دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 10:30 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي صفحه الطالبه عائشه ابو العينين لدراسه للقراءه المنظمه

صفحه الطالبه
عائشه ابو العينين
لدراسه للقراءه المنظمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 02:37 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

الله سبحانه له الحمد ان انرسل رسوله بالقرآن ليندر به الانس والجن وهو حجه عليهم وندبهم لفهمه وتدبره فالواجب على العلماء لكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، حتى لا نكون مثل من كان قبلنا من اهل الكتاب دمهم الله لاعراضهم عن كتابه فالواجب علينا أيها المسلمون- أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه،والله تعالى يحى القلوب بالايمان كما يحى الارض بعد موتها



مقاصد مقدمه الامام بن كثير رحمه الله




المقصد الاول قواعد فى اصول التفسير
-اصح طرق تفسير القرآن تفسير القرآن بالقرآن فما اجمل فى موضع فصل فى اخر ثم تفسيره بالسنه ثم تفسير الصحابه لصفاء فهمهم وقربهم من زمن النبوه مثل عبد الله بن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابه رضلى الله عنهمثم اقوال التابعين مثل مجاهد وغيرهإ وانهم ذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ثم يرجع الى عموم لغه العرب اما تفسير القرآن بمجرد الرآى فهو حرام
- موقفنا من الاسرائيليات ما علمنا صحته مما بايدينا نصدقه وما علمنا كدبه نكدبه وما هو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكدبه وتجوز روايته



المقصد الثانى القران فضائله
-عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه))
-عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
(-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)).
بيان الحديث الوارد فى حفظ القران وان في المتن غرابة بل نكارة والله -




المقصد الثالث نزول القرآن وجمعه والاحرف السبعه
-القرآن الكريم هو المهيمن على كل كتاب قبله وهو اشرف الكلام وهو المعجزه الباقيه الى يوم القيام فما نزل به جبريل عليه السلام ومكانته عظيمه فى الملاء الاعلى ونزل فى مكان شريف وزمان شريف ومنه المكى ماكان قبل الهجره والمدنى ما كان بعد الهجره ولكل منهما مايميزه واول ما نزل اول ايات سوره العلق وبعد فتره الوحى نزلت سوره المدثر ونزل القرآن مفرقا على 20 عاما من عنايه الله برسوله وتثبيتا له وكان رسل الله صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل عام مره فى رمضان الا عام وفاته صللى الله عليه وسلم عارضه مرتين

-كتب القرآن فى حياه رسول الله على العسب واللحاف وصدور الرجال واقترح عمر بن الخطاب على ابى بكر رضلى الله عنهما جمع المصف بعد موت كثير من القراء فى اليمامه فجمعه زيد بن ثابت وكانت نسخه منه وعند ابو بكر ثم عمر ثم امنا حفصه ام المؤمنين رضى الله عنها ى عهد عثما رضى الله عنه وفتح مدن العراق وجد ح\يفه رضى الله عنه اختلاف المسلمين فى القراءه فقام عثمان بجمع المسلمين على مصحف واحد وارسله للبلدانوامر باحراق ما فى ايدى الناس من اوراق ولم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار، وهم أبي بن كعب في الرواية الأولى المتفق عليها وفي الثانية من أفراد البخاري: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وجمعه غير واحد من النهاجرين ايضا وجاءت الاحاديث الصحيحه بنزول الملائكه والسكينه عند قرآته
-أن الشارع رخص للأمة التلاوة على سبعة أحرف، ثم لما رأى الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، اختلاف الناس في القراءة، وخاف من تفرق كلمتهم -جمعهم على حرف واحد، وهو هذا المصحف الإمام، قال: واستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعله من ذلك الرشد والهداية، وتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له، ونظر منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل اليوم لأحد إلى القراءة بها ف
- معنى الحروف السبع على راى اكثر اهل العلم ن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم. وقال بعضهم بعضه على حرف وبعضه على حرف وقالوا انها منحصره فى مضر وقالوا ان وجوه القرآت ترجع الى سبع اسياء وقالوا انها الامر والنهى والوعد والوعيد وغيرها فهم سبعه
-ان القراءات السبعه المشهوره ليست لها علاقه بالاحرف السبعه وهى جميعا على الحرف الدى جمع عليه عثمان رضلى الله عنه المصحف
- ان ترتيب ايات القران كل ايه فى مكانها لايجوز فيه التقديم ولا التاخير فهو توقيفى اما ترتيب السور ففيه الرخصه
- قيل اول من قام بنقط المصحف وشكله يحي بن يعمروالحسن البصرى بامر من الحجاج الدى امره عبد الملك بن مروان وقيل ابو الاسود الدؤلى اما كتابه الاعشار فينسب للحجاج وقيل المأمون


المقصد الرابع اداب تلاوه القرآن وبعض الاحكام
-القرآن هو تركه رسول الله التباقيه بعده وقد اوصى به قبل وفاته
- تحسين الصوت بالقرآن والجهر به وان قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، وقد نص الأئمة، رحمهم الله، على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا أو ينقص حرفا، فقد اتفق العلماء على تحريمه وان ن صاحب القرآن في غبطة وهو حسن الحال، فينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه، ويستحب تغبيطه بذلك وان صاحب القرأن ينبغى ان يتعهده لانه اشد تفلتا من الابل فى عقالها وحدوث النشيان للعبد ليس نقصا له ادا تحرى
-الاجتهاد والحرص ولا يقول نسيت ايه بل يقل نسيت بضم النون
-الاحوط قول العبد السوره التى دكر فيها كدا وكدا ولكن وردت اثار بقول سوره البقره او ال عمران
-وقراءه القرآن سفرا وحضرا وقد قرآ رسول الله سوره الفتح يوم فتح مكه وهو على راحلته
-ويستحب تلقين الصبى ادا عقل القران ووهو اثبت للحفظ وهدى الصحابه ان يحفظ خمس ايات ثم خمس ايات
-قراءه القران بترتيل والوقوف على الايات كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هزا كهز الشعر وقد كانت قراءه النبى مدا وكان يرجع
-تحسين الصوت بالقراءه واستحباب سماعه من الغير وادا اراد ان يوقفه فيقل له حسبك
-بعض الصحابه والتابعين ختم فى ليله كعثمان وبعضهم ختم اكثر من مره فلى ليله وما ارشد النبى له هو ختامه فى شهر واقله ثلاث ايام
-التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب
-ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته، متفكرة فيه، متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث
حديث حفظ القران الدى ورد عن على بن ابى طالب فى متنه غرابه بل نكاره والله اعلم


المقصد الخامس فوائد من علوم القران
- دكر الاثر الوارد عن قتاده بما نزل بمكه وما نزل بالمدينه
- عدد حوف القران
- تحزيب الصحابه
- معنى الايه والسوره والكلمه وان القران لييس فيه تراكيب اعجمىه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 12:11 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
الله سبحانه له الحمد ان انرسل رسوله بالقرآن ليندر به الانس والجن وهو حجه عليهم وندبهم لفهمه وتدبره فالواجب على العلماء لكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وتعلم ذلك وتعليمه، حتى لا نكون مثل من كان قبلنا من اهل الكتاب دمهم الله لاعراضهم عن كتابه فالواجب علينا أيها المسلمون- أن ننتهي عما ذمهم الله تعالى به، وأن نأتمر بما أمرنا به، من تعلم كتاب الله المنزل إلينا وتعليمه، وتفهمه وتفهيمه،والله تعالى يحى القلوب بالايمان كما يحى الارض بعد موتها

مقاصد مقدمه الامام بن كثير رحمه الله

المقصد الاول قواعد فى اصول التفسير
-اصح طرق تفسير القرآن تفسير القرآن بالقرآن فما اجمل فى موضع فصل فى اخر ثم تفسيره بالسنه ثم تفسير الصحابه لصفاء فهمهم وقربهم من زمن النبوه مثل عبد الله بن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابه رضلى الله عنهمثم اقوال التابعين مثل مجاهد وغيرهإ وانهم ذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ثم يرجع الى عموم لغه العرب اما تفسير القرآن بمجرد الرآى فهو حرام
- موقفنا من الاسرائيليات ما علمنا صحته مما بايدينا نصدقه وما علمنا كدبه نكدبه وما هو مسكوت عنه لا نصدقه ولا نكدبه وتجوز روايته

المقصد الثانى القران فضائله
-عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه))
-عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)) ".
(-إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)).
بيان الحديث الوارد فى حفظ القران وان في المتن غرابة بل نكارة والله -


المقصد الثالث نزول القرآن وجمعه والاحرف السبعه
-القرآن الكريم هو المهيمن على كل كتاب قبله وهو اشرف الكلام وهو المعجزه الباقيه الى يوم القيام فما نزل به جبريل عليه السلام ومكانته عظيمه فى الملاء الاعلى ونزل فى مكان شريف وزمان شريف ومنه المكى ماكان قبل الهجره والمدنى ما كان بعد الهجره ولكل منهما مايميزه واول ما نزل اول ايات سوره العلق وبعد فتره الوحى نزلت سوره المدثر ونزل القرآن مفرقا على 20 عاما من عنايه الله برسوله وتثبيتا له وكان رسل الله صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل عام مره فى رمضان الا عام وفاته صللى الله عليه وسلم عارضه مرتين

-كتب القرآن فى حياه رسول الله على العسب واللحاف وصدور الرجال واقترح عمر بن الخطاب على ابى بكر رضلى الله عنهما جمع المصف بعد موت كثير من القراء فى اليمامه فجمعه زيد بن ثابت وكانت نسخه منه وعند ابو بكر ثم عمر ثم امنا حفصه ام المؤمنين رضى الله عنها ى عهد عثما رضى الله عنه وفتح مدن العراق وجد ح\يفه رضى الله عنه اختلاف المسلمين فى القراءه فقام عثمان بجمع المسلمين على مصحف واحد وارسله للبلدانوامر باحراق ما فى ايدى الناس من اوراق ولم يجمع القرآن من الأنصار؛ ولهذا ذكر الأربعة من الأنصار، وهم أبي بن كعب في الرواية الأولى المتفق عليها وفي الثانية من أفراد البخاري: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وجمعه غير واحد من النهاجرين ايضا وجاءت الاحاديث الصحيحه بنزول الملائكه والسكينه عند قرآته
-أن الشارع رخص للأمة التلاوة على سبعة أحرف، ثم لما رأى الإمام أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، اختلاف الناس في القراءة، وخاف من تفرق كلمتهم -جمعهم على حرف واحد، وهو هذا المصحف الإمام، قال: واستوثقت له الأمة على ذلك بالطاعة، ورأت أن فيما فعله من ذلك الرشد والهداية، وتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له، ونظر منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل اليوم لأحد إلى القراءة بها ف
- معنى الحروف السبع على راى اكثر اهل العلم ن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم. وقال بعضهم بعضه على حرف وبعضه على حرف وقالوا انها منحصره فى مضر وقالوا ان وجوه القرآت ترجع الى سبع اسياء وقالوا انها الامر والنهى والوعد والوعيد وغيرها فهم سبعه
-ان القراءات السبعه المشهوره ليست لها علاقه بالاحرف السبعه وهى جميعا على الحرف الدى جمع عليه عثمان رضلى الله عنه المصحف
- ان ترتيب ايات القران كل ايه فى مكانها لايجوز فيه التقديم ولا التاخير فهو توقيفى اما ترتيب السور ففيه الرخصه
- قيل اول من قام بنقط المصحف وشكله يحي بن يعمروالحسن البصرى بامر من الحجاج الدى امره عبد الملك بن مروان وقيل ابو الاسود الدؤلى اما كتابه الاعشار فينسب للحجاج وقيل المأمون


المقصد الرابع اداب تلاوه القرآن وبعض الاحكام
-القرآن هو تركه رسول الله التباقيه بعده وقد اوصى به قبل وفاته
- تحسين الصوت بالقرآن والجهر به وان قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، وقد نص الأئمة، رحمهم الله، على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفا أو ينقص حرفا، فقد اتفق العلماء على تحريمه وان ن صاحب القرآن في غبطة وهو حسن الحال، فينبغي أن يكون شديد الاغتباط بما هو فيه، ويستحب تغبيطه بذلك وان صاحب القرأن ينبغى ان يتعهده لانه اشد تفلتا من الابل فى عقالها وحدوث النشيان للعبد ليس نقصا له ادا تحرى
-الاجتهاد والحرص ولا يقول نسيت ايه بل يقل نسيت بضم النون
-الاحوط قول العبد السوره التى دكر فيها كدا وكدا ولكن وردت اثار بقول سوره البقره او ال عمران
-وقراءه القرآن سفرا وحضرا وقد قرآ رسول الله سوره الفتح يوم فتح مكه وهو على راحلته
-ويستحب تلقين الصبى ادا عقل القران ووهو اثبت للحفظ وهدى الصحابه ان يحفظ خمس ايات ثم خمس ايات
-قراءه القران بترتيل والوقوف على الايات كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس هزا كهز الشعر وقد كانت قراءه النبى مدا وكان يرجع
-تحسين الصوت بالقراءه واستحباب سماعه من الغير وادا اراد ان يوقفه فيقل له حسبك
-بعض الصحابه والتابعين ختم فى ليله كعثمان وبعضهم ختم اكثر من مره فلى ليله وما ارشد النبى له هو ختامه فى شهر واقله ثلاث ايام
-التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب
-ارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته، متفكرة فيه، متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث
حديث حفظ القران الدى ورد عن على بن ابى طالب فى متنه غرابه بل نكاره والله اعلم


المقصد الخامس فوائد من علوم القران
- دكر الاثر الوارد عن قتاده بما نزل بمكه وما نزل بالمدينه
- عدد حوف القران
- تحزيب الصحابه
- معنى الايه والسوره والكلمه وان القران لييس فيه تراكيب اعجمىه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
فيبدو أن التلخيص المطلوب لم تختمر صورته الكاملة لديكِ، ويمكن إجمال الطريقة المطلوبة فيما يلي: قام الشيخ عبد العزيز حفظه الله باستنباط عناوين المقاصد التي أسس عليها ابنُ كثير «مقدمتَه»، وجمعها في صفحة تنظيم قراءة مقدمة ابن كثير، ووضع تحت كل مقصد منها روابط لأبواب ومواضيع في «المقدمة» هي مظانِّ هذه المقاصد.
وعلى الطالب الملخِّص أن يدخل كل رابط من هذه الروابط (الزرقاء)، فيقرأ كلام ابن كثير قراءة واعية متأنية تساعده على اختصار هذا الكلام المسترسل على صورة مسائل.
فإذا انتهى الطالب من استخلاص المسائل من كلام ابن كثير، جعل لكل مسألة عنوانًا يدل عليها، حتى إذا فرغ من عنونة كل المسائل قام بوضع كل مسألة تحت المقصد المتعلق بها.
فإذا تم ذلك، قام الطالب بترتيب المسائل داخل المقصد الواحد ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا متسلسلًا، فمثلًا: المقصد الثاني «فضائل القرآن»، يذكر فيه الطالب كل مسألة لها تعلق بفضيلة من فضائل القرآن، ثم يقوم بترتيب المسائل داخله ترتيبًا موضوعيًّا بحيث إذا قرأه قارئ تحصل له الصورة الكاملة حول كلام ابن كثير عن فضائل القرآن في «مقدمته».
وهذا أنموذج عملي لتلخيص المقصد الأول من مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير: (مـن هـنـا)

وإذا كان ذلك كذلك، فالمطلوب منكِ تلخيص المقصد الثالث «جمع القرآن وكتابة المصاحف» فقط، وفق ما ذكرنا من الدخول على روابط الموضوعات أسفله، وإدراج كل المسائل المتعلقة بـ «جمع القرآن وكتابة المصاحف»، وترتيبها ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا.

يجدر التنبيه على أن درجات التلخيص يتم احتسابها وفق معايير خمسة، يمكنك الاطلاع على تفصيلها (مـن هـنـا)، على أن يكون توزيع الدرجات كما يلي: الشمول (30)، والترتيب (20)، والتحرير (20)، وحسن الصياغة (15)، وحسن العرض (15).

وفقكِ الله لما فيه الخير والصلاح

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 09:21 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله عنى خيرا
اطلعت اليوم على تعليقكم
وفهمت بفضل الله المقصود
وبادن الله التزم بالمطلوب اسال الله ان يعلمنى
واسال الله ان يرضى عنكم ويديدكم علما

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 11:42 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخى الفاضل
قمت بعمل نموزج للنقطه الاولى من المقصد الدى طلبتم منى تلخيصه للعرض على فضيلتكم لاتبين هل فهمت المقصود ام يحتاج تعديل وهدا بعد ادن فضيلتكم ايسر على واثبت للفهم
وساعرضه هنا الان
وارجو من فضيلتكم التعليق عليه حتى اتبين الطريق
جزاكم الله خير وبصركم بسبل السلام

المقصد الثالث ---- جمع القران وكتابه المصحف-----
اولا كان جبريل يعرض القران على النبى
1- معارضه جبريل الرسول بالقران كل سنه وفى عام فاته مرتين
عن عائشة، عن فاطمة، رضي الله عنها: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي.

2- اختصاص شهر رمضان بمعارضه جبريل للرسول بالقران
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة

3- معنى المعارضه والاستدلال بكونها مرتين فى عام وفاه الرسول على قرب اجله
قال بن كثيروالمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى، ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا؛ ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره، عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله

3- اختصاص رمضان بجمع عثمان واختصاصه بكثره التلاوه
قال بن كثير وعثمان، رضي الله عنه، جمع المصحف الإمام على العرضة الأخيرة، رضي الله عنه وأرضاه وخص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن، كما تقدم ذكرنا لذلك.

اسال الله ان يجازيكم خير الجزاء على صبركم على تعليمنا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 07:48 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Lightbulb

آمين، وإياكم ..
مستوى التلخيص جيد تبارك الله، فقط هناك بعض الملاحظات الطفيفة، وقد قمتُ بالتعديل على تلخيصكِ لهذه النقطة، ولونتُ بعض الأشياء بالأحمر تنبيهًا على إضافتي لها، حتى صار بهذا الشكل، ومن خلال المقارنة ستتبين لكِ الملاحظات المذكورة:

اقتباس:
المقصد الثالث: جمع القران وكتابه المصحف
1- جمع النبي صلى الله عليه وسلم.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يعارض جبريل بالقران كل سنة مرة، وفى عام وفاته مرتين، قالت فاطمة، رضي الله عنها: "أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي".
- قال ابن كثير: "والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه عن الله تعالى؛ ليبقى ما بقي، ويذهب ما نسخ توكيدا، أو استثباتا وحفظا، ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره عليه السلام اقتراب أجله، على جبريل مرتين، وعارضه به جبريل كذلك؛ ولهذا فهم، عليه السلام، اقتراب أجله".
- كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
- قال ابن كثير: "وخص بذلك رمضان من بين الشهور؛ لأن ابتداء الإيحاء كان فيه؛ ولهذا يستحب دراسة القرآن وتكراره فيه، ومن ثم كثر اجتهاد الأئمة فيه في تلاوة القرآن، كما تقدم ذكرنا لذلك".
* ملاحظات:
أ. الترقيم يكون للمسألة الرئيسية، ثم يتم اختصار الكلام تحتها على هيئة نقاط شاملة، ويَحسُن لو صُغنا الاختصار بأسلوبنا.
ب. الترتيب معيار مهم جدًّا، فأنا حذفت مثلًا الكلام على جمع عثمان للمصحف على العرضة الأخيرة؛ لأن محلَّها مسألة جمع عثمان لا هنا، أنا هنا أتكلم عن جمع النبي صلى الله عليه وسلم.
ولو أتيتِ بكلام زيد حين جمع القرآن من اللخاف والأكتاف وغيرها فتضعينه هنا، ثم تتبعينها بمسألة القراء من الصحابة، لكان أحسن وأكمل، إشارة في ذلك كله إلى أن الجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان: إما جمع حفظ وهو الخاص بجمع النبي صلى الله عليه وسلم وجمع بعض أصحابه القراء، وإما جمع كتابة وهو في هذه الفترة كان على اللخاف والعظام والأكتاف ونحوها.
كذلك ترتيب النقاط داخل المسألة الواحدة ترتيبًا مسلسلًا، فبدأنا أولًا بإثبات معارضة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بيَّنا معنى هذه المعارضة، ثم ذكرنا وقتها، ثم بيَّنا فضل هذا الوقت وشرفه، وهكذا.

ثم بعد ذلك، ترتيب المسائل الرئيسية ككل داخل المقصد الواحد ترتيبًا موضوعيًّا منطقيًّا، فمثلًا جمع أبي بكر يكون قبل جمع عثمان رضي الله عنهما، وهكذا.
ج. علامات الترقيم مهمة جدًّا، فبها يُقرأ الكلام قراءة صحيحة، وتدل أيضًا على مدى فهم الطالب لما يكتب.
د. الاهتمام بصياغة العبارات ورسم الهمزات.
هـ. تنسيق الموضوع وتزيينه من الأمور المهمة أيضًا.

وفقكِ الله لما يحبُّ ويرضى

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 03:19 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

[COLOR="Blue"]القراء من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
[/COLOR]1-من جمع القران من المهاجرين فى عهد رسول الله وثناء الرسول على عبد الله بن مسعود
[SIZE="4"][COLOR="Black"]-ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، رضي الله عنهم. فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الاولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى ابو حديفه
- خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-. عن مسروق قال: قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه
-عن علقمة، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد
-وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ممن جمع القران ابو بكر وعثمان وعلى وعبد الله بن عمر وابى بن كعب وبن عباس
- قال بن كثير رحمه الله
والدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم. هذا مضمون ما قرره الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه، وقد جمع الحافظ ابن السمعاني في ذلك جزءا، وقد بسطت تقرير ذلك في كتاب مسند الشيخين، رضي الله عنهما. ومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة -كما سنذكره- وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل، وقد قدمنا هذا. ومنهم عبد الله بن مسعود، وقد تقدم عنه أنه قال: ما من آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وفيم نزلت؟ ولو علمت أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه المطي لذهبت إليه. ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا. ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن،
-عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)). وذكر تمام الحديث.
-قال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أتركه لشيء قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
-عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله


-من جمع القراءن من الانصار فى عهد رسول الله

- قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.

-ويقول بن كثير
كلهم مشهورون إلا أبا زيد هذا، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث، وقد اختلف في اسمه فقال الواقدي: اسمه قيس بن السكن بن قيس بن زعواء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وقول الواقدي أصح لأنه خزرجي؛ لأن أنسا قال: ونحن ورثناه، وهم من الخزرج، وفي بعض ألفاظه وكان أحد عمومتي. وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 03:22 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

السلام عليكم
شيخى الفاضل
هدا نموزج للمسائل المقصد الثانى حاولت تطبيق ملاحظاتكم السابقه فيه
وحاولات استعمال الخطوط والالوان لاول مره فاعتدر لعدم تمكنى من دلك
فى انتظار ملاحظات فضيلتكم
وجزاكم الله خيرا على صبركم معى اسأل الله ان يجعلكم من الدين يردون الحوض فلا يردون

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1436هـ/19-01-2015م, 01:35 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه محمد ابو العينين مشاهدة المشاركة
[color="blue"]القراء من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم
[/color]1-
من جمع القران من المهاجرين فى عهد رسول الله وثناء الرسول على عبد الله بن مسعود

[size="4"][color="black"]-ذكر عبد الله بن عمرو عبد الله بن مسعود، فقال: لا أزال أحبه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وسالم، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب))، [هذا الحديث لم تذكري من خرجه من أصحاب الكتب المعتمدة ، فقد أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما] . رضي الله عنهم. فهؤلاء الأربعة اثنان من المهاجرين الاولين عبد الله بن مسعود وسالم مولى ابو حديفه [أبي حذيفة] .

مسألة : بيان منزلة عبد الله بن مسعود :
مسألة : إخبار الرجل بما يعلم عن نفسه مما قد يجهله غيره : وقد ذكرتِ بالفعل بعض ما يدخل تحتهما ، ولكن إبرازه بعنوان فرعي أفضل وأيسر للاستذكار .
- خطبنا عبد الله فقال: والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله وما أنا بخيرهم
-. عن مسروق قال: قال عبد الله: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه .
-عن علقمة، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)). وهكذا رواه الإمام أحمد .
-وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود، وكان يعرف بذلك.
- ممن جمع القران ابو بكر وعثمان وعلى وعبد الله بن عمر وابى بن كعب وبن عباس .
- قال بن كثير رحمه الله :
والدليل على أن من المهاجرين من جمع القرآن أن الصديق، رضي الله عنه، قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه إماما على المهاجرين والأنصار، مع أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)) فلولا أنه كان أقرؤهم لكتاب الله لما قدمه عليهم. هذا مضمون ما قرره الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، وهذا التقرير لا يدفع ولا يشك فيه، وقد جمع الحافظ ابن السمعاني في ذلك جزءا، وقد بسطت تقرير ذلك في كتاب مسند الشيخين، رضي الله عنهما. ومنهم عثمان بن عفان وقد قرأه في ركعة -كما سنذكره- وعلي بن أبي طالب يقال: إنه جمعه على ترتيب ما أنزل، وقد قدمنا هذا. ومنهم عبد الله بن مسعود، وقد تقدم عنه أنه قال: ما من آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت؟ وفيم نزلت؟ ولو علمت أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغه المطي لذهبت إليه. ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، كان من السادات النجباء والأئمة الأتقياء وقد قتل يوم اليمامة شهيدا. ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وترجمان القرآن ،
-عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأه في شهر)). وذكر تمام الحديث.
-قال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرأنا، وإنا لندع من لحن أبي، وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أتركه لشيء قال الله تعالى: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
-عن مجاهد أنه قال: قرأت القرآن على ابن عباس مرتين، أقفه عند كل آية وأسأله


-من جمع القراءن من الانصار فى عهد رسول الله

- قال البخاري: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. ورواه مسلم من حديث همام .
-عن أنس بن مالك قال: مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
وهنا مسألة أخرى : ما دلالة حصر من جمع القرآن في هؤلاء الأربعة ؟ وكيف يوجه مع ما سبق من جمع عدد من المهاجرين للقرآن ؟

-ويقول بن كثير :
كلهم مشهورون إلا أبا زيد هذا، فإنه غير معروف إلا في هذا الحديث،
لو ذكرت هنا مسألة فقلت : الخلاف في تعيين أبي زيد المذكور في الحديث : وحررت المسألة لكان أفضل .
وقد اختلف في اسمه فقال الواقدي: اسمه قيس بن السكن بن قيس بن زعواء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. وقول الواقدي أصح لأنه خزرجي؛ لأن أنسا قال: ونحن ورثناه، وهم من الخزرج، وفي بعض ألفاظه وكان أحد عمومتي. وقال قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تم التنبيه إلى بعض الملاحظات والمسائل التي فاتتكِ ، ومن هذه الملاحظات أيضا :
- أهمية ذكر من خرج الحديث الذي تذكريه من أصحاب الكتب المعتمدة .
- الانتباه للأخطاء الكتابية ، وأهمية المراجعة بعد الانتهاء من التلخيص .
رجـــــــــــاء : الانتهاء من تلخيص هذا المقصد حتى يتم التصحيح ، وإعطاء الدرجة .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir