أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- كان حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.
_ هاجر الهجرتين وصلى القبلتين.
- كان ورعا حتى أنه لم يكن يحدث عن رسول الله صلى الله ليه وسلم إلا قليلا لحديث" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزلها وخرج إلى البوادي ولم يستجب لمن كان يحرضه على القتال حتى انجلت الفتنة.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- أسلم قديما وهاجر مع رسول الله إلى المدينة.
- وكان قبل الإسلام يسمى عبد عمرو، فغير اسمه بعدها لعبد الرحمن.
- كانت بينه وبين سعد بن الربيع الأنصار مؤاخاة.
- سأل عن السوق وعمل به تاجرا حتى كان له وتزوج.
من فضائله:
- أنه شهد بدرا و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كان كثير الإنفاق في سبيل الله، كثير التصدق، وكان يتعاهد أمهات المؤمنين.
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وراءه في عزوة تبوك.
الفوائد: معرفة نسبه و ولده وسعة إنفاقه في سبيل الله.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
يشهد لذلك موقف أبي عبيدة لما قتل أبوه يوم بدر لأن والده كان كافرا وكان يحاول قتله فلما رأى أبو عبيدة إصراره على الكفر قتله فنزل فيه قول الله تعالى { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه}
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
الزبير لقب بحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن النبي قال ((إن لكل نبي حواريا ، وحواريي الزبير))
عامر لقب بأمين هذه الأمة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة)).
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أنهم خير الخلق بعد الأنبياء فقد اصطفاهم الله لصحبة نبيه ونشر الدين.
والصحابة كلهم يرجى لهم الخير في الآخرة ومنهم من شهد له رسول الله بالجنة.
وموقف أهل السنة والجماعة فيما شجر بينهم هو الكف عنه والتوقف فيه، وإيكال الأمر لله وحده لأنهم كلهم مجتهدون فمن اجتهد فأصاب فله أجرين ومن اجتهد فأخطأ فعسى الله أن يعفو عنه ويكتب له أجر حسن نيته.