دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 8 ربيع الأول 1441هـ/5-11-2019م, 09:20 PM
إيناس الكاشف إيناس الكاشف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 58
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير سورة النبأ
1) اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ:
· السورة مكية شأنها شأن السور المكية من تناول قضايا العقيدة، فقد تحدثت السورة ابتداءً عن إثبات البعث والنشور، والعقيدة السليمة في الإيمان باليوم الآخر.
· الوعيد الشديد لمنكري البعث.
· بيان مظاهر قدرة الخالق في إبداع هذا الكون الفسيح
· بيان جزاء المؤمنين يوم القيامة، وعاقبة الكفار المكذبين.
· بيان عظمة وملك الله في يوم القيامة.
الفوائد سلوكية:
· دلائل قدرة الله عز وجل في الخلق عظيمة كل هذا يستوجب من العبد أن يحمد الله على كل هذه النعم.
· تذكر عقاب الكفار في جهنم حافز قوي جديد لدى المؤمن لأن يبتعد عن كل أسباب الضلال.
· ( رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ ) استشعار عظيم ملك الله تعالى، وكمال ربوبيته لخلقه فهو ربهم وراحمهم ورازقهم، كل هذا يستوجب تسبيح الله وتنزيهه، وحمده على وافر نعمه وجزيل عطائه.
· ( وَقَالَ صَوَابًا )، على العبد أن يعيش على التوحيد وقول الحق ويموت عليه، لعله يرزق الإذن بالشفاعة.
· ) ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآَبًا)، من آمن بالله واليوم الآخر، وتذكر يوم ترجع الخلائق كلها إلى ربها، كان لزاما عليه أن يتقي الله في كل أحواله أقواله وأفعاله ليفوز بحسن المآب.

المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.
يقول الحق تبارك وتعالىفي ذكر أهوال يوم القيامة بأن جهنم تترصد الطغاة المكذبين بهذا اليوم لتعذبهم فيها كما يترصد الراصد لمن يأتي إليه، فهي مآل ومرجع لأولئك العصاة المردة المعاندين للحق، يمكثون فيها الأزمنة الطويلة لا يخرجون منها أبداً، ولا ينقطع عنهم العذاب أبدا، لا يجدون فيها ما يبرد قلوبهم وجلودهم ولا ما يدفع الظمأ عنهم، إلا الماء الشديد الحرارة الذي يشوي الوجوه يقطع الأمعاء، لا يذوقون إلا صديد أهل النار النتن الكريه الطعم والرائحة، كل هذا يجازون عليه بما اقترفت أيديهم من الذنوب التي عملوها في الدنيا، وأي ذنب أعظم من الشرك به تعالى، وإنكار البعث بعد الممات.
2:
حرّر القول في:
المراد بالمعصرات في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
1. الرياح، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة مقاتل والكلبي وابن زيد...، ذكره ابن كثير
2. السحاب، روي عن ابن عباس وقاله عكرمة والحسن والضحاك والربيع بن أنس، اختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير وقال به السعدي والأشقر.
3. السحاب الذي يتحلب بالمطر، قاله الفراء واستدل بمعنى المرأة المعصر التي قاربت الحيض ولم تحض بعد، كذا قال الأشقر.
4. والأظهر عند ابن كثير أن المعصرات هي السحاب واستدل بقوله تعالى: ( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا..).
خلاصة القول: أن المعصرات هي السحاب المحمل بالمطر تسوقه الرياح في السماء، وهذا خلاصة قول السلف وما ذكره ابن كثير السعدي والأشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: معنى الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}.
1. الناس مختلفون فيه بين مؤمن به وكافر، قاله ابن كثير
2. نزاعهم واختلافهم فيه على وجه الاستبعاد والتكذيب، قاله السعدي.
3. اختلفت أقوال الناس فيه على أنه سحر وشعر وكهانة وأساطير الأولين، قاله الأشقر
ب: الدليل على كتابة الأعمال.
قوله تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا } [النبأ: 29]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir