دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م, 06:19 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.

- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.

- المحاضرة : هنا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ربيع الثاني 1437هـ/26-01-2016م, 06:31 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

اولا : ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي ينقسم من حيث حكم تعلمه إلى قسمين :
فرض عين: وهو ما لا يقوم الواجب الا بمعرفته ، فالواجب على المكلف تعلم ما يؤدي به عباداته على الوجه الصحيح المشروع.
فرض كفاية : وهو مازاد عن القدر الواجب ، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين.
ثانيا: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لعناية السلف بالعلم صور كثيرة تدل على إكبارهم هذا الامر :
1- اجتهادهم في طلب العلم وتحصيله.
2- تبليغهم العلم وصبرهم على ما اصابهم في هذا السبيل.
وآثارهم الدالة على ذلك كثيرة ، منها ما رواه البيهقي بسنده عن الربيع المرادي عن الشافعي قوله : ( ليس بعد الفرائض شيءٌ أفضل من طلب العلم ،قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ).
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة ، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن .
3- تصنيفهم في فضل طلب العلم ، وتصنيفهم كان على ضربين:
الاول : تضمين أبواب العلم في مصنفاتهم كالذي عليه عمل أصحاب السنن والصحاح والجوامع.
الثاني: إفراد هذا الموضوع بمصنفات مستقلة كأبي نعيم الأصبهاني، وأبي العباس المرهبي، وابن القيم وغيرهم.
اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.
العلوم الضارة كثيرة ومن أمثلتها :
السحر ، التنجيم ، الكهانة ، وعلم الكلام والفلسفة .
أما مكمن الخطر فيها فيظهر في:
1-مخالفة مؤداها للكتاب والسنة.
2- افتتان الراغب فيها في دينه ، لضعف علمه وقلة معرفته.
3- انتهاك حرمات الله عز وجل وقول عليه بغير علم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 ربيع الثاني 1437هـ/6-02-2016م, 08:52 AM
مارية السكاكر مارية السكاكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي



المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ماهو فرض عين على كل مسلم : وهو مالايمكن أن يقيم المسلم أمر دينه إلا بمعرفته من أحكام الواجبات والحلال والحرام في كل تعاملاته التي يحتاج إليها كالمهنة؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه, فكل عامل في أي مجال يجب عليه أن يتعلم حدود الله في عمله ومهنته .
قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة -صلى في مسجدٍ مع قومٍ فرآهم لا يحسنون الصلاة- فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم.
فرض كفاية على الأمة : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ؛مثل الحدود والجنايات وغيرها من أبواب الفقه التي يحتاجها الناس في الجملة .
قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"؛ هذا خلاصة ما قيل في حكم طلب العلم؛ إنّ منه قدر واجب، ومنه فرض كفاية.


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.؟
طلب العلم عند السلف الصالح شأنه عظيم من صبر عليه ومصابرة على ماأصابهم فيه ومجاهدة ونهمة تشغلهم عن دنياهم ؛بل إن من الأئمة من لم يتزوج من شدة تفرغه للعلم, ومنهم من لايجد الوقت للأكل والنوم , يفني الواحد منهم عمره بين طلب للعلم وتعليم له وعمل به ,حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم, وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين .
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" .
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" .
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

فهذه الآثار عن السلف الصالح، تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلة العلوم التي لاتنفع :
_ علم السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشرع ,وفيها تعدي على حدود الله ,وحرماته, وانتهاك لها, واعتداء على عباده ؛فكل ذلك علم ضار لاينفع.
من أبرز أخطارها وأضرارها : الصد عن طاعة الله , وتزيين معصية الله , تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه.
وقد يدفع الفضول المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
والله أعلى وأعلم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 04:51 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

‎ما حكم طلب العلم؟
‎العلم له حالتان: فهو إما فرض عين أو فرض كفاية،فيكون فرض عين إذا كان العلم مما يجب علمه بالضرورة من الدين ويؤدي به الواجب ، قال الامام أحمد:(يجب أن يطلب من العلم مايقوم به الدين قيل له مثل أي شي؟قال : مالايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك).

‎ويكون فرض كفاية إذا تعلم مايزيد عن
‎القدر الواجب ، قال سفيان بن عيينة:(طلب العلم والجهادفريضة على جماعتهم ويجزيء فيه بعضهم عن بعض) قال ابن عبدالبر( أجمع العلماء على أن من العلم ماهو متعين معرفته على كل امرئ بعينه وماهو فرض كفاية

‎س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم؟
‎اعتنى السلف بالعلم عناية عظيمة من ذلك قول بعضهم
‎ فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
‎- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
‎- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي].
‎- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
‎وقد صدق -رحمه الله-، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
‎ومن صفات العلماء الربانيّن، أن يجدهم طالب العلم فيما يحتاج إليه من أبواب الدين أئمة يقتدى بهم.
‎- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
‎- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
‎- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
‎- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
‎وقد صنفوا في ذلك مؤلفات كثيرة وأفردوا له أبواباً في كتبهم مثل أصحاب الكتب الستة وغيرهم.

‎س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
‎العلوم التي لاتنفع مثل العلوم الضارة كالسحر والتنجيم والكهانة وهي فيها كفر وتعدي على الدين.
‎والقسم الآخر هو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة لسبب أفضى بصاحبها الى الحرمان من الانتفاع بالعلم فكل علم يصد عن الطاعة أو يزين المعصية.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 12:09 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

حل تكليف محاضرة فضل العلم

س1: ماحكم طلب العلم؟
قال العلماء منه فرض عين ومنه فرض كفاية
ومعنى فرض العين :هو ما يتأدى به الواجب ويكف عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
مثل : فالتاجر يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه وهكذا الطبيب والعامل كل عامل في عمله له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل في ذلك العلم وفي ذلك العمل.
قال الإمام أحمد رحمه الله (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ,قيل له مثل أي شيء؟ قال ك الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك.
وما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فرض كفاية على الأمة ,
قال سفيان بن عيينه( طلب العلم والجهاد فريضه على جماعيتهم ويجزي فيه بعضهم عن بعض وتلا هذه الآيه (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )

س2: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم:
قال مطرف بن عبد الله بن الشخير ( فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع ) رواه الإمام أحمد في الزهد
قال سفيان الثوري ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا)رواه الدارمي

وألف العلماء مؤلفات أفردوها في طلب العلم وفضله مثل رسالة ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر وابن رجب ألف فضل علم السلف على الخلف , وألف كل من أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر وابن القيم كتب أفردوها في بيان فضل العلم والحث عليه .
وأفرد الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما بابا في فضل العلم وكذلك فعل أبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وغيرهم .

س3: أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الإشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.

ج:من العلوم الضارة السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدي الشريعة
ففيها انتهاك حرمات الله وقول على الله بلا علم واعتداء على الشريعة ,
ومن علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ويصد عن طاعة الله ويزين المعصية أو يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ومن مخاطره أنه يعرض الإنسان نفسه للإفتتان وهو ضعيف الآلة في العلم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 02:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
اولا : ما حكم طلب العلم؟
العلم الشرعي ينقسم من حيث حكم تعلمه إلى قسمين :
فرض عين: وهو ما لا يقوم الواجب الا بمعرفته ، فالواجب على المكلف تعلم ما يؤدي به عباداته على الوجه الصحيح المشروع.
فرض كفاية : وهو مازاد عن القدر الواجب ، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين. أحسنتِ، ولو استدللتِ على ماذكرتِ لكان أتم .
ثانيا: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم.
لعناية السلف بالعلم صور كثيرة تدل على إكبارهم هذا الامر :
1- اجتهادهم في طلب العلم وتحصيله.
2- تبليغهم العلم وصبرهم على ما أصابهم في هذا السبيل.
وآثارهم الدالة على ذلك كثيرة ، منها ما رواه البيهقي بسنده عن الربيع المرادي عن الشافعي قوله : ( ليس بعد الفرائض شيءٌ أفضل من طلب العلم ،قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ).
ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة ، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن .
3- تصنيفهم في فضل طلب العلم ، وتصنيفهم كان على ضربين:
الاول : تضمين أبواب العلم في مصنفاتهم كالذي عليه عمل أصحاب السنن والصحاح والجوامع.
الثاني: إفراد هذا الموضوع بمصنفات مستقلة كأبي نعيم الأصبهاني، وأبي العباس المرهبي، وابن القيم وغيرهم.
اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الاشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.
العلوم الضارة كثيرة ومن أمثلتها :
السحر ، التنجيم ، الكهانة ، وعلم الكلام والفلسفة .
أما مكمن الخطر فيها فيظهر في:
1-مخالفة مؤداها للكتاب والسنة.
2- افتتان الراغب فيها في دينه ، لضعف علمه وقلة معرفته.
3- انتهاك حرمات الله عز وجل وقول عليه بغير علم .
أحسنتِ بارك الله فيكِ،ونفع بك.
نوصيكِ بالحرص على الدليل في باقي إجاباتك كما أحسنتِ في إجابتكِ على السؤال الثاني، فالدليل خير داعم للإجابة،وهو ما يتميز به طالب العلم.
أيضا نوصيكِ بإحسان العرض والتنسيق .
وفقكِ الله وسددك.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 02:48 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارية السكاكر مشاهدة المشاركة


المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ماهو فرض عين على كل مسلم : وهو مالايمكن أن يقيم المسلم أمر دينه إلا بمعرفته من أحكام الواجبات والحلال والحرام في كل تعاملاته التي يحتاج إليها كالمهنة؛ فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه, فكل عامل في أي مجال يجب عليه أن يتعلم حدود الله في عمله ومهنته .
قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد مرَّ الإمام أحمد بقومٍ لا يحسنون الصلاة -صلى في مسجدٍ مع قومٍ فرآهم لا يحسنون الصلاة- فكتب لهم كتابًا فيه تعليم الصلاة، وبعث به إليهم.
فرض كفاية على الأمة : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ؛مثل الحدود والجنايات وغيرها من أبواب الفقه التي يحتاجها الناس في الجملة .
قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"؛ هذا خلاصة ما قيل في حكم طلب العلم؛ إنّ منه قدر واجب، ومنه فرض كفاية.


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.؟
طلب العلم عند السلف الصالح شأنه عظيم من صبر عليه ومصابرة على ماأصابهم فيه ومجاهدة ونهمة تشغلهم عن دنياهم ؛بل إن من الأئمة من لم يتزوج من شدة تفرغه للعلم, ومنهم من لايجد الوقت للأكل والنوم , يفني الواحد منهم عمره بين طلب للعلم وتعليم له وعمل به ,حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم, وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين .
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" .
- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" .
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.

فهذه الآثار عن السلف الصالح، تدل على معرفتهم بفضل العلم، وإدراكهم هذه الحقيقة الجليلة؛ فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدركوا بفضل الله عز وجل من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله تعالى.

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من أمثلة العلوم التي لاتنفع :
_ علم السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف الشرع ,وفيها تعدي على حدود الله ,وحرماته, وانتهاك لها, واعتداء على عباده ؛فكل ذلك علم ضار لاينفع.
من أبرز أخطارها وأضرارها : الصد عن طاعة الله , وتزيين معصية الله , تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه.
وقد يدفع الفضول المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
والله أعلى وأعلم .

أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ،وزادكِ من فضله .
لو نسقتِ إجابة السؤال الأول بشكل نقاط لكان أتم
.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 03:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
‎ما حكم طلب العلم؟
‎العلم له حالتان: فهو إما فرض عين أو فرض كفاية،فيكون فرض عين إذا كان العلم مما يجب علمه بالضرورة من الدين ويؤدي به الواجب ، قال الامام أحمد:(يجب أن يطلب من العلم مايقوم به الدين قيل له مثل أي شي؟قال : مالايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك).

‎ويكون فرض كفاية إذا تعلم مايزيد عن
‎القدر الواجب ، قال سفيان بن عيينة:(طلب العلم والجهادفريضة على جماعتهم ويجزيء فيه بعضهم عن بعض) قال ابن عبدالبر( أجمع العلماء على أن من العلم ماهو متعين معرفته على كل امرئ بعينه وماهو فرض كفاية

‎س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم؟
‎اعتنى السلف بالعلم عناية عظيمة من ذلك قول بعضهم
‎ فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه".
‎- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
‎- وقال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي].
‎- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
‎وقد صدق -رحمه الله-، فنحن اليوم بعد قرون متطاولة إنما نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم رواية ودراية، فعنهم نتلقى مسائل الاعتقاد، وعنهم نتلقى مسائل الفقه، وعنهم نتلقى معرفة صحيح الحديث من ضعيفه، ومن تُقبل روايته ومن تُرد، وعنهم نتلقى العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك.
‎ومن صفات العلماء الربانيّن، أن يجدهم طالب العلم فيما يحتاج إليه من أبواب الدين أئمة يقتدى بهم.
‎- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
‎- وقال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
‎- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء".
‎- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.
‎وقد صنفوا في ذلك مؤلفات كثيرة وأفردوا له أبواباً في كتبهم مثل أصحاب الكتب الستة وغيرهم.

‎س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
‎العلوم التي لاتنفع مثل العلوم الضارة كالسحر والتنجيم والكهانة وهي فيها كفر وتعدي على الدين.
‎والقسم الآخر هو عدم الانتفاع بالعلوم النافعة لسبب أفضى بصاحبها الى الحرمان من الانتفاع بالعلم فكل علم يصد عن الطاعة أو يزين المعصية.

أحسنتِ بارك الله فيكِ، لكن اختصرتِ في إجابة السؤال الأخير بعض الشيء.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 جمادى الآخرة 1437هـ/10-03-2016م, 03:22 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
حل تكليف محاضرة فضل العلم

س1: ماحكم طلب العلم؟
قال العلماء منه فرض عين ومنه فرض كفاية
ومعنى فرض العين :هو ما يتأدى به الواجب ويكف عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
مثل : فالتاجر يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه وهكذا الطبيب والعامل كل عامل في عمله له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل في ذلك العلم وفي ذلك العمل.
قال الإمام أحمد رحمه الله (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه ,قيل له مثل أي شيء؟ قال ك الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك.
وما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فرض كفاية على الأمة ,
قال سفيان بن عيينه( طلب العلم والجهاد فريضه على جماعيتهم ويجزي فيه بعضهم عن بعض وتلا هذه الآيه (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون )

س2: بين عناية السلف الصالح بطلب العلم:
قال مطرف بن عبد الله بن الشخير ( فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع ) رواه الإمام أحمد في الزهد
قال سفيان الثوري ( ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا)رواه الدارمي

وألف العلماء مؤلفات أفردوها في طلب العلم وفضله مثل رسالة ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر وابن رجب ألف فضل علم السلف على الخلف , وألف كل من أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر وابن القيم كتب أفردوها في بيان فضل العلم والحث عليه .
وأفرد الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما بابا في فضل العلم وكذلك فعل أبو داود والنسائي والترمذي والدارمي وغيرهم .

س3: أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبين خطر الإشتغال بها وضرر تعلمها بإيجاز.

ج:من العلوم الضارة السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدي الشريعة
ففيها انتهاك حرمات الله وقول على الله بلا علم واعتداء على الشريعة ,
ومن علاماتها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ويصد عن طاعة الله ويزين المعصية أو يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ومن مخاطره أنه يعرض الإنسان نفسه للإفتتان وهو ضعيف الآلة في العلم .

أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 ربيع الأول 1438هـ/1-12-2016م, 11:45 PM
أروى منصور أروى منصور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

أجوبة أسئلة المجموعة الثانية
1- الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة .
من الكتاب قال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
[سورة المجادلة 11]
وقال تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[سورة فاطر 28]
من السنة
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ).

2- أقسام العلوم الشرعية .
أ. علم العقيدة و مداره على الأسماء و الصفات و ما يُعتقد في أبواب الإيمان.
ب. معرفة الأمر و النهي ، و الحلال و الحرام.
ج. علم الجزاء ، و هو جزاء المرء على أعماله في الدارين.

3- المؤلفات في فضل طلب العلم .
من العلماء من كتبوا في بيان فضل العلم و الحث على طلبه في مؤلف مفرد و منهم من ضمنوه في أبواب من كتبهم ، فالأول مثل كتاب فضل طلب العلم للآجري ، و كتاب جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر.
و الثاني مثل ما ذكر ابن القيم في بيان فضل العلم في كتابه مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ربيع الأول 1438هـ/11-12-2016م, 05:23 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى منصور باحكم مشاهدة المشاركة
أجوبة أسئلة المجموعة الثانية
1- الأدلة على فضل طلب العلم من الكتاب و السنة .
من الكتاب قال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
[سورة المجادلة 11]
وقال تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[سورة فاطر 28]
من السنة
في الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ).
أحسنتِ بارك الله فيكِ، اجتهادك في ذكر وجه الشاهد من هذه الأدلة تزيد إجابتكِ قوة ووضوحا ،كما فعل فضيلة الشيخ حفظه الله في بيانه لأوجه فضل العلم ،فلم يقتصر على ذكر الدليل فقط، بل يُبينّه ،فاحرصي على ذلك نفع الله بكِ.
2- أقسام العلوم الشرعية .
أ. علم العقيدة و مداره على الأسماء و الصفات و ما يُعتقد في أبواب الإيمان.
ب. معرفة الأمر و النهي ، و الحلال و الحرام.
ج. علم الجزاء ، و هو جزاء المرء على أعماله في الدارين.

3- المؤلفات في فضل طلب العلم .
من العلماء من كتبوا في بيان فضل العلم و الحث على طلبه في مؤلف مفرد و منهم من ضمنوه في أبواب من كتبهم ، فالأول مثل كتاب فضل طلب العلم للآجري ، و كتاب جامع بيان العلم و فضله لابن عبد البر.
و الثاني مثل ما ذكر ابن القيم في بيان فضل العلم في كتابه مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الإرادة.
الدرجة : أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
احرصي أن تكون أكثر استيفاءََ.
وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 ربيع الأول 1438هـ/14-12-2016م, 11:36 PM
نور النساء خان نور النساء خان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: حيدراباد . الهند
المشاركات: 28
افتراضي

بسم الله الرمن الرحيم
أجوبة على أسئلة المجموعة الثانية:
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
أوجه فضل علم التفسير:
1. أن علم التفسير معين على فهم كلام الله:
أولا علم التفسير من اشرف العلوم الذي يحتاجون اليه الأمم في كل زمان و مكان لفهم معاني القران واتباع رسالته والرسول صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
فعلم التفسير فيه معرفة واسعة وبركة كثيرة. وهو يدل المفسر الى فهم معاني القران واستخراج فوائده ويؤدي الى سلك منهجه الذي يرشده اليه الله في كتابه. وهو كبحر المحيط لا ينقطع علمه إذا يعطى لأحد. فالذي يكتسب منه يكتسب كثير ويستفيد كثير. فيساعد علم التفسير في فهم كلام الرحمن.
2. و فضله في تعلقه بأعظم الكلام: اي اشتغال المفسر بالقران في فهمه وتدبره. فكلما يزداد العبد في قضى وقته مع القران كلما يزيده الخير ويكتسب من كنزه وعلومه وبركته و يستفيد من ذلك في نفسه و في حياته. وذلك من فضائل تعلم تفسير القران.
3. درجة الذين يتعلمون القران وتفسيره مرفوع. ارتفعهم الله لأن فضل الله العلم وفضل من يتعلمه ورفع قدر من يقضي حياته فيه. و علم النفسير هو علم جامع لعلوم النافعة المتنوعة. ومن علومه علم الاعتقادات و اصول الإيمان وما يتعلق به من الإيمان بالله و اسمائه وصفاته وأفعاله. من علومه علم اللغة والنحو والقواعد اللغوية. و من علومه علم أحكام الفقهية , الاوامر والنواهي مثل أحكام العبادات والمعاملات. و نحو ذلك من علوم متعددة.
4. يحمي العلم صاحبه من الضلال: أن المفسر فيرشده و يدله العلم الى ما يعتصم به من الضلال وظلام النعصيات ويخرجه الى الخير والتوفيق والهدى وتزكية نفسه والى صراط المستقيم. كما قال تعالى: (وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). ولكن يتامل العبد ان الإعتصام بالقران يكون بفهمه وعمل الأوامر مذكور فيه وبإجتناب النواهي وبدعوة اليه.فكيف يعتصم به أحد دون فهم معانيه ودون تدبر على دقائقه واستخراج حكمه؟ ينبغي للطالب ان يحصل الى معرفة تامة بكتاب الله تامة او بقدر قوته في الفهم و التدبر والتأمل.
5.من فضائل علم التفسير سبب من اسباب صلاح القلب والنفس: فكلما يقرأ ويفهم ويتدبر المفسر على القران يظهر له من المعاني والحكم والحصافة الرب, فينشرح قلبه من الهدى ويخشع أكثر أمام الرب. يدركه الخشية وينيب من ربه أكثر ويرى ما في قلبه من الاشياء الفاسدة وذلك يؤديه الى تزكية نفسه وقلبه ومن ثم عمله ووضعه.
6. و من فضل العلم التفسير ال أهله يقضون أكثر وأعظم وقته في مصاحبة القران. في قهم معانيه وتدبر اسراره واستخراج أحكامه. فيتدبر عى على دقائق الأمور و يكتسب منه خيرا كثيرا و يأخذ من الرسالة ما كتب الله له من الهدى و النور والرشاد. وهذا من أفضل المصاحبة أن يصاحبه كلام الإلهي يقضي وقته وعمره في تلاوته وتفقهه.
7. و من فضائله أن أهل التفسير هم ورثة الرسول صلى الله عليه و سلم. اي يورثون عنه العلم والحكمة والرسالة. و في قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ((بلغوا عني ولو آية)). فأهل العلم الذين يبلغونه ويبينونه و يؤدون حق الرسالة بدعوتها وتبليغها. ويتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقته و منهجه في الدعوة والبلاغ. وأن علم التفسير من أفضل وأحسن التحمل يحملونه ورثة الرسول.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
عرفنا أن علم التفسير علما جامعا لعلوم الشرعية وعلوم النافعة. فمنها ايضا علم الدعوة إلى الله ورسالته لمن يشتغل بالكتاب ويطمع تبليغ رسالته. ففي الكتاب من ادآب وطرائق الدعوة وأنواعه وأصوله ومهامه.وفيه أجوبة على اسئلة العقدية وكشف الشبهات. فيه من الصفات المطلوبة من الداعي. وأمثلة التي يعينه على الفرق بين الحق والباطل و ذكر قصص الأنبياء ودعاة المتقدمين التي تفيد الداعي من صبرهم و منهجهم في دعوتهم. ومن آيات القرانية التي تخفف على الداعي همه. وآيات التي يذكر جزاء الذين استمروا عليها التي تسره.
فيستفيد أحد من تعلم التفسير لأنه يعينه الى دعوة الى الله بشكل صحيح.


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
الناس يتفاوتون في فهم الكتاب على مراتب مختلفة و لو قرأوا من نفس النص. ذلك لأنهم يفهمون بأوجه مختلفة ولأن لهم نظائر متنوعة.
قد يفتح لأحد ما لا يفتح للآخر من الفوائد واللطائف ودقائق المعاني. قد يكتسب منه الأحكام الفقهية ما لايكتسب الآخر. و قد يظهر لأحد من فوائد اللغوية والإعراب ما لا يظهر لغيره. وقد ينظر أحد الى الآية اوالكلمة دون أن ينظر الى سياقه فيفهم غير ما يفهم منه مع الإقتران بالسياق.
فهذا سبب التفاوت بين الناس في فهم كلام الله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 11:37 PM
أروى منصور أروى منصور غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
🌸المجموعة الأولى
1-الأمة بحاجة لفهم كتاب الله
• للاهتداء بهديه في الفتن التي تصيبها على كثرتها و تنوعها.
•للاهتداء في معاملة أعدائها.
• لمجاهدة الكفار به وما يترتب على ذلك من دفع شرورهم و الوقاية من فتن عظيمة.
• لمعرفة صفات المنافقين و طريقهم و اتقاء شرهم و الاحتراز من كيدهم و تضليلهم.
•الاهتداء في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل و النحل ، و التبصر بطرق دعوتهم إلى الحق.

2- من سعة علم التفسير أنه يشمل :
🔼أصول الإيمان و الاعتقاد الصحيح.
🔼أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات و المعاملات.
🔼أصول المواعظ و السلوك و التزكية .
🔼سنن الابتلاء و التمكين و أنواع الفتن و طرق النجاة منها .
🔼أصول الآداب الشرعية و الأخلاق الكريمة.
🔼علم الدعوة إلى الله على بصيرة .
🔼علم المقاصد الشرعية و السياسة الشرعية .
🔼الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في حياته و كيفية التخلص من وسواس الشيطان و شر النفس.

3- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب لمن تعلمه و صحت نيته في ذلك؛ لأنه بتدبر القرآن و تلاوته يتفكرون و يتبصر و يخشع ، و يتعرف على علل قلبه و كيفية معالجتها.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 03:08 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور النساء خان مشاهدة المشاركة
بسم الله الرمن الرحيم
أجوبة على أسئلة المجموعة الثانية:
مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
أوجه فضل علم التفسير:
1. أن علم التفسير معين على فهم كلام الله:
أولا علم التفسير من اشرف العلوم الذي يحتاجون اليه الأمم في كل زمان و مكان لفهم معاني القران واتباع رسالته والرسول صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
فعلم التفسير فيه معرفة واسعة وبركة كثيرة. وهو يدل المفسر الى فهم معاني القران واستخراج فوائده ويؤدي الى سلك منهجه الذي يرشده اليه الله في كتابه. وهو كبحر المحيط لا ينقطع علمه إذا يعطى لأحد. فالذي يكتسب منه يكتسب كثير ويستفيد كثير. فيساعد علم التفسير في فهم كلام الرحمن.
2. و فضله في تعلقه بأعظم الكلام: اي اشتغال المفسر بالقران في فهمه وتدبره. فكلما يزداد العبد في قضى وقته مع القران كلما يزيده الخير ويكتسب من كنزه وعلومه وبركته و يستفيد من ذلك في نفسه و في حياته. وذلك من فضائل تعلم تفسير القران.
3. درجة الذين يتعلمون القران وتفسيره مرفوع. ارتفعهم الله لأن فضل الله العلم وفضل من يتعلمه ورفع قدر من يقضي حياته فيه. و علم النفسير هو علم جامع لعلوم النافعة المتنوعة. ومن علومه علم الاعتقادات و اصول الإيمان وما يتعلق به من الإيمان بالله و اسمائه وصفاته وأفعاله. من علومه علم اللغة والنحو والقواعد اللغوية. و من علومه علم أحكام الفقهية , الاوامر والنواهي مثل أحكام العبادات والمعاملات. و نحو ذلك من علوم متعددة.
4. يحمي العلم صاحبه من الضلال: أن المفسر فيرشده و يدله العلم الى ما يعتصم به من الضلال وظلام النعصيات ويخرجه الى الخير والتوفيق والهدى وتزكية نفسه والى صراط المستقيم. كما قال تعالى: (وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). ولكن يتامل العبد ان الإعتصام بالقران يكون بفهمه وعمل الأوامر مذكور فيه وبإجتناب النواهي وبدعوة اليه.فكيف يعتصم به أحد دون فهم معانيه ودون تدبر على دقائقه واستخراج حكمه؟ ينبغي للطالب ان يحصل الى معرفة تامة بكتاب الله تامة او بقدر قوته في الفهم و التدبر والتأمل.
5.من فضائل علم التفسير سبب من اسباب صلاح القلب والنفس: فكلما يقرأ ويفهم ويتدبر المفسر على القران يظهر له من المعاني والحكم والحصافة الرب, فينشرح قلبه من الهدى ويخشع أكثر أمام الرب. يدركه الخشية وينيب من ربه أكثر ويرى ما في قلبه من الاشياء الفاسدة وذلك يؤديه الى تزكية نفسه وقلبه ومن ثم عمله ووضعه.
6. و من فضل العلم التفسير ال أهله يقضون أكثر وأعظم وقته في مصاحبة القران. في قهم معانيه وتدبر اسراره واستخراج أحكامه. فيتدبر عى على دقائق الأمور و يكتسب منه خيرا كثيرا و يأخذ من الرسالة ما كتب الله له من الهدى و النور والرشاد. وهذا من أفضل المصاحبة أن يصاحبه كلام الإلهي يقضي وقته وعمره في تلاوته وتفقهه.
7. و من فضائله أن أهل التفسير هم ورثة الرسول صلى الله عليه و سلم. اي يورثون عنه العلم والحكمة والرسالة. و في قول الرسول صلى الله عليه و سلم: ((بلغوا عني ولو آية)). فأهل العلم الذين يبلغونه ويبينونه و يؤدون حق الرسالة بدعوتها وتبليغها. ويتبعون الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقته و منهجه في الدعوة والبلاغ. وأن علم التفسير من أفضل وأحسن التحمل يحملونه ورثة الرسول.
س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
عرفنا أن علم التفسير علما جامعا لعلوم الشرعية وعلوم النافعة. فمنها ايضا علم الدعوة إلى الله ورسالته لمن يشتغل بالكتاب ويطمع تبليغ رسالته. ففي الكتاب من ادآب وطرائق الدعوة وأنواعه وأصوله ومهامه.وفيه أجوبة على اسئلة العقدية وكشف الشبهات. فيه من الصفات المطلوبة من الداعي. وأمثلة التي يعينه على الفرق بين الحق والباطل و ذكر قصص الأنبياء ودعاة المتقدمين التي تفيد الداعي من صبرهم و منهجهم في دعوتهم. ومن آيات القرانية التي تخفف على الداعي همه. وآيات التي يذكر جزاء الذين استمروا عليها التي تسره.
فيستفيد أحد من تعلم التفسير لأنه يعينه الى دعوة الى الله بشكل صحيح.


س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
الناس يتفاوتون في فهم الكتاب على مراتب مختلفة و لو قرأوا من نفس النص. ذلك لأنهم يفهمون بأوجه مختلفة ولأن لهم نظائر متنوعة.
قد يفتح لأحد ما لا يفتح للآخر من الفوائد واللطائف ودقائق المعاني. قد يكتسب منه الأحكام الفقهية ما لايكتسب الآخر. و قد يظهر لأحد من فوائد اللغوية والإعراب ما لا يظهر لغيره. وقد ينظر أحد الى الآية اوالكلمة دون أن ينظر الى سياقه فيفهم غير ما يفهم منه مع الإقتران بالسياق.
فهذا سبب التفاوت بين الناس في فهم كلام الله.
ممتازة جدا أختي نور ،وأشكرك على الإجابة بأسلوبك، وفقكِ الله وزادكِ من فضله .
الدرجة : ( أ+)

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 18 ربيع الأول 1438هـ/17-12-2016م, 03:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى منصور باحكم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير
🌸المجموعة الأولى
1-الأمة بحاجة لفهم كتاب الله
• للاهتداء بهديه في الفتن التي تصيبها على كثرتها و تنوعها.
•للاهتداء في معاملة أعدائها.
• لمجاهدة الكفار به وما يترتب على ذلك من دفع شرورهم و الوقاية من فتن عظيمة.
• لمعرفة صفات المنافقين و طريقهم و اتقاء شرهم و الاحتراز من كيدهم و تضليلهم.
•الاهتداء في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل و النحل ، و التبصر بطرق دعوتهم إلى الحق.

2- من سعة علم التفسير أنه يشمل :
🔼أصول الإيمان و الاعتقاد الصحيح.
🔼أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات و المعاملات.
🔼أصول المواعظ و السلوك و التزكية .
🔼سنن الابتلاء و التمكين و أنواع الفتن و طرق النجاة منها .
🔼أصول الآداب الشرعية و الأخلاق الكريمة.
🔼علم الدعوة إلى الله على بصيرة .
🔼علم المقاصد الشرعية و السياسة الشرعية .
🔼الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في حياته و كيفية التخلص من وسواس الشيطان و شر النفس.

3- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب لمن تعلمه و صحت نيته في ذلك؛ لأنه بتدبر القرآن و تلاوته يتفكرون و يتبصر و يخشع ، و يتعرف على علل قلبه و كيفية معالجتها.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ ، إجابة السؤال الأخير فيها وجه اختصار ، والاستدلال على الإجابة من الكتاب والسنة عنصر مهم فاحرصي على ذلك نفع الله بكِ.
الدرجة :(ب)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 06:57 PM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حل أسئلة: فضل طلب العلم, (المجموعة الثانية).
السؤال الأول:دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

الإجابة: لطلب العلم فضل عظيم دل عليه الكتاب والسنة, ولتوضيح ذلك أذكرها في عدة نقاط مختصرة:
أولاً: بعض الأدلة على فضل طلب العلم من كتاب الله-عزوجل-
 ثناء الله-تعالى- لبعض عباده ومدحهم بالعلم.
=إظهار كرامة آدم وتفضيله على الملائكة بالعلم,قال تعالى(قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)
=قال تعالى في طالوت (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
=قال تعالى عن داوود وسليمان-عليهما السلام- (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ )
=قال تعالى عن إبراهيم-عليه السلام-(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً),قال عبد الله بن مسعود, الأمة: معلم الخير.
=ومدح يعقوب-عليه السلام- فقال تعالى (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ )
=وعن يوسف-عليه السلام- قال تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )
=وعن موسى-عليه السلام- قال تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )
=وزكى سبحانه لوطا-عليه السلام- فقال (وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا )
وغيرهم ممن مدحهم الله ووصفهم بالعلم.
 ذكر فضائل لأهل العلم خاصة, منها:
أ- أنهم أكثر الناس خشية لله تعالى.
قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
ب- أن لهم الرفعة في الدنيا والآخرة.
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
جـ- اقتران شهادتهم بشهادة الله –تعالى-وشهادة ملائكته.
قال تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ)
[قال الشيخ السعدي في تفسير هذه الآية: وفي هذه الآية دليل على شرف العلم من وجوه كثيرة، منها: أن الله خصهم بالشهادة على أعظم مشهود عليه دون الناس، ومنها: أن الله قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، وكفى بذلك فضلا ومنها: أنه جعلهم أولي العلم، فأضافهم إلى العلم، إذ هم القائمون به المتصفون بصفته]
 الأمر بلزوم تعلم العلم, وجعله قسيما للجهاد في سبيله-تعالى-.
قال تعالى(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
 الأمر بطلب الزيادة منه لأهميته وفضله.
قال تعالى(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
ثانيا: بعض الأدلة من السنة على فضل طلب العلم:
 إرادة الله –تعالى- بالخير لمن يتفقه في الدين.
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) متفق عليه.
 تسهيل طريق الجنة وأسبابها لطالب العلم.
في الحديث (( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً إلى الجنة )) رواه مسلم
 استغفار من في السموات والأرض لطالب العلم.
في الحديث (( وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ))
 أن العلما هم ورثة الأنبياء.
في الحديث (( وإن العلماء ورثة الأنبياء, وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))
 تزكيته وعدم دخوله في ذم الدنيا.
في سنن الترمذي عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم ))
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الثاني:ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

الإجابة:أنواع العلوم الشرعية ثلاثة, قسمها ابن القيم-رحمه الله- فقال:
والعلم أقسام ثلاث ما لها * من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله * وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه * وجزاؤه يوم المعاد الثاني

فالنوع الأول:دراسة علم العقيدة, من معرفة الله-عزوجل- بأسمائه وصفاته وأفعاله, وما يستحقه –سبحانه وتعالى- من الإفراد بالعبادة,وكذلك جميع أبواب الإيمان الأخرى, الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
النوع الثاني: دراسة أبواب الفقه كلها من عبادات ومعاملات, ومعرفة الحلال والحرام, وجميع أحكام الشريعة من أوامر ونواهي.
النوع الثالث: علم الجزاء, أي علم جزاء الإنسان على موافقته أو مخالفته لأوامر الله-تعالى- ونواهيه في الدنيا والآخرة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الثالث: ما هي المؤلفات في طلب العلم؟

الإجابة:صنف كثير من أهل العلم كتبا في فضله, للحث عليه وترغيب الناس فيه, ومن هؤلاء :
أ- ما صنفه البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث في كتبهم, حيث أفردوا له باباً خاصا به.
ب-كتاب حلية طالب العلم, للشيخ بكر أبوزيد.
جـ-كتاب فضل طلب العلم, للآجري.
د- قصيدة المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية,للشيخ حافظ الحكمي.
وتناولها العلماء بالشرح والتعليق.
وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 09:52 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة عبد العزيز مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حل أسئلة: فضل طلب العلم, (المجموعة الثانية).
السؤال الأول:دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

الإجابة: لطلب العلم فضل عظيم دل عليه الكتاب والسنة, ولتوضيح ذلك أذكرها في عدة نقاط مختصرة:
أولاً: بعض الأدلة على فضل طلب العلم من كتاب الله-عزوجل-
 ثناء الله-تعالى- لبعض عباده ومدحهم بالعلم.
=إظهار كرامة آدم وتفضيله على الملائكة بالعلم,قال تعالى(قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ)
=قال تعالى في طالوت (وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
=قال تعالى عن داوود وسليمان-عليهما السلام- (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ )
=قال تعالى عن إبراهيم-عليه السلام-(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً),قال عبد الله بن مسعود, الأمة: معلم الخير.
=ومدح يعقوب-عليه السلام- فقال تعالى (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ )
=وعن يوسف-عليه السلام- قال تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )
=وعن موسى-عليه السلام- قال تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ )
=وزكى سبحانه لوطا-عليه السلام- فقال (وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا )
وغيرهم ممن مدحهم الله ووصفهم بالعلم.
 ذكر فضائل لأهل العلم خاصة, منها:
أ- أنهم أكثر الناس خشية لله تعالى.
قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
ب- أن لهم الرفعة في الدنيا والآخرة.
قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )
جـ- اقتران شهادتهم بشهادة الله –تعالى-وشهادة ملائكته.
قال تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ)
[قال الشيخ السعدي في تفسير هذه الآية: وفي هذه الآية دليل على شرف العلم من وجوه كثيرة، منها: أن الله خصهم بالشهادة على أعظم مشهود عليه دون الناس، ومنها: أن الله قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته، وكفى بذلك فضلا ومنها: أنه جعلهم أولي العلم، فأضافهم إلى العلم، إذ هم القائمون به المتصفون بصفته]
 الأمر بلزوم تعلم العلم, وجعله قسيما للجهاد في سبيله-تعالى-.
قال تعالى(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)
 الأمر بطلب الزيادة منه لأهميته وفضله.
قال تعالى(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)
ثانيا: بعض الأدلة من السنة على فضل طلب العلم:
 إرادة الله –تعالى- بالخير لمن يتفقه في الدين.
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- (( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )) متفق عليه.
 تسهيل طريق الجنة وأسبابها لطالب العلم.
في الحديث (( ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً إلى الجنة )) رواه مسلم
 استغفار من في السموات والأرض لطالب العلم.
في الحديث (( وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ))
 أن العلما هم ورثة الأنبياء.
في الحديث (( وإن العلماء ورثة الأنبياء, وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً, وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))
 تزكيته وعدم دخوله في ذم الدنيا.
في سنن الترمذي عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالم أو متعلم ))
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الثاني:ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

الإجابة:أنواع العلوم الشرعية ثلاثة, قسمها ابن القيم-رحمه الله- فقال:
والعلم أقسام ثلاث ما لها * من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله * وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه * وجزاؤه يوم المعاد الثاني

فالنوع الأول:دراسة علم العقيدة, من معرفة الله-عزوجل- بأسمائه وصفاته وأفعاله, وما يستحقه –سبحانه وتعالى- من الإفراد بالعبادة,وكذلك جميع أبواب الإيمان الأخرى, الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
النوع الثاني: دراسة أبواب الفقه كلها من عبادات ومعاملات, ومعرفة الحلال والحرام, وجميع أحكام الشريعة من أوامر ونواهي.
النوع الثالث: علم الجزاء, أي علم جزاء الإنسان على موافقته أو مخالفته لأوامر الله-تعالى- ونواهيه في الدنيا والآخرة.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
السؤال الثالث: ما هي المؤلفات في طلب العلم؟

الإجابة:صنف كثير من أهل العلم كتبا في فضله, للحث عليه وترغيب الناس فيه, ومن هؤلاء :
أ- ما صنفه البخاري ومسلم وغيرهما من أئمة الحديث في كتبهم, حيث أفردوا له باباً خاصا به.
ب-كتاب حلية طالب العلم, للشيخ بكر أبوزيد.
جـ-كتاب فضل طلب العلم, للآجري.
د- قصيدة المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية,للشيخ حافظ الحكمي.
وتناولها العلماء بالشرح والتعليق.
وجزاكم الله خيراً
أحسنت بارك الله فيكِ.
كتابة الأدلة دون نسخها, أنفع للطالب, حيث تعين في رسوخ الأدلة وسرعة استحضارها, فاحرصي على ذلك وفقك الله ونفع بكِ.
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 ذو الحجة 1439هـ/5-09-2018م, 12:14 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
أن حاجة الأمة لفهم كتاب الله تعالى حاجة ضرورية أشد من حاجتها للطعام والشراب، إذ به تفقه الأمة سبيل نجاتها وهدايتها، كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} وقال: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} وقال: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم}
فمن تدبر آيات الذكر الحكيم تبين له مدى حاجة الأمة للاهتداء بالقرآن العظيم في جميع أمورها الدينية والدنيوية ومن جملة ما تحتاجه الأمة للاهتداء بالكتاب ما يلي:
-حماية الأمة ونجاتها من الفتن على كثرتها وتنوعها، فالفتن معول هدم يفتك بالأمة من حيث لا تشعر، لذلك هي بحاجة لمن يرشدها ويبصرها بالهدى قبل وقوع الفتن وحال وقوعها، كما قال تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} ولا سبيل للنجاة من الفتن إلا بالاهتداء بهدى الله عز وجل.
-ومن ذلك أن العناية بكتاب الله وتفهم ما فيه تعين الأمة وترشدها إلى كيفية التعامل مع أعداء الدين من اليهود والنصارى وأشباههم فمن تأمل نصوص الكتاب وجد العديد من القصص التي يبين الله فيها مكر الأعداء وبطشهم ومكرهم بدين الإسلام ومن أعظم ما قصه الله عن عدواتهم ما قاله عز وجل في سورة البقرة: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى} هذا نص صريح ينبغي للأمة أن تفقه معانيه وتعمل بما فيه فتحذر كل الحذر من مخالفة نصوص الكتاب وتتمسك به لتنجو وتسعد بالدارين، لذلك فإن حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة يستدفع بها الكثير من الشرور كما قال تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا} .
-ومن أوجه حاجة الأمة للاهتداء بكتاب الله والعمل بما فيه هو معرفة التعامل مع عدوها الأول من المنافقين وأشباههم والمنافق أشد خطرا من غيره كما قال تعالى: {هم العدو فاحذرهم} وكأن العداوة تأصلت فيه واقتصرت عليه وما ذاك إلا لخبثه ومكره لشدة قربه من المسلمين ومعرفته بأحوالهم ولا يكاد يسلم مسلم من مكرهم كما قال تعالى: { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة هم العدو فاحذرهم} فمن تأمل نصوص الكتاب تبين له شأن المنافق وحاله وما الواجب عليه تجاهه وكيفية التعامل معه للحذر من شره وكيده.
-ومن الأوجه الدالة على حاجة الأمة لفهم الكتاب العظيم: أن دور المرأة المسلمة في إصلاح المجتمع لا يقل أهمية عن الرجل خاصة في المجتمع النسائي، لذلك ينبغي للمرأة المسلمة أن ترشد وتعظ من بحاجة لوعظ وتبين لأخواتها سبيل النجاة لا سيما أن المجتمعات النسائية لا تكاد تخلو من المنكرات فالواجب على من هداها الله للحق أن تنفع أخواتها بما تستطيع من الوسائل المتوفرة ومن جملة ذلك: المحاضرات الدعوية، وتوزيع الكتب، الاستفادة من وسائل التواصل في هذا الزمان وهي كثيرة ومتوفرة وسهلة الاستخدام ولله الحمد.
-وأخيرا فالأمة بحاجة ضرورية لمن يرشدها ويعينها على الاهتداء بكتاب الله في جميع شؤونها الدينية والدنيوية فكتاب الله تعالى فصل الحق وبينه أعظم بيان وأحسنه، كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير هو أساس العلم وأصله لتعلقه بأشرف الكلام وأعظمه وأحكمه، فمن أراد العلم فعليه بكتاب الله تعالى كما جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين) وتثوير القرآن يراد به التدبر والبحث والنظر في أسراره وسؤال أهله.
والذي يدل على سعة علم التفسير أن القرآن مشتمل على أبواب العلم كلها ومبين لها أحسن بيان وأعظمه كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} أقوم في كل شيء في أصول الدين والعقيدة والفقه والسلوك ومكارم الأخلاق وعلم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيف تُرعى الرعية وتساس بأحكام القرآن إلى غير ذلك من العلوم، فالقرآن كتاب هداية ورشاد لكل ما تحتاجه الأمة في دينها ودنياها، فمن أراد العلم فليأخذه من أصله الأول وهو كتاب الله العظيم.
ومما يعين المفسر ليكون متمكنًا في علمه وضبطه وإحسانه أنه لا غنى له عن العلوم التي تعينه على فهم القرآن ومعرفة معانيه فيحتاج المفسر إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ومعرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول إلى غير ذلك من العلوم التي يكتسبها على مر الأيام والليالي فتقوى بذلك ملكته ويتسع علمه بكتاب ربه جل وعز.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بعلم التفسير من أعظم ما يعين على صلاح القلب؛ لتعلقه بأعظم الكلام وأحسنه وشرف العلم بشرف ما يتعلق به، ولا شك ولا ريب أن المشتغل بالتفسير ملازم لكتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا وعلما وعملا فيكسب بهذه الملازمة من البصائر والهدى مما يعينه على صلاح نفسه وتزكيتها، فيخشع ويتذكر، ويعرف علل نفسه وقلبه وكيف يطهرها بهدى القرآن، ومتى زكت النفس نالت شرفها وعزها، ومن أقبل على القرآن بصدق نال ما تطيب به نفسه بالدنيا والآخرة ومن النصوص الدالة على ثناء الله لأهل القرآن قوله تعالى: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين...} الآية.
وقد جاء في الأثر : (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!)

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:14 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

تعديل ما سقط من الآية: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشب مُسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون}

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 جمادى الأولى 1440هـ/28-01-2019م, 10:49 PM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

١: علم التفسير يعين على فهم كلام الله ومعرفة مراده ؛لأنه يستخرج به علم كثير وسبيل فهم القرآن هو علم التفسير
2: أن علم التفسير متعلق بأعظم وأشرف وأصدق وأحكم الكلام وأعظمه بركة وهو القرآن الكريم .
3: أن متعلم علم التفسير هو من أعظم وأوفر الناس حظ من فضائل العلم ؛وذلك لأن الله فضل العلم ورفع أهله درجات والعلم بالقرآن من أفضل العلوم وأحسنها وأجمعها
؛فضل الله في القرآن كل شيء فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه عليه بتدبر وفهم وتفسير القرآن وفهم معانيه ، لأن القرآن جامع لأنواع العلوم النافعة ومبين لأصولها قال ابن مسعود : (من أراد العلم فليثور القرآن فإنه فيه فهم علم الأولين والآخرين ).
4: أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلال قال تعالى :( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم )والمفسر من أحسن الناس علم بما يؤدي إلى الاعتصام بالله؛ والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم كلام الله واتباع الهدى وسبيل تلك المعرفة هو علم التفسير .
5: أن علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه ؛لأنه يبصر ما بينه الله من البصائر والهدى ويكثر من تلاوته وتدبره والتفكر فيه ويتذكر ويخشع ويعرف علل قلبه وكيف يطهره وعلل نفسه وكيف يزكيها ومعرفتهم تلك من أسباب تحصيلهم العلم بمعاني القرآن والبصيرة بالدين وتصديق القول بالعمل .
6 : المفسر وارث لأرث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان معاني القرآن قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية ) وقال تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) . المفسر مبلغ ومبين ؛ والبيان والبلاغ من وظائف الرسل قال تعالى : (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ) فجعل الله وظائف الرسل قائمة على البلاغ والبيان الذي يتضمن البشارة والنذارة .
7: أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهدايته ويكون مصاحب للقرآن قراءة وتدبر ودراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ). والمفسر كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر والتدبر فيه واستخراج كنوزه وفوائده حتى يعلم بذلك علم كثير مبارك .
8: أنه يدخل صاحبه في زمرة خير الأمة كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).وتعلم القرآن يشمل ثلاثة أمور ؛الأول تعلم ألفاظه الثاني فهم معانيه ثلاثة اتباع هداه .وفهم معاني القرآن لا تكون إلا بمعرفة تفسيره.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
على طالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير وتعلم كيف يدعو بالقرآن
فمجالات الدعوة كثيرة متنوعة وعلى كل واحد أن يجتهد في محاولة تأهيل نفسه وأعدادها لسد حاجة الأمة في مجال من المجالات فالقرآن تضمن علوم كثيرة منها علم الدعوة إلى الله على بصيرة ففي القرآن بيان أصولها وأنواعها ومراتبها وصفاتها وكشف شبهة المضلين وأصول الاحتجاج للحق ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم وفي القرآن علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وبيان الهدي في كل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته وطرق التخلص من كيد الشيطان وشر النفس والفتن التي يتعرض لها العبد .وفيه أصول السلوك والمواعظ وفيه أصول الإيمان والاعتقاد و التعريف بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله .وفيه أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات .
والداع إلى الله يحتاج إلى معرفة كل ذلك وهذا لا يكون إلا بعلم التفسير ليتبين له معاني وفهم القرآن ليتمكن من الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوتون في فهم القرآن لتفاوتهم في فهم نصوص القرآن فمنهم من يفهم من الآية حكم أو اثنين ومنهم من يفهم أكثر من ذلك .
ولأن منهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ ومنهم من يضم النص إلى نص آخر فيحصل له فهم أعظم وهذا لا يفعله إلا قليل من أهل العلم وهذا فعله ابن عباس في قوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) مع قوله تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) ففهم من ذلك أن المرأة قد تلد لستة أشهر .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 جمادى الآخرة 1440هـ/8-02-2019م, 02:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
أن حاجة الأمة لفهم كتاب الله تعالى حاجة ضرورية أشد من حاجتها للطعام والشراب، إذ به تفقه الأمة سبيل نجاتها وهدايتها، كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} وقال: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} وقال: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرءوف رحيم}
فمن تدبر آيات الذكر الحكيم تبين له مدى حاجة الأمة للاهتداء بالقرآن العظيم في جميع أمورها الدينية والدنيوية ومن جملة ما تحتاجه الأمة للاهتداء بالكتاب ما يلي:
-حماية الأمة ونجاتها من الفتن على كثرتها وتنوعها، فالفتن معول هدم يفتك بالأمة من حيث لا تشعر، لذلك هي بحاجة لمن يرشدها ويبصرها بالهدى قبل وقوع الفتن وحال وقوعها، كما قال تعالى: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} ولا سبيل للنجاة من الفتن إلا بالاهتداء بهدى الله عز وجل.
-ومن ذلك أن العناية بكتاب الله وتفهم ما فيه تعين الأمة وترشدها إلى كيفية التعامل مع أعداء الدين من اليهود والنصارى وأشباههم فمن تأمل نصوص الكتاب وجد العديد من القصص التي يبين الله فيها مكر الأعداء وبطشهم ومكرهم بدين الإسلام ومن أعظم ما قصه الله عن عدواتهم ما قاله عز وجل في سورة البقرة: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى} هذا نص صريح ينبغي للأمة أن تفقه معانيه وتعمل بما فيه فتحذر كل الحذر من مخالفة نصوص الكتاب وتتمسك به لتنجو وتسعد بالدارين، لذلك فإن حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة يستدفع بها الكثير من الشرور كما قال تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا} .
-ومن أوجه حاجة الأمة للاهتداء بكتاب الله والعمل بما فيه هو معرفة التعامل مع عدوها الأول من المنافقين وأشباههم والمنافق أشد خطرا من غيره كما قال تعالى: {هم العدو فاحذرهم} وكأن العداوة تأصلت فيه واقتصرت عليه وما ذاك إلا لخبثه ومكره لشدة قربه من المسلمين ومعرفته بأحوالهم ولا يكاد يسلم مسلم من مكرهم كما قال تعالى: { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة هم العدو فاحذرهم} فمن تأمل نصوص الكتاب تبين له شأن المنافق وحاله وما الواجب عليه تجاهه وكيفية التعامل معه للحذر من شره وكيده.
-ومن الأوجه الدالة على حاجة الأمة لفهم الكتاب العظيم: أن دور المرأة المسلمة في إصلاح المجتمع لا يقل أهمية عن الرجل خاصة في المجتمع النسائي، لذلك ينبغي للمرأة المسلمة أن ترشد وتعظ من بحاجة لوعظ وتبين لأخواتها سبيل النجاة لا سيما أن المجتمعات النسائية لا تكاد تخلو من المنكرات فالواجب على من هداها الله للحق أن تنفع أخواتها بما تستطيع من الوسائل المتوفرة ومن جملة ذلك: المحاضرات الدعوية، وتوزيع الكتب، الاستفادة من وسائل التواصل في هذا الزمان وهي كثيرة ومتوفرة وسهلة الاستخدام ولله الحمد.
-وأخيرا فالأمة بحاجة ضرورية لمن يرشدها ويعينها على الاهتداء بكتاب الله في جميع شؤونها الدينية والدنيوية فكتاب الله تعالى فصل الحق وبينه أعظم بيان وأحسنه، كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}.

س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير هو أساس العلم وأصله لتعلقه بأشرف الكلام وأعظمه وأحكمه، فمن أراد العلم فعليه بكتاب الله تعالى كما جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين) وتثوير القرآن يراد به التدبر والبحث والنظر في أسراره وسؤال أهله.
والذي يدل على سعة علم التفسير أن القرآن مشتمل على أبواب العلم كلها ومبين لها أحسن بيان وأعظمه كما قال تعالى: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} أقوم في كل شيء في أصول الدين والعقيدة والفقه والسلوك ومكارم الأخلاق وعلم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيف تُرعى الرعية وتساس بأحكام القرآن إلى غير ذلك من العلوم، فالقرآن كتاب هداية ورشاد لكل ما تحتاجه الأمة في دينها ودنياها، فمن أراد العلم فليأخذه من أصله الأول وهو كتاب الله العظيم.
ومما يعين المفسر ليكون متمكنًا في علمه وضبطه وإحسانه أنه لا غنى له عن العلوم التي تعينه على فهم القرآن ومعرفة معانيه فيحتاج المفسر إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ومعرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول إلى غير ذلك من العلوم التي يكتسبها على مر الأيام والليالي فتقوى بذلك ملكته ويتسع علمه بكتاب ربه جل وعز.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
الاشتغال بعلم التفسير من أعظم ما يعين على صلاح القلب؛ لتعلقه بأعظم الكلام وأحسنه وشرف العلم بشرف ما يتعلق به، ولا شك ولا ريب أن المشتغل بالتفسير ملازم لكتاب الله تعالى تلاوة وتدبرا وعلما وعملا فيكسب بهذه الملازمة من البصائر والهدى مما يعينه على صلاح نفسه وتزكيتها، فيخشع ويتذكر، ويعرف علل نفسه وقلبه وكيف يطهرها بهدى القرآن، ومتى زكت النفس نالت شرفها وعزها، ومن أقبل على القرآن بصدق نال ما تطيب به نفسه بالدنيا والآخرة ومن النصوص الدالة على ثناء الله لأهل القرآن قوله تعالى: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين...} الآية.
وقد جاء في الأثر : (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!)

تم ولله الحمد.
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك أ+

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 3 جمادى الآخرة 1440هـ/8-02-2019م, 02:25 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

١: علم التفسير يعين على فهم كلام الله ومعرفة مراده ؛لأنه يستخرج به علم كثير وسبيل فهم القرآن هو علم التفسير
2: أن علم التفسير متعلق بأعظم وأشرف وأصدق وأحكم الكلام وأعظمه بركة وهو القرآن الكريم .
3: أن متعلم علم التفسير هو من أعظم وأوفر الناس حظ من فضائل العلم ؛وذلك لأن الله فضل العلم ورفع أهله درجات والعلم بالقرآن من أفضل العلوم وأحسنها وأجمعها
؛فضل الله في القرآن كل شيء فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه عليه بتدبر وفهم وتفسير القرآن وفهم معانيه ، لأن القرآن جامع لأنواع العلوم النافعة ومبين لأصولها قال ابن مسعود : (من أراد العلم فليثور القرآن فإنه فيه فهم علم الأولين والآخرين ).
4: أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلال قال تعالى :( ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم )والمفسر من أحسن الناس علم بما يؤدي إلى الاعتصام بالله؛ والاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم كلام الله واتباع الهدى وسبيل تلك المعرفة هو علم التفسير .
5: أن علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه ؛لأنه يبصر ما بينه الله من البصائر والهدى ويكثر من تلاوته وتدبره والتفكر فيه ويتذكر ويخشع ويعرف علل قلبه وكيف يطهره وعلل نفسه وكيف يزكيها ومعرفتهم تلك من أسباب تحصيلهم العلم بمعاني القرآن والبصيرة بالدين وتصديق القول بالعمل .
6 : المفسر وارث لأرث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان معاني القرآن قال النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية ) وقال تعالى : (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) . المفسر مبلغ ومبين ؛ والبيان والبلاغ من وظائف الرسل قال تعالى : (فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ) فجعل الله وظائف الرسل قائمة على البلاغ والبيان الذي يتضمن البشارة والنذارة .
7: أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهدايته ويكون مصاحب للقرآن قراءة وتدبر ودراسة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ). والمفسر كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والتفكر والتدبر فيه واستخراج كنوزه وفوائده حتى يعلم بذلك علم كثير مبارك .
8: أنه يدخل صاحبه في زمرة خير الأمة كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).وتعلم القرآن يشمل ثلاثة أمور ؛الأول تعلم ألفاظه الثاني فهم معانيه ثلاثة اتباع هداه .وفهم معاني القرآن لا تكون إلا بمعرفة تفسيره.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
على طالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير وتعلم كيف يدعو بالقرآن
فمجالات الدعوة كثيرة متنوعة وعلى كل واحد أن يجتهد في محاولة تأهيل نفسه وأعدادها لسد حاجة الأمة في مجال من المجالات فالقرآن تضمن علوم كثيرة منها علم الدعوة إلى الله على بصيرة ففي القرآن بيان أصولها وأنواعها ومراتبها وصفاتها وكشف شبهة المضلين وأصول الاحتجاج للحق ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم وفي القرآن علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وبيان الهدي في كل ما يحتاجه العبد في شؤون حياته وطرق التخلص من كيد الشيطان وشر النفس والفتن التي يتعرض لها العبد .وفيه أصول السلوك والمواعظ وفيه أصول الإيمان والاعتقاد و التعريف بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله .وفيه أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات .
والداع إلى الله يحتاج إلى معرفة كل ذلك وهذا لا يكون إلا بعلم التفسير ليتبين له معاني وفهم القرآن ليتمكن من الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوتون في فهم القرآن لتفاوتهم في فهم نصوص القرآن فمنهم من يفهم من الآية حكم أو اثنين ومنهم من يفهم أكثر من ذلك .
ولأن منهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ ومنهم من يضم النص إلى نص آخر فيحصل له فهم أعظم وهذا لا يفعله إلا قليل من أهل العلم وهذا فعله ابن عباس في قوله تعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ) مع قوله تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) ففهم من ذلك أن المرأة قد تلد لستة أشهر .
كما يتفاوتون حسب ما قام في قلوبهم من الأعمال القلبية كالصدق والإخلاص والخضوع وغيرها .
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir