دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 09:48 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
ثمرات الخوف من الشر:
1- عدم الوقوع في أعظم الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى فقد قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
2- المعافاة من الوقوع في القبائح مثل التنقيص لرب العالمين وصرف العبادة والتوحيد لغيره ومساواة غيره من المخلوقات به فقد قال تعالى في حق المشركين (واللذين كفروا بربهم يعدلون)
3- عدم مناقضة المقصود من خلق الله تعالى لنا فقد قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
4- صرف العبادة بجميع أنواعها لله تعالى وحده وعدم القيام بأي منها لغيره تعالى

س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
إن من أنواع الشرك ما هو شرك أكبر وشرك أصغر وشرك خفي
وطاعة علماء السوء في غير ما شرعه الله ودعاء الصالحين كل هذا يعتبر من الشرك الأكبر لأن هذه الأفعال عبادات لا تجوز إلا لله تعالى فهو وحده الخالق فوحده هو الذي له الخلق والأمر والأمر هنا هو العبادات والقربات التي يقوم بها العبد لربه

س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
يقول الله تعالى (عليه يتوكل المتوكلون) أي أن من الواجب على العبد التوكل على الله وحده وتقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر فلا يجوز التوكل على غير الله فمن توكل على غير الله فقد أشرك والتوكل هو الاعتقاد بأن الله هو الذي بيده النفع والضر والاعتماد عليه والافتقار إليه وهذا لا يعني أن توكلك على إنسان في قضاء بعض حوائجك ينافي التوكل على الله فهذا الإنسان يفعل ذلك بطلب منك وهذا الطلب لا ينفي عنك اعتقادك الذي وقر في قلبك ولكن المشكلة إذا وقر في قلبك أن غير الله قد ينفع أو يضر فهذا هو الشرك الذي لابد من التوبة منه وتصحيح ما في قلبك بحسن التوكل على الله والتذلل إليه والخضوع واليقين أنه لا نافع ولا ضار ولا رازق إلا الله وحده لأن من وقع في هذا الذنب فقد أشرك بالله ولو مات على ذلك فقد يلقى في جهنم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ذو القعدة 1438هـ/22-08-2017م, 04:59 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق جمعة مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
ثمرات الخوف من الشر:
1- عدم الوقوع في أعظم الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى فقد قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
2- المعافاة من الوقوع في القبائح مثل التنقيص لرب العالمين وصرف العبادة والتوحيد لغيره ومساواة غيره من المخلوقات به فقد قال تعالى في حق المشركين (واللذين كفروا بربهم يعدلون)
3- عدم مناقضة المقصود من خلق الله تعالى لنا فقد قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
4- صرف العبادة بجميع أنواعها لله تعالى وحده وعدم القيام بأي منها لغيره تعالى [نفسها النقطة الثانية، وكذك تحقيق كل ما يضاد الشرك من التوحيد والعمل به والدعوة إليه]

س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
إن من أنواع الشرك ما هو شرك أكبر وشرك أصغر وشرك خفي
وطاعة علماء السوء في غير ما شرعه الله ودعاء الصالحين كل هذا يعتبر من الشرك الأكبر لأن هذه الأفعال عبادات لا تجوز إلا لله تعالى فهو وحده الخالق فوحده هو الذي له الخلق والأمر والأمر هنا هو العبادات والقربات التي يقوم بها العبد لربه
[بارك الله فيك، لن تقوى حجتك إلا بالاستدلال، فأين أدلتك؟ هذا أمر والأمر الآخر لو رتبت إجابتك على هذا النحو لكان أجود:
- ليس كل من عبدهم المشركين كانوا أصناما؛ فقد عبدوا الملائكة وغيرها، الدليل:......، - لم تفرق الأدلة بين من يدعو الصالحين ويجعلهم وسيلة وبين من يعبد الأصنام، الدليل......، - نستدل في النهاية بحديث عدي بن حاتم ووجه الدلالة منه]

س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق جمعة مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى (عليه يتوكل المتوكلون) أي أن من الواجب على العبد التوكل على الله وحده وتقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر فلا يجوز التوكل على غير الله فمن توكل على غير الله فقد أشرك والتوكل هو الاعتقاد بأن الله هو الذي بيده النفع والضر والاعتماد عليه والافتقار إليه وهذا لا يعني أن توكلك على إنسان في قضاء بعض حوائجك ينافي التوكل على الله فهذا الإنسان يفعل ذلك بطلب منك وهذا الطلب لا ينفي عنك اعتقادك الذي وقر في قلبك ولكن المشكلة إذا وقر في قلبك أن غير الله قد ينفع أو يضر فهذا هو الشرك الذي لابد من التوبة منه وتصحيح ما في قلبك بحسن التوكل على الله والتذلل إليه والخضوع واليقين أنه لا نافع ولا ضار ولا رازق إلا الله وحده لأن من وقع في هذا الذنب فقد أشرك بالله ولو مات على ذلك فقد يلقى في جهنم. [الرسالة مختصرة، ولم تبين أن الاعتماد على الأسباب قد يصل إلى الشرك الأكبر وقد يصل إلى الشرك الأصغر، وكذلك نبين خطورة الاتكال على الأسباب وقوله صلى الله عليه وسلم: (من تعلق شيئا وكل إليه) وهكذا]

التقدير: (ب)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir