دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 4 محرم 1441هـ/3-09-2019م, 11:41 PM
منى فؤاد منى فؤاد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 162
افتراضي

الفوائد السلوكية المستفادة من قصة أصحاب الجنة:
—————————————————————
1.يختبر الله عز وجل عباده بالسراء والنعم (إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة )
فيجب علي العبد أن يشكر ربه علي ماأنعم به عليه من نعم ظاهرة وباطنة فلا يكفرها ولا يجحدها ولا يستهدمها في معصية الله عز وجل.
2..البخل والشح عن الإنفاق في سبيل الله والتصدق علي الفقراء يحرم صاحبه من بركة ماله ( إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين )
3.اغداق النعم علي الكافر ليس دليلا عن رضا الله عنه ولكنه استدراج له من حيث لايدري( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة)
4.الإستثناء بقول (إن شاء الله) حين يحلف العبد علي فعل شئ ولا يتيسر له ذلك يجعله غير ملزم بإخراج كفارة عند الحنث في يمينه.
5.سلامة القلب من الحقد والغل والشح والحسد مطلب شرعي ينبغي أن يحرص عليه العبد(وغدوا علي حرد قادرين)
6.الله عز وجل يعلم السر وأخفي ففضح نيات هؤلاء السيئه فقال( فانطلقوا وهم يتخافتون ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين)
7.قد يحرم العبد الرزق بشؤم معصيته (فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم)
8. ينبغي التوبة إلي الله وطلب المغفرة بعد الوقوع في المعصيته طمعا في عفوه سبحانه وتعالي(قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)
9.يقين العبد فيما عند ربه من خير يجعله يطمع في كرمه وعفوه( عسي ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلي ربنا راغبون)
10.قد يؤتي الحذر من مأمنه فهؤلاء القوم ركنوا إلي ثمارهم المزهرة واطمأنوا أنها جاهزة للحصاد وكان هذا سبب طغيانهم وبغيهم فبوغتوا بما حاق بها من هلاك ودمار فليحذر كل عاقل من أسباب العقاب والعذاب الدنيوي والأخروي(كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون)

————————————————————-
المجموعة الثانية:
شرح الآيات:
(تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شئ قدير)
يمجد الله عز وجل نفسه بقول (تبارك) أي تعاظم وتعالي وكثر خيره وعم إحسانه جميع خلقه ثم ذكر العلة من هذا التمجيد والتعظيم فقال (الذي بيده الملك) فهو المتصرف وحده في كونه بما شاء لا معقب لحكمه ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء لذا ختم الآية بقوله تعالي( وهو علي كل شئ قدير) فيعطي هذا ويمنع ذاك ويرفع أقوام ويضع آخرينفهو سبحانه القاهر فوق عباده لا يُسأل عما يفعل وهم يُسئلون
ثم يعدد المولي عز وجل دلائل قدرته فيقول:((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)
فهو الي قدررلعباده أن ينشئهم من عدم فيحيهم ثم يميتهم وبين لهم العلة من ذلك الإنشاء ثم الإماته بقوله تعالي(ليبلوكم أيكم أحسن عملا) فما خلقنا الله عز وجل إلا ليبتلينا وأحسن العمل هو أخلصه وأصوبه فلم يقل أيكم أكثر عملا لأن العبرة ليست بالكم ولكن بالكيف فلا يقبل العمل إلا إذا كان خالصا لله عز وجل وصوابا أي علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم.
وختام الآية بالإسمين الكريمين( العزيز الغفور ) يناسب مضمون الآية أيما مناسبة فيجمع الإسمان بين الترهيب (المستفاد من اسمه تعالي العزيز )
والترغيب (المفهوم من اسمه تعالي الغفور) فهو سبحانه العزيز : العظيم المنيع الجناب الذي له العزة كلها عزة القدر وعزة القهر وعزة الامتناع وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب.

(الذي خلق سبع سموات طباقا ماتري في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل تري من فطور)
فهو سبحانه يدلل علي عظيم قدرته ووحدانيته بقوله تعالي( الذي خلق سبع سموات طباقا) أي طبقة فوق طبقة ولسن طبقة واحدة فخلقها في غاية الإتقان والإحسان ليس فيها أي خلل أو تناقض أو اعوجاج بل هي مستوية مستقيمة دالة علي خالقها فتأمل هذا الإبداع والإعجاز واردد طرفك الي السماء هل تري فيها أي تصدع أو تشقق علي سعتها وعظمتها.

(ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) ثم كرر النظر إلي السماء مرة تلو المرة باحثا عن أي خلل أو قصور يرتد إليك بصرك ذليلا صاغرا كليلا من الإعياء لعدم وجود أي علة تقدح في اتقان خلق السموات والأرض فسبحان من أحسن كل شئ خلقه .
——————————————-
ج2. تحرير الأقوال:
————-///———
1.معني قوله تعالي ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير):

1.المعني الأول : ألا يعلم الخالق.
2.المعني الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه.
3.المعني الثالث :ألا يعلم السر ومضمرات القلوب من خلق ذلك وأوجده
ورجح ابن كثير وكذا السعدي والأشقر أن المعني هو ألا يعلم الله عز وجل من خلقهم فأتقن خلقهم وعلم سرائرهم وعلانيتهم فهو اللطيف الذي لطف علمه وخبره حتي أدرك سرائر خلقه وعلانيتهم .

ب.المراد بالتسبيح في قوله تعالي :(قال أوسطهم الم أقل لكن لولا تسبحون):

1.المعني الأول:الإستثناء (قول إن شاء الله)
المعني الثاني : التنزيه وشكر الله علي ماأنعم به عليكم.
3.المعني الثالث: تستغفرون الله من فعلكم وتتوبون إليه من تلك النية السيئة.
—————————-
ج3.بين مايلي:
—-////-///////——
1.المراد (بذات الصدور):
1.بما خطر في القلوب.
2.بما فيها من النيات والإرادات فكيف بالأقوال والأفعال التي تُسمع وتُري.
3.هي مصمرات القلوب.
———————
ب.معني الحكم والصبر له في قوله تعالي ( فاصبر لحكم ربك ولاتكن كصاحب الحوت)
——-//——————
1.اي اصبر يامحمد علي أذي قومك فإن الله عز وجل سيحكم لك عليهم ويجعل العاقبة لك.
2.اي اصبر لحكمه تعالي القدري والشرعي فقابل الحكم القدري بالصبر علي المؤذي منه وعدم التسخط والجزع منه وقابل الحكم الشرعي بالإستسلام والإنقياد التام.
فالصبر لغة هو حبس النفس وشرعا هو ثبات باعث العقل والدين في مقابل باعث الهوي والشهوة وقد أمر الله عز وجل نبيه أن يصبر ويتحمل مايجري عليه من أحكام قدرية أو شرعية لأن العاقبة ستكون له ولمن سار علي هديه فاللهم احسرنا تحت لوائه ولا تفتنا بعده آمين يارب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir