المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
1: معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}.
معناه أنه قد جاءك يا محمد حديث الغاشية، وهي يوم القيامة .
2: متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}.
خلق المخلوقات، فسوى خلقتها مستوية وسوى فهمها وهيأتها، وقدر الله المقدرات على خلقه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وهداهم هداية عامةلمصالحهم الدنيوية .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}.
القول الأول : اسم الإشارة يرجع إلى كل السورة فيكون المعنى: جميع ما حوته السورة موجود في صحف إبراهيم وموسى.
القول الثاني: اسم الإشارة يرجع إلى قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى) ،ويكون المعنى أن ما حوته هذه الآيات من معنى موجود في صحف إبراهيم وموسى.
2: معنى قوله تعالى: {عاملة ناصبة}.
القول الأول: إنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
القول الثاني: إنها عملت أعمال كثيرة في الدنيا من عبادات وغيرها ولكن صارت يوم القيامة هباء منثورا لانعدام الإيمان عندهم .
والصواب هو الأول
3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:
{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}.
يظن الإنسان الجاهل الظالم أن إنعام الله عليه بالمال دليل على إكرامه له ، وأن منع المال عنه هو دليل على إهانة الله له، ولكن الله عز وجل يصحح لهم المفاهيم بأن كلاهما مبتل فالأول بالشكر والثاني بالصبر .