دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 5 ذو القعدة 1436هـ/19-08-2015م, 02:48 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص رسالة في تفسير قوله تعالى (يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون) لابن لقيم
عناصر الرسالة
- أقوال المفسرين في معنى الحياة في الآية
- أقوال المفسرين في قوله تعالى (واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه(
- أنواع حياة الإنسان

- المراد بالنور في الآية( وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس)

- أقوال المفسرين في معنى الحياة في الآية
ذكر ابن القيم بأن الحياة الحقيقية النافعة حياة من استجاب لله ورسوله .
-قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.
- وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
- وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
- وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.
وهذه كل عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
- قال الواحدي والأكثرون على أن معنى قوله: {لما يحييكم}: هو الجهاد وهو قول ابن إسحق واختيار أكثر أهل المعاني.
- قال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
- قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
- وقال بعض المفسّرين: {لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة حكاه أبو عليّ الجرجانيّ.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة
- أقوال المفسرين في قوله تعالى (واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه(
القول الأول / أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته (ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.(
وجه المناسبة
أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله (ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ) وقوله ( فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم) وقوله: (فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل).
القول الثاني / أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
وهذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.
(ذكره الواحدي عن قتادة )
- أنواع حياة الإنسان
1- حياة بدنه يدرك الضار من النافع فتختلف حياة المبتلى عن حياة المعافى .
2- حياة روحه وقلبه يميز بها بين الحق والباطل .
فكما أن الإنسان لا حياة له حتّى ينفخ فيه الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ وان كان قبل ذلك من جملة الأموات فكذلك لا حياة لروحه وقلبه حتّى
ينفخ فيه الرّسول من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى(ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده( وقال( يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده) وقال(وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادن) فأخبر أن وحيه روح ونور
فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكي فمن أصابه نفخ الرّسول الملكي ونفخ الرّسول البشري حصلت له الحياتان ومن حصل له نفخ الملك دون نفخ الرّسول حصلت له إحدى الحياتين وفاتته الأخرى.
-
المراد بالنور في الآية( وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس)
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 10:14 AM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

فهرسة مسائل بيان معنى الإلحاد في آيات الله
عناصر الموضوع:
• معنى الإلحاد في آيات الله
• أنواع الإلحاد في آيات الله
- مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
خلاصة أقوال العلماء في فهرسة مسائل بيان معنى الإلحاد في آيات الله
• معنى الإلحاد :
معنى الإلحاد لغة :
أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , وجعل الكلام في غير جهته ، ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر يقال: لحد وألحد، في معنى واحد .
• أنواع الإلحاد في آيات الله :
النوع الأول :الزيادة والتحريف والتغيير في كلام الله
عن عمرو بن ميمون، عن عائشة،: أنهم كانوا في سفر فصلى بهم أعرابي فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
فقالت عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة») ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
النوع الثاني : المكاء والتصدية ونحوه
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا.ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
- مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة
أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل: أن وفد بني أسد، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من أنتم ؟))
فقالوا: "نحن بنو الزنية , أحلاس الخيل".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنتم بنو رشدة ))
فقال الحضرمي بن عامر: "والله لا نكون كابن المحولة، وهم بنو عبد الله بن غطفان"، كان يقال لهم: بنو عبد العزى بن غطفان.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم.
فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية (ذكره ابن الضريس في كتاب فضائل القرآن
• تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
مسائل التفسيرية :
• معنى يلحدون
ذكر المفسرون أقوالا :
قال مجاهد: المكاء , وما ذكر معه.
وقال قتادة: الإلحاد :التكذيب .
قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر.). ( ذكره النحاس في كتاب معاني القرآن )
يميلون عليها وفيها بالطعن. ذكره البغدادي
وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن معنى الإلحاد الميل في آيات الله والطعن فيها بالتكذيب والصد عنها بالتصفير والتصفيق .
• معنى {اعملوا ما شئتم}
اعملوا ماشئتم قد بيّنت لكم المجازاة على الخير والشر.
• نوع الفعل ومعناه {اعملوا ما شئتم}
فعل أمر بمعنى التهديد والوعيد .
(ذكره النحاس والزجاج والبغدادي )

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 06:25 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

بارك الله فيكِ أختي حنان..
مجلس المذاكرة هنا
والمطلوب هو اختيار مجموعة وحل الأسئلة عليها، وفهرسة درس من دروس الدورة وتوضع في نفس المجلس وهي موجودة هنا

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:51 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
1- حكم التفسير وفضله
2- طرق التفسير
3- فضل القرآن
4- مراحل جمع القرآن وكتابته
5- نزول القرآن على سبعة أحرف وبيان معناها
6- آداب تلاوة القرآن ، وأحكامها
7- فضل تلاوة القرآن
8- فضل حفظ القرآن
9- المكي والمدني

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
واجبنا اتجاه التفسير تدبره وتفهمه وتعلمه وتعليمه حيث أن الله ذم من قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله ، وندبنا إلى تفهمه فقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} وقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب} وقال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
واجب العلماء الكشف عن معانه وتبيين مقاصده قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}
علم التفسير أفضل العلوم وذلك لشرفه حيث هو كلام الله .
3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل في موضع يفسر في موضع آخر .
ثم تفسير القرآن بالسنة فهي شارحه له وقال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة فإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح.نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة بأقوال التابعين فإن لم نجد فنرجع إلى لغة العرب .

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
1- القرآن المهيمن ، أمين على كل كتاب قبله
2- نزوله في مكان شريف وزمن شريف وهما البلد الحرام وليلة القدر فجتمع شرف الزمان والمكان.
3- من فضائل القرآن أن جعل جبريل عليه السلام ذو الوجاهة والمكانة العاليه هو السفير بين الله والنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
4- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
فدل على أفضلية القرآن على سائر معجزات الأنبياء حيث كانت باقية ومستمرة .
إن الله تعالى جعل لرسوله عناية عظيمة ومحبة شديدة، حيث جعل الوحي متتابعا عليه ولم يقطعه عنه؛ ولهذا إنما أنزل عليه القرآن مفرقا ليكون ذلك أبلغ في العناية والإكرام.
5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
أول الجمع في عهد أبي بكر الصديق حين كثر القتل في القراء في يوم اليمامة فخشي أن يضيع ، وأول من تنبه لذلك عمر بن الخطاب فأشار إلى أبي بكر حتى شرح الله صدره فأمر زيد بن ثابث بجمعه ،وكانوا لايأخذون إلا من له شاهدين إلا من خزيمة بن ثابت الذي جعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهاتين .
فكان المصحف الذي جمع عند أبي بكرفلما توفي أخذه عمروبعد وفاة عمر كان عند حفصة.رضي الله عنها
جمع عثمان
جمع عثمان المصحف لئلا يختلف الناس في القراءة وذلك بخبر حذيفة بن اليمان حين أخباره بإختلاف الناس في القراءة
فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
فكانت الصحف عند حفصة حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا.

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
القول الأول: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم.
الدليل / حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} "للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا"، وكان يقرأ: {كلما أضاء لهم مشوا فيه} "مروا فيه" "سعوا فيه". وفيه رأيين للعلماء
القول الأول /كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة. الطحاوي والقاضي الباقلاني والشيخ أبو عمر بن عبد البر
القول الثاني / جمعهم على ذلك هو عثمان لأجل اختلافهم في القراءة ؛ الذي يؤدي ألى تفرق الأمة وتكفير بعضها البعض
القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} و{يرتع ويلعب} مروي عن أبو عبيد، واختاره ابن عطية.
القول الثالث:أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة
الدليل / قول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب
القول الرابع / أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء:
ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ( ويضيقُ) ( ويضيق َ)
ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا}و "باعَد بين أسفارنا"
الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} و"ننشرها"
الاختلاف في الكلمة مع بقاء المعنى مثل (كالعهن المنفوش) أو "كالصوف المنفوش"
اختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود"
التقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} أو "سكرة الحق بالموت"
الزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال. ضعفه ابن عطية .
7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).

من الاداب الواجبة عند التلاوة اﻹخلاص ،وعدم المراءاة بتلاوة القرآن (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة(.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir