دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 01:21 PM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي)
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر







3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ربيع الأول 1440هـ/13-11-2018م, 12:01 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.

الإخبار بأنه قد جاءك يامحمد حديث الغاشية التي تغشى الخلائق بأهوالها والغاشية اسم من اسماء يوم القيامة

2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
{الّذي خلق فسوّى}
خلق الخليقة وسوّى كلّ مخلوقٍ في أحسن الهيئات (ابن كثير)
خلقَ المخلوقاتِ فسواها، أي: أتقنها وأحسنَ خلقهَا (السعدي) ( هذا مطابق لقول ابن كثير فيجمع بينهم بعبارة واحدة وينسب القول لهما )
خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأه للتكليف (الأشقر)
(وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها (ابن كثير )
قدر قدراً وهدى الخلائق إليه وهذه الهدايةُ العامةُ، التي مضمونهُا أنهُ هدى كلَّ مخلوقٍ لمصلحتهِ، وتذكرَ فيها نعمهُ الدنيويةُ (السعدي )
قدر اجناس الأشياء وانواعها وصفاتها وافعالها واقوالها وآجالها فهدى كل واحد منها الى مايصدر عنه وينبغي له وألهمه أمور دنياه ودينه وقدر اقوات الخلق وارزاقهم
وهداهم لمعايشهم ان كانوا انسا ولمراعيهم ان كانوا وحشا وخلق المنافع في الأشياء وهدى الانسان لوجه استخراجها منها (الأشقر)


2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.

مرجع اسم الاشارة (هذا ) هو الآيات التي في: {سبّح اسم ربّك الأعلى}اي كامل السورة
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ،
({إِنَّ هَذَا} المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى}(ابن كثير)
{إِنَّ هَذَا} وَهُوَ مَا تَقَدَّمَ منْ فَلاحِ مَنْ تَزَكَّى وَمَا بَعْدَهُ، {لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى} (الأشقر)


2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
{عاملةٌ ناصبةٌ}. أي: قد عملت عملاً كثيراً في الدنيا، ونصبت فيه، وصليت يوم القيامة ناراً وعذابا واغلالا وقال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى. (ابن كثير)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}أي: تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ ويحتملُ أنَّ المرادَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأول
لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ
ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا
ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا). (السعدي)
{عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ}: كانوا يتعبون انفسهم في العبادة وينصبونها، ولا اجر لهم عليها لما هم عليه من الكفر والضلال) الاشقر

( في تحرير الأقوال ينبغي أن يظهر مجهود الطالب في تصنيف الأقوال وسرد كل قول بدليله، والجمع بين الأقوال المتفقة ونسبتها لمن قال بها من المفسرين، ولا ننسخ نص كلام كل مفسر دون تمييز )





3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.

يخبر تعالَى عن طبيعةِ الإنسانِ من حيثُ هو وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب، يظن الحال الذي هو فيه يستمر ولا يزول، ويظن أن إكرام اللهِ في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ضيق عليه رزقه أن هذا إهانة من اللهِ له
ولم يعلم أن الغنى والفقر ، والسعة والضيق ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم بالشكرِ والصبرِ، وليس سعة الدنيا كرامة وليس ضيقها إهانة
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث يظن ان الكرامة في متاع الدنيا والتوسع فيها والإهانة عنده فوات الدنيا ومصالحها ولذاتها ، أما المؤمن فالكرامة عنده ان يكرمه الله بطاعته ويوفقه لعمل الآخرة والإهانة عنده الا يوفقه الله للطاعة وعمل اهل الجنة

التقييم: ب
بارك الله فيكِ، أوصيك بمطالعة تلك الإجابة #16 للاستفادة من كيفية تحرير الأقوال.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir