أسماء السورة
نزول السورة
_المسائل التفسيرية
المراد بقوله: {ألم نشرح لك صدرك}
المخاطب في قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك )
معني (وزرك)
مالمقصود بقوله تعالى الذي أنقض ظهرك
اليسر أوسع من العسر
المراد بقوله تعالي فإذا فرغت فانصب
استثمار الفراغ
الذكر بعد الصلاة
أسماء السورة
تفسير سورة ألم نشرح ذكره ابن كثير والسعدي
سورة الشرح ذكرة الأشقر
نزول السورة
مكيه ذكره ابن كثير والسعدي
المراد بقوله: {ألم نشرح لك صدرك}
شرح صدره ليله الإسراء ذكره ابن كثير
نورناه ذكره ابن كثير
نوسعه لشرائع الدين والدعوة الي الله ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المخاطب في قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك )
محمد صلى الله عليه وسلم ذكره الاشقر
معني (وزرك)
ذنبك ذكره السعدي
حططنا عنك الذي سلف منك في الجاهليه ذره الاشقر
وقيل الوزر حمل أعباء النبوة ذكره الأشقر
مالمقصود بقوله تعالى الذي أنقض ظهرك
اثقلك حمله ذكره ابن كثير والسعدي
انه لوكان حملا يحمل لسمع نقيض ظهره ذكره الأشقر
المنه العظيمه في قوله تعالي ورفعنا لك ذكرك
ان الله عز وجل رفع ذكره في الدنيا والآخره فليس خطيبٌ، ولا متشهّدٌ، ولا صاحب صلاةٍ إلاّ ينادي بها: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله قاله قتادة وذكره ابن كثير والأشقر
عن أبي سعيدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: ((أتاني جبريل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي)).قاله ابن جرير وذكره ابن كثير
اليسر أوسع من العسر
عن الحسن، قال: خرج النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوماً مسروراً فرحاً، وهو يضحك، وهو يقول: ((لن يغلب عسرٌ يسرين، لن يغلب عسرٌ يسرين، إنّ مع العسر يسراً، إنّ مع العسر يسراً)). ذكره ابن كثير
وأنَّهُ كلما وجدَ عسرٌ وصعوبةٌ، فإنَّ اليسرَ يقارنُهُ ويصاحبهُ، حتى لو دخلَ العسرُ جحرَ ضبٍّ لدخلَ عليهِ اليسرُ فأخرجهُ، كمَا قالَ تعالى: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} وكمَا قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((وإنَّ الفرجَ معَ الكربِ، وإنَّ معَ العسرِ يسراً)) ذكره السعدي
المراد بقوله تعالي فإذا فرغت فانصب
أي: إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة، وقم إليها نشيطاً فارغ البال، وأخلص لربّك النيّة والرغبة. ذكره ابن كثير
قيلَ:إنَّ معنى قولهِ: {فَإِذَا فَرَغْتَ} منَ الصلاةِ وأكملتهَا {فَانْصَبْ} في الدعاءِ {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} في سؤالِ مطالبكَ. ذكره السعدي
وقيل الجهاد قاله زيد وذكره ابن كثير
الانشغال بالعبادة وشكر الله علي النعم
استثمار الفراغ
اذا فرغت من امور الدنيا وانشغالها فانصب في العبادة وقم اليها نشيطا فارغ البال واخلص لربك النية والرغبة
الذكر بعد الصلاة
بعد فراغك من الصلاة فانصب في الدعاء وسؤال مطالبك