دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 01:48 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

إجابات المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
استفهام تقرير أي قد جائك يا محمد حديث الغاشية
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
إلى المخلوقات عموماً وقال الأشقر رحمه المقصود بخلق فسوى أي الإنسان لكن ابن كثير والسعدي جعلوها عاماَ في المخلوقات كبقية الأفعال

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
للمفسرين فيها ثلاث أقوال :
القول الأول : هو ماورد في السورة كلها ، وهو قول ابن عباس ، وعكرمة ، قاله ابن كثير، والسعدي.
أورد ابن كثير عن البزار حديثا من رواية ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). ثم قال: لا نعلم أسند الثّقات عن عطاء بن السائب، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ غير هذا
القول الثاني : أي قصة هذه السورة وهو مقارب للقول الأول ، وهو قول أبو العالية ، ذكره ابن كثير
القول الثالث : إشارة إلى قوله (
قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى) ، وهو قول ابن جرير، وقتادة ، وابن زيد ، ذكره ابن كثير وقواه ، وذكره الأشقر

2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
للمفسرين فيه خمسة أقوال :
القول الأول : أي
قد عملت عملاً كثيراً، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً حاميةً ، قاله ابن كثير
القول الثاني: هم النصارى ، وهو قول ابن عباس ، أورده ابن كثير
القول الثالث : أي في الدنيا لكونهم أهل عبادات وعمل ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة هباء منثوراً ، قاله الأشقر، و ذكره السعدي وضعفه

القول الرابع : أي عاملة في الدنيا بالمعاصي ناصبة في النار بالعذاب والأغلال ، وهو قول عكرمة ، والسدي ، ذكره ابن كثير
القول الخامس : أي تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار ، قول السعدي

والقولين الثاني والثالث متفقان لأن النصارى هم أهل أهل عبادة وعمل لكنهم ضلوا وقد ضعف السعدي هذا القول وقال :

وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ:
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا.
وأما القول الأول فهو متقارب فإنه أعم فيدخل فيه من يعمل العمل وينصب فيه يريد العبادة أو غيره وقد يكون مقصود المفسر من يعمل يريد العبادة فيتفق مع القولين سيما وأنه أورد بعدها أثرا عن عمر يفهم منه ذلك وهو: (أن
عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه مر بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي أبكاني ) .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يخبر الله تعالى عن حال الإنسان وطبيعته حال السراء والضراء وأنه جهول ظلوم فإن امتحنه بالرزق ووسع عليه ظن أن هذا محبة من الله فيبطر ويداخله الكبر له وأما إذا امتحنه بالتضييق ظن أنها إهانة له والأمر ليس كذلك فالله تعالى يوسع على يحب ومن لا يحب ليرى ومن يشكر ويضيق عليهم ليرى من يصبر .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir