دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > أساليب التفسير

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1437هـ/28-09-2016م, 08:50 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الدرس السادس: الأسلوب البياني

الدرس السادس: الأسلوب البياني

الأسلوب البياني هو الأسلوب الذي يُعنى فيه صاحبه ببيان بلاغة القرآن، والتعريف بسمو ألفاظه، وسعة معانيه، وائتلافها وعدم اختلافها، وتناسب الألفاظ والمعاني، وتبيين لطائف الفروق بين الألفاظ، واستخراج الحكم من اختيار بعضها على بعض، وتجلية معاني الأساليب والتراكيب، وبيان أسرار التقديم والتأخير، والتعريف والتنكير، والذكر والحذف، والإظهار والإضمار، والالتفات في الخطاب، والإسهاب والاقتضاب، وبيان معاني الحروف والإطلاقات، إلى غير ذلك من المباحث البيانية التي يُعنى بها المفسّرون بهذا الأسلوب.

ثمرات التفسير البياني:
التفسير البياني لون من ألوان تبليغ معاني القرآن، والدعوة إلى الله تعالى بتمجيد كلامه، وبيان حسنه وعظمته، وذبّ الطعن عنه، ونفي الاختلاف فيه.
وله ثمرات جليلة:
منها: بيان سعة معاني القرآن وسمو ألفاظه وتسنّمه الذروة العليا من البيان.
ومنها: تقرير ائتلاف معاني القرآن وعدم اختلافها، والجواب عما يثيره بعض الطاعنين في بيان القرآن.
ومنها: الجواب عما يشكل على بعض العلماء والعامة من المسائل التي يرون في ظاهرها إشكالاً يسبق إلى أذهانهم يستحثّهم للسؤال عما يرفعه، وطلب الكشف عن المعنى الصحيح الذي لا إشكال فيه؛ فيحصل بالبحث والسؤال واستعمال الأدوات البيانية ما يفيد السائل بأكثر مما سأل عنه غالباً، ويعرّف بحسن بيان القرآن واتساق ألفاظه وائتلاف معانيه.
ومنها: أن الأدوات البيانية تفيد فوائد جليلة في تقرير الاستدلال لبعض أقوال المفسّرين وتقوية حجّتهم، وإعلال الأقوال الضعيفة وبيان ما يردّها، والترجيح بين أقوال المفسرين.
ومنها: التأثير بقوّة بيان القرآن بسبب ما يحصل من إدهاش المتلقّي بما يذهب حيرته، ويكشف له عن معانٍ بديعة كانت غائبة عنه؛ وهذا الاندهاش والانبهار له تأثير بالغ على بعض النفوس فتنقاد به ويؤثر فيها ما لا يؤثره الأسلوب الوعظي.

وسائل تحسين الأسلوب البياني
التفسير بالأسلوب البياني يستدعي أهلية علمية حسنة في علوم البلاغة وفقه اللغة ومعاني الحروف والمفردات وأوجه الإعراب والتصريف.
ويجب - مع ذلك - أن يكون التفسير البياني قائماً على قدر حسن من التأصيل العلمي في علم أصول التفسير وعلم العقيدة؛ لئلا يقود المفسِّرَ استحسانُه بعض ما يقرأ أو يخطر له من الأوجه البيانية إلى الخروج بقول باطل في التفسير أو مخالف لصحيح الاعتقاد.
ومما يعين على تحسين الأسلوب البياني:
1. دراسة مختصرات في علوم اللغة المتقدّم ذكرها دراسة حسنة يُعنى فيها بالأمثلة التطبيقية على مسائل التفسير، وهذا القدر مهمّ ليحصل للطالب تصوّر حسن ومعرفة جيدة بمسائل التفسير البياني، وليُحْسن فهمَ كلام المفسرين في هذا النوع من المسائل.
2. قراءة التفاسير التي تُعنى بعلم البيان ومن أجودها التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور، وتفسير أبي السعود، وروح المعاني للألوسي، والكشاف للزمخشري مع الاحتراز من اعتزالياته، ونظم الدرر للبقاعي مع الاحتراز مما فيه من التكلف والأغلاط في بعض المواضع، وحاشية الطيبي على الكشاف، وحاشية الشهاب الخفاجي على البيضاوي، وغيرها.
3. قراءة الرسائل التفسيرية التي يُعنى أصحابها بالتفسير البياني، والاجتهاد في محاولة محاكاتهم، واستعمال أدواتهم العلمية، وهي من أهمّ الأسباب المعينة على تنمية ملكة التفسير البياني.
4. قراءة الكتب التي تعدّ أصولاً في علم البلاغة ككتابي عبد القاهر الجرجاني "أسرار البلاغة" و "دلائل الإعجاز"، وأساس البلاغة للزمخشري، والإيضاح للقزويني، وغيرها، وهذه الكتب يحتاجها طالب العلم لبحث المسائل البلاغية وتفصيلها.
5. قراءة الكتب التي تعنى بالبلاغة القرآنية؛ ويكثر أصحابها من ذكر الأوجه البيانية في آيات القرآن، ومن أجودها: "بديع القرآن" لابن أبي الإصبع المصري، و"سرّ الفصاحة" لابن سنان الخفاجي، و"التبيان في علم البيان" للطيبي، وغيرها.
6. القراءة في كتب مُشْكِل القرآن؛ والتعرف على أنواع الإشكالات التي تُثار، وأصول الرد عليها، والأدوات العلمية التي يستعملها العلماء في الجواب عنها، وتكرار هذه المسائل ينمّي ملكة طالب العلم في التعرف على أسباب الإشكالات وطرق كشفها، ومن أجود تلك الكتب: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة، و"أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل" لمحمد بن أبي بكر الرازي صاحب مختار الصحاح، و"تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء" لابن تيمية، و"دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" لمحمد الأمين الشنقيطي.
7. التمرّن على استخراج المسائل التفسيرية من الآيات؛ وهي من أهمّ المهارات المفيدة في تنمية ملكة الأسلوب البياني.
والمتأمل في رسائل العلماء المتقدمين في الأسلوب البياني يجد لديهم براعة في استخراج المسائل واستنتاج الفوائد والأحكام، فقد ذكر ابن القيّم في فصل له في تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم...} الآية عشرين مسألة.
- وذكر ابن الجزري في رسالة له في تفسير قول الله تعالى: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي..} الآية خمساً وأربعين مسألة.
- وذكر الزجاج في رسالته في تفسير البسملة ثمانين مسألة.
- وذكر السيوطي في رسالة له في تفسير قول الله تعالى: {الله ولي الذين آمنوا ...} مائة وعشرين فائدة بلاغية.
وهذه البراعة في استخراج المسائل لها أثر كبير في التفطن لأوجه البيان والجواب عن الإشكالات التي تعرض لبعض السائلين.

وهذه الكتب وإن بدا للناظر أنها كثيرة بادئ الأمر إلا أن المعتني بالأسلوب البياني يجد في قراءتها ودراسة مسائلها من الفائدة والمتعة والوقوف على اللطائف والعجائب ما يذهب عنه كثيراً من عناء البحث والمدارسة؛ ويثري معرفته بمسائل التفسير البياني، ويُكْسبه التأصيل الحسن في هذا العلم.

المخاطَبون بالأسلوب البياني:
الخطاب بالأسلوب البياني له درجات فمنه ما يناسب أهل العلم وتستخدم فيه المصطلحات البيانية المعروفة لدى المعتنين بهذه العلوم.
ومنه ما يكون الغرض منه تفهيم العامة ببعض بيان القرآن فيوصى المفسّر أن يخلي كلامه مما لا تدرك العامة معناه من المصطلحات والعبارات التي تناسب الخاصة، وأن يجتهد في تيسير أسلوبه وتقريب عباراته لأفهام المخاطّبين، وأن يتجنب التعقيد والحشو.

عناية العلماء بالأسلوب البياني:
التفسير البياني نوع من أنواع التفسير اللغوي، وللعناية به أصل لدى السلف لكن كانت طريقتهم فيه التنبيهُ والإشارة، ولم يعرف الاسترسال في التفسير البياني إلا بعد نضج التأليف في علوم البلاغة وتقرُّر مصطلحاتها.
ولذلك قد يأخذ بعض البلاغيين الكلمة الواحدة من تفسير السلف فيفصّلون القول فيها تفصيلاً كثيراً ويطنبون في شرحه وتقريره وإظهار محاسنه.
ومن أمثلة ذلك:
قول قتادة في تفسير قول الله تعالى: {إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلبٌ}: قال: أي من هذه الأمّة، يعني بذلك القلب: القلب الحيّ). رواه ابن جرير.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: {لمن كان له قلبٌ} قال: (قلبٌ يعقل ما قد سمع من الأحاديث الّتي عذّب اللّه بها من عصاه من الأمم).
فهذا القول مبني على أصل لغويّ وهو أن العرب تُسمّي من لا ينتفع بالآلة باسم فاقدها؛ فيقال لمن لا يبصر الحق مع وضوحه: أعمى، ومن لا يسمعه: أصمّ، وقد قال الله تعالى في الكفار: {صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون}.
فهذا المعنى الذي عبّر عنه بعض السلف بعبارة موجزة أخذه عبد القاهر الجرجاني في كتابه دلائل الإعجاز وحبَّره تحبيراً حسناً فقال: (قوله تعالى: {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} أي لمن أعمل قلبه فيما خلق القلب له من التدبر والتفكر والنظر فيما ينبغي أن ينظر فيه؛ فهذا على أن يجعل الذي لا يعي ولا يسمع ولا ينظر ولا يتفكر، كأنه قد عدم القلب من حيث عدم الانتفاع به، وفاته الذي هو فائدة القلب والمطلوب منه كما يجعل الذي لا ينتفع ببصره وسمعه ولا يفكر فيما يؤديان إليه، ولا يحصل من رؤية ما يرى وسماع ما يسمع على فائدة، بمنزلة من لا سمع له ولا بصر.
فأما تفسير من يفسره على أنه بمعنى "من كان له عقل"، فإنه إنما يصح على أن يكون قد أراد الدلالة على الغرض على الجملة، فأما أن يؤخذ به على هذا الظاهر حتى كأن "القلب" اسم "للعقل"، كما يتوهمه الحشو ومن لا يعرف مخارج الكلام، فمحال باطل، لأنه يؤدي إلى إبطال الغرض من الآية، وإلى تحريف الكلام عن صورته، وإزالة المعنى عن جهته.
وذاك أن المراد به الحث على النظر، والتقريع على تركه، وذمُّ من يخلُّ به ويغفل عنه، ولا يحصل ذلك إلا بالطريق الذي قدّمتُه، وإلا بأن يكون قد جعل من لا يفقه بقلبه ولا ينظر ولا يتفكر، كأنه ليس بذي قلب، كما يجعل كأنه جماد، وكأنه ميت لا يشعر ولا يحس.
وليس سبيل من فسر "القلب" ههنا على "العقل" إلا سبيل من فسر عليه "العين" و "السمع" في قول الناس: "هذا بين لمن كانت له عين، ولمن كان له سمع" وفسر "العمى" و "الصمم" و "الموت" في صفة من يوصف بالجهالة، على مجرد الجهل، وأجرى جميع ذلك على الظاهر، فاعرفه.
ومن عادة قوم ممن يتعاطى التفسير بغير علم، أن يتوهموا أبدا في الألفاظ الموضوعة على المجاز والتمثيل، أنها على ظواهرها، فيفسدوا المعنى بذلك، ويبطلوا الغرض، ويمنعوا أنفسهم والسامع منهم العلم بموضع البلاغة، ومكان الشرف، وناهيك بهم إذا هم أخذوا في ذكر الوجوه، وجعلوا يكثرون في غير طائل، هناك ترى ما شئت من باب جهل قد فتحوه، وزند ضلالة قد قدحوا به، ونسأل الله تعالى العصمة والتوفيق)
ا.هـ.
ثم جاء ابن القيّم بعده فزاد في هذا التفسير وبالغ في تحبيره وتحريره وأسهب فيه وأطنب، وأدهش وأعجب، واستعمل السبر والتقسيم، ووقف على معاني الحروف والأساليب، ومقاصد الآية وسياقها، وتوافقها مع مقاصد القرآن واتّساقها، فخرج ببيان بديع معجِب.
فقال في كتابه مدارج السالكين: (وقال تعالى في آياته المشهودة {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.
والناس ثلاثة: رجل قلبه ميت، فذلك الذي لا قلب له، فهذا ليست هذه الآية ذكرى في حقه.
الثاني: رجل له قلب حي مستعد، لكنه غير مستمع للآيات المتلوة التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة إما لعدم ورودها، أو لوصولها إليه ولكن قلبه مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب، ليس حاضرا، فهذا أيضا لا تحصل له الذكرى مع استعداده ووجود قلبه.
الثالث: رجل حي القلب مستعد، تليت عليه الآيات، فأصغى بسمعه، وألقى السمع وأحضر قلبه، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه، فهو شاهد القلب، مُلْقِ السمع، فهذا القسم هو الذي ينتفع بالآيات المتلوة والمشهودة.
فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يبصر.
والثاني: بمنزلة البصير الطامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه، فكلاهما لا يراه.
والثالث: بمنزلة البصير الذي قد حدق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره، وقابله على توسط من البعد والقرب، فهذا هو الذي يراه.
فسبحان من جعل كلامه شفاء لما في الصدور.
فإن قيل: فما موقع " أو " من هذا النظم على ما قررت؟
قيل: فيها سر لطيف، ولسنا نقول: إنها بمعنى الواو، كما يقوله ظاهرية النحاة.
فاعلم أن الرجل قد يكون له قلب وقّاد، مليء باستخراج العبر، واستنباط الحكم، فهذا قلبه يوقعه على التذكر والاعتبار، فإذا سمع الآيات كانت له نورا على نور، وهؤلاء أكمل خلق الله، وأعظمهم إيمانا وبصيرة، حتى كأنّ الذي أخبرهم به الرسول مشاهد لهم، لكن لم يشعروا بتفاصيله وأنواعه، حتى قيل: إن مثل حال الصديق مع النبي صلى الله عليه وسلم، كمثل رجلين دخلا دارا، فرأى أحدهما تفاصيل ما فيها وجزئياته، والآخر وقعت يده على ما في الدار ولم ير تفاصيله ولا جزئياته، لكن علم أن فيها أمورا عظيمة، لم يدرك بصره تفاصيلها، ثم خرجا، فسأله عما رأى في الدار؟ فجعل كلما أخبره بشيء صدقه، لما عنده من شواهده، وهذه أعلى درجات الصديقية، ولا تستبعد أن يمنّ الله المنان على عبدٍ بمثل هذا الإيمان، فإن فضل الله لا يدخل تحت حصر ولا حسبان.
فصاحب هذا القلب إذا سمع الآيات وفي قلبه نور من البصيرة ازداد بها نوراً إلى نوره، فإن لم يكن للعبد مثل هذا القلب فألقى السمع وشهد قلبه ولم يغب حصل له التذكر أيضا {فإن لم يصبها وابل فطل} والوابل والطل في جميع الأعمال وآثارها وموجباتها، وأهل الجنة سابقون مقربون، وأصحاب يمين، وبينهما في درجات التفضيل ما بينهما، حتى إن شراب أحد النوعين الصرف يطيب به شراب النوع الآخر ويمزج به مزجا، قال الله تعالى {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد} فكل مؤمن يرى هذا، ولكن رؤية أهل العلم له لون، ورؤية غيرهم له لون آخر)ا.هـ

والمقصود من هذا العرض أن العلماء المتقدمين كانت لهم عناية بهذا النوع لكنهم كانوا يجتزئون عن التطويل بالإشارة، وعن التفصيل بالتنبيه.
قال عبد الله بن دينار: كان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول: «غُصْ غَوَّاص» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
وقال ابن عباس لرجل سأله عن مسائل في القرآن أشكلت عليه، ومنها قول الله تعالى: {وكان الله عزيزاً حكيماً} ونظائرها؛ قال: ما شأنه يقول: {وكان الله} يشير إلى أن (كان) لما مضى.
فقال له ابن عباس: (وأما قوله تعالى: {وكان الله}؛ فإن الله كان لم يزل كذلك، وهو كذلك عزيز حكيم قدير، لم يزل كذلك؛ فما اختلف عليك من القرآن فهو شِبْهُ ما ذكرت لك؛ فإنَّ الله لم يُنزِل شيئاً إلا وقد أصاب به الذي أراد، ولكن الناس لا يعلمون). رواه عبد الرزاق وابن أبي حاتم، وعلَّقه البخاري في صحيحه.

ثم لما توسّع العلماء في علوم البلاغة ظهر أثر العناية بتلك العلوم على تعاطيهم مسائلَ التفسير، واشتهر بالعناية بالتفسير البياني جماعة من المفسّرين منهم: الزمخشري والطيبي وابن القيم والبقاعي وأبو السعود والشهاب الخفاجي والألوسي وابن عاشور.
ولبعض العلماء رسائل مفردة أو فصول من بعض كتبهم، ومن أجودها:

1. فصل في تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم...} الآية لابن القيم.
2. كفاية الألمعي في تفسير قول الله تعالى: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك وياسماء أقلعي...} للحافظ ابن الجزري.
3. فتح الجليل للعبد الذليل لجلال الدين السيوطي.

أمثلة:
رسالة في تفسير قول الله تعالى: {نبّئ عبادي أنّي أنا الغفور الرحيم . وأنّ عذابي هو العذاب الأليم}

التطبيق:
- اكتب رسالة تفسيرية مختصرة بالأسلوب البياني


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدرس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir