دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الأطعمة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 محرم 1430هـ/21-01-2009م, 02:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الصيد والذبائح (9/11) [الإحسان في ذبح الحيوان]


وعنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)). رواهُ مسلمٌ.

  #2  
قديم 25 محرم 1430هـ/21-01-2009م, 04:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


11/1263 - وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
(وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ): شَدَّادٌ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَدَالَيْنِ مُهْمَلَتَيْنِ، هُوَ: أَبُو يَعْلَى شَدَّادُ بْنُ أَوْسِ بْنِ ثَابِتٍ النَّجَّارِيُّ الأَنْصَارِيُّ، وَهُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ، لَمْ يَصِحَّ شُهُودُهُ بَدْراً، نَزَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، وَعِدَادُهُ فِي أَهْلِ الشَّامِ، مَاتَ بِهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ. قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ: كَانَ شَدَّادٌ مِمَّنْ أُوتِيَ الْعِلْمَ وَالْحِلْمَ.
(قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ): بِكَسْرِ الْقَافِ؛ مَصْدَرٌ نَوْعِيٌّ، (وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ): بِزِنَةِ الْقِتْلَةِ، (وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ).
قَوْلُهُ: ((كَتَبَ الإِحْسَانَ))؛ أَيْ: أَوْجَبَهُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}، وَهُوَ فِعْلُ الْحَسَنِ ضِدِّ الْقَبِيحِ، فَيَتَنَاوَلُ الْحَسَنَ شَرْعاً، وَالْحَسَنَ عُرْفاً، وَذُكِرَ مِنْهُ مَا هُوَ أَبْعَدُ شَيْءٍ عَن اعْتِبَارِ الإِحْسَانِ، وَهُوَ الإِحْسَانُ فِي الْقَتْلِ لأَيِّ حَيَوَانٍ مِنْ آدَمِيٍّ وَغَيْرِهِ، فِي حَدٍّ وَغَيْرِهِ.
وَدَلَّ عَلَى نَفْيِ الْمُثْلَةِ مُكَافَأَةً، إلاَّ أَنَّهُ يُحْتَمَلُ أَنَّهُ مُخَصَّصٌ بِقَوْلِهِ: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتُدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلامُ فِي ذَلِكَ.
وَأَبَانَ بَعْضَ كَيْفِيَّةِ إحْسَانِهَا بِقَوْلِهِ: ((وَلْيُحِدَّ)): بِضَمِّ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ؛ مِنْ أَحَدَّ السِّكِّينَ: أَحْسَنَ حَدَّهَا، وَالشَّفْرَةُ: بفتحِ الشينِ الْمُعْجَمَةِ؛ السِّكِّينُ الْعَظِيمَةُ، وَمَا عَظُمَ مِن الْحَدِيدِ وَحُدِّدَ.
وَقَوْلُهُ: ((وَلْيُرِحْ)): بِضَمِّ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ أَيْضاً؛ مِن الإِرَاحَةِ، وَيَكُونُ بِإِحْدَادِ السِّكِّينِ، وَتَعْجِيلِ إمْرَارِهَا، وَحُسْنِ الصَّنْعَةِ.

  #3  
قديم 25 محرم 1430هـ/21-01-2009م, 04:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


1171- وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

*مُفْرَداتُ الحديثِ:
- الإحسانَ: الإحسانُ: بمعنَى إتقانِ العَمَلِ وإحكامِه، وبمعنَى التفضُّلِ والإنعامِ، والمعنيانِ صالحانِ هنا، فإراحةُ الذبيحةِ بإتقانِ ذَبْحِها هو إنعامٌ عليها بذلك.
- القِتْلَةَ- الذِّبْحَةَ: القِتْلَةُ بكسرِ القافِ، والذِّبْحَةُ بكسرِ الذالِ، اسمُ هَيْئَةٍ؛ أي: هَيْئَةُ القَتلِ، وهيئةُ الذبحِ.
- يُحِدَّ: بضمِّ الياءِ، يُقالُ: أَحَدَّ السكِّينَ وحَدَّدَها، بمعنى شَحَذَها حتى صَارَتْ قاطعةً.
- شَفْرَتَهُ: بفتحِ الشينِ، الشفرةُ: هي السكِّينُ الكبيرةُ العريضةُ.
- وَلْيُرِحْ: بضمِّ الياءِ، مجزومٌ بلامِ الأمرِ، من الراحةِ والسكونِ، والمعنى: ليُوصِلْ إليها الراحةَ بإعجالِ إمرارِ الشفرةِ، ولا يَسْلُخْ قبلَ أنْ يَبْرُدَ.
*ما يُؤْخَذُ مِنَ الحَدِيثِ:
1- بيانُ رحمةِ اللَّهِ تعالى الشاملةِ بخَلقِه كلِّهم: من إنسانٍ، وحيوانٍ، وكلِّ ذي رُوحٍ، فهو جَلَّ وعَلاَ المُحْسِنُ إلى خَلْقِه، المتفضِّلُ عليهم، وأَمَرَ الخلْقَ أنْ يُحْسِنَ بعضُهم إلى بعضٍ.
2- الإحسانُ نوعانِ: مِنه الواجبُ؛ وهو العدلُ والإنصافُ، وأداءُ الحقوقِ الواجبةِ، والقيامُ بالواجباتِ نحوَ اللَّهِ تعالى في عباداتِه، وطاعاتِه، ونحوَ خَلْقِه بإيتاءِ كلِّ ذي حَقٍّ حَقَّه.
ومنه الإحسانُ المُسْتَحَبُّ، وهو بَذْلُ المنافِعِ، وتقديمُ المساعداتِ إلى الخَلْقِ بحَسَبِ القدرةِ والاستطاعةِ.
وهو يَخْتَلِفُ أيضاًً بحسَبِ حالِ المُحْسَنِ إليهم، بحَسَبِ قَرابَتِهم، وحَسَبِ حاجاتِهِم.
فالإحسانُ إذا وَقَعَ مَوْقِعَه المناسبَ الذي يَتَطَلَّبُه ويَقْتَضِيهِ، صارَ له وَقْعٌ كبيرٌ، ونَفْعٌ عظيمٌ.
ومن أَعْظَمِ فائدةِ الإحسانِ وأجَلِّ ثَمَراتِه: أنْ يُحْسِنَ الإنسانُ إلى مَن أَساءَ إليه بقولٍ أو فعلٍ؛ فهذه المعاملةُ الكريمةُ، وهذه المقابلَةُ الطيِّبةُ يَحْصُلُ عليها مِن الأجرِ عندَ اللَّهِ تعالى، ومِن الثناءِ عندَ الخلقِ، ومن جَلْبِ محبَّةِ المُسِيءِ، وإزالةِ بُغْضِه وحِقْدِه، ومن الانتصارِ على النفسِ الطالبةِ للانتقامِ، يَحْصُلُ من هذا ما لا يُدْرِكُ نفعَه، ويُحْصِي أَثَرَه إلاَّ الذي قالَ: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فُصِّلَتْ: 34-35]. ومَن عادتُه الإحسانُ أَحْسَنَ اللَّهُ إليه؛ قالَ تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]، وقالَ تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26].
3- مِن صُوَرِ الإحسانِ: الإحسانُ في القتلِ والذبحِ، إذا دَعَتِ الحاجةُ إليهما.
4- وذلك بأنْ لا يَذْبَحَ أو يَنْحَرَ بآلةٍ كالَّةٍ، فيُعَذِّبَ الحيوانَ، وإنما يَجِبُ أنْ تكونَ الآلةُ حادَّةً، أو يُحِدَّها عندَ الذبْحِ.
ففي هذا راحةٌ للذبيحةِ بسرعةِ إزهاقِ رُوحِها؛ فقد رَوَى الإمامُ أحمدُ (5830) وابنُ ماجَهْ (3172) من حديثِ ابنِ عُمَرَ، أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((إِذَا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ)).
5- ومِن الإحسانِ في الذبْحِ أنْ لا يُذْبَحَ الحيوانُ أو الطيرُ، وأليفُه يَرَاه؛ فإنَّها تُحِسُّ بذلك فتَرْتَاعُ، فيَحْصُلُ لها عذابٌ نفسيٌّ، وأَلَمٌ قَلْبِيٌّ.
ولذا جاءَ في مُسْنَدِ الإمامِ أحمدَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أنْ تُحَدَّ الشِّفارُ، وأنْ تُوَارَى عن البهائِمِ.
قالَ النَّوَوِيُّ: يُسْتَحَبُّ أنْ لا يُحِدَّ السكِّينَ بحضرةِ الذبيحةِ، وأنْ لا يَذْبَحَ واحدةً بحضورِ أُخْرَى.
6- ومن الإحسانِ في الذبحِ أنْ لا يَكْسِرَ عُنُقَ المذبوحِ، أو يَسْلُخَه، أو يَقْطَعَ منه عُضواً، أو يَنْتِفَ منه ريشاً، حتى تَزْهَقَ نَفْسُه، وتَخْرُجَ الرُّوحُ مِن جميعِ أجزاءِ بَدَنِه؛ لِمَا رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ (4/283) من حديثِ أبي هُرَيْرَةَ: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعَثَ بُدَيْلَ بنَ وَرْقَاءَ على جَمَلٍ أَوْرَقَ يَصِيحُ في فِجاجِ مِنًى: ((أَلاَ إِنَّ الذَّكَاةَ فِي الْحَلْقِ، وَلاَ تَعَجَّلُوا الأَنْفُسَ قَبْلَ أَنْ تَزْهَقَ)).
7- ومن الإحسانِ أنْ يَنْحَرَ الإبلَ نحراً، وذلك بطَعْنِها بالسكِّينِ في الوَهْدَةِ التي بينَ أصلِ العُنُقِ والصدرِ، وأنْ يَذْبَحَ غيرَها من الحيوانِ والطيرِ ذبحاً؛ فهذا أسهلُ لموتِها، وأَسْرَعُ في إزهاقِ رُوحِها، وإنْ عَكَسَ جازَ، ولكن هذا هو الأفضلُ.
قالَ في (شَرْحِ الإقناعِ): والأفضلُ نَحْرُ الإبلِ، وذبحُ بَقَرٍ وغنَمٍ وغيرِها، ويَجُوزُ أنْ تُذْبَحَ الإبلُ، وَيُنْحَرَ البقرُ والغنمُ؛ لأنَّه لم يَتَجَاوَزْ مَحَلَّ الذكاةِ.
قالَ شيخُ الإسلامِ: يَجُوزُ الذبحُ سواءٌ أكانَ القطعُ فوقَ الغَلْصَمَةِ، أو كانَ القطعُ تحتَها، والغَلْصَمَةُ هو الموضِعُ الناتِئُ من الحُلْقُومِ.
8- إذا عَرَفْنا وُجُوبَ الإحسانِ إلى الذبيحةِ حالَ الذبْحِ، وحُرْمَةَ تعذيبِها بدنيًّا ونفسيًّا، عَلِمْنَا حُرْمَةَ ما يَفْعَلُه كثيرٌ مِن الجَزَّارِينَ في المسالِخِ الفنيَّةِ، وذلك فيما بَلَغَنا مِنْ أنهم يَذْبَحُونَهَا والأُخرَى تراها، وأنهم يُسْرِعُونَ إلى كَسْرِ عُنُقِها، وسَلْخِ جِلْدِها، وتَقْطِيعِ أَوْصالِها قبلَ أنْ تَزْهَقَ رُوحُها.
وأنهم يُدَوِّخُونَها قبلَ الذبحِ، إمَّا بصَعْقٍ كهربائيٍّ يُشِلُّ حَرَكَتَها ويُفْقِدُها وَعْيَهَا، أو يَضْرِبُونَ رأسَها بمُثَقَّلٍ تُصابُ منه بالدُّوَارِ، الذي يُسْقِطُها على الأرضِ بلا حَرَكَةٍ.
وغيرِ ذلك من أعمالِ العُنْفِ والقَسْوَةِ التي يُمارِسُونَهَا معَ البهائمِ، التي تَتَأَلَّمُ كما يَتَأَلَّمُونَ، وتُحِسُّ كما يُحِسُّونَ.
فعلى العلماءِ والمسلمينَ تَوْعِيَتُهم وتعليمُهم حُرْمَةَ ذلك، ووجوبَ الرفقِ بالحيوانِ.
وعلى الجهاتِ المسؤولةِ مِنْ الدوائرِ الحكوميَّةِ مَنْعُهم مِنْ ذلك، واللَّهُمِن وَرَاءِ القَصْدِ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir