دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 10 ذو القعدة 1440هـ/12-07-2019م, 09:20 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اقرأ رسالة جلال الدين السيوطي "فتح الربّ الجليل" ولخّص ما ذكر فيها من الأوجه البلاغية في تفسير قول الله تعالى: {الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ... } الآية.
س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)}

...................
تلخيص رسالة جلال الدين السيوطي
ج1: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

الطباق في ثلاثة مواضع
1(آمَنُوا ، كَفَرُوا)
2-3(النُّورِ ، الظُّلُمَاتِ) في الموضعين

المقابلة في ثمانية مواضع
لفظ الجلالة ، (الطَّاغُوتُ)-(وَلِيُّ ،أَوْلِيَاء)-
(آمَنُوا ، كَفَرُوا)- (يُخْرِجُهُم ، يُخْرِجُونَهُم) -(مِّنَ ، إِلَى ) في الموضعين
- (الظُّلُمَاتِ ، النُّورِ) -(النُّورِ ، الظُّلُمَاتِ)

المجاز وفيها ثمان مجازات
(يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم )-
نسبه الإخراج إلى (الطَّاغُوتُ)
(أَصْحَابُ النَّارِ)
اطلاق (الظُّلُمَاتِ) على الكفر ،في الموضعين
اطلاق ( النُّورِ) على الإيمان ، في الموضعين

التقديم والتأخير في ثلاثة مواضع .
-قدم لفظ الجلالة على في الجملة الأولى ، وقدم الذين كفروا في الجملة ولم يقدم الطاغوت ، لأنه أحقر من ان يكون مقابل لله
-قدم لفظ الجلالة على الولي ، والجملة الثانية قدم الأولياء على الطاغوت
-تقديم فيه مراعاة الفاصلة
• التفنن في ثلاثة مواضع
-إفراد النور وجمع الظلمات
-إفراد ولي المؤمن وجمع أولياء الكفار لتعدد معبوداتهم

التفسير في موضعين
في جملة (يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم ) تفسير لبيان الولاية

وقوع المفرد موقع الجمع
(الطَّاغُوتُ)
وقوع الماضي ((آمَنُوا ، كَفَرُوا) والمراد الاستمرار
(يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم ) ويراد به الاستمرار

التكرار في خمسة مواضع .
(الذين ، من ، إلى ، الظلمات ، النور )

الترديد
يخرج

المبالغة .
في صفة (وَلِيُّ) و ((الطَّاغُوتُ))

العكس والتبديل
(مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ )-(مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ)

القلب والاختصاص
((الطَّاغُوتُ))

الحصر بتعريف المبتدأ والخبر في ثلاثة مواضع .
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)-(أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ)-(أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ)

التأكيد
(هُمْ ) في {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
وفيها الإهتمام به بحيث قدم - وفيه الإشارة (أُولَٰئِكَ)

الخطاب العام
( أُولَٰئِكَ) إن كان لغير معين
وإن كان للنبي صلى الله عليه وسلم فهو التفات وإن كان للمؤمنين أو الكافرين التفات من الغيبة ( الذين آمنوا)
وخطاب الجمع بصيغة المفرد.

المشاكلة والاستعارة التهكمية .
في (أَوْلِيَاؤُهُمُ) لان الإخراج من النور الى الظلمات من عمل الأعداء

الإطناب في موضعين
( الذين آمنوا) يقوم مقامه المؤمنون
( الذين كفروا) يقوم بدل منها الكفار

الحذف في موضعين
موصوف ( الذين ) تقديره القوم، في الموضعين

التتميم
{هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} تتميم لوصفهم بدخول النار

الاكتفاء
ذكر وعيد الكفار دون ذكر وعد المؤمنين.

الاحتباك، وهو ذكر جملتان ويحذف من كل ما أثبت نظيره في الأخرى
والتقدير : الله ولي الذين آمنوا وهم أصحاب الجنة ، والذين كفروا ليس الله ولي لهم أولئك أصحاب النار
فحذف من الأول ما أثبت نظيره في الثاني ، ومن الثاني ما أثبت نظيره في الاول، وهو ولاية الله.

التغليب في أحد عشر موضعة .
-( الذين ) في الموضعين
-ضمير ( آمنوا)و( كفروا)
-ضمير ( هم) في المواضع الأربعة
-( خالدون) يشمل الذكور والإناث
-( أصحاب) يشمل الذكور
-( يخرجونهم) يشمل الشيطان و الأصنام

الفرائد وهي الإتيان بلفظة فريدة لا يقوم غيرها مقامها، وهي هنا لفظتين
( الولي ) - ( الطاغوت)

الاتساع، وهو أن يؤتى بكلمة متسع فيها
( الولي ) - ( الطاغوت)

التاويل
( الولي) يحتمل عدة معاني الناصر او المعين او المتولي الأمور

استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه معا في أربعة مواضع
( آمنوا) صادق لمن اراد أن يؤمن مجازا، او لمن آمن حقيقة
-الإخراج الاول حقيقية والثاني مجاز
- جملة (كفروا)

الإبداع
-الإيمان والكفر ، حقيقيان فهما من الاسماء الشرعية
- الظلمات والنور ، في الموضعين ، مجازيان استعملا في الكفر والإيمان

التقسيم في موضعين
الكفر والإيمان لا ثالث لهما فإما مؤمن او كافر
النور والظلمة لا ثالث لهما اما نور او ظلمة

الإفتنان وهو الجمع بين فنين
جمع بين مدح المؤمنين وذم الكافرين.

النزاهة، وهي هجوّ خال عن الفحش
مافي الآية من ذم الكفار

إرسال المثل
كلاً من الجملتين الأوليين يصلح ان يكون مثلاً.

الاحتراس
في قوله:(يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ) لأنه لما قيل:( أولياؤهم الطاغوت) قد يتوهم أنه لما كان لهم أولياؤهم فأنهم يفعلون لهم كما يفعل ولي المؤمنين فنفى ذلك بهذه الجملة

الجناس الاشتقاقي .
بين ( النور والنار)

الجناس المطرف
بين ( ؤهم ، هم) والصحيح جناس ناقص

الجناس محرف ناقص
بين ( إلى ، أولئك)

الجناس خطي ناقص
بين ( أولياء ، أولئك)

جناس مشوش
بين ( ولي ، إلى)

الوصل
( والذين كفروا) لمناسبته بالذين آمنوا مناسبة تضاد

الفصل
-( يخرجهم ، يخرجونهم)
- ( أولئك أصحاب النار)
- ( هم فيها خالدون) تأكيد

إيجاز القصر في موضعين
( يخرجهم من الظلمات إلى النور )
( يخرجونهم من النور إلى الظلمات)

المساواة
( أولئك أصحاب النار)
البسط
جملتي الإخراج

ائتلاف اللفظ والمعنى،
لفظ الجلالة مفخم لعظم الذات المقدسة
ولفظ الطاغوت مفخم لغلظ مسماه
وكذلك كفروا وخالدون والظلمات كلها مفخمة
وولي وآمنوا والنور كلها رقيقة

الطرد والعكس، وهو أن يؤتي بكلامين يقرر الأول بمنطوقه مفهوم الثاني، وبالعكس
منطوق الأولى مقرر لمفهوم الثانية والعكس

التمكين، وهو أن تكون الفاصلة مستقرة في محلها، وغير قلقة ولا مستدعاة ولا مستجلبة
وهي كذلك في ( خالدون)

الاستتباع، وهو الوصف بشيء على وجه يستتبع الوصف بأخر
وصف المؤمنين بولاية الله على وجه استتبع وصفهم بالهداية
وكذلك وصف الكفار بولاية الطاغوت على وجه استتبع وصفهم بالضلالة

مكنية تخييلية
( يخرجهم من الظلمات الى النور)
( يخرجونهم من النور إلى الظلمات)

التورية
تؤل بعضهم هذه الآية على حديث ورد عنه صلى الله عليه وسلم ان الناس يكونون يوم القيامة في ظلمة فيرسل عليهم نور، فيبقى نور المؤمن ويطفأ نور المنافق

اللف والنشر في موضعين
( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم ) الضمير المستتر في يخرجهم يعود للفظ الجلالة وهم يعود على المؤمنين
وكذلك في جملة ( يخرجونهم) الواو يعود على الطاغوت وهم على الكفار

# ما يتعلق بعلم المعاني
الإتيان بالجملة الإسمية في أربع مواضع
( الله ولي)،(أولياؤهم الطاغوت)،(أولئك أصحاب النار)،( هم فيها خالدون) وهي تفيد الثبوت والاستقرار
• الجملة الفعلية تفيد الحدوث و التجدد ( الإيمان والكفر والإخراج)
الإتيان في المسند إليه بالعلمية :
-باسمه الخاص به
-بالموصول
-بالإشارة
-الضمير
•••••••••••••••••••
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ }
اساليب البلاغة في الآية:
- تعجب بصيغة استفهام للتشويق
(ألم)
-احتباك
(بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا )
تقديره بدلوا نعمة الله وشكرها كفرا بها ونقمة منه.

-استعارة
((بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا )
استعار التبديل وهو وضع الشيء بمحل الآخر .

-الإضافة في ( نعمت الله) للتعظيم
الإضافة في ( دار البوار ) للتحقير

-التنكير للتعظيم من شأن الكفر
{كفرا}

-مجاز عقلي
احلوا قومهم ، فهم سبب بوار وهلاك قومهم ، والله هو من يعاقبهم بالهلاك والبوار .

-استعارة
-صيغة الفعل الماضي للدلالة على تحقق الوقوع
( أحلوا قومهم) فهذا البوار قيل :في الدنيا وهو غزوة بدر وقيل :يوم القيامة

( دار البوار) استعارة
فالبوار : بمعنى الهلاك، والبوار في الأصل الكساد ثمّ أستعير للهلاك لأنه إذا كسد صار غير منتفع به، فأشبه الهلاك من هذا الوجه.

تخصيص ( جهنم يصلونها) بعد التعميم ( دار البوار ) فجهنم احد افراد البوار

(البوار ، القرار ) سجع

جناس مطرف
(البوار ، القرار )
والله اعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir