دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 07:55 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سورة التين الى الزلزله
-
1- الايمان بقدرة الله وعظمته وان هذه المخلوقات العظام تحت مشيئة الله وتحت أمره وأن كل شيء منتهي وهالك وهذه الارض الى زوال وخراب وتخرج جميع ما في باطنها وبهذه الايات يأتي عند الانسان التفكر بأنه هو أصغر من الارض وأضعف وبما ان الارض لا شيء امام قدرة الله وعظمته فلما التجبر والتعالي وجحود الحق وانا ذاهب مثل الارض الى زوال فيأتي عنده الخوف وعظمة الله والايه الاولى والثانيه من سورة الزلزله تدل على ذلك ( اذا زلزلة الارض زلزالها(1) وأخرجت الارض أثقالها(2).
2- أن الارض أحد الشهود الذين يشهدون على الانسان بكل صغيره وكبيره أحدث الانسان عليها وأن الارض مستنطقه فيجب على الانسان التنبه من هذا الامر والاقدام الى ما يرضي رب الارض من الاعمال وليتجنب ما نهى عنه الرب ولا يقع في العصيان فيرى ما لم يجعله في الحسبان لانه دائما تحت مراقبة الديان ويدل على هذا الايه الرابعه من سورة الزلزله(يومئذ تحدث أخبارها(4).
3- على الانسان مراقبة الله في سره وعلنه وأن يبادر بالتقرب الى الله ومعرفته ومتبع أمره ومجتنب نهيه لان لله الامر من قبل ومن بعد وكل المخلوقات طوع أمره والايه الخامسه من الزلزله تدل عليه ( بأن ربك أوحى لها (5).
4- على الانسان المبادره لاعداد نفسه ليوم القيامه وليكن من الذين يرون أعمالهم وهم في سعاده وخير وبيض الوجوه لا سود الوجوه الذين يأخذونا صحائفهم بأيمانهم الايه 6 من الزلزله( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم(6).
5- أعمال الانسان موزونه ومحسوبه وكلا حسب أعماله أن كانت صالحه فهو من أهل السعاده وأن كانت طالحه فهو من أهل الشقاء والعياذ بالله والله رقيب على كل صغيره وكبيره من أعمال العباد والحساب عنده بالذره فلا يغيب عنه هذه الذره فليتقي الانسان ربه ويعمل ولو بشيئ يسير ولكنه خالص لوجه الله متبع لسنة نبيه واذا أخطأ فليبادر بالتوبه والاكثار من الاستغفار الايتين 7 و8من سورة زلزلة دلة على ذلك ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8).
المجموعه الاولى
السؤال الاول: فسر من سورة البينه من الايه 1 الى الايه3:
- الايه (1) أخبر الله بأن هؤلاء من اليهود والنصارى وكل المشركين الذين يعبدون الاوثان والنيران جميعهم لا ينتهون عن كفرهم وشركهم ولو طالت بهم السنين حتى يأتي الله بالرسل من عنده حتى يتبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم.
- الايه (2) أي أن محمد رسول الله يتلو عليهم القران الكريم المنزل عليه من الله ليعلم الناس الحكمه ويخرجهم من الظلمات الى النور وهذه الصحف لا يقربها شيطان ولا يمسه الا المطهرون.
- الايه (3) أن هذه الصحف تحمل في طياتها أخبار صادقه عادله مستقيمه لا عوجاج فيها ولا خطأ لانها منزله من الله تهدي الى الحق والى الطريق المستقيم .
السؤال الثاني: حرر القول فيما يأتي:
1- اختلف المفسيرين في المراد بهذه الايه الى عدة أقوال:
- أنها خاصه بهذه الامه والدليل ما رواه مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقال أعمار أمته الا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خي من ألف شهر وهذا القول نقله صاحب العده عن أحد أئمة الشافعي عن جمهور العلماء وحكى الخطابي الاجماع نقله ابن كثير في تفسيره وقال به السعدي.
- أنها في الامم السابقه قال بها ابن كثير ودليله الحديث السابق والدليل الاخر حديث مرثد قال سالت أبا ذر وذكر الحديث الى قوله (قلت تكون مع الانبياء ما كانوا فإذا فيضوا رفعت أم هي الى يوم القيامه؟ قال بل هي الى يوم القيامه...........) الى اخر الحديث .
- والراجح هو القول الاول كما دل عليه الحديث والله واعلم.
2- اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون في الايه الى عدة أقوال
- منها ما ذكره ابن كثير في تفسيره بأن التين مسجد دمشق
- انه هذا نفسه التين قال به ابن كثير وقد قال به مجاهد وكذلك قال به السعدي والاشقر.
- مسجد اصحاب الكهف قال به القرضي رواه عنه ابن كثير.
- المسجد الذي بنيى فوق الجبل الذي رست عليه سفينة نوح.
- والزيتون كذلك قد اختلف في تفسيره الى قولين
- انه مسجد بيت المقدس قال به كعب الاحبار وقتاده وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير.
- انه هو الزيتون الذي يعصرونه قاله مجاهد ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي في تفسيره والاشقر
- وأرجح الاقوال هو التين الذي يأكل والزيت الذي يعصر وأقسم الله بهم لانهم شجرتين طيبتين وسلطانهم في البلاد المقدسه وهما كنايه عن عظم ذلك المكان والله وأعلم.
السؤال الثالث: استدل
1- خطر الغنى: الايتين 3\4 من سورة الهمزه تدل على أن جمع المال والظن به أنه سيجعله منعم في هذه الدنيا ما هو الا غفله وخداع ومتاع زائل وسوف يلقى في النار هو وصاحبه بسبب جمعه للمال وعدم صرفه في ما أمره الله بصرفه قال تعالى( يحسب أن ماله أخلده 3 كلا ليبذن في الحطمه4).
2- فضل العلم: في سورة العلق الايه (3\4\5) ( اقرأ وربك الاكرم (3) الذي علم بالقلم(4)علم الانسان مالم يعلم(5).
3- فضل الصلاه: الايه (19)(كلا لا تطعه واسجد واقترب(19) فيها تعظيم الصلاه وأهميتها لا تطع من يصدك عن صلاتك وصلها في أحلك الظروف فهذه الصلاه سبب في غيض الكفار وإظهار شعائر الاسلام.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 محرم 1440هـ/1-10-2018م, 02:52 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس سعيد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سورة التين الى الزلزله
-
1- الايمان بقدرة الله وعظمته وان هذه المخلوقات العظام تحت مشيئة الله وتحت أمره وأن كل شيء منتهي وهالك وهذه الارض الى زوال وخراب وتخرج جميع ما في باطنها وبهذه الايات يأتي عند الانسان التفكر بأنه هو أصغر من الارض وأضعف وبما ان الارض لا شيء امام قدرة الله وعظمته فلما التجبر والتعالي وجحود الحق وانا ذاهب مثل الارض الى زوال فيأتي عنده الخوف وعظمة الله والايه الاولى والثانيه من سورة الزلزله تدل على ذلك ( اذا زلزلة الارض زلزالها(1) وأخرجت الارض أثقالها(2).
2- أن الارض أحد الشهود الذين يشهدون على الانسان بكل صغيره وكبيره أحدث الانسان عليها وأن الارض مستنطقه فيجب على الانسان التنبه من هذا الامر والاقدام الى ما يرضي رب الارض من الاعمال وليتجنب ما نهى عنه الرب ولا يقع في العصيان فيرى ما لم يجعله في الحسبان لانه دائما تحت مراقبة الديان ويدل على هذا الايه الرابعه من سورة الزلزله(يومئذ تحدث أخبارها(4).
3- على الانسان مراقبة الله في سره وعلنه وأن يبادر بالتقرب الى الله ومعرفته ومتبع أمره ومجتنب نهيه لان لله الامر من قبل ومن بعد وكل المخلوقات طوع أمره والايه الخامسه من الزلزله تدل عليه ( بأن ربك أوحى لها (5).
4- على الانسان المبادره لاعداد نفسه ليوم القيامه وليكن من الذين يرون أعمالهم وهم في سعاده وخير وبيض الوجوه لا سود الوجوه الذين يأخذونا صحائفهم بأيمانهم الايه 6 من الزلزله( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم(6).
5- أعمال الانسان موزونه ومحسوبه وكلا حسب أعماله أن كانت صالحه فهو من أهل السعاده وأن كانت طالحه فهو من أهل الشقاء والعياذ بالله والله رقيب على كل صغيره وكبيره من أعمال العباد والحساب عنده بالذره فلا يغيب عنه هذه الذره فليتقي الانسان ربه ويعمل ولو بشيئ يسير ولكنه خالص لوجه الله متبع لسنة نبيه واذا أخطأ فليبادر بالتوبه والاكثار من الاستغفار الايتين 7 و8من سورة زلزلة دلة على ذلك ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8).
المجموعه الاولى
السؤال الاول: فسر من سورة البينه من الايه 1 الى الايه3:
- الايه (1) أخبر الله بأن هؤلاء من اليهود والنصارى وكل المشركين الذين يعبدون الاوثان والنيران جميعهم لا ينتهون عن كفرهم وشركهم ولو طالت بهم السنين حتى يأتي الله بالرسل من عنده حتى يتبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم.
- الايه (2) أي أن محمد رسول الله يتلو عليهم القران الكريم المنزل عليه من الله ليعلم الناس الحكمه ويخرجهم من الظلمات الى النور وهذه الصحف لا يقربها شيطان ولا يمسه الا المطهرون.
- الايه (3) أن هذه الصحف تحمل في طياتها أخبار صادقه عادله مستقيمه لا عوجاج فيها ولا خطأ لانها منزله من الله تهدي الى الحق والى الطريق المستقيم .
السؤال الثاني: حرر القول فيما يأتي:
1- اختلف المفسيرين في المراد بهذه الايه الى عدة أقوال:
- أنها خاصه بهذه الامه والدليل ما رواه مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقال أعمار أمته الا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خي من ألف شهر وهذا القول نقله صاحب العده عن أحد أئمة الشافعي عن جمهور العلماء وحكى الخطابي الاجماع نقله ابن كثير في تفسيره وقال به السعدي.
- أنها في الامم السابقه قال بها ابن كثير ودليله الحديث السابق والدليل الاخر حديث مرثد قال سالت أبا ذر وذكر الحديث الى قوله (قلت تكون مع الانبياء ما كانوا فإذا فيضوا رفعت أم هي الى يوم القيامه؟ قال بل هي الى يوم القيامه...........) الى اخر الحديث . ( دليل هذا القول حديث أبا ذر فقط )
- والراجح هو القول الاول كما دل عليه الحديث والله واعلم.
2- اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون في الايه الى عدة أقوال
- منها ما ذكره ابن كثير في تفسيره بأن التين مسجد دمشق
- انه هذا نفسه التين قال به ابن كثير وقد قال به مجاهد وكذلك قال به السعدي والاشقر.
- مسجد اصحاب الكهف قال به القرضي رواه عنه ابن كثير.
- المسجد الذي بنيى فوق الجبل الذي رست عليه سفينة نوح.
- والزيتون كذلك قد اختلف في تفسيره الى قولين
- انه مسجد بيت المقدس قال به كعب الاحبار وقتاده وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير.
- انه هو الزيتون الذي يعصرونه قاله مجاهد ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي في تفسيره والاشقر
- وأرجح الاقوال هو التين الذي يأكل والزيت الذي يعصر وأقسم الله بهم لانهم شجرتين طيبتين وسلطانهم في البلاد المقدسه وهما كنايه عن عظم ذلك المكان والله وأعلم.ذكر ذلك السعدي والأشقر.
السؤال الثالث: استدل
1- خطر الغنى: الايتين 3\4 من سورة الهمزه تدل على أن جمع المال والظن به أنه سيجعله منعم في هذه الدنيا ما هو الا غفله وخداع ومتاع زائل وسوف يلقى في النار هو وصاحبه بسبب جمعه للمال وعدم صرفه في ما أمره الله بصرفه قال تعالى( يحسب أن ماله أخلده 3 كلا ليبذن في الحطمه4).
2- فضل العلم: في سورة العلق الايه (3\4\5) ( اقرأ وربك الاكرم (3) الذي علم بالقلم(4)علم الانسان مالم يعلم(5).
3- فضل الصلاه: الايه (19)(كلا لا تطعه واسجد واقترب(19) فيها تعظيم الصلاه وأهميتها لا تطع من يصدك عن صلاتك وصلها في أحلك الظروف فهذه الصلاه سبب في غيض الكفار وإظهار شعائر الاسلام.
ممتاز نفع الله بك.
التقييم : أ
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir