|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني عشر
|
#2
|
|||
|
|||
فائدة مهمّة وهي أنّ القراءة في الكتب أحد أسباب المعرفة لا جميع أسبابها، وأنّ المطلوب هو تحصيل المعرفة الحسنة، ولذلك تنوّعت مصادر المعرفة عند العلماء فجمعوا بين القراءة في الكتب، وسؤال العلماء، وملازمتهم وسبر أحوالهم، والاستفادة من التجارب، والاعتبار بالعبر القديمة والحديثة، وعَقل الأمثال، والتفكّر والتدبّر، ونحو ذلك من مصادر المعرفة النافعة. |
#3
|
|||
|
|||
كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له: تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟!! |
#4
|
|||
|
|||
إذا حلّ الصدق في قلب العبد أورثه الجدّ والاجتهاد، وإقبال القلب على أداء العمل بإحسان؛ فإن أدّاه كُتب له أجره، وبورك له في عمله، وإن عَرض له ما يمنعه كُتب له أجره كأنّه عمله، وبورك له في نيّته، وهذه من أعظم ثمرات الصدق. |
#5
|
|||
|
|||
إذا اجتمع للطالب الحرص الشديد على القراءة وتنظيم الوقت وتنظيم القراءة ومعرفة طرق القراءة النافعة فإنّه ينبغ بإذن الله تعالى مبكّراً، ويحصّل من العلم الغزير في سنوات يسيرة ما لا يحصّله غيره في سنوات كثيرة. |
#6
|
|||
|
|||
المقصود في هذا الدرس أن يقين القارئ بفضل القراءة وحسن أثرها وعظم شأنها يثمر له الصدق في طلبها وأدائها، ويورثه الجدّ والاجتهاد فيسلَم – بفضل الله ورحمته - من كثير من المثبّطات والمعوّقات والآفات التي يُبتلى بها غير الصادق ومَن ضَعُفَ صِدْقُه. |
#7
|
|||
|
|||
من أهمّ الصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها القارئ اللبيب أن يعرض عن لغو القراءة، وقد كثر اللغو في هذا الزمان، وكثرت وسائل القراءة بتعدد وسائل تقنية المعلومات وكثرت الفتن وعظمت، ومن جاهد نفسه ليحفظ وقته من اللغو؛ فإنه يسلم بذلك من فتن كثيرة، ويحفظ قلبه من شرور عظيمة، ويجنب نفسه خسارات مني بها من تساهل في هذا الأمر ، وفرّط في حفظ وقته وقلبه وزكاة نفسه. |
#8
|
|||
|
|||
ينبغي أن يتنبّه القارئ إلى أمرين مهمين: |
#9
|
|||
|
|||
أنّ للكاتب استمداده المعرفي الذي تمكّن به من تأليف كتابه، وهذا الاستمداد إما من مخزون معرفي كبير متراكم، وإما من مصادر مكتوبة أو محفوظة قد يصرّح بها وقد لا يصرّح بها. |
#10
|
|||
|
|||
أن الكتاب له رسالة وهي المقصد العامّ الكلّي للكتاب، وهذا المقصد قد يكون مصرّحاً به في الكتاب وقد يحتاج القارئ إلى استخراجه، ومن خفي عليه مقصد الكتاب تخلّف عنه عنصر مهمّ من عناصر القراءة الجيّدة للكتاب. |
#11
|
|||
|
|||
القارئ الماهر فهو الذي يخفف الجهد والتركيز فيما لا يستدعي ويسرع حتى يصل إلى الموضع الذي يرى أنه هو بغيته من ذلك الكتاب فيقرأه بتركيز عالٍ وذهن حاضر، وإذا عرض له كلال ذهن توقف عن قراءة ذلك الكتاب ووضع علامة على ما وصل إليه، وعاود قراءته مرة أخرى، لأجل أن تكون قراءته لتلك المواضع من الكتاب قراءة صحيحة مجدية. |
#12
|
|||
|
|||
إذا ظهر لطالب العلم ما يحسنه من العلوم وكانت له همّةٌ ونهمةٌ فيه؛ فينبغي أن تكون خطّته في القراءة متجّهة لتحقيق مقصده وبلوغ غايته، فيجمع عدّته لبناء أصل علمي فيما يحسن، وينظر في المهارات التي يحتاج إلى تعلّمها، وإلى الفرص المتاحة له في بلده وزمانه وما يمكن أن يتوصّل به من الأسباب التي تعينه على بلوغ غايته. ثمّ ليجعل هذه الغاية نصب عينيه، وليعرف حقّ الله فيها، وليجتهد في إصلاح قصده وتنظيم وقته وليدأب في القراءة والبناء حتى يصل إلى غايته بإذن الله. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحضور, تسجيل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|