إلا بمثابة مذكر لتلك النار التي أعدها الله عز وجل للعذاب يوم القيامة .
ومن المعلوم أن نار الدنيا لا تقاس على نار الآخرة إذ أنها مفضلة عليها بسبعين جزء كما جاء ذلك في حديث رسول الله صل الله عليه وسلم (عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم قيل يا رسول الله إن كانت لكافية قال فضلت عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها) رواه البخاري
وفي هذه التذكرة بتلك النار سوط يسوق الله عزو جل عباده به الى جنته ودار مقامته ، إذ الخوف منها دافع للعمل بما يصون نفسه عنها ، فطالب النار لا ينام كما ان طالب الجنة لا ينام ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
2- قوله تعالي (وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ )
أي منفعة لمن أراد من المنتفعين بها أو المسافرين ، حيث أن المسافر أشد اجتياجا إلى النار من غيره لما تحقق له من الاستئناس بها ودفع مضرة عنه كما أن النفع يظهر في الإستدفاء بها والاستضاءة وطهي طعامه وغير ذلك من جملة منافعها للمسافر دون غيره .
وفي تخصيص المسافر بالنفع دلالة على أن الإنسان ما هو إلا مسافر وأن رحيله عن الدنيا كائن لا محالة ، وأن كان الأمر كذلك فلابد أن يستعد ليوم الحساب والخوف من النار بالتزود من الطاعات وفعل القربات وترك الفواحش والمنكرات
3- قوله ( فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ)
في ذلك دعوة لتقديم التنزيه والتسبيح والحمد والشكر له سبحانه جلا وعلا ،وما هذا إلا حين أظهر من عجيب قدرته أن سخر من النار منافع تستوجب الشكر .
وجعل في تلك النار دعوة الى التخويف من نار الآخرة ليستقوي الإنسان بسوط الخوف من النار خوف من الجبار فلا تراه بعد هذا ، إلا مسبحا لله العظيم فسبحان الله العظيم ، سبحان الله العظيم .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 05:01 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار,( معنى "والنجم إذا هوى") لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به, (فائدة القسم بالنجم إذا هوى) + (لفت الانتباه إلى التفكر في آيات الله الكونية) والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها, (المراد بالنجم) وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. (الحكمة من القسم بالنجوم على صحة ما جاء به النبي من الوحي).
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، (المقسم عليه) + (معنى"ما ضل صاحبكم وما غوى"), ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.(دلالة الآية على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي).
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). (الحكمة من الاشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ "صاحبكم"). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل المستخلصة:


- المقسم به.
- معنى: "والنجم إذا هوى".
- فائدة القسم بالنجم إذا هوى.
- لفت الانتباه إلى التفكر في آيات الله الكونية.
- المراد بالنجم.
- الحكمة من القسم بالنجوم على صحة ما جاء به النبي من الوحي.
- المقسم عليه.
- معنى: "ما ضل صاحبكم وما غوى".
- دلالة الآية على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن الضلال والغي.
- الحكمة من الاشارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: "صاحبكم".

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 02:55 PM
أسامة شرف الدين أسامة شرف الدين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 24
Post لمجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى
( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. حم * وَالْكِتَابِ الْـمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) سورة الدخان.

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
المسائل التفسيرية
[المراد بالحروف المقطعة]: وهذا ذكره الشيخ في أول موضع في القرآن في سورة البقرة، وقال: أن الأسلم فيها، السكوت عن التعرض لمعناها [من غير مستند شرعي]، مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل لحكمة لا نعلمها.
[المقسم به]: هذا قسم بالقرآن.
[المقسم عليه]: على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين.
[الحكمة من القسم]: إثبات النزول لمن أنكره، وإثبات أن أول النزول في ليلة مباركة ، وهي ليلة القدر.
[المراد بالكتاب]: هذا قسم بالقرآن.
[معنى المبين]: المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه.
[مرجع الضمير في أنزلناه]: إلى القرآن الكريم، ويتضح هذا لأنه أقرب مذكور.
[وقت نزول القرآن]: أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } .
[معنى مباركة]: أي: كثيرة الخير والبركة.
[ما المراد بالليلة المباركة]: ليلة القدر.
[فضل ليلة القدر]: فيها الخير والبركة، التي هي خير من ألف شهر.
[منزلة القرآن الكريم]: أفضل الكلام نزل بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام.
[بيان أن القرآن نزل بلغة العرب]: بلغة العرب الكرام.
[الهدف من الرسالة]: لينذر به قوما عمتهم الجهالة، وغلبت عليهم الشقاوة؛ فيستضيئوا بنوره، ويقتبسوا من هداه، ويسيروا وراءه؛ فيحصل لهم الخير الدنيوي والأخروي، ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا }.
[عودة الضمير في فيها]: على ليلة القدر، ويتضح من السياق.
[معنى يفرق]: يفصل ويميز ويكتب.
[معنى كل أمر حكيم]: أي ذو حكمة.
[المراد بالأمر الحكيم]: كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
المسائل العقدية:
[ كتابة المقادير الحولية]: أي: في تلك الليل الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ،،،، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.
[إثبات وجود الملائكة]: ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة.
[كتابة الأعمال وحفظها من وظائف بعضا لملائكة]: تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله.
[وقت نزول القرآن]: أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } .

*** دلالة الآيات على أن: مكانة القرآن ونزوله في ليلة القدر، وأن هذه الليلة ليلة خير وبركة، وفيها يفرق كل أمر حكيم.....

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 07:50 PM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (المقسم به) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى : "ليلة مباركة") وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (المراد بليلة مباركة)، فأنزل أفضل الكلام (مرجع هو في قوله "أنزلناه") بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (المقصود بالمنذرين) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (المقسم عليه).
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة (مرجع ضمير هي في قوله "فيها") التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى : "يفرق") كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان (المقصود بقوله "أمر حكيم")، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (دلالة الآيات على كتابة الله لمقادير الخلائق)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :

  • المقسم به
  • معنى : "ليلة مباركة"
  • المراد بليلة مباركة
  • مرجع ضمير هو في قوله "أنزلناه"
  • المقصود بالمنذرين
  • المقسم عليه
  • مرجع ضمير هي في قوله "فيها"
  • معنى : "يفرق"
  • المقصود بقوله "أمر حكيم"
  • دلالة الآيات على كتابة الله لمقادير الخلائق


تم والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:25 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
- المسائل المستخلصة :
- معنى الآيتين إجمالا .
- جعل الله النار تذكرة بماذا ؟
- معنى تذكرة .
- معنى سبح .
- معنى : المقوين .
- المقصود بضمير الغائبة في : جعلناها .
- معنى النون في : جعلناها .
- لماذا خُص المسافرون بالتذكرة ؟
- مناسبة الآية 74 للآية 73.
- سبب أمر الله بتسبيحه بعد التذكير بنعمة النار .
- مقصد الانتقال من صيغة الماضي إلى صيغة الأمر .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:48 PM
عمر محمود عمر محمود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 20
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره).

المسائل المستخرجة :
المقسم به
المقسم عليه
سبب القسم
مناسبة القسم
فضل العلم
لماذا عبر بصاحبكم
معنى هوى
معنى غوى
المراد بالنجم
الفرق بين أهل الهدى وأهل الضلال

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 12:15 AM
محمد رمضان وافي محمد رمضان وافي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 86
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: {والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)} النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه (المقسم به) أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار (المراد بهُويِّ النجم)؛ لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به (سبب القسم بهُويِّ النجم)، والصحيح أن النجم اسم جنس شامل للنجوم كلها (تعريف النجم)، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم (المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه).
والمقسم عليه تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم (المراد بالصاحب) عن الضلال في علمه، والغي في قصده (المقسم عليه) + (متعلق الضلال)، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره (سبب اختيار لفظ صاحب)). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية:
* المقسم به.
* المراد بهُويِّ النجم.
* سبب القسم بهُويِّ النجم.
* تعريف النجم.
* المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه.
* المراد بالصاحب.
* المقسم عليه.
* متعلق الضلال.
* سبب اختيار لفظ صاحب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 12:33 AM
رامى فؤاد رامى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] ( ما الشيء الذى جعله تذكرة + ما سبب خلق نار الدنيا) للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، ( بماذا تذكر نار الدنيا) { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو]( معنى الموقوين) المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار( لماذا خص الله المسافرين بمنفعة نار الدنيا) ، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } ( المناسبة بين هذه الآيه والسابقة ) أي: نزه ربك ( معنى سبح) العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات( معنى العظيم )، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
ما هى الحكمة من خلق نار الدنيا : تذكرة للناس ومتاعا لهم وبالأخص المسافرين
المعنى اللغوي للموقين : المسافرين
سبب تخصيص المسافرين بالمتاع بنار الدنيا : لأنهم الأكثر احتياجا لها وتذكير الناس بأنهم كلهم مسافرين فيصح إطلاق المسافرين على كل البشر لأنهم فى دار سفر وليست دار إقامة
المعنى اللغوى ل سبح: نزه
المقصود بالعظيم فى حق الله : كامل الأسماء والصفات كثير الإحسان والخيرات
المناسبة بين الآيتين : لما ذكر الله الناس بحكمته ونعمه استوجب ذلك تنزيهه بأسمه العظيم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:02 AM
محمد المرسي محمد المرسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 46
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

المسائل التفسيرية :
أداة القسم: حرف ( الواو )
المقسم به : (والنجم إذا هوى )
جواب القسم أو المقسم به: (ما ضل صاحبكم وما غوى )
فائدة القسم : تعظيم سقوط النجم فى أفق السماء .
حكمة القسم : تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه
فائدة إرتباط القسم بالنجم وجوابه بوحى السماء: قال السعدي رحمه الله تعالى :... وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض.
معنى : النجم
معنى : ( والنجم إذا هوى )
معنى : (ما ضل صاحبكم وما غوى)
معنى : (ما ضل)
المقصود ب ( صاحبكم ) : هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
دلالة لفظ (صاحبكم ) : لما تعرفونه منه من البر والتقوى والصدق.
معنى : (وما غوى) .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:22 AM
أحمد روك أحمد روك غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 26
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية :
نوع القسم
1- القسم والمقسم عليه وهو الكتاب المبين أي القرآن الكريم .
2- معنى : لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ : كثيرة الخير والبركة
3- فضل ليلة القدر: خير من ألف شهر
4- سبب قول : إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
5- مرجع الضمير فيها : يعود لليلة القدر
6- معنى : يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ
7- دلالة الآية بيان عظم القرآن بأن أقسم الله به سبحانه وبيان فضل ليلة القدر .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:24 AM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة ( المقسم به ) + ( معنى هوى ) ، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها ( لفتة لغوية )، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض ( مناسبة الآية ) ، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد ( الحكمة من القسم ) .
وقال { صَاحِبُكُمْ } ( مرجع الضمير )، لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن].
المسائل التفسيرية :
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
● المقسم به
● معنى : " هوى "
● لفتة لغوية
● مناسبة الآية
● المقسم عليه
● الحكمة من القسم
● مرجع الضمير

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:34 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] (مرجع الضمير في قوله جعلناها )للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم( المراد بتذكرة ) التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم( الحكمة من خلق النار+ تشبيه النار بالسوط )، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين( المراد بالمقويين ) وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه( الحكمة من اختصاص الله تعالى المسافرين )، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده (مرجع الضمير : الهاء )فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم( معنى سبح )، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات( الثناء على الله تعالى+ مشروعية التسبيح )، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى)( مشروعية الحمد + بم يكون الحمد + لم يحمد ربنا +مرجع الضمير : الهاء). [تيسير الكريم الرحمن]
المسائل التفسيرية
مرجع الضمير في قوله جعلناها
المراد بتذكرة
الحكمة من خلق النار
تشبيه النار بالسوط
المراد بالمقويين
الحكمة من اختصاص الله تعالى المسافرين
مرجع الضمير : الهاء
معنى سبح
الثناء على الله تعالى
مشروعية التسبيح
مشروعية الحمد
بم يكون الحمد
لم يحمد ربنا
مرجع الضمير : الهاء

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 02:24 AM
محمد البشير محمد البشير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 28
افتراضي

التطبيق الأول:
استخلاص مسائل قوله تعالى(( حم"1" والكتاب المبين"2" إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين"3" فيها يفرق كل أمر حكيم"4")) الدخان
1_بيان المقسم به.
2-بيان المقسم عليه.
3-ذكر شمولية بيان الكتاب.
4-م رجع الضمير في:( أنزلنا).
5-معنى(ليلة مباركة).
6-المراد(بليلة مباركة).
7-فضل(ليلة مباركة).
8-بيان أن القرآن الكريم هو أفضل الكلام.
9-ذكر أفضل الليالي والأيام.
10-بيان من أنزل عليه القرآن.
11- ذكر أفضل الأنام.
12- بيان اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم.
13-بيان الحكمة من إنزال القرآن.
14-الحكمة من قول:((إنا كنا منذرين)).
15- مرجع ضمير((فيها)).
16- معنى قوله- تعالى-:((يفرق كل أمر)).
17- بيان الكتابة في ليلة القدر.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 04:37 AM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

التطبيق الثاني
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
*مسائل التفسير
أداة القسم وهي الواو
المقسم به وهو النجم
معنى النجم وهو اسم جنس يعم جميع النجوم
المناسبة بين النجوم والوحي.
معنى هوى: أي: سقط.
المقسم عليه : ( تنزيه الرسول عن الضلال في علمه)
معنى ضل وهو البعد عن جادة الصواب .
مناسبة التعبير بِ( صاحبكم) .
معنى غوى : والغواية التكلم بالباطل.
الفرق بين ضل وغوى
*دلالة الآية:
إقسام الله على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
* المسائل العقدية*:
هل يجوز القسم بالمخلوق؟

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 08:45 AM
رضا فتحي محمد العبادي رضا فتحي محمد العبادي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 142
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير

مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، ( المقسم به + أداة القسم ) فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة ( المقصود بالبركة) وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر( مقدار الخيرية) ، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام ( المقصود بأفضل الأنام) لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِين} (مرجع الضمير نا +نا ) { فِيهَا} ( مرجع الضمير فيها) أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }: يفصل ويميز ويكتب ( معنى : يُفْرَقُ) كل أمر قدري وشرعي ( قِسما الأمر ) حكم الله به ( معنى :حكيم) وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ( محتويات الكتاب الأول للإنسان) ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله،( محتويات الكتاب الثاني للإنسان) ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة،( ما يكون في ليله ة القدر من تقدير الله ) وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه) ( دلالة الكتابة على الإنسان ). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

1. (وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ ) المقسم به + أداة القسم ( القرآن الكريم ) ( أداة القسم : الواو)
2. المقصود بالبركة. ( أي: كثيرة الخير والبركة ).
3. مقدار الخيرية : ( خير من ألف شهر ).
4. المقصود بأفضل الأنام :(العرب الكرام).
5. {إِنَّا كُنَّا} (مرجع الضمير نا +نا: (رب العزة سبحانه وتعالى).
6. مرجع الضمير فيها. (الليلة الفاضلة / ليلة القدر).
7. معنى: يُفْرَقُ: (يفصل ويميز ويكتب).
8. قِسما الأمر :( كل أمر قدري وشرعي)
9. معنى: حكيم: (حكم الله به)
10. محتويات الكتاب الأول للإنسان): (مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم.. الخ)
11. محتويات الكتاب الثاني للإنسان: (أعماله)
12. ما يكون في ليلة القدر من تقدير الله: (ما يكون في السنة)
13. دلالة الكتابة على الإنسان: (يدل على تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه)

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 11:01 AM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي التطبيق الأول

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]

المسائل:
١: معنى الآية إجمالا.
٢: المقسم والمقسم عليه.
٣: المقصود بـ (ليلة القدر)
٤: الغرض من إنزال القرآن.
٥: من يُخص بالإنذار.
٦: أثر الإنذار.
٧: مرجع الضمير في قوله تعالى: (فيها)
٨: أحداث الليلة المباركة.
٩: مقتضى تقديرات الله جل وعلا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir