دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1440هـ/22-11-2018م, 01:34 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

مجلس مذاكرة القسم الثالث من دروس البلاغة

المجموعة الأولى:
1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.


المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.
3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.


المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان.
بـ بات.
جـ ظن.
دـ وجد.
هـ كاد.
3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
4. متى يجب الوصل بالواو؟
5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1440هـ/8-12-2018م, 11:24 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي ستة: لا، ولن، وإن، وما، ولما، ولم.
أما ما تفيده كل أداة فعلى النحو الآتي:
-(لا) تفيد النفي مطلقا.
-(لن) تفيد النفي في الاستقبال عند دخولها على المضارع.
-(إن وما) تفيدان نفي الحال.
-(لما ولم) تفيدان نفي المضي أو الاستمرار، وتفترق لما عن لم في أمرين: 1-الاستمرار في النفي وعدم الانقطاع .2-أن يكون متوقع الحصول. فمثلاً: لا يصح أن تقول: لما قام زيد ثم قام؛ لانقطاع الأول عن الثاني. ولا يصح أن تقول: لما يجتمع النقيضان؛ لأنه بخلاف المتوقع. وأيضا (لما) في النفي تقابل(قد) في الإثبات وحينئذٍ يكون منفيها قريبا من الحال فلا يصح أن تقول: لما يجيء محمد في العام الماضي.

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان، الغرض منها: الاستمرار وعدم الانقطاع، كقوله تعالى: {وكان الله غفوراً رحيماً}
بـ بات، الغرض منها: التوقيت بزمن معين، فبات دل على اتصاف المخبر عنه بالخبر ليلا.
جـ ظن، الغرض منها: الرجحان، كقولك: (ظننت زيدا قائما) فقيام زيد جاء على وجه الظن لا اليقين.
دـ وجد، الغرض منها: اليقين.
هـ كاد، الغرض منها: المقاربة.

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر في اللغة: الحبس والحصر.
وفي الاصطلاح: تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.
وينقسم إلى قسمين:
-القسم الأول: قصر حقيقي وهو ما يكون الاختصاص فيه على وجه الواقع والحقيقة، كقولنا: (لا خالق إلا الله).
-القسم الثاني: قصر إضافي وهو ما يكون الاختصاص فيه على سبيل الإضافة لغرض معين كالمبالغة أو لبيان تمييز صفة معينة، كقولك: (ما عليٌ إلا قائم)
وكل منهما-الحقيقي والإضافي-ينقسم إلى قسمين:
-الأول: قصر الموصوف على الصفة، كقوله تعالى: {وما محمد إلا رسول}
-الثاني: قصر الصفة على الموصوف، نحو قولك: (لا فارس إلا عليٌ)

4. متى يجب الوصل بالواو؟
يجب الوصل بالواو في موضعين:
-الموضع الأول: أن تتفق الجملتين خبرًا أو إنشاءً مع وجود مناسبة جامعة بينهما ولا يكون هناك مانع من العطف، كقوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم} وقوله: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا}
-الموضع الثاني: إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود، كقولك: (لا، وشافاه الله) لمن سألك: هل برئ فلان من مرضه؟ فحذف الواو هنا يوهم بخلاف المقصود؛ لذا يحمل القول على الدعاء عليه بدلا من الدعاء له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
ينقسم الإيجاز إلى قسمين:
-القسم الأول: إيجاز القصر وهو أن تكون العبارة قليلة الألفاظ كثيرة المعاني؛ كقوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة}
-القسم الثاني: إيجاز الحذف ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر، فمثلاً حذف الجملة كقوله تعالى: {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} أي: تأس بمن قبلك من الرسل واصبر.
وحذف أكثر من ذلك كقوله تعالى: {فأرسلون. يوسف أيها الصديق}

6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
القاعدة والفيصل بين الإيجاز والإطناب حتى يكون الكلام بليغا أن ننظر لمطابقة الكلام لمقتضى الحال سواء حال المتكلم أو المخاطب أو المقام نفسه، فمتى اقتضى المقام الإيجاز كان الأولى الأخذ به والعكس متى اقتضى المقام الإطناب كان الأولى الأخذ به.
-فأما بالنسبة لأسباب ودواعي الإيجاز تكون كالآتي:
1-تسهيل الحفظ؛ لأن العبارة كلما كانت قليلة في ألفاظها كان ذلك ادعى وأيسر لحفظها.
2-تقريب الفهم.
3-من أجل الإخفاء، بمعنى يحذف بعض الأمور إخفاء لها.
4-وأيضا: سآمة المحادثة بين الطرفين.
5-ضيق المقام إما بسبب تعجله أو انشغاله أو نحو ذلك.
وأما بالنسبة لدواعي الإطناب فهي:
1-تثبيت المعنى.
2-توضيح المراد.
3-ومن أجل التأكيد.
4-ولدفع الإيهام.

تم ولله الحمد والمنّة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 جمادى الآخرة 1440هـ/14-02-2019م, 12:38 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:

1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
ج1: أغراض التقييد بالمفاعيل:
- بيان نوع الفعل، ومثاله: "أكرمت إكرام أهل الحسب".
- بيان ما وقع عليه الفعل من المفعول به، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع فيه الفعل من الظرف والمفعول فيه، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع لأجله الفعل، ومثاله: "ضربت تأديبا".
- بيان ما وقع الفعل بمقارنته من المفعول معه، ومثاله: "سرت وطريق المدينة".
- بيان المبهم من الهيئة في الحال والذات في التمييز، ومثاله: "ضربت قائما وطبت نفسا".
- بيان عدم شمول الحكم، ومثاله: "جاءني رجل عالم".

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
ج2: الفرق بين "إن" و"إذا" أن الأصل عدم الجزم بوقوع الشرط مع "إن"، والجزم بوقوعه مع "إذا"، فإذا قال قائل: "إن أبرؤ من مرضي أتصدق بألف دينار" كان شاكا في البرء، بخلاف من يقول: "إذا أبرؤ أتصدق بألف دينار" كان جازما به أو كالجازم. وبذلك تذكر الأحوال النادرة في حيز "إن"، بخلاف الأحوال الكثيرة فتذكر في حيز "إذا".

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
ج3: أغراض التقييد بالنعت:
- التمييز، نحو: "حضر علي الكاتب"
- الكشف، نحو: "الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزا من الفراغ.
- التأكيد، نحو: "تلك عشرة كاملة"
- المدح، نحو: " جاء خالد الشجاع".
- الذم، نحو: "وامرأته حمالة الحطب".
- الترحم، نحو: "ارحم عمارا المسكين".

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
ج4: ينقسم القصر الإضافي باعتبار حال المخاطب أي اعتقاده إلى ثلاثة أقسام:
1- القسم الأول : قصر إفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة وهو نوعان:
* النوع الأول: نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد، إذا اعتقد المخاطب مثلا أن زيدا شاعر وكاتب ومنجم، وهو متصف بالأخير فقط فتقول: "ما زيد إلا منجم".
* النوع الثاني: نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر، فتقول: " ما شاعر إلا زيد".
2- القسم الثاني : قصر قلب، إذا اعتقد عكس الحكم المثبت، وهو نوعان:
* النوع الأول: قصر قلب صفة، ومثاله: " ما سافر إلا علي"، إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي.
* النوع الثاني: قصر قلب موصوف، ومثاله: "ما محمد إلا قائم"، إذا اعتقد المخاطب أن محمد قاعد.
3- قصر تعيين، إذا اعتقد المخاطب واحدا غير معين من صفات أو موصوفين، وهو نوعان أيضا:
* النوع الأول: قصر تعيين صفة، ومثاله: " الأرض متحركة لا ساكنة"، إذا اعتقد المخاطب اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
* النوع الثاني: قصر تعيين موصوف، ومثاله: " ما شاعر إلا زيد"، إذا اعتقد المخاطب أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد من غير تعيين.

5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ج5: المواضع التي يجب فيها الفصل خمسة مواضع:
1- أن يكون بين الجملتين اتحاد تام، بأن تكون الثانية بدلا من الأولى، أو بيانا لها، أو مؤكدة لها فيكون بين الجملتين كمال اتصال.
2- أن يكون بين الجملتين تباين تام، بأن يختلفا خبرا وإنشاءا، أو بأن لا يكون بينهما مناسبة في المعنى فيكون بين الجملتين كمال انقطاع.
3- أن تكون الجملة الثانية جواب عن سؤال نشأ من الجملة الأولى فيكون بين الجملتين شبه كمال اتصال.
4- أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفهما على إحداهما لوجود المناسبة، وفي عطفها على الأخرى فساد، فيترك العطف دفعا للوهم، فيكون بين الجملتين شبه كمال انقطاع.
5- أن لا يقصد تشريك الجملتين في الحكم لقيام مانع، فيكون بين الجملتين توسط بين الكمالين.

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
ج6: من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر:
- تنزيل العالم بمنزلة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل بها، ومثاله قولك لمن يؤذي أباه :"هذا أبوك".
- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر، ومثاله قولك لمن ينكر منفعة الطب: "الطب نافع".
- وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه، ومثاله: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
- وضع المضارع موضع الماضي لغرض استحضار الصورة الغريبة في الخيال، ومثاله: "وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحابا".
- وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض كالتفاؤل، ومثاله: "هداك الله لصالح الأعمال".
- وضع الإنشاء موضع الخبر لغرض كالتسوية، ومثاله: "أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم".

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 رجب 1440هـ/16-03-2019م, 06:59 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
1. عدد أدوات النفي إجمالا واذكر ما تفيده كل واحدة منها.
أدوات النفي ستة: لا، ولن، وإن، وما، ولما، ولم.
أما ما تفيده كل أداة فعلى النحو الآتي:
-(لا) تفيد النفي مطلقا.
-(لن) تفيد النفي في الاستقبال عند دخولها على المضارع.
-(إن وما) تفيدان نفي الحال[إن دخلا على المضارع].
-(لما ولم) تفيدان نفي المضي أو الاستمرار، وتفترق لما عن لم في أمرين: 1-الاستمرار في النفي وعدم الانقطاع[إلى زمن التكلم] .2-أن يكون متوقع الحصول. فمثلاً: لا يصح أن تقول: لما قام زيد ثم قام؛ لانقطاع الأول عن الثاني. ولا يصح أن تقول: لما يجتمع النقيضان؛ لأنه بخلاف المتوقع. وأيضا (لما) في النفي تقابل(قد) في الإثبات وحينئذٍ يكون منفيها قريبا من الحال فلا يصح أن تقول: لما يجيء محمد في العام الماضي.

2. بين الغرض من التقييد بكل من النواسخ التالية:
أـ كان، الغرض منها: الاستمرار وعدم الانقطاع، كقوله تعالى: {وكان الله غفوراً رحيماً}
بـ بات، الغرض منها: التوقيت بزمن معين، فبات دل على اتصاف المخبر عنه بالخبر ليلا.
جـ ظن، الغرض منها: الرجحان، كقولك: (ظننت زيدا قائما) فقيام زيد جاء على وجه الظن لا اليقين.
دـ وجد، الغرض منها: اليقين.
هـ كاد، الغرض منها: المقاربة.

3. عرف القصر لغة واصطلاحا مع ذكر أقسامه.
القصر في اللغة: الحبس والحصر.
وفي الاصطلاح: تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص.
وينقسم إلى قسمين:
-القسم الأول: قصر حقيقي وهو ما يكون الاختصاص فيه على وجه الواقع والحقيقة، كقولنا: (لا خالق إلا الله).
-القسم الثاني: قصر إضافي وهو ما يكون الاختصاص فيه على سبيل الإضافة لغرض معين كالمبالغة أو لبيان تمييز صفة معينة، كقولك: (ما عليٌ إلا قائم)
وكل منهما-الحقيقي والإضافي-ينقسم إلى قسمين:
-الأول: قصر الموصوف على الصفة، كقوله تعالى: {وما محمد إلا رسول}
-الثاني: قصر الصفة على الموصوف، نحو قولك: (لا فارس إلا عليٌ)
[وهناك تقسيم آخر للقصر باعتبار حال المخاطب.]
4. متى يجب الوصل بالواو؟
يجب الوصل بالواو في موضعين:
-الموضع الأول: أن تتفق الجملتين خبرًا أو إنشاءً مع وجود مناسبة جامعة بينهما ولا يكون هناك مانع من العطف، كقوله تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم} وقوله: {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا}
-الموضع الثاني: إذا أوهم ترك العطف خلاف المقصود، كقولك: (لا، وشافاه الله) لمن سألك: هل برئ فلان من مرضه؟ فحذف الواو هنا يوهم بخلاف المقصود؛ لذا يحمل القول على الدعاء عليه بدلا من الدعاء له.

5. ما هي أقسام الإيجاز مع التمثيل لكل قسم؟
ينقسم الإيجاز إلى قسمين:
-القسم الأول: إيجاز القصر وهو أن تكون العبارة قليلة الألفاظ كثيرة المعاني؛ كقوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة}
-القسم الثاني: إيجاز الحذف ويكون بحذف كلمة أو جملة أو أكثر[مع وجود قرينة تعين المحذوف]، فمثلاً حذف الجملة كقوله تعالى: {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك} أي: تأس بمن قبلك من الرسل واصبر.
وحذف أكثر من ذلك كقوله تعالى: {فأرسلون. يوسف أيها الصديق}

6. تحدث بإيجاز عن دواعي الإيجاز والإطناب.
القاعدة والفيصل بين الإيجاز والإطناب حتى يكون الكلام بليغا أن ننظر لمطابقة الكلام لمقتضى الحال سواء حال المتكلم أو المخاطب أو المقام نفسه، فمتى اقتضى المقام الإيجاز كان الأولى الأخذ به والعكس متى اقتضى المقام الإطناب كان الأولى الأخذ به.
-فأما بالنسبة لأسباب ودواعي الإيجاز تكون كالآتي:
1-تسهيل الحفظ؛ لأن العبارة كلما كانت قليلة في ألفاظها كان ذلك ادعى[أدعى] وأيسر لحفظها.
2-تقريب الفهم.
3-من أجل الإخفاء، بمعنى يحذف بعض الأمور إخفاء لها.
4-وأيضا: سآمة المحادثة بين الطرفين.
5-ضيق المقام إما بسبب تعجله أو انشغاله أو نحو ذلك.
وأما بالنسبة لدواعي الإطناب فهي:
1-تثبيت المعنى.
2-توضيح المراد.
3-ومن أجل التأكيد.
4-ولدفع الإيهام.

تم ولله الحمد والمنّة.
الدرجة: أ
أحسنتِ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 رجب 1440هـ/16-03-2019م, 07:26 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

1. عدد أغراض التقييد بالمفاعيل مع التمثيل.
ج1: أغراض التقييد بالمفاعيل:
- بيان نوع الفعل، ومثاله: "أكرمت إكرام أهل الحسب".
- بيان ما وقع عليه الفعل من المفعول به، ومثاله: "جلست أمامك".[حفظت القرآن]
- بيان ما وقع فيه الفعل من الظرف والمفعول فيه، ومثاله: "جلست أمامك".
- بيان ما وقع لأجله الفعل، ومثاله: "ضربت تأديبا".
- بيان ما وقع الفعل بمقارنته من المفعول معه، ومثاله: "سرت وطريق المدينة".
- بيان المبهم من الهيئة في الحال والذات في التمييز، ومثاله: "ضربت قائما[.] وطبت نفسا".
- بيان عدم شمول الحكم، ومثاله: "جاءني رجل عالم".

2. ما الفرق بين "إن" و"إذا"؟
ج2: الفرق بين "إن" و"إذا" أن الأصل عدم الجزم بوقوع الشرط مع "إن"، والجزم بوقوعه مع "إذا"، فإذا قال قائل: "إن أبرؤ[أبرأ] من مرضي أتصدق بألف دينار" كان شاكا في البرء، بخلاف من يقول: "إذا أبرؤ[برئت] أتصدق بألف دينار" كان جازما به أو كالجازم. وبذلك تذكر الأحوال النادرة في حيز "إن"، بخلاف الأحوال الكثيرة فتذكر في حيز "إذا".

3. اذكر أغراض التقييد بالنعت مع التمثيل.
ج3: أغراض التقييد بالنعت:
- التمييز، نحو: "حضر علي الكاتب"
- الكشف، نحو: "الجسم الطويل العريض العميق يشغل حيزا من الفراغ.
- التأكيد، نحو: "تلك عشرة كاملة"
- المدح، نحو: " جاء خالد الشجاع".
- الذم، نحو: "وامرأته حمالة الحطب".
- الترحم، نحو: "ارحم عمارا المسكين".

4. ما هي أقسام القصر باعتبار حال المخاطب؟
ج4: ينقسم القصر الإضافي باعتبار حال المخاطب أي اعتقاده إلى ثلاثة أقسام:
1- القسم الأول : قصر إفراد، إذا اعتقد المخاطب الشركة وهو نوعان:
* النوع الأول: نفي اعتقاد شركة صفتين فأكثر في موصوف واحد، إذا اعتقد المخاطب مثلا أن زيدا شاعر وكاتب ومنجم، وهو متصف بالأخير فقط فتقول: "ما زيد إلا منجم".
* النوع الثاني: نفي اعتقاد شركة موصوفين فأكثر في صفة واحدة، كأن يعتقد اشتراك زيد وعمرو وخالد في صفة الشعر، فتقول: " ما شاعر إلا زيد".
2- القسم الثاني : قصر قلب، إذا اعتقد عكس الحكم المثبت، وهو نوعان:
* النوع الأول: قصر قلب صفة، ومثاله: " ما سافر إلا علي"، إذا اعتقد المخاطب أن المسافر محمد لا علي.
* النوع الثاني: قصر قلب موصوف، ومثاله: "ما محمد إلا قائم"، إذا اعتقد المخاطب أن محمد قاعد.
3- قصر تعيين، إذا اعتقد المخاطب واحدا غير معين من صفات أو موصوفين، وهو نوعان أيضا:
* النوع الأول: قصر تعيين صفة، ومثاله: " الأرض متحركة لا ساكنة"، إذا اعتقد المخاطب اتصاف الأرض بواحدة من صفتي التحرك والسكون من غير تعيين.
* النوع الثاني: قصر تعيين موصوف، ومثاله: " ما شاعر إلا زيد"، إذا اعتقد المخاطب أن الشاعر زيد أو عمرو أو خالد من غير تعيين.
[أحسنت، واحرص لاحقا على الإجابة من الشرح المقررعليكم مع التعبير بأسلوبك.]
5. عدد باختصار المواضع التي يجب فيها الفصل.
ج5: المواضع التي يجب فيها الفصل خمسة مواضع:
1- أن يكون بين الجملتين اتحاد تام، بأن تكون الثانية بدلا من الأولى، أو بيانا لها، أو مؤكدة لها فيكون بين الجملتين كمال اتصال.
2- أن يكون بين الجملتين تباين تام، بأن يختلفا خبرا وإنشاءا[وإنشاءً]، أو بأن لا يكون بينهما مناسبة في المعنى فيكون بين الجملتين كمال انقطاع.
3- أن تكون الجملة الثانية جواب عن سؤال نشأ من الجملة الأولى فيكون بين الجملتين شبه كمال اتصال.
4- أن تُسبق جملة بجملتين يصح عطفهما[عطفها] على إحداهما لوجود المناسبة، وفي عطفها على الأخرى فساد، فيترك العطف دفعا للوهم، فيكون بين الجملتين شبه كمال انقطاع.
5- أن لا يقصد تشريك الجملتين في الحكم لقيام مانع، فيكون بين الجملتين توسط بين الكمالين.

6. اذكر بعضا من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر مع التمثيل.
ج6: من الأحوال التي تقتضي العدول عن مقتضى الظاهر:
- تنزيل العالم بمنزلة الخبر أو لازمها منزلة الجاهل بها، ومثاله قولك لمن يؤذي أباه :"هذا أبوك".
- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر[تنـزيل المنكر أو الشاك منزلة الخالي]، ومثاله قولك لمن ينكر منفعة الطب: "الطب نافع".
- وضع الماضي موضع المضارع لغرض التنبيه[التنبيه على ماذا؟]، ومثاله: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه".
- وضع المضارع موضع الماضي لغرض استحضار الصورة الغريبة في الخيال، ومثاله: "وهو الذي أرسل الرياح فتثير سحابا".
- وضع الخبر موضع الإنشاء لغرض كالتفاؤل، ومثاله: "هداك الله لصالح الأعمال".
- وضع الإنشاء موضع الخبر لغرض كالتسوية، ومثاله: "أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم".
الدرجة: ب+
أحسنت

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 شعبان 1440هـ/20-04-2019م, 11:30 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
الأولى: المفاعيل.
الثانية: النواسخ.
الثالثة: أدوات الشرط.
الرابعة: أدوات النفي.
الخامسة: التوابع.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.

أداة الشرط في قوله تعالى:{إذا جاءهم} استخدام {إذا} مع مجيء الحسنة كان دالاً على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
و {الحسنة} معرفة {بأل} الجنسية التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة وغيرها من الخيرات.
وقوله:{وإن تصبهم سيئة} يلحظ هنا أن التعبير جاء بـ{إن} وبالإضافة وليس بالمجيء و{سيئة} النكرة هذا يدل على الموازنة بين الأسلوبين،{ إذا جاءتهم حسنة} يلحظ إذا التي تدل على كثرة الوقوع، أو الجزم بالوقوع و{جاء} تدل على الماضي إذا عُبر عنه فهو معلوم لأنه حصل وانتهى.
يقابل ذلك {إن} التي تدل على قلة الوقوع أما ندرته أو عدم الجزم به ثم {تصبهم} بالفعل المضارع وليس الماضي الذي يحتمل أنه وقع أو لم يقع؛ لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
{سيئة} نكرة والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
إذاً هذه الآية عبرت عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه عليه السلام ما لا يخفى من تصوير هذا الأسلوب الذي تركب من أدوات الشرط التي تبين كيف يمكن أن يستدل على دلالاتها من خلال ما جاءت فيه من تراكيب لغوية.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
لم ولما تأتي لنفي المضي، غير أنه يفرق بينهما؛ باعتبار أنهما يشتركان في نفي المضي، لما ينسحب على زمن المتكلم ويختص بالمتوقع ولذلك فلا يقال: (لما يقم زيد ثم قام) لأنه صرح بأن القيام بعد التراخي بثم، وأن القيام انقطع قبل زمن التكلم، ولكن استخدام لما يدل على أن النفي ينسحب حتى نهاية المتكلم ثم بتغير الوضع ولا يقال لما يجتمع النقيضان، لأن لما تدل على توقع حصول الأمر، واجتماع النقيضين لا يتوقع
و لم لا تتعارض مع التراخي الذي يذكر بعدها.
فلما في النفي تقابل قد في الإثبات، وحينئذ يكون منفيها قريباً من الحال.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطريقة الأولى: النفي والاستثناء، وهي أقواها وأكثرها انتشاراً، نحو قوله تعالى:{إن هذا إلا ملك كريم}
الثانية: إنما، نحو: (إنما الفاهم علي)
الثالثة: العطف، بلا أو بل أو لكن، نحو: ( أنا ثائر لا ناظم).
الرابعة: تقديم ما حقه التأخير، نحو قوله تعالى:{ إياك نعبد}.

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
الإيجاز: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ، نحو قوله تعالى:{ ولكم في القصاص حياة}.
والإطناب: هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة، نحو قوله تعالى:{ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً}.
والمساواة: هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساويةٍ له، بأن تكون على الحد الذي جرى به عُرف أوساط الناس، وهم الذين لم يرتقوا إلى درجة البلاغة ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة، نحو قوله تعالى:{ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب: (منها ذكر العام بعد الخاص وذكر الخاص بعد العام، ومنها الإيضاح بعد الإبهام، ومنها التوشِيعُ، ومنها التكرير لغرض، ومنها الاعتراض، ومنها الإيغال، ومنها التذييل، ومنها الاحتراس، ومنها التكميل).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 رمضان 1440هـ/13-05-2019م, 08:10 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. اذكر أدوات التقييد إجمالا.
الأولى: المفاعيل.
الثانية: النواسخ.
الثالثة: أدوات الشرط.
الرابعة: أدوات النفي.
الخامسة: التوابع.

2. استخرج أوجه البلاغة من قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصْبِهْمُ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ}.

أداة الشرط في قوله تعالى:{إذا جاءتهم} استخدام {إذا} مع مجيء الحسنة كان دالاً على كثرة حصول مجيء الحسنة لهؤلاء.
و {الحسنة} معرفة {بأل} الجنسية التي تدل على جنس ما يدخل في الحسنة من الخصب والرخاء والنعمة وغيرها من الخيرات.
وقوله:{وإن تصبهم سيئة} يلحظ هنا أن التعبير جاء بـ{إن} وبالإضافة وليس بالمجيء و{سيئة} النكرة هذا يدل على الموازنة بين الأسلوبين،{ إذا جاءتهم حسنة} يلحظ إذا التي تدل على كثرة الوقوع، أو الجزم بالوقوع و{جاء} تدل على الماضي إذا عُبر عنه فهو معلوم لأنه حصل وانتهى.
يقابل ذلك {إن} التي تدل على قلة الوقوع أما ندرته أو عدم الجزم به ثم {تصبهم} بالفعل المضارع وليس الماضي الذي يحتمل أنه وقع أو لم يقع؛ لأنه محتمل الدلالة على الزمن الحاضر أو المستقبل.
{سيئة} نكرة والنكرة غير محددة ومعنى ذلك تحتمل التقليل مما يمكن أن يقع.
إذاً هذه الآية عبرت عما فعله بنو إسرائيل مع موسى عليه السلام من التحامل عليه عليه السلام ما لا يخفى من تصوير هذا الأسلوب الذي تركب من أدوات الشرط التي تبين كيف يمكن أن يستدل على دلالاتها من خلال ما جاءت فيه من تراكيب لغوية.

3. بين الفرق بين "لم" و"لما."
لم ولما تأتي لنفي المضي، غير أنه يفرق بينهما؛ باعتبار أنهما يشتركان في نفي المضي، لما ينسحب على زمن المتكلم ويختص بالمتوقع ولذلك فلا يقال: (لما يقم زيد ثم قام) لأنه صرح بأن القيام بعد التراخي بثم، وأن القيام انقطع قبل زمن التكلم، ولكن استخدام لما يدل على أن النفي ينسحب حتى نهاية المتكلم ثم بتغير الوضع ولا يقال لما يجتمع النقيضان، لأن لما تدل على توقع حصول الأمر، واجتماع النقيضين لا يتوقع
و لم لا تتعارض مع التراخي الذي يذكر بعدها.
فلما في النفي تقابل قد في الإثبات، وحينئذ يكون منفيها قريباً من الحال.

4. ما هي طرق القصر إجمالا؟
الطريقة الأولى: النفي والاستثناء، وهي أقواها وأكثرها انتشاراً، نحو قوله تعالى:{إن هذا إلا ملك كريم}
الثانية: إنما، نحو: (إنما الفاهم علي)
الثالثة: العطف، بلا أو بل أو لكن، نحو: ( أنا ثائر لا ناظم).
الرابعة: تقديم ما حقه التأخير، نحو قوله تعالى:{ إياك نعبد}.

5. وضح الفرق بين الإيجاز والإطناب والمساواة.
الإيجاز: هو التعبير الوافي عن المعنى المراد بأقل قدرٍ من الألفاظ، نحو قوله تعالى:{ ولكم في القصاص حياة}.
والإطناب: هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة، نحو قوله تعالى:{ربِ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً}.
والمساواة: هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساويةٍ له، بأن تكون على الحد الذي جرى به عُرف أوساط الناس، وهم الذين لم يرتقوا إلى درجة البلاغة ولم ينحطوا إلى درجة الفهاهة، نحو قوله تعالى:{ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم}.

6. تحدث بإيجاز عن صور الإطناب.
صور الإطناب: (منها ذكر العام بعد الخاص وذكر الخاص بعد العام، ومنها الإيضاح بعد الإبهام، ومنها التوشِيعُ، ومنها التكرير لغرض، ومنها الاعتراض، ومنها الإيغال، ومنها التذييل، ومنها الاحتراس، ومنها التكميل).[ويحسن بنا ذكر أمثلة لهذه الصور]
الدرجة: ب+
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir