دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ربيع الأول 1440هـ/12-11-2018م, 01:42 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
القسم الأول :
ما ورد في تكفّل الله تعالى بجمع القرآن وحفظه ، مع أنواع جمع القرآن


▪الأدلة على تكفل الله تعالى بجمع القرآن وحفظه .
🔸من القرآن : قوله تعالى :{إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ }
- المعنى الإجمالي للآية :
روى البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباسٍ قال : (كان يحرك شفتيه إذا أنزل عليه، فقيل له: {لا تحرك به لسانك} يخشى أن ينفلت منه، {إن علينا جمعه وقرآنه} أن نجمعه في صدرك، وقرآنه: أن تقرأه،
- المراد بالجمع في الآية :
قال البخاري في كتاب التفسير : تأليف بعضه إلى بعض ،فإذا جمعناه وألّفناه فاتّبع - قرآنه .
- موضع بالجمع :
جمعه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم ،قال ابن عباس في تفسير الآية : جمعه لك في صدرك، وتقرأه). رواه البخاري ومسلم.

🔸كيفية جمع النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن .

- ما تكفّل الله له صلى الله عليه وسلم من جمعه [ في صدره، وفي صدور الصحابة الذين حفظوه ]

- كتابة أصحابه للقرآن بأمره [ لكن كان مفرقًا في صحف بين الصحابة، ولم يُجمع في مصحف واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ]

- جمع وتأليف بعضه إلى بعض بوضع الآيات في مواضعها

🔸قوله تعالى : {فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}
المعنى الإجمالي :قال البخاري : فاستمع له وأنصت، ثم إن علينا أن تقرأه، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل عليه السلام استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه) .
- بيان تعظيم الله لوحيه : في قوله :(فإذا قرأناه) أي: قرأه جبريل عليك، وفى هذا إضافة ما يكون عن أمره تعالى إليه لتعظيمه ولوجوب التأني في تلقيه .

-المراد بالاتباع في الآية :
القراءة كما أنزل ،والعمل به

 -المراد من البيان :
قال الآمدي يجوز أن يراد بالبيان الإظهار لا بيان المجمل ، وقيل بيان مافيه من الحلال والحرام على لسان النبي صلى الله عليه وسلم وهذا من حفظ الله له .


🔸ما كان من مبادرة النبي صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي .
- كان يتعجل الحفظ خشية أن ينساه .
روى أحمد بن حنبل في "مسنده " من طريق سعيد بن جبيرٍ، قال ابن عباسٍ: (كان إذا نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قرآنٌ يريد أن يحفظه، قال الله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه}. وكذا رواية النسائي في السنن، والترمذي في أبواب تفسير القرآن
وقيل : أن السبب في المبادرة حصول المشقة التي يجدها عند النزول فكان يتعجل بأخذه لتزول المشقة وهو ظاهر هذا السياق .
 روى الإمام أحمد عن ابن عباسٍ قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدةً، فكان يحرك شفتيه - إلى أن قال - فأنزل الله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به * إن علينا جمعه وقرآنه ) . ورواه البخاري في صحيحه ،والنسائي في السنن .
- معنى "يعالج "
قال ابن حجر: المعالجة محاولة الشيء بمشقة ..
- وروى الطبري من طريق الشعبي : كان إذا نزل عليه عجل يتكلم به من حبه إياه .
- وأخرج بن أبي حاتم من طريق أبي رجاء عن الحسن كان يحرك به لسانه يتذكره فقيل له إنا سنحفظه عليك .

- سبب تحريك النبي صلى الله عليه وسلم لسانه :
رجاء الحفظ ، قال ابن حجر: "كان النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء الأمر إذا لقن القرآن نازع جبريل القراءة ولم يصبر حتى يتمها مسارعة إلى الحفظ لئلا ينفلت منه .
- وقت تحريك النبي صلى الله عليه وسلم شفتيه .
قال ابن هبيرة : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرك شفتيه بما يسمعه من جبريل عليه السلام قبل إتمام الوحي، وكذا قال " ابن الجوزي"
- قال القاضي عياض : أمر ألا يعجل به ليأخذه وضمن له حفظه .


- الأنفع للقلب عند تلقي القرآن .
قال أبو بكر المعافري : بل الأنفع للقلب في التحصيل سكون اللسان . [ استطراد ]

🔺الآية الثانية فيما ورد من تكفل الله بحفظه .
قوله تعالى:{إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون}
مرجع الضمير في الآية :
ورد في مرجع الضمير قولان :
-الأول : أنه القرآن .
والثاني : أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي يترجح الأول لدلالة والسياق وعليه أكثر المفسرين .
[ فاتكِ نسبته لمن قاله من السلف]

-المراد بالحفظ : حفظ الله له في اللوح المحفوظ ، ومن الزيادة والنقصان ،كماورد عن مجاهد ، وقتادة .
[ كلا القولين مختلفين، وإن أمكن الجمع بينهما لكن عند التحرير نبين كل قول أولا،ومن قال به، ثم نذكر وجه الجمع أو الترجيح ]

▪الجمع الثاني: جمع كتابتة في مصحف واحد، وهو جمع أبو بكر رضي الله عنه .
* الداعي له : مّا رأى من كثرة القتلاء من القراء في وقعة اليمامة،وكان هذا الجمع بمشورة عمر رضي الله عنه .
- كذلك زوال السبب المانع من جمعه في مصحف واحد وهو نزول الوحي .


- الغرض من الجمع : جمع القرآن كله في مصحف واحد، مع بقاء قراءات الصحابة كلٌّ يقرأ كما عُلّم .


*الذي تولى جمعه : وكل أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت لهذه المهمة الجليلة ،لما له من شرف عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم مرتين في العام الذي توفّي فيه .

*احتياط أبو بكر رضي الله عنه :كان من احتياطه رضي الله عنه، أن قال لعمر ولزيد بن ثابت: (اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه) .

- استحسان الصحابة لفعل أبوبكر ،قال علي بن أبي طالب: (أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر؛ رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله)

🔺الثالث: جمعه على رسم واحد، ولغة واحدة ،وهو جمع عثمان رضي الله عنه .


- سبب جمع عثمان رضي الله عنه :
 اختلاف الناس في القراءات حيث كان كلٌّ يقرأ كما تعلّم من وجوه القراءات وأحرفها.

- كثرت المصاحف وتعدّدها، حيث كلاً يكتب على نحو ما تعلّمه .

- خوف الصحابة وقوع الاختلاف بين الأمّة لما كثرت الفتوحات فجمعوهم على مصحف واحد.


- من تولى نسخ المصحف :الذين تولوا نسخ المصاحف في عهد عثمان: زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

* مرجعهم عند الإختلاف :أمرعثمانُ الرهط القرشيين بقوله : (إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم) .


- سبب أمر عثمان بحرق بقية المصاحف :خشية أن يحدث خلاف بين الأمّة في القرآن .


- هل كان مصحف عثمان يختلف عن المصحف المجموع ؟ لم يكن يختلف عنه عن المصحف المجموع بل كان نسخة منه .


- ما ذهب إليه بعض أهل العلم في جمع عثمان من احتماله للأحرف السبعة.

يعارض هذا القول اختيار كتابة -التابوت- التي تدل على أنه اختار بعض الأحرف على بعض .

- والذي يترجح أن عثمان اختار من الأحرف السبعة ما وافق لغة قريش وقراءة العامّة، وبقي الرسم العثماني محتملاً لبعض ما في الأحرف الأخرى.


- ماورد من استحسان الصحابة لما فعله عثمان رضي الله عنه، قال علي بن أبي طالب : "لو وليت ما ولي عثمان لعملت بالمصاحف ما عمل" .

*استطراد .
🔺دلالة الآية :
قال ابن هبيرة :دلّ قوله تعالى:{فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} على وجوب اتباع القرآن والإنصات إليه .
-واستدل القاضي أبو بكر بن الطيب ،على جواز تأخير البيان عن وقت الخطاب ، وهو مذهب الجمهور من أهل السنة .


أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
أشكر لكِ اجتهادكِ في إعادة الفهرسة، زادكِ الله إحسانًا وتوفيقًا.
إن أعدتِ النظر في فهرستكِ سيتبين لكِ الحاجة إلى تعديل يسير بإعادة ترتيب بعض العناصر حتى يظهر تسلسلها وترابطها.
سأرقم العناصر، والمسائل تحتها أضع قبلها ( - ) لتتضح.
1: الأدلة على تكفل الله بجمع القرآن وحفظه :
من القرآن :
- قال تعالى :{ إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }
- قال تعالى :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }
2: تفسير قوله تعالى :{ إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }
[ وتحته مسائله ]
3: تفسير قوله تعالى :{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }
[ وتحته مسائله ]
4: أنواع جمع القرآن:
- الجمع الأول: جمع النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن " وتضعين تحته المسائل التي وضعتيها تحت كيفية جمع النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن مع الانتباه للملحوظات ضمن الاقتباس ".
- الجمع الثاني: جمع أبي بكر الصديق
= سببه:
= القائمين عليه:
=
- الجمع الثالث: جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه.

* فهرسة أنواع جمع القرآن:
فيها اختصار من حيث:
- استيعاب الأقوال الواردة في بعض المسائل مثل
اقتباس:
- هل كان مصحف عثمان يختلف عن المصحف المجموع ؟ لم يكن يختلف عنه عن المصحف المجموع بل كان نسخة منه . [ القول بأنه كان نسخة منه ثم نسكت خطأ، وإن كان قاله بعض العلماء، إلا أنه مرجوح، لأن الآثار تشهد باجتهاد عثمان رضي الله عنه في اختيار لغة قريش، وفي ترتيب السور، ولم يرد مثل هذا في جمع أبي بكر الصديق، ولو كان مصحف عثمان رضي الله عنه نسخة مطابقة لمصحف أبي بكر رضي الله عنه، فلم عزم عبد الملك بن مروان على حرقه خشية أن يكون فيه حروفًا مخالفة لمصحف عثمان، راجعي كلام السيوطي مثلا.]


- ما ذهب إليه بعض أهل العلم في جمع عثمان من احتماله للأحرف السبعة.

- تخريج الأحاديث والآثار.
التقويم: ب+
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ورفع شأنكِ في الدارين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موضوع, نشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir