تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلاص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى
قائمة المسائل الواردة في السورة:
مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة ك س ش
● نوع السورة ك س
● أسباب نزول السورة ك ش
● ما ورد في التكبير ك
تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى" ش
● معنى "والضحى" ك س
قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى" ك س ش
● معنى "والليل إذا سجى" ك ش
قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك" ك س ش
● المراد بـ "وما قلى" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س
قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة" ك س ش
● المراد بـ "الأولى" ك س ش
● فضل الآخرة على الدنيا ك
قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك" ك س ش
تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم ك ش
● المراد باليتيم ك س ش
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه ك س
● المراد بـ "آوى" ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
● المراد بـ "ضالا" ك س ش
● المراد بـ "فهدى" ك س ش
قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
● المراد بـ "عائلا" ك س ش
● المراد بـ "فأغناك" ك س ش
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى" س
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى" س
قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر" ك س ش
قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل" ك س ش
● المراد بـ "فلا تنهر" ك س ش
قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة" ك س ش
● المراد بـ "فحدث" ك س ش
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث" ك س ش
المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى" ش
● فضيلة الشكر ك
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
مقدمات تفسير سورة الضحى
● أسماء السورة
ورد لها اسمان: "الضحى"، ذكره ابن كثير والأشقر، و"والضحى"، ذكره السعدي.
● نوع السورة
مكية، ذكره ابن كثير والسعدي.
● أسباب نزول السورة
ورد لها أسباب نزول منها ما هو صحيح، ومنها ما هو دون ذلك، فالصحيح ما رواه البخاري وغيره عن الأسود بن قيسٍ، قال: سمعت جندباً يقول: اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير والأشقر.
وقيل أن اسم تلك المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب، ذكره ابن كثير.
وفي رواية أخرى: عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره ابن كثير
وورد عن ابن أبي حاتم من طريق أبي سعيد الأشج أن جندبا قال: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}، ذكره كذلك ابن كثير.
وورد في روايات أخرى أن المرأة هي خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنها عُللت بالإرسال، ذكره أيضا ابن كثير.
● ما ورد في التكبير
التكبير ها هنا المراد به أنه لمّا يبلغ قارئ القرآن في ختمته سورة الضحى سُنّ له أن يكبر أول الضحى والسور التي بعدها حتى يختم القرآن، وهي سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك.
وقد اختُلف في حكم الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي والعقيلي، إلا أنه حسّنه غيرهما نحو الشافعي.
كما اختلف في موضعه وكيفيته، وذُكر في مناسبته من أول سورة الضحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. فالله أعلم، ذكره ابن كثير
تفسير سورة الضحى [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
● المراد بـ "الضحى"
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ، ذكره الأشقر.
● معنى "والضحى"
هو قسم بالضحى، ذكره ابن كثير، وقيل: قسمٌ بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى، ذكره السعدي.
قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
● المراد بـ "سجى"
أي: سكن فأظلم وادلهمّ، قاله: مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير وكذا السعدى ذكر: ادلهم، وقيل: سجو الليل أي تغطيته النهار، قاله الأصمعي وذكره الأشقر.
● معنى "والليل إذا سجى"
هو قسَمٌ بالليل إذا ادلهمت ظلمته على اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي.
قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
● المراد بـ "ودعك"
أي: ما تركك، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: ما أهملك، ذكره السعدي، وقيل: ما قطعك قطع المودع، ذكره الأشقر، وكلها معاني متقاربة.
● المراد بـ "وما قلى"
أي: ما أبغضك، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● معنى "ما ودعك ربك وما قلى"
أي: مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ، ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإنَّ نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ، فهذهِ حالُ الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الماضيةُ والحاضرةُ، أكملُ حالٍ وأتمها، محبةُ اللهِ لهُ واستمرارهَا، وترقيتهُ في درجِ الكمالِ، ودوامُ اعتناءِ اللهِ بهِ، ذكره السعدي.
● جواب القسم في "والضحى، والليل إذا سجى"
هو "ما ودعك ربك وما قلى"، ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
● المراد بـ "الآخرة"
قيل: الدار الآخرة، ذكره ابن كثير، وقيل: كل حالة متأخرة من أحواله صلى الله عليه وسلم، ذكره السعدي، وقيل: الجنة، ذكره الأشقر. فالقولان الأول والثالث متقاربان، والقول الثاني عام يدخل تحته القولين الآخرين.
● المراد بـ "الأولى"
قيل: الدار الدنيا، ذكره ابن كثير، وهو ما يفهم من كلام الأشقر، وقيل: الحالة السابقة، ذكره السعدي.
● فضل الآخرة على الدنيا
يدل عليه ما رواه الإمام أحمد والترمذي، قال رسول الله: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)). ذكره ابن كثير.
قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
● متعلق "يعطيك"
قيل أقوال:
القول الأول: ما يُعطاه في الدار الآخرة من الكرامات، ومنها نهر الكوثر، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: ألف ألف قصر، رُوي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: ألا يدخل أحد من أهل بيته النار، قاله السدي عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الشفاعة، قاله الحسن، ذكره ابن كثير كذلك.
القول الخامس: الفتح في الدين، ذكره الأشقر.
القول السادس: الثواب والحوض والشفاعة لأمته في الآخرة، ذكره الأشقر.
القول السابع: وهذا أمرٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
فالقولان الثاني والثالث والرابع والسادس تندرج تحت القول الأول وتحت القول السابع، والقول الخامس هو إعطاء في الدنيا ويندرج تحت القول السابع.
تفسير سورة الضحى [ من الآية (6) إلى الآية (11) ]
قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
● يتم النبي صلى الله عليه وسلم
قيل: أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين، ذكره ابن كثير
● المراد باليتيم
اليتيم هو من لا أب له ولا أم، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام ابن كثير والسعدي، وقيل: من لا أب له، وهو الذي يبدو من ظاهر كلام الأشقر.
● حال النبي صلى الله عليه وسلم بعد يُتمه
كفله جده لما ماتت أمه وكان عمره ست سنين، ثم لما مات جده كفله عمه أبو طالب وكان له من العمر ثمان سنين، ذكره ابن كثير والسعدي.
● المراد بـ "آوى"
من صور الإيواء الذي تكفل الله له بنبيه استعمال جده في كفالته وكذا عمه أبي طالب، ومن الصور استعمال أبي طالب في نصرة ابن أخيه حيث لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقّره، ويكفّ عنه أذى قومه بعد أن ابتعثه الله على رأس أربعين سنةً من عمره، هذا وأبو طالبٍ على دين قومه من عبادة الأوثان، وكلّ ذلك بقدر الله وحسن تدبيره، إلى أن توفّي أبو طالبٍ، ومن صور الإيواء كذلك تسخير الأنصار أهل المدينة لنصرته...ذكره ابن كثير وحاصل كلام السعدي.
وقيل: جعل لك مأوى تأوي إليه، ذكر الأشقر.
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
● المراد بـ "ضالا"
قيل: لا تدري ما الكتاب والإيمان، وفسره قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: أنه ضل في شعاب مكة وهو صغير ثم رجع، حكاه البغوي وذكره ابن كثير، وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاه البغويّ، وذكره ابن كثير كذلك، وقيل: غافلا عن الإيمان، ذكره الأشقر. وهو قريب من القول الأول
● المراد بـ "فهدى"
هذا مبني على المراد بـ "ضالا"، فمن فسر الضلالة بالضلالة عن الإيمان قال: فعلمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق، ذكره السعدي، ومن فسرها بالضلالة الحسية، قال: ثم رجع وقال: ثم عدل بالراحلة إلى الطريق، ذكره ابن كثير.
قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
● المراد بـ "عائلا"
أي: فقيرا ذا عيال، ذكره ابن كثير، والأشقر، واقتصر السعدي على: فقيرا.
● المراد بـ "فأغنى"
قيل: فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا، ذكره السعدي والأشقر، وقيل: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، ذكره الأشقر، وربما قيل: أغنى نفسَه، وهو ما يفهم من كلام ابن كثير من خلال ما رواه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
● المراد بـ "فلا تقهر"
قيل: أي لا تذله وتنهره وتهنه، ذكره ابن كثير، والسعدي، وقيل: لا تسيء معاملته، ذكره السعدي، وقيل : لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، ذكره الأشقر
● لازم "فلا تقهر"
قيل: أحسن إليه، وتلطّف به، ذكره ابن كثير، وقيل: أكرمهُ، وأعطهِ مَا تيسرَ، واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ، ذكره السعدي، وقيل: ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ وَاذْكُرْ يُتْمَكَ، ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
● المراد بـ "السائل"
قيل: السائل في العلم، ذكره ابن كثير والسعدي، وقيل: السائل للمال، ذكره السعدي.
● المراد بـ "فلا تنهر"
أي: لا تكن جبارا ولا متكبرا ولا فحاشا ولا فظا، قاله ابن إسحاق، وذكره ابن كثير.
وقيل: ردّ المسكين برحمة ولين، قاله قتادة، وذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام الأشقر.
وقيل: لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده بنهر وشراسة خلق، ذكره السعدي.
قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
● المراد بـ "النعمة"
أي: النعم الدينية والدنيوية، ذكره السعدي ، وقيل: النعمة هنا القرآن، ذكره الأشقر.
● المراد بـ "فحدث"
معنى التحديث معلوم، وقيل: أثن على الله بها، ذكره السعدي، وقيل: إظهارها للناس وإشهارها بينهم، ذكره الأشقر، وربما يقال: الشكر، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر، والله أعلم.
● المراد بقوله "وأما بنعمة ربك فحدث"
أي: وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك، ذكره ابن كثير، وقيل: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ. وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، ذكره السعدي، وقيل: أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ، ذكره الأشقر.
● لازم التحدث بنعمة الله
هو الشكر، فإن التحدث بنعمة الله شكر، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المسائل الاستطرادية:
● وجه البلاغة في قوله "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
أن الإعطاء الذي وعده الله رسوله لا يمكنُ التعبيرُ عنهُ بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ، ذكره السعدي.
● فضيلة الشكر
أنه دعا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المأثور: : ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)). وأن النبي حث على شكر الناس وأخبر أن ذلك من شكر الله، ذكره ابن كثير