دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 محرم 1441هـ/7-09-2019م, 11:09 AM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

- اليقين التام بأن الصدقة تبارك و تزيد في المال و النعم و هي بمثابة شكر لله على هذه النعم (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ)
-الإيمان التام بالقدر و أن ما شاء الله كان و ما لم يشاء لم يكن حتى و لو بذلت كل الاسباب الدنيوية، و أنه لا معطي لما منع الله فلذلك يجب التوكل عليه في جميع الامور. (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) ) وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
- مراجعة النفس و لومها عند حلول المصائب لعلها تكون بسبب ذنوب ارتكبها الانسان و هو في غفلة و بعد عن الله (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )
- على العبد مراقبة الله في السر و العلن و يعلم بأن الله لا يخفى عليه شيء و إن خفي على الناس اجمعين. (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ)
- الرجوع و الإنابة إلى الله والاعتراف و الإقرار بالذنوب و المعاصي و عدم التغافل عنها و رجاء مغفرة الله (قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.

{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)
فذرني أي دعني و إياه مني و منه و وكل أمره إليه و لاتشتغل به سأكفيك أمره ، الضمير في فذرني لله سبحانه و تعالى. المراد بالحديث القرآن الكريم ، سنستدرجهم أي
سنمدهم في طغيانهم و غيهم و نفتح عليهم أبواب النعم من الاولاد و الاموال استدراجا لهم و من ثم نأخذهم أخذ عزيز مقتدر و هم لا يشعرون.

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)
و أملي لهم أي أؤخرهم و أمهلهم و أمدهم ليزدادوا إثما . إن كيدي متين أي شديد و قوي لمن عصاه الله ، وقد جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه
قال
: "إنّ اللّه تعالى ليملي للظّالم، حتّى إذا أخذه لم يفلته". ثمّ قرأ: {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إنّ أخذه أليمٌ شديدٌ} [هودٍ:
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
الأية تضمنت استفهام في معنى النفي ، إنما دعى الرسول عليه الصلاة و السلام الناس الى الايمان بالله لمصلحتهم هم و لم يطلب منهم اجرا أو ثوابا على دعوته لهم
مما يثقل عليهم و يكون مغرما عليهم.

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
و هنا أيضا استفهام في معنى النفي ،أي هل كان عندهم علم الغيب الذي جعلهم يتيقنون بأنهم على الحق و ان لهم ثوابا عند الله يجعلهم يكذبون بما جئت به من الحق ،
بل جهلهم و عنادهم و كفرهم قادهم إلى الكفر بالله و تكذيب رسوله.

حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ورد في المراد بالقلم عدة أقوال :
القول الأول: القلم و هو اسمُ جِنْسٍ شاملٌ للأقلامِ التي تُكتبُ بها أنواعُ العلومِ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر
كما قال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ:
عن ابن عبّاسٍ قال: أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة.
القول الثاني : قلمٌ من نورٍ طوله مائة عامٍ و هو مرسل غريب ، حاصل ما ذكره ابن جرير و ابن جريح ،ذكره ابن كثير.
القول الثالث: القلم الّذي كتب به الذّكر و هو قول مجاهد ،ذكره ابن كثير.
حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
ورد في معنى (سنسمه على الخرطوم) عدة أقوال:
القول الأول: سنبين أمره بيانًا واضحًا، حتّى يعرفوه ولا يخفى عليهم كالسّمة على الخراطيم، و هو قول ابن جرير و قتادة و السدي ، ذكره ابن كثير .
القول الثاني: يخطم بالسّيف في القتال يوم بدر ، و هو قول العوفي و ابن عباس ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: يسوّد وجهه يوم القيامة و يعذب عذابا يكون ظاهرا على وجه ، وعبّر عن الوجه بالخرطوم، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ في سورة {عمّ يتساءلون} عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ العبد يكتب مؤمنًا أحقابًا ثمّ أحقابًا ثمّ يموت واللّه عليه ساخطٌ.
وإنّ العبد يكتب كافرًا أحقابًا ثمّ أحقابًا، ثمّ يموت واللّه عليه راضٍ. ومن مات همّازًا لمّازًا ملقّبا للناس، كان علامته يوم القيامة أن يسميه اللّه على الخرطوم، من كلا الشّفتين"
).

الاقوال جمعيها متقاربة في المعنى ،و تدل على علامة واضحة تكون في وجوه الذين كفروا و لا تخفى على الناس إما في الدنيا أو الاخرة ، و قد حكى ذلك كلّه أبو جعفر ابن جريرٍ، ومال إلى أنّه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، ذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
ورد في معنى خشية الله بالغيب قولان :
القول الأول: مخافة الله في حال لا يطلع عليه إلا الله و هو بعيد عن نظر الخلق له ، فيترك المعصية خشية من نظر الله له و هو يعصيه و المسارعة إلى مرضات الله و القيام بما أمر عز و جل، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
القول الثاني: مخافة عذاب و عقاب الله لمن يعصيه فهم يؤمنون به خشية من عذابه، حاصل ما ذكره الاشقر.


ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.

لأن الإيمان يتركز على آمرين و هم التصديق الباطن و الأعمال الظاهرة و الباطنة، و الاعمال تعتمد على وجودها و كمالها على التوكل ، فلذلك خص الله التوكل من بين سائر الأعمال . ذكره السعدي.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1441هـ/10-09-2019م, 11:12 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم البلوشي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

- اليقين التام بأن الصدقة تبارك و تزيد في المال و النعم و هي بمثابة شكر لله على هذه النعم (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ)
-الإيمان التام بالقدر و أن ما شاء الله كان و ما لم يشاء لم يكن حتى و لو بذلت كل الاسباب الدنيوية، و أنه لا معطي لما منع الله فلذلك يجب التوكل عليه في جميع الامور. (إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) ) وَلَا يَسْتَثْنُونَ)
- مراجعة النفس و لومها عند حلول المصائب لعلها تكون بسبب ذنوب ارتكبها الانسان و هو في غفلة و بعد عن الله (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ )
- على العبد مراقبة الله في السر و العلن و يعلم بأن الله لا يخفى عليه شيء و إن خفي على الناس اجمعين. (فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ)
- الرجوع و الإنابة إلى الله والاعتراف و الإقرار بالذنوب و المعاصي و عدم التغافل عنها و رجاء مغفرة الله (قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ)


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.

{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)
فذرني أي دعني و إياه مني و منه و وكل أمره إليه و لاتشتغل به سأكفيك أمره ، الضمير في فذرني لله سبحانه و تعالى. المراد بالحديث القرآن الكريم ، سنستدرجهم أي
سنمدهم في طغيانهم و غيهم و نفتح عليهم أبواب النعم من الاولاد و الاموال استدراجا لهم و من ثم نأخذهم أخذ عزيز مقتدر و هم لا يشعرون.يحسن الابتداء ببيان سياق الآيات والتعريف بالمتكلم.

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)
و أملي لهم أي أؤخرهم و أمهلهم و أمدهم ليزدادوا إثما . إن كيدي متين أي شديد و قوي لمن عصاه الله ، وقد جاء عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه
قال
: "إنّ اللّه تعالى ليملي للظّالم، حتّى إذا أخذه لم يفلته". ثمّ قرأ: {وكذلك أخذ ربّك إذا أخذ القرى وهي ظالمةٌ إنّ أخذه أليمٌ شديدٌ} [هودٍ:
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
الأية تضمنت استفهام في معنى النفي ، إنما دعى الرسول عليه الصلاة و السلام الناس الى الايمان بالله لمصلحتهم هم و لم يطلب منهم اجرا أو ثوابا على دعوته لهم
مما يثقل عليهم و يكون مغرما عليهم.

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
و هنا أيضا استفهام في معنى النفي ،أي هل كان عندهم علم الغيب الذي جعلهم يتيقنون بأنهم على الحق و ان لهم ثوابا عند الله يجعلهم يكذبون بما جئت به من الحق ،
بل جهلهم و عنادهم و كفرهم قادهم إلى الكفر بالله و تكذيب رسوله.

حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
ورد في المراد بالقلم عدة أقوال :
القول الأول: القلم و هو اسمُ جِنْسٍ شاملٌ للأقلامِ التي تُكتبُ بها أنواعُ العلومِ، ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر
كما قال الإمام أبو جعفر بن جريرٍ:
عن ابن عبّاسٍ قال: أوّل ما خلق اللّه القلم قال: اكتب. قال: وما أكتب؟ قال: اكتب القدر. فجرى بما يكون من ذلك اليوم إلى يوم قيام السّاعة.
القول الثاني : قلمٌ من نورٍ طوله مائة عامٍ و هو مرسل غريب ، حاصل ما ذكره ابن جرير و ابن جريح ،ذكره ابن كثير.
القول الثالث: القلم الّذي كتب به الذّكر و هو قول مجاهد ،ذكره ابن كثير.
حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي و الاشقر.

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
ورد في معنى (سنسمه على الخرطوم) عدة أقوال:
القول الأول: سنبين أمره بيانًا واضحًا، حتّى يعرفوه ولا يخفى عليهم كالسّمة على الخراطيم، و هو قول ابن جرير و قتادة و السدي ، ذكره ابن كثير .هذا بيان للمعنى وليس قول منفصل.
القول الثاني: يخطم بالسّيف في القتال يوم بدر ، و هو قول العوفي و ابن عباس ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: يسوّد وجهه يوم القيامة و يعذب عذابا يكون ظاهرا على وجه ، وعبّر عن الوجه بالخرطوم، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
وقد قال ابن أبي حاتمٍ في سورة {عمّ يتساءلون} عن عبد اللّه بن عمرٍو، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "إنّ العبد يكتب مؤمنًا أحقابًا ثمّ أحقابًا ثمّ يموت واللّه عليه ساخطٌ.
وإنّ العبد يكتب كافرًا أحقابًا ثمّ أحقابًا، ثمّ يموت واللّه عليه راضٍ. ومن مات همّازًا لمّازًا ملقّبا للناس، كان علامته يوم القيامة أن يسميه اللّه على الخرطوم، من كلا الشّفتين"
).

الاقوال جمعيها متقاربة في المعنى ،و تدل على علامة واضحة تكون في وجوه الذين كفروا و لا تخفى على الناس إما في الدنيا أو الاخرة ، و قد حكى ذلك كلّه أبو جعفر ابن جريرٍ، ومال إلى أنّه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، ذكره ابن كثير.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
ورد في معنى خشية الله بالغيب قولان :
القول الأول: مخافة الله في حال لا يطلع عليه إلا الله و هو بعيد عن نظر الخلق له ، فيترك المعصية خشية من نظر الله له و هو يعصيه و المسارعة إلى مرضات الله و القيام بما أمر عز و جل، حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
القول الثاني: مخافة عذاب و عقاب الله لمن يعصيه فهم يؤمنون به خشية من عذابه، حاصل ما ذكره الاشقر.

نجمع بين القولين في عبارة جامعة.
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.

لأن الإيمان يتركز على آمرين و هم التصديق الباطن و الأعمال الظاهرة و الباطنة، و الاعمال تعتمد على وجودها و كمالها على التوكل ، فلذلك خص الله التوكل من بين سائر الأعمال . ذكره السعدي.
أحسنتِ وفقكِ الله.
الدرجة:ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir