دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1435هـ/13-10-2014م, 02:22 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي صفحة الطالبه مها شتا للقراءة المنتظمه

صفحة الطالبه مها شتا للقراءة المنتظمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 04:11 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين تلخيص مقاصد مقدمة ابن كثير؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:37 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حمله القرآن للنووي

تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حمله القرآن للنووي

المقدمه : -
سبب تأليف الكتاب:-
فقد أوجب الله سبحانه وتعالي النصيحة لكتابه ، ومن النصيحه له: بيان آداب حملته وطلابه وارشادهم اليها وتنبيههم عليها .

الباب الأول:-

الأمر بتلاوه القران وخساره من لم يكن معه شئ من القران، وفضل قرأة القران وتلاوته وتعلمه وتعليمه، وثواب قارئ القرآن في الآخرة.
اولا:- الأمر بتلاوه القرآن وخساره من لم يكن معه شئ من القرآن:
1- الأمربقرأه القرآن وانه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه.
2- الأمر بقرأه القرآن ونفي تعديب من فهم ووعي القرآن وآمن من دخل فيه وتبشيره.
3-خساره من لم يكن معه شئ من القرآن وانه كالبيت الخرب.
ثانيا:- فضل قرأه القرآن وتلاوته وتعلمه وتعليمه:-
1- فضل الدين يتلون كتاب الله.
2- فضل المؤمن الدي يقرأ القرآن.
3-فضل قارئ القرآن.
4- فضل الماهر بالقرآن والدي يتتعتع به.
5-فضل من شغله القرآن وفضل كلام الله علي سائر الكلام.
6-فضل من قرأ القرأن وعمل به.
7- تفضيل قرأه القرآن علي الجهاد في سبيل الله.
8-فضل تعلم القرآن وتعليمه.
9-فضل صاحب القرآن وانه مغبوط من التاس.
ثالثا:- ثواب قارئ القرآن في الآخره:-
1- ثواب قرأه القرآن وأن الحرف بحسنه
2- منزله قارئ القرأن في الآخره .
3- جزاء من قرأ القرآن وعمل به وجزاء والداه.
4- البشاره لمن احب القرآن.
الباب الثاني والثالث

الحث علي اكرام العلماءوأهل القرآن والنهي عن أديتهم وكيفيه معاملتهم
اولا :- الحث علي اكرام العلماءوالقرأ من اهل القرآن:
1-فضل من يعظم شعائر الله.
2- فضل تعظيم حرمات الله.
3- فضل أكرام حامل القرآن.
4- حفظ الله لمن صلي الصبح.
5-العلماء أولياء الله.
6- استحباب القيام لاهل الفضل من العلماء والصالحين.
ثانيا:- النهي عن أدية العلماء وأهل القرأن:
1- أثم من يؤدي المؤمنين.
2- عقاب من ادي أولياء الله بالحرب مع الله.
3- لحوم العلماء مسمومه.
4- فتنة من يخالف امر الرسول وعقابة.
ثالثا :- كيفيه معامله أهل القرآن :
1- يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.
2- أهل القرآن هم أهل المشاوره.
3- الأمر بانزال الناس منازلهم.
4- يقدم في اللحد صاحب القرآن اكثر.
الباب الرابع
:
معني الأخلاص تعريفه وعلاماته وآداب المعلم والمتعلم
تعريف ووصف الأخلاص وتفسيره وعلاماته، والأمر بأخلاص العباده لله والحث عليها، والنهي عن العمل للناس
اولا:- تعريف ووصف الأخلاص وتفسيره وعلاماته:
1- تعريف الآخلاص.
2- وصف ا لأخلاص .
3- وصف أخر لأخلاص.
4- تفسير الأخلاص.
5- علامات الأخلاص.
ثانيا:-الامر بأخلاص العباده لله والحث عليها
1- الامر بأخلاص العباده لله.
2- انما مدار صحه الأعمال علي النيه.
3- يحفظ الرجل علي قدر نيته.
4- يعطي الرجل علي قدر نيته.
5- افضل الصدق استواءالسر و العلانيه.
6- احوال الصادق المخلص.
7- الصادق يبصر من عجائب الدنيا والآخرة
ثالثا النهي عن العمل للناس والأعراض عن اعراض الدنيا
1-النهي عن العمل للناس.
2-النهي عن ان يقصد بالعمل التوصل الي عرض من اعراض الدنيا.
3- عقوبه من يتعلم علما يصب به عرضا من الدنيا.
4- عقوبه من طلب العلم ليماري به السفهاء.
5- لا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النيه.
6-العلم يهدب صاحبه.
رابعا محدورات نيه التعليم:
1- ا- التحدير من كان قصده التكثير بكثره المشتغلين عليه والمختلفين اليه.
ب- التحدير من كراهيته قراءه أصحابه علي غيره.
2- ا- الحث علي العلم بما يعلم.
ب- ان يوافق علمه عمله..
ج- ان تكون سريرتهم كاعلانيتهم.
د- أن لا يباهي عضهم بعض.
ه- بيان عقوبه من يفعل دلك.
3- بيان حال السلف حال تعليم غيرهم العلم.
فصل في حكم التعليم:
1- حكم تعليم المتعلمين.
2- ينبغي أن لا يتعلم الا ممن كملت أهليته.
فصل في آداب المعلم:
اولا: آداب المعلم مع ربه:
1- يجب المعلم ان يخلص لله في تعليمه العلم للمتعلمين.
2- ما ينبغي للمعلم ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها والخلال الحميده.
3- ما ينبغي للمعلم ان يحرص عليه من مراقبه الله في السر والعلانيه والأدكار والدعوات.
4- ما ينبغي للمعلم ان يحدر منه من امراض القلوب من الرياء والحسد والكبروالعجب وغيره.
ثانيا : آداب المعلم مع نفسه:
1- آداب ظاهريه كصون اليد من العبث والعين من من تفريق النظر.
2- استحباب طهاره المعلم واستقبال القبله (جلسه المعلم)
3-يجب علي المعلم ان يحفظ العلم فيعزه ولا يدله.
4- ينبغي علي المعلم ان يختار مجلس للعلم واسعا.
ثالثا: آداب المعلم مع المتعلم:
1- الأهتمام بنيه طالب العلم .
2- تصحيح نيه طالب العلم.
3-ينبغي ان يؤدب المعلم المتعلم علي التدرج بالآداب السنيه.
4-ما ينبغي للمعلم ان يعامل الطالب به.
5-ما ينبغي للمعلم يخلص النصح للمتعلم.
6- ينبغي للمعلم ان يكرم طالب علم القرآن ويتألف قلبه ودلك من النصح لله ولكتابه.
7- وجوب تدكير طالب العلم فضيله طلبه للعلم والاشتغال به.
8- ما ينبغي للمعلم ان يعتني بمصالح من يعلم كاعتنائه بمصالح نفسه وولده والصبر عليه.
9- ما ينبغي للمعلم ان يحب للمتعلم ما يحب لنفسه من الخير.
10- ينبغي للمعلم الا يتعاظم مع المتعلم.
11- استحباب ان يكون المعلم مؤثرا تعليم المتعلمين عليمصالح نفسه الدنيويه الغير ضروريه.
12- استحباب حرص المعلم علي مصلحه المتعلمين كل بما يناسبه.
13- كراهيه حسد المعلم للمتعلمين النجباء.
14- استحباب العدل بين المتعلمين وتقديم الاول فالاول ادا ازدحموا.
15- حال السلف مع من يعلموهم .
فصل في آداب المتعلم:
أولا :آداب المتعلم مع ربه:
1- تصحيح نيه طالب العلم.
ثانيا : آداب المتعلم مع نفسه:
1- تطهير قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن.
2- ينبغي للمتعلم يأتي فارغ القلب من الامور الشاغله.
3-جميع ما دكر سالفا من آداب المعلم هي آداب للمتعلم
4- وينبغي للمتعلم ان يأخد نفسه بالأجتهاد في التحصيل في أوقات الفراغ والنشاط.
5- ينبغي للمتعلم ان يدخل علي شيخه في كامل الخصال الظاهريه.
6-ينبغي للمتعلم لا يحسد أحد رفقته وطريقه نفي الحسد.
7- ينبغي للمتعلم ان لا يعجب بنفسه وطريقه نفي العجب.
8- أقوال السلف في الصبر علي التعليم.
9-أقوال السلف في الحرص علي التفقه قبل أرتفاع المنزله.
ثالثا : آداب المتعلم مع المعلم:
1- ينبغي للمتعلم ان يتواضع للمعلم ويتواضع للعلم .
2- ينبغي للمتعلم ان ينقاد للمعلم .
3- ينبغي للمتعلم ان يحترم معلمه.
4- ينبغي للمتعلم ان يقعد بين يدي الشيخ قعده المتعلمين.
5- ينبغي للمتعلم ان يكون متوجها الي الشيخ مصغيا الي كلامه.
6-وان لا يقرأ علي الشيخ في حال شغل قلب الشيخ مما يمنعه في كمال حضور القلب.
7-ويغتنم أوقات نشاط الشيخ.
8- وان يتحمل جفوه الشيخ وسوء خلقه.
9-وأن يتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحه.
10- وادا جفاه الشيخ أبتداه هو بالأعتدار.
11- حال السلف مع معلميهم.
12- وصيه علي بن ابي طالب للمتعلم في حقوق المعلم.
رابعا : آداب المتعلم مع رفاقة:
1-ينبغي للمتعلم أن يتأدب مع رفقته في مجلس الشيخ.
2- وان لا يرفع صوته رفعا بليغا.
3-وان لا يضحك.
4- وأن لا يكثر الكلام من غير حاجة.
5- وأ لا يعبث بيده.
6-وان لا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة.
خامسا: آداب المتعلم في الدخول الي مجلس العلم:
1-ينبغي المتعلم ان يستئدن قبل الدخول.
2- وان يدخل علي شيخه في كامل الخصال الظاهريه.
3- ان يأتي مجلس العلم فارغ القلب من الشواغل.
4- وان يسلم علي الحاضرين ادا دخل وادا خرج.
5- ولا يتخطي الرقاب وان يجلسحيث انتهي اليه المجلس.
6-ولا يقيم احد من مكانه.
7- ولا يجلس وسط الحلقه .
8- ولا يجلس بين صاحبين بغير ادنهما.
9- وتن يكون جريصا علي مجلس التعليم مواظبا عليه.
10- وادا جاء الي مجلس الشيخ فلم يجده انتظره ويصبر علي دلك.
11- وينبغي ان يبكر بالحضور والقرأه علي الشيخ.
12- وينبغي للمتعلم عدم ايثار غيره بنوبته والمحافظه علي قرأة المحفوظ.

الباب الخامس

آداب حامل القرآن الظاهريه في نفسه، ومع القرآن وفي عبادتة، ومع الناس.
اولا : آداب حامل القرآن الظاهريه في نفسه:
1- ان يكون في اكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهي عنه القرآن اجلالا للقرآن.
2- ان يكون حامل رايه الأسلام ولا يلهو مع من يلهو.
3- التحدير من اتخاد القرآن معيشه يكتسب بها.
4- حكم اخد الآجرة علي تعليم القرآن واختلاف العلماء في دلك وادله كل فريق .
ثانيا: آداب حامل القرآن مع القرآن وعبادتة:
1- ينبغي لحامل القرآن أن يكون له حظ من قيام الليل وصيام النهار.
2- فضل قيام الليل والقرأة فيه.
3- الحكمه من تفضيل القرأة في الليل.
4- ينبغي لحامل القرآن ان يتدبر القرآن ويعمل به.
5- وينبغي له ان يكثر من تلاوه القرآن .
6- أحوال السلف في ختم القرآن وامثله لدلك.
7- الأ وقات المستحب الختم فيها.
8- فضيله ختم القرآن في اي ساعه من الليل او النهار.
9- فضيله قيام الليل والقرأه فيه تحصل بالقليل والكثير.
10- الأمر بتعهد القرآن.
11- حكم من نسي ما كات يحفظ من القرآن.
12- من نام عن ورده فليقضيه من الصباح.
ثالثا: آداب حامل القرآن مع الناس:
1- ينبغي لحامل القرآن ان يمون مترفعا علي الجبابره ومتواضعا للصالحين.
2- وان لا تكون له حاجه عند دوي المناصب والجا ه من الخلفاء وغيرهم.
الباب السادس

اداب القارئ حال قراءته للقران وفضل الاجتماع على قراءه القرآن والقراءه فى الصلاه احوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوه اوالتحذير من بعض البدع واداب الختم احكام فقهيه خاصه بالقراءومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
أولا:اداب القارىء حال القراءه
الاخلاص والنيه والتدبر .
السواك وكيفيته.
مكان القراءه وطهارته واستقبال القبله.
القراءه قائما وقاعد ومضطجعا
ترديد الايات للتدبر.
ترتيل القراءه ورفع الصوت بالقراءة.
تحسين الصوت وطلب قراءه حسن الصوت.
البكاء والخشوع وكيفيه تحصيله.
الدعاء اثناء القراءة.
جواز القراءه بالقراءات السبع.
القراءه على ترتيب المصحف.
القراءه من المصحف افضل.
ثانيا:فضل الاجتماع على تلاوه القرأن:
فضل الاجتماع على قراءه القرآن وتدارسه.
. فضل مجالس الذكر
نزول السكينه على مجالس تدارس القرآن.
. مباهاه الله الملائكه بالمجتمعين على القرآن
شروط القراءه حال الاجتماع.
ثالثا: القرأه في الصلاة:
. سنه الرسول عليه الصلاه والسلام فيما يقراء فى الصلاه
احكام خاصه بالقرآه فى الصلاة.
رابعا: أحوال تكره فيها القراءه:
خامسأ: سجود التلاوه:
حكمه.
. مواضعه فى المصحف
. وقت السحود وصفته
سادسا: الأوقات المختارة للقراءة:
سابعا: التحدير من بعض بدع في القراءة:
ثامنا : آداب خاصة بالختم:
وقت الختم.
. استحباب الصيام
. استحباب حضور مجلس الختم
. الدعاء عند الختم
. البدء فى ختمه جديده
تاسعا: أحكام فقهيه خاصه بقارئ القرأن :
استحباب الوضوء.
حكم المحدث والجنب والحائض.
حكم المتيمم.
حكم تأول القران بشىء من عرض الدنيا .
حكم القراءه فى الحمام.
. حكم القراءه فى الطريق
احكام الاستعاذه والبسمله.
عاشرا: مجموعة من المسائل التي تعرض للقارئ أثناء القراءة:
ان عرض له ريح.
اذا تثائب.
اقوال معينه عند ايات معينه.
الباب السابع

تعظيم القرآن ومعني النصيحه لكتاب الله وجكم من أستخف به، وحكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامه في التعامل مع آيات المصحف،الرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته علي الحوائط والطعام.
اولا: تعظيم القرآن ومعني النصيحه لكتاب الله وحكم من استخف به:
1- معني النصيحه لكتاب الله.
2- دليل وجوب النصح لكتاب الله.
3- حكم تعظيم القرآن.
4- حكم من استخف بالقرآن او المصحف.
5- تعريف القرآن وحكم من بدل فيه شئ اوغير.
6- حكم من جحد منه حرفا.
7- فعل السلف في استتابه من يقرأ بالشاد من الحروف مما ليس في المصحف.
ثانيا: حكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامه في التعامل مع آيات القرآن:
1-حكم من فسر القرآن من العلماء.
2- حكم من فسر القرآن بغير علم.
3- حكم من فسر بالرأي.
4-معني المراء، وحكم المراء في القرآن والجدال بغير علم.
5- ما يقال ادا نسي آيه والدليل.
6- حكم من يقول نسيت آيه كدا.
7-حكم تسميه السور.
8-حكم نسبه القراءة الي الأئمه القراء.
9- حكم تعليم القرآن للكافر والدليل عليه.
10- حكم بيع المحف من الكافر.
ثالثا: الرقية والعلاج بالقرآن وكتابته علي الحوائط والاطعمه:
1- حكم كتابه القرآن في الاناء للرقيه.
2- حكم كتابه القرآن علي الحيطان والثياب.
3- حكم كتابه القرآ ن علي الخلوي والأطعمه.
4-حكم النفث مع القرآن للرقيه عند النوم.
5- حكم النفث مع القرآن للرقيه علي المريض.
6- يستحب قراءة الفاتحه والأخلاص والمعودتين مع النفث في اليد.
7- احوال السلف ادا اشتكوا.

الباب الثامن

في الآيات والسور المستحبه في أوقات وأحوال مخصوصه ، وقراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة، و القراءة عند المريض والميت
اولا: في الآيات والسور المستحبه في أوقات وأحوال مخصوصة:
1- الأوقات المستحب فيها الأكثار من تلاوه القرآن.
2- السور التي ينبغي ان يحافظ علي قراءتها.
3- ما يستحب قرآته يوم الجمعه.
4- استحباب الأكثار من تلاوة ايه الكرسي في مواطن مخصوصه.
5- ما يقراء عند النوم.
6- ما يقراء بعد الأستيقاظ من النوم.
ثانيا: قراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة:
1-فيما يقرأ في صلاة الصبح ليوم الجمعة.
2- ما يقرأ في صلاة الجمعة.
3- ما يقرأ في صلاة العيدين.
4- ما يقرأ في ركعتي سنة الصبح.
5- ما يقرأ في سنة المغرب.
6- ما يقرأ في ركعتي الطواف.
7- ما يقرأ في ركعتي الأستخارة.
8- ما يقرأ فيمن اوتر بثلاث ركعات.
ثالثا: القرأة عند المريض والميت:

1- يستحب قرأة الفاتحة عند المريض.
2- يستحب قراءة ( قل هو الله أحد) والمعودتين مع النفث في اليد.
3- أحوال السلف ادا اشتكوا.
4- ما يقرأ عند الميت.

الباب التاسع

جمع القرآن وكتابته في المصاحف ونقطه وشكله، وحفظه وصيانته ، وأحكام فقهية خاصة بالمصحف
اولا: جمع القرآن وكتابته في المصاحف ونقطه وشكله:
1-جمع القرآن في زمن النبي صلي الله عليه وسلم.
2-جمع القرآن في زمن ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
3- جمع القرآن في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
4- الحكمة من عدم جمعه في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وجمعه في عهد ابي بكر وعثمان.
5- عدد المصاحف التي كتبت في عهد عثمان رضي الله عنه.
6- اللغات في المصحف.
7- حكم كتابه المصحف وتحسين كتابته وتوضيحها.
8- حكم نقط المصحف وشكله.
ثانيا: حفظ المصحف وصيانته:
1- حكم صيانة المصحف واحترامة.
2-حكم اهانه المصحف.
3- حكم توسد المصحف.
4- حكم القيام للمصحف.
5- حكم وضع المصحف علي وجهه.
6- حكم كتابه المصحف بشئ نجس.
7- حكم كتابته علي الجدران والأطعمه.
ثالثا: أحكام فقهية خاصه بالمصحف:
1- حكم السفر بالمصحف الي بلاد العدو.
2- حكم بيع المصحف من الدمي.
3- حكم حمل المصحف للمجنون والصبي.
4- حكم طهارة الصبي لمس المصحف.
5-حكم حمل المصحف بواسطه أو حامل.
6- حكم مس المصحف للمحدث وحمله.
7- حكم مس المصحف لمن عليه نجاسة .
8- حكم من خاف علي المصحف وهو محدث.
9- حكم كتابة المحدث للمصحف
10- حكم مس المحدث كتب الفقه وغيره.
11- حكم مس المحدث كتب التفسير.
12- حكم مس المحدث كتب الحديث.
13- حكم مس المحدث الآيات المنسوخه تلاوتها.
14- حكم بيع المصحف وشرائه وخلاف العلماء في دلك.

الباب العاشر

ضبط الأسماء واللغات المدكورة في الكتاب علي ترتيب وقوعها
.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 02:26 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص الباب الثالث من كتاب التبيان

تلخيص الباب الثالث من كتاب التبيان
في إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم

الحث علي اكرام أهل القرآن:-
من الكتاب:-
1-قال الله عز وجل: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
2- وقال الله تعالى: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)
3-وقال تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبين)
من السنه:-
1-وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)) رواه أبو داود وهو حديث حسن.
2-وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.
3-وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول:
((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري
4- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.-
5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري في صحيحه.
6- وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي"
النهي عن أديه أهل القرآن:-
1-وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب])) رواه البخاري.
2-وثبت في الصحيحين، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته.
3- أن لحوم العلماء مسمومة.
4- من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 01:56 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير

تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير
جمع القرآن وكتابة المصاحف

أولا جمع النبي صلي الله عليه وسلم للقرآن
قال البخاري، رحمه الله:- -
كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
-عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.
-عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة"، وهذا الحديث متفق عليه
-عن أبي هريرة قال: "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".
-معني المعارضه:- المراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا
- قال بن كثير : ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله
- عثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه
- قال بن كثير: خص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن
ثانيا : القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-عن مسروق: ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم.
- فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الأولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة، وقد كان سالم هذا من سادات المسلمين وكان يؤم الناس قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، واثنان من الأنصار معاذ بن
جبل، وأبي بن كعب، وهما سيدان كبيران، رضي الله عنهم أجمعين
القراء من المهاجرين:
- عبد الله بن مسعود
-مناقب عبد الله بن مسعود:
-خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-كنا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل: ما هكذا أنزلت، فقال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أحسنت)) ووجد منه ريح الخمر، فقال: أتجترئ أن تكذب بكتاب الله وتشرب الخمر؟! فجلده الحد.
- قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إل
- قال بن كثير: وهذا كله حق وصدق، وهو من إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره، فيجوز ذلك للحاجة، كما قال تعالى إخبارا عن يوسف لما قال لصاحب مصر: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} [يوسف: 55]، ويكفيه مدحا وثناء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استقرئوا القرآن من أربعة))، فبدأ به.
-عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد،
-عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ابوبكر الصديق
- قال بن كثير: الدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم.
- عثمان بن عفان قال بن كثيرومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة
- علي بن ابي طالب قال بن كثير
وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل
-سالم مولي أبي حديفة قال بن كثير كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا
- عبد الله بن عباس قال بن كثيرومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن،وقد تقدم عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله عنها.
-عبد الله بن عمر قال بن كثيرعن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر))
-القراء من الأنصار: قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار/color]: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
- وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.
فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.

ثالثا: جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه( في خلافه ابو بكر الصديق رضي الله عنه)
- قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم
مناقب أبو بكر الصديق:-
-قال بن كثير رحمه الله: وهذا من أحسن وأجل وأعظم ما فعله الصديق، رضي الله عنه، فإنه أقامه الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقاما لا ينبغي لأحد بعده، قاتل الأعداء من مانعي الزكاة، والمرتدين، والفرس والروم، ونفذ الجيوش، وبعث البعوث والسرايا، ورد الأمر إلى نصابه بعد الخوف من تفرقه وذهابه، وجمع القرآن العظيم من أماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه كله، وكان هذا من سر قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9] فجمع الصديق الخير وكف الشرور، رضي الله عنه وأرضاه. ولهذا روي غير واحد من الأئمة منهم وكيع وابن مهدي وقبيصة عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. هذا إسناده صحيح
سبب جمع القرآن في خلافه ابي بكر:- وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، أن أبا بكر هو الذي جمع القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ختمه. صحيح أيضا. وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، هو الذي تنبه لذلك لما استحر القتل بالقراء، أي اشتد القتل وكثر في قراء القرآن يوم اليمامة، يعني: يوم اليمامة، يعني يوم قتال مسيلمة الكذاب وأصحابه من بني حنيفة بأرض اليمامة في حديقة الموت، وذلك أن مسيلمة التف معه من المرتدين قريب من مائة ألف، فجهز الصديق لقتاله خالد بن الوليد في قريب من ثلاثة عشر ألفا، فالتقوا معهم فانكشف الجيش الإسلامي لكثرة من فيه من الأعراب، فنادى القراء من كبار الصحابة: يا خالد، يقولون: ميزنا من هؤلاء الأعراب فتميزوا منهم، وانفردوا، فكانوا قريبا من ثلاثة آلاف، ثم صدقوا الحملة، وقاتلوا قتالا شديدا، وجعلوا يتنادون: يا أصحاب سورة البقرة، فلم يزل ذلك دأبهم حتى فتح الله عليهم وولى جيش الكفار فارا، وأتبعتهم السيوف المسلمة في أقفيتهم قتلا وأسرا، وقتل الله مسيلمة، وفرق شمل أصحابه، ثم رجعوا إلى الإسلام، ولكن قتل من القراء يومئذ قريب من خمسمائة، رضي الله عنهم، فلهذا أشار عمر على الصديق بأن يجمع القرآن؛ لئلا يذهب منه شيء بسبب موت من يكون يحفظه من الصحابة بعد ذلك في مواطن القتال، فإذا كتب وحفظ صار ذلك محفوظا فلا فرق بين حياة من بلغه أو موته، فراجعه الصديق قليلا ليستثبت الأمر، ثم وافقه، وكذلك راجعهما زيد بن ثابت في ذلك ثم صارا إلى ما رأياه، رضي الله عنهم أجمعين، وهذا المقام من أعظم فضائل زيد بن ثابت الأنصاري؛ ولهذا قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد، حدثنا يزيد، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن؛ أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل: كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة، فقال: إنا لله، فأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه في المصحف وهذا منقطع.
- تتبع زيد بن ثابت للقرآن: قال بن كثير
قول زيد بن ثابت: "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال" وفي رواية: "من العسب والرقاع والأضلاع، وفي رواية: "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال".
أما العسب فجمع عسيب. قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري: وهو من السعف فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص، وما نبت عليه الخوص فهو السعف.
واللخاف: جمع لخفة وهي القطعة من الحجارة مستدقة، كانوا يكتبون عليها وعلى العسب وغير ذلك، مما يمكنهم الكتابة عليه بما يناسب ما يسمعونه من القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه، فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه، وكانوا أحرص شيء على أداء الأمانات وهذا من أعظم الأمانة؛
قال زيد بن ثابت: وجدت آخر سورة التوبة، يعني قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين [التوبة: 128، 129]، مع أبي خزيمة الأنصاري، وفي رواية: مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لم أجدها مع غيره فكتبوها عنه لأنه جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين في قصة الفرس التي ابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي، فأنكر الأعرابي البيع، فشهد خزيمة هذا بتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمضى شهادته وقبض الفرس من الأعرابي. والحديث رواه أهل السنن وهو مشهور، وروى أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية أن أبي بن كعب أملاها عليهم مع خزيمة بن ثابت.
- وصيه الرسول صلي الله عليه وسلم لامته: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أودعهم ذلك ليبلغوه إلى من بعده كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ففعل، صلوات الله وسلامه عليه، ما أمر به؛ ولهذا سألهم في حجة الوداع يوم عرفة على رؤوس الأشهاد، والصحابة أوفر ما كانوا مجتمعين، فقال: ((إنكم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟)). فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجعل يشير بأصبعه إلى السماء، وينكبها عليهم ويقول: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد)). رواه مسلم عن جابر. وقد أمر أمته أن يبلغ الشاهد الغائب وقال: ((بلغوا عني ولو آية)) يعني: ولو لم يكن مع أحدكم سوى آية واحدة فليؤدها إلى من وراءه، فبلغوا عنه ما أمرهم به، فأدوا القرآن قرآنا، والسنة سنة، لم يلبسوا هذا بهذا؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((من كتب عني سوى القرآن فليمحه)) أي: لئلا يختلط بالقرآن، وليس معناه: ألا يحفظوا السنة ويرووها، والله أعلم.
فلهذا نعلم بالضرورة أنه لم يبق من القرآن مما أداه الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم إلا وقد بلغوه إلينا، ولله الحمد والمنة،
-قال بن كثير تعليقا علي ما سبق: فكان الذي فعله الشيخان أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، من أكبر المصالح الدينية وأعظمها، من حفظهما كتاب الله في الصحف؛ لئلا يذهب منه شيء بموت من تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كانت تلك الصحف عند الصديق أيام حياته، ثم أخذها عمر بعده فكانت عنده محروسة معظمة مكرمة، فلما مات كانت عند حفصة أم المؤمنين، لأنها كانت وصيته من أولاده على أوقافه وتركته وكانت عند أم المؤمنين رضي الله عنها، حتى أخذها منها أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه
رابعا:- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن
- قال البخاري رحمه الله: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف
-قال بن كثير: وهذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا. فاتفق الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رضي الله عنهم، على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)).

-كتاب المصحف:- أمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان، كما اختلفوا في التابوت أيكتبونه بالتاء أو الهاء، فقال زيد بن ثابت: إنما هو التابوه وقال الثلاثة القرشيون: إنما هو التابوت فترافعوا إلى عثمان فقال: اكتبوه بلغة قريش، فإن القرآن نزل بلغتهم.
-ترتيب سور المصحف:- كان عثمان -والله أعلم- رتب السور في المصحف، وقدم السبع الطوال وثنى بالمئين؛ ولهذا روى ابن جرير وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث غير واحد من الأئمة الكبار، عن عوف الأعرابي، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينها ولم تكتبوا بينها سطر "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطوال؟ ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، فإذا أنزلت عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وحسبت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتها في السبع الطوال
-قال بن كثيرفي ترتيب السور والآيات في المصحف: ففهم من هذا الحديث أن ترتيب الآيات في السور أمر توقيفي متلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه؛ ولهذا ليس لأحد أن يقرأ القرآن إلا مرتبا آياته؛ فإن نكسه أخطأ خطأ كبيرا. وأما ترتيب السور فمستحب اقتداء بعثمان، رضي الله عنه، والأولى إذا قرأ أن يقرأ متواليا كما قرأ، عليه الصلاة والسلام، في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين وتارة بسبح و{هل أتاك حديث الغاشية}، فإن فرق جاز، كما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العيد بقاف و{اقتربت الساعة}، رواه مسلم عن أبي واقد في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: الم السجدة، و{هل أتى على الإنسان}.
وإن قدم بعض السور على بعض جاز أيضا، فقد روى حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران. أخرجه مسلم. وقرأ عمر في الفجر بسورة النحل ثم بيوسف.
-قال بن كثير: ثم إن عثمان رد الصحف إلى حفصة، فلم يزل عندها حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا، رواه أبو بكر بن أبي داود عن أبي حاتم السجستاني، سمعه يقوله. وصحح القرطبي أنه إنما نفذ إلى الآفاق أربعة مصاحف. وهذا غريب، وأمر بما عدا ذلك من مصاحف الناس أن يحرق لئلا تختلف قراءات الناس في الآفاق، وقد وافقه الصحابة في عصره على ذلك ولم ينكره أحد منهم، وإنما نقم عليه ذلك أولئك الرهط الذين تمالؤوا عليه وقتلوه، قاتلهم الله، وفي ذلك جملة ما أنكروا مما لا أصل له، وأما سادات المسلمين من الصحابة، ومن نشأ في عصرهم ذلك من التابعين، فكلهم وافقوه.
- موقف الصحابه من جمعهم علي مصحف عثمان:
- قال علي حين حرق عثمان المصاحف: لو لم يصنعه هو لصنعته.
- حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد. وهذا إسناد صحيح.
- قال: سمعت غنيم بن قيس المازني قال: قرأت القرآن على الحرفين جميعا، والله ما يسرني أن عثمان لم يكتب المصحف، وأنه ولد لكل مسلم كلما أصبح غلام، فأصبح له مثل ما له. قال: قلنا له: يا أبا العنبر، ولم؟ قال: لو لم يكتب عثمان المصحف لطفق الناس يقرؤون الشعر.
- وحدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثني عمران بن حدير، عن أبي مجلز قال: لولا أن عثمان كتب القرآن لألفيت الناس يقرؤون الشعر.
- وأما عبد الله بن مسعود فقد قال إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حميد بن مالك قال: لما أمر عثمان بالمصاحف -يعني بتحريقها- ساء ذلك عبد الله بن مسعود وقال: من استطاع منكم أن يغل مصحفا فليغلل، فإنه من غل شيئا جاء بما غل يوم القيامة.
ثم قال عبد الله: لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- باب رضا عبد الله بن مسعود بجمع عثمان المصاحف بعد ذلك:
حدثنا عبد الله بن سعيد ومحمد بن عثمان العجلي قالا حدثنا أبو أسامة، حدثني الوليد بن قيس، عن عثمان بن حسان العامري، عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب، على سبعة أحرف -أو حروف- وإن الكتاب قبلكم كان ينزل -أو نزل- من باب واحد على حرف واحد. وهذا الذي استدل به أبو بكر، رحمه الله، على رجوع ابن مسعود فيه نظر، من جهة أنه لا يظهر من هذا اللفظ رجوع عما كان يذهب إليه، والله أعلم.
- المصاحف العثمانية الأئمة فأشهرها اليوم الذي في الشام بجامع دمشق عند الركن شرقي المقصورة المعمورة بذكر الله، وقد كانت قديما بمدينة طبرية ثم نقل منها إلى دمشق في حدود ثمان عشرة وخمسمائة، وقد رأيته كتابا عزيزا جليلا عظيما ضخما بخط حسن مبين قوي بحبر محكم في رق أظنه من جلود الإبل، والله أعلم، زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما.
- فأما عثمان، رضي الله عنه، فما يعرف أنه كتب بخطه هذه المصاحف، وإنما كتبها زيد بن ثابت في أيامه، ربما وغيره، فنسبت إلى عثمان لأنها بأمره وإشارته، ثم قرئت على الصحابة بين يدي عثمان، ثم نفذت إلى الآفاق، رضي الله عنه
خامسا: تأليف القرآن
-معني تأليف القرآن: المراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
-قال البخاري، رحمه الله:
تأليف القرآن
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور

-قال بن كثير: ثم سألها عن ترتيب القرآن فانتقل إلى سؤال كبير، وأخبرها أنه يقرأ غير مؤلف، أي: غير مرتب السور. وكأن هذا قبل أن يبعث أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنه، إلى الآفاق بالمصاحف الأئمة المؤلفة على هذا الترتيب المشهور اليوم، وقبل الإلزام به، والله أعلم.
ولهذا أخبرته: إنه لا يضرك بأي سورة بدأت، وأن أول سورة نزلت فيها ذكر الجنة والنار، وهذه إن لم تكن "اقرأ" فقد يحتمل أنها أرادت اسم جنس لسور المفصل التي فيها الوعد والوعيد، ثم لما انقاد الناس إلى التصديق أمروا ونهوا بالتدريج أولا فأولا وهذا من حكمة الله ورحمته، ومعنى هذا الكلام: أن هذه السورة أو السور التي فيها ذكر الجنة والنار ليس البداءة بها في أوائل المصاحف، مع أنها من أول ما نزل، وهذه البقرة والنساء من أوائل ما في المصحف، وقد نزلت عليه في المدينة وأنا عنده.
فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة، بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم تقرير ذلك؛ ولهذا لم ترخص له في ذلك، بل أخرجت له مصحفها، فأملت عليه آي السور، والله أعلم. وقول عائشة: لا يضرك بأي سورة بدأت، يدل على أنه لو قدم بعض السور أو أخر، كما دل عليه حديث حذيفة وابن مسعود، وهو في الصحيح أنه، عليه السلام، قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران.
-المقصود بتنكيس القرآن: ما روي عن ابن مسعود وابن عمر أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا. وقالا إنما ذلك منكوس القلب، فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة فيبتدئ بآخرها إلى أولها، فإن ذلك حرام محذور.
-تحزيب القرآن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
سادسا:نقط المصحف وشكله وتقسيمه
-قال بن كثير: فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
- وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
- وقال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
- قال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم
- واختلفوا في الشكل والنقط فمن مرخص ومن مانع، فأما كتابة السور وآياتها والتعشير والأجزاء والأحزاب فكثير في مصاحف زماننا، والأولى اتباع السلف الصالح.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 01:50 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حمله القرآن للنووي

المقدمه : -
سبب تأليف الكتاب:- [هل تقصدين بذلك المقصد الكلي للكتاب؟] .
فقد أوجب الله سبحانه وتعالي النصيحة لكتابه ، ومن النصيحه له: بيان آداب حملته وطلابه وارشادهم اليها وتنبيههم عليها .
الباب الأول:-

الأمر بتلاوه القران وخساره من لم يكن معه شئ من القران، وفضل قرأة القران وتلاوته وتعلمه وتعليمه، وثواب قارئ القرآن في الآخرة.
اولا:- الأمر بتلاوه القرآن وخساره من لم يكن معه شئ من القرآن:
1- الأمربقرأه القرآن وانه يأتي يوم القيامه شفيعا لأصحابه.
2- الأمر بقرأه القرآن ونفي تعديب من فهم ووعي القرآن وآمن من دخل فيه وتبشيره.
3-خساره من لم يكن معه شئ من القرآن وانه كالبيت الخرب.
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية .


ثانيا:- فضل قرأه القرآن وتلاوته وتعلمه وتعليمه:-

1- فضل الدين يتلون كتاب الله.
2- فضل المؤمن الدي يقرأ القرآن.
3-فضل قارئ القرآن.
4- فضل الماهر بالقرآن والدي يتتعتع به.
5-فضل من شغله القرآن وفضل كلام الله علي سائر الكلام.
6-فضل من قرأ القرأن وعمل به.
7- تفضيل قرأه القرآن علي الجهاد في سبيل الله.
8-فضل تعلم القرآن وتعليمه.
9-فضل صاحب القرآن وانه مغبوط من التاس.
ثالثا:- ثواب قارئ القرآن في الآخره:-
1- ثواب قرأه القرآن وأن الحرف بحسنه
2- منزله قارئ القرأن في الآخره .
3- جزاء من قرأ القرآن وعمل به وجزاء والداه.
4- البشاره لمن احب القرآن.
الباب الثاني والثالث

الحث علي اكرام العلماءوأهل القرآن والنهي عن أديتهم وكيفيه معاملتهم ، ومن الباب الثاني تقديم القرآن على سائر الأذكار .
اولا :- الحث علي اكرام العلماءوالقرأ من اهل القرآن:
1-فضل من يعظم شعائر الله.
2- فضل تعظيم حرمات الله.
3- فضل أكرام حامل القرآن.
4- حفظ الله لمن صلي الصبح.
5-العلماء أولياء الله.
6- استحباب القيام لاهل الفضل من العلماء والصالحين.
ثانيا:- النهي عن أدية العلماء وأهل القرأن:
1- أثم من يؤدي المؤمنين.
2- عقاب من ادي أولياء الله بالحرب مع الله.
3- لحوم العلماء مسمومه.
4- فتنة من يخالف امر الرسول وعقابة.
ثالثا :- كيفيه معامله أهل القرآن :
1- يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.
2- أهل القرآن هم أهل المشاوره.
3- الأمر بانزال الناس منازلهم.
4- يقدم في اللحد صاحب القرآن اكثر.
الباب الرابع
:
معني الأخلاص تعريفه وعلاماته وآداب المعلم والمتعلم
تعريف ووصف الأخلاص وتفسيره وعلاماته، والأمر بأخلاص العباده لله والحث عليها، والنهي عن العمل للناس
اولا:- تعريف ووصف الأخلاص وتفسيره وعلاماته:
1- تعريف الآخلاص.
2- وصف ا لأخلاص .
3- وصف أخر لأخلاص.
4- تفسير الأخلاص.
5- علامات الأخلاص.
أخطاء الكتابة كثيرة جدا رجاء الالتحاق بدورة الإملاء من هنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دورة في الإملاء


ثانيا:-الامر بأخلاص العباده لله والحث عليها
1- الامر بأخلاص العباده لله.
2- انما مدار صحه الأعمال علي النيه.
3- يحفظ الرجل علي قدر نيته.
4- يعطي الرجل علي قدر نيته.
5- افضل الصدق استواءالسر و العلانيه.
6- احوال الصادق المخلص.
7- الصادق يبصر من عجائب الدنيا والآخرة
ثالثا النهي عن العمل للناس والأعراض عن اعراض الدنيا
1-النهي عن العمل للناس.
2-النهي عن ان يقصد بالعمل التوصل الي عرض من اعراض الدنيا.
3- عقوبه من يتعلم علما يصب به عرضا من الدنيا.
4- عقوبه من طلب العلم ليماري به السفهاء.
5- لا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النيه.
6-العلم يهدب صاحبه.
رابعا محدورات نيه التعليم:
1- ا- التحدير من كان قصده التكثير بكثره المشتغلين عليه والمختلفين اليه.
ب- التحدير من كراهيته قراءه أصحابه علي غيره.
2- ا- الحث علي العلم بما يعلم.
ب- ان يوافق علمه عمله..
ج- ان تكون سريرتهم كاعلانيتهم.
د- أن لا يباهي عضهم بعض.
ه- بيان عقوبه من يفعل دلك.
3- بيان حال السلف حال تعليم غيرهم العلم.
فصل في حكم التعليم:
1- حكم تعليم المتعلمين.
2- ينبغي أن لا يتعلم الا ممن كملت أهليته.
فصل في آداب المعلم:
اولا: آداب المعلم مع ربه:
1- يجب المعلم ان يخلص لله في تعليمه العلم للمتعلمين.
2- ما ينبغي للمعلم ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها والخلال الحميده.
3- ما ينبغي للمعلم ان يحرص عليه من مراقبه الله في السر والعلانيه والأدكار والدعوات.
4- ما ينبغي للمعلم ان يحدر منه من امراض القلوب من الرياء والحسد والكبروالعجب وغيره.
ثانيا : آداب المعلم مع نفسه:
1- آداب ظاهريه كصون اليد من العبث والعين من من تفريق النظر.
2- استحباب طهاره المعلم واستقبال القبله (جلسه المعلم)
3-يجب علي المعلم ان يحفظ العلم فيعزه ولا يدله.
4- ينبغي علي المعلم ان يختار مجلس للعلم واسعا.
ثالثا: آداب المعلم مع المتعلم:
1- الأهتمام بنيه طالب العلم .
2- تصحيح نيه طالب العلم.
3-ينبغي ان يؤدب المعلم المتعلم علي التدرج بالآداب السنيه.
4-ما ينبغي للمعلم ان يعامل الطالب به.
5-ما ينبغي للمعلم يخلص النصح للمتعلم.
6- ينبغي للمعلم ان يكرم طالب علم القرآن ويتألف قلبه ودلك من النصح لله ولكتابه.
7- وجوب تدكير طالب العلم فضيله طلبه للعلم والاشتغال به.
8- ما ينبغي للمعلم ان يعتني بمصالح من يعلم كاعتنائه بمصالح نفسه وولده والصبر عليه.
9- ما ينبغي للمعلم ان يحب للمتعلم ما يحب لنفسه من الخير.
10- ينبغي للمعلم الا يتعاظم مع المتعلم.
11- استحباب ان يكون المعلم مؤثرا تعليم المتعلمين عليمصالح نفسه الدنيويه الغير ضروريه.
12- استحباب حرص المعلم علي مصلحه المتعلمين كل بما يناسبه.
13- كراهيه حسد المعلم للمتعلمين النجباء.
14- استحباب العدل بين المتعلمين وتقديم الاول فالاول ادا ازدحموا.
15- حال السلف مع من يعلموهم .
فصل في آداب المتعلم: [تحرير جيد بتفصيل آداب المتعلم على أقسام (مع ربه / مع نفسه / مع المعلم / ..] .
أولا :آداب المتعلم مع ربه:
1- تصحيح نيه طالب العلم.
ثانيا : آداب المتعلم مع نفسه:
1- تطهير قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن.
2- ينبغي للمتعلم يأتي فارغ القلب من الامور الشاغله.
3-جميع ما دكر سالفا من آداب المعلم هي آداب للمتعلم
4- وينبغي للمتعلم ان يأخد نفسه بالأجتهاد في التحصيل في أوقات الفراغ والنشاط.
5- ينبغي للمتعلم ان يدخل علي شيخه في كامل الخصال الظاهريه.
6-ينبغي للمتعلم لا يحسد أحد رفقته وطريقه نفي الحسد.
7- ينبغي للمتعلم ان لا يعجب بنفسه وطريقه نفي العجب.
8- أقوال السلف في الصبر علي التعليم.
9-أقوال السلف في الحرص علي التفقه قبل أرتفاع المنزله.
ثالثا : آداب المتعلم مع المعلم:
1- ينبغي للمتعلم ان يتواضع للمعلم ويتواضع للعلم .
2- ينبغي للمتعلم ان ينقاد للمعلم .
3- ينبغي للمتعلم ان يحترم معلمه.
4- ينبغي للمتعلم ان يقعد بين يدي الشيخ قعده المتعلمين.
5- ينبغي للمتعلم ان يكون متوجها الي الشيخ مصغيا الي كلامه.
6-وان لا يقرأ علي الشيخ في حال شغل قلب الشيخ مما يمنعه في كمال حضور القلب.
7-ويغتنم أوقات نشاط الشيخ.
8- وان يتحمل جفوه الشيخ وسوء خلقه.
9-وأن يتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحه.
10- وادا جفاه الشيخ أبتداه هو بالأعتدار.
11- حال السلف مع معلميهم.
12- وصيه علي بن ابي طالب للمتعلم في حقوق المعلم.
رابعا : آداب المتعلم مع رفاقة:
1-ينبغي للمتعلم أن يتأدب مع رفقته في مجلس الشيخ.
2- وان لا يرفع صوته رفعا بليغا.
3-وان لا يضحك.
4- وأن لا يكثر الكلام من غير حاجة.
5- وأ لا يعبث بيده.
6-وان لا يلتفت يمينا وشمالا من غير حاجة.
خامسا: آداب المتعلم في الدخول الي مجلس العلم:
1-ينبغي المتعلم ان يستئدن قبل الدخول.
2- وان يدخل علي شيخه في كامل الخصال الظاهريه.
3- ان يأتي مجلس العلم فارغ القلب من الشواغل.
4- وان يسلم علي الحاضرين ادا دخل وادا خرج.
5- ولا يتخطي الرقاب وان يجلسحيث انتهي اليه المجلس.
6-ولا يقيم احد من مكانه.
7- ولا يجلس وسط الحلقه .
8- ولا يجلس بين صاحبين بغير ادنهما.
9- وتن يكون جريصا علي مجلس التعليم مواظبا عليه.
10- وادا جاء الي مجلس الشيخ فلم يجده انتظره ويصبر علي دلك.
11- وينبغي ان يبكر بالحضور والقرأه علي الشيخ.
12- وينبغي للمتعلم عدم ايثار غيره بنوبته والمحافظه علي قرأة المحفوظ.

الباب الخامس

آداب حامل القرآن الظاهريه في نفسه، ومع القرآن وفي عبادتة، ومع الناس.
اولا : آداب حامل القرآن الظاهريه في نفسه:
1- ان يكون في اكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهي عنه القرآن اجلالا للقرآن.
2- ان يكون حامل رايه الأسلام ولا يلهو مع من يلهو.
3- التحدير من اتخاد القرآن معيشه يكتسب بها.
4- حكم اخد الآجرة علي تعليم القرآن واختلاف العلماء في دلك وادله كل فريق .
ثانيا: آداب حامل القرآن مع القرآن وعبادتة:
1- ينبغي لحامل القرآن أن يكون له حظ من قيام الليل وصيام النهار.
2- فضل قيام الليل والقرأة فيه.
3- الحكمه من تفضيل القرأة في الليل.
4- ينبغي لحامل القرآن ان يتدبر القرآن ويعمل به.
5- وينبغي له ان يكثر من تلاوه القرآن .
6- أحوال السلف في ختم القرآن وامثله لدلك.
7- الأ وقات المستحب الختم فيها.
8- فضيله ختم القرآن في اي ساعه من الليل او النهار.
9- فضيله قيام الليل والقرأه فيه تحصل بالقليل والكثير.
10- الأمر بتعهد القرآن.
11- حكم من نسي ما كات يحفظ من القرآن.
12- من نام عن ورده فليقضيه من الصباح.
ثالثا: آداب حامل القرآن مع الناس:
1- ينبغي لحامل القرآن ان يمون مترفعا علي الجبابره ومتواضعا للصالحين.
2- وان لا تكون له حاجه عند دوي المناصب والجا ه من الخلفاء وغيرهم.

الباب السادس

اداب القارئ حال قراءته للقران وفضل الاجتماع على قراءه القرآن والقراءه فى الصلاه احوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوه اوالتحذير من بعض البدع واداب الختم احكام فقهيه خاصه بالقراءومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ اثناء القراءه
أولا:اداب القارىء حال القراءه
الاخلاص والنيه والتدبر .
السواك وكيفيته.
مكان القراءه وطهارته واستقبال القبله.
القراءه قائما وقاعد ومضطجعا
ترديد الايات للتدبر.
ترتيل القراءه ورفع الصوت بالقراءة.
تحسين الصوت وطلب قراءه حسن الصوت.
البكاء والخشوع وكيفيه تحصيله.
الدعاء اثناء القراءة.
جواز القراءه بالقراءات السبع.
القراءه على ترتيب المصحف.
القراءه من المصحف افضل.
ثانيا:فضل الاجتماع على تلاوه القرأن:
فضل الاجتماع على قراءه القرآن وتدارسه.
. فضل مجالس الذكر
نزول السكينه على مجالس تدارس القرآن.
. مباهاه الله الملائكه بالمجتمعين على القرآن
شروط القراءه حال الاجتماع.
ثالثا: القرأه في الصلاة:
. سنه الرسول عليه الصلاه والسلام فيما يقراء فى الصلاه
احكام خاصه بالقرآه فى الصلاة.
رابعا: أحوال تكره فيها القراءه:
خامسأ: سجود التلاوه:
حكمه.
. مواضعه فى المصحف
. وقت السحود وصفته
سادسا: الأوقات المختارة للقراءة:
سابعا: التحدير من بعض بدع في القراءة:
ثامنا : آداب خاصة بالختم:
وقت الختم.
. استحباب الصيام
. استحباب حضور مجلس الختم
. الدعاء عند الختم
. البدء فى ختمه جديده
تاسعا: أحكام فقهيه خاصه بقارئ القرأن :
استحباب الوضوء.
حكم المحدث والجنب والحائض.
حكم المتيمم.
حكم تأول القران بشىء من عرض الدنيا .
حكم القراءه فى الحمام.
. حكم القراءه فى الطريق
احكام الاستعاذه والبسمله.
عاشرا: مجموعة من المسائل التي تعرض للقارئ أثناء القراءة:
ان عرض له ريح.
اذا تثائب.
اقوال معينه عند ايات معينه. [ما دلالة هذه المسألة ، وقد صغتِ فيها مبهمات ؟] .

الباب السابع

تعظيم القرآن ومعني النصيحه لكتاب الله وجكم من أستخف به، وحكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامه في التعامل مع آيات المصحف،الرقيه والعلاج بالقرآن وكتابته علي الحوائط والطعام.
اولا: تعظيم القرآن ومعني النصيحه لكتاب الله وحكم من استخف به:
1- معني النصيحه لكتاب الله.
2- دليل وجوب النصح لكتاب الله.
3- حكم تعظيم القرآن.
4- حكم من استخف بالقرآن او المصحف.
5- تعريف القرآن وحكم من بدل فيه شئ اوغير.
6- حكم من جحد منه حرفا.
7- فعل السلف في استتابه من يقرأ بالشاد من الحروف مما ليس في المصحف.
ثانيا: حكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامه في التعامل مع آيات القرآن:
1-حكم من فسر القرآن من العلماء.
2- حكم من فسر القرآن بغير علم.
3- حكم من فسر بالرأي.
4-معني المراء، وحكم المراء في القرآن والجدال بغير علم.
5- ما يقال ادا نسي آيه والدليل.
6- حكم من يقول نسيت آيه كدا.
7-حكم تسميه السور.
8-حكم نسبه القراءة الي الأئمه القراء.
9- حكم تعليم القرآن للكافر والدليل عليه.
10- حكم بيع المحف من الكافر.
ثالثا: الرقية والعلاج بالقرآن وكتابته علي الحوائط والاطعمه:
1- حكم كتابه القرآن في الاناء للرقيه.
2- حكم كتابه القرآن علي الحيطان والثياب.
3- حكم كتابه القرآ ن علي الخلوي والأطعمه.
4-حكم النفث مع القرآن للرقيه عند النوم.
5- حكم النفث مع القرآن للرقيه علي المريض.
6- يستحب قراءة الفاتحه والأخلاص والمعودتين مع النفث في اليد.
7- احوال السلف ادا اشتكوا.

الباب الثامن

في الآيات والسور المستحبه في أوقات وأحوال مخصوصه ، وقراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة، و القراءة عند المريض والميت
اولا: في الآيات والسور المستحبه في أوقات وأحوال مخصوصة:
1- الأوقات المستحب فيها الأكثار من تلاوه القرآن.
2- السور التي ينبغي ان يحافظ علي قراءتها.
3- ما يستحب قرآته يوم الجمعه.
4- استحباب الأكثار من تلاوة ايه الكرسي في مواطن مخصوصه.
5- ما يقراء عند النوم.
6- ما يقراء بعد الأستيقاظ من النوم.
ثانيا: قراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة:
1-فيما يقرأ في صلاة الصبح ليوم الجمعة.
2- ما يقرأ في صلاة الجمعة.
3- ما يقرأ في صلاة العيدين.
4- ما يقرأ في ركعتي سنة الصبح.
5- ما يقرأ في سنة المغرب.
6- ما يقرأ في ركعتي الطواف.
7- ما يقرأ في ركعتي الأستخارة.
8- ما يقرأ فيمن اوتر بثلاث ركعات.
ثالثا: القرأة عند المريض والميت:

1- يستحب قرأة الفاتحة عند المريض.
2- يستحب قراءة ( قل هو الله أحد) والمعودتين مع النفث في اليد.
3- أحوال السلف ادا اشتكوا.
4- ما يقرأ عند الميت.

الباب التاسع

جمع القرآن وكتابته في المصاحف ونقطه وشكله، وحفظه وصيانته ، وأحكام فقهية خاصة بالمصحف
اولا: جمع القرآن وكتابته في المصاحف ونقطه وشكله:
1-جمع القرآن في زمن النبي صلي الله عليه وسلم.
2-جمع القرآن في زمن ابي بكر الصديق رضي الله عنه.
3- جمع القرآن في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
4- الحكمة من عدم جمعه في عهد النبي صلي الله عليه وسلم وجمعه في عهد ابي بكر وعثمان.
5- عدد المصاحف التي كتبت في عهد عثمان رضي الله عنه.
6- اللغات في المصحف.
7- حكم كتابه المصحف وتحسين كتابته وتوضيحها.
8- حكم نقط المصحف وشكله.
ثانيا: حفظ المصحف وصيانته:
1- حكم صيانة المصحف واحترامة.
2-حكم اهانه المصحف.
3- حكم توسد المصحف.
4- حكم القيام للمصحف.
5- حكم وضع المصحف علي وجهه.
6- حكم كتابه المصحف بشئ نجس.
7- حكم كتابته علي الجدران والأطعمه.
ثالثا: أحكام فقهية خاصه بالمصحف:
1- حكم السفر بالمصحف الي بلاد العدو.
2- حكم بيع المصحف من الدمي.
3- حكم حمل المصحف للمجنون والصبي.
4- حكم طهارة الصبي لمس المصحف.
5-حكم حمل المصحف بواسطه أو حامل.
6- حكم مس المصحف للمحدث وحمله.
7- حكم مس المصحف لمن عليه نجاسة .
8- حكم من خاف علي المصحف وهو محدث.
9- حكم كتابة المحدث للمصحف
10- حكم مس المحدث كتب الفقه وغيره.
11- حكم مس المحدث كتب التفسير.
12- حكم مس المحدث كتب الحديث.
13- حكم مس المحدث الآيات المنسوخه تلاوتها.
14- حكم بيع المصحف وشرائه وخلاف العلماء في دلك.

الباب العاشر

ضبط الأسماء واللغات المدكورة في الكتاب علي ترتيب وقوعها
.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، مجهود طيب ، سدد الله على طريق العلم خطاكِ ، إلا أن الأخطاء الكتابية كثيرة جدا جدا ، فلا أدري ، هل السبب في ذلك سرعة الكتاب أم أن هناك مشاكل إملائية ، فإن كانت الثانية فيرجى مراعاة هذا الأمر والحرص على هلاجه ، ويمكنكِ الالتحاق بدورة الإملاء .
كان المطلوب في تلخيص مقاصد الكتاب كاملا :
  • استخلاص المقاصد الفرعية من مسائل الأبواب .
  • صياغة مقصد كلي للباب من خلال هذه المقاصد الفرعية .
  • صياغة مقصد كلي للكتاب يستنتج من خلال مقاصد الأبواب .
وقد وفقت في كثير من ذلك إلا أنك أطنبتِ كثيرا واسترسلت في إيراد مسائل الأبواب ، والاستطرادية منها ، فأتى بهذا الحجم ، ولو اقتصرت على المطلوب لما جاوز ثلث هذا الحجم .

تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 7 / 10
الصياغة : 2 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 10 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 0 / 10 [لا أحسبكِ قصدتِ بما ذكرت في المقدمة أن هذا مقصد الكتاب الكلي الذي تم استخلاصه من مقاصد الأبواب] .
إجمالي الدرجات = 43 / 60

بارك الله فيكِ ، يمكنكِ إكمال المطلوب (صياغة مقصد كلي للكتاب) ومراجعة الملاحظات من تصويب للأخطاء الكتابية ، والاقتصار على المقاصد الفرعية للأبواب ، ومقاصد الأبواب ، والمقصد الكلي للكتاب إن أردتِ رفع الدرجة .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 02:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص الباب الثالث من كتاب التبيان
في إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم

الحث علي اكرام أهل القرآن:-
من الكتاب:-
1-قال الله عز وجل: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
2- وقال الله تعالى: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)
3-وقال تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبين)
يرجى الانتباه لعلامات الترقيم ، فهذه نقاط تتطلب ((.)) في آخر كلِّ واحدة منها .

من السنه:-
1-وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)) رواه أبو داود وهو حديث حسن.
2-وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.
3-وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول:
((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري
4- ثبت عن ابن مسعود الأنصاري البدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله تعالى)) رواه مسلم.-
5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولا وشبابا) رواه البخاري في صحيحه.
6- وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي"
النهي عن أديه أهل القرآن:-
1-وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب])) رواه البخاري.
2-وثبت في الصحيحين، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته.
3- أن لحوم العلماء مسمومة.
4- من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم ، وحسن التسيق بتمييز الآيات والأحاديث الواردة في الملخص بتنسيق خاص .

تقييم تلخيص الباب الثالث :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5 [هذا الباب بمزيد من التركيز قد تحرر مقاصده أكثر من ذلك ، ومنها :

1- ثمار التقوى
2- إحسان معاملة أهل القرآن
3- التحذير من إيذاء حملة القرآن
4- بيان أسباب تشريف العبد عند الله تعالى ] وهذا ليس إلزاما ولكنه مجرد اقتراح .
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص مقصد الباب : 9 / 10

إجمالي الدرجات = 35 / 40
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ربيع الأول 1436هـ/17-01-2015م, 01:54 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير
جمع القرآن وكتابة المصاحف

أولا جمع النبي صلي الله عليه وسلم للقرآن
قال البخاري، رحمه الله:- -
كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم
-عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.
-عن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة"، وهذا الحديث متفق عليه .
-عن أبي هريرة قال: "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".
-معني المعارضه:- المراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا .
- قال بن كثير : ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله [هذه الصياغة غير صحيحة ، نعم هي هكذا في الأصل الموجود بالرابط ، لكن : المعنى غير مستقيم ، والصواب : ((ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله )) ].
- عثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه .
- قال بن كثير: خص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن
ثانيا : القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
-عن مسروق: ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم.
- فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الأولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة، وقد كان سالم هذا من سادات المسلمين وكان يؤم الناس قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، واثنان من الأنصار معاذ بن
جبل، وأبي بن كعب، وهما سيدان كبيران، رضي الله عنهم أجمعين
القراء من المهاجرين:
- عبد الله بن مسعود
-مناقب عبد الله بن مسعود:
-خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-كنا بحمص، فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل: ما هكذا أنزلت، فقال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أحسنت)) ووجد منه ريح الخمر، فقال: أتجترئ أن تكذب بكتاب الله وتشرب الخمر؟! فجلده الحد.
- قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إل
- قال بن كثير: وهذا كله حق وصدق، وهو من إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره، فيجوز ذلك للحاجة، كما قال تعالى إخبارا عن يوسف لما قال لصاحب مصر: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} [يوسف: 55]، ويكفيه مدحا وثناء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استقرئوا القرآن من أربعة))، فبدأ به.
-عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد،
-عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومن أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)) وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ابوبكر الصديق
- قال بن كثير: الدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم.
- عثمان بن عفان قال بن كثيرومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة .
- علي بن ابي طالب قال بن كثير
وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل .
-سالم مولي أبي حديفة قال بن كثير كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا .
- عبد الله بن عباس قال بن كثيرومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن،وقد تقدم عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله عنها.
-عبد الله بن عمر قال بن كثيرعن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)) .
-القراء من الأنصار: قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار/color]: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام .
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
- وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.
فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.

ثالثا: جمع القرآن قبل خلافة عثمان رضي الله عنه( في خلافه ابو بكر الصديق رضي الله عنه)
- قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت قال: أرسل إلى أبو بكر -مقتل أهل اليمامة- فإذا عمر بن الخطاب عنده، فقال أبو بكر: إن عمر بن الخطاب أتاني، فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن. فقلت لعمر: كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال عمر: هذا والله خير، فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر. قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان علي أثقل مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو والله خير. فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما. فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، ووجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع غيره: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز} [التوبة: 128] حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر، رضي الله عنهم .
مناقب أبو بكر الصديق:-
-قال بن كثير رحمه الله: وهذا من أحسن وأجل وأعظم ما فعله الصديق، رضي الله عنه، فإنه أقامه الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم مقاما لا ينبغي لأحد بعده، قاتل الأعداء من مانعي الزكاة، والمرتدين، والفرس والروم، ونفذ الجيوش، وبعث البعوث والسرايا، ورد الأمر إلى نصابه بعد الخوف من تفرقه وذهابه، وجمع القرآن العظيم من أماكنه المتفرقة حتى تمكن القارئ من حفظه كله، وكان هذا من سر قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9] فجمع الصديق الخير وكف الشرور، رضي الله عنه وأرضاه. ولهذا روي غير واحد من الأئمة منهم وكيع وابن مهدي وقبيصة عن سفيان الثوري عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير عن عبد خير، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، أنه قال: أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، إن أبا بكر كان أول من جمع القرآن بين اللوحين. هذا إسناده صحيح
سبب جمع القرآن في خلافه ابي بكر:- وقال أبو بكر بن أبي داود في كتاب المصاحف: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، أن أبا بكر هو الذي جمع القرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: ختمه. صحيح أيضا. وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، هو الذي تنبه لذلك لما استحر القتل بالقراء، أي اشتد القتل وكثر في قراء القرآن يوم اليمامة، يعني: يوم اليمامة، يعني يوم قتال مسيلمة الكذاب وأصحابه من بني حنيفة بأرض اليمامة في حديقة الموت، وذلك أن مسيلمة التف معه من المرتدين قريب من مائة ألف، فجهز الصديق لقتاله خالد بن الوليد في قريب من ثلاثة عشر ألفا، فالتقوا معهم فانكشف الجيش الإسلامي لكثرة من فيه من الأعراب، فنادى القراء من كبار الصحابة: يا خالد، يقولون: ميزنا من هؤلاء الأعراب فتميزوا منهم، وانفردوا، فكانوا قريبا من ثلاثة آلاف، ثم صدقوا الحملة، وقاتلوا قتالا شديدا، وجعلوا يتنادون: يا أصحاب سورة البقرة، فلم يزل ذلك دأبهم حتى فتح الله عليهم وولى جيش الكفار فارا، وأتبعتهم السيوف المسلمة في أقفيتهم قتلا وأسرا، وقتل الله مسيلمة، وفرق شمل أصحابه، ثم رجعوا إلى الإسلام، ولكن قتل من القراء يومئذ قريب من خمسمائة، رضي الله عنهم، فلهذا أشار عمر على الصديق بأن يجمع القرآن؛ لئلا يذهب منه شيء بسبب موت من يكون يحفظه من الصحابة بعد ذلك في مواطن القتال، فإذا كتب وحفظ صار ذلك محفوظا فلا فرق بين حياة من بلغه أو موته، فراجعه الصديق قليلا ليستثبت الأمر، ثم وافقه، وكذلك راجعهما زيد بن ثابت في ذلك ثم صارا إلى ما رأياه، رضي الله عنهم أجمعين، وهذا المقام من أعظم فضائل زيد بن ثابت الأنصاري؛ ولهذا قال أبو بكر بن أبي داود: حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد، حدثنا يزيد، حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن؛ أن عمر بن الخطاب سأل عن آية من كتاب الله فقيل: كانت مع فلان فقتل يوم اليمامة، فقال: إنا لله، فأمر بالقرآن فجمع فكان أول من جمعه في المصحف وهذا منقطع. [يوجد إسهاب في النقل ، يرجى مع التدرب الاختصار والتلخيص والتعود على الصياغة بأسلوبك] .
- تتبع زيد بن ثابت للقرآن: قال بن كثير
قول زيد بن ثابت: "فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال" وفي رواية: "من العسب والرقاع والأضلاع، وفي رواية: "من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال".
أما العسب فجمع عسيب. قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري: وهو من السعف فويق الكرب لم ينبت عليه الخوص، وما نبت عليه الخوص فهو السعف.
واللخاف: جمع لخفة وهي القطعة من الحجارة مستدقة، كانوا يكتبون عليها وعلى العسب وغير ذلك، مما يمكنهم الكتابة عليه بما يناسب ما يسمعونه من القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه، فكان يحفظه، فتلقاه زيد بن ثابت من هذا من عسيبه، ومن هذا من لخافه، ومن صدر هذا، أي من حفظه، وكانوا أحرص شيء على أداء الأمانات وهذا من أعظم الأمانة ؛ [يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم]
قال زيد بن ثابت: وجدت آخر سورة التوبة، يعني قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} إلى آخر الآيتين [التوبة: 128، 129]، مع أبي خزيمة الأنصاري، وفي رواية: مع خزيمة بن ثابت الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لم أجدها مع غيره فكتبوها عنه لأنه جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين في قصة الفرس التي ابتاعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأعرابي، فأنكر الأعرابي البيع، فشهد خزيمة هذا بتصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمضى شهادته وقبض الفرس من الأعرابي. والحديث رواه أهل السنن وهو مشهور، وروى أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية أن أبي بن كعب أملاها عليهم مع خزيمة بن ثابت.
- وصيه الرسول صلي الله عليه وسلم لامته: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أودعهم ذلك ليبلغوه إلى من بعده كما قال الله تعالى: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ففعل، صلوات الله وسلامه عليه، ما أمر به؛ ولهذا سألهم في حجة الوداع يوم عرفة على رؤوس الأشهاد، والصحابة أوفر ما كانوا مجتمعين، فقال: ((إنكم مسؤولون عني فما أنتم قائلون؟)). فقالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت، فجعل يشير بأصبعه إلى السماء، وينكبها عليهم ويقول: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد)). رواه مسلم عن جابر. وقد أمر أمته أن يبلغ الشاهد الغائب وقال: ((بلغوا عني ولو آية)) يعني: ولو لم يكن مع أحدكم سوى آية واحدة فليؤدها إلى من وراءه، فبلغوا عنه ما أمرهم به، فأدوا القرآن قرآنا، والسنة سنة، لم يلبسوا هذا بهذا؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: ((من كتب عني سوى القرآن فليمحه)) أي: لئلا يختلط بالقرآن، وليس معناه: ألا يحفظوا السنة ويرووها، والله أعلم.
فلهذا نعلم بالضرورة أنه لم يبق من القرآن مما أداه الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم إلا وقد بلغوه إلينا، ولله الحمد والمنة ،
-قال بن كثير تعليقا علي ما سبق: فكان الذي فعله الشيخان أبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، من أكبر المصالح الدينية وأعظمها، من حفظهما كتاب الله في الصحف؛ لئلا يذهب منه شيء بموت من تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كانت تلك الصحف عند الصديق أيام حياته، ثم أخذها عمر بعده فكانت عنده محروسة معظمة مكرمة، فلما مات كانت عند حفصة أم المؤمنين، لأنها كانت وصيته من أولاده على أوقافه وتركته وكانت عند أم المؤمنين رضي الله عنها، حتى أخذها منها أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه .
رابعا:- جمع عثمان رضي الله عنه للقرآن
- قال البخاري رحمه الله: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن شهاب، أن أنس بن مالك، حدثه أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما أنزل بلسانهم. ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق. قال ابن شهاب الزهري: فأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت: سمع زيد بن ثابت قال: فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها، التمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23]، فألحقناها في سورتها في المصحف
-قال بن كثير: وهذا -أيضا- من أكبر مناقب أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فإن الشيخين سبقاه إلى حفظ القرآن أن يذهب منه شيء وهو جمع الناس على قراءة واحدة؛ لئلا يختلفوا في القرآن، ووافقه على ذلك جميع الصحابة، وإنما روي عن عبد الله بن مسعود شيء من التغضب بسبب أنه لم يكن ممن كتب المصاحف وأمر أصحابه بغل مصاحفهم لما أمر عثمان بحرق ما عدا المصحف الإمام، ثم رجع ابن مسعود إلى الوفاق حتى قال علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: لو لم يفعل ذلك عثمان لفعلته أنا. فاتفق الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رضي الله عنهم، على أن ذلك من مصالح الدين، وهم الخلفاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)).

-كتاب المصحف:- أمر عثمان هؤلاء الأربعة وهم زيد بن ثابت الأنصاري، أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أحد فقهاء الصحابة ونجبائهم علما وعملا وأصلا وفضلا وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، وكان كريما جوادا ممدحا، وكان أشبه الناس لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، فجلس هؤلاء النفر الأربعة يكتبون القرآن نسخا، وإذا اختلفوا في وضع الكتابة على أي لغة رجعوا إلى عثمان، كما اختلفوا في التابوت أيكتبونه بالتاء أو الهاء، فقال زيد بن ثابت: إنما هو التابوه وقال الثلاثة القرشيون: إنما هو التابوت فترافعوا إلى عثمان فقال: اكتبوه بلغة قريش، فإن القرآن نزل بلغتهم.
-ترتيب سور المصحف:- كان عثمان -والله أعلم- رتب السور في المصحف، وقدم السبع الطوال وثنى بالمئين؛ ولهذا روى ابن جرير وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث غير واحد من الأئمة الكبار، عن عوف الأعرابي، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينها ولم تكتبوا بينها سطر "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطوال؟ ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، فإذا أنزلت عليه الآية فيقول: ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وحسبت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتها في السبع الطوال .
-قال بن كثيرفي ترتيب السور والآيات في المصحف: ففهم من هذا الحديث أن ترتيب الآيات في السور أمر توقيفي متلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما ترتيب السور فمن أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه؛ ولهذا ليس لأحد أن يقرأ القرآن إلا مرتبا آياته؛ فإن نكسه أخطأ خطأ كبيرا. وأما ترتيب السور فمستحب اقتداء بعثمان، رضي الله عنه، والأولى إذا قرأ أن يقرأ متواليا كما قرأ، عليه الصلاة والسلام، في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين وتارة بسبح و{هل أتاك حديث الغاشية}، فإن فرق جاز، كما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العيد بقاف و{اقتربت الساعة}، رواه مسلم عن أبي واقد في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: الم السجدة، و{هل أتى على الإنسان}.
وإن قدم بعض السور على بعض جاز أيضا، فقد روى حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ البقرة ثم النساء ثم آل عمران. أخرجه مسلم. وقرأ عمر في الفجر بسورة النحل ثم بيوسف.
-قال بن كثير: ثم إن عثمان رد الصحف إلى حفصة، فلم يزل عندها حتى أرسل إليها مروان بن الحكم يطلبها فلم تعطه حتى ماتت، فأخذها من عبد الله بن عمر فحرقها لئلا يكون فيها شيء يخالف المصاحف الأئمة التي نفذها عثمان إلى الآفاق، مصحفا إلى أهل مكة، ومصحفا إلى البصرة، وآخر إلى الكوفة، وآخر إلى الشام، وآخر إلى اليمن، وآخر إلى البحرين، وترك عند أهل المدينة مصحفا، رواه أبو بكر بن أبي داود عن أبي حاتم السجستاني، سمعه يقوله. وصحح القرطبي أنه إنما نفذ إلى الآفاق أربعة مصاحف. وهذا غريب، وأمر بما عدا ذلك من مصاحف الناس أن يحرق لئلا تختلف قراءات الناس في الآفاق، وقد وافقه الصحابة في عصره على ذلك ولم ينكره أحد منهم، وإنما نقم عليه ذلك أولئك الرهط الذين تمالؤوا عليه وقتلوه، قاتلهم الله، وفي ذلك جملة ما أنكروا مما لا أصل له، وأما سادات المسلمين من الصحابة، ومن نشأ في عصرهم ذلك من التابعين، فكلهم وافقوه.
- موقف الصحابه من جمعهم علي مصحف عثمان:
- قال علي حين حرق عثمان المصاحف: لو لم يصنعه هو لصنعته.
- حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد. وهذا إسناد صحيح.
- قال: سمعت غنيم بن قيس المازني قال: قرأت القرآن على الحرفين جميعا، والله ما يسرني أن عثمان لم يكتب المصحف، وأنه ولد لكل مسلم كلما أصبح غلام، فأصبح له مثل ما له. قال: قلنا له: يا أبا العنبر، ولم؟ قال: لو لم يكتب عثمان المصحف لطفق الناس يقرؤون الشعر.
- وحدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثني عمران بن حدير،
عن أبي مجلز قال: لولا أن عثمان كتب القرآن لألفيت الناس يقرؤون الشعر.
- وأما عبد الله بن مسعود فقد قال إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حميد بن مالك قال: لما أمر عثمان بالمصاحف -يعني بتحريقها- ساء ذلك عبد الله بن مسعود وقال: من استطاع منكم أن يغل مصحفا فليغلل، فإنه من غل شيئا جاء بما غل يوم القيامة.
ثم قال عبد الله: لقد قرأت القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- باب رضا عبد الله بن مسعود بجمع عثمان المصاحف بعد ذلك:
حدثنا عبد الله بن سعيد ومحمد بن عثمان العجلي قالا حدثنا أبو أسامة، حدثني الوليد بن قيس، عن عثمان بن حسان العامري،
عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب، على سبعة أحرف -أو حروف- وإن الكتاب قبلكم كان ينزل -أو نزل- من باب واحد على حرف واحد. وهذا الذي استدل به أبو بكر، رحمه الله، على رجوع ابن مسعود فيه نظر، من جهة أنه لا يظهر من هذا اللفظ رجوع عما كان يذهب إليه، والله أعلم.
- المصاحف العثمانية الأئمة فأشهرها اليوم الذي في الشام بجامع دمشق عند الركن شرقي المقصورة المعمورة بذكر الله، وقد كانت قديما بمدينة طبرية ثم نقل منها إلى دمشق في حدود ثمان عشرة وخمسمائة، وقد رأيته كتابا عزيزا جليلا عظيما ضخما بخط حسن مبين قوي بحبر محكم في رق أظنه من جلود الإبل، والله أعلم، زاده الله تشريفا وتكريما وتعظيما.
- فأما عثمان، رضي الله عنه، فما يعرف أنه كتب بخطه هذه المصاحف، وإنما كتبها زيد بن ثابت في أيامه، ربما وغيره، فنسبت إلى عثمان لأنها بأمره وإشارته، ثم قرئت على الصحابة بين يدي عثمان، ثم نفذت إلى الآفاق، رضي الله عنه
خامسا: تأليف القرآن
-معني تأليف القرآن: المراد من التأليف هاهنا ترتيب سوره.
-قال البخاري، رحمه الله:
تأليف القرآن
حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام بن يوسف: أن ابن جريج أخبرهم قال: وأخبرني يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، إذ جاءها عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك! وما يضرك، قال: يا أم المؤمنين، أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه، فإنه يقرأ غير مؤلف، قالت: وما يضرك أيه قرأت قبل، إنما ينزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام، نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء: ولا تشربوا الخمر، لقالوا: لا ندع الخمر أبدا، ولو نزل: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدا، لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46]، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده، قال: فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور .

-قال بن كثير: ثم سألها عن ترتيب القرآن فانتقل إلى سؤال كبير، وأخبرها أنه يقرأ غير مؤلف، أي: غير مرتب السور. وكأن هذا قبل أن يبعث أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنه، إلى الآفاق بالمصاحف الأئمة المؤلفة على هذا الترتيب المشهور اليوم، وقبل الإلزام به، والله أعلم.
ولهذا أخبرته: إنه لا يضرك بأي سورة بدأت، وأن أول سورة نزلت فيها ذكر الجنة والنار، وهذه إن لم تكن "اقرأ" فقد يحتمل أنها أرادت اسم جنس لسور المفصل التي فيها الوعد والوعيد، ثم لما انقاد الناس إلى التصديق أمروا ونهوا بالتدريج أولا فأولا وهذا من حكمة الله ورحمته، ومعنى هذا الكلام: أن هذه السورة أو السور التي فيها ذكر الجنة والنار ليس البداءة بها في أوائل المصاحف، مع أنها من أول ما نزل، وهذه البقرة والنساء من أوائل ما في المصحف، وقد نزلت عليه في المدينة وأنا عنده.
فأما ترتيب الآيات في السور فليس في ذلك رخصة، بل هو أمر توقيفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تقدم تقرير ذلك؛ ولهذا لم ترخص له في ذلك، بل أخرجت له مصحفها، فأملت عليه آي السور، والله أعلم. وقول عائشة: لا يضرك بأي سورة بدأت، يدل على أنه لو قدم بعض السور أو أخر، كما دل عليه حديث حذيفة وابن مسعود، وهو في الصحيح أنه، عليه السلام، قرأ في قيام الليل بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران.
-المقصود بتنكيس القرآن: ما روي عن ابن مسعود وابن عمر أنهما كرها أن يقرأ القرآن منكوسا. وقالا إنما ذلك منكوس القلب، فإنما عنيا بذلك من يقرأ السورة منكوسة فيبتدئ بآخرها إلى أولها، فإن ذلك حرام محذور.
-تحزيب القرآن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمر معهم بعد العشاء فمكث عنا ليلة لم يأتنا، حتى طال ذلك علينا بعد العشاء. قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: ((طرأ علي حزب من القرآن، فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)). قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم.
سادسا:نقط المصحف وشكله وتقسيمه
-قال بن كثير: فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر ففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمد بن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
- وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا، وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشير في المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
- وقال مالك: لا بأس به بالحبر، فأما بالألوان المصبغة فلا. وأكره تعداد آي السور في أولها في المصاحف الأمهات، فأما ما يتعلم فيه الغلمان فلا أرى به بأسا.
- قال قتادة: بدؤوا فنقطوا، ثم خمسوا، ثم عشروا. وقال يحيى بن أبي كثير: أول ما أحدثوا النقط على الباء والتاء والثاء، وقالوا: لا بأس به، هو نور له، أحدثوا نقطا عند آخر الآي، ثم أحدثوا الفواتح والخواتم
- واختلفوا في الشكل والنقط فمن مرخص ومن مانع، فأما كتابة السور وآياتها والتعشير والأجزاء والأحزاب فكثير في مصاحف زماننا، والأولى اتباع السلف الصالح.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، مجهود جيد ، وهناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها عند التصحيح ، يرجى الانتباه لها ، ومنها :
- الأصل في التلخيص الإيجاز ومن ثم فلا حاجة من ذكر السند كاملا ، يكفي الراوي الأعلى (الصحابي) ، وذكر من خرج الحديث من أصحاب الكتب المعتمدة .
- التحرير العلمي ، والمراجعة بعد النقل ، فقد يشار في الأصل إلى معنى ، وعند النقل ، لا يذكر ما يدل على أنه مرادٌ الإشارة إليه .
- يوجد إسهاب في النقل من كلام المصنف ، يرجى بالتدرب استبداله بالتلخيص بأسلوبك .
- الأخطاء الكتابية وعلامات الترقيم .


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 13 / 15
إجمالي الدرجات = 93 %
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م, 12:16 AM
مها شتا مها شتا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 655
افتراضي تصحيح فهرسة كتاب التبيان آداب حملة القرآن للنووي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا علي الملاحظات الهامة في تلخيصاتي وسوف انتبه لها بأذن الله
وعفوا قد نسيت أن اكتب المقصد العام للكتاب وها هو ذاك
المقصد الكلي لكتاب التبيان في آداب حملة القرآن للنووي
الأمر بتلاوة القرآن وخسارة من لم يكن معه شئ من القرآن وفضل قرأه القرآن وتلاوته وتعلمه وتعليمه وثواب قارئ القرآن في الآخره والحث علي إكرام العلماءوأهل القرآن والنهي عن أذيتهم وكيفية معاملتهم، ومعني الأخلاص تعريفة وعلاماتة، وآداب المعلم والمتعلم وآداب حامل القرآن الظاهرية في نفسه، ومع القرآن وفي عبادتة، ومع الناس وآداب القارئ حال قراءته للقرآن وفضل الإجتماع على قراءه القرآن، والقراءه فى الصلاة أحوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوة ،والتحذير من بعض البدع وآداب الختم، أحكام فقهية خاصة بالقراء،ومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ أثناء القراءه وتعظيم القرآن، ومعني النصيحة لكتاب الله وحكم من أستخف به، وحكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامة في التعامل مع آيات المصحف،الرقية والعلاج بالقرآن وكتابتة علي الحوائط والطعام،في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة ، وقراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة، و القراءة عند المريض والميت،جمع القرآن وكتابتة في المصاحف ونقطه وشكله، وحفظه وصيانته ، وأحكام فقهية خاصة بالمصحف ،ضبط الأسماء واللغات المدكورة في الكتاب علي ترتيب وقوعها.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م, 03:04 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها شتا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا علي الملاحظات الهامة في تلخيصاتي وسوف انتبه لها بأذن الله
وعفوا قد نسيت أن اكتب المقصد العام للكتاب وها هو ذاك
المقصد الكلي لكتاب التبيان في آداب حملة القرآن للنووي
الأمر بتلاوة القرآن ، وخسارة من لم يكن معه شئ من القرآن ، وفضل قرأه القرآن وتلاوته وتعلمه وتعليمه ، وثواب قارئ القرآن في الآخره ، والحث علي إكرام العلماءوأهل القرآن والنهي عن أذيتهم وكيفية معاملتهم، ومعني الأخلاص تعريفة وعلاماتة، وآداب المعلم والمتعلم وآداب حامل القرآن الظاهرية في نفسه، ومع القرآن وفي عبادتة، ومع الناس وآداب القارئ حال قراءته للقرآن ، وفضل الإجتماع على قراءه القرآن، والقراءه فى الصلاة أحوال تكره فيها القراءه وسجود التلاوه والاوقات المختاره للتلاوة ،والتحذير من بعض البدع وآداب الختم، أحكام فقهية خاصة بالقراء،ومجموعه من المسائل التى تعرض للقارئ أثناء القراءه وتعظيم القرآن، ومعني النصيحة لكتاب الله وحكم من أستخف به، وحكم تفسير القرآن بغير علم ،و آداب عامة في التعامل مع آيات المصحف،الرقية والعلاج بالقرآن وكتابتة علي الحوائط والطعام،في الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة ، وقراءة الرسول صلي الله عليه وسلم في الصلاة، و القراءة عند المريض والميت،جمع القرآن وكتابتة في المصاحف ونقطه وشكله، وحفظه وصيانته ، وأحكام فقهية خاصة بالمصحف ،ضبط الأسماء واللغات المدكورة في الكتاب علي ترتيب وقوعها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيكِ ، قد تمت الإشارة إلى بعض الأخطاء الكتابية ، ويوجد غيرها خطأ يسير في الصياغة ، وهو أنك تكتبين مقصدا واحدا للكتاب ، فمن الضروري أن تتوافق عباراته ، ويسهل التواصل بين جمله بلا نفرة من القارئ ، انظري مثلا :
اقتباس:
والقراءه فى الصلاة أحوال تكره فيها القراءه
ومثله مرتين أو أكثر ، فهل هذه صياغة جيدة ؟

تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 7 / 10
الصياغة : 2 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 10 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 8 / 10 .
إجمالي الدرجات = 51 / 60

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir