دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 06:13 PM
أمل يوسف أمل يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 570
افتراضي تلخيص درس كتابة القرءان وجمعه

بسم الله الرحمن الرحيم
لكتابة القرءان وجمعه ثلاث مراحل..
--------------------
الاولى:جمعه فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم--وهو جمع فى الصدور حفظا اكثر منه جمع فى السطور كتابة لاسباب:
------------------------------------------------------------------
قوة الذاكرة -سرعة الحفظ-قلة الكاتبين وادوات الكتابة
لذلك لم يجمع فى مصحف بل كان كل من سمع اية حفظها او كتبها فيما تيسر له من عسب النخل او كسر الاكتاف او رقاع الجلود او فى لخاف الحجارة
وكان القراء عددا كبيرا--ففىصحيح البخارى عن انس بن مالك رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم القراء فخرض لهم حيان من بنى سليم رعل وذكوان عند بئر معونة فقتلوهم

المرحلة الثانية:فى عهد ابى بكر الصديق فى السنة الثانية عشرة للهجرة
السبب فى هذا الجمع:
-----------
قتل عدد كبير من القراء فى معركة اليمامة منهم سالم مولى ابى حذيفة احد من امر النبى باخذ القرءان عنهم
اشار عمر رضى الله عنه على ابى بكر بجمع القرءان وتقييده لئلا يضيع فتوقف
لم يزل عمر يراجعه حتى شرح الله صدره لذلك
وكلف زيد بن ثابت بذلك وكان رجلا شابا عاقلا كان يكتب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير متهم عندهم
فاخذ زيد يتتبعه اى القران يجمعه من صدور الرجال وعسب النخل واللخاف فكانت الصحف عند ابى بكر ثم عند عمر ثم عند حفصة بنت عمر
ويعد هذا العمل من ابى بكر من حسناته حتى قال على رضى الله عنه اعظم الناس اجرا فى المصاحف ابو بكر

المرحلة الثالثة:
-----------
جمعه فى عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان فى السنة الخامسة والعشرين للهجرة
السبب فى ذلك:
--------------
اختلاف الناس فى القراءة بسبب اختلاف الصحف التى فى ايدى الصحابة
فخيفت الفتنة فامر عثمان ان تجمع هذه الصحف فى مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعون فى كتاب الله فيتفرقون
ففي صحيح البخاري " أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان من فتح أرمينية وأذربيجان، وقد أفزعه اختلافهم في القراءة، فقال: يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى، فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، ففعلت، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وكان زيد بن ثابت أنصاريا والثلاثة قرشيين - وقال عثمان للرهط الثلاثة القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف، رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
وقال مصعب بن سعد: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك، أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد، وهو من حسنان أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه التي وافقه المسلمون عليها، وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر رضي الله عنه.
والفرق بين جمعه وجمع أبي بكر رضي الله عنهما:
----------------------------
أن الغرض من جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف، حتى لا يضيع منه شيء دون أن يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد؛ وذلك أنه لم يظهر أثر لاختلاف قراءاتهم يدعو إلى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الأثر المخيف باختلاف القراءات.

وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة، واتفاق الكلمة، وحلول الألفة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir