دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 7 شعبان 1443هـ/10-03-2022م, 11:19 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العبد اللطيف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من مقرر أصول التفسير البياني


اختر تطبيقين من كلّ درس وأدّها:

تطبيقات الدرس السادس

بيّن دلالة معاني الحروف في الآيات التاليات:

1- معنى "ألا" في قول الله تعالى: {فقربه إليهم قال ألا تأكلون}

ورد في معنى "ألا" في الآية قولان:
الأول. للإنكار على ترك الأكل وهو قول الزٌجّاج و الزمخشري وأبي حيان .قال الزّجّاج "عَلى النَّكِيرِ، أيْ: ”أمْرُكم في تَرْكِ الأكْلِ مِمّا أُنْكِرُهُ“".

الثاني: للعرض والتنبيه والتلطف في العبارة و ذكره النحاس وابن كثير واختاره ابن عاشور حيث قال " (لا) كَلِمَةٌ واحِدَةٌ، وهي حِرَفُ عَرْضٍ، أيْ رَغْبَةٍ في حُصُولِ الفِعْلِ الَّذِي تَدْخُلُ عَلَيْهِ. وهي هُنا مُتَعَيِّنَةٌ لِلْعَرَضِ لِوُقُوعِ فِعْلِ القَوْلِ بَدَلًا مِن فِعْلِ قَرَّبَهُ إلَيْهِمْ، ولا يَحْسُنُ جَعْلُها كَلِمَتَيْنِ مِن هَمْزَةِ اسْتِفْهامٍ لِلْإنْكارِ مَعَ (لا) النّافِيَةِ".

والسياق السابق واللاحق يدل على أن معنى "ألا" للعرض والتحضيض وليس للإنكار ، كما أن الإيجاس الحاصل من إبراهيم عليه السلام جاء بعد تقريب الأكل ،وليس بعده أو أثناءه.

2- معنى "ما" في قول الله تعالى: {فما أصبرهم على النار}

ورد في معنى "ما" في الآية أقوال:
الأول: للتعجب وهو في حق المخاطبين أي هم آهل أن تعجبوا منهم وهو قول قتادة والحسن ابن جبير والربيع وذكره ابن عطية وذكره ابن حيان ونسبه إلى جمهور المفسرين .
الثاني: للاستفهام وهو قول معمر بن المثنى وذكره ابن عطية إو استفهام بمعنى التوبيخ بهم أيْ: أيِّ شَيْءٍ صَبَّرَهم عَلى النّارِ حَتّى تَرَكُوا الحَقَّ واتَّبَعُوا الباطِلَ ؟ وهو قول ابن عباس والسدي وذكره ابن حيان.
الثالث: نافية والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ ما أصْبَرَهم عَلى النّارِ، أيْ ما يَجْعَلُهم يَصْبِرُونَ وذكره ابن حيان.

ولا تعارض بينهاوالجمع؛ فالاستفهام للتوبيخ والتحذير ومساءلة النفس، والتعجيب من جرأتهم على تقحم ما يدخلهم النار لبيان قبح فعلهم مع كونهم لا يصبرون عليها!

تطبيقات الدرس السابع

بيّن دلالات الجمل الاسمية والفعلية في الآيات التاليات:

1- قول الله تعالى: {وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (58)}

دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى {وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ}
يدل اسلوب الجملة الاسمية في الآية على أن عدم معرفة إخوان يوسف به كانت مستمرة وثابتة ومتمكنة منهم كما أن استعمال الجملة الفعلية في معرفة يوسف بهم تفيد التجدد كما يفيد اقتران مفعول{منكرون} بلام التقوية الذي هو ضمير يوسف عليه السلام لزيادة تقوية جهلهم كما ذكر ذلك ابن عاشور والألوسي.

جاء التعبير بالفعل الماضي ليدل على حصول المعرفة مباشرة برؤيته إياهم دون توسم وتأمل.

2- قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)}

يدل أسلوب الجملة الاسمية في الآية على أن الإحسان صفة ثابتة لهم على الدوام كما أن التعبير عن التقوى بالجملة الفعلية يدل على حصولها وتقررها من قبل وذكره ابن عاشور والألوسي.

تطبيقات الدرس الثامن


بيّن معاني الإضافات في الآيات التاليات:

1- قول الله تعالى: {ودع أذاهم وتوكل على الله}

الإضافة في قوله تعالى {ودع أذاهم} لفظية وورد في معناها قولان:
الأول: أ أن يكون {أذاهم} مضاف للمفعول بمعنى اترك أذاك لهم أي عقابك لهم ذكره الآلوسي والسمين الحلبي و محي الدين درويش.

الثاني: أن يكون مضاف للفاعل بمعنى اترك ما آذوك به وذكره الآلوسي والسمين الحلبي و محي الدين درويش.

قال ابن عاشور: (وأكثر المفسرين اقتصروا على هذا الاحتمال الأخير. والوجه: الحمل على كلا المعنيين، فيكون الأمر بترك أذاهم صادقا بالإعراض عما يؤذون به النبيء ﷺ من أقوالهم وصادقا بالكف عن الإضرار بهم، أي أن يترفع النبيء ﷺ عن مؤاخذتهم على ما يصدر منهم في شأنه، وهذا إعراض عن أذى خاص لا عموم له، فهو بمنزلة المعرف بلام العهد، فليست آيات القتال بناسخة له) ا.هــ.

2- قول الله تعالى: {فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا}

الإضافة في قوله تعالى {جَزاءُ الضِّعْفِ} لفظية وورد في معناها أقوال:
الاول: على قراءة العامة «جزاءُ الضِّعْفِ» فيكون مضافا لمفعوله آي يجازيهم الضعف وذكره السمين الحلبي.
الثاني: على قراءة قتادة «جَزاءٌ الضِّعْفُ» برفعهما فيكون الضعف بدل وجوز الزّجّاج كونه خبر مبتدأ محذوف وذكره الالوسي.
الثالث: على قراءة يعقوب بنصب "جزاء" ورفع "الضعف" فيكون جزاء تمييز أو حال من فاعل {لهم} إن كان الضعف مبتدأ آو منه إن كان فاعلا أو نصب على المصدر لفعله الذي دل عليه {لهم} أي يجزون جزاء وذكره الالوسي.

تطبيقات الدرس التاسع

بيّن أغراض الحذف والذكر في في الآيات التاليات:
1- قول الله تعالى: { وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)}

من أغراض حذف متعلق الإحسان في قوله (وأحسنوا) التنبيه على أن الاحسان مطلوب في جميع الأحوال ويؤيده ما جاء في الحديث "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ" وذكره الطاهر بن عاشور .
إرادة العموم

2- قول الله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ}

من أغراض ذكر الأهواء وذكر عدم العلم مع الضلال ان ضَلالِهِمْ عَلى أقْبَحِ الوُجُوهِ؛ وأنَّهُ بِالهَوى؛ لا بِالنَظَرِ؛ والتَأمُّلِ؛ و"بِغَيْرِ عِلْمٍ"؛ مَعْناهُ: في غَيْرِ نَظَرٍ؛ فَإنَّ لِمَن يَضِلُّ بِنَظَرٍ ما بَعْضَ عُذْرٍ؛ لا يَنْفَعُ في أنَّهُ اجْتَهَدَ وذكره ابن عطية
والباءُ في بِأهْوائِهِمْ لِلسَّبَبِيَّةِ عَلى ، والباءُ في (بِغَيْرِ عِلْمٍ) لِلْمُلابَسَةِ؛ أيْ: يُضِلُّونَ مُنْقادِينَ لِلْهَوى، مُلابِسِينَ لِعَدَمِ العِلْمِ وذكره الطاهر بن عاشور.

لم تذكر الحذف بعد "ليضلون ", وما ذكرته لا يبين أغراض (الذكر), بل يعد من تفسير الآية
تطبيقات الدرس العاشر


بيّن أغراض التقديم والتأخير في الآيات التاليات:

1- قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72)}

من أغراض تقديم قوله تعالى {إلَيْهِ} على قوله {تُحْشَرُونَ} أفادت تأكيد قوة تحقيق وقوع الحشر على من أنكره من المشركين وتحقيق الوعد والوعيد للمؤمنين وجملة {وهُوَ الَّذِي إلَيْهِ تُحْشَرُونَ} اشتملت على عدة مؤكدات منها إاستعمال صيغة الحصر وتقديم معمول تحشرون وهذا الحصر حقيقي حيث أن المشركين لم ينكروا كون الحشر الى الله وإنما أنكروا وقوع الحشر فسلك في إثباته طريق الكناية بقصره على الله تعالى مستلزما وقوعه وأنه لا يكون إلا إلى الله وذكره الطاهر بن عاشور.

وتقديم (هدى الله)!

2- قول الله تعالى: { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} وقول الله تعالى: { قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا}

من أغراض تقديم الضر على النفع في قوله تعالى { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا} الاهتمام بالاولى لان النفوس اشد تطلعا الى دفعه والتحرز عنه من تطلعها الى جلب النفع واما تقديم النفع على الضر في قوله تعالى {قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا} يفيد الكناية عن عبادة المؤمنين للنافع الضار وهو الله سبحانه لانه من المشاهد ان الاصنام المقصودة بما لا ينفع ولايضر عدم نفعها وعجزها عن الضر وذكره ابن عاشور والالوسي.

السياق في الآية الثانية سياق تضرع ودعاء, والسائل يميل قلبه لطلب المنفعة أولا.
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
ج+

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir