دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 4 صفر 1440هـ/14-10-2018م, 10:36 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

اجابة المجلس التاسع المجموعة الثالثة من الأسئلة:
——————-—————————————-
1تفسير الآيات:
———————
يذكر الحق سبحانه وتعالي قصة موسي عليه السلام مع فرعون في هذا الموضع من سورة النازعات تسلية للرسول صلي الله عليه وسلم وتسرية له حتي لايحزن من تكذيب قومه له فيوجه اليه استفهام ملئ بالتشويق في قوله تعالي (هل أتاك حديث موسي ) وذكر ابن كثير والسعدي أن (هل ) جاءت هنا بمعني الإستفهام بينما يذكر الأشقر أنها جاءت بمعني قد أتاك حديث موسي وقصته مع فرعون حين عرض عليه الهداية وتوحيد رب العالمين بأسلوب فيه تلطف ورفق قائلا له ( هل لك إلي أن تزكي وأهديك إلي ربك فتخشي) حين ناداه رب العالمين في المحل الذي كلمه فيه وامتن عليه بالرسالة وابتعثه بالوحي فامتنع فرعون مما دعاه اليه موسي مع كونه ساق اليه براهين وعلامات تدل علي صدق دعوتهإذجاءه بآيات باهرات كاليد والعصا ولكن فرعون كذب بالحق وعصي أمر الله ثم اجتهد في مبارزة الحق ومحاربته بأن حشد السحرة أو جنوده للقتال أو الناس للمشاهدة وقال قولته الشنعاء ( أنا ربكم الأعلي) فعاقبه الله تعالي علي هذا القول ومقولته الأولي الأكثر بشاعة حين قال لقومه ( ماعلمت لكم من اله غيري)فأخذه الله عز وجل بالعذاب في الدنيا والآخرة(نكال الآخرة والأولي)فنكال الأولي وهي الدنيا كان بالغرق وعذاب الآخرة كما ذكر تعالي في سورة هود ( بئس الرفد المرفود)
ثم يذكر الحق سبحانه وتعالي أنه لاينتفع بما في قصة موسي من زجر وتهديد وعظة إلا من امتلأ قلبه بالخوف من رب العالمين أما من ترحلت الخشية
من قلبه فلو جاءته كل آيةلا يؤمن بها
الدروس السلوكية المستفادة من الآيات:
1.وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتي مع الطغاة أمثال فرعون
2.يجب الترفق والتلطف في دعوة العصاة مهما كانت معصيتهم وأن يبعث الداعي برسالة مهمة إلي المدعو أنه يبغض معصيته ولايبغضه هو شخصيا
فهذا من أنجح الوسائل للنفاد لقلب المدعو
3.يجب علي قارئ القرآن أن يتلمس العظات والعبر المستفادة من قصص القرآن
——————-2تحرير القول في المراد بالحافرة :
————————-نقل ابن كثير في تفسيره عدة أقوالعن السلف الصاحب منها:
1.عن مجاهد أنها القبور
2.وعن قتادة وابن عباس وعكرمة وسعيد ابن جبير والسدي أن الحافرة هي الحياة بعد الموت
3.وعن ابن زيد أن الحافرة هي النار ولها أسماء كثيرة منها الجحيم ،سقر،جهنم،الهاوية،الحافرة،لظي، الحطمة
4.وذكر السعدي في تفسيره أنها الرد بعد الموت إلي الخلقة الأولي
4.وذكر الأشقر أنهاالرد أحياء بعد الموت وبعد كونهم في حفر القبور
ويتحرر من هذا كله أن الحافرة هي البعث والحياة بعد الموت وبعد أن كانوا في حفر القبور
———————————————
3.ا.المقسم عليه في أول سورة النازعات ذكر السعدي فيها قولين:
1. المقسم عليه هناهو الجزاء والبعث بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك
2. ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متخدان وأنه سبحانه وتعالي أقسم علي الملائكة لأن الإيمان بهم ركن من أركان الإيمان الستة ولأن في ذكر أفعالهم هنا مايتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده
———————
ب.المراد بالصاخة وسبب تسميتها بذلك :
نقل ابن كثير في تفسيره عدة أقوال منها1. أنها اسم من أسماء يوم القيامة ونقله عن ابن عباس رضي الله عنه
2. وعن ابن جرير نقل قوله ( لعله اسم للنفخ في الصور)
3.ونقل عن البغوي أنها صيحة يوم القيامة
4.وذكر السعدي أنها صيحة القيامة
5. وكذلك قال الأشقر أنها صيحة يوم القيامة
أما عن سبب تسميتها بذلك :
ذكر ابن كثير عن البغوي أنها سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع أي تبالغ في إسماعها حتي تكاد تصمها
2. وذكر السعدي رحمه اللع أنها سميت بذلك لأنها تصخ بهولها الأسماع
3.وذكر الأشقر أنها سميت بذلك لأنها تصخ الآذان أي تصمها فلا تسمع.
——————
-ج.دلائل حفظ الله تعالي لكتابه:
نجد هذا في قوله تعالي ( كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة) فذلك كله حفظ من الله تعالي لكتابه ،أن جعل السفراء فيه إلي الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبولفوصف الحق سبحانه وتعالي القرآن الكريم أنه في صحف مكرمة مرفوعة القدر والرتبة ومطهرة من الآفات وعن أن ينالها أيدي الشياطين أو يسترقوها بل هي بأيدي وسطاء كرام كثيري الخير والبركة كثيري الفضل والإحسان بررة في قلوبهم وأعمالهم

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 5 صفر 1440هـ/15-10-2018م, 04:07 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
تفسير الآيات:
جاء في سبب نزول السورة أن قوما من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان يطمع في إسلامهم فأقبل إليه رجل أعمى(عبد الله بن أم مكتوم)، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع كلامه فأعرض عنه فنزلت السورة. فقال تعالى:{عَبَسَ وَتَوَلَّى_أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى }أي :عبس النبي بوجهه، وأعرض ببدنه لأن جاءه الأعمى{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} أي ما يدريك يا محمد لعله تحصل له زكاة وطهارة لنفسه؛ بأن يتطهر عن الأخلاق الذميمة ويتصف بالأخلاق الحميدة، أو يتطهر من الذنوب بالعمل الصالح.{ أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} أي: يتعظ بما يتعلم منك، فيعمل بما تعلم ويحصل له انزجار عن المحارم؛ وهذه هي الغاية المرجوة من إرسال الرسل ووعظ الوعاظ وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء مفتقرا راغبا في العلم هو الواجب، ولا يليق أن تنشغل عنه بالمستغني الذي لا يسأل لعدم رغبته في الخير. فدل ذلك على القاعدة المشهورة( لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا فائدة متحققة لفائدة موهومة). وعلى هذا ينبغي الإقبال على طالب العلم الحريص عليه أكثر من غيره. يقول تعالى:{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} أي: أما من كان ذا ثروة ومال أو من استغنى عن الإيمان وعما عندك من العلم، {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى }: فأنت تتعرض له وتقبل عليه بوجهك وحديثك لعله يهتدي. {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى}: وأي شيء عليك إن لم يسلم أو يهتدي، فإنه ليس عليك ألا البلاغ فلا تهتم لأمره. يقول تعالى:{ وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى}أي: وأما من قصدك مسرعا في المجي إليك طالبا منك أن ترشده إلى الخير وتعظه بمواعظ الله، { وَهُوَ يَخْشَى} أي: يخاف الله. {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} أي: فأنت تتشاغل عنه وتعرض؛ ومن هنا كان الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يساوي بين الجميع في الدعوة؛ غنيهم وفقيرهم، وشريفهم ووضيعهم، رجال ونساء، صغار وكبار، ثم إن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. (المراجع: تفسير ابن كثير، تفسير السعدي، تفسير الأشقر).
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
تحرير القول في المراد بالنازعات:
جاء في المراد بالنازعات خمسة أقوال:
القول الأول: الملائكة: قال بذلك: ابن مسعود، وابن عباس ، ومسروق، وسعيد ابن جبير، وأبو صالح وأبو الضحى والسدي، ذكر ذلك ابن كثير وقال أنه الصحيح وعليه الأكثرون، وقال به السعدي والأشقر.
القول الثاني: أنفس الكفار؛ وهذا القول رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قول آخر له ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: الموت، قاله مجاهد، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الرابع: النجوم، قاله الحسن وقتادة، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: القسي في القتال، قال بذلك عطاء بن رباح وذكره عنه ابن كثير.
3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
صفات الملائكة: 1) تنزع الأرواح بقوة ونشاط
2)تتردد في الهوا صعودا وهبوطا أو تتردد بين السماء والأرض
3)سبقت إلى الإيمان والتصديق، أو تسبق إلى أمر الله،أو تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة.
4) تدبر الأمر من السماء إلى الأرض.
ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. جاء في المراد بالسبيل عدة أقوال:
-الخروج من بطن أمه.
-الطريق إلى الخير أو الشر.
-الأسباب الدينية والدنيوية.

ج: المراد بالراجفة والرادفة.قيل هما النفختان الأولى والثانية، وقيل أن الراجفة كم في قوله تعالى:
{يوم ترجف الأرض والجبال}، والرادفة كقوله تعالى: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 01:57 PM
ريهام محفوظ ريهام محفوظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

المجموعة الثانية
فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)1)
سمي يوم القيامة بذلك لأنها تطم على كل أمر مفزع والتي تهون عندها كل شدة وقال تعالي(والساعة أدهي وأمر)
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى)2)
يوم القيامة يتذكر الإنسان سعيه في الدنيا وأعماله الصالحة والطالحة و كأنه يراها رأي العين مثل قوله تعالى: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضرا نفس ما عملت من خير محضرا)
( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)3)
أي وبرزت النار وظهرت أمام الناس للجميع فيراها كل الناس
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى )4)
أي تجبر وتجاوز واعتدي وعتا عن أمر ربه
( وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )5)
وفضل الحياة الدنيا على الآخرة واكتفي بها ورضي بها
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)6)
فجزاؤه نار جهنم هي مستقره الذي يخلد فيه أبد الدهر ان كان من الكافرين
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)7)
وأما من خاف مقامه ووقفته بين يدي الله يوم القيامة فكان خوفه هذا وازعا له علي الانتهاء عن معصية الله والاستقامة جادة الصراط المستقيم
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )8)
فإن الجنة مآله ومستقره ومأواه


الفوائد السلوكية من الآيات:
1) تبين الآيات أن علي الانسان الاستعداد والتأهب لمثل هذا اليوم وهو يوم الطامة الكبري الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم.
2) علي الانسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب يوم القيامة ويتذكر سعيه في الدنيا ويجدد نيته ولا يتوقف عن التوبه والاستغفار وان تكررت الذنوب فان الله لا يمل من التوبه حتي تملوا.
3) ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن شاء الا ان يشرك به..والنار هي المأوي الأبدي لمن كفر والجنة هي مأوي المؤمنين الصالحين ..والعصاة ينالهم من عذاب النار بقدر معاصيهم ولكن لا يخلدون فيها بل ينتهي بهم الحال الي الجنة ماداموا مؤمنين موحدين


حرّر القول في
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: بأيدي سفرة
القول الأول: الملائكة قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ، ذكر ذلك ابن كثير وكذلك السعدي والأشقر.
القول الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: هم القرّاء. قاله قتادة وابن عباس. ذكر ذلك ابن كثير
والراجح الأول قال ابن جريرٍ: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم).


بيّن ما يلي
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خْلقُ الأرضِ متقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) إلى أنْ قالَ: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).
أما فَدَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ الآية في النازعات ( والأرض بعد ذلك دحاها
ومعني دحاها هو أنه أخرج منها ماءها ومرعاها لنفع الخلق والمخلوقات وخدمتهم
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: مرفوعة مطهّرة
ذكر المفسرون له أقوالاً
القول الأول: من الدّنس والزّيادة والنّقص. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: من الآفات و عَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا. ذكر ذلك السعدي والأشقر
القول الثالث:أن يَمَسُّهَا غير المُطَهَّرينَ. ذكر ذلك الأشقر
وحذف المتعلق يدل على العموم فيدخل فيه كل ما ذكره المفسرون وغيره مما تنزه عنه الصحف.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة
استفهام إنكاري ، مفاده أن الكافرين يكذبون و يستبعدون ويعجبون من وقوع البعث بعد مصيرهم الي القبور

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م, 08:03 PM
منى ضفار منى ضفار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) عَبَسَ أي: في وجههِ
{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ).

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ


وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أي: يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه)

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4). أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم).: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ)


أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) أي: أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي

فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ


وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ).

وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ, طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ.


وَهُوَ يَخْشَى (9)أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى

فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.أي: تتشاغل، ومن ههنا أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة)

الفوائد السلوكية:
١-أن نتعامل مع الناس جميعهم بالحسنى إذ عوتب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عبس بالأعمى وهو سيد الخلق والأعمى لا يرى ،فمن باب أولى أن نراعى مشاعر المبصرين
٢- أن نهتم بمن يطلب العلم

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
القول الأول : الملائكة، قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ،يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}.ذكره ابن كثير والسعدي الأشقر
القول الثاني:هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
القول الثالث:الموت. قاله مجاهد
القول الرابع:هي النّجوم.قاله الحسن وقتادة
القول الخامس:هي القسيّ في القتال،قاله عطاء بن أبي رباحٍ
والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون ،ذكر هذه الأقوال ابن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ فقال:
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً:وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً: وهمْ الملائكةُ أيضاً، تجتَذبُ الأرواحَ بقوةٍ ونشاطٍ، أو أنَّ النزعَ يكونُ لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ
وَالسَّابِحَاتِ: أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً{سَبْحاً}
فَالسَّابِقَاتِ: لغيرهَا {سَبْقاً} فتبادرُ لأمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ.
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: الملائكةُ الذينَ وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ، منَ الأمطارِ، والنباتِ، والأشجارِ، والرياحِ، والبحارِ، والأجنحةِ، والحيواناتِ، والجنةِ، والنارِ وغيرِ ذلكَ

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
فيها قولين أولها:ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه.
القول الثاني: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وهذا هو الأرجح، واللّه أعلم.

ج: المراد بالراجفة والرادفة
القول الأول:هما النّفختان الأولى والثّانية قاله
ابن عبّاسٍ مجاهد والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: أما الأولى وهي:{يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}.
والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.قاله مجاهد

القول الثالث:الموت ،بدليل الحديث، قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك). رواه أحمد
وقد رواه التّرمذيّ ولفظ التّرمذيّ وابن أبي حاتمٍ: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا اللّيل قام فقال: (يا أيّها النّاس اذكروا اللّه، جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه) ذكرهذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: (يوم ترجف الرّاجفة) قيام الساعة،
(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)أي: الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها ،ذكرها السعدي

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


أحسنتنّ بارك الله فيكنّ وزادكنّ إحساناً.
- وأوصيكن بالعناية بسؤال التفسير على وجه الخصوص، أن يكون بأسلوب الطالبة، وألا تفسّر الآيات بصورة إجمالية بأن توضع عبارات تقريبية لمعنى الآيات فحسب ، أو تقتصر الطالبة على بيان معنى لفظة بعينها في كل آية فقط ، بل تفصّل ألفاظها وأساليبها، وتفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها ؛ فمثلاً في قوله تعالى : (
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) لا نقتصر فقط على معنى التزكية ونغفل التعرض لتفسير الآية بأكملها فيصير التفسير بمثابة بيان معاني الألفاظ فقط .

- كما أوصيكنّ بالعناية بسؤال الفوائد السلوكية لأنه بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم بكتاب الله تعالى .



المجموعة الأولى :

الطالبة : أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : أحسنتِ ، وفاتك القول الخامس : القسي في القتال ... وهو قول عطاء بن أبي رباح وذكره عنه ذكره ابن كثير، لابد من نسبة الأقوال لمن قاله بها من السلف والمفسرين ولا يكتفى بأحدهما .
س3 ب: أحسنتِ ، وفاتك نسبة الأقوال وأدلتها .

الطالبة : سحر موسى أ+**
أحسنتِ وأجدتِ وتميزتِ ، جزاك الله خيراً وزادك من فضله .

الطالبة : موضي عبيد الله د+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لم تجيبي على سؤال الفوائد السلوكية وربما سقط سهواً .
سؤال التفسير : التفسير يكون بأسلوب الطالب وألفاظه من خلال ما فهمه من التفاسير ؛ وعليه فلا ينسب لأحد من المفسرين .
سؤال التحرير : لابد من استخلاص الأقوال من كلام المفسرين وترتيبها بدون تكرار ، ثم ننسب كل قول لكل من قال به من السلف والمفسرين ، وأوصيك بالرجوع لتحرير الطالبة :سحر موسى والاستفادة منه .
س3 النقطة أ -ج : راجعي أجوبة الطالبة سحر .
س3 النقطة ب : لابد من ذكر القول أولا ثم نسبته ، والدليل الذي ذكرتيه يخص القول الأخير .
أوصيك بالعناية بالكتابة ومراجعة المشاركة قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الإملائية .

الطالبة : عبير شلبي أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : وفاتك القول الخامس : القسي في القتال ... وهو قول عطاء بن أبي رباح وذكره عنه ذكره ابن كثير، ولابد من التصريح بأسماء المفسرين عند نسبة الأقوال؛ ولا يكتفى بالترميز لهم .
س3 ب : فاتك نسبة الأقوال والاستدلال لها .

الطالبة : منى الحلو أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : القول الأخير يرجع للأول وينسب للجميع .
س3 ب : القول الثاني يرجع للرابع ، كما فاتك نسبة الأقوال والاستدلال عليها .

الطالبة : موضي عبد العزيز أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3 أ : فاتك ذكر بقية الصفات الواردة في الآيات .
س3 ب: والقول الثالث : أعم وأشمل من القولين قبله فيشمل أسباب الدنيا و الآخرة ..ذكره السعدي .

الطالبة : أبرو بادقج أ+
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
س3 ب : القول الثالث فيما ذكرتِ ليس في المراد بــ"السبيل" وإنما في معنى تيسيره ، والقول الثالث : أعم واشمل من القولين قبله فيشمل أسباب الدنيا و الآخرة ..ذكره السعدي .
عليكِ العناية بالأدلة .

الطالبة : رحاب حسن ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
السؤال الأول : اختصرت في التفسير ، وعليك تفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، مع ذكر جميع المعاني والمسائل التي أوردها المفسرون فيها .
كما أنك اختصرت جداً في الفوائد رغم احتواء المقطع على العديد منها .
سؤال التحرير : أوصيك بالرجوع لدروس دورة المهارات الأساسية لدراستها وقراءة أمثلتها بعناية وحل تطبيقاتها ؛ حتى يسهل عليك حل مثل هذه الأسئلة فيما بعد ، كما يمكنك الرجوع لتطبيق الطالبة : سحر موسى والاستفادة منه .
س3 ب: راجعي جواب الطالبة سحر .

الطالبة : إيمان الطيب أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .
سؤال التحرير : وفي المسألة قول خامس فاتك ذكره .
س3 ب: قول مجاهد ليس في المراد بـــ"السبيل" ولكنه في معنى تيسيره .. ولابد من ذكر القول أولا ثم نسبته لمن قال به من السلف والمفسرين ولا يكتفى بالسلف فقط ، وعليك العناية بالأدلة .

الطالبة : مها عبد الله أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
س3 ب: راجعي جواب الطالبة سحر .

الطالبة : كوثر عبد الله أ
أحسنت بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : لم تنسبي الثلاثة أقوال الأخيرة .
س3 ب: القول الرابع يرجع للثاني .

الطالبة : خلود خالد أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التحرير : لابد من نسبة الأقوال لكل من قال بها من السلف والمفسرين ولا يكتفى بالسلف فقط.
س3 ب: راجعي جواب الطالبة سحر .

الطالبة : منال موسى أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التحرير : وفاتك القول الخامس : القسي في القتال ... وهو قول عطاء بن أبي رباح وذكره عنه ذكره ابن كثير، ولابد من التصريح بأسماء المفسرين عند نسبة الأقوال؛ ولا يكتفى بالترميز لهم .
س3 ب : فاتك نسبة الأقوال والاستدلال لها .

الطالبة : جيهان بودي ب+
ممتازة بارك الله فيك وزادك من فضله .
س3 ب : فاتك نسبة الأقوال والاستدلال لها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


المجموعة الثانية :

الطالبة : نيفين الجوهري أ+**
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
اخترتِ المجموعة الأولى وقمتِ بحلّ الثانية .
معنى الاستفهام : استفهام انكاري .

الطالبة : منال القفيل أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التحرير : القول الأول يُضَم إليه قول السعدي والأشقر فلماذا فصلتيهم ؟؟؟
معنى الاستفهام : استفهام انكاري .

الطالبة : فاطمة زعيمة ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التحرير : ينقصك مراعاة ترتيب الأقوال كما درسناها في الدورة .. أوصيك بمراجعة تحرير الطالبة : نيفين والاستفادة منه .
س3 أ - ب: راجعي أجوبة الطالبة : نيفين .
معنى الاستفهام : استفهام انكاري .

الطالبة : ندى البدر أ+*
ممتازة بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التفسير : لو فصّلتِ قليلا فيه وأظهرتِ شخصيتك وأسلوبك كمفسرة ، بحيث يتصور القارئ مشهد القيامة ، ومن ثم يزداد مهابة وخشية ومحبة ورجاء.

الطالبة : إيمان سعيد ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3 أ - ب: راجعي أجوبة الطالبة : نيفين .
معنى الاستفهام : استفهام انكاري .

الطالبة : فاطمة علي أ+**
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الثالثة :
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
أورد ابن كثير عدة أقوال عن السلف في هذه المسألة ؛ ولكن لم يجمع الأقوال في مكان واحد ؛ فأورد بعضها عند تفسيره لهذه الآية ؛ بينما أورد بقية الأقوال عند تفسير قوله تعالى :
:{قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}..لذلك كثيراً ما ننبه على أهمية جمع أطراف الجواب أثناء حل السؤال .
أورد ابن كثير عن السلف في "الحافرة" ثلاثة أقوال :
•القبور، قاله مجاهد ... وذكر الأشقر أنها حفر القبور .
•الحياة بعد الموت، مأثور عن ابن عباس وعدد من السلف.
•النار؛ وهو مروي عن ابن زيد .



الطالبة : رباب عصام ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التفسير : ممتاز ، ولا داعي لفصل معاني المفردات عن التفسير ويكتفى بدمجها فيه .
سؤال التحرير : فاتك ذكر الأقوال التي أوردها ابن كثير عن السلف ، وراجعي التعليق عليه .
س3 أ : المقسم عليه : -يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ ، ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ ... وقد ذكر السعدي هذين القولين .
س3 ج : أحسنتِ - أشكر لك جهدك - ويكتفى بما ورد في السور محل الدراسة .


الطالبة : ندى توفيق أ
ممتازة بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : فاتك ذكر الأقوال التي أوردها ابن كثير عن السلف ، وراجعي التعليق عليه .

الطالبة : سمية الحبيب ب
ممتازة بارك الله فيك وزادك من فضله .
سؤال التحرير : فاتك ذكر الأقوال التي أوردها ابن كثير عن السلف ، وراجعي التعليق عليه .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

الطالبة : منى فؤاد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
سؤال التفسير : يحسن تفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، مع ذكر جميع المعاني والمسائل التي أوردها المفسرون فيها .
أوصيك بالعناية بالكتابة وترتيبها وتنسيقها فهو يزيد من جمال الأجوبة وحسن عرضها .
الخصم على التأخير .
--- جزاكنّ الله خيراً وزادكنّ توفيقاً وسداداً ---

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 04:16 AM
منى الصانع منى الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

المجلس التاسع
١- فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
يخاطب الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم موضحا ما جاءه وبلغه عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون، حيث اختصه الله وامتن عليه بالرسالة ، فكلمه جل جلاله في واد مطهر بجبل سيناء يُدعي طوى ، وكلفه برسالة واضحة البيان والبرهان، حيث أرسله سبحانه الي فرعون لينهاه عن الطغيان والشرك والعصيان الذي جاوز الحد فيه ، بخطابٍ لينٍ رفيق ، حتى إذا استجابت نفسه ، دعاه الي الهداية بعبادة الله وتوحيده التي تورث في القلب الرجاء في الثواب والخوف من العقاب، حيث كان موسى عليه السلام مؤيداً من الله عز وجل بالمعجزات والحجج الظاهرة كاليد والعصا، وذلك لدعوة فرعون ،إلا أن فرعون امتنع وكفر بدعوة موسى عليه السلام ، ولم يكتفي بالإعراض عن الحق بالباطل ، زاد في كفره وعناده وطغيانه آن بل جمع السحرة لمعارضة موسى عليه السلام ، زاعما أن لا رب فوقه فقال لهم" أنا ربكم الأعلى"، فأخذه الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر حيث انتقم منه انتقاما فكان عبرة وعظة ونكالا لأمثاله من الطاغين المتمردين في الدنيا ، ويوم القيامة بئس المصير.
............................................................................................................................
الفوائد السلوكية:
١- الدعوة الي الدين بالأسلوب والحكمة والموعظة الحسنة.
٢- الحذر من التمادي والتساهل في الطغيان والعصيان لأوامر الله.
٣- خشية الله عز وجل لا تتحقق الا بالمعرفة، قال تعالي:" إنما يخشى الله من عباده العلماء".
٤- أخذ العبرة والعظة من قصص الأنبياء ، فالمومن كيس فطن منتفع بالعبر والايات.
٥- تأييد الله عز وجل لأنبيائه بالمعجزات والحجج على أقوامهم.
...............................................................................................................
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
ورد على قولين:
الحافرة:
الأول: القبور ، قاله مجاهد عن ابن كثير
الثاني: أول الحال وابتداء الأمر ( أي هل نصبح أحياء بعد الموت) وهو البعث،عن الأشقر
والمراد بالحافرة، أي البعث بعد الموت في القبور.
....................................................................................
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.

المقسم عليه: قولان:
الاول: الجزاء والبعث، بدليل إتيان أحوال يوم القيامة
الثاني: الملائكة، لأن الايمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن ذكر أفعالهم هنا يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده.
.............................................................................................
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالصاخة:
١- أي الصيحة يوم القيامة ، قاله البغوي، وذكره ( ابن كثير والسعدى والاشقر)
٢- أنها إسم من أسماء يوم القيامة، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير
٣- اسم للنفخه في الصور، ذكره ابن كثير
والجمع بين الاقوال: أن الصاخة هي نفخة الصور يوم القيامة ، وسميت بالصاخة، لأنها تصخ الأفئدة فتنزعج ، وتصم الاذان فلا تسمع.قاله البغوي، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
...............................................................................................
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
1- أن القرآن الكريم في صحف معظمة موقرة عند الله، لما فيها من العلم والحكمة، ولكونها نازلة من اللوح المحفوظ.
2- أن القرآن الكريم مرفوع القدر والرتبة عند الله عز وجل ، مطهر ومنزه لا يمسه إلا المطهرون، مصان عن الشياطين والكفار فلا ينالونه بحفظ الله له.
3- أن القرآن نزل بوحي الله، فكانت الملائكة السفرة الذين هم سفراء بين الله وبين عباده.
والحمد لله رب العالمين
.....................................................................................................
اعتذر عن تأخري في كتابة المجلس لظروف صحية

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 02:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الصانع مشاهدة المشاركة
المجلس التاسع
١- فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.
يخاطب الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم موضحا ما جاءه وبلغه عن قصة موسى عليه السلام مع فرعون، حيث اختصه الله وامتن عليه بالرسالة ، فكلمه جل جلاله في واد مطهر بجبل سيناء يُدعي طوى ، وكلفه برسالة واضحة البيان والبرهان، حيث أرسله سبحانه الي فرعون لينهاه عن الطغيان والشرك والعصيان الذي جاوز الحد فيه ، بخطابٍ لينٍ رفيق ، حتى إذا استجابت نفسه ، دعاه الي الهداية بعبادة الله وتوحيده التي تورث في القلب الرجاء في الثواب والخوف من العقاب، حيث كان موسى عليه السلام مؤيداً من الله عز وجل بالمعجزات والحجج الظاهرة كاليد والعصا، وذلك لدعوة فرعون ،إلا أن فرعون امتنع وكفر بدعوة موسى عليه السلام ، ولم يكتفي بالإعراض عن الحق بالباطل ، زاد في كفره وعناده وطغيانه آن بل جمع السحرة لمعارضة موسى عليه السلام ، زاعما أن لا رب فوقه فقال لهم" أنا ربكم الأعلى"، فأخذه الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر حيث انتقم منه انتقاما فكان عبرة وعظة ونكالا لأمثاله من الطاغين المتمردين في الدنيا ، ويوم القيامة بئس المصير.


............................................................................................................................
الفوائد السلوكية:
١- الدعوة الي الدين بالأسلوب والحكمة والموعظة الحسنة.
٢- الحذر من التمادي والتساهل في الطغيان والعصيان لأوامر الله.
٣- خشية الله عز وجل لا تتحقق الا بالمعرفة، قال تعالي:" إنما يخشى الله من عباده العلماء".
٤- أخذ العبرة والعظة من قصص الأنبياء ، فالمومن كيس فطن منتفع بالعبر والايات.
٥- تأييد الله عز وجل لأنبيائه بالمعجزات والحجج على أقوامهم.
...............................................................................................................
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
ورد على قولين:
الحافرة:
الأول: القبور ، قاله مجاهد عن ابن كثير
الثاني: أول الحال وابتداء الأمر ( أي هل نصبح أحياء بعد الموت) وهو البعث،عن الأشقر
والمراد بالحافرة، أي البعث بعد الموت في القبور.
....................................................................................
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.

المقسم عليه: قولان:
الاول: الجزاء والبعث، بدليل إتيان أحوال يوم القيامة
الثاني: الملائكة، لأن الايمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن ذكر أفعالهم هنا يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده.
.............................................................................................
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالصاخة:
١- أي الصيحة يوم القيامة ، قاله البغوي، وذكره ( ابن كثير والسعدى والاشقر)
٢- أنها إسم من أسماء يوم القيامة، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير
٣- اسم للنفخه في الصور، ذكره ابن كثير
والجمع بين الاقوال: أن الصاخة هي نفخة الصور يوم القيامة ، وسميت بالصاخة، لأنها تصخ الأفئدة فتنزعج ، وتصم الاذان فلا تسمع.قاله البغوي، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
...............................................................................................
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
1- أن القرآن الكريم في صحف معظمة موقرة عند الله، لما فيها من العلم والحكمة، ولكونها نازلة من اللوح المحفوظ.
2- أن القرآن الكريم مرفوع القدر والرتبة عند الله عز وجل ، مطهر ومنزه لا يمسه إلا المطهرون، مصان عن الشياطين والكفار فلا ينالونه بحفظ الله له.
3- أن القرآن نزل بوحي الله، فكانت الملائكة السفرة الذين هم سفراء بين الله وبين عباده.
والحمد لله رب العالمين
.....................................................................................................
اعتذر عن تأخري في كتابة المجلس لظروف صحية
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.ب
سؤال التفسير : يحسن تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة ثم كتابة تفسيرها بجوارها .
سؤال التحرير : راجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 02:21 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى ضفار مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) عَبَسَ أي: في وجههِ
{وَتَوَلَّى}في بدنهِ؛ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ).

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) أَيْ: لأَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى. سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ


وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أي: يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه)

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4). أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم).: يتذكرُ ما ينفعُهُ، فيعملُ بتلكَ الذكرَى.
وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ، هيَ المقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ، ووعظِ الوعَّاظِ، وتذكيرِ المذكِّرينَ، فإقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ، هوَ الأليقُ الواجبُ، وأمَّا تصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لا يزكَّى، فلو لمْ يتزكَّ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَ الشرِّ
فدلَّ هذا على القاعدةِ المشهورةِ، أنَّهُ: (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ) وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ، المفتقرِ إليهِ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ غيرِهِ)


أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) أي: أمّا الغنيّ فأنت تتعرّض له لعلّه يهتدي

فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)أَيْ: تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ


وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ).

وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) أَيْ: وَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ, طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ.


وَهُوَ يَخْشَى (9)أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى

فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.أي: تتشاغل، ومن ههنا أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة)

الفوائد السلوكية:
١-أن نتعامل مع الناس جميعهم بالحسنى إذ عوتب النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عبس بالأعمى وهو سيد الخلق والأعمى لا يرى ،فمن باب أولى أن نراعى مشاعر المبصرين
٢- أن نهتم بمن يطلب العلم

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :
القول الأول : الملائكة، قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ ،يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}.ذكره ابن كثير والسعدي الأشقر
القول الثاني:هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار. رواه ابن أبي حاتمٍ.
القول الثالث:الموت. قاله مجاهد
القول الرابع:هي النّجوم.قاله الحسن وقتادة
القول الخامس:هي القسيّ في القتال،قاله عطاء بن أبي رباحٍ
والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون ،ذكر هذه الأقوال ابن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ فقال:
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً:وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً: وهمْ الملائكةُ أيضاً، تجتَذبُ الأرواحَ بقوةٍ ونشاطٍ، أو أنَّ النزعَ يكونُ لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ
وَالسَّابِحَاتِ: أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً{سَبْحاً}
فَالسَّابِقَاتِ: لغيرهَا {سَبْقاً} فتبادرُ لأمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ.
فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً: الملائكةُ الذينَ وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ، منَ الأمطارِ، والنباتِ، والأشجارِ، والرياحِ، والبحارِ، والأجنحةِ، والحيواناتِ، والجنةِ، والنارِ وغيرِ ذلكَ

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
فيها قولين أولها:ثمّ يسّر عليه خروجه من بطن أمّه.
القول الثاني: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وهذا هو الأرجح، واللّه أعلم.

ج: المراد بالراجفة والرادفة
القول الأول:هما النّفختان الأولى والثّانية قاله
ابن عبّاسٍ مجاهد والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: أما الأولى وهي:{يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}.
والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.قاله مجاهد

القول الثالث:الموت ،بدليل الحديث، قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك). رواه أحمد
وقد رواه التّرمذيّ ولفظ التّرمذيّ وابن أبي حاتمٍ: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا ذهب ثلثا اللّيل قام فقال: (يا أيّها النّاس اذكروا اللّه، جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه) ذكرهذه الأقوال ابن كثير
القول الرابع: (يوم ترجف الرّاجفة) قيام الساعة،
(تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ)أي: الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها ،ذكرها السعدي
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك .ج+

سؤال التفسير : لابد من تفسير الآيات بأسلوب الطالبة وألفاظها بعيدا عن النسخ من الدرس .
سؤال الفوائد : اختصرت فيه جدا .
س3 ب : القول الثاني مما ذكرتِ في معنى التيسير وليس في المراد بالسبيل ، وفي المسألة قولان آخران فاتك ذكرهما .. راجعي مشاركات الزميلات الحاصلات على العلامات النهائية .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 06:42 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى
(!) قوله "عبس وتولى "
كان النبي صلى الله عليه وسلم مجتمع مع أشراف قريش أملا منه في إسلامهم وفي أثناء ذلك جاءه رجل أعمى فكلح وجهه كارها مقاطعة حديثه معهم وأعرض عنه فنزلت هذه السورة معاتبة للنبي صلى الله عليه وسلم على هذا
قوله " أن جاءه الأعمى "
جاءه رجل أعمى وهو عبد الله ابن أم مكتوم والعمى صفة له وتعريف به وليست ذما له
قوله " وما يدريك لعله يزكى "
أي وما يدريك يا محمد من أنه يتطهر بموعظتك عن الرزائل
قوله " أو يذكر فتنفعه الذكرى "
أو أنه ينتفع بتذكرتك ويتذكر "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
قوله " أما من استغنى "
أي أما الغني إما بماله وجاهه و إما مستغني عن الإيمان ويحتمل المعنيين لتلازمهما كثيرا
قوله " فأنت له تصدى "
أي تقبل عليه وتحرص على متابعة الحديث و النصح له
قوله " وماعليك ألا يزكى "
رغم أنك غير محاسب على امتناعه عن الإيمان ورفضه لتزكية نفسه وتكاد تهلك نفسك أسفا عليه
قوله "وأما من جاءك يسعى "
وأما من يبتغي الخير والموعظة ويسرع إليك طلبا لهما
قوله " وهو يخشى "
وهو حاله أنه يخاف مقام ربه
قوله " فأنت عنه تلهى "
ورغم ذلك فأنت عنه تتغافل وتتشاغل


الفوائد السلوكية
1)الإهتمام بطالب العلم وباغي الخير المقبل عليه أولى من الزاهد فيه الراغب عنه
2)تجنب جرح الآخرين أو أذيتهم ولو بأقل أنواع الأذى فقد عوتب النبي في الأعمى بما لا يراه الأعمى نفسه من عبس النبي وإعراضه
3) إن أكرمكم عند الله أتقاكم
4) الإعتزاز بهذا الدين العظيم الذي نشر المحبة والمؤاخاة بين أفراده ودعا لكل خير ونهى عن كل شر

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
(2) المراد " بالنازعات "
ورد فيها عدة أقوال :
1- الملائكة
قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي , ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم , وذكر هذا القول السعدي والأشقر
2- أنفس الكفار , تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار
قاله ابن عباس , ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم
3- الموت
قاله مجاهد , ذكره ابن كثير
4- النجوم
قاله الحسن وقتادة , ذكره ابن كثير
5- القسي في القتال
قاله عطاء ابن رباح , ذكره ابن كثير
# قال ابن كثير : والصحيح الأول وعليه الأكثرون

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

(3) أ) أقسم المولى سبحانه بالملائكة وأفعالهم الدالة على كمال إنقيادهم لأمر الله وإسراعهم في تنفيذ أمره
فمن هذه الصفات والأفعال :
أنها تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها
وتنشط النفوس أي تخرجها من الأجساد جذبا بقوة
وهم مترددون في الهواء صعودا ونزولا وينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
والملائكة سبقت للإيمان والتصديق به ,وتبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إل الجنة
وهو الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي من الأمطار والنبات والأشجار والرياح والبحار والأجنحة والحيوانات والجنة والنار وغير ذلك

ب) المراد " بالسبيل "
فيها عدة أقوال :
1- سبيل خروجه من بطن أمه
قاله العوفي عن ابن عباس و كذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير , ذكره عنهم ابن كثير
2- الطريق إلى تحصيل الخير والشر
اختاره مجاهد وقال هذه كقوله " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " وهكذا قال الحسن وابن زيد , وذكره عنهم ابن كثير ورجحه
3-الأسبا ب الدينية والدنيوية , ذكره السعدي

ج) المراد بالراجفة والرادفة
- النفختان الأولى والثانية , قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهد مجاهد والحسن وقتادة والضحاك وير واحد
وعن مجاهد أما الأولى : وهي قوله : "يوم ترجف الراجفة " فقوله :"يوم ترجف الأرض والجبال "
والثانية : وهي الرادفة , فهي كقوله :"وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة "
وقال الأمام أحمد عن أبي بن كعب عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه }
وقد رواه الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري بإسناده مثله
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
- الراجفة : وهي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق
والرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها البعث , ذكره الأشقر
- الراجفة : قيام الساعة , والرادفة :الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها , ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 08:25 PM
سلمى زكريا سلمى زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 96
افتراضي

فسر الآيات مع ذكر فوائد سلوكية:
(هل أتاك حديث موسى)
يخبر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن عبده ورسوله موسى عليه السلام ،أنه ابتعثه إلى فرعون وأيده بالمعجزات ومع هذا استمر على كفره حتى أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه
(إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى )
(إذ ناداه ربه) أي كلمة نداء
(بالواد المقدس ) المطهر
(طوى) اسم الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى، وامتن عليه بالرسالة واختصه بالوحي والاجتباء
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
اذهب إلى دعوة فرعون الذي (طغى) تجبر وتمرد ، جاوز الحد في العصيان والتكبر والكفر بالله
( فقل هل لك إلى أن تزكى)
هل لك أن تجيب إلى طريقة ومسلك تزكى به من دنس الشرك والطغيان إلى الإيمان والعمل الصالح
(وأهديك إلى ربك فتخشى )
أدلك إلى عبادة الله وتوحيده (فتخشى) أي يصير قلبك خاشعا مطيعا بعدما كان قاسيا خبيثا بعيدا عن الخير
فامتنع فرعون مما دعاه إليه

( فأراه الآية الكبرى )
أظهر له حجة فوية ودليلا واضحا على صدق ما جاء به ( الآية الكبرى) أي جنس الآية الكبرى، فلا ينافي تعددها فقيل :هي العصا،وقيل: يده، (فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين) ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين)
(فكذب وعصى)
فكذب بالحق الذي جاء به موسى وخالف ما أمره به من الطاعة، كفر بقلبه فلم ينفعل لموسى بباطنه ولا بظاهره

(ثم أدبر يسعى)
في مقابلة الحق بالباطل ومحاربته له فجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به

(فحشر فنادى)
جمع جنوده للقتال والمحاربة
أو جمع السحرة للمعارضة
أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا

(فقال أنا ربكم الأعلى)
قال ابن عباس ومجاهد :هذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله (ما علمت لكم من إله غيري) بأربعين سنة .
وأذعن له قومه وأقروا بباطله حين استخفهم

(فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)
انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا
المراد بـ ( الآخرة والأولى):كما ذكره ابن كثير
القول الأول: الدنيا والآخرة وهو الصحيح
القول الثاني: كلمتاه الأولى والثانية
القول الثالث: كفره وعصيانه

(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )
( إن في ذلك لعبرة) أي في قصة فرعون وما فعل الله به عبرة عظيمة
(لمن يخشى) لمن يتعظ وينزجر فهو الذي ينتفع بالآيات والعبر ،فعرف أن كل من تكبر وعصى وبارز الملك الأعلى عاقبه في الدنيا والآخرة.

الفوائد السلوكية من الآيات:
١ـ العلم هو الخشية فقد تكررت في الآيات في بداية أمر الله لموسى عليه السلام بالذهاب إلى فرعون :( فقل هل لك إلى أن تزكى / وأهديك إلى ربك فتخشى) ثم بين أن المنتفع من هذه القصة هو (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)
٢ـ سلوك الطغاة واحد وهو الحشد والتأليب على الحق قال تعالى : (فحشر فنادى) ، وكما قال مؤسس الصهيونية :الضجة هي كل شيء.
٣ـ التسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن سلك طريق الدعوة بذكر قصة موسى عليه السلام وبيان طغيان فرعون فهي نموذج لقصة تتكرر كل زمن .

المراد بالحافرة:
القول الأول: القبورقاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: الحياة بعد الموت ،قاله ابن عباس ومحمد بن كعب وعكرمة وسعيد بن جبير ومالك والسدي وقتادة ، ذكره بن كثير
القول الثالث: النار ،قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير.

المقسم عليه في أول سورة النازعات:
يحتمل أنه :
الجزاء والبعث ،بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك.
المقسم عليه والمقسم به متحدان،وأنه أقسم على الملائكة ،لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكةعند الموت وقبله وبعده.

المراد بالصاخة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة قاله ابن عباس
اسم للنفخة في الصور قاله ابن جرير
صيحة يوم القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها قاله البغوي

دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قال تعالى : ( كلا إنها تذكرة/ فمن شاء ذكره/في صحف مكرمة /مرفوعة مطهرة/بأيدي سفرة /كرام بررة)
أي أن هذه السورة وجميع القرآن في صحف موقرة معظمة عند الله عزوجل في اللوح المحفوظ لما فيها من العلم والحكمة ،فهي عالية القدر والمنزلة مطهرة من الدنس والزيادة والنقص لايمسها إلا المطهرون مصانة عن الشياطين والكفار لا ينالونها.
وكذلك من حفظ الله لكتابه أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا وهذا يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان علي محمود مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
(!) قوله "عبس وتولى "
كان النبي صلى الله عليه وسلم مجتمع مع أشراف قريش أملا منه في إسلامهم وفي أثناء ذلك جاءه رجل أعمى فكلح وجهه كارها مقاطعة حديثه معهم وأعرض عنه فنزلت هذه السورة معاتبة للنبي صلى الله عليه وسلم على هذا
قوله " أن جاءه الأعمى "
جاءه رجل أعمى وهو عبد الله ابن أم مكتوم والعمى صفة له وتعريف به وليست ذما له
قوله " وما يدريك لعله يزكى "
أي وما يدريك يا محمد من أنه يتطهر بموعظتك عن الرزائل
قوله " أو يذكر فتنفعه الذكرى "
أو أنه ينتفع بتذكرتك ويتذكر "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
قوله " أما من استغنى "
أي أما الغني إما بماله وجاهه و إما مستغني عن الإيمان ويحتمل المعنيين لتلازمهما كثيرا
قوله " فأنت له تصدى "
أي تقبل عليه وتحرص على متابعة الحديث و النصح له
قوله " وماعليك ألا يزكى "
رغم أنك غير محاسب على امتناعه عن الإيمان ورفضه لتزكية نفسه وتكاد تهلك نفسك أسفا عليه
قوله "وأما من جاءك يسعى "
وأما من يبتغي الخير والموعظة ويسرع إليك طلبا لهما
قوله " وهو يخشى "
وهو حاله أنه يخاف مقام ربه
قوله " فأنت عنه تلهى "
ورغم ذلك فأنت عنه تتغافل وتتشاغل


الفوائد السلوكية
1)الإهتمام بطالب العلم وباغي الخير المقبل عليه أولى من الزاهد فيه الراغب عنه
2)تجنب جرح الآخرين أو أذيتهم ولو بأقل أنواع الأذى فقد عوتب النبي في الأعمى بما لا يراه الأعمى نفسه من عبس النبي وإعراضه
3) إن أكرمكم عند الله أتقاكم
4) الإعتزاز بهذا الدين العظيم الذي نشر المحبة والمؤاخاة بين أفراده ودعا لكل خير ونهى عن كل شر

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
(2) المراد " بالنازعات "
ورد فيها عدة أقوال :
1- الملائكة
قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي , ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم , وذكر هذا القول السعدي والأشقر
2- أنفس الكفار , تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار
قاله ابن عباس , ذكره ابن كثير عن ابن أبي حاتم
3- الموت
قاله مجاهد , ذكره ابن كثير
4- النجوم
قاله الحسن وقتادة , ذكره ابن كثير
5- القسي في القتال
قاله عطاء ابن رباح , ذكره ابن كثير
# قال ابن كثير : والصحيح الأول وعليه الأكثرون

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

(3) أ) أقسم المولى سبحانه بالملائكة وأفعالهم الدالة على كمال إنقيادهم لأمر الله وإسراعهم في تنفيذ أمره
فمن هذه الصفات والأفعال :
أنها تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها
وتنشط النفوس أي تخرجها من الأجساد جذبا بقوة
وهم مترددون في الهواء صعودا ونزولا وينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
والملائكة سبقت للإيمان والتصديق به ,وتبادر لأمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إل الجنة
وهو الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي من الأمطار والنبات والأشجار والرياح والبحار والأجنحة والحيوانات والجنة والنار وغير ذلك

ب) المراد " بالسبيل "
فيها عدة أقوال :
1- سبيل خروجه من بطن أمه
قاله العوفي عن ابن عباس و كذا قال عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جرير , ذكره عنهم ابن كثير
2- الطريق إلى تحصيل الخير والشر
اختاره مجاهد وقال هذه كقوله " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " وهكذا قال الحسن وابن زيد , وذكره عنهم ابن كثير ورجحه
3-الأسبا ب الدينية والدنيوية , ذكره السعدي

ج) المراد بالراجفة والرادفة
- النفختان الأولى والثانية , قاله ابن عباس وهكذا قال مجاهد مجاهد والحسن وقتادة والضحاك وير واحد
وعن مجاهد أما الأولى : وهي قوله : "يوم ترجف الراجفة " فقوله :"يوم ترجف الأرض والجبال "
والثانية : وهي الرادفة , فهي كقوله :"وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة "
وقال الأمام أحمد عن أبي بن كعب عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه }
وقد رواه الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري بإسناده مثله
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
- الراجفة : وهي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق
والرادفة : النفخة الثانية التي يكون عندها البعث , ذكره الأشقر
- الراجفة : قيام الساعة , والرادفة :الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها , ذكره السعدي
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك . أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م, 03:08 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا مشاهدة المشاركة
فسر الآيات مع ذكر فوائد سلوكية:
(هل أتاك حديث موسى)
يخبر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن عبده ورسوله موسى عليه السلام ،أنه ابتعثه إلى فرعون وأيده بالمعجزات ومع هذا استمر على كفره حتى أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه
(إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى )
(إذ ناداه ربه) أي كلمة نداء
(بالواد المقدس ) المطهر
(طوى) اسم الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى، وامتن عليه بالرسالة واختصه بالوحي والاجتباء
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
اذهب إلى دعوة فرعون الذي (طغى) تجبر وتمرد ، جاوز الحد في العصيان والتكبر والكفر بالله
( فقل هل لك إلى أن تزكى)
هل لك أن تجيب إلى طريقة ومسلك تزكى به من دنس الشرك والطغيان إلى الإيمان والعمل الصالح
(وأهديك إلى ربك فتخشى )
أدلك إلى عبادة الله وتوحيده (فتخشى) أي يصير قلبك خاشعا مطيعا بعدما كان قاسيا خبيثا بعيدا عن الخير
فامتنع فرعون مما دعاه إليه

( فأراه الآية الكبرى )
أظهر له حجة فوية ودليلا واضحا على صدق ما جاء به ( الآية الكبرى) أي جنس الآية الكبرى، فلا ينافي تعددها فقيل :هي العصا،وقيل: يده، (فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين) ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين)
(فكذب وعصى)
فكذب بالحق الذي جاء به موسى وخالف ما أمره به من الطاعة، كفر بقلبه فلم ينفعل لموسى بباطنه ولا بظاهره

(ثم أدبر يسعى)
في مقابلة الحق بالباطل ومحاربته له فجمع السحرة ليقابلوا ما جاء به

(فحشر فنادى)
جمع جنوده للقتال والمحاربة
أو جمع السحرة للمعارضة
أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا

(فقال أنا ربكم الأعلى)
قال ابن عباس ومجاهد :هذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله (ما علمت لكم من إله غيري) بأربعين سنة .
وأذعن له قومه وأقروا بباطله حين استخفهم

(فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)
انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا
المراد بـ ( الآخرة والأولى):كما ذكره ابن كثير
القول الأول: الدنيا والآخرة وهو الصحيح
القول الثاني: كلمتاه الأولى والثانية
القول الثالث: كفره وعصيانه

(إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )
( إن في ذلك لعبرة) أي في قصة فرعون وما فعل الله به عبرة عظيمة
(لمن يخشى) لمن يتعظ وينزجر فهو الذي ينتفع بالآيات والعبر ،فعرف أن كل من تكبر وعصى وبارز الملك الأعلى عاقبه في الدنيا والآخرة.

الفوائد السلوكية من الآيات:
١ـ العلم هو الخشية فقد تكررت في الآيات في بداية أمر الله لموسى عليه السلام بالذهاب إلى فرعون :( فقل هل لك إلى أن تزكى / وأهديك إلى ربك فتخشى) ثم بين أن المنتفع من هذه القصة هو (إن في ذلك لعبرة لمن يخشى)
٢ـ سلوك الطغاة واحد وهو الحشد والتأليب على الحق قال تعالى : (فحشر فنادى) ، وكما قال مؤسس الصهيونية :الضجة هي كل شيء.
٣ـ التسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ولمن سلك طريق الدعوة بذكر قصة موسى عليه السلام وبيان طغيان فرعون فهي نموذج لقصة تتكرر كل زمن .

المراد بالحافرة:
القول الأول: القبورقاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: الحياة بعد الموت ،قاله ابن عباس ومحمد بن كعب وعكرمة وسعيد بن جبير ومالك والسدي وقتادة ، ذكره بن كثير
القول الثالث: النار ،قاله ابن زيد، ذكره ابن كثير.

المقسم عليه في أول سورة النازعات:
يحتمل أنه :
الجزاء والبعث ،بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك.
المقسم عليه والمقسم به متحدان،وأنه أقسم على الملائكة ،لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكةعند الموت وقبله وبعده.

المراد بالصاخة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة قاله ابن عباس
اسم للنفخة في الصور قاله ابن جرير
صيحة يوم القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع أي تبالغ في إسماعها حتى تكاد تصمها قاله البغوي

دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
قال تعالى : ( كلا إنها تذكرة/ فمن شاء ذكره/في صحف مكرمة /مرفوعة مطهرة/بأيدي سفرة /كرام بررة)
أي أن هذه السورة وجميع القرآن في صحف موقرة معظمة عند الله عزوجل في اللوح المحفوظ لما فيها من العلم والحكمة ،فهي عالية القدر والمنزلة مطهرة من الدنس والزيادة والنقص لايمسها إلا المطهرون مصانة عن الشياطين والكفار لا ينالونها.
وكذلك من حفظ الله لكتابه أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا وهذا يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
الخصم على التأخير .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 25 ربيع الأول 1440هـ/3-12-2018م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريهام محفوظ مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى)1)
سمي يوم القيامة بذلك لأنها تطم على كل أمر مفزع والتي تهون عندها كل شدة وقال تعالي(والساعة أدهي وأمر)
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى)2)
يوم القيامة يتذكر الإنسان سعيه في الدنيا وأعماله الصالحة والطالحة و كأنه يراها رأي العين مثل قوله تعالى: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير حاضرا نفس ما عملت من خير محضرا)
( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى)3)
أي وبرزت النار وظهرت أمام الناس للجميع فيراها كل الناس
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى )4)
أي تجبر وتجاوز واعتدي وعتا عن أمر ربه
( وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )5)
وفضل الحياة الدنيا على الآخرة واكتفي بها ورضي بها
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)6)
فجزاؤه نار جهنم هي مستقره الذي يخلد فيه أبد الدهر ان كان من الكافرين
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)7)
وأما من خاف مقامه ووقفته بين يدي الله يوم القيامة فكان خوفه هذا وازعا له علي الانتهاء عن معصية الله والاستقامة جادة الصراط المستقيم
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )8)
فإن الجنة مآله ومستقره ومأواه


الفوائد السلوكية من الآيات:
1) تبين الآيات أن علي الانسان الاستعداد والتأهب لمثل هذا اليوم وهو يوم الطامة الكبري الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سليم.
2) علي الانسان أن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب يوم القيامة ويتذكر سعيه في الدنيا ويجدد نيته ولا يتوقف عن التوبه والاستغفار وان تكررت الذنوب فان الله لا يمل من التوبه حتي تملوا.
3) ان الله يغفر الذنوب جميعا لمن شاء الا ان يشرك به..والنار هي المأوي الأبدي لمن كفر والجنة هي مأوي المؤمنين الصالحين ..والعصاة ينالهم من عذاب النار بقدر معاصيهم ولكن لا يخلدون فيها بل ينتهي بهم الحال الي الجنة ماداموا مؤمنين موحدين


حرّر القول في
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: بأيدي سفرة
القول الأول: الملائكة قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ، ذكر ذلك ابن كثير وكذلك السعدي والأشقر.
القول الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ ذكر ذلك ابن كثير
القول الثالث: هم القرّاء. قاله قتادة وابن عباس. ذكر ذلك ابن كثير
والراجح الأول قال ابن جريرٍ: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير
وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم).


بيّن ما يلي
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خْلقُ الأرضِ متقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) إلى أنْ قالَ: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).
أما فَدَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ الآية في النازعات ( والأرض بعد ذلك دحاها
ومعني دحاها هو أنه أخرج منها ماءها ومرعاها لنفع الخلق والمخلوقات وخدمتهم
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: مرفوعة مطهّرة
ذكر المفسرون له أقوالاً
القول الأول: من الدّنس والزّيادة والنّقص. ذكر ذلك ابن كثير
القول الثاني: من الآفات و عَنْ أنْ تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا. ذكر ذلك السعدي والأشقر
القول الثالث:أن يَمَسُّهَا غير المُطَهَّرينَ. ذكر ذلك الأشقر
وحذف المتعلق يدل على العموم فيدخل فيه كل ما ذكره المفسرون وغيره مما تنزه عنه الصحف.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة
استفهام إنكاري ، مفاده أن الكافرين يكذبون و يستبعدون ويعجبون من وقوع البعث بعد مصيرهم الي القبور
بارك الله فيك وسددك. ه

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 ربيع الثاني 1440هـ/3-01-2019م, 10:44 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
{ عبس وتولى } أي كلح بوجهه وأعرض بجسده .
{ أن جاءه الأعمى }أي بسبب مجيء الأعمى وسؤاله في ذلك الوقت الذي كان منشغلا فيه بدعوة أشراف القوم .
{ وما يدريك لعله يزّكّى } أي وما يعلمك لعله يتطهر من الذنوب والأخلاق الرذيلة بالأعمال الصالحة والأخلاق الحسنة .
{ أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى } أو ينتفع بالتذكير والمواعظ.
{ أما من استغنى } أي من رغب عن دعوتك واستغنى عنها .
{ فأنت له تصدى } فأنت حريص على دعوته .
{ وما عليك ألا يزّكّى } وأي شيء عليك إذا لم يهتدي .
{ وأما من جاءك يسعى } وأما من أتاك مقبلا حريصا عل الخير مسرعا إليه .
{ فأنت عنه تلهى } فأنت تعرض عنه وتتشاغل بغيره .
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : الملائكة تنزع أرواح بني آدم . عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح والسدي وأبو الضحى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : أنفس الكفار . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الموت عن مجاهد .ذكره ابن كثير .
والصحيح هو القول الأول أنها الملائكة .وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها وذلك لأرواح الكفار .
تجتذب الأرواح بقوة ونشاط وذلك لأرواح المؤمنين .
مسرعات في تنفيذ أوامر الله
تسبق غيرها وتبادر لأمر الله
تدبر بعض أمور الخلق التي أوكلها الله إياها من الأمطار والرياح والنبات والبحار وغيرها ..

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل أي طريق الخير والشر أو طريق خروجه من بطن أمه .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة النفخة الأولى والتي يموت بعدها اخلق .
الرادفة النفخة الثانية وهي التي يبعث الناس بها من قبورهم .

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 29 ربيع الثاني 1440هـ/6-01-2019م, 01:11 PM
صبا علي صبا علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 56
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز :

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
التفسير:
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)

يخبر الله منذرا خلقه عن أهوال يوم القيامة إذا وقع ففيه من الشدائد ما تطغى على أهوال وشدائد الدنيا كلها وسماها بالطامة لأنها تطم على كل أمر فظيع الذي يشيب له الولدان وترى الناس فيه سكارى وماهم بسكارى وتضع كل ذات حمل حملها

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
في هذا اليوم المهيب تعرض على العبد اعماله من خير وشر في صحائف لا تغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها الله عليه ونسيها فيذكرها في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم وأعمال صالحة ولا تنفع فيه الحسرة والندم ، فيكسوه من الهم والغم والحزن والخزي لما يرى من سوء اعماله ويتمنى أن يرجع للدنيا ليستزيد من الحسنات ويقصر عن السيئات

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى(36)
وقدمت الجحيم مأوى الطاغين وأظهرت وكشف عنها الغطاء حتى يراها أهل الموقف فيزداد لرؤيتها الكافر هما وغما وخوفا ورعبا أما المؤمن فيحمد ربه على النجاة منها والسلامة من أهوالها

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تمرد على اوامر الله فاستهان بها و تجرء على حدود الله فتجاوزها وعلى محارم الله فانتهكها

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
ترك العمل للآخرة وفضل عليها حظوظ دنيا وسعى في تحقيق اهوائه وشهواته ليله ونهاره متناسيا مرجعه ومآله ووقوفه بين يدي ربه ولم يستعد للقائه

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مأواه ومرجعه الى الجحيم حيث سكنه الأزلي ونهاية مقره ليس له منها مفر ولا مهرب لايخفف عنه عذابها لأنه نسي الله في الدنيا فينساه الله في الآخرة في ذلك العذاب

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف قيامه ووقوفه بين يدي ربه فأطاعه في أمره واتقى سخطه فنهى نفسه عن هواها وشهواتها ممافيه الطغيان على حدود الله وألزمها اتباع شرعه وألجمها بلجام الخوف والخشية

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن الجنة هي مرجعه ومقره وسكنه الأزلي ومافيها من نعيم وراحة وهناء مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
1) فعلى العبد أن يستعد لذلك اليوم المهيب الذي تشيب له الولدان ويفكر في اهواله فتهون عليه عندها شدائدالدنيا ومصائبها كلها
2) المسارعة في الطاعة وترك اللهو والغفلة والانشغال عن هذا اليوم العظيم الذي فيه سنحاسب على أعمالنا وأوقاتنا وتعرض علينا ولا يخفى منها خافية احصاه الله ونسيناه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
3) التفكر بعين القلب بجهنم وبروزها يجعلنا نشتد في الهروب من المعاصي ونقف عند حدود الله فلا نتجاوزها ونستعيذ من جهنم وعذابها وريحها ونفخها ونفثها ومن كل عمل يقربنا اليها
4) من عظم عليه أمرآخرته هان عليه أمر دنياه فلايتحرك قلبه فرحا لاقبال دنيا أو حزنا لإدبارها
5) من اشتغل لدنياه وصرف نفيس انفاسه جريا وراءها ضيع أخرته ونال غضب ربه فلنحذر أن يكون جل اهتمامنا وانشغالنا في حظوظ الدنيا
6) أعدى عدو للانسان نفسه التي بين جنبيه لاتزال في مشتهايتها وطلباتها حتى تردي العبد وتسقطه في الذلة والهاوية وقد قال تعالى (قدأفلح من زكاها وقد خاب من ساها) فلنسعى في تزكية أنفسنا والنأي بها عن سفاسف الأمور والاشتغال في الأمور العظام ونجعل لنا أهدف عظيمة مما يرفع شأننا وقدرنا في الآخرة
7) استخدام أساليب القرآن التربوية ومنها أسلوب الترغيب والترهيب في الوعظ والارشاد والتربية


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى
: {بأيدي سفرة} .
القول الأول : الملائكة. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ وابن جرير والبخاري (ذكره ابن كثير) ( وذكر مثله السعدي والأشقر)
القول الثاني : أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: القرّاء. قال قتادة ، وابن جريجٍ: عن ابن عبّاس (ذكره ابن كثير)
ورجح ابن جرير القول الأول فقال: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه،
وهو ترجيح ابن كثير واستدل : ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
واستدل : وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم) (ذكره ابن كثير)

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه بسطها وأخرج ما كان فيها من الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، وهذا حاصل قول ابن عبّاسٍ وغيره ، واختاره ابن جريرٍ.(حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}
القول الأول : من الدّنس والزّيادة والنّقص (ذكره ابن كثير)
القول الثاني : من الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار ( حاصل ما ذكره السعدي والأشقر)
ولاتناقض بينها فيكون متعلق التطهير جامع لكل المعاني السابقة
مطهرة من الدّنس والزّيادة والنّقص ومن الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار
( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}
معنى الاستفهام الانكار والتكذيب فمشركي قريش ينكرون البعث ويستبعدون حدوثه بعد ان تتمزق اجسادهم وتفنى عظامهم ( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 02:50 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
{ عبس وتولى } أي كلح بوجهه وأعرض بجسده .
{ أن جاءه الأعمى }أي بسبب مجيء الأعمى وسؤاله في ذلك الوقت الذي كان منشغلا فيه بدعوة أشراف القوم .
{ وما يدريك لعله يزّكّى } أي وما يعلمك لعله يتطهر من الذنوب والأخلاق الرذيلة بالأعمال الصالحة والأخلاق الحسنة .
{ أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى } أو ينتفع بالتذكير والمواعظ.
{ أما من استغنى } أي من رغب عن دعوتك واستغنى عنها .
{ فأنت له تصدى } فأنت حريص على دعوته .
{ وما عليك ألا يزّكّى } وأي شيء عليك إذا لم يهتدي .
{ وأما من جاءك يسعى } وأما من أتاك مقبلا حريصا عل الخير مسرعا إليه .
{ فأنت عنه تلهى } فأنت تعرض عنه وتتشاغل بغيره .
2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد فيها أقوال :
القول الأول : الملائكة تنزع أرواح بني آدم . عن ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح والسدي وأبو الضحى . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : أنفس الكفار . عن ابن عباس . ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الموت عن مجاهد .ذكره ابن كثير .
والصحيح هو القول الأول أنها الملائكة .وقد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها وذلك لأرواح الكفار .
تجتذب الأرواح بقوة ونشاط وذلك لأرواح المؤمنين .
مسرعات في تنفيذ أوامر الله
تسبق غيرها وتبادر لأمر الله
تدبر بعض أمور الخلق التي أوكلها الله إياها من الأمطار والرياح والنبات والبحار وغيرها ..

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
السبيل أي طريق الخير والشر أو طريق خروجه من بطن أمه .
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة النفخة الأولى والتي يموت بعدها اخلق .
الرادفة النفخة الثانية وهي التي يبعث الناس بها من قبورهم .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

س1: اختصرت جدا في التفسير وفاتك ذكر الفوائد.
س2: في المسألة أقوال أخرى فاتك ذكرها .
س3 ب: في المسألة عدة أقوال ينبغي ذكرها جميعا ونسبتها لمن قال بها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 2 جمادى الأولى 1440هـ/8-01-2019م, 02:52 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز :

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
التفسير:
فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)

يخبر الله منذرا خلقه عن أهوال يوم القيامة إذا وقع ففيه من الشدائد ما تطغى على أهوال وشدائد الدنيا كلها وسماها بالطامة لأنها تطم على كل أمر فظيع الذي يشيب له الولدان وترى الناس فيه سكارى وماهم بسكارى وتضع كل ذات حمل حملها

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
في هذا اليوم المهيب تعرض على العبد اعماله من خير وشر في صحائف لا تغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها الله عليه ونسيها فيذكرها في يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم وأعمال صالحة ولا تنفع فيه الحسرة والندم ، فيكسوه من الهم والغم والحزن والخزي لما يرى من سوء اعماله ويتمنى أن يرجع للدنيا ليستزيد من الحسنات ويقصر عن السيئات

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى(36)
وقدمت الجحيم مأوى الطاغين وأظهرت وكشف عنها الغطاء حتى يراها أهل الموقف فيزداد لرؤيتها الكافر هما وغما وخوفا ورعبا أما المؤمن فيحمد ربه على النجاة منها والسلامة من أهوالها

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تمرد على اوامر الله فاستهان بها و تجرء على حدود الله فتجاوزها وعلى محارم الله فانتهكها

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
ترك العمل للآخرة وفضل عليها حظوظ دنيا وسعى في تحقيق اهوائه وشهواته ليله ونهاره متناسيا مرجعه ومآله ووقوفه بين يدي ربه ولم يستعد للقائه

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مأواه ومرجعه الى الجحيم حيث سكنه الأزلي ونهاية مقره ليس له منها مفر ولا مهرب لايخفف عنه عذابها لأنه نسي الله في الدنيا فينساه الله في الآخرة في ذلك العذاب

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف قيامه ووقوفه بين يدي ربه فأطاعه في أمره واتقى سخطه فنهى نفسه عن هواها وشهواتها ممافيه الطغيان على حدود الله وألزمها اتباع شرعه وألجمها بلجام الخوف والخشية

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن الجنة هي مرجعه ومقره وسكنه الأزلي ومافيها من نعيم وراحة وهناء مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
1) فعلى العبد أن يستعد لذلك اليوم المهيب الذي تشيب له الولدان ويفكر في اهواله فتهون عليه عندها شدائدالدنيا ومصائبها كلها
2) المسارعة في الطاعة وترك اللهو والغفلة والانشغال عن هذا اليوم العظيم الذي فيه سنحاسب على أعمالنا وأوقاتنا وتعرض علينا ولا يخفى منها خافية احصاه الله ونسيناه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
3) التفكر بعين القلب بجهنم وبروزها يجعلنا نشتد في الهروب من المعاصي ونقف عند حدود الله فلا نتجاوزها ونستعيذ من جهنم وعذابها وريحها ونفخها ونفثها ومن كل عمل يقربنا اليها
4) من عظم عليه أمرآخرته هان عليه أمر دنياه فلايتحرك قلبه فرحا لاقبال دنيا أو حزنا لإدبارها
5) من اشتغل لدنياه وصرف نفيس انفاسه جريا وراءها ضيع أخرته ونال غضب ربه فلنحذر أن يكون جل اهتمامنا وانشغالنا في حظوظ الدنيا
6) أعدى عدو للانسان نفسه التي بين جنبيه لاتزال في مشتهايتها وطلباتها حتى تردي العبد وتسقطه في الذلة والهاوية وقد قال تعالى (قدأفلح من زكاها وقد خاب من ساها) فلنسعى في تزكية أنفسنا والنأي بها عن سفاسف الأمور والاشتغال في الأمور العظام ونجعل لنا أهدف عظيمة مما يرفع شأننا وقدرنا في الآخرة
7) استخدام أساليب القرآن التربوية ومنها أسلوب الترغيب والترهيب في الوعظ والارشاد والتربية


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى
: {بأيدي سفرة} .
القول الأول : الملائكة. قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ وابن جرير والبخاري (ذكره ابن كثير) ( وذكر مثله السعدي والأشقر)
القول الثاني : أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. قاله وهب بن منبّهٍ (ذكره ابن كثير)
القول الثالث: القرّاء. قال قتادة ، وابن جريجٍ: عن ابن عبّاس (ذكره ابن كثير)
ورجح ابن جرير القول الأول فقال: الصّحيح أنّ السّفرة: الملائكة. والسّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه،
وهو ترجيح ابن كثير واستدل : ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، كما قال الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
واستدل : وقال البخاريّ: {سفرة}: الملائكة، سفرت: أصلحت بينهم، وجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم) (ذكره ابن كثير)

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه بسطها وأخرج ما كان فيها من الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، وهذا حاصل قول ابن عبّاسٍ وغيره ، واختاره ابن جريرٍ.(حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}
القول الأول : من الدّنس والزّيادة والنّقص (ذكره ابن كثير)
القول الثاني : من الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار ( حاصل ما ذكره السعدي والأشقر)
ولاتناقض بينها فيكون متعلق التطهير جامع لكل المعاني السابقة
مطهرة من الدّنس والزّيادة والنّقص ومن الآفات وعن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها وأن ينالها الكفار
( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}
معنى الاستفهام الانكار والتكذيب فمشركي قريش ينكرون البعث ويستبعدون حدوثه بعد ان تتمزق اجسادهم وتفنى عظامهم ( حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر)
ممتازة بارك الله فيك وأحسن إليك. أ

نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 28 جمادى الأولى 1440هـ/3-02-2019م, 12:16 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية تفسير ولايات من فاذا جاءترالطامة...........الي فإن الجنةوهي المأوي
المعني
فاذا جاءترالقيامة الكبري والشدة العظمي التي تهون عندها كل شدة و يذهلزعندها الوالد عن ولده وكل محب عن حبيبه ،في هذا اليوم يتذكر الانسان جميع عمله من خير وشر وبينها هو كذلك يؤتى بجهنم في اها جميع الخلق وعند ئذ ينقسم الناس فريقان فأما من طغى فتمرد وجاوز الحد في العصيان والكفر وقدم امر دنياه علي امر دينه ونسي آخرته فلم يعمل لها فان مصيره ومستقره في جهنم ،واما من خاف من موقفه بين يدي الله يوم القيامة ونهى عن اتباعرما تهوي من المعاصي والشهوات فان الجنة هي داره ومستقره
يحسن تفسير كل آية على حدة؛ بكتابتها منفردة وتفسيرها بجوارها؛ بذكر جميع ما قيل في الآية من معان ومسائل .

الفوائد السلوكية
........ ....
الاستعداد ليوم القيامة لانه واقع لا محالة
عدم التعلق بالدنيا فالحياة الحقيقية في الاخرة
فعل الصالحات لانها هي التي تصحبنا في الاخوة
البعد عن المعاصي فهي تسوء صاحبها يوم القيامة
الخوف من الله سبب دخول الجنة
........
السؤال الثاني حرر القول في المراد بالسفره قوله تعالى "بايدي سفره" لا يكتفى بالترميز للمفسرين وكان عليك التصريح بأسما ءجميع من قال بكل قول من السلف والمفسرين .

الاجابه : هم الملائكه الذين هم السفراء بين الله وبين عباده قاله ك ، س ، ش
قال قتاده القراء ك. وقال وهب ابن منبه هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ك.
السؤال الثالث:
-ايهما خلق اولا الارض ام السماء ؟
الاجابه: خلقت الارض قبل السماء كما وردت في سوره السجده وانما دحيت بعد خلق السماء اي اخرج الله منها ماءها ومرعاها فشق فيها الانهار و ارسى الجبال و اخرج النبات.
- متعلق التطهير في قوله تعالى مرفوعة مطهره؟
الاجابة : ..اي مطهره من الدنس والزياده والنقص ك.
..من الافات على ان تنالها ايدي الشياطين او يسترقوها س.
.. اي منزهه لا يمسها الا المطهرون مصانه عن الشياطين والكفار لا ينالونها ش.
السؤال الرابع : معنى الاستفهام في قوله تعالى "يقولون ائنا لمردودون في الحفره ائذا كنا عظاما نخرة"
الاجابه: يفيد الاستنكار والاستبعاد فاهم يستبعدون وقوع البعث بعد كونهم اموات في القبور قد بلت اجسامهم ونخرت عظامهم
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
عليك العناية بالكتابة وتلافي الأخطاء الإملائية وقد سبق التنبيه على ذلك .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 5 جمادى الآخرة 1440هـ/10-02-2019م, 12:33 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 8 جمادى الآخرة 1440هـ/13-02-2019م, 01:39 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشأة محمود مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.

الإجابة..

يقول الله تعالى..
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
أي فإذا جاء يوم القيامة الكبرى والشدة العظمى التي تطم على كل شيء
وقيل هي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة للجنة وأهل النار للنار

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
ففي هذا اليوم يتذكر الإنسان ما عمل من خير وشر لأنه يشاهده مدونا في صحائف أعماله

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
أي أظهرت وابرزت جهنم لكل احد وقيل لأهلها فرأوها عيانا فيحمد المؤمن ربه على السلامة ويتحسر الكافر

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
فأما من تجاوز حدود الله بالكفر والمعاصي وتمرد وعتا

وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
فقدمها على دينه وآخرته وانشغل بها ولم يستعد للآخرة

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
فإن مقره ومسكنه ومصيره هو النار

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
واما من خاف القيام بين يدي الله عز وجل فزجر نفسه عن الميل الى المحارم والمعاصي

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
فإن مصيره ومرجعه ومنزله هي الجنة الفيحاء المشتملة على كل خير وسرور



2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.

اختلف المفسرون في المراد بالسفرة
1.فقيل هم الملائكة ..قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن زيد
ورجحه الطبري وقال هي السفرة بين الله وبين خلقه ومنه السفير
وقال به البخاري
وذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
2.وقيل هم أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..قاله وهب ابن منبه وذكره ابن كثير
3.وقيل هم القراء..قاله قتادة وابن عباس ومن أورده عنهما؟

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض اولا ثم خلق السماء ثم دحى الأرض وبسطها
بعد ذلك اي أودع فيها منافعها.
الدليل قوله تعالى{والارض بعد ذلك دحاها}

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلقها..أنها مطهرة عن
1.الدنس
2.وعن مس الشياطين واستراقهم لها
3.وعن الزيادة والنقص
4.وعن الكفار لا يتالونها

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معناه الإنكار والاستبعاد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج

فاتك جواب الشق الثاني من السؤال الأول .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 13 جمادى الآخرة 1440هـ/18-02-2019م, 05:24 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

- التفسير :
* عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) : تبدأ الأيات الكريمة من السورة بالتوجيه لسيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلوات والتسليم . فعندما جاءه رجل من المؤمنين وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان الرسول الكريم يتحدث إلى أحد كبار المشركين عن الإسلام حريصا على هدايته ، فأعرض عن ابن أم مكتوم رغبة فى هداية المشرك . فبينت الأيه الكريمة هذا الموقف منبهه لهذا الحدث من إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم وتوليه عن أحد المؤمنين .

* أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) : وهو عبدالله ابن أم مكتوم ، فكما بينت الأية السابقة إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عنه إذ جاءه ليسأل عن بعض أمور الدين .

* وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) : يتبين هنا سبب لهذا التوجيه ، فيخاطب الله نبيه الكريم مبينا . فما يدريك فلعل تذكيرك له وبيان أمور الدين تطهر نفسه من الخبائث .

* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) : تكملة لبيان الفائدة أيضا ، أو أن يتعظ بهذا الكلام وتسمو نفسه بالموعظة .

* أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) : أما من زاده غناه استغناء عن الدين والإيمان ويعرض عما عندك من العلم يامحمد .

* فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) : فأنت تقبل عليه وتتعرض له رغبة فى هدايته مع استغناءه هذا .

* وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) : بينما كل ما عليك هو البلاغ فقط . أما الهداية فهى من عند الله تعالى . فلا تشغل نفسك بهذا الأمر .

* وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) : ويبين الله سبحانه وتعالى الحالة الأخرى لنبيه الكريم . أما أن يأتيك من يطلب هدايتك حريصا عليها بنفسه .

* وَهُوَ يَخْشَى (9) : فهذا من سيكون فى قلبه خشية ومخافة وحرص على هذه الهداية .

* فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) : وهنا بيان وتوضيح لنقطه التوجيه النهائية . فأنت يا محمد تشاغلت وتغافلت وأعرضت عن من طلب هدايتك رغبة فى هداية نفس أخرى أعرضت واستغنت .

--- الفوائد السلوكية :
- أن لا يٌخص أحد دون أخر بالعظة فالهداية من عند الله .
- الحرص على التعلم وإتيان أهل العلم لتتزكى أنفسنا وتتعظ .
- عدم الاغترار بالمال والجاه سواء كنت معلما أو متعلما .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
- التحرير :
المراد بالنازعات يأتى على الأقوال الأتية :
- القول الأول : هى الملائكة التى تنزع أرواح العباد بعسر . قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
القول الثانى : هي أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط ثمّ تغرق في النّار . رواه ابن أبى حاتم عن ابن عباس وأورده ابن كثير .
القول الثالث : وهى الموت وقاله مجاهدٌ وأورده ابن كثير .
القول الرابع : وهى النجوم وقاله الحسن وقتادة وأورده ابن كثير .
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقاله عطاء بن أبي رباحٍ وأورده ابن كثير .

خلاصة القول : المراد بالنازعات هى الملائكة التى تنزع أوراح العباد بعسر . أورده ابن كثير والسعدى والأشقر .


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- تنزع أرواح العباد بعسر (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
- تأخذ أرواح العباد بسهولة (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) )
- تتردد بين السماء والأرض مسرعة لأمر الله (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) )
- تسبق للإيمان والتصديق وتسبق بالوحى إلى الرسل لئلا تسرقه الشياطين وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) )
- نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّا مِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ) (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) )


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
- المراد بالسبيل على أقوال :
القول الأول : الخروج من بطن الأم و قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وأورده ابن كثير .
القول الثانى : عمل الإنسان فى الدنيا من خير أو شر وقال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} وقاله ايضا الحسن وابن زيدٍ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هما النّفختان الأولى والثّانية . وقال بهذا ابن عباس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
فعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 16 جمادى الآخرة 1440هـ/21-02-2019م, 01:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

- التفسير :
* عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) : تبدأ الأيات الكريمة من السورة بالتوجيه لسيد الخلق أجمعين عليه أفضل الصلوات والتسليم . فعندما جاءه رجل من المؤمنين وهو عبدالله بن أم مكتوم وكان الرسول الكريم يتحدث إلى أحد كبار المشركين عن الإسلام حريصا على هدايته ، فأعرض عن ابن أم مكتوم رغبة فى هداية المشرك . فبينت الأيه الكريمة هذا الموقف منبهه لهذا الحدث من إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم وتوليه عن أحد المؤمنين .

* أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) : وهو عبدالله ابن أم مكتوم ، فكما بينت الأية السابقة إعراض الرسول صلى الله عليه وسلم عنه إذ جاءه ليسأل عن بعض أمور الدين .

* وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) : يتبين هنا سبب لهذا التوجيه ، فيخاطب الله نبيه الكريم مبينا . فما يدريك فلعل تذكيرك له وبيان أمور الدين تطهر نفسه من الخبائث .

* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) : تكملة لبيان الفائدة أيضا ، أو أن يتعظ بهذا الكلام وتسمو نفسه بالموعظة .

* أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) : أما من زاده غناه استغناء عن الدين والإيمان ويعرض عما عندك من العلم يامحمد .

* فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) : فأنت تقبل عليه وتتعرض له رغبة فى هدايته مع استغناءه هذا .

* وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) : بينما كل ما عليك هو البلاغ فقط . أما الهداية فهى من عند الله تعالى . فلا تشغل نفسك بهذا الأمر .

* وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) : ويبين الله سبحانه وتعالى الحالة الأخرى لنبيه الكريم . أما أن يأتيك من يطلب هدايتك حريصا عليها بنفسه .

* وَهُوَ يَخْشَى (9) : فهذا من سيكون فى قلبه خشية ومخافة وحرص على هذه الهداية .

* فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) : وهنا بيان وتوضيح لنقطه التوجيه النهائية . فأنت يا محمد تشاغلت وتغافلت وأعرضت عن من طلب هدايتك رغبة فى هداية نفس أخرى أعرضت واستغنت .

--- الفوائد السلوكية :
- أن لا يٌخص أحد دون أخر بالعظة فالهداية من عند الله .
- الحرص على التعلم وإتيان أهل العلم لتتزكى أنفسنا وتتعظ .
- عدم الاغترار بالمال والجاه سواء كنت معلما أو متعلما .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
- التحرير :
المراد بالنازعات يأتى على الأقوال الأتية :
- القول الأول : هى الملائكة التى تنزع أرواح العباد بعسر . قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
القول الثانى : هي أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط ثمّ تغرق في النّار . رواه ابن أبى حاتم عن ابن عباس وأورده ابن كثير .
القول الثالث : وهى الموت وقاله مجاهدٌ وأورده ابن كثير .
القول الرابع : وهى النجوم وقاله الحسن وقتادة وأورده ابن كثير .
القول الخامس : هي القسيّ في القتال وقاله عطاء بن أبي رباحٍ وأورده ابن كثير .

خلاصة القول : المراد بالنازعات هى الملائكة التى تنزع أوراح العباد بعسر . أورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
هذا ليس خلاصة القول لأن الأقوال متباينة؛ ولكن هذا ما اختاره السعدي والأشقر وعليه أكثر أهل العلم.

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- تنزع أرواح العباد بعسر (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) ) تنزع أرواح الكفار
- تأخذ أرواح العباد بسهولة (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) ) تأخذ أرواح المؤمنين بيسر
- تتردد بين السماء والأرض مسرعة لأمر الله (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) )
- تسبق للإيمان والتصديق وتسبق بالوحى إلى الرسل لئلا تسرقه الشياطين وتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) )
- نُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، قِيلَ: وَتَدْبِيرُ أَمْرِ الدُّنْيَا إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ: جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وعَزْرَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ.فَأَمَّا جِبْرِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالرِّياحِ والجنودِ، وَأَمَّا مِيكَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بالقَطْرِ والنباتِ، وَأَمَّا عَزْرَائِيلُ فَمُوَكَّلٌ بِقَبْضِ الأَنْفُسِ، وَأَمَّا إِسْرافيلُ فَهُوَ يَنْزِلُ بالأَمْرِ عَلَيْهِمْ) (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) )


ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
- المراد بالسبيل على أقوال :
القول الأول : الخروج من بطن الأم و قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ و عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.وأورده ابن كثير .
القول الثانى : عمل الإنسان فى الدنيا من خير أو شر وقال مجاهدٌ: هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} وقاله ايضا الحسن وابن زيدٍ وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
وفي المسألة قول ثالث : أعم وأشمل من القولين قبله فيشمل أسباب الدنيا و الآخرة ..ذكره السعدي .

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
هما النّفختان الأولى والثّانية . وقال بهذا ابن عباس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ. وأورده ابن كثير والسعدى والأشقر .
فعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir