دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الأول 1440هـ/28-11-2018م, 01:02 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الثاني من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.
س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
س5:
إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟

المجموعة الثانية:

س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).
س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.
س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟
س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟
س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.

المجموعة الثالثة:

س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.
س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م, 07:48 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.

الأول: أن يبين القرآن الشيء المراد بيانه بعينه, ومثاله قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم...}.الآية.
الثاني: أن يشير إلى موضع البيان, كالآيات التي أشارت إلى النبي عليه الصلاة والسلام, وسنته التي بينت وفسر القرآن, كقوله تعالى:{وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} وقوله:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
شروط التكفير:
الشرط الأول: أن يدل الكتاب والسنة على أن هذا الأمر مكفرا.
الشرط الثاني: أن ينطبق الحكم المطلق على المعين مع تمام الشروط وانتفاء الموانع.

موانع التكفير:
أولا:الجهل وضده العلم , قال تعالى:{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}, فاشترط تبين الهدى لاستجقاقه العقوبة, ولا يشترط معرفته بالعقوبة أو نوعها, بل معرفته ببالمخالفة ليستحق ما ترتب عليها من عقاب, فالرسول عليه الصلاة والسلام, أمر الرجل الذي جامع زوجته في رمضان بإخراج الكفارة لعلم الرجل بأن بحكم ما فعله وجهله بترتب الكفارة عليه.
ثانيا: الإكراه وضده القصد, لقوله تعالى:{من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم }.
ثالثا: أن يصل العبد إلى مرحلة الإغلاق فلا يدري ماذا يقول, لقوله تعالى:{وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}.
رابعا: أن لا يكون له شبهة من تأويل فيما فعل, فيفعله ظانا ظنا مؤكدا بأنه محق, لقوله تعالى:{وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}, فيدخل حينها في قوله تعالى:{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
قال تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
وقوله:{فإياي فاعبدون}.

س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي: لا يأتي صاحب باطل من شبهة وغيره إلا كان في القرآن ما ينقضها ويكذبها ويبين بطلانها, وهذه القاعدة عامة في كل شيء: في مسائل التوحيد والعقيدة وغيره, فقد قال تعالى:{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}, فأصحاب الشبهات والمذاهب المنحرفة الذين استدلوا على أقوالهم بآيات من القرآن أو أحاديث من السنة, اقتضت حكمة الله أن يكون دائما ما استدل به دليلا عليه لا له, وقد قرر هذا شيخ الإسلام وطبقه في رد اقوالهم, لكن يكون هذا لمن فهم معاني القرآن ودلالة الآيات ومقاصدها, ففي القرآن الهدى والنور والحق, لذلك قال تعالى:{وجاهدهم به جهادا كبيرا}, وقال:{ما فرطنا في الكتاب من شيء}.

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
الرد يكون بإثبات التماثل بين فعل كفار العرب وفعل المشركين اليوم وهذا عن طريق تقرير:
أولا: لما توجه كفار العرب لهذه الأصنام: لم يتوجهوا للحجارة نفسها, فليس هناك من عاقل يظن بأنهم عبدوا وقسدوا مجرد أصنام من حجارة, بل لظنهم بأن أرواح الصالحين تحل بها, فيمكن لهم أن يسألوها فتجيبهم, لذلك صرفوا لها العبادات تقربا لله بها.
ثانيا: كفار العرب كانوا مقرين بأصل توحيد الربوبية, كانوا مقرين بأن الله هو الخالق الرازق المدبر, كما قال تعالى:{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله} فتبين من هذا بأن شركهم كان من جهة توحيد العبادة لله, أي من جهة الألوهية, لذلك أنكروا على الرسول عليه الصلاة والسلام, لما عرض عليهم قول كلمة التوحيد فقالوا:{أجعل الآلهة إلها واحدا}.
ثالثا: كفار العرب أقروا بأن أوثانهم لا تدبر شيئا بل ليس لها نصيب من التدبير, قال تعالى عنهم:{قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله}.
رابعا: هم دعوا الصالحين والملائكة وعيسى عليه السلام, قال تعالى:{ ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }, وقال:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا }, وقال:{وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق}.
رابعا: يترتب على هذا أنهم قصدوها طلبا للجاه والشفاعة فجعلوها واسطة بينهم وبين الله, لأنهم ظنوا بأنها أرواح طاهرة لا يرد الله لها طلبا, فلم يسألوها استقلالا, ولا اعتقادا منهم باستقلاليتها في النفع والضر بل لتقربهم إلى الله زلفى, قال تعالى عنهم:{والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}, وقال:{ويقولون هؤلاء شفعؤنا عند الله}.

وبهذا يتبين بأن صورة الشرك الذي وقع فيه كفار العرب هو ذاته الذي وقع فيه المتأخرون, فالمتأخرون شابهوهم في:
- إقرارهم بأصل توحيد الربوبية وبأن الله هو الخالق الرازق المدبر.
- وقوعهم بالشرك في توحيد الألوهية وصرف عبادات لغير الله سبحانه.
- دعاء الأولياء ظنا منهم بأن أرواحهم طاهرة ولا ترد لهم دعوة أو طلب.
- زعمهم بأنهم لم يتوجهوا لها استقلالا بل طلبا للجاه والشفاعة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م, 04:40 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).


أن العامي الموحد هو الذي ليس عنده علم بدقائق العلوم , فليس لديه أهلية ولا أرضية يبني عليها , لكنه صاحب الفطرة السليمة والمحكمات المستقيمة، فهو من اعتقد وأقر يقينا بأنواع التوحيد الثلاثة ( الألوهية – الربوبية – الأسماء والصفات) , فيعرف معنى لا إله إلا الله ويعرف مقتضاها, فكانت هذه المقومات بمثابة السلاح في القدرة على رد شبهات المشركين ، الذين كانوا لا يقرون إلا بتوحيد الربوبية فقط , و حتى أن إقرارهم بتوحيد الربوبية كان مجملا لا تفصيلا .


س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.

قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيْهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.


س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟

المراد بالشرك بهذه الآية كان على قولين بين أهل العلم:
- أن الشرك بهذه الآية يشمل الشرك الأكبر والأصغر , فكلمة { يشرك } جاءت نكرة في سياق النفي فتفيد العموم , فيعم الشرك بنوعيه ( الأكبر والأصغر), فمن مات دون أن يتوب لله تعالى مصرا على الشرك فلن يغفر له , فكانت الآية دليلا على أن الشرك الأكبر والأصغر لا يقع تحت المشيئة.
- وقال آخرون : أن قوله تعالى :{ لا يغفر أن يشرك به } دال على العموم , لكنه عموم مراد به خصوص الشرك الأكبر فقط دون غيره ,وأما ما دون الشرك الأكبر فإنه يكون داخلا تحت المشيئة .


س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟

قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُم مِنَ العِلْمِ وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون}.
هناك من لديه الكثير من العلوم المختلفة والفنون المتنوعة كالفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم , وعلمهم إما من جهة الإلهيات قال تعالى : {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً}، أو من جهة الشرعيات قال تعالى : {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا}, فهذه العلوم قد توقعه بالشرك , كأن ينافح عن الشرك , ويبذل الوسع في الرد على أهل التوحيد , والتلبيس والتدليس على الناس وإضلالهم , وعنده من الحجج التي يجادل بها أهل الحق , والعبرة بالعلوم النافعة , فعلومهم ضارة وليست نافعة, كما هو الحال عند داود بن جرجيس صنف كتابا سماه: (صلح الإخوان) نقل فيه عن شيخ الإسلام وابن القيم نقولا، ونقل عن أقوال المفسرين وأقوال كثير من العلماء.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.

الشبهة الأولى :
قَولُهُم: نَحْنُ لا نُشْرِكُ بِاللهِ شيئاً، بَلْ نَشْهَدُ أنَّهُ لا يَخْلُقُ وَلا يَرْزُقُ ولا يحُيْي ولا يُمِيْتُ وَلا يُدَبِّرُ الأمْرَ وَلا يَنْفعُ ولا يَضُرُّ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً، فَضْلاً عن عَبْدِ القَادِرِ أَوْ غَيْرِهِ.
وَلَكِنْ أَنا مُذْنِبٌ، وَالصَّالِحُونَ لَهُم جاهٌ عِنْدَ اللهِ، وَأَطْلُبُ مِنَ اللهِ بِهِمْ.

و جوابها كما قال الشيخ محمد عبد الوهاب – رحمه الله - : قال: (فجاوبه بما تقدم وهو: أن الذين قاتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقرون بما ذكرت، ومقرون بأن أوثانهم لا تدبر شيئاً، وإنما أرادوا الجاه والشفاعة، واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووضحه).

- إن توحيد الربوبية : هو إفراد اله تعالى بأفعاله , الخلق , والرزق , والتدبير والملك .
وضده شرك الربوبية , اعتقاد شريك لله في أفعاله, قال تعالى: {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ}
وكان مشركو قريش يقرون بأصل توحيد الربوبية , كما قال تعالى :{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ}.
- وأما توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بأفعال العباد , قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
وضده شرك الألوهية : صرف العباد لغير الله تعالى , قال تعالى : {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.
ولم يكن مشركو قريش مقرون بتوحيد الألوهية , فصرفوا العبادة لغير الله تعالى , وعبدوا الأوثان لتقربهم إلى الله زلفى , كما قال تعالى : {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} . فاتخذوا أوثانهم وسائط بينهم وبين الله , فقال تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
الله كفرهم بشركهم في الإلهية, فهذه الحالة التي كان عليها المشركون , لم تعصم دماءهم , ولا نساءهم ولا أموالهم , فقاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام , وهكذا هي أيضا حال المشركون في العصور من بعدهم .
- إن حقيقة كلمة التوحيد : لا إله إلا الله , أي لا معبود بحق إلا الله , قالَ تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هفُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.
فكان هناك من فسر معنى الإله :
* هو القادر على الاختراع.
* هو المستغني عما سواه، المفتقر إليه كل ما عداه.
* المتحير في حقيقته.
فأخرجوا معنى العبودية من كلمة التوحيد , ففسروا الألوهية بالربوبية .
فكان قولهم : ( لا نشرك بالله ) حسب اعتقادهم الفاسد أن الشرك في الربوبية وليس في الألوهية, وهذا باطل.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ربيع الأول 1440هـ/4-12-2018م, 11:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.

الأول: أن يبين القرآن الشيء المراد بيانه بعينه, ومثاله قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم...}.الآية.
الثاني: أن يشير إلى موضع البيان, كالآيات التي أشارت إلى النبي عليه الصلاة والسلام, وسنته التي بينت وفسر[ت] القرآن, كقوله تعالى:{وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة} وقوله:{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}.

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
شروط التكفير:
الشرط الأول: أن يدل الكتاب والسنة على أن هذا الأمر مكفرا.
الشرط الثاني: أن ينطبق الحكم المطلق على المعين مع تمام الشروط وانتفاء الموانع.
[شروط التكفير هي ضد الموانع؛ وهي العلم والقصد والاختيار...]
موانع التكفير:
أولا:الجهل وضده العلم , قال تعالى:{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}, فاشترط تبين الهدى لاستجقاقه العقوبة, ولا يشترط معرفته بالعقوبة أو نوعها, بل معرفته ببالمخالفة ليستحق ما ترتب عليها من عقاب, فالرسول عليه الصلاة والسلام, أمر الرجل الذي جامع زوجته في رمضان بإخراج الكفارة لعلم الرجل بأن بحكم ما فعله وجهله بترتب الكفارة عليه.
ثانيا: الإكراه وضده القصد, لقوله تعالى:{من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم }.
ثالثا: أن يصل العبد إلى مرحلة الإغلاق فلا يدري ماذا يقول, لقوله تعالى:{وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}.
رابعا: أن لا يكون له شبهة من تأويل فيما فعل, فيفعله ظانا ظنا مؤكدا بأنه محق, لقوله تعالى:{وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم}, فيدخل حينها في قوله تعالى:{لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
قال تعالى:{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.
وقوله:{فإياي فاعبدون}.
[وقوله تعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا﴾]
س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي: لا يأتي صاحب باطل من شبهة وغيره إلا كان في القرآن ما ينقضها ويكذبها ويبين بطلانها, وهذه القاعدة عامة في كل شيء: في مسائل التوحيد والعقيدة وغيره, فقد قال تعالى:{ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا}, فأصحاب الشبهات والمذاهب المنحرفة الذين استدلوا على أقوالهم بآيات من القرآن أو أحاديث من السنة, اقتضت حكمة الله أن يكون دائما ما استدل به دليلا عليه لا له, وقد قرر هذا شيخ الإسلام وطبقه في رد اقوالهم, لكن يكون هذا لمن فهم معاني القرآن ودلالة الآيات ومقاصدها, ففي القرآن الهدى والنور والحق, لذلك قال تعالى:{وجاهدهم به جهادا كبيرا}, وقال:{ما فرطنا في الكتاب من شيء}.

س5: إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟
الرد يكون بإثبات التماثل بين فعل كفار العرب وفعل المشركين اليوم وهذا عن طريق تقرير:
أولا: لما توجه كفار العرب لهذه الأصنام: لم يتوجهوا للحجارة نفسها, فليس هناك من عاقل يظن بأنهم عبدوا وقسدوا مجرد أصنام من حجارة, بل لظنهم بأن أرواح الصالحين تحل بها, فيمكن لهم أن يسألوها فتجيبهم, لذلك صرفوا لها العبادات تقربا لله بها.
ثانيا: كفار العرب كانوا مقرين بأصل توحيد الربوبية, كانوا مقرين بأن الله هو الخالق الرازق المدبر, كما قال تعالى:{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله} فتبين من هذا بأن شركهم كان من جهة توحيد العبادة لله, أي من جهة الألوهية, لذلك أنكروا على الرسول عليه الصلاة والسلام, لما عرض عليهم قول كلمة التوحيد فقالوا:{أجعل الآلهة إلها واحدا}.
ثالثا: كفار العرب أقروا بأن أوثانهم لا تدبر شيئا بل ليس لها نصيب من التدبير, قال تعالى عنهم:{قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله}.
رابعا: هم دعوا الصالحين والملائكة وعيسى عليه السلام, قال تعالى:{ ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }, وقال:{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا }, وقال:{وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق}.
رابعا: يترتب على هذا أنهم قصدوها طلبا للجاه والشفاعة فجعلوها واسطة بينهم وبين الله, لأنهم ظنوا بأنها أرواح طاهرة لا يرد الله لها طلبا, فلم يسألوها استقلالا, ولا اعتقادا منهم باستقلاليتها في النفع والضر بل لتقربهم إلى الله زلفى, قال تعالى عنهم:{والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}, وقال:{ويقولون هؤلاء شفعؤنا عند الله}.

وبهذا يتبين بأن صورة الشرك الذي وقع فيه كفار العرب هو ذاته الذي وقع فيه المتأخرون, فالمتأخرون شابهوهم في:
- إقرارهم بأصل توحيد الربوبية وبأن الله هو الخالق الرازق المدبر.
- وقوعهم بالشرك في توحيد الألوهية وصرف عبادات لغير الله سبحانه.
- دعاء الأولياء ظنا منهم بأن أرواحهم طاهرة ولا ترد لهم دعوة أو طلب.
- زعمهم بأنهم لم يتوجهوا لها استقلالا بل طلبا للجاه والشفاعة.
الدرجة: أ+
أحسنت زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ربيع الأول 1440هـ/4-12-2018م, 12:46 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: اشرح قول المؤلف: (والعامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء هؤلاء المشركين).


أن العامي الموحد هو الذي ليس عنده علم بدقائق العلوم , فليس لديه أهلية ولا أرضية يبني عليها , لكنه صاحب الفطرة السليمة والمحكمات المستقيمة، فهو من اعتقد وأقر يقينا بأنواع التوحيد الثلاثة ( الألوهية – الربوبية – الأسماء والصفات) , فيعرف معنى لا إله إلا الله ويعرف مقتضاها, فكانت هذه المقومات بمثابة السلاح في القدرة على رد شبهات المشركين ، الذين كانوا لا يقرون إلا بتوحيد الربوبية فقط , و حتى أن إقرارهم بتوحيد الربوبية كان مجملا لا تفصيلا .[واستدل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لهذه المقولة بقوله تعالى: ﴿وإن جندنا لهم الغالبون﴾ ]


س2: اذكر الآية الدالة على أن كلام الله تعالى لا يتناقض.

قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيْهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.


س3: ما المراد بالشرك في قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}؟

المراد بالشرك بهذه الآية كان على قولين بين أهل العلم:
- أن الشرك بهذه الآية يشمل الشرك الأكبر والأصغر , فكلمة { يشرك } [فالمصدر من "أن" و "يشرك" وهو شركا]جاءت نكرة في سياق النفي فتفيد العموم , فيعم الشرك بنوعيه ( الأكبر والأصغر), فمن مات دون أن يتوب لله تعالى مصرا على الشرك فلن يغفر له , فكانت الآية دليلا على أن الشرك الأكبر والأصغر لا يقع تحت المشيئة.
- وقال آخرون : أن قوله تعالى :{ لا يغفر أن يشرك به } دال على العموم , لكنه عموم مراد به خصوص الشرك الأكبر فقط دون غيره ,وأما ما دون الشرك الأكبر فإنه يكون داخلا تحت المشيئة .[أين أدلة هذا القول؟]


س4: هل يقع من لديه علوم وحجج في الشرك؟

قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُم مِنَ العِلْمِ وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون}.
هناك من لديه الكثير من العلوم المختلفة والفنون المتنوعة كالفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم , وعلمهم إما من جهة الإلهيات قال تعالى : {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً}، أو من جهة الشرعيات قال تعالى : {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا}, فهذه العلوم قد توقعه بالشرك , كأن ينافح عن الشرك , ويبذل الوسع في الرد على أهل التوحيد , والتلبيس والتدليس على الناس وإضلالهم , وعنده من الحجج التي يجادل بها أهل الحق , والعبرة بالعلوم النافعة , فعلومهم ضارة وليست نافعة, كما هو الحال عند داود بن جرجيس صنف كتابا سماه: (صلح الإخوان) نقل فيه عن شيخ الإسلام وابن القيم نقولا، ونقل عن أقوال المفسرين وأقوال كثير من العلماء.

س5: اذكر الشبهة الأولى التي احتج بها المشركون وبيّن جوابها.

الشبهة الأولى :
قَولُهُم: نَحْنُ لا نُشْرِكُ بِاللهِ شيئاً، بَلْ نَشْهَدُ أنَّهُ لا يَخْلُقُ وَلا يَرْزُقُ ولا يحُيْي ولا يُمِيْتُ وَلا يُدَبِّرُ الأمْرَ وَلا يَنْفعُ ولا يَضُرُّ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً، فَضْلاً عن عَبْدِ القَادِرِ أَوْ غَيْرِهِ.
وَلَكِنْ أَنا مُذْنِبٌ، وَالصَّالِحُونَ لَهُم جاهٌ عِنْدَ اللهِ، وَأَطْلُبُ مِنَ اللهِ بِهِمْ.

و جوابها كما قال الشيخ محمد عبد الوهاب – رحمه الله - : قال: (فجاوبه بما تقدم وهو: أن الذين قاتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقرون بما ذكرت، ومقرون بأن أوثانهم لا تدبر شيئاً، وإنما أرادوا الجاه والشفاعة، واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووضحه).

- إن توحيد الربوبية : هو إفراد اله تعالى بأفعاله , الخلق , والرزق , والتدبير والملك .
وضده شرك الربوبية , اعتقاد شريك لله في أفعاله, قال تعالى: {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ}
وكان مشركو قريش يقرون بأصل توحيد الربوبية , كما قال تعالى :{ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ}.
- وأما توحيد الألوهية : إفراد الله تعالى بأفعال العباد , قال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }.
وضده شرك الألوهية : صرف العباد لغير الله تعالى , قال تعالى : {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}.
ولم يكن مشركو قريش مقرون بتوحيد الألوهية , فصرفوا العبادة لغير الله تعالى , وعبدوا الأوثان لتقربهم إلى الله زلفى , كما قال تعالى : {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} . فاتخذوا أوثانهم وسائط بينهم وبين الله , فقال تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
الله كفرهم بشركهم في الإلهية, فهذه الحالة التي كان عليها المشركون , لم تعصم دماءهم , ولا نساءهم ولا أموالهم , فقاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام , وهكذا هي أيضا حال المشركون في العصور من بعدهم .
- إن حقيقة كلمة التوحيد : لا إله إلا الله , أي لا معبود بحق إلا الله , قالَ تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هفُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.
فكان هناك من فسر معنى الإله :
* هو القادر على الاختراع.
* هو المستغني عما سواه، المفتقر إليه كل ما عداه.
* المتحير في حقيقته.
فأخرجوا معنى العبودية من كلمة التوحيد , ففسروا الألوهية بالربوبية .
فكان قولهم : ( لا نشرك بالله ) حسب اعتقادهم الفاسد أن الشرك في الربوبية وليس في الألوهية, وهذا باطل.
الدرجة: أ+
أحسنت أحسن الله إليك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 02:12 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.

الإجمال هو الجواب العام والاستدلال العام والبرهان العام، الذي يتناسب كحجة مع شبهات و أفراد وأشياء كثيرة دون تحديد، والتفصيل يتناول الشبة المطروحة بشكل خاص،ويكون بايراد الادلة والحجج التي تكشف الشبهة وتبطلها.
وهذا يفيد في التدرج في الجواب؛ فيبدأ بالجواب العام البسيط المختصر الذي يسهل فهمه ولا يمل منه، ثم ينتقل إلى التفصيل إلى الذي يستهدف كشف الشبهة مباشرة.

س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} وقال ايضا: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكرون}، ووجه الدلالة هو كون كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو ما يسر الله به بيان الدين والقرآن للناس، ولذا فإنه لا يتعارض أبدا مع كلامه عزز وجل.

س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
-يغلب في أهل الأهواء اتخاذ الوسائط بينهم وبين الله تعالى حيث يعتقدون انها تملك الشفاعه عنده تعالى.
-كما يغلب عندهم قصر تفسير التوحيد على الربوبية فقط.
-يغلب عليهم الجهل بالتوحيد؛ معناه ومقتضياته ونواقضه.
-العناد والاستكبار مع العلم وإقامة الحجة عليهم.
والواجب على العبد أن يتعلم من دين الله ما كان فرض عين، بحيث يصير له سلاحا يقاتل به هؤلاء ابتداء أو دفعا، مقاتلة بالحجة والبيان.

س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
مجرد العلم بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه؛ والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أوجب الكفارة على المجامع في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة؛ وكذلك الزاني المحصن العالم بتحريم الزنا يرجم وإن كان جاهلا بما يترتب على زناه.

س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
-أن يتعلم من دين الله ما يصير له سلاحا يقاتل به هؤلاء بالحجة الشرعية والعقلية، بحيث يتمكن من إثبات ما معه من حق.
-أن يعرف ما عندهم من باطل، بحيث يستعد للرد عليهم وإبطال أدلتهم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 02:18 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
س1: الجواب على أي شبهة يكون على طريقين مجمل ومفصل، اشرح هذين الردين.

الإجمال هو الجواب العام والاستدلال العام والبرهان العام، الذي يتناسب كحجة مع شبهات و أفراد وأشياء كثيرة دون تحديد، والتفصيل يتناول الشبة المطروحة بشكل خاص،ويكون بايراد الادلة والحجج التي تكشف الشبهة وتبطلها.
وهذا يفيد في التدرج في الجواب؛ فيبدأ بالجواب العام البسيط المختصر الذي يسهل فهمه ولا يمل منه، ثم ينتقل إلى التفصيل إلى الذي يستهدف كشف الشبهة مباشرة.

س2: ما هي الآية الدالة على أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعارض مع كلام الله تعالى؟
قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ} وقال ايضا: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكرون}، ووجه الدلالة هو كون كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو ما يسر الله به بيان الدين والقرآن للناس، ولذا فإنه لا يتعارض أبدا مع كلامه عزز وجل.

س3: ما هي علامات أهل الأهواء؟ وكيف يكون الحذر من أهل الأهواء؟
-يغلب في أهل الأهواء اتخاذ الوسائط بينهم وبين الله تعالى حيث يعتقدون انها تملك الشفاعه عنده تعالى.
-كما يغلب عندهم قصر تفسير التوحيد على الربوبية فقط.
-يغلب عليهم الجهل بالتوحيد؛ معناه ومقتضياته ونواقضه.
-العناد والاستكبار مع العلم وإقامة الحجة عليهم.[ومن أهم علاماتهم اتباع ما تشابه من القرآن وعدم رده للمحكم.]
والواجب على العبد أن يتعلم من دين الله ما كان فرض عين، بحيث يصير له سلاحا يقاتل به هؤلاء ابتداء أو دفعا، مقاتلة بالحجة والبيان.[والتحذير منهم، ومن طريقتهم الفاسدة، وفضحهم أمام الناس، وهجرهم، وعدم سماع حديثهم لأن الشبه خطّافة.
كما يحسن بنا الاستدلال.]


س4: هل يعذر الجاهل بالعقوبة إذا كان عالماً بالتحريم؟
مجرد العلم بالمخالفة كاف في الحكم بما تقتضيه؛ والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أوجب الكفارة على المجامع في نهار رمضان لعلمه بالمخالفة مع جهله بالكفارة؛ وكذلك الزاني المحصن العالم بتحريم الزنا يرجم وإن كان جاهلا بما يترتب على زناه.

س5: من أراد أن يجادل الكفار وأهل الأهواء؛ فبم يستعدّ لمجادلتهم؟
-أن يتعلم من دين الله ما يصير له سلاحا يقاتل به هؤلاء بالحجة الشرعية والعقلية، بحيث يتمكن من إثبات ما معه من حق.
-أن يعرف ما عندهم من باطل، بحيث يستعد للرد عليهم وإبطال أدلتهم.
الدرجة: ب+
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 12:21 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى:*
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.*

القسم الأول : أن يبين الشيء بعينه ، مثال : قال تعالى :{ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} .
القسم الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان ، مثال : قال تعالى :{ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } وقوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } .

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
شروط التكفير :
الشرط الأول : دلالة الكتاب والسنة على أن هذا الأمر مكفر ، حتى لا يكون فيه شبهة أو كذب .
الشرط الثاني : في حالة تحديد معين لا بد من إنطباق شروط التكفير عليه كذلك إنتفاء موانعه .
ومن أهم شروط التكفير أن يكون عالماً بمخالفته ، وأنها توجب التكفير . قال تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } .
موانع التكفير :
١- أن يكره على فعل المكفر ، قال تعالى :{ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم } .
٢- قد يصل بالمسلم حالة من الفرح أو الحزن أو الغضب أو الخوف فيغلق على فكره وقصده ، بحيث لا يدري ما يقول، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً } .
٣- أن لا يكون له شبهة تأويل في الكفر ، فيظن أنه على حق ، فلا يكون هذا الأمر متعمداًفي فعله للمخالفة أو الأثم ، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم } .

س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
قال تعالى :{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } .
قال تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .


س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي أن القرآن الكريم يرد على كل شبهة وكل صاحب باطل ، قال تعالى :{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً } ،
ولا يأتي صاحب بدعة وحجة باطلة إلا وفي القرآن ما يبين هذه الحجة الباطلة ، ولو كان مستدلاً بدليل صحيح من الكتاب والسنة ، فهذا الدليل يكون حجة عليه لا له ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة كتابه : درء تعارض النقل والعقل :( أنه ما من صاحب بدعة وباطل يحتج لباطله بشيء من الكتاب والسنة الصحيحة إلا كان ذلك دليلاً عليه ، وليس دليلاً له ).

س5:*إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟*
الرد عليهم :
أن المشركين الأولين كانوا مقرين بالربوبية لله تعالى ، فهم يعتقدون أن الله هو الرازق ، المدبر ، الخالق لكل شيء ، وإنما كان إشراكهم بالله عن طريق اتخاذ الوسائط ووسائل يتقربون بها إلى الله ، قال تعالى :{ أولئك الذين يدعون من دون الله يبتغون إليه الوسيلة } فقد نزلت في أناس يعبدون الجن ، فأسلم الجن وبقي الإنس على عبادتهم ، وقيل نزلت فيمن يعبد العزيز والمسيح كما ذكره بعض المفسرين ، فمعبوداتهم متنوعة وليست مقصورة على الأصنام ، وجميعهم مشركين ، وراجعة عبادتهم إلى شيء واحد وهو عبادة غير الله مع الله .
قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الثاني 1440هـ/18-12-2018م, 10:42 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:*
س1: قال تعالى عن القرآن: (تبيانا لكل شيء) وتبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين، اذكرهما، واذكر مثالا لكل قسم.*

القسم الأول : أن يبين الشيء بعينه ، مثال : قال تعالى :{ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير} .
القسم الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان ، مثال : قال تعالى :{ وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } وقوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } .

س2: ما هي شروط التكفير وموانعه؟
شروط التكفير :
الشرط الأول : دلالة الكتاب والسنة على أن هذا الأمر مكفر ، حتى لا يكون فيه شبهة أو كذب .
الشرط الثاني : في حالة تحديد معين لا بد من إنطباق شروط التكفير عليه كذلك إنتفاء موانعه .
ومن أهم شروط التكفير أن يكون عالماً بمخالفته ، وأنها توجب التكفير . قال تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } . [شروط التكفير هي ضد الموانع؛ وهي العلم والقصد والاختيار...]
موانع التكفير :
1- أن يكره على فعل المكفر ، قال تعالى :{ من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم } .
2- قد يصل بالمسلم حالة من الفرح أو الحزن أو الغضب أو الخوف فيغلق على فكره وقصده ، بحيث لا يدري ما يقول، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً } .
3- أن لا يكون له شبهة تأويل في الكفر ، فيظن أنه على حق ، فلا يكون هذا الأمر متعمداًفي فعله للمخالفة أو الأثم ، قال تعالى :{ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم } .
[والجهل.]
س3: اذكر آية توجب توحيد الله تعالى في العبادة.
قال تعالى :{ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } .
قال تعالى :{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .


س4: اشرح قول المؤلف: (فلا يأتي صاحب باطل بحجّة إلا وفي القرْآن ما ينقضها ويبيّنُ بُطْلانها).
أي أن القرآن الكريم يرد على كل شبهة وكل صاحب باطل ، قال تعالى :{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً } ،
ولا يأتي صاحب بدعة وحجة باطلة إلا وفي القرآن[ما يدحضها] ما يبين هذه الحجة الباطلة ، ولو كان مستدلاً بدليل صحيح من الكتاب والسنة ، فهذا الدليل يكون حجة عليه لا له ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة كتابه : درء تعارض النقل والعقل :( أنه ما من صاحب بدعة وباطل يحتج لباطله بشيء من الكتاب والسنة الصحيحة إلا كان ذلك دليلاً عليه ، وليس دليلاً له ).

س5:*إذا قال المشرك: (الشرك هو عبادة الأصنام، ونحن لا نعبد الأصنام) فما الرد على هذه الشبهة؟*
الرد عليهم :
أن المشركين الأولين كانوا مقرين بالربوبية لله تعالى ، فهم يعتقدون أن الله هو الرازق ، المدبر ، الخالق لكل شيء ، وإنما كان إشراكهم بالله عن طريق اتخاذ الوسائط ووسائل يتقربون بها إلى الله ، قال تعالى :{ أولئك الذين يدعون من دون الله يبتغون إليه [إلى ربهم]الوسيلة } فقد نزلت في أناس يعبدون الجن ، فأسلم الجن وبقي الإنس على عبادتهم ، وقيل نزلت فيمن يعبد العزيز والمسيح كما ذكره بعض المفسرين ، فمعبوداتهم متنوعة وليست مقصورة على الأصنام ، وجميعهم مشركين ، وراجعة عبادتهم إلى شيء واحد وهو عبادة غير الله مع الله .
قال تعالى :{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } .
[الإجابة مختصرة بعض الشيء.]
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir