دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1442هـ/3-09-2020م, 10:35 PM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

خرّج جميع الأقوال التالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:
1: قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس).
التخريج
أخرجه البخاري(ت256هـ) من طريقين كلها عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
وأخرجه عبد الرزاق(ت211) و الطبري (ت310هـ)من طريق عروة عن عائشة رضي الله عنها
التحرير
المراد بلغو اليمين
القول الأول:هو قول عائشة رضي الله عنها : هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس
القول الثاني:قول سعيد بن جبير هُوَ <<الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الْحَرَامِ فَلَا يُؤَاخِذُهُ بِتَرْكِهِ» رواه عبد الرزاق
القول الثالث: لا يؤاخذكم الله بما سبقتكم به ألسنتكم من الأيمان على عجلة وسرعة، فيوجب عليكم به كفارة إذا لم تقصدوا الحلف واليمين، قاله الطبري
القول الرابع : قول عائشة في رواية أخرى : ((هو قول الرجل في بيته:"كلا والله" و"بلى والله")) رواه ابن جرير الطبري
القول الخامس : خطأ غير عَمد. قاله ابن جرير الطبري
جميع الأقول مترادفة و تؤدي الى أن الله يعفو ويغفر لمن حلف خطاً غير عامد كقول الرجل سرعة لا والله بلى و الله
2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه
التخريج
رواه اخرجه سعيد بن منصور(ت227هـ) عن إسحاق عن التميمي و كذلك أخرجه ابن جرير الطبري (ت310)من عدد طرق كلها عن إسحاق عن التميمي عن ابن عباس وفي بعضها دون التميمي فقط عن إسحاق عن ابن عباس
التحرير
ورد في معنى مهيمناً عليه عدد أقوال
القول الأول: أميناً وشاهداً قاله السدي و قتادة ذكره المكي في الهداية الى بلوغ النهاية و الثعلبي وزاد الثعلبي شاهدٌ، ومصدِّقٌ، ومؤتَمَنٌ، وأمينٌ
القول الثاني: غيرَ ساهِ عنه قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون
القول الثالث: رقيب عليه ومنه قول الشاعر إنَّ الكتابَ مهيمِنٌ لنبيِّنا ... والحقُّ يعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
وقول الحافظ : مليكٌ على عرشِ السماء مهيمِنٌ ... لعزته تَعْنُو الوجوهُ وتَسْجُدُ
قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون
القول الرابع: «ومُهَيْمَنا» بفتح الميم الثانية على أنه اسمُ معفولٍ بمعنى أنه حوفظ عليه من التبديل والتغيير، والفاعل هو الله تعالى قاله مجاهد قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون و قال كذلك مهيمناً على جميع الكتب التي قبله مصدقاً لما يستحق التصديق منها مكذباً لما يستحق التكذيب، فمن كان به أمهر كان بذلك أعلم.
تؤول الأقوال الى أن القران الكريم و النبي صلى الله عليه وسلم مصدقاً و أميناً وشاهداً ورقيباً لما بين يديه من الكتب السماوية
3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني(ت211هـ) و الطبري(310) من طريق ابن جريج عن محمد بن المرتفع عن ابن الزبير
التحرير:
القول الأول : في سبيل الخلاء و البول في أنفسكم قاله البغوي و ابن جرير و الثعلبي
القول الثاني : تسوية مفاصل أيديكم وأرجلكم وجوارحكم دليل على أنكم خلقتم لعبادته , قاله قتادة. ذكره الماوردي
القول الثالث: خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون , قاله ابن زيد ذكره الماوردي
القول الرابع: : في حياتكم وموتكم وفيما يدخل ويخرج من طعامكم , قاله السدي. ذكره الماوردي
القول الخامس: في الكبر بعد الشباب , والضعف بعد القوة , والشيب بعد السواد , قاله الحسن ذكره الماوردي
القول السادس: آيَاتٌ إِذْ كَانَتْ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْمًا إِلَى أَنْ نُفِخَ فِيهَا الرُّوحُ قاله البغوي
القول السابع : يُرِيدُ اخْتِلَافَ الْأَلْسِنَةِ وَالصُّوَرِ وَالْأَلْوَانِ وَالطَّبَائِعِ قاله عطاء عن ابن عباس ورواه البغوي
الأقوال وإن اختلفت فكلها تؤول الى دعوة النفس الإنسانية الى التأمل في ذاتها وما هي عليه ظاهرا و باطنا شكلا و لونا و ما يدخل فيها من طعام وشراب و من كم مدخل يدخل و من كم مخرج يخرج وكيفية خروجه
4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).
التخريج
خرجه الحاكم(405) في مستدركه وابن جرير الطبري (310هـ)من طريق الحسن بن صالح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبدالله
التحرير
المراد ((بالصراط المستقيم)) ورد فيه عدد أقول
القول الأول: الإسلام وزاد أبو جعفر دين إبراهيم الحنيفية و الماوردي و البغوي وابن عطية و البيضاوي و السيوطي و الثعلبي
القول الثاني:الهدى قاله ابن جرير
القول الثالث: والطريق القاصد الذي لا اعوجاج فيه قاله ابن جرير
القول الرابع: هو طريق النبي صلّى الله عليه وسلّم وصاحباه رواه عاصم الأحول عن أبي العالية الرياحي و السيوطي
القول الخامس: هو دين [الله] الذي لا يقبل من عباده غيره قاله محمد بن الحنفية
القول السادس:هو كتاب الله قاله الماوردي
الأقوال متقاربة و المعنى أن أن الصراط المستقيم هو كتاب الله وهو الهدى ويدعو الى دين الله وهو الإسلام الطريق الذي لا اعوجاج فيه وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم و صاحباه كما قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنوجذ أو كما قال صلى الله عليه وسلم
5: قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل).
التخريج:
اخرجه ابن حبان(ت354) و الترميذي(279) و أبي يعلى(ت307) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك
و أخرجه البزار (ت292) وابن جرير الطبري (310) من طريق شعبة عن معاوية عن أنس بن مالك
التحرير
ورد في المراد بالشجرة الخبيثة عدد أقوال
القول الأول هي الحنظل و دليله ما رواه أنس بن مالك يقول: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ، قال: الحنظل.
القول الثاني :هي الكلمة التي ليس لها في الأرض قرار ولا في السماء صعود ويؤيده قول قتادة: إن رجلا لقي رجلا من أهل العلم فقال: ما تقول في" الكلمة الخبيثة"، فقال: ما أعلم لها في الأرض مستقرًّا، ولا في السماء مَصْعَدًا، إلا أن تَلْزَم عُنُقَ صاحبها، حتى يوافي بها القِيامة.
القول الثالث: هو الكافر ليس له عمل يستقر في الأرض و لا ذكر يصعد الى السماء ويؤيده قول عن الربيع بن أنس: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ، قال: هذا الكافر ليس له عمل في الأرض، ولا ذكرٌ في السماء
القول الرابع : هي الثوم لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ الثُّومَ بِأَنَّهَا شَجَرَةٌ خَبِيثَةٌ، و الكشوتا وهي العشقة وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: هِيَ الثوم، وَقيل: إِنَّهَا الكشوثا، وَهِي العشقة.
القول الخامس : هِيَ الْجَهْلُ بِاللَّهِ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ الْآفَاتِ وَعُنْوَانُ المخافات وَرَأْسُ الشَّقَّاوَاتِ
القول السادس: أنها الكراث
القول السابع :انها شجرة الشوك
تؤول الأقوال السابقة في المراد ب ((كشجرة خبيثة)) الى قولين
أما ان يكون المراد عمل و كلام المشرك الكافر بالله حيث لا يستقر في الأرض و لا يصعد الى السماء
و أم أن يكون المراد به نبات من نبات الأرض الموصوف بخبثه أما لطعمه كالحنظل او الكشتوتا و العشقة أو لريحه كالثوم و الكراث أو لملمسه كالشوك

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م, 12:52 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة التيجاني مشاهدة المشاركة
خرّج جميع الأقوال التالية ثمّ حرر المسائل التفسيرية المتعلقة بها:
1: قول عائشة رضي الله عنها في لغو اليمين: (هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس).
التخريج
أخرجه البخاري(ت256هـ) من طريقين كلها عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها [رواية البخاري ليس فيها زيادة (ما يتراجع به الناس)]
وأخرجه عبد الرزاق(ت211) و الطبري (ت310هـ)من طريق عروة عن عائشة رضي الله عنها [ورواية عبد الرزاق من هذا الطريق فيها زيادة (" يَتَدَارَءُونَ فِي الْأَمْرِ , لَا يُعْقَدُ عَلَيْهِ قُلُوبُهُمْ ")
فانتبهي لاختلاف ألفاظ الروايات وتعدد طرقها.
وإذا تعدد الألفاظ تعددًا يفضي إلى تغير المعنى، نخرج اللفظ المذكور في رأس السؤال أولا، ثم نذكر تخريج باقي الروايات]

التحرير
المراد بلغو اليمين
القول الأول:هو قول عائشة رضي الله عنها : هو لا والله، وبلى والله، ما يتراجع به الناس
القول الثاني:قول سعيد بن جبير هُوَ <<الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الْحَرَامِ فَلَا يُؤَاخِذُهُ بِتَرْكِهِ» رواه عبد الرزاق
القول الثالث: لا يؤاخذكم الله بما سبقتكم به ألسنتكم من الأيمان على عجلة وسرعة، فيوجب عليكم به كفارة إذا لم تقصدوا الحلف واليمين، قاله الطبري [هو نفسه القول الأول]
القول الرابع : قول عائشة في رواية أخرى : ((هو قول الرجل في بيته:"كلا والله" و"بلى والله")) رواه ابن جرير الطبري [هو نفسه القول الأول ولعائشة رضي الله عنه قول آخر وهو الرجل يحلف على أمر يظن أنه صادق ثم يتبين له خلاف ذلك]
القول الخامس : خطأ غير عَمد. قاله ابن جرير الطبري
جميع الأقول مترادفة و تؤدي الى أن الله يعفو ويغفر لمن حلف خطاً غير عامد كقول الرجل سرعة لا والله بلى و الله
[الأقوال ليست متوافقة والخلاف في هذه المسألة من خلاف التضاد، مثلا قول سعيد بن جبير ليس مرادفًا لقول عائشة رضي الله عنها !
ولم تذكري جميع الأقوال]
2: قول ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قول الله تعالى: {ومهيمنا عليه} قال: (مؤتمناً عليه
التخريج
رواه اخرجه سعيد بن منصور(ت227هـ) عن إسحاق عن التميمي و كذلك أخرجه ابن جرير الطبري (ت310)من عدد طرق كلها عن إسحاق عن التميمي عن ابن عباس وفي بعضها دون التميمي فقط عن إسحاق عن ابن عباس
التحرير
ورد في معنى مهيمناً عليه عدد أقوال
القول الأول: أميناً وشاهداً قاله السدي و قتادة ذكره المكي في الهداية الى بلوغ النهاية و الثعلبي وزاد الثعلبي شاهدٌ، ومصدِّقٌ، ومؤتَمَنٌ، وأمينٌ [نعتمد على المصادر المسندة في عزو الأقوال]
القول الثاني: غيرَ ساهِ عنه قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون
القول الثالث: رقيب عليه ومنه قول الشاعر إنَّ الكتابَ مهيمِنٌ لنبيِّنا ... والحقُّ يعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
وقول الحافظ : مليكٌ على عرشِ السماء مهيمِنٌ ... لعزته تَعْنُو الوجوهُ وتَسْجُدُ
قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون
القول الرابع: «ومُهَيْمَنا» بفتح الميم الثانية على أنه اسمُ معفولٍ بمعنى أنه حوفظ عليه من التبديل والتغيير، والفاعل هو الله تعالى قاله مجاهد قاله الحلبي في الدرر المصون في علوم الكتاب المكنون و قال كذلك مهيمناً على جميع الكتب التي قبله مصدقاً لما يستحق التصديق منها مكذباً لما يستحق التكذيب، فمن كان به أمهر كان بذلك أعلم.
تؤول الأقوال الى أن القران الكريم و النبي صلى الله عليه وسلم مصدقاً و أميناً وشاهداً ورقيباً لما بين يديه من الكتب السماوية [هذه المسألة تحتاج منكِ الرجوع إلى كتب أهل اللغة لمعرفة توجيه كل قول، وستجدين أنك بحاجة لدراسة اشتقاق الكلمة لبيان وجه الجمع بين الأقوال]

3: قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما في تفسير قول الله {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قال: «سبيل الخلاء والبول»
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني(ت211هـ) و الطبري(310) من طريق ابن جريج عن محمد بن المرتفع عن ابن الزبير
التحرير:
القول الأول : في سبيل الخلاء و البول في أنفسكم قاله البغوي و ابن جرير و الثعلبي
القول الثاني : تسوية مفاصل أيديكم وأرجلكم وجوارحكم دليل على أنكم خلقتم لعبادته , قاله قتادة. ذكره الماوردي
القول الثالث: خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون , قاله ابن زيد ذكره الماوردي
القول الرابع: : في حياتكم وموتكم وفيما يدخل ويخرج من طعامكم , قاله السدي. ذكره الماوردي
القول الخامس: في الكبر بعد الشباب , والضعف بعد القوة , والشيب بعد السواد , قاله الحسن ذكره الماوردي
القول السادس: آيَاتٌ إِذْ كَانَتْ نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْمًا إِلَى أَنْ نُفِخَ فِيهَا الرُّوحُ قاله البغوي
القول السابع : يُرِيدُ اخْتِلَافَ الْأَلْسِنَةِ وَالصُّوَرِ وَالْأَلْوَانِ وَالطَّبَائِعِ قاله عطاء عن ابن عباس ورواه البغوي
الأقوال وإن اختلفت فكلها تؤول الى دعوة النفس الإنسانية الى التأمل في ذاتها وما هي عليه ظاهرا و باطنا شكلا و لونا و ما يدخل فيها من طعام وشراب و من كم مدخل يدخل و من كم مخرج يخرج وكيفية خروجه
[أحسنت، والأقوال الواردة في المصادر المسندة لابد من عزوها إلى هذه المصادر دون الحاجة لذكر المصادر الناقلة]
4: قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في المراد بالصراط المستقيم قال: (الإسلام).
التخريج
خرجه الحاكم(405) في مستدركه وابن جرير الطبري (310هـ) [كما ترين فالطبري توفي قبل الحاكم، فيقدم عليه] من طريق الحسن بن صالح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبدالله
[مخرج هذا لأثر عبد الله بن محمد بن عقيل]
التحرير
المراد ((بالصراط المستقيم)) ورد فيه عدد أقول
القول الأول: الإسلام وزاد أبو جعفر دين إبراهيم الحنيفية و الماوردي و البغوي وابن عطية و البيضاوي و السيوطي و الثعلبي
القول الثاني:الهدى قاله ابن جرير
القول الثالث: والطريق القاصد الذي لا اعوجاج فيه قاله ابن جرير [هذا هو المعنى اللغوي للمفردة والمطلوب بحث المراد منها]
القول الرابع: هو طريق النبي صلّى الله عليه وسلّم وصاحباه رواه عاصم الأحول عن أبي العالية الرياحي و السيوطي [لا نقول رواه السيوطي، فهو لم يرو بإسنادة لأبي العالية، ومن خرج قول أبي العالية من المصادر المسندة]
القول الخامس: هو دين [الله] الذي لا يقبل من عباده غيره قاله محمد بن الحنفية
القول السادس:هو كتاب الله قاله الماوردي [هذا قول علي ابن أبي طالب ورواية عن ابن مسعود رضي الله عنهما بداية، فيبحث عن تخريج قولهما في المصادر المسندة]
الأقوال متقاربة و المعنى أن أن الصراط المستقيم هو كتاب الله وهو الهدى ويدعو الى دين الله وهو الإسلام الطريق الذي لا اعوجاج فيه وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم و صاحباه كما قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنوجذ أو كما قال صلى الله عليه وسلم
5: قول أنس بن مالك رضي الله عنه في تفسير قول الله تعالى: {كشجرة خبيثة} قال: (الحنظل).
التخريج:
اخرجه ابن حبان(ت354) و الترميذي(279) و أبي يعلى(ت307) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك [يُرتب حسب تاريخ الوفيات] [وهؤلاء الأئمة رووه من هذا الطريق مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي أن القائل عندهم النبي صلى الله عليه وسلم وليس أنس رضي الله عنه، ورواه الترمذي وابن جرير من طرق - غير طريق حماد بن سلمة - عن شعيب عن أنس موقوفًا]
و أخرجه البزار (ت292) وابن جرير الطبري (310) من طريق شعبة عن معاوية عن أنس بن مالك
التحرير
ورد في المراد بالشجرة الخبيثة عدد أقوال
[هذا من أمثال القرآن
وفي المثل تشبيه شيء بشيء وهنا نبحث عدة مسائل: المشبه، والمشبه به، وأداة التشبيه ووجه الشبه، وهو من مباحث التفسير البياني.
المشبه هنا الكلمة الخبيثة، فإذا قلنا ما المراد بالكلمة الخبيثة ممكن أن تكون كلمة الشرك، أو كلمة الكافر ونحو ذلك من الأقوال.
لكن السؤال هنا عن المراد بالشجرة الخبيثة (المشبه به) وبهذا لا يصح أن نقول أن المراد بها الكلمة، أو الكافر ...
أرجو أن يكون الفرق اتضح لكِ]

القول الأول هي الحنظل و دليله ما رواه أنس بن مالك يقول: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ، قال: الحنظل.
القول الثاني :هي الكلمة التي ليس لها في الأرض قرار ولا في السماء صعود ويؤيده قول قتادة: إن رجلا لقي رجلا من أهل العلم فقال: ما تقول في" الكلمة الخبيثة"، فقال: ما أعلم لها في الأرض مستقرًّا، ولا في السماء مَصْعَدًا، إلا أن تَلْزَم عُنُقَ صاحبها، حتى يوافي بها القِيامة.
القول الثالث: هو الكافر ليس له عمل يستقر في الأرض و لا ذكر يصعد الى السماء ويؤيده قول عن الربيع بن أنس: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة) ، قال: هذا الكافر ليس له عمل في الأرض، ولا ذكرٌ في السماء
القول الرابع : هي الثوم لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ الثُّومَ بِأَنَّهَا شَجَرَةٌ خَبِيثَةٌ، و الكشوتا وهي العشقة وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: هِيَ الثوم، وَقيل: إِنَّهَا الكشوثا، وَهِي العشقة.
القول الخامس : هِيَ الْجَهْلُ بِاللَّهِ، فَإِنَّهُ أَوَّلُ الْآفَاتِ وَعُنْوَانُ المخافات وَرَأْسُ الشَّقَّاوَاتِ [راجعي الملحوظة السابقة]
القول السادس: أنها الكراث
القول السابع :انها شجرة الشوك
تؤول الأقوال السابقة في المراد ب ((كشجرة خبيثة)) الى قولين
أما ان يكون المراد عمل و كلام المشرك الكافر بالله حيث لا يستقر في الأرض و لا يصعد الى السماء [راجعي الملحوظة السابقة]
و أم أن يكون المراد به نبات من نبات الأرض الموصوف بخبثه أما لطعمه كالحنظل او الكشتوتا و العشقة أو لريحه كالثوم و الكراث أو لملمسه كالشوك

بارك الله فيكِ
هناك تقدم ولله الحمد في تخريجكِ للأقوال ولا زال عليكِ بذل مزيد من الجهد في التدرب حتى تستدركين كافة الملحوظات بإذن الله
واحرصي على استيعاب المصادر، والانتباه لاختلاف ألفاظ الروايات إذا كانت تؤثر في المعنى.
وبالنسبة للتحرير ودراسة الأقوال، راجعي الدروس الخاصة بها في دورة المهارات المتقدمة في التفسير
واجتهدي في التدريب وقراءة طرق العلماء المجيدين لتحرير المسائل الخلافية في التفسير، ومحاكاة أسلوبهم حتى تجيدي التحرير بإذن الله
التقويم: د
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir