دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 01:56 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
1.
فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا (39) إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)}.
بعد أن ذكر الله تعالى حال المكذبين المنكرين للبعث والجزاء الذي هو في الحقيقة الموضوع الشامل للسورة شرع سبحانه وتعالى في ذكر حالهم يوم القيامة يوم الأهوال
يقول تعالى: يوم يقوم الروح أي ذكرهم يامحمد صلى الله عليه وسلم بذلك اليوم الذي يقوم فيه الخلق واختلف المفسرون بالمراد بالروح في هذه الآية : على أقوال:
أحدها: أنهم أرواح بني آدم. وذكر هذا العماد في تفسيره رواه العوفي، عن ابن عباس. رضي الله عنه
الثاني: وجاء عن الحسن، وقتادة، هم بنو آدم. قال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه. أورده ابن كثير أيضا.
الثالث: ماذا كره ابن كثير عن ابن عباس أيضا ومجاهد وأبو صالح والأعمش أنهم خلق من خلق الله، على صور بني آدم، وليسوا بملائكة ولا ببشر، وهم يأكلون ويشربون.
الرابع: أنه جبريل. وهو رأي الشعبي، وسعيد بن جبير، والضحاك. ويستدلون بالاية الأخرى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]
القول الخامس ما قال مقاتل بن حيان: أن الروح: أشرف الملائكة، وأقرب إلى الرب عز وجل، وصاحب الوحي.
السادس: أن المراد القرآن. قاله ابن زيد، واستدل بقوله : {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} الآية [الشورى: 52] .
السابع : أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات؛ جاء هذا عن ابن عباس: في تفسير الآية قال: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقا.
الثامن ما جاء عن ابن مسعود قال: الروح: في السماء الرابعة هو أعظم من السموات ومن الجبال ومن الملائكة، يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يخلق الله من كل تسبيحة ملكا من الملائكة يجيء يوم القيامة صفا وحده إن ان الحافظ ابن كثي رقال ، وهذا قول غريب جدا.
وقد توقف إمام المفسرين ابن جرير رحمه الله تعالى في تعين المراد , وقد أورد ابن كثير هذه الأقوال ورجح رحمه الله أن المراد بالروح بنو آدم . والله أعلم بالصواب وإلى المرجع يوم المآب.
2:
حرّر القول في:
معنى المفاز في قوله تعالى: {إن للمتّقين مفازا}.
المفاز مصدر من الفوز وهو والظفر المطلوب والنجاة من المرهوب، والعرب تقول للفلاة مفازة تفاؤلا بالخلاص منها.
قال الله تعالى : {إن للمتقين مفازا} جاء عن ابن عباس والضحاك:أن معناها متنزها.
وعن مجاهد، وقتادة: المفاز هو الفوز والنجاة من النار
واستظهر العماد رحمه الله قول بن عباس؛ لأنه قال بعده: {حدائق} وأيده الإمام الشوكاني أيضا وعلى هذا يكون بدل اشتمال.
3. بيّن ما يلي:
أ: ثمرات الإيمان باليوم الآخر.

القيام بالعمل الصالح بالإخلاص له سبحانه. فمتى علم الإنسان أن هناك يوم آخر يكون فيها الحساب والجزاء وفق ما عمل أدى ذلك على حسن نيته وتصفية سريرته.
ومنها: القيام بحق الله سبحانه وتعالى وعدم التفريط فيه بأي حال من الأحوال.
ومنها الزهد في الدنيا وفي أهلها ويؤدي ذلك إلى للنعيم الدائم والدار المستقر.
ومنها أيضا: الحرص على الإحسان والكمال في المعاملات .
ومنها: زيادة التقوى مع الخوف الرجاء الخالصين لله عز وجل.
ب: الدليل على أن الجزاء يكون من جنس العمل.
يقول الله تعالى : مبينا أن الجزاء من جنس العمل ( جزاء وفاقا) فمن عمل خيرا كان جزاؤه خيرا ومن عمل شرا كان جزاؤه مايستحقه .
والله أعلم
. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
ج/ الموضوعات الرئيسة :
تقرير عقدية البعث والجزاء .
تقرير عقيدة الايمان باليوم الاخرة
تقرير توحيد الربوبية.
تقرير نبوة النبي صلى الله عليه وسلم .
تقرير معجزة القران الكريم .
الفوائد المسلكية .
توحيد الربوية لازم لتوحيد الألوهية فالخالق المنعم هو المستحق للعبادة جل وعلا.
الدنيا دار الفناء والآخرة دار البقاء فطوبى لمن استعد لدار البقاء بدار الفناء.
النعيم لا يدرك بالنعيم والعبرة بالخواتيم والجزاء من جنس العمل جزاء وفاقا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 10:04 PM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي الاجابة


1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

تناولت السورة العديد من الموضوعات من أبرزها إثبات البعث و بيان حال الناس بعده ,ما يكون من الأهوال يوم القيامة ,الأدلة على البعث كقدرة الله ونعمه على عباده , وأخيراً جزاء الكفار وجزاء المتقين .
الفوائد السلوكية :
1. مشروعية التفكر في مظاهر القدرة الإلهية في كل شيء , قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) وغيرها من الآيات .
2. تجنب اللغو و الكذب وما لا يليق بالمؤمن .
3. يجب على الداعية التنوع بين جانب الترغيبب تارة والترهيب تارة أخرى مع من يدعوه .
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)

يصف الله تعالى ما أعده للكافرين يوم القيامة , وكيف جعل النار موضع رصد لا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها , وهي تتطلع للكفار و تترصدهم .
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
أي أنها هي المرجع لكل من كفر بالرحمن .
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
أي أنهم ما كثين في النار مدد طويلة من الزمان و قد اختلف في مقدار الحقب على أقوال .
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي لا ينالون ولا يظفرون بما يقيهم من حرارتها مما هو بارد و لا ما يذهب عنهم الظمأ من الشراب .
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يجدون في النار الحميم وهو الماء الحار الذي يقطع الأمعاء كما قال تعالى : ( وسقوا ماءاً حميماً فقطع أمعائهم ) وكذلك الغساق ونتانته وهو صديد أهل النار .
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
كان استحقاقهم لتلك العقوبات موافقاً وجزاءً لأفعالهم السيئة و من أعظمها الشرك بالله .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

أورد ابن كثير في المراد بالمعصرات عدة أقوال وهي :
الريح : قاله ابن عباس , عكرمة ,قتادة , مقاتل , الكلبي, زيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
السحاب : قاله ابن عباس , عكرمة , أبو العالية ,الضحاك , الحسن , الربيع بن أنس , الثوري , اختاره ابن جرير ورجحه ابن كثير , كما ذكره السعدي في تفسيره كذلك والأشقر في تفسيره .
السماوات : قاله الحسن وقتادة .
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله ) كما ذكر ذلك بن كثير في تفسيره .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أما أن يكون شأن القيامة والبعث فالناس فيه على قولين , مؤمن وكافر به .
أو أن يكون اختلفوا في القرآن فقالوا أنه سحر وقال بعضهم شعر وقال بعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )
وقوله تعالى ( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدً )[/size]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1438هـ/12-08-2017م, 02:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى شوعي مشاهدة المشاركة

1. (سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.

تناولت السورة العديد من الموضوعات من أبرزها إثبات البعث و بيان حال الناس بعده ,ما يكون من الأهوال يوم القيامة ,الأدلة على البعث كقدرة الله ونعمه على عباده , وأخيراً جزاء الكفار وجزاء المتقين .
الفوائد السلوكية :
1. مشروعية التفكر في مظاهر القدرة الإلهية في كل شيء , قال تعالى : ( ألم نجعل الأرض مهادا ) وغيرها من الآيات .
2. تجنب اللغو و الكذب وما لا يليق بالمؤمن .
3. يجب على الداعية التنوع بين جانب الترغيبب تارة والترهيب تارة أخرى مع من يدعوه .
المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)

يصف الله تعالى ما أعده للكافرين يوم القيامة , وكيف جعل النار موضع رصد لا يدخل أحد الجنة حتى يجتازها , وهي تتطلع للكفار و تترصدهم .
لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)
أي أنها هي المرجع لكل من كفر بالرحمن .
لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)
أي أنهم ما كثين في النار مدد طويلة من الزمان و قد اختلف في مقدار الحقب على أقوال .
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)
أي لا ينالون ولا يظفرون بما يقيهم من حرارتها مما هو بارد و لا ما يذهب عنهم الظمأ من الشراب .
إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)
يجدون في النار الحميم وهو الماء الحار الذي يقطع الأمعاء كما قال تعالى : ( وسقوا ماءاً حميماً فقطع أمعائهم ) وكذلك الغساق ونتانته وهو صديد أهل النار .
جَزَاءً وِفَاقًا (26)
كان استحقاقهم لتلك العقوبات موافقاً وجزاءً لأفعالهم السيئة و من أعظمها الشرك بالله .
2: حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.

أورد ابن كثير في المراد بالمعصرات عدة أقوال وهي :
الريح : قاله ابن عباس , عكرمة ,قتادة , مقاتل , الكلبي, زيد بن أسلم وابنه عبدالرحمن .
السحاب : قاله ابن عباس , عكرمة , أبو العالية ,الضحاك , الحسن , الربيع بن أنس , الثوري , اختاره ابن جرير ورجحه ابن كثير , كما ذكره السعدي في تفسيره كذلك والأشقر في تفسيره .
السماوات : قاله الحسن وقتادة .
والأظهر أن المراد بالمعصرات السحاب كما قال تعالى : ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله ) كما ذكر ذلك بن كثير في تفسيره .
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.

أما أن يكون شأن القيامة والبعث فالناس فيه على قولين , مؤمن وكافر به .
أو أن يكون اختلفوا في القرآن فقالوا أنه سحر وقال بعضهم شعر وقال بعضهم كهانة وقال بعضهم أساطير الأولين .
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى : ( وكل شيء أحصيناه كتاباً )
وقوله تعالى ( و وضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدً )[/size]
أحسنت نفعك الله وبارك فيك .
الدرجة: أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1438هـ/21-04-2017م, 10:00 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة عن أسئلة المجموعة الأولى :
س١- أذكر الموضوعات الرئيسية فى سورة النبأ ، ثم أذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبرك لهذه السورة .
جـ١- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...
لقد تناولت سورة عم يتساءلون مجموعة من موضوعات عظام وجليلة ، بعضها تتعلق بالمكذبين للبعث والنشور ومنقلبهم وما أعده الله لهم من الجزاء الوفاق ، وبعضها تتعلق بذكر أنواع نعم الله عز وجل الكثيرة التى أودعها فى سمائه وأرضه وفوائد هذه النعم ، وبعضها تتعلق بذكر مآل صفوة خلق الله المتقين ومأ أعده الله لهم جزاء من عنده تعالى ، وبعضها تتعلق بإنذار الله تعالى للخلق جميعا وأنه تعالى عدل فى حكمه ، وسيجازى كلا حسب عمله .
وملخص هذه الموضوعات كالآتي :-
١- تكذيب المشركين للبعث والنشور ، وهو النبأ الذى لا يقبل الشك ولا بدخله الريب ، وإقرار المؤمنين به .
٢- تكذيب المشركين للقرآن وانقسامهم فيه إلى :
أ- القائل فيه أنه سحر ب- القائل فيه أنه شعر ج- القائل فيه أنه أساطير
٣- توعيد الله وتوبيخه للمكذبين وأن عاقبة تكذيبهم وخيمة .
٤- ذكر الله عز وجل لنعمه الكثيرة التى أودعها فى السماء والأرض والتى أنعم بها على خلقه الدالة على قدرته تعالى .
٥- إخبار الله جل وعلا عن القيامة وما يحدث فيها من هول المطلع ، ومجازاته الملحدين العاتين الطاغين بالجهنم ، والجزاء من جنس العمل .
٦- إخبار الله سبحانه عن مأوى ومنقلب عباده المتقين ومجازاته لهم بالجنة وما أعده لهم فيها من رغد العيش وطيبه .
٧- إخبار الله عن البعث والحشر ، وأنه لا يملك القول يومئذ إلا من أذن له الله سبحانه .
٨- إنذاره سبحانه وتعالى وتخويفه بعذاب آت لا محالة ، وأن الكافر نادم لا محالة حيث لا ينفع الندم .
** يستفاد مما سبق:
١- عدل الله سبحانه وتعالى فى حكمه حيث بين للناس النجدين ليهلك من هلك بينة ويحيى من حي عن بينة .
٢- تيسير الله للناس أسباب المعاش والحياة الطيب فى أرضه والاستقرار فبه ، وهذا يستدعى شكر الله عليه .
٣- الحرص على العمل الصالح وترك المنكرات لأنه سيشهد العباد ما قدموا لأنفسهم من أعمال فى صحائفهم .

س٢- فسر بإيجاز قوله تعالى : { إن للمتقين مفازا – حدائق وأعنابا – وكواعب أترابا – وكأسا دهاقا – لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا }

جـ٢- قوله تعالى :{ إن للمتقين مفازا – لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا }
يخبر الله سبحانه وتعالى عن مآل المتقين صفوة خلقه الذين جعلوا بينهم وبين سخط الله وقاية بالعبادة والطاعة له وحده ، وأنهم هم الفائزون برضوانه والنعيم المقيم الذى أعده لهم فى جناته من حدائق وبساتين من رغد العيش ، والظفر بالحور النواهد اللاتي لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان .
وأنه لا يسمع فى الجنة فحش القول القبيح ولا لغو الكلام الباطل ، إلا ما تطمئن إليه النفوس السليمة وتقر له الوجدان .

س٣- حرر القول فى معنى الثج فى قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }
جـ٣- تحرير القول فى معنى ( الثج )
** أقوال سلف المفسرين :
- قال ابن كثير :
• الثج : أي منصبا ، قاله مجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس
• الثج : أي الصب المتتابع ، قاله ابن جرير .

- قال السعدي :
• ثجاجا : أي كثيرا جدا

- قال الأشقر :
• الثج : أي المنصب بكثرة

** اسناد الأقوال إلى قائليها ( قد تم )

** بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتقارب والتباين
• مجموعة الأقوال فى المسألة أربعة وكلها متفقة ، ولذلك نجعلها كلها قولا واحدا فى المسألة .
ويكون معنى الثج : الصب المتتابع الكثيرة جدا

** أدلة الأقوال :
• قال ابن جرير : لا يوصف فى اللغة الكثرة بالثج إلا الصب المتتابع . واستدل على ذلك بقوله عليه الصلاة والسلام : " أفضل الحج العج والثج " يعنى صب دماء البدنة .
• وقال ابن كثير : قلت : وفى حديث المستحاضة حين قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنعت لك الكرسف ) يعنى أن تحتشى بالقطن ، فقالت : يا رسول الله هو أكثر من ذلك ، إنما أثج ثجا ) هذا فيه دلالة على أن الثج فى الصب المتتابع الكثير. والله أعلم .

** الخطوة النهائية :
معنى الثج فى قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا } نظرا للاتفاق أقوال السلف فى معنى الثج وأنه الصب المتتابع الكثيرة جدا ، ذلك مفاد كلام السلف ( مجاهد وقتادة والربيع بن أنس ، وابن جرير فى تفسيره ، ونقله عنه ابن كثير وأقره ، وذكره السعدي والأشقر فى تفسيريهما .

س٤- بين ما يلى :
أ- المراد بالسراج الوهاج ، وفائدة وصفه بذلك .
ب – الدليل على عدم فناء النار .


ج٤- المراد بالسراج الوهاج فى قوله تعالى : { وجعلنا سراجا وهاجا }

** أقوال السلف الواردة فى المراد به :
- قال ابن كثير :
• السراج الوهاج : الشمس المنيرة على جميع العالم ، التى يتوهج ضوؤها لأهل الأرض كلهم .

- قال السعدي :
• السراج : النعمة بنورها التى صارت كالضرورة للخلق .
• والوهاج : الذى فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح .

- قال الأشقر :
• السراج الوهاج : الشمس ، جعل فيها نور وحرارة ، والوهاج يجمع النور والحرارة .

** اسناد الأقوال إلى قائليها ( قد تم )

** بيان نوع الأقوال من حيث اتفاق والتقارب أو التباين
• مجموعة الأقوال الواردة ثلاثة ؛ وحيث أنها متفقة كليا نجعلها قولا واحدا ، ويكون المراد بـ ( السراج الوهاج ) الشمس وضوؤها الوضاء المنيرة للخلق وحراتها النافعة .

** أدلة الأقوال ( ... )

** الخطة النهائية :
• المراد بـ ( السراج الوهاج ) فى قوله تعالى : { وجعلنا سراجا وهاجا } يعنى الشمس المضيئة بضوئها كقوله تعالى : { ... جعل الشمس ضياء والقمر نورا ... } والوهاج الحرارة الناتجة منها والتي يستمد منها الخلق قوى جسميا ومنافعا كثيرا ، هذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر فى تفاسيرهم .

** وفائدة الوصف بذلك :
• الفائدة من وصف الشمس بالسراج الوهاج هي نتيجة ضوئها التى تضيء للخلق ولم تمسسا نار وتجعل فيهم الحيوية والحراك الكسبية .

ج٥- والدليل على عدم فناء النار قوله تعالى : { لابثين فيها أحقابا } .
روى البزار بسنده عن أبى المعلي قال سألت سليمان التيمي هل يخرج من النار أحد ؟ فقال حدثنى نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا ) قال : والحقب بضع وثمانون سنة ، والسنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدون ، ثم قال : سليمان بن مسلم بصري مشهور.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir