دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ربيع الثاني 1440هـ/1-01-2019م, 11:05 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة, وهي شيء يعلق لجلب النفع, أو دفع الضرر, مع اعتقاد أنه سبب لذلك, وهو ليس كذلك, لا شرعا ولا قدرا.
حكمها:
-إذا كان يعتقد أنها تؤثر بنفسها, فهذا شرك أكبر؛ لاتخاذه مع الله سبحانه شريك.
- إذا كان يعتقد أنها سببا لدفع ضر أو جلب نفع فهذا شرك أصغر؛ لأنها ليست كذلك, لا شرعا ولا قدرا.
- إذا كان يعتقد أنها من باب الزينة, فهذا حرام؛ لأنه تشبه بالمشركين, والدليل: قوله عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم".
-إذا كانت التميمة من القرآن أو الأحاديث, فقد اختلف أهل العلم في ذلك:
0منهم من أجازها؛ لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين).
0ومنهم من لم يجزها؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك", وفيه عموم النهي, وعدم ورود تخصيص لذلك.

الرقى: جمع رقية, وهي عبارة عن أدعية وألفاظ تُقال ثم يُنْفث بها,
ومنها ما هو جائز مشروع, ومنها ما هو شرك, وهي مندوبة في حق الراقي, جائوة في حق المرقي, لكن لا ينبغي أن يطلبها, وإن تعلق قلبه بالراقي فهذا شرك أصغر.
حكمها:
- الرقى التي فيها استعاذة أو استغاثة بغير الله، أو كان فيها شيء من أسماء الشياطين, أو اعتقد أنها تؤثر بنفسها, فهي غير جائزة ومن الرقى الشركية.
والدليل: قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك".
-إذا اجتمعت فيها الشروط الثلاثة الآتية, كانت جائزة بالإجماع:
1-أن تكون بالقرآن أو بأسماء الله أو بصفاته.
2-أن تكون بلسان عربي, ويعرف معناها.
3-ألا يعتقد أنها تنفع بنفسها.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
المسألة فيها خلاف؛
-الإمام مالك: يرى أنها لا تجوز؛ وذلك سدا للذرائع.
-الإمام أبو حنيفة والإمام الشافعي: على جوازها.
واستدل الشافعي بما روي عن أبي بكر الصديق, حين دخل على عائشة وهي تشتكي, ويهودية ترقيها؛ فقال: (ارقيها بكتاب الله)؛ أي بحكم الله وما أذن به.
وقال الشافعي حين سئل عنها: (ولمَ؟ وأنتم تروون هذا عن أبي بكر، ولا أعلمكم تروون عن غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلافه؟!! وقد أحلّ الله جلّ ذكره طعام أهل الكتاب ونساءهم وأحسب الرقية إذا رقوا بكتاب الله مثل هذا أو أخف).
والراجح أنّ الأصل هو الجواز لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً), ولقول أبي بكر وعمل عائشة رضي الله عنها.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله سبحانه قد يكون بالقلب, أو بالفعل, أو بهما معا, وهو نوع من أنةاع الشرك؛ إذ كيف يعتمد على مخلوق دون الخلاق العليم؟ وهو نوع عبادة, والعبادة لا تصرف لغير الله تعالى,إذ كيف يخلق وعبد سواه؟ وينعم ويشكر غيره؟ فسبحانه جل وعلا أغنى الأغنياء عن الشرك, قال جل وعلا: (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله.قل أتنبئون الله بما لا يعلم...), ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تعلق شيئا وكل إليه", وما ظنك بعبد وكله مولاه إلى غيره؟ لا شك أن الخذلان مصيره, والشقاء حتفه.


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
البركة : كثرة الخير في الشيء وثباته ولزومه, والتبرك: هو طلب البركة.
والبركة كلها من الله تعالى, ولا يملكها سواه, والله تعالى يبارك في بعض ما خلق, منة منه وفضلا.
ومن ذلك:
-بركة جعلها الله تعالى في بعض الأماكن: مثل مكة, والمسجد الحرام, والعبة المشرفة, والحجر الأسود والركن اليماني.
والتبرك بها: مشروع, وهي بركة لازمة لا تنتقل إلى غيرها, والتبرك بها لابد أن يكون تبرك إتباع لأمر الله تعالى وهدي نبيه.
-بركة جعلها الله تعالى في بعض الأزمنة: كشهر رمضان.
والتبرك به تبرك اجتهاد في العبادات والصدقات, حتى ينال من البركة والثواب ما لا يكون في غير رمضان.
-البركة التي جعلها الله تعالى في بعض الأشخاص:
وهذه تنقسم إلى قسمين:
0بركة الأنبياء والمرسلين: وهي بركة مشروعة, فهي بركة ذاتية, بمعنى جواز التمسح بأجسادهم, وعرقهم وريقهم, ونحو ذلك مما انفصل عنهم.
ومن ذلك فعل الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته.
0بركة الصالحين: وهذه بحسبها:
فمن تبرك بهم بمعنى الاقتداء بصلاحهم, وبما عندهم من العلم والإيمان, كان ذلك مشروعا.
ومن تبرك بهم بمعنى التبرك بأجسادهم, أو عرقهم, أو سؤرهم ونحو ذلك, فهذا غير مشروع ولا يجوز.

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
-أن الشرك أخفي من دبيب النمل, حتى على من كانوا حول النبي صلى الله عليه وسلم, فلابد من الحذر, وطلب العلم الذي يقي من ذلك, والاستعاذة بالله من الشرك الذي لا نعلمه.
-أن حيل الشيطان وكيده لا ينفك عن الإنسان أبدا, فيجب أن يحذر كيد الشيطان في زمان ومكان.
-أن علم التوحيد هو رأس العلوم, ولا سبيل لنجاة العبد إلا به.
-عدم التشبه بفعل أهل الكتاب أو أهل الجاهلية, إلا بما جاء الدليل بأنه من شرع الإسلام.
-من الأمور ما يكفيه فيه التنبيه اليسير, ومنها ما هو عظيم لا يمكن التهاون بشأنه مثل طلب التبرك بشجرة باعتقاد.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
البركة التي جعلها الله تعالى في بعض الأشخاص:
وهذه تنقسم إلى قسمين:
0بركة الأنبياء والمرسلين: وهي بركة مشروعة, فهي بركة ذاتية, بمعنى جواز التمسح بأجسادهم, وعرقهم وريقهم, ونحو ذلك مما انفصل عنهم.
ومن ذلك فعل الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في حياته.
0بركة الصالحين: وهذه بحسبها:
فمن تبرك بهم بمعنى الاقتداء بصلاحهم, وبما عندهم من العلم والإيمان, كان ذلك مشروعا.
ومن تبرك بهم بمعنى التبرك بأجسادهم, أو عرقهم, أو سؤرهم ونحو ذلك, فهذا غير مشروع ولا يجوز.
وعلى ذلك نقول:
أن من يساوي ربين التبرك بالصالحين والتبرك بالأنبياء والمرسبين, فقد أخطأ, وذلك لأن بركتة النبي ذاتية, وبركة الصالح بركة إيمان, والصالح قد يكون صالحا فيما بدى للناس وربما كان فيما بينه وبين الله على غير ذلك.
والتبرك بأثار الصالحين باب كبير من أبواب الفتنة والضلال, وهذا مشاهد وينطوي على شرور كثير, سببها الجهل وغواية الشيطان, وربما تبرك أناس برجل لا يعلم على وجه الحيقية اسمه ولا سيرته, والله أعلم.
ونذكر بأن الصحابة ما تركوا شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه ومع ذلك لم يتبركوا بغير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
العبرة بسلامة التسمية والقصد؛ فإذا كان الذبح على الوجه الشرعي, ولم يذكر غير اسم الله عليها, فالأكل منها جائز.
أما إذا علم تسمية غير الله عليها, كأن يسمى المسيح مثلا, أو قصد بها غير الله, أو كانت طريقة الذبح بالصعق أو الخنق أو ما شضابه ذلك, فالأكل منها حرام.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز الذبح في مكان يذبح فيه لغير الله .
لأن هذا من وسائل الشرك.
وقد قال تعالى: (لا تقم فيه أبدا).
وورد أن رجلا نذر أن ينحر إبلا ببوانة، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، فقال: إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ " قالوا: لا، قال: "هل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا: لا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أوف بنذرك).


أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir