دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الأول 1441هـ/9-11-2019م, 11:16 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات :
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد هذه الآية في تثبيت المؤمنين بعدما أصابهم ما أصابهم في يوم أحد ليسعوا في أسباب الرضا الموجبة للنصر ،ويتجنبوا أسباب السخط الموجبة للهزيمة والخذل ، كما قال تعالى :( ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ .
ولا يخفى ما ورد في هذه السورة العظيمة من وسائل التثبيت حيث افتتحت بذكر ألوهيته وقيوميته تعالى وهو عند التصديق به أعظم ما يعين على الثبات والصبر،وكذلك الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى ،وما ورد من ذكر قصة بيت ال عمران وثباتهم في طاعة الله ،وكذلك ما أصاب المؤمنين من البلاء والتمحيص، وما ختمت به من الأمر بابالمصابرة والمرابطة وتقوى الله ، وغير هذا كثير في هذه السورة المباركة ، ولعل هذه الآية من الدلائل على مقصد هذه السورة الكريمة وهو (الحث على الثبات ).

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصد هذه الآية تنبيه الناس إلى سعة مغفرته وإلى أليم عذابه ،وتمكين ذلك في قلوبهم لينالوا مغفرته بالسعي بما فيه رضاه، وليجتنبوا أليم عقابه بالتوبة من الذنوب وترك ما يسخطه، وفيها بين الجمع بين الرجاء والخوف ما يوجب الرغبة والرهبة لأن القنوط إياس، والرجاء إهمال، وخير الأمور أوسطها.

5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصد الآية الإنكار على المشركين وتوبيخهم لعدم تذكرهم لما هو متقرر لديهم ،فكيف يساوون بين من لا ينفع ولا يضر بالخالق الرازق المحيّ المميت .

•تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) : قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
يدل منطوق هذه الآية على تقرير حال هذه الألهة فكيف تستحق الألوهية وقد نفي عنها أخص صفاتها ؟ فمن كانت هذه حاله هل يرجى منه نفع أو ثواب أو دفع عقاب .
.
(2)قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
يدل منطوق الآية على أنه إذا أردتم الزهد والتقرب إلى الله فتقربوا إليه بترك الإثم، لا بترك المباح، وهذا كما في قوله تعالى: ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله﴾
وقال الحاكم: في الآية دلالة على أن العبد يؤاخذ بأفعال القلب، كما يؤاخذ بأفعال الجوارح.

(5): قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
يدل منطوق هذه الآية على الوعيد بالعقاب والتقريع لكل من بخس الناس حقهم إما بالإزدياد إذا كان له أونقصان حقهم ،وإنما يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال والمعاملات، بل كما قال السعدي يدخل في عموم هذا الحجج والمقالات .

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(2): قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
يدل مفهوم الموافقه في هذه الآية على أن من يتوب توبة اختيار إما بالإقلاع عن الذنب والندم على ما كان فيه ،أو بالرجوع عن الكفر إلى حيزة الإسلام أن الله يقبل توبته ويدخله في رحمته فينجوا من سخطه وعقابه .

(3): قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
يدل مفهوم هذه الآية على أن التي لم يبنى بها تخرج من هذا الحكم لأن المقصد الإستبراء .

(5): قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
يدل مفهوم هذه الآية على أن من لزم هدى الله فإنه الله يحفظه فلن يستطيع الشيطان أن يضله ويسقطه في حبائله .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1441هـ/16-11-2019م, 02:04 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات :
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)}
مقصد هذه الآية في تثبيت المؤمنين بعدما أصابهم ما أصابهم في يوم أحد ليسعوا في أسباب الرضا الموجبة للنصر ،ويتجنبوا أسباب السخط الموجبة للهزيمة والخذل ، كما قال تعالى :( ﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ .
ولا يخفى ما ورد في هذه السورة العظيمة من وسائل التثبيت حيث افتتحت بذكر ألوهيته وقيوميته تعالى وهو عند التصديق به أعظم ما يعين على الثبات والصبر،وكذلك الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى ،وما ورد من ذكر قصة بيت ال عمران وثباتهم في طاعة الله ،وكذلك ما أصاب المؤمنين من البلاء والتمحيص، وما ختمت به من الأمر بابالمصابرة والمرابطة وتقوى الله ، وغير هذا كثير في هذه السورة المباركة ، ولعل هذه الآية من الدلائل على مقصد هذه السورة الكريمة وهو (الحث على الثبات ).


[ اختصار العبارة في بيان المقصد ووضوحه لدى المفسر أجود وأحسن وقعاً، وهو هنا في الحث على التوكل على الله تعالى والاستنصار به والتحذير من أسباب خذلانه ]



4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}
مقصد هذه الآية تنبيه الناس إلى سعة مغفرته وإلى أليم عذابه ،وتمكين ذلك في قلوبهم لينالوا مغفرته بالسعي بما فيه رضاه، وليجتنبوا أليم عقابه بالتوبة من الذنوب وترك ما يسخطه، وفيها بين الجمع بين الرجاء والخوف ما يوجب الرغبة والرهبة لأن القنوط إياس، والرجاء إهمال، وخير الأمور أوسطها.
[ ما رأيك لو اختصرت العبارة هكذا: استحثاث المحبة والرجاء والخوف في قلوب العباد ؟ ]


5: قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)}
مقصد الآية الإنكار على المشركين وتوبيخهم لعدم تذكرهم لما هو متقرر لديهم ،فكيف يساوون بين من لا ينفع ولا يضر بالخالق الرازق المحيّ المميت .
[ ما ذكرتيه تفسير، والمقصد وراء ذلك، وهو إقامة البرهان على بطلان ما يعبدون من دون الله]


•تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(1) : قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)}
يدل منطوق هذه الآية على تقرير حال هذه الألهة فكيف تستحق الألوهية وقد نفي عنها أخص صفاتها ؟ فمن كانت هذه حاله هل يرجى منه نفع أو ثواب أو دفع عقاب .
[وتدلّ بدلالة الالتزام على بطلان عبادة ما يدعون من دون الله ]

.
(2)قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
يدل منطوق الآية على أنه إذا أردتم الزهد والتقرب إلى الله فتقربوا إليه بترك الإثم، لا بترك المباح، وهذا كما في قوله تعالى: ﴿ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله﴾
وقال الحاكم: في الآية دلالة على أن العبد يؤاخذ بأفعال القلب، كما يؤاخذ بأفعال الجوارح. [ ما نوع هذه الدلالة؟ ]
[ ألا ترين أن الآية تدلّ بدلالة الاقتضاء على سعة علم الله تعالى إذ دلت على أنه يعلم كلّ من يكسب إثماً ظاهراً أو باطناً، وكلّ إثم كسبه، وعلى حكمته وعدله، وعلى رحمته تعالى إذ بيّن لنا ما نتقي به عذابه، وعلى إثبات الحساب والجزاء؟ ]



(5): قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
يدل منطوق هذه الآية على الوعيد بالعقاب والتقريع لكل من بخس الناس حقهم إما بالإزدياد إذا كان له أونقصان حقهم ،وإنما يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم من الأموال والمعاملات، بل كما قال السعدي يدخل في عموم هذا الحجج والمقالات. [ هذه الدلالة التي استعملها السعدي هي دلالة الإيماء لأن الحكم علّق بوصف التطفيف؛ فيدخل فيه كلّ ما جرى فيه التطفيف ولو كان غير مكيل ولا موزون عند الناس]

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(2): قول الله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
يدل مفهوم الموافقه في هذه الآية على أن من يتوب توبة اختيار إما بالإقلاع عن الذنب والندم على ما كان فيه ،أو بالرجوع عن الكفر إلى حيزة الإسلام أن الله يقبل توبته ويدخله في رحمته فينجوا من سخطه وعقابه .
[ المفهوم هنا مفهوم غاية وهو من مفاهيم المخالفة؛ فتدلّ الآية على قبول التوبة قبل حضور الموت ]


(3): قول الله تعالى: { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ}
يدل مفهوم هذه الآية على أن التي لم يبنى بها تخرج من هذا الحكم لأن المقصد الإستبراء .
[ المفهوم هنا مفهوم عدد، وتدل الآية على أنّ المطلقة ذات الأقراء لا يحلّ لها الزواج قبل انقضاء ثلاثة الأقراء وهي عدتها]


(5): قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
يدل مفهوم هذه الآية على أن من لزم هدى الله فإنه الله يحفظه فلن يستطيع الشيطان أن يضله ويسقطه في حبائله .




آمل إعادة تطبيقات الدرس الخامس، ومراجعة أنواع الدلالات والتمرن على تطبيقها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir