سؤال عن حكم الاستشهاد بهذا البيت: «حللتم قلبي وهو الذي يقول في دين الهوى بالحلول»

[شيماء بنت محمد]

شيخنا أثابكم الله عندي سؤال:
في محاضرة لأحد الدعاة حفظه الله قال في المقدمة للحاضرين يطري عليهم:
ذكراكم في الصدر منقوشة ..... وحبكم في الله مستكملُ
حللتم قلبي وهو الذي .....يقول في دين الهوى بالحلول
ما معنى البيت الثاني وهل يصح شرعا؟ لأني أعرف أن الحلول هذا يقول به بعض غلاة الصوفية فهل له علاقة؟

[عبد العزيز الداخل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حذيفة

شيخنا أثابكم الله عندي سؤال:

في محاضرة لأحد الدعاة حفظه الله قال في المقدمة للحاضرين يطري عليهم:
ذكراكم في الصدر منقوشة ..... وحبكم في الله مستكملُ
حللتم قلبي وهو الذي .....يقول في دين الهوى بالحلول
ما معنى البيت الثاني وهل يصح شرعا، لأني أعرف أن الحلول هذا يقول به بعض غلاة الصوفية فهل له علاقة؟

هو لا يقصد في دين الإسلام، وإنما أراد في دين الهوى أي الحب، والدين هنا الطريقة والعادة، وهذا البيت فيه إغراق في استعمال المجاز لمناسبة ذكر لفظ الحلول في أول البيت، والأولى بأهل العلم الابتعاد عن هذه الإطلاقات لما فيها من اللبس والاشتباه.
ولعل أول البيت الثاني: (حللتم بقلبي).

هذا، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.