دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 صفر 1440هـ/12-10-2018م, 07:49 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

فعلت الفهرسة الثانية أولا وفهرست فيها جميع مسائل العناصر بترتيب الكاتب ثم بعد ذلك رتبتها كما في المشاركة الاولى ،ورأيت أن أدرجهما هنا لأعرف رأيكم فيهما وجزاكم الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 09:53 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

القسم الحادي عشر

حكم من أنكر حرفا من القرآن أو آية من آياته

الأدلة على أن القرآن كلام الله
قوله تعالى : (فأجره حتى يسمع كلام الله)
وقوله تعالى : (يريدون أن يبدلوا كلام الله)
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "ألا رجل يحملني إلى قومه لأبلغ كلام ربي" رواه أبو داود .
كفر من أنكر آية من القرآن
الأدلة على ذلك:
قال ابن مسعود : من حلف بالقرآن فعليه بكل آية يمين ، ومن كفر بآية من القرآن فقد كفر به كله . رواه سعيد بن منصور في سننه وأبو القاسم اللالكائي .
أقوال العلماء :
قال أبو محمد البريهاري :
أسباب الخروج من الإسلام :
- رد آية من كتاب الله ، أو زيادة أو نقصان أو إنكار شيئا من كلام الله .
- رد شيئا من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- الذبح أو الصلاة لغير الله .
وقال : من جحد أو شك في حرف من كتاب الله أو وقف فهو صاحب هوى .
قال النووي :
- أجمع المسلمون على وجوب تعظيم كتاب الله وتنزيهه وصيانته
- كما أجمعوا على أن من جحد بحرف منه أو زاد عليه وهو عالم فهو كافر .
قال القاضي عياض :
من استخف بالقرآن أو جحد حرف أو شك أو كذّب بحرف فهو كافر بإجماع المسلمين ، وكذلك من جحد بكتب الله المنزلة .
قال ابن تيمية :
- من الإيمان بالله الإيمان بكلامه وأنه غير مخلوق وأن الله تكلم به حقيقة .
- لا يجوز إطلاق القول بأنه حكاية عن كلام الله أو عبارة ، فإن الكلام يضاف لمن قاله ابتدأ .
قال ابن المبارك :
من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن كله .
قال عبدالعزيز بن ناصر الرشيد :
- القرآن كلام الله حروفه ومعانيه ، فليس شيء منه كلاما لغيره سواء جبريل أو محمد صلى الله عليه وسلم أو غيرهما
- أجمع أهل السنة على أن القرآن عين كلام الله ، واتفقوا على أن من جحد بسورة أو آية أو كلمة أو حرف فهو كافر .

حكم من أنكر قراءة من القراءات
أخرج النسائي عن علقة عن ابن مسعود قال : بينا أنا بالشام بحمص ، فقيل لي : اقرأ سورة يوسف فقرأتها ، فقال رجل : ما كذا أنزلت ! فقلت : والله لقد قرأتها على رسول الله فقال : " أحسنت" .
فبينا أنا أكلمه إذ وجدت ريح الخمر ، قلت : أتكذّب بكتاب الله ، وتشرب الخمر ؟ والله لا تبرح حتى أجلدك الحد .

ما يصنع من سمع قراءة لا يعرفها
أخرج ابن الضريس عن عبدالله بن مسعود قال : إن هذا القرآن لا يختلف ، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد ، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ، فإن من جحد بآية منه يجحد به كله ، وإنما هو كقول أحدكم : أعجل ، وجيء ، وهلم .
وأخرج أبو عبيد القاسم بن سلام وابن جرير عن أبي العالية أنه كان إذا قرأ عنده رجل لم يقل : ليس كما تقرأ ، ويقول : أما أنا فأقرأ كذا وكذا .

حكم القراءة بالشواذ

اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز القراءة بالشواذ ، ونقل ابن عبد البر الإجماع على منعه ، كما أنه لا يجوز الصلاة بها ومن صلى بالشواذ عالما بطلت صلاته ، ولا يصلى خلف من يقرأ بها ، ويعزر تعزيرا بليغا إلى أن ينتهي .
نقل ذلك النووي ، والزركشي والسيوطي ، غير أن موهوب الجزري أجاز ذلك في غير الصلاة قياسا على رواية الحديث بالمعنى .

بيان أن المعوذتين من القرآن
الأدلة على ذلك
- قال زر سألت أبي بن كعب عن المعوذتين ، فقال : سألت عنهما النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "قيل لي فقلت لكم فقولوا" ، قال أبي : فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقول) أخرجه عبدالرزاق والبخاري وأبو داود الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والحميدي
- روى الهيثمي عن عبدالله الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره وقال : "قل" ، قلت : ما أقول ؟ قال : (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) حتى فرغت منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا فتعوذ ، فما تعوذ العباد بمثلهن قط".
- روى مسلم وابن جرير عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنزل الله علي آيات لم ينزل علي مثلهن المعوذات" ثم قرأهما .
- روى سعيد بن منصور من حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسمل صلى الصبح فقرأ فيهما بالمعوذتين .
- قال الشعبي : المعوذتان من القرآن . أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه
- قال إبراهيم : قلت للأسود : من القرآن هما ؟ قال : نعم . يعني المعوذتين . أخرجه ابن أبي شيبة وابن الضريس .
- قال منصور القصاب : سألت الحسن ، قلت : يا أبا سعيد أقرأ المعوذتين في صلاة الفجر ؟ قال : نعم إن شئت ، سورتان مباركتان طيبتان . أخرجه ابن أبي شيبة .
- وعن حنظلة السدوسي قال : قلت لعكرمة : إني أقرأ المعوذتين في صلاة المغرب ، وإن ناسا يعيبون علي ؟ فقال : وما بأس بذلك ؟ اقرأهما فإنهما من القرآن . رواه أحمد وابن مردويه
- قال علم الدين السخاوي : أجمعت الأمة على أنهما من القرآن .


ما ورد عن ابن مسعود في موقفه من المعوذتين
اختلف العلماء فيما نسب لابن مسعود على أقوال :
أولا : بعض العلماء رد ما نسب لابن مسعود ، وتأوله إن صح عنه .
قال الكرجي القصاب : ما ورد عن ابن مسعود غير صحيح ، ولو صح أنهما غير مكتوبتين في مصحفه لم يدل ذلك على أنهما ليسا من القرآن لأنه كان يحفظهما فلم يشترط أن يكتبهما في مصحفه .
قال علم الدين السخاوي : إن صح عنه فلأنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما سبطيه فظن أنهما عوذتان ، والمسلمون خلاف ذلك .
قال الزركشي : المعوذتان من القرآن واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن ، ونقل عن القاضي أبو بكر قوله :
- أما روي عن ابن مسعود فلم يصح عنه ولا حفظ عنه أنه حكهما من مصحفه لعلل وتأويلات .
- لا يجوز إضافة مثل لك لأدنى المؤمنين فكيف برجل من الصحابة
- ولا يجوز رد ما رود في مصحف الجماعة أو قرأته على خلاف المرسوم بأخبار الآحاد .
قال النووي : ما نقل عن ابن مسعود باطل وليس بصحيح.
ونقل النووي عن ابن حزم قال في المحلى : هذا كذب عن ابن مسعود وموضوع ، وصح عنه قراءة عاصم عن زر بن حبيش وفيهما المعوذتان والفاتحة .
قال القاضي أبو بكر : لم ينكر ابن مسعود أنهما من القرآن ، وإنما أنكر إثباتهما في المصحف ، إذ السنة عنده ألا يثبت إلا ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم إثباته .
قال الفخر الرازي في تفسيره : أغلب الظن أن هذا النقل عن ابن مسعود كذب باطل.
قال الخازن : حديث عقبة بن عامر فيه بيان فضل هاتين السورتين ، ودليل واضح على كونهما من القرآن ، وفيه رد على من نسب لابن مسعود خلاف ذلك .
رد بان حجر العسقلاني على هذا القول :
1- الرواية الصحيحة الصريحة تدفع ذلك حيث يقول : (إنهما ليستا من كتاب الله)
2- الطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند ولا دليل لا يقبل .

ثانيا : بعض العلماء صحح ما نسب إليه وتأوله .
قال محمد بن يوسف الكرماني : ما كانت المسألة في قرأنيتهما وإنما في صفة من صفاتهما ، ولا شك أن الرواية تحتملهما والحمل عليه أولى .
وقد تأول القاضي أبو بكر الباقلاني وتبعه عياض فقال : لم ينكر ابن مسعود كونهما من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف
قال أبو المظفر السمعاني :
فيجوز أنه ظن أنهما عوذة من كثرة سماعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل أنهما مكتوبتان في مصحف أبي ، وأن ابن مسعود لم يكتبهما لشهرتهما كما ترك كتابة الفاتحة لشهرتها .
قال محمد بن أحمد بن مطرف الكناني :
ذهب ابن مسعود إلى أن المعوذتين كالعوذ والرقية كما يعوذ بقوله (أعوذ بكلمات الله التامات) وأقام على ظنه كما أقام على التطبيق ، أما الفاتحة فإني أشك فيما روي عنه في تركه إثباتها في مصحفه .
فإن كان ما نسب إليه محفوظا فلا يجوز لمسلم أن يظن به الجهل وهو أشد الصحابة عناية بالقرآن والسنة ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد.
كما أنه متقدم في الإسلام بدري لم يزل يسمع النبي يؤم بها وقال : "لا صلاة إلا بسورة الحمد" وهي السبع المثاني وأم الكتاب .
وسبب ذهابه لذلك فيما يظن أهل النظر :
أن القرآن جمع مخافة الشك أو النسيان وهذا لا يجوز في سورة الحمد لقصرها ولأنها تثنى في كل ركعة وكل صلاة ، ولا يجوز لأحد من المسلمين ترك تعلمها ، فلما آمن العلة التي من أجلها كتب المصحف ترك كتابتها .
وقال ابن قتيبة : أنه لم يكتبهما لأنه كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين .
وقد رد ابن الأنباري هذا القول بقوله :
المعوذتين من كلام رب العالمين المعجز ، وأما قول (أعوذ بكلمات الله التامة) من قول البشر ، وهذا لا يلتبس على ابن مسعود الفصيح اللسان العالم باللغة العارف بأجناس الكلام وأفانين القول .
وأما قول بعض الناس أنه لم يكتب المعوذتين لأنه آمن عليهما من النسيان فهو مردود أيضا لأنه كتب (إذا جاء نصر الله ) وكتب (إنا أعطيناك الكوثر) وكتب (قل هو الله أحد) وهن يجري عليهن ما يجري على المعوذتين .
قال ابن كثير :
روى البخاري والنسائي وأحمد والحميدي وغيرهما عن زر بن حبيش قال : سالت أبي بن كعب قلت : يا أبا ألمنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ؟ فقال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : "(قيل لي فقلت) ، قال : فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى أبو يعلى وعبدالله بن أحمد : كان عبدالله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : إنهما ليسا من كتاب الله .
قال ابن كثير : وهذا مشهور عن ابن مسعود ، وكان لا يكتب المعوذتين في مصحفه ، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولعله لم يتواتر عنده ، ولعله رجع عن قوله إلى قول الجماعة .
قال محمد بن أنور الكشميري :
كان ابن مسعود يراهما وظيفة وقتية لا أنه كان ينكر كونهما منزلتين من السماء ، فلم ينكر قرأنيتهما وإنما أنكر كتابتهما في المصحف ، لذا نرى سلسلة القراءة التي تبلغ اليوم إلى ابن مسعود فيها المعوذتين بالاتفاق ، فينبغي أن يؤول في النقل المذكور .

ثالثا : بعض العلماء صحح ما نسب إليه ولم يتأوله :
أخرج أحمد وابن حبان من رواية حماد بن سلمة وعبدالله بن أحمد والطبراني وابن مردويه عن النخعي قال : كان ابن مسعود يحك المعوتين من مصاحفه ويقول : إنهما ليستا من كتاب الله.
وأخرج البزار أنه كان يقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما . قال البزار : ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة ، وقد صح عن النبي أنه قرأ بهما في صلاته في صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر .
قال الماوردي : وزعم ابن مسعود أنهما دعاء تعوذ به وليسا من القرآن ، وهو قول مخالف الإجماع من الصحابة وأهل البيت .
قال القرطبي : زعم ابن مسعود أنهما دعاء وليسا من القرآن وخالف الإجماع .
قال عمر بن علي الدمشقي الحنبلي : زعم ابن مسعود أنهما دعاء وليستا من القرآن ، وخالف الإجماع وأهل البيت .
قال الشوكاني : كان ابن مسعود لا يثبت هاتين السورتين في مصحفه كما ورى عبدالله بن أحمد والطبراني والبزار ، وقد تقدم من حديث عقبة بن عامر قوله صلى الله عليه وسلم " أنهما خير سورتين قرئتا" وأمر بالقراءة بهما ، وأجمع الصحابة على ذلك ، وجميع أهل الإسلام طبقة طبقة .
والصحابي بشر وليس قوله حجة في مثل هذا ، فكيف وقد خالف السنة الثابتة والإجماع المعصوم .
قال الألوسي : بهذا الاختلاف قدح الملحدون في القرآن وأنه معجز ، والرد على مثل هذا :
اختلاف الصحابة في بعض السور مروي بالآحاد المفيد للظن ، وأما القرآن فمنقول بالتواتر المفيد لليقين ، فلا يلتفت لتلك الآحاد .
وإن سلمنا باختلافهم قلنا : لم يختلفوا في نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما قيل في سورة الخلع والحفد فإن صح أنهما من كلام الله فهما منسوخا التلاوة .
قال ابن عاشور :
واشتهر عن ابن مسعود أنه كان ينكر أن تكون المعوذتان من القرآن ، وأجمع الصحابة على كتابتهما في المصاحف لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بهما .
قال عطية محمد سالم :
يذكر المفسرون أن ابن مسعود كان يراهما معوذتين من غير القرآن ، وساق البخاري حديث أبي ثم قال : ثم قد رجع عن قوله إلى قول الجماعة ، فإن الصحابة أثبتوهما في المصاحف الأئمة ، ونفذوها إلى سائر الآفاق .
وقد ذكر القرطبي أن ابن مسعود لما بلغه إثباتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم رجع إلى قول الجمهور .

الراجح والله أعلم :
قول ابن حجر : أن الرواية الصحيحة الصريحة تثبت ما روي عن ابن مسعود ، وأن الطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل .
وأن ابن مسعود كان يراهما عوذة ، ثم رجع إلى قول جمهور الصحابة حين كتبوا المصاحف ووزعوها إلى الأمصار كما قال البخاري رحمه الله .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 09:41 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
فعلت الفهرسة الثانية أولا وفهرست فيها جميع مسائل العناصر بترتيب الكاتب ثم بعد ذلك رتبتها كما في المشاركة الاولى ،ورأيت أن أدرجهما هنا لأعرف رأيكم فيهما وجزاكم الله خيرا .
أرجو أن الرد قد اتضح لكِ من خلال التقويم أعلاه أختي الفاضلة، فإن بقي لكِ استفسار أرجو طرحه، بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 صفر 1440هـ/19-10-2018م, 11:52 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن

ملحوظة عامة:
زيادةً في إيضاح ما كتبته في التعليقات أعلاه، في الفرق بين فهرسة كتاب ما كما فعلنا في مقدمات التفاسير، وبين الفهرسة الآن.
- فيما سبق كنا نفهرس مسائل كتاب واحد لمؤلف واحد؛ فاستيعاب المسائل الواردة في الكتاب مع إعادة ترتيبها كان مطلوبًا.
- أما الآن فنحنُ نجمع مسائل علمٍ ما من أكثر من كتاب، ولعل بعضكم لاحظ تكرار بعض النقول في أكثر من موضوع، وأكثر ذلك في الموضوعات المتعلقة بمسألة أن القرآن كلام الله غير مخلوق.
هنا استيعاب جميع المسائل الواردة في الموضوع المطلوب فهرسته ليس مطلوبًا، وإنما التركيز على المسائل المتعلقة بالموضوع المراد فهرسته، لأن فريق الجمهرة حين صنف النقول، فقد يضع النقل وفيه أكثر من مسألة ويريد بذلك مسألة واحدة منه، لكن يصعب تجزئة النقل أكثر من ذلك.
وهذا هو النوع الثالث الذي ذكره الشيخ عبد العزيز الداخل في محاضرة فهرسة المسائل العلمية وأثرها في البناء العلمي:

اقتباس:
ولذلك يوصى الطالب بأن يجمع بين ثلاثة طرق في فهرسة المسائل العلمية ليحسن بناء أصله العلمي:
الطريقة الأولى: الفهرسة التفصيلية لمسائل الكتب المهمّة التي تعدّ عمدة في التعلّم؛ لأنّ تلك الكتب من أصول العلم الذي ينبغي لطالب العلم أن يحسن دراسة مسائلها.
والطريقة الثانية: الفهرسة المختصرة التي يقتصر فيها على رؤوس المسائل والتنبيهات المتّصلة بها، وذلك يكون لعامة الكتب التي يقرؤها في ذلك العلم قراءة منظّمة.
والطريقة الثالثة: الفهرسة النوعية لمسائل الكتب الكبار التي لها صلة بالعلم الذي يطلبه فيفهرس منها ما يتعلّق بعلمه.
ويجمع ما يتحصّل له من هذه الطرق الثلاث في أصله العلمي الكبير، ويعتني بتنظيمه وتهذيبه، ومداومة الاطّلاع عليه والإضافة إليه حتى ينمو أصله بنموّ تحصيله العلمي.
وأرجو من الجميع بعد انتهاء التصحيح بإذن الله، قراءة مشاركات الأخوات، بداية لتحصيل مسائل هذا العلم، فمن المفترض أن يحصل بمجموع مشاركاتكم فهم لمسائل الإيمان بالقرآن، وكذا قراءة المشاركات الجيدة تعين فيما بعد على إحسان طريقة الفهرسة.
- التصحيح يأتي تباعًا - بإذن الله - بترتيب المشاركات، وأحرص على وضع ما يُصحح أولا بأول، ليستفيد منه الجميع، وفقكن الله.

هناء هلال محمد: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ نفع بكِ.
- أرجو قراءة التعليق العام، فإذا اتضح لكِ، فليس المطلوب تلخيص قول كل عالم، وإنما التركيز على مسائل الموضوع محل بحثك " حكم من أنكر حرفًا من القرآن " ، وما يتصل بها من مسائل من إنكار القراءات، والشك .. إلى آخر ذلك.
- أثني على تخريجكِ للأحاديث والآثار، وإن استطعتِ ذكرها من مخرجها كما تعلمنا في دورة المهارات المتقدمة في التفسير فهو أفضل.
- في كثير من المواضع أخطاء إملائية وأخرى لغوية فأرجو التنبه لذلك.

أمل يوسف: ج
- أحسنتِ، بارك الله فيكِ، استنباط جيد للعناصر، وأرجو الاعتناء بما يلي من ملحوظات:
- أرجو قراءة التعليق العام هنا، وفي المشاركات السابقة.
- يُرجى الاهتمام بتخريج الأحاديث والآثار بذكر من أخرجها من الأئمة وإن استطعتِ ذكر مخرجها فهو الأفضل، وإن وجدتِ تعليقًا على الحديث من حيث الصحة والضعف فلا ينبغي إغفاله أبدًا، ومثال ذلك تعليق الترمذي على حديث : (( من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))، مع الانتباه لاختلاف طرق الحديث.
- يُنتبه إلى أنه من الممكن استخلاص مسائل من الآثار والأحاديث، بما تدل عليه، فلا يُكتفى بسردها بل ينبغي تأملها والنظر فيما دلت عليه من مسائل لها علاقة بالموضوع المراد فهرسته، وإذا لم تكن دلالة الأثر على المسألة واضحة؛ فينبغي ذكر الشاهد منه.
- أغفلتِ كثيرًا من عناصر موضوع رفع القرآن في آخر الزمان، وهذا متعلق بالملحوظة السابقة، وفيما يلي بيان لبعض العناصر:
• الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان
• ذكر الإجماع على ذلك
• وقت رفع القرآن
• أحوال الناس وقت رفع القرآن
• رفع القرآن من أشراط الساعة الكبرى
• صور رفع القرآن
• هل يبقى من القرآن شيء في الأرض بعد رفعه؟
• بيان مراد السلف بقولهم في القرآن: (منه بدأ وإليه يعود) [ والمطلوب هنا التركيز أكثر على معنى " وإليه يعود " ]
• سبب تصريح أهل السنة والجماعة بأن القرآن من الله بدأ ومنه خرج.



يُتبع بإذن الله ...

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 03:53 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم مجلس مذاكرة فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن

بدرية صالح: ج
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- أرجو قراءة الملحوظات العامة، والتعليقات في المشاركات السابقة.
- بالنسبة للموضوع الأول : " الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى "
فيحسن هنا النظر في دلالة الآيات، وتصنيفها من حيث دلالتها:
1: الآيات الدالة على صفة كلام الله:
- الآيات الدالة على تكليم الله - عز وجل - لموسى عليه السلام :
وتحت هذه المسألة يمكن التفريق بين النداء والنجاء، في موضعها.
- قوله تعالى :{ إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كُن فيكون }
- وجه الدلالة من نفي كلام الله عز وجل لبعض الناس يوم القيامة:
وهكذا ...

2: الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله:


وهكذا
تنظرين في الآيات وتصنفيها، مع بيان وجه الاستدلال بكل آية على كلام الله تعالى، أو على أن القرآن كلام الله عز وجل، ووجه الاستدلال يمكن استفادته من شروح العلماء للعقيدة الواسطية وهي متوفرة ضمن النقول.

* من الأخطاء في الصياغة:
اقتباس:
&قوله تعالى :(قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ).
*قال ابن تيمية : فيها رد و بطلان من عدة أوجه على من قال :
بداية لم يرد هذا في قول ابن تيمية.
ثانيًا: قول " فيها رد وبطلان " دون تحديد بطلان ماذا ؟؟ خطأ فادح، لأن مرجع الضمير في " فيها " يعود على الآية.

اقتباس:
&أول من عرف عنه قال أنه مخلوق.
-الجعد بن درهم ، وصاحبه الجهم بن صفوان.
&أول من عرف عنه قوله قديم.
-عبدُ اللهِ بنُ سعيدِ بنِ كلابٍ.
لم يُفهم من صياغة المسألة، ما المخلوق، وما القديم ؟
وأرجو بمراجعة الملحوظات في المشاركات السابقة معرفة أن هذه المسائل يمكن اعتبارها مسائل استطرادية بالنسبة لموضوعك الذي تفهرسينه، وهي مسائل رئيسة في أقسام أخرى.

الموضوع الثاني:
هذا الموضوع ليس بعيدًا عما فهرستيه أولا، فنحنُ هنا نريد بيان ثلاث نقاط في تعريف القرآن:
- معنى كونه " مُنزّل " مع بيان الأدلة على ذلك، وتحت هذه النقطة عدة مسائل.
- معنى كونه " غير مخلوق " وهذه مسألة متفرعة من إثبات أن القرآن كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته، وصفات الله غير مخلوقة.
- ومعنى كون القرآن " معانيه وحروفه " من الله.
لأن هناك من قال أنه حكاية أو عبارة عن المعنى النفسي القائم بالله عز وجل؛ فيقولون أن الله عز وجل أطلع جبريل على المعنى القائم في نفسه، ثم اللفظ جاء من جبريل عليه السلام، فنريد ما يثبت بطلان هذا الكلام، وأن الله عز وجل تكلم بالقرآن؛ فحروفه ومعانيه منه سبحانه وتعالى، وسمعه جبريل عليه السلام، وبلغه لمحمد صلى الله عليه وسلم، فسمعه منه، وبلغه للأمة.
كذا هناك من قال " لفظي بالقرآن مخلوق " وفي كلام العلماء بيان هذه المسألة، والتفريق بين أفعال العباد، وبين كلام الله عز وجل بالقرآن.
وهذه خطوط عريضة للموضوع وتحتها مسائل وتفريعات أخرى، لكن قصدتُ بيانها للنظر في ترتيب المسائل، وفيما يمكن أن يعد استطرادًا.

خِتامًا:
أوصيكِ أختي الفاضلة في مقررات فهرسة علوم القرآن خاصة:
- إن توفر لكِ مرجع واضح كدورات الشيخ عبد العزيز الداخل، فيفضل مراجعتها لتصور مسائل العلم قبل التوسع في كلام العلماء.
- النظر للموضوع المراد فهرسته نظرة عامة لتصور عناصره، ومبدأيا يمكنكِ الاعتماد على العناصر الموجودة في المشاركة الأولى من كل موضوع مع التأكيد على أنها ليست مستوعبة لجميع مسائل الموضوع، كما أن صياغتها أحيانًا تكون غير مناسبة للفهرسة، لكن إن كانت مناسبة فاعتمدي عليها مبدأيا، وأضيفي إليها ما يعرض لكِ أثناء القراءة.
- تجزئة مشاركات الموضوع على أيام الأسبوع، وقراءة مقرر كل يوم بعناية جيدة وتأمل، وإذا صعب عليكِ فهم عبارة ما ينبغي السؤال عنها أو البحث ولو بسماع تسجيلات صوتية لعلمائنا الأفاضل، لأن الفهرسة أو أي تلخيص بل أي تصرف نابع عن تصوركِ للمسألة؛ فإذا أخطأنا الفهم أخطأنا التعبير.
- عمل الفهرسة في يوم أو يومين حتى وإن قضيتِ اليوم بطوله تعملين عليها قد يكون صعبًا جدًا في هذه المرحلة ويؤدي إلى حدوث أخطاء.
- الأمر يحتاج جهد ووقت ربما يكونا كبيرين في البداية، لكن صدقًا ما أن تجتازي العقبة، وتتحملي صعوبات البداية يسهل عليكِ كل شيء بعدها بإذن الله، وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, نشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir