دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 20 جمادى الآخرة 1441هـ/14-02-2020م, 09:54 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
إعادة الواجب
بسم الله الرحمن الرحيم

فهرسة مسائل باب ما جاء في اللو

مناسبة الباب للكتاب
تفسير قول الله سبحانه {يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا}
تفسير {لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا}.
شرح (وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا)
استعمالات "لو"


مناسبة الباب للكتاب.
هذا الباب في بيان وجوب الحذر من الألفاظ التي قد تقدح في التوحيد، والتحرز من هذا الأمر لا شك يفضي إلى كمال التوحيد.
والباب يأتي في سياق ما قد يقود إلى الاعتراض على قدر الله، فمن اعترض على القدر فإنه لم يرض بالله ربا، وبالتالي لم يحقق توحيد الربوبية.

[color="blue"]تفسير قول الله سبحانه {يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا} [/color]
هذا قول مُعتب بن قُشير حكاه القرآن الذي سمعه عبد الله بن الزبير بعد أن اشتد الخوف على الصحابة فأرسل الله النوم عليهم راحة وتسلية وجنديا من جنود الله. فهذا قدر مقدر وما يعقبه من الكلام المشوب بلو فيه نوع معاندة للقدر وجلب للتحسر والندم وفتح باب للشيطان عريض. لا ينجي حذر من قدر وهذا رد على المثبطين وأمثالهم مثل عبد الله بن أبي الذي ثبطهم عن الخروج ووسوس إلى ثلث الجيش ورده بعد الخروج. يستوي في ذلك من هو بين الصفوف في ساحة الوغى ومن هو ظاهريا آمن في سربه وسط البروج المشيدة: {قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم.} ومناسبة الآية أنها متعلقة باستعمال لو القادح في التوحيد.

تفسير {لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا}
هذا اعتراض على القدر من قبل المنافقين والآية مناسبة للباب، فأجابهم المولى سبحانه: {قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، فلا بد من الرضا بالقدر خلافا لما تتضمنه كلمة لو مصداقا لقول نبينا الكريم: ((عَجَبًا لأِمْرِ الْمُؤمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذلكَ لأحدٍ إلاَّ للمؤمنِ: إِنْ أَصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا لَهُ، وإنْ أصَابَتْهُ سرَّاءُ شَكَرَ فَكانَ خَيْرًا لَهُ))

شرح (وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا)
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول لو، والتعليل جاء بعده واضحا جليا (فإن لو تفتح عمل الشيطان) وكل ما يعطي للشيطان فرصة لمد حباله والكيد لبني آدم فقد نهينا عنه سدا للطريق عليه. وجاء النهي في حديث لا غنى للمومن عنه، فبه سعادته وبعده عن السخط والغضب والحسرة والآفات. قال تعالى : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه } هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.

استعمالات "لو"
لو بالمعنى المذكور آنفا يتعارض مع القدر وهو استعمال مذموم، ويخرج منها أمثال هذه التي لم ترد في معرض الذم:
((لَوْلاَ حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لأََتْمَمْتُ الْبَيْتَ عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ)).
و ((لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ لَرَجَمْتُ هَذِهِ)).
و ((لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأََمَرْتُهُمْ باِلسِّوَاكِ)) وشِبْهِ ذلكَ.
" لو " لبيان علم نافع , كقوله : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }
"لو" لمحبة الخير لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما }

نرجو أن نوفق هذه المرة
وفقك الله وسددك
فاتتك بعض العناصر , وفاتك استخراج وترتيب المسائل تحت العناصر الرئيسية , فلا يكفي جعل (دليل الباب) عنصرا رئيسيا بل يجب استخراج المسائل المتعلقة به مثل:
مناسبته لترجمة الباب
سبب النزول بالنسبة للآيات إن وجد
التفسير
وغيره من المسائل .
الدرجة د

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir