دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 04:01 PM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]


علوم الآية :
مناسبة الآية لما قبلها : ك س
المسائل التفسيرية
المراد بالسماء الدنيا : س
المراد بالمصابيح : ك س ش

العلة من خلق النجوم : ك س ش
العلة من تشبيه النجوم بالمصابيح : س ش
عود الضمير فى ( جعلنها ) ك س ش
وجه الدلالة على عود الضمير إلى جنس المصابيح ك
وجه الجمال فى تشبيه النجوم بالمصابيح ك س ش
المراد بقول الله تعالى : ( رجوما للشياطين ) س
معنى : ( وأعتدنا ) ك
المراد : (أعتدنا ) س ش
مرجع الضمير فى ( لهم ) ش


المسائل الإستطرادية :
مسائل إعتقادية : ولقد زيينا..
من أفعال الله عز وجل : التزيين
وجعلنها رجوما للشياطين ..
من الإيمان بالغيب ، الإيمان بخلق الشياطين
وجعلنها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير ..
العذاب دنيوى و أخروى
مسائل لغوية:
المسألة الأولى : وجه الشبه بين النجوم والمصابيح : س ش
المسألة الثانية : تنوع استخدامات نون الجمع

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 04:02 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
مسائل التفسيرعند ابن كثير :
1-المراد بالمصابيح (ك)
2-مرجع الضمير في وجعلناها (ك)
3-عقوبة الشياطين في الدنيا والآخرة (ك)
4-الحكمة في خلق النجوم (ك)

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
مسائل التفسير عند السعدي :

معنى زينا (س)
المراد بالمصابيح (س)
فائدة النجوم (س)
مرجع الضمير في وجعلناها (س)
علة وقوع العقاب على الشياطين (س)
عقاب الشياطين في الدنيا والآخرة (س)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
مسائل التفسير عند الأشقر :
سبب تسمية الكواكب مصابيح (ش)
فائدة خلق النجوم (ش)
مرجع الضمير في لهم (ش)
عقاب الشياطين في الدنيا والآخرة (ش)
المسائل جملة :
1-معنى زينا (س)
2-المراد بالمصابيح (ك – س)
3-سبب تسمية الكواكب مصابيح (ش)
4-مرجع الضمير في وجعلناها (ك – س)
5-مرجع الضمير في لهم (ش)
6-عقوبة الشياطين في الدنيا والآخرة (ك – س - ش)
7- وقوع العقاب على الشياطين (س)
8- الحكمة في خلق النجوم (ك) – س – ش )

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 06:43 PM
مشاعل عبدالله مشاعل عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

1-مقصد الآية ومناسبتها لما قبلها ث
2-معنى المصابيح ث،س،
3-متعلق المصابيح ث
4-الحكمة من تزين السماء بالمصابيح ث ش
5-مرجع الضمير في وجعلناها ث ش
6-الحكمة من خلق النجوم ث س ش
7-متعلق زينة السماء س
8-معنى زينا س
9-متعلق السماء الدنياءس
10-متعلق الرجم س
11-متعلق واعتدنا لهم س ش
12-متعلق عذاب السعير س
13-ربط الآية بالتي بعدهاس
14-متعلق وجعلناها رجومالشياطين ش
15-الحكمة من خلق النجوم ش
16-مرجع الضمير لهم ش

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 07:00 PM
زينب السيد زينب السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 55
افتراضي زينب السيد

ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻤَّﺎ ﻃَﻐَﻰ ﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﺣَﻤَﻠْﻨَﺎﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔِ ‏( 11 ‏)
المسائل التفسيرية
▪معني طغي ك ش
▪المراد بطغي ك س ش
▪ متعلق طغي ش
▪سبب طغيان الماء ك
▪متعلق دعوة نوح ك
▪متعلق نزول الماء ك
▪متعلق امتنان الله علي الناس ك س
▪متعلق سلالة الناس ك
▪مرجع ضمير حملناكم س ش

لنجعلها تذكرة وتعيها اذن واعية
▪ أسباب نزول وتعيها اذن ك
▪مرجع ضمير لنجعلها ش ك س
▪المراد لنجعلها س
▪المراد بالجارية س
▪متعلق السفينة س
▪المراد بتذكرة ك
▪المراد باذن واعية ك س ش
▪ المراد بأهل الغفلة

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 07:01 PM
زينب السيد زينب السيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 55
افتراضي زينب السيد

ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏( ﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻤَّﺎ ﻃَﻐَﻰ ﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﺣَﻤَﻠْﻨَﺎﻛُﻢْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔِ ‏( 11 ‏)
المسائل التفسيرية
▪معني طغي ك ش
▪المراد بطغي ك س ش
▪ متعلق طغي ش
▪سبب طغيان الماء ك
▪متعلق دعوة نوح ك
▪متعلق نزول الماء ك
▪متعلق امتنان الله علي الناس ك س
▪متعلق سلالة الناس ك
▪مرجع ضمير حملناكم س ش

لنجعلها تذكرة وتعيها اذن واعية
▪ أسباب نزول وتعيها اذن ك
▪مرجع ضمير لنجعلها ش ك س
▪المراد لنجعلها س
▪المراد بالجارية س
▪متعلق السفينة س
▪المراد بتذكرة ك
▪المراد باذن واعية ك س ش
▪ المراد بأهل الغفلة س

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 07:39 PM
رانيا فتحي رانيا فتحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 35
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدنيا بمصابيح]{المراد بمصابيح)}ي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛{مرجع الضمير} لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.{مقصد الأيه}
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا،{مرجع الضمير }وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها،{الحكمه من خلق النجوم} فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛{المراد بمصابيح} فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.{الحكمه من خلق النجوم}
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ،{مرجع الضمير} {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.{مقصد الأيه}
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ{متعلق أعتدنا} {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ{متعلق زينا}، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.{لماذا سميت الكواكب بمصابيح}
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ{مرجع الضمير}، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.{الحكمه من خلق النجوم}
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]{مرجع الضمير}

⭐المسائل المستخلصه من تفسير ابن كثير:_
🌕المراد مصابيح ك
🌕مرجع الضمير ك
🌕مقصد الأيه ك
🌕مرجع الضمير ك
🌕الحكمه من خلق النجوم ك

⭐المسائل المستخلصه من تفسير السعدى:_
🌓المراد بمصابيح س
🌓الحكمه من خلق النجوم س
🌓مرجع الضمير س
🌓مقصد الأيه س
🌓متعلق أعتدنا س

⭐المسائل المستخلصه من تفسير الأشقر:_
🌑متعلق زينا ش
🌑لماذا سميت الكواكب بمصابيح ش
🌑مرجع الضمير ش
🌑الحكمه من خلق النجوم ش
🌑مرجع الضمير ش

💢قائمه المسائل:_
المسائل التفسيريه:_
قوله تعالي[ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير]
💠المراد بمصابيح ك س
💠مرجع الضمير ك س ش
💠مقصد الأيه ك س
💠الحكمه من خلق النجوم ك س ش
💠مرجع الضمير ك ش
💠متعلق أعتدنا س
💠متعلق زينا ش
💠لماذا سميت الكواكب بمصابيح ش

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 09:21 PM
د. نجلاء عبدالله د. نجلاء عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود (معنى طغى). وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر (معنى طغى) -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته (– سبب طغيان الماء استجابة الله لدعوة نوح +هلاك المكذبين ونجاة الصالحين وكلها متعلق طغى) .
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ(مسائل عقائدية- تدبير الله لنزول المطر, والملك الخازن الموكل بالمطر)، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ(مسائل عقائدية- تدبير الله لسريان الريح, والملك الخازن الموكل بالريح)، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان (مسائل عقائدية- تدبير الله لنزول المطر وسريان الريح وقت العقوبة).
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس (مرجع ضمير المتكلم/إنا وهو إلى لفظ الجلالة): {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء (معنى الجارية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]


قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ. (سبب أمر الله لطغيان الماء وهو إغراق الظالمين وهومتعلق طغى)
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم { (مرجع الضمير المخاطب في: حملناكم) فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ – (معنى الجارية) في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ (مستقر الحمل وموضعه), فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه (الحكمة من ذلك :شكر الله وحمده والاعتبار بآياته).(ومستقر الحمل والحكمة من ذلك كلها متعلق الحمل على الجارية)
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ (مرجع ضمير الغائب في: لنجعلها)، والمرادُ جِنْسُها (المراد بالجارية)، لكم {تَذْكِرَةً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ (معنى طغى)، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ (متعلق الطغيان)، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم (مستقر الحمل وموضعه وهو متعلق حملناكم)، والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ (المراد بالجارية)؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ (متعلق الجارية)). [زبدة التفسير: 567]





تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس لدلالة المعنى عليه (مرجع ضمير الغائب في : نجعلها) ، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار (المراد من الآية )، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون}(الحكمة من الآية) [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم (معنى تعي) هذه النّعمة(مرجع ضمير الغائب في :تعيها)، وتذكرها (معنى تعي)أذنٌ واعيةٌ. }(الحكمة من الآية)
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ (معنى واعية) وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه (المراد بالواعية)، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. (معناها) أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ.(المراد بها) وهذا عام فيمن فهم، ووعى.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ"(مكانة سيدنا علي عند رسول الله) . [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته(استجابة الله تعالى لدعوة رسول الله لعلي). (والمكانة والاستجابة كلها متعلق أذن واعية)
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}(سبب نزول الآية)
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ(مرجع ضمير الغائب في : نجعلها) ، والمرادُ جِنْسُها، (المراد بالجارية) لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه (متعلق التذكرة).
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها (معنى تعيها) أُولُو الألبابِ (المراد باذن واعية)، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). (حكمة الله من ذلك... متعلق تعيها أذن واعية)[تيسير الكريم الرحمن: 883]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, (مرجع الضمير المخاطب: لكم){تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً (معنى تذكرة)تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، {(الحكمة من ذلك.. متعلق التذكرة) وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها(معنى تعيها) أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ). (معنى أذن واعية)[زبدة التفسير: 567]

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
معنى طغى ك
متعلق طغى ك
مرجع ضمير المتكلم/إنا وهو إلى لفظ الجلالة في: أنا لما طغى الماء ك
معنى الجارية ك
(مرجع ضمير الغائب في : نجعلها) ك
(المراد من التذكرة ) ك
متعلق التذكرة ك
(معنى تعي) ك
مرجع ضمير الغائب في :تعيها ك
(معنى واعية ك
المراد بالواعية ك
متعلق واعية ك
معنى تعيها ك
متعلق تعيها ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
متعلق طغى س
(مرجع الضمير المخاطب في: حملناكم) س
متعلق حملناكم: مستقر الحمل والحكمة منه س
معنى الجارية س
(مرجع ضمير الغائب في: لنجعلها)، س
(مرجع ضمير الغائب في : نجعلها) س
(المراد بالجارية) س
(متعلق التذكرة) س
(معنى تعيها) س
. (المراد باذن واعية) س
متعلق تعيها س
متعلق واعية س

المسائل المستخلصة من تفسير الشقري
معنى طغى ش
متعلق طغى ش
متعلق حملناكم: مستقر الحمل وموضعه ش
المراد بالجارية ش
متعلق الجارية ش
مرجع الضمير المخاطب: لكم ش
معنى تذكرة ش
متعلق التذكرة ش
معنى تعيها ش
معنى واعية ش

قائمة المسائل المستخلصة من التفاسير الثلاثة
معنى طغى ك ،ش
متعلق طغى ك، س،ش
مرجع ضمير المتكلم/إنا وهو إلى لفظ الجلالة في: أنا لما طغى الماء ك
معنى الجارية ك، س
المراد بالجارية س، ش
متعلق الجارية س، ش

(مرجع الضمير المخاطب في: حملناكم) س
متعلق حملناكم: مستقر الحمل والحكمة منه س، ش
(مرجع ضمير الغائب في : نجعلها) ك, س
(المراد من التذكرة ) ك
متعلق التذكرة ك، س، ش
مرجع الضمير المخاطب: لكم ش
معنى تذكرة ش
(معنى تعي) ك، س، ش
مرجع ضمير الغائب في :تعيها ك
(معنى واعية ك، ش
المراد بالواعية ك،س
متعلق واعية ك، س
معنى تعيها ك، س
متعلق تعيها ك
سبب نزول الآية ك
(مسائل عقائدية- تدبير الله لنزول المطر وسريان الريح وقت الرضا ووقت العقوبة والملاك الخازن لكلٍ منهما) ك

الحمد لله

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 09:34 PM
عبير محمد عبير محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 239
افتراضي

التطبيق الأول


المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير رحمه الله :

1- ميزة السماء ك
2- معنى مصابيح ك
3- ( وجعلناها ) مدلول الضمير ك
4- رمي الشياطين بالشهاب لا الكواكب ك
5-جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة ك
6- فوائد النجوم كما ذكرها قتادة ك


المسائل المستخلصة من تفسير السعدي رحمه الله :
1- معنى مصابيح س
2- ميزة السماء س
3- فوائد النجوم س
4- ( وجعلناها ) مدلول الضمير س
5- فوائد الشهب س
6- الأعمال التي استحق الشياطين بها العقوبة س



المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر رحمه الله :
1- تسمية الكواكب بمصابيح ش
2- فوائد النجوم ش
3- جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة ش

المسائل النهائية :
1- معنى مصابيح ك س
2- تسمية الكواكب بمصابيح ش
3- ميزة السماء ك س
4- ( وجعلناها ) مدلول الضمير ك س
5- فوائد النجوم ك س ش
6- فوائد الشهب س
7- رمي الشياطين بالشهاب لا الكواكب ك
8- جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة ك ش
9- الأعمال التي استحق الشياطين بها العقوبة س

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 09:50 PM
إسراء إسماعيل إسراء إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 47
افتراضي

التطبيق الاول:
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]

مسائل مستخلصة من تفسير ابن كثير
1-مناسبة الآية
2-معني مصابيح
3-متعلق الضمير في جعلناها
4-معني و اعتدنا لهم عذاب السعير
5-لماذا خلقت النجوم
مسائل مستخلصة من تفسيرالسعدي
1-معني زينا
2-معني المصابيح
3-فائدة النجوم
4-متعلق الضمير في جعلناها
5-معني رجوما للشياطين
6-متي اعد الله لهم عذاب السعير
7-مناسبة الاية التي تليها
مسائل مستخلصة من تفسيرالأشقر
1-فائدة النجوم
2-سبب تسمية النجوم بمصابيح
3-فائدة النجوم
5-معني و اعتدنا لهم عذاب السعير
قائمة المسائل النهائية
علوم الآية
1-مناسبة الآية (ك)
2- مناسبة الاية التي تليها (س)

المسائل التفسيرية
1-معني زينا (س)
2-معني مصابيح (ك س)
3--سبب تسمية النجوم بمصابيح (ش)
4- فائدة النجوم (ك س ش)
5- متعلق الضمير في جعلناها (ك س)
6- معني و اعتدنا لهم عذاب السعير (ك س ش)
7- معني رجوما للشياطين (س)
8-متي اعد الله لهم عذاب السعير (س)

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 12:07 AM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي المجلس السابع: تطبيق استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعددة

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود (المراد ب طغى الماء) . وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه (سبب طغيان الماء) حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه (سبب دعوة نوح على قومه) فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.(علوم الآية)
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} ( وجه امتنان الله على الناس بذلك)وهي السّفينة الجارية على وجه الماء (المراد بالجارية)). [تفسير القرآن العظيم: 8/210]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ ( المتعلق الأول ل"حملناكم"), أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ (زمن وقوعه)وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعة(المراد بطغى الماء) .
وامْتَنَّ اللَّهُ على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم ( المتعلق الثانى ل "حملناكم")أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ -( المراد بالجارية) في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ (كيفية الحمل), فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ، واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه (الواجب تجاه هذا الإمتنان).
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ،(عود الضمير) والمرادُ جِنْسُها، (المراد بالجارية)لكم {تَذْكِرَة (متعلق نجعلها)ً} ). [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ(المراد ب طغى الماء)، وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ(سبب طغيان الماء)، {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم(كيفية الحمل)، والجاريةُ (المراد بالجارية) سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماء (سبب التسمية)ِ). [زبدة التفسير: 567]

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس ( عود الضمير) لدلالة المعنى عليه (تعليل ذلك)، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار(المراد ب "نجعلها")، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]، وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة( معنى تعيها)، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ.
قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى (الأقوال فى المراد ب"تعيها أذن واعية").
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته(فضل على –رضى الله عنه-) .
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}(سبب نزول الآية)
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ ( عود الضمير)، والمرادُ جِنْسُها ( المراد بها)، لكم {تَذْكِرَة (متعلق نجعلها)ً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه.(المذكر به)
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها أُولُو الألبابِ( المراد بالواعية)، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها. (ما الذى تعيه)
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ( حال أهل الإعراض من ألآيات)، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 883]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ, { ( المخاطب) تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه، { (المراد ب "تذكرة") وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها " معنى "تعيها") أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَت ( معنى "واعية"ْ). [زبدة التفسير: 567]
المسائل المستخلصة من نفسير ابن كثير –رحمه الله - :
- الأقوال فى المراد ب"طغى الماء"
- سبب طغيان الماء
- سبب دعوة نوح
- وجه امتنان الله عز وجل على الناس
- المراد بالجارية
- عود الضمير فى " نجعلها" وتعليل ذلك
- الأقوال فى المراد ب "نجعلها"
- معنى "تعيها"
- الأقوال فى المراد ب"تعيها أذن واعية"
- فضل على بن أبى طالب
- سبب النزول
المسائل المستخلصة من تفسير السعدى –رحمه الله- :
- متعلق "حملناكم" الأول
- زمن وقوعه
- المراد ب"طغى الماء"
- متعلق "حملناكم" الثانى
- المراد ب "الجارية"
- الواجب تجاه منة الله تعالى
- عود الضمير فى "نجعلها"
- المراد بها
- متعلق التذكرة
- المراد ب "الواعية"
- ما الذى المراد وعيه
- حال أهل الإعراض من الآيات

المسائل المستخلصة من تفسير عمر الأشقر –رحمه الله- :
- المراد ب"طغى"
- سبب طغيان الماء
- كيفية الحمل
- المراد ب "الجارية"
- سبب تسميتها
- المخاطب فى "لكم"
- المراد ب"تذكرة"
- معنى "تعيها"
- معنى "واعية"
-
قائمة المسائل النهائية:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11
المسائل التفسيرية:
- المراد ب "طغى الماء" ك س ش
- سبب طغيان الماء ك ش
- سبب دعوة نوح ك
- متعلق حملناكم الأول س
- زمن وقوعه س
- متعلق حملناكم الثانى س
- كيفية الحمل س ش
- المراد بالجارية ك س ش
- سبب التسمية ش
- وجه امتنان الله تعالى على الناس ك
- الواجب تجاه هذه المنة س

تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)
فضل على –رضى الله عنه- ك
سبب النزول ك
المسائل التفسيرية:
- عود الضمير فى "نجعلها" ك س
- المراد بها س
- علة رجوع الضمير ك
- الأقوال فى المراد ب "نجعلها " ك
- المخاطب فى " لكم" ش
- المراد بتذكرة ش
- متعلق التذكرة س
- معنى " تعيها" ك ش
- معنى "واعية" ش
- المراد ب "واعية" س
- الأقوال فى "أذن واعية" ك
- ما الذى تعيه س
- حال أهل الإعراض من الآيات س

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:18 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

الإثنين 28 جمادى الثاني::
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
***********************************************************************************************************************

المسائل التفسيرية من تفسير ابن كثير:
====================
مناسبة الآية لما قبلها ك
معنى { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} ك
معنى {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} ك
حكمة خلق النجوم
المسائل اللغوية :
--------
الضمير في {وجعلناها} ك
سبب اختيار مرجع الضمير في {وجعلناها} ك
***********************************************
المسائل التفسيرية من تفسير السعدى :
=====================
معنى زينا س
معنى السماء الدنيا س
معنى المصابيح س
حكمة خلق النجوم س
أماكن النجوم س
السبب في رجم الشياطين س
سبب استحقاق الشياطين العذاب س
سبب استحقاق الكفار للعذاب س
المسائل اللغوية :
--------
مرجع الضمير في {وجعلناها} س
متعلق الفعل في {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} س
*****************************************
المسائل التفسيرية عند محمد سليمان الأشقر:
الحكمة من المصابيح ش
وجه تسمية الكواكب مصابيح ش
الحكمة من خلق النجوم ش
جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة ش
المسائل اللغوية:
--------------
مرجع الضمير في {وجعلناها} ش
مرجع الضمير في {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} ش
متعلق الفعل {وأعتدنا لهم} ش
****************************************************************************

قائمة المسائل المستخلصة:
===============
مناسبة الآية لما قبلها ك
معنى زينا س
معنى السماء الدنيا س
معنى المصابيح س
معنى { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح} ك
الحكمة من المصابيح ش
وجه تسمية الكواكب مصابيح ش
الحكمة من خلق النجوم ش ك س
أماكن النجوم س
جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة ش س
السبب في رجم الشياطين س
معنى {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} ك
المسائل اللغوية :
--------
مرجع الضمير في {وجعلناها} س ك ش
متعلق الفعل في {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} س ش
مرجع الضمير في {وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ} ش

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 02:05 AM
سحر رضا فتحى سحر رضا فتحى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 17
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال اللّه تعالى: {إنّا لمّا طغى الماء} أي: زاد على الحدّ بإذن اللّه وارتفع على الوجود.{معنى طغى الماء ك} وقال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر {معنى طغى الماء ك}"]وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان {سبب عقاب قوم نوح بالطوفان ك }إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته.{نجاة المؤمنين من قوم نوح ك}
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن أبي سنانٍ سعيد بن سنانٍ، عن غير واحدٍ، عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية} {كيف طغى الماء ك}ولم ينزل شيءٌ من الرّيح إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، إلّا يوم عادٍ، فإنّه أذن لها دون الخزّان فخرجت، فذلك قوله: {بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ} عتت على الخزّان.
ولهذا قال تعالى ممتنًّا على النّاس: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية}
{المقصود بضمير المخاطب فى حملناكم ك} وهي السّفينة الجارية على وجه الماء).{المقصود بالجارية ك}+{فضل الله على الناس ك }[تفسير القرآن العظيم: 8/210]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ومِن جُملةِ أولئكَ قومُ نُوحٍ, أَغْرَقَهم اللَّهُ في اليَمِّ حينَ طَغَى الماءُ على وَجْهِ الأرْضِ{ بيان عقاب قوم نوح س}وعلا على مَوَاضِعِها الرَّفيعةِ.{المقصود بطغى الماء س}
وامتن الله على الخَلْقِ الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهم أنَّ اللَّهَ حَمَلَهم {فضل الله على الناس س }{فِي الْجَارِيَةِ} - وهي السَّفِينةُ{ المقصود بالجارية س}- في أَصْلابِ آبَائِهم وأُمَّهَاتِهم الذينَ نَجَّاهُمُ اللَّهُ,{بيان كيفية حمل الناس فى الجارية س} فاحْمَدُوا اللَّهَ واشْكُرُوا الذي نَجَّاكُمْ حينَ أَهْلَكَ الطاغِينَ،{التنبيه على شكر الله س}[="واعتَبِرُوا بآياتِه الدالَّةِ على تَوحيدِه.
ولهذا قالَ: {لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها، لكم {تَذْكِرَةً} ).{التنبيه على الاعتبار بايات الله س } [تيسير الكريم الرحمن: 882-883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} أيْ: تَجاوَزَ حَدَّه في الارتفاعِ والعُلُوِّ،{المقصود بطغى الماء ش} وذلك ما حَصَلَ مِن الطُّوفانِ في زَمَنِ نُوحٍ لَمَّا أصَرَّ قومُه على الكفْرِ وكَذَّبُوهُ، {سبب عقاب قوم نةح بالطوفان ش}{حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} أيْ: في أَصلابِ آبائِكم،{كيفية حمل الناس فى الجارية ش} والجاريةُ سفينةُ نُوحٍ؛ لأنها تَجْرِي في الماءِ).{المقصود بالجارية ش } [زبدة التفسير: 567]
{تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({لنجعلها لكم تذكرةً} عاد الضّمير على الجنس{مرجع الضمير فى لنجعلها ك}+{المراد بالضمير ك} لدلالة المعنى عليه، أي: وأبقينا لكم من جنسها ما تركبون على تيّار الماء في البحار، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} [الزّخرف: 12، 13]،{معنى لنجعلها لكم تَذْكِرَةً ك} وقال تعالى: {وآيةٌ لهم أنّا حملنا ذرّيّتهم في الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [يس: 41، 42].
وقال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. والأوّل أظهر؛ ولهذا قال: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها {معنى تعيها ك}أذنٌ واعيةٌ.قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، وقال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى.{معنى أذنٌ واعية ك}
وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة الدّمشقيّ، حدّثنا العبّاس بن الوليد بن صبحٍ الدّمشقيّ، حدّثنا زيد بن يحيى، حدّثنا عليّ بن حوشبٍ، سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.
وهكذا رواه ابن جريرٍ، عن عليّ بن سهلٍ، عن الوليد بن مسلمٍ، عن عليّ بن حوشبٍ، عن مكحولٍ به. وهو حديثٌ مرسلٌ.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: حدّثنا جعفر بن محمّد بن عامرٍ، حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبد اللّه بن الزّبير أبو محمّدٍ -يعني والد أبي أحمد الزّبيريّ-حدّثني صالح بن الهيثم، سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ}{سبب نزول وتعيها أذنٌ واعيةٌ ك}
ورواه ابن جريرٍ عن محمّد بن خلفٍ، عن بشر بن آدم، به ثمّ رواه ابن جريرٍ من طريقٍ آخر عن داود الأعمى، عن بريدة، به. ولا يصحّ أيضًا). [تفسير القرآن العظيم: 8/210-211]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({لِنَجْعَلَهَا}؛ أي: الجاريةَ،{مرجع الضمير فى لنجعلها س} والمرادُ جِنْسُها،{المراد بالضمير س} لكم {تَذْكِرَةً} تُذَكِّرُكم أوَّلَ سفينةٍ صُنِعَتْ، وما قِصَّتُها، وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم؛ فإنَّ جِنْسَ الشيءِ مذَكِّرٌ بأَصْلِه. {معنى لنجعلها لكم تَذْكِرَةً س}
وقولُه: {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}؛ أي: تَعْقِلُها {معنى تعيها س}أُولُو الألبابِ، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها.
وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ).{معنى أُذُنٌ وَاعِيَةٌ س}[تيسير الكريم الرحمن: 883]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (12-{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ} يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ,{المخاطب فى لكم ش} {تَذْكِرَةً} أيْ: عِبرةً ومَوْعِظَةً تَستَدِلُّونَ بها على عَظيمِ قُدرةِ اللهِ وبَديعِ صُنْعِه وشِدَّةِ انتقامِه،{معنى تَذْكِرَةً ش} {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} أيْ: تَحْفَظُها بعدَ سَمَاعِها{معنى تعيها ش} أُذُنٌ حافظةٌ لِمَا سَمِعَتْ){معنى أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ش}[زبدة التفسير: 567]
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
معنى طغى الماء ك
[color="blue"]سبب عقاب قوم نوح بالطوفان ك[/color]
نجاة المؤمنين من قوم نوح ك
كيف طغى الماء ك
المقصود بضمير المخاطب فى حملناكم ك}
المقصود بالجارية ك
فضل الله على الناس ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدى
بيان عقاب قوم نوح س
معنى طغى الماء س
فضل الله على الناس س
المقصود بالجاريةس
بيان كيفية حمل الناس فى الجارية س
لتنبيه على شكر الله س}
التنبيه على الاعتبار بايات الله س

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر
المقصود بطغى الماء ش
سبب عقاب قوم نةح بالطوفان ش
كيفية حمل الناس فى الجارية ش
المقصود بالجارية ش

[
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
سبب نزول وتعيها أذنٌ واعيةٌ ك
مرجع الضمير فى لنجعلها ك}
{المراد بالضمير ك
معنى لنجعلها لكم تَذْكِرَةً ك
معنى تعيها ك
معنى أذنٌ واعية ك



المسائل المستخلصة من تفسير السّعْدِيُّ

مرجع الضمير فى لنجعلها س
المراد بالضمير س
معنى لنجعلها لكم تَذْكِرَةً س
معنى تعيها س
معنى أُذُنٌ وَاعِيَةٌ س


المسائل المستخلصة من تفسير مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ

المخاطب فى لكم ش
معنى تَذْكِرَةً ش
معنى تعيها ش
معنى أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ش


المسائل التفسيرية للايات
(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11
معنى طغى الماء ك س ش
سبب عقاب قوم نوح بالطوفان ك ش
نجاة المؤمنين من قوم نوح ك
كيف طغى الماء ك
المقصود بضمير المخاطب فى حملناكم ك
المقصود بالجارية ك س ش
فضل الله على الناس ك س
بيان عقاب قوم نوح س ش
بيان كيفية حمل الناس فى الجارية س ش
التنبيه على شكر الله س
التنبيه على الاعتبار بايات الله س

لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) الحاقة.

سبب نزول وتعيها أذنٌ واعيةٌ ك
مرجع الضمير فى لنجعلها ك س
المراد بالضمير ك س
معنى لنجعلها لكم تَذْكِرَةً ك س
معنى تعيها ك س ش
معنى أذنٌ واعية ك س ش
المخاطب فى لكم ش
معنى تَذْكِرَةً ش

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:25 AM
إسراء بدوي إسراء بدوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 31
افتراضي

[quote=هيئة الإدارة;301943]

مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة


اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها (مقصد الآية) فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت(المراد بمصابيح).
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها(مرجع الضمير في"وجعلناها")؛ لأنّه لا يرمي
السّعير بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا (معنى أعتدنا) للشّياطين (مرجع الضمير في"لهم") هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب في الأخرى(متعلق أعتدنا)، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم)(الحكمة من خلق النجوم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا (معنى زينا) {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم (المراد بالدنيا) {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ (المراد بمصابيح)، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.(الحكمة من خلق النجوم)
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ (مرجع الضمير في"وجعلناها")، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.(الحكمة من خلق النجوم)
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ (متعلق أعتدنا){عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.

فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍِ(الحكمة من خلق النجوم)، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.(علة تسمية الكواكب مصابيح)
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ(مرجع الضمير في"وجعلناها") رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.ِ.(الحكمة من خلق النجوم)
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ (مرجع الضمير في"لهم")في الآخِرةِ(متعلق أعتدنا) بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]



المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير:
  • مقصد الآية ك
  • المراد بمصابيح ك
  • مرجع الضمير في"وجعلناها ك
  • معنى أعتدنا ك
  • مرجع الضمير في"لهم ك
  • متعلق أعتدنا ك
  • الحكمة من خلق النجوم ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:

  • معنى زينا س
  • المراد بالدنيا س
  • المراد بمصابيح س
  • الحكمة من خلق النجوم س
  • مرجع الضمير في"وجعلناها س
  • الحكمة من خلق النجوم س
  • متعلق أعتدنا س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر:


  • الحكمة من خلق النجوم ش
  • علة تسمية الكواكب مصابيح ش
  • مرجع الضمير في "وجعلناها" ش
  • الحكمة من خلق النجوم ش
  • مرجع الضمير في "لهم" ش
  • متعلق أعتدنا ش
القائمة النهائية
-
مقصد الآية ك
- المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

  • معنى زينا س
  • المراد بالدنيا س
  • المراد بمصابيح ك س
  • علة تسمية الكواكب مصابيح ش
  • مرجع الضمير في "وجعلناها" ك س ش
  • معنى أعتدنا ك
  • متعلق أعتدنا ك س ش
  • مرجع الضمير في "لهم" ك ش
  • الحكمة من خلق النجوم ك س ش


رد مع اقتباس
  #39  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 04:00 AM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي اجابة التطبيق الأول

مسائل تفسيرية :
معنى "زينا" (س)
المراد ب"السماء الدنيا" (س)
المراد بالمصابيح (ك) (س) (ش)
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح (ش)
عائد الضمير فى "جعلناها" (ك) (س)(ش)
علة الرجم للشياطين (س)
المراد ب"أعتدنا لهم عذاب السعير" (ك)
عائد الضمير لهم (ك)(س)(ش)
فوائد خلق النجوم (ك)(س)(ش)
علة تعذيب الشياطين فى الآخرة (س)

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 05:20 AM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

التطبيق الاول :

المسائل المستخلصه من تفسير ابن كثير : "ك"
ـــــ معنى مصابيح
ــــــ مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
ــــــ علة عود الضمير في قوله { وجعلناها } على جنس المصابيح لا على عينها
ــــــ معنى اعتدنا "جعلنا "
ــــــ متعلق الجار والمجرور "لهم" في قوله {اعتدنا لهم } اي للشياطين
ــــ فائدة النجوم
ــــــ تفسير القرآن بالقرآن

المسائل المستخلصه من تفسير السعدى "س"

ـــــــ معنى زينا " جملنا "
ــــــ المراد ب{السماء الدنيا }
ــــ معنى مصابيح
ـــ مفاد قوله { ولقد زينا السماء الدنيا }
ــــ مرجع الضمير في قوله { وجعلناها }
ــــــ المراد بالشياطين "
ـــ {اعتدنا لهم } في الاخره "متعلق اعتدنا
ــــ عله عاقبه "عذاب السعير "
تفسير القرآن بالقرآن

المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر "ش"

ـــــ معنى مصابيح
ــــــ عله التسميه
ــــ عود الضمير في قوله { وجعلناها }
ــــــ فوائد النجوم
ــــــ معنى اعتدنا
ـــــ { اعتدنا لهم } الشياطين " متعلق الجار والمجرور "لهم "
ــــــ المراد بعذاب السعير

المسائل التفسيريه

ـــــــــــ معنى زينا [س]
ــــــــ المراد بالسماء الدنيا [س]
ــــــ معنى مصابيح [ك ـــ س ـــــــ ِش ]
ـــــــ عله التسميه بالمصابيح [ ش]
ـــــ عود الضمير في {وجعلناها } [ ك ـــــ س ـــــ ش]
ــــــ معنى اعتدنا [ك ـــ ش ]
ـــــ المراد بالشياطين [ س]
ـــــ متعلق الجار والمجرور {لهم } [ ك ـــــــ ش]
ـــــ فوائد النجوم [ ك ــــــ ش ]
ــــــ المراد ب { عذاب السعير } [ش]
ـــــــ عله عذاب السعير [ س]
ــــــ تفسير القرآن بالقرآن [ك ـــــــ س ]

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 05:29 AM
رقية بورمان رقية بورمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 65
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها مناسبة الآية لما قبلها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت المراد بمصابيح.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح مرجع الضمير ها في جعلناها لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم كيف يحدث الرجم
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين مرجع الضمير في لهم هذا الخزي في الدّنيا الحكمة من رجم الشياطين ,أين يحدث الرجم، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى أين السعير؟ ، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]. دلال على الآيات في الصافات
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، لماذا خلقت النجوم فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177] [COLOR="red"]التأويل في النجوم
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها الحكمة من تزين السماء الدنيا ، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا { معنى زينا السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم { المراد بالسماء الدنيا بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ المراد بمصابح.؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.الحكمة من تزين السماء الدنيا
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ. لماذا خلقت النجوم؟
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.مكان النجوم وكيفية زينة السماء الدنيا
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، { مرجع الضمير ها في جعلناها رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. الحكمة من رجم الشياطين
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.أين يحدث رجم الشياطين
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛أين السعير؟ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، علة الرجم والعذاب للشياطين ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ).مناسبة الآية لما بعدها [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْل الحكمة من تزين السماء الدنيا ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.المراد بالمصابيح ,الحكمة من تسميتها مصابيح
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ مرجع الضمير ها في جعلناها رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ معنى ل ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. لماذا خلقت النجوم
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا معنى أعتدنا للشياطينِ مرجع الضمير في لهم في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ أين يحدث الرجم ,كيف يحدث الرجم , أين السعير,معنى السعير). [زبدة التفسير: 561-562
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
مناسبة الآية لما قبلها ك
مناسبة الآية لما بعدها س
دلال على الآيات في الصافات ك

معنى زينا س
المراد بالسماء الدنيا س
المراد بمصابح ك س ش
الحكمة من تسميتها أصابيح ش
الحكمة من تزين السماء الدنيا س ش
مكان النجوم وكيفية زينة السماء الدنيا س
مرجع الضمير ها في جعلناها ك س ش
معنى ل ش
كيف يحدث الرجم ك ش
الحكمة من رجم الشياطين ك س
أين يحدث الرجم ك س ش
معنى أعتدنا ش
مرجع الضمير في لهم ك ش
أين السعير؟ ك س ش
معنى السعير ش
علة الرجم والعذاب للشياطين س

لماذا خلقت النجوم ك س ش
التأويل في النجوم ك

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 06:04 AM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.المراد بالمصابيح
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلمالضمير في جعلناها
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى المراد بأعتدنا لهم عذاب السعير، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10]
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).الحكمة من خلق النجوم [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا معنى زينا{السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم معنى السماء الدنيا{بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ المراد بالمصابيح؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيهاالحكمة من خلق النجوم
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ الضمير في جعلناها، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ المقصود بالشياطين، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ المراد بأعتدنا لهم {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِسبب العذاب
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ).[تيسير الكريم الرحمن: 875-876
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ معنى زينا، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ سبب تسميتها مصابيح
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ الضمير في جعلناها، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ الحكمة من خلق النجوم.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِالمراد بأعتدنا لهم عذاب السعير). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل التفسيرية
المراد بالمصابيح ك س
سبب تسميتها بالمصابيح ش
مرجع الضمير في جعلناها ك س ش
المراد بأعادنا لهم عذاب السعير ك س ش
الحكمة من خلق النجوم ك س ش
معنى زينا السماء الدنيا س ش
معنى السماء الدنيا س
المقصود بالشياطين س
سبب عذاب السعير س

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 07:05 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم)
التطبيق الأول :
*المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
-علاقة الآية بما قبلها.
-المراد بالمصابيح
-عود الضمير {جعلناها}
-عود الضمير في {لهم}
-معنى {وأعتدنا}
-متعلق {وأعتدنا}
-الحكمة من خلق الله للنجوم

*المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
-علاقة الآية بما قبلها
-معنى {زينا}
-معنى {الدنيا }
-المراد بالمصابيح
-الحكمة من خلق الله للنجوم .
-عودالضمير {جعلناها}
-المراد بالشياطين
-متعلق وأعتدنا
-سبب عذابهم

*المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
-بيان كمال خلق الله للسماء
-لم سُميت الكواكب بالمصابيح
-عود الضمير (جعلناها)
-الحكمة من خلق النجوم
-معنى (وأعتدنا)
-عود الضمير {لهم}
-متعلق{وأعتدنا}

**قائمة المسائل :
-علاقة الآية بما قبلها (ك-س)
المسائل التفسيرية:
--معنى {زينا} (س)
--معنى {الدنيا} (س)
-المراد بالمصابيح (ك ،س،ش)
-سبب تسمية الكواكب بالمصابيح(ش)
-عود الضمير في قوله:{وجعلناها}. (ك،س،ش)
-مالمراد بالشياطين. (س)
-معنى {وأعتدنا} (ك،ش)
-متعلق {وأعتدنا } .(ك،س،ش)
-عود الضمير في قوله:{لهم} (ش)
-سبب عذابهم (ش)
-حكمة الله من خلق النجوم(ك،س،ش)

تم بحمد الله وتوفيقه..

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:44 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت.
وقوله: {وجعلناها رجومًا للشّياطين} عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). [تفسير القرآن العظيم: 8/177]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
1-مناسبة الآية لما قبلها
2-المراد بمصابيح
3-مرجع الضمير في جعلناها
4-متعلق الجار والمجرور جعلناها للشياطين في الدنيا وفي الآخرة عذاب السعير
4-الحكمة من خلق النجوم
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم صَرَّحَ بذِكْرِ حُسْنِها، فقالَ:
{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}.
أي: ولَقَدْ جَمَّلْنَا {السَّمَاءَ الدُّنْيَا} التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم {بِمَصَابِيحَ} وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
ولكنْ جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
{وَجَعَلْنَاهَا}؛ أي: المَصابِيحَ، {رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ} الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ.

{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ}في الآخِرَةِ {عَذَابَ السَّعِيرِ}؛ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.
فلهذا قالَ: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 875-876]
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
1-معنى زينا
2-المراد بالمصابيح
3-الحكمة من خلق النجوم
4-مرجع الضمير في جعلناها
5-السبب في عذاب السعير للشياطين

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
{وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ} أيْ: وجَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ، وهذه فائدةٌ أُخْرَى غيرُ كونِها زِينةً للسماءِ الدنيا، قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
{وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ} أي: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). [زبدة التفسير: 561-562]
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
1-معنى زينا
2-مرجع الضمير في جعلناها
3-فائدة خلق النجوم
4-مرجع الضمير في لهم
5-ماذا أعد الله للشياطين في الدنيا والاخرة
الخلاصة :
معنى (زينا) (ك،س،ش)
المراد بالمصابيح (ك،س،ش)
مرجع الضمير في قوله تعالى (جعلناها) (ك،س،ش)
الحكمة من خلق النجوم (،س،ش)ك
معنى وأعتدنا لهم عذاب السعير (ك،س،ـش)

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 06:28 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

استخلاص المسائل من تفاسيرمتعددة
تفسير قوله تعالى ((الحاقة (1) ما الحاقة (2) وما أدراك ما الحاقة (3) كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4) وأما ثمود فأهلكوا بالطاغية (5) وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6) سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية (7) فهل ترى لهممن باقية (8) )).الحاقة
الآية الأولى (الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (الحاقة)
- سبب تسميتها بالحاقة ك
- سبب تعظيمها ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (الحاقة) س
- سبب تسميتها بالحاقة س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (الحاقة ) ش
- سبب تسميتها بالحاقة ش
الآية الثانية (ما الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- سبب التعظيم ليوم القيامة س
- سبب تكرار اسم الحاقة س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- سبب التكرار ش
الآية الثالثة (وما أدراك ما الحاقة)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى الحاقة ك
- سبب تسميتها بالحاقة ك
- سبب تعظيمها ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- سبب التكرار س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- سبب التكرار ش
الآية الرابعة (كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- من هم ثمود س
- معنى (القارعة) س
- من هم قوم عاد س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (القارعة)
- سب تسميتها بالقارعة
الآية الخامسة (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- سبب هلاك قوم ثمود ك
- معنى (الطاغية) ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (الطاغية) س
- متعلق الطاغية س
- بيان حالهم س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- نبي قوم ثمود ش
- معنى (الطاغية) ش
الآية السادسة (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (صرصر) ك
- معنى (عاتية) ك



المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (صرصر) س
- معنى (عاتية) س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- نبي قوم عاد ش
- معنى (صرصر) ش
- معنى (عاتية) ش
الآية السابعة (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- معنى (سخرها) ك
- معنى (حسوما) ك
- معنى (أعجاز) ك
- معنى (خاوية) ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى (حسوما) س
- معنى (صرعى) س
- معنى (أعجاز نخل) س
- معنى (خاوية) س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- معنى (سخرها) ش
- معنى (حسوما) ش
- متعلق (في) ش
- العائد على الضمير ((ها)) ش
- معنى (صرعى) ش
- معنى (أعجاز نخل خاوية) ش



الآية الثامنة (فهل ترى لهم من باقية)
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
- المراد من الاستفهام ك
- جواب الاستفهام ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
- معنى الاستفهام س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
- متعلق باقية ش
- جواب الاستفهام ش


قائمة المسائل النهائية
قوله تعالى (الحاقة)
معنى الحاقة . ك س ش
سبب تسميتها بالحاقة . ك س ش
قوله تعالى (ما الحاقة)
سبب التعظيم ليوم القيامة . س
سبب تكرار اسم الحاقة . س ش
قوله تعالى (وما أدراك ما الحاقة)
معنى الحاقة . ك
سبب تسميتها بالحاقة . ك
سبب تعظيمها . ك
سبب التكرار . س ش
قوله تعالى (كذبت ثمود وعاد بالقارعة)
من هم قوم ثمود . س
من هم قوم عاد . س
سبب تسميتها بالقارعة. ش
معنى القارعة . س ش



قوله تعالى (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية)
سبب هلاك قوم ثمود . ك
متعلق (الطاغية) . س
بيان حال القوم . س
من هو نبي قوم ثمود . ش
معنى (الطاغية) . ك س ش
قوله تعالى (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية)
من هو نبي قوم عاد . ش
معنى (صرصر) . ك س ش
معنى (عاتية) . ك س ش
قوله تعالى (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)
متعلق (في) . ش
العائد على الضمير (ها) . ش
معنى (سخرها) . ك س
معنى (خاوية) . ك س
معنى (حسوما) . ك س ش
معنى (صرعا) . ك س ش
معنى (أعجاز) . ك س ش
قوله تعالى (فهل ترى لهم من باقية)
المراد بالاستفهام . ك
معنى الاستفهام . س
متعلق باقية . ش
جواب الاستفهام . ك س

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 08:57 AM
أميرة محمد أميرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 26
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الاول :
قال تعالى { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير }
المسائل المستخرجة:
- معنى الآية اجمالا
- مرجع الضمير فى { وجعلناها }
- مرجع الضمير فى { وأعتدنا }
- المقصود بالضمير { لهم }
- الفائدة من عدم ذكر لفظ { الشياطين } مرة أخرى والاشارة اليهم بالضمير { لهم }

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 12:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس المذاكرة الثاني
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفاسير متعدّدة

الطالبات الكريمات :مشاركاتكن في هذا التطبيق عكست بفضل الله اقتراب الصورة لديكنّ،وفي مطالعة التطبيقات الجيدة مزيد من الإعانة إن شاء الله على تنمية هذه المهارة.
نعرض لكنّ بحول االله بعض الملحوظات المشتركة ،نوصي بالأخذ بها .
- أهمية ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا فمثلا:في قوله تعالى: {
لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}.
من الخطأ : أن نبدأ المسائل؛ بمعنى تذكرة ،ثم نتبعها بمسألة مرجع الضمير في قوله تعالى :{لنجعلها}.
لا بد أن نبدأ بذكر المسائل من أول كلمة في الآية التي ابتدأ المفسر بشرحها.

- بالنسبة للضمائر لابد من بيان أمرين يتعلق بها:
1: لا ينبغي أن نقول : مرجع الضمير؛ ونسكت ،لا بد أن نبين الكلمة القرآنية التي تحوي الضمير المراد بيانه.
2: كثيرا من الكلمات في كتاب الله تحتوي على أكثر من ضمير،مثل:
{حملناكم}= نا+كم.
{جعلناها}= نا+ها، فنذكر الضمير المراد بيانه، ولا نكتفي بقولنا :مرجع الضمير .

- تغفل بعض الطالبات من تنصيص الآية القرآنية عند ذكر المسألة فتقول : معنى زينّا؛ والصواب: معنى { زينّا }.
- مسألة بيان الدليل من أكثر المسائل شيوعا في إجاباتكنّ، والصحيح أنّ الدليل ذكره المفسّر لدعم مسألة تطرق لها وغالبا تكون هذه المسألة هي في معنى الآية .

اقتباس:
وقوله: {وأعتدنا لهم عذاب السّعير} أي: جعلنا للشّياطين هذا الخزي في الدّنيا، وأعتدنا لهم عذاب السّعير في الأخرى، كما قال: في أوّل الصّافّات: {إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} [الصّافّات: 6 -10].

لاحظن أنّ ابن كثير رحمه الله تعالى عضّد بيانه لمعنى الآية بأية أخرى من القرآن،فآية الصافات نذكرها في تحريرنا لمسألة معنى قوله تعالى:

{وأعتدنا لهم عذاب السّعير}ولا نفردها كمسألة مستقلة .
وهكذا نتأمل الأدلة التي يوردها المفسرون ونذكرها في تحريرنا للمسائل .

- لا نجمع أكثر من مسألة في مسألة واحدة .
- شكرنا وتقديرنا لمن أضافت خطوات العمل.
- الكثير منكن ذكرت فوائد عقدية وأدرجتها تجت مسمى مسائل عقدية ،وهناك فرق بين المسائل والفوائد، فالمسائل تعرّض لها المفسّر بصورة مباشرة، أما الفوائد فهي من استنباط الطالب.

التطبيق الأول:

من التطبيقات الجيّدة:
o لولو بنت خالد : 11#

o نورة بنت محمد المقرن. 24#
~o~o~o~o~

- رانية الحماد. ب+
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ، مع بعض الملحوظات اليسيرة .
* [(دليل مؤيد لعذاب الدنيا)(دليل الاتفاق في نوع العذاب)) ] لا تفرد الأدلة بمسألة خاصة بل تتبع المسألة التي قبلها .

- إنشاد راجح.
أ+
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات اليسيرة.

*
[ ‏( نفي النقص عن خلق الله و بيان كمال خلق الله للسماء، و التصريح بحسنها ) ك ، س ، ش]هذه العبارات التي ذكرها المفسرون تدل على مناسبة الآية لما قبلها .
* [
10. (الاستدلال على سبب خلق النجوم أو فائدة النجوم بدليل من القرآن ) ك
12. ‏(اقتصار سبب خلق النجوم على ثلاث أمور/ قول قتادة ) ك ش]
هاتين المسألتين تتبعان مسألة الحكمة خلق النجوم ،فالاستدلال من القرآن يكون على نفس المسألة ولا نفردها بمسألة خاصة .
* المسائل الاستطرادية التي ذكرت هي ترجع لنفس المعنى.

- سمية بنت عبدالرحمن.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ، مع بعض الملحوظات اليسيرة.

* لا يوجد فرق بين أسباب خلق النجوم والحكمة من خلق النجوم .

- أمل أحمد أبو الحاج

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل .

- وحدة المقطري.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات اليسيرة.
*[
ربط الآية الحالية بسابقتها.] نقول مناسبة الآية لما قبلها .
* ما ذكرتِ من مسائل عقدية ولغوية هي من صلب التفسير، فلا تعد استطرادات لارتباطها الوثيق في تفسير الآية .

- لولو بنت خالد.أ+

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل .

- ريم سعد.أ

أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل ،مع بعض الملحوظات.
* الدليل يدخل في مسألة معنى الآية .

- أم سامي المطيري.
ب
أحسنتِ في استخلاصك للمسائل مع بعض الملحوظات.
* السعدي رحمه الله تعالى أيضا تطرق لمناسبة الآية لما قبلها .
* عندما نقول: (عود الضمير) ؛ لابد من ذكر الكلمة التي تحوي الضمير المراد بيانه .
* معنى زيّنا لم يُقتصر بيانه من قبل السعدي رحمه الله تعالى بل بيّنه الأشقر كذلك.
* يجب مراعاة ترتيب المسائل ؛ فمسألة (
سبب تسمية الكواكب بالمصابيح) متقدمة عمّا قبلها .

- نعمات الحسين.
أ
أحسنتِ جدا في استخلاصك للمسائل وترتيبها.

- ملك سعادة .
أ
احسنتِ جدا بارك الله فيكِ وسددكِ .
* [علة القول بزينة السماء. ك] يحسن تسميتها بمناسبة الآية لما قبلها .

- هيا الناصر .ب+
أحسنتِ في استخلاصكِ للمسائل بارك الله في اجتهادك .

* [كمال وحسن السماء / ك س ش] هذه الجملة
ذكرها ابن كثير والسعدي في مسألة بيان مناسبة الآية لما قبلها، بينما ذكرها الأشقر في بيان معنى قوله تعالى :"ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح".
*مسألة بيان فوائد المصابيح مكررة لمسألة علة خلق النجوم.

- نهى الحلبي.أ
أحسنتِ وفقكِ الله وزادكِ من فضله .


- نورة بنت محمد المقرن.
أ+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله .
[• مرجع الضمير في (وأعتدنا لهم) ]إذا تعددت الضمائر في الجملة يجب تحديد الضمير المراد في المسألة.
وكذلك مسألة الاستدلال كما ذكرنا قي الملحوظات.

- خديجة محمد.ب+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله
.
* المسائل الاعتقادية التي ذكرتِ هي أقرب كونها فوائد عقدية ولا تذكر كمسائل .

* أما المسائل لغوية:
المسألة الأولى : وجه الشبه بين النجوم والمصابيح : س ش...فهذه المسألة من صلب التفسير لا تنفك عنه ولا يمكن الاستغناء عنها في البيان،لذلك لا تُعد استطرادات.
المسألة الثانية : تنوع استخدامات نون الجمع ...لم أقف على هذه المسألة من خلال كلام المفسرين .
* فاتتكِ مسائل أخرى ، كمناسبة الآية لما قبلها ، ومعنى { زينا}.


- شيخة بنت عبدالعزيز.أ
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
*
[مرجع الضمير في وجعلناها (س)] يجب تحديد الضمير المراد بيانه إذا تعددت الضمائر في الكلمة الواحدة .
* فاتكِ ذكر مسألة معنى (رجوما) وكذلك مسألة مناسبة الآية لما قبلها ابتداءََ.

- مشاعل عبدالله.
ب
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.

*
[مرجع الضمير في (وجعلناها)] يجب تحديد الضمير المراد بيانه إذا تعددت الضمائر في الكلمة الواحدة .
* غالب تسمية المسائل لديكِ حول المتعلق، نوصيكِ بالاستفادة من التطبيقات الجيدة .

- رانيا فتحي.ب+
أحسنتِ جدا في ترتيب الإجابة وعرضها
.
* لم تذكري الكلمة التي تحوي الضمير المراد بيانه.
* فاتتكِ عدة مسائل .

- عبير محمد.ب+

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
فاتتكِ مسائل أساسية لم تتطرقي لها، كمعنى {زينا،} معنى {السماء الدنيا،} معنى {رجوما}، ومرجع الضمائر في بعض الكلمات،...وغير ذلك.

- إسراء إسماعيل .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
*[
مناسبة الآية (ك)، ومناسبة الاية التي تليها (س)]نجمعهما في مسألة واحدة ، ونضيف الرمزين لها.
* نقول المراد بالمصابيح.

- وردة عبدالكريم .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
* المسائل اللغوية التي ذكرتِ لا تُفصل عن مسائل التفسير لأنها من صلب معنى الآية ، أمّا المسائل اللغوية التي تُستطرد هي التي لا يتأثر المعنى بغيابها.
* لا فرق بين الحكمة من خلق المصابيح التي ذكرها الأشقر، وبين علة خلق النجوم التي ذكرها ابن كثير والسعدي رحمهم الله تعالى.

- إسراء بدوي.أ
أحسنتِ جدا في عرضك وترتيبك،فاتتكِ بعض المسائل ،بإذن الله تتبين لكِ بالنظر للتطبيقات الجيّدة .

- شيماء فريد.أ
ممتازة جدا أخت شيماء ،مع بقاء بعض المسائل اليسيرة .

- ولاء زهدي .أ

أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.

* تفسير القرآن بالقرآن : لا تُفرد الأدلة من القرآن على معنى الآية في مسألة ،بل نذكرها عند تحرير مسألة معنى الآية .
*
معنى زينا " جملنا " : لا نذكر جواب المسألة في اسم المسألة ، فكلمة جمّلنا لا نذكرها في هذه المرحلة بل نذكرها عند تحرير أقوال المفسرين.

- رقية بورمان.أ
أحسنتِ أخت رقية مسائلك أقرب المسائل للشمول .

*مناسبة الآية لما بعدها س... يجب ترتيب المسائل، فمناسبة الآية لما بعدها تُؤخر لآخر المسائل.
*
معنى ل ش..... لا تتبين المسألة .

- حليمة السلمي.ب
أحسنتِ وفقكِ الله ،فاتتكِ بعض المسائل .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- عفاف نصر .ب+
أحسنتِ وفقكِ الله، فاتتكِ بعض المسائل .
* يحسن القول مناسبة الآية عوضا عن علاقة الآية .
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

- حفصة ناصر.ب
أحسنتِ وفقكِ الله اجتهادك طيب ،فاتتكِ بعض المسائل.

- أميرة محمد:ه
نوصيكِ بإعادته وفقكِ الله بعد النظر للتطبيقات الجيدة .
ونحن بانتظارك ..



التطبيق الثاني:

- ريم رفاعي
+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
*التعظيم هو علة التكرار فلا يُفرد كمسألة.


- تسنيم المختار.أ+
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لا نقول مرجع الضمير فقط دون ذكره، يجب أن نذكر الضمير والكلمة التي تحويه في المسألة .
إضافة عن وصف الريح عن مجاهد. ك... أقوال التابعين تكون ضمن المسائل التفسيرية ولا تستطرد.
* ما ذكرتِ من مسائل عقدية هي فوائد .

- صالحة الفلاسي
أحسنتِ في ترتيبك للإجابة، بارك الله فيكِ.
* يجب ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا،فمثلا قولك:معنى الطاغية؛ سبقت مسألة من هم ثمود.

- سلوى عبدالله عبد العزيز.أ

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
فاتتكِ بعض المسائل وكررتِ مسائل أخرى .

- أريج نجيب

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .




التطبيق الثالث:
- ساره كمال.
أ
أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* السعدي ذكر المراد بالجارية وليس معناها.

- إسراء عبد الواحد.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لم يذكر المفسرون للآية سبب نزول وما تطرق له ابن كثير من أثر علي رضي الله عته هو بيان لمعنى الآية .
* نقول معنى طغى الماء وليس المراد.
* فاتتكِ مسألة معنى قوله تعالى :"وتعيها أذن واعية ".

- ناديا عبده.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.


- هنادي عفيفي.ب+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لا نجمع المسائل في مسألة واحدة ، يجب فصل كل مسألة .

* لم يذكر المفسرون للآية سبب نزول وما تطرق له ابن كثير من أثر علي رضي الله عته هو بيان لمعنى الآية.

- ميمونة التيجاني.ج+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.
* لم ترتبي المسائل حسب ورودها.

- زينب السيّد

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.

- د.نجلاء عبدالله.أ+

أحسنتِ جدا وفقكِ الله وبارك فيكِ.

* المراد في قوله تعالى :" وتعيها أذن واعية"،اختصار لماذكرتِ من المسائل بشأنها .
* لا نقول متعلق الجارية ،ويحسن قول معنى الحمل.

- هويدا فؤاد.أ+
ممتازة جدا
وفقكِ الله وبارك فيكِ.

- سحر رضا فتحي.أ+

أحسنتِ وفقكِ الله وبارك فيكِ.



- انتهى المجلس-
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .


رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:32 PM
إيمان فيصل إيمان فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 24
افتراضي

🌝بسم الله الرحمن الرحيم 🌝

🌟التطبيق الأول 🌟

☀تفسير قوله تعالى :((ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنالهم عذاب السعير ))

🌤علوم الاية: (مناسبة الآية لما قبلها )) ك
⛅المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :

☁كمال خلق الله سبحانه ونفي النقص》ك
☁المراد بالمصابيح》ك
☁مرجع الضمير في قوله: وجعلناها》ك
☁ تفسير القرأن بالقرأن》ك
☁مرجع الضمير في قوله واعتدنا لهم 》ك
☁وقت العذاب》ك
☁الحكمة من خلق النجوم 》ك


⛅المسائل المستخلصة من تفسير السعدي:
☁التصريح بحسن السماء》س
☁معنى زينا 》س
☁المراد المصابيح 》س
☁على تسمية المصابيح 》س
☁مرجع الضمير في قوله وجعلناها》س
☁علة العذاب ونوعه》س
☁الحكمة من خلق النجوم 》س
☁وقت العذاب》س

⛅المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
☁بيان حسن السماء 》ش
☁معنى زينا 》ش
☁المراد بالمصابيح 》ش
☁علة تسميتها بالمصابيح》ش
☁الضمير في جعلناها》ش
☁الحكمة من خلق النجوم 》ش
☁الضمير لهم في اعتدنا لهم 》ش
☁وقت العذاب》ش

⛅الجمع بين المسائل الثلاثة⛅

🌧بيان كمال خلق الله للسماء والتصريح بحسنها》ك س ش
🌧المراد بالمصابيح》 ك س ش
🌧معنى زينا 》س ش
🌧علة تسميتها بمصابيح》س ش
🌧مرجع الضمير في قوله وجعلناها 》ك س ش
🌧الحكمة من خلق النجوم 》ك س ش
🌧وقت العذاب 》ك س ش
🌧 علة العذاب ونوعه 》س
🌧الضمير في اعتدنا لهم 》ك ش


🌟المسائل الاستطرادية🌟
🌹الأخبار بتزيين النجوم للسماء الدنيا لاينافي وجودها 》س
🌹حقيقة ان السماء الدنيا شفافة يجعل حصول الزينة للسماء الدنيا بالنجوم وأن لم تكن 》س


🌝تم بحمد الله 🌝

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:46 PM
هدى حمو هدى حمو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
حل أسئلة المجلس السابع:
التطبيق الثاني:
تفسير قوله تعالى: {الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)} الحاقة.
تفسير قوله تعالى: (الْحَاقَّةُ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ ( معنى الحاقة) لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛ ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). ( علة تسميتها بالحاقة) [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
{الْحَاقَّةُ} مِن أسماءِ يومِ القِيامةِ؛(معنى الحاقة) لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ). ( العلة من تسميتها بالحاقة) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({الْحَاقَّةُ} هي القِيامةُ؛ (معنى الحاقة) لأنَّ الأمرَ يَحِقُّ فيها، والحاقَّةُ يومُ الْحَقِّ، لأنها تَظْهَرُ فيها الحقائقُ).(العلة من تسميتها بالحاقة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (مَا الْحَاقَّةُ (2) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} ( العلة من تكرار الحاقة). فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] ( تعظيم شأن يوم القيامة وعاقبة الأمم المكذبة بها)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{مَا الْحَاقَّةُ} المعنى: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها؟). [زبدة التفسير: 566]
( معنى ما الحاقة والاستفهام فيها)
تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (الحاقة من أسماء يوم القيامة؛ ( معنى الحاقة)لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد؛( العلة من تسميتها بالحاقة) ولهذا عظّم تعالى أمرها فقال: {وما أدراك ما الحاقّة}؟). (تعظيم شأن يوم القيامة) [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (فعَظَّمَ تعالَى شأْنَها، وفَخَّمَه بما كَرَّرَه مِن قولِه: {مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}. فإنَّ لها شَأْناً عَظيماً وهَوْلاً جَسِيماً، ومِن عَظَمَتِها أنَّ اللَّهَ أَهْلَكَ الأُمَمَ الْمُكَذِّبَةَ بها بالعذابِ العاجِلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (م) (تعظيم شأن يوم القيامة مع العلة من تكرار ذكر الحاقة وهو يوم القيامة) (عاقبة المكذبين بيوم القيامة)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ} يَعنِي: أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ) ( معنى وما أدراك ما الحاقة) (بيان أنها من علم الغيب). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ ذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ (العقوبات التي حلت بالأمم المكذبة والضالة)فقالَ: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ}. (من هم قوم ثمود) (وما هي مساكنهم والرسل الذين أرسلول إليهم) وهم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ،(دعوتهم للتوحيد وعدم الشرك بالله) فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، وهي القارِعَةُ التي تَقْرَعُ الخَلْقَ بأهوالِها( معنى القارعة)، وكذلك عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ(من هم عاد وأي مكان سكنوا والرسول المبعوث اليهم) ، فأَهْلَكَ اللَّهُ الطائفتَيْنِ بالهلاكِ الْمُعَجَّلِ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (وعاقبة الطائفتين بسبب تكذيبهم لرسلهم)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (4-{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} أيْ: بالقيامةِ،(معنى القارعة) وسُمِّيَتْ بذلك لأنها تَقْرَعُ الناسَ بأهوالِها). (علة تسميتها بالقارعة) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها (عاقبة المكذبين بيوم القيامة) فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.(معنى الطاغية)
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]. (معنى الطاغية)
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208] (المراد بالطاغية)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). (معنى الطاغية) [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ(من هم ثمود)، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). (معنى الطاغية) [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأمّا عادٌ فأهلكوا بريحٍ صرصرٍ} أي: باردةٍ. (معنى صرصر) قال قتادة، والرّبيع، والسّدّيّ، والثّوريّ: {عاتيةٍ} أي: شديدة الهبوب. (معنى عاتية) قال قتادة: عتت عليهم حتّى نقّبت عن أفئدتهم. (كيفية عتوها)
وقال الضّحّاك: {صرصرٍ} باردةٍ (معنى صرصر)، {عاتيةٍ} عتت عليهم بغير رحمةٍ ولا بركةٍ (معنى عاتية). وقال عليٌّ وغيره: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}؛ أي: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.(معنى صرصر)
{عَاتِيَةٍ}؛ أي: عَتَتْ على خُزَّانِها، على قولِ كثيرٍ مِن الْمُفَسِّرِينَ، أو عَتَتْ على عادٍ، وزادَتْ على الْحَدِّ كما هو الصحيحُ). [تيسير الكريم الرحمن: 882] (معنى عاتية)
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (6-{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} عادٌ هم قومُ هُودٍ(من هم عاد ونبيهم )، والريحُ الصَّرْصَرُ هي الشديدةُ البَرْدِ (معنى صرصر)، والعاتيةُ: القَاسيةُ التي جاوَزَتِ الحدَّ؛ لشدَّةِ هُبوبِها وطُولِ زَمَنِها وشِدَّةِ بَرْدِها) (معنى عاتية). [زبدة التفسير: 566]

تفسير قوله تعالى: (سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({سخّرها عليهم} أي: سلّطها عليهم (معنى سخرها عليهم) {سبع ليالٍ وثمانية أيّامٍ حسومًا} أي: كوامل متتابعات مشائيم. (معنى حسوما).
قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحدٍ {حسومًا} متتابعاتٍ. (معنى حسوما).
وعن عكرمة والرّبيع: مشائيم عليهم (معنى حسوما) ، كقوله: {في أيّامٍ نحساتٍ} [فصّلت: 16] قال الرّبيع: وكان أوّلها الجمعة. وقال غيره الأربعاء (أول يوم من الريح). ويقال: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ} وقيل: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ويقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. (معنى أعجاز وآخر يوم من الريح يوم قتلوا) حكاه البغويّ واللّه أعلم.
قال ابن عبّاسٍ: {خاويةٍ} خربةٍ (معنى خاوية). وقال غيره: باليةٍ (معنى خاوية) ، أي: جعلت الرّيح تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه، فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ. (معنى أعجاز نخل خاوية).
وقد ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور". (المراد بأعجاز نخل خاوية).
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن الضّريس العبديّ، حدّثنا ابن فضيل، عن مسلمٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة". (المراد بأعجاز نخل خاوية وكيف هلك قوم عاد).
وقال الثّوريّ عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: الرّيح لها جناحان وذنبٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/208-209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً}؛ أي: نَحْساً وشَرًّا فَظيعاً عليهم (معنى سخرها)، فدَمَّرَتْهُم وأَهْلَكَتْهم.(متعلق التسخير)
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى}؛ أي: هَلْكَى مَوْتَى (معنى صرعى)، {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}؛ أي: كأنَّهم جُذوعُ النخْلِ التي قدْ قُطِعَتْ رُؤوسُها (معنى أعجاز نخل خاوية) الخاوِيَةُ، الساقِطُ بعضُها على بعضٍ) (معنى خاوية). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (7-{سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أيْ: أَرْسَلَها عليهم طِيلَةَ هذه الْمُدَّةَ مُستَمِرَّةً لا تَنقطِعُ ولا تَهدأُ (معنى سخرها)، وكانتْ تَقتلُهم بالْحَصباءِ. (متعلق التسخير)
{حُسُومًا} أيْ: تَحْسِمُهم حُسوماً ، أيْ: تُفْنِيهِم وتُذْهِبُهم. (معنى حسوما).
{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا} أيْ: في تلكَ الأيَّامِ والليالي. أو المرادُ: في دِيارِهم (المراد ب فيها) ، {صَرْعَى} مَصروعينَ بالأرْضِ موتَى. (المراد بصرعى).
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} أيْ: أُصولُ نَخْلٍ ساقطةٍ أو بالِيَةٍ) (المراد بأعجاز نخل خاوية). [زبدة التفسير: 566-567]

تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فهل ترى لهم من باقيةٍ}؟ أي: هل تحسّ منهم من أحدٍ من بقاياهم أنّه ممّن ينتسب إليهم؟ بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا). (المراد ب باقية والمراد بالاستفهام) [تفسير القرآن العظيم: 8/209]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} وهذا استفهامٌ بمعنى النفْيِ الْمُتَقَرِّرِ) (معنى الاستفهام) . [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (8-{فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ} أيْ: مِن فِرقةٍ باقيةٍ، أو شمِن نفْسٍ باقيةٍ؟ (معنى باقية) أيْ: فلم يَبقَ منهم أَحَدٌ). (معنى الاستفهام). [زبدة التفسير: 567]

قائمة المسائل النهائية:
تفسير قوله تعالى: الحاقة (1)
معنى الحاقة ك س ش
العلة من تسميتها بالحاقة ك س ش

تفسير قوله تعالى ما الحاقة (2)
العلة من تكرار الحاقة س
تعظيم شأن يوم القيامة س
معنى الحاقة ش
المراد بالإستفهام ش

تفسير قوله تعالى: وما أدراك ما الحاقة (3)
معنى الحاقة ك
العلة من تسميتها بالحاقة ك
تعظيم شأن يوم القيامة ك س
العلة من تكرار ذكر الحاقة س
عاقبة المكذبين بيوم القيامة س
معنى ما أدراك بالحاقة ش

تفسير قوله تعالى: كذبت ثمود وعاد بالقارعة (4)
العقوبات للأمم المكذبة س
من هم ثمود ومساكنهم والرسول المرسل إليهم س
دعوتهم للتوحيد س
معنى القارعة س ش
من هم عاد وأين سكنوا والرسول المرسل إليهم س
عاقبة الطائفتين بسبب تكذيبهم لرسلهم س
علة تسميتها بالقارعة ش

تفسير قوله تعالى: وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية (6)
معنى صرصر ك س ش
معنى عاتية ك س ش
كيفية عتوها ك
من هم عاد ورسولهم هود ش

تفسير قوله تعالى: سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأعجاز نخل خاوية (7)
معنى التسخير ك س ش
معنى حسوما ك ش
متعلق التسخير س ش
معنى صرعى س ش
معنى أعجاز نخل خاوية س ش
معنى خاوية س
المراد ب فيها ش

تفسير قوله تعالى: فهل ترى لهم من باقية (8)
المراد ب باقية ك ش
المراد بالإستفهام ك س ش

المسائل العقدية:
الآية رقم (3) وما أدراك ما الحاقة . بيان أن يوم القيامة من الغيب
الآية رقم ( 4) دعوة الرسل لقوم عاد وقوم ثمود بتوحيد الله تعالى



تم بحمد الله وفضله

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 13 رجب 1438هـ/9-04-2017م, 04:01 AM
آية كمال آية كمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التطبيق الأول:

المسائل النهائية المستخلصة :

- مناسبة الآية لما قبلها (ك)
- المراد بالمصابيح (ك. س)
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح (س)
- معنى زينا ( س)
- المراد بالسماء الدنيا (س)
- الحكمة من خلق النجوم (ك.س.ش)
- وجود النجوم في السماء الدنيا (س)
- مرجع الضمير في ( وجعلناها) (ك.س.ش)
- علة مرجع الضمير على جنس الكواكب لا غلى أعيانها (ك)
- مرجع الضمير في (وأعتدنا لهم) (ك.س)
- علاقة الشياطين بالكفار من الإنس (س)
- سبب العذاب (س)
- جزاء الشياطين في الدنيا والآخرة (ك.س)
متعلق الفعل أعتدنا (س.ش)
- علاقة الآية بما بعدها (س)


هذا والله تعالى ولي التوفيق

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir