دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 رمضان 1439هـ/18-05-2018م, 05:56 PM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

استخرج الفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مما درست.

-ينبغي للمسلم أولا أن يعتبر بقصص بني إسرائيل، ليتجنب أفعالهم التي أطنب القرآن في وصفها، فقد كانوا أمة فضلها الله تعالى، لكنهم بسبب تعنتهم و عصيانهم لربهم و أنبيائهم نُزعت منهم هذه الأفضلية.
-الامتثال لأوامر الله تعالى و اتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم وفاء بالعهد، و قيام المسلم بالطاعات هو عهد بينه و بين ربه يجب عليه الوفاء به.
-يجب على العبد المسلم أن يسعى في إصلاح نفسه قبل الآخرين، لكي لا يلحقه الذم و يتشبه بمن يامرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم.
-النظر إلى النعمة و استعمالها في الطاعة شكر للمنعم، فالمسلم لا ينبغي له الغفلة عن هذا الأمر.
-ربّ محنة يراها العبد بلاء و فتنة ، و تكون منحة يغفر الله تعالى بها ذنوبه و يحط بها عنه سيئاته و يرفع له بها درجاته.
-يجب على المسلم الداعية أن يتعلم من أسلوب الأنبياء، الذي لم يسطره الله تعالى في كتابه إلا ليكون منهجا يقتدى به.

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}.

أورد المفسرون أقوالا للسلف في المراد بهذه الآية، و هي :
البلاء معناه اختبار، و قد يكون في الخير و الشر ، و البلاء ههنا :
- النعمة، قال بذلك ابن عباس و مجاهد، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و قاله الزجاج و ابن عطية الأندلسي، و هذه النعمة هي تنجيتهم من عذاب آل فرعون.
- إشارة إلى ما كانوا فيه من العذاب المهين، من ذبح الأبناء و استحياء النساء، قال القرطبي : هذا قول الجمهور. ذكره ابن كثير في تفسيره.


ب: المراد بالمنّ في قوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المنّ والسلوى}.
أورد المفسرون أقوالا للسلف في المراد بالمنّ، و هي :
-ما ينزل على الأشجار، قاله ابن عباس، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و الزجاج و ابن عطية.
-صمغة حلوة، قاله مجاهد، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و ابن عطية.
-الزنجبيل ، قاله قتادة، و ذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-شيء مثل الطلّ، قاله عكرمة، و ذكره ابن كثير في تفسيره.
-شراب حلو مثل العسل، قاله الربيع ، و قيل العسل، ذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-خبز الرقاق، قاله وهب بن منبه، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و ذكره أيضا ابن عطية.
و اتفق المفسرون أن هذه الأقوال متقاربة، و أن المراد به ما يمنّ الله من طعام و شراب من غير تعب و لا نصب.

2. بيّن ما يلي:
أ: متعلّق الاستعانة بالصبر والصلاة.

- ما يذهب عنكم شهوة الرياسة بالصلاة، و هو خطاب لأهل الكتاب، قاله الزجاج
- على طلب الآخرة، قاله مقاتل، وذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-على الطاعات و الصلاة لحط الذنوب، ذكره ابن عطية.
-على مرضاة الله، قاله أبو العالية، و ذكره ابن كثير و ابن عطية.

ب: فضل الصحابة رضوان الله عليهم من خلال دراستك لسيرة بني إسرائيل مع موسى عليه السلام.
من خلال دراستي لسيرة بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام، يتبين جليا فضل الصحابة رضي الله عنهم في الامتثال لأمر ربههم و نبيهم، و السمع و الطاعة لهما، دوت تعنت أو طلب معجزات ، رافقوا نبيهم صلى الله عليه و سلم في غزواته رغم الحر و قلة اليد، و صبروا معه على إيذاء قومه له، بل فدوه بأرواحهم و أنفسهم، فلم يكن أحد منهم يرتضي لنبية أن يؤذى و لو بشكة أصبع، ساندوه و وقروه و سجل لنا التاريخ قولة أحدهم و هو يكلمهم عن عزمه للغزو : (و الله لا نقول لك كما قال أصحاب موسى لنبيهم اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون، بل نقول لك : اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون.
فرضي الله تعالى عنهم و أرضاهم، و جمعنا بهم في جنة الخلد، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1439هـ/25-05-2018م, 03:15 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا حسناء الشنتوفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

استخرج الفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مما درست.

-ينبغي للمسلم أولا أن يعتبر بقصص بني إسرائيل، ليتجنب أفعالهم التي أطنب القرآن في وصفها، فقد كانوا أمة فضلها الله تعالى، لكنهم بسبب تعنتهم و عصيانهم لربهم و أنبيائهم نُزعت منهم هذه الأفضلية.
-الامتثال لأوامر الله تعالى و اتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم وفاء بالعهد، و قيام المسلم بالطاعات هو عهد بينه و بين ربه يجب عليه الوفاء به.
-يجب على العبد المسلم أن يسعى في إصلاح نفسه قبل الآخرين، لكي لا يلحقه الذم و يتشبه بمن يامرون الناس بالبر و ينسون أنفسهم.
-النظر إلى النعمة و استعمالها في الطاعة شكر للمنعم، فالمسلم لا ينبغي له الغفلة عن هذا الأمر.
-ربّ محنة يراها العبد بلاء و فتنة ، و تكون منحة يغفر الله تعالى بها ذنوبه و يحط بها عنه سيئاته و يرفع له بها درجاته.
-يجب على المسلم الداعية أن يتعلم من أسلوب الأنبياء، الذي لم يسطره الله تعالى في كتابه إلا ليكون منهجا يقتدى به.

[ يُرجى الحرص على الاستدلال على الفوائد السلوكية من الآيات التي درستيها في المقرر حتى وإن لم يُطلب ذلك في رأس السؤال، مع ذكر وجه الاستدلال بالآية.
وينبغي تحديد الدليل على نزع الأفضلية من بني إسرائيل، ولا شك أن هذا مترتب على اختياركِ للمراد بالأفضلية في قوله تعالى :{ وأني فضلتكم على العالمين }]


المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}.

أورد المفسرون أقوالا للسلف في المراد بهذه الآية، و هي :
البلاء معناه اختبار، و قد يكون في الخير و الشر ، و البلاء ههنا :
- النعمة، قال بذلك ابن عباس و مجاهد، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و قاله الزجاج و ابن عطية الأندلسي، و هذه النعمة هي تنجيتهم من عذاب آل فرعون.
- إشارة إلى ما كانوا فيه من العذاب المهين، من ذبح الأبناء و استحياء النساء، قال القرطبي : هذا قول الجمهور. ذكره ابن كثير في تفسيره.


ب: المراد بالمنّ في قوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المنّ والسلوى}.
أورد المفسرون أقوالا للسلف في المراد بالمنّ، و هي :
-ما ينزل على الأشجار، قاله ابن عباس، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و الزجاج و ابن عطية.
-صمغة حلوة، قاله مجاهد، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و ابن عطية.
-الزنجبيل ، قاله قتادة [ السدي ]، و ذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-شيء مثل الطلّ، قاله عكرمة، و ذكره ابن كثير في تفسيره.
-شراب حلو مثل العسل، قاله الربيع ، و قيل العسل، ذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-خبز الرقاق، قاله وهب بن منبه، و ذكره ابن كثير في تفسيره، و ذكره أيضا ابن عطية.
و اتفق المفسرون أن هذه الأقوال متقاربة، و أن المراد به ما يمنّ الله من طعام و شراب من غير تعب و لا نصب.

2. بيّن ما يلي:
أ: متعلّق الاستعانة بالصبر والصلاة.

- ما يذهب عنكم شهوة الرياسة بالصلاة، و هو خطاب لأهل الكتاب، قاله الزجاج
- على طلب الآخرة، قاله مقاتل، وذكره ابن كثير و ابن عطية في تفسيريهما.
-على الطاعات و الصلاة لحط الذنوب، ذكره ابن عطية.
-على مرضاة الله، قاله أبو العالية، و ذكره ابن كثير و ابن عطية.

ب: فضل الصحابة رضوان الله عليهم من خلال دراستك لسيرة بني إسرائيل مع موسى عليه السلام.
من خلال دراستي لسيرة بني إسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام، يتبين جليا فضل الصحابة رضي الله عنهم في الامتثال لأمر ربههم و نبيهم، و السمع و الطاعة لهما، دوت تعنت أو طلب معجزات ، رافقوا نبيهم صلى الله عليه و سلم في غزواته رغم الحر و قلة اليد، و صبروا معه على إيذاء قومه له، بل فدوه بأرواحهم و أنفسهم، فلم يكن أحد منهم يرتضي لنبية أن يؤذى و لو بشكة أصبع، ساندوه و وقروه و سجل لنا التاريخ قولة أحدهم و هو يكلمهم عن عزمه للغزو : (و الله لا نقول لك كما قال أصحاب موسى لنبيهم اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون، بل نقول لك : اذهب أنت و ربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون.
فرضي الله تعالى عنهم و أرضاهم، و جمعنا بهم في جنة الخلد، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


التقويم : ب+
- خُصمت نصف درجة للتأخير.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir