الرسالة التبوكية لابن القيم
تلخيص المسائل بعد إعادة ترتيبها وضمها لبعضها وتصنيفها
..............................................................................
• مقدمة تفسيرية لقوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
o وجوب قيام المعاشرة بين الناس على مرضاة الله وأن تكون مخالطته لهم تعاونا على البر والتّقوى، علما وعملًا .
o البر والتقوى هما جماع الدين كله إذا اقترنا ، ويدخل كل واحد منها في الآخر إذا افترقا
o معنى البر وحقيقته
o دخول الإيمان واجزاءه في مسمى البر
o الآية التي جمعت خصال البر وهي أقسام الدين كلها
o حقيقة التقوى وحدَها
o الفرق بين البر والتقوى إذا اقترنا
o ( ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) ، هذا النهي نظير الأمر بالبر والتقوى في نفس الآية
o الفرق بين الاثم والعدوان
o قوله تعالى: {واتّقوا اللّه ) ، تبين حال العبد فيما بينه وبين الله تعالى: فهو إيثار طاعته، وتجنّب معصيته .
o اشتمال هذه الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم ، وعلى ما يجب على العبد بينه وبين الله وما بينه وبين الخلق .
................................................................................
• هجرة القلب
o الهجرة نوعان : هجرة من بلد إلى بلد وهجرة القلب إلى ربه .
o العبد في الدنيا في دار غربه مهاجر فيها إلى الله حيث داره الحقيقية .
o الهجرة الحقيقية هي هجرة القلب .
o معنى هجرة القلب ، قوله صلى الله عليه وسلم : " المهاجر من هجر ما نهى الله عنه " .
o الفرار من وإلى الله " هجرة القلب " ، يشتمل على توحيد الربوبية والالوهية .
o الفرار من وإلى الله " هجرة القلب " ، يوجب للعبد انقطاع القلب من غيره .
o يقرن سبحانه بين الإيمان والهجرة في القرآن ؛ لتلازمهما.
o أصل الهجرة قائم على المحبة والكره وتقوى وتضعف بحسبهما .
o هجرة الجسد عارضة ، وهجرة القلب واجبة لا تنفك عن العبد طول عمره .
o تشبيه ما جاء به الرسول من العلم بالغيث وقلوب الناس بالأرض
o زاد السفر : العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم
o طريقه : بذل الوسع واستفراغ الجهد .
o سبيل إلى ركوب إلى ظهر هذا السفر :أن لا تأخذه في الحق لومة لائم وهوان النفس في الله والصبر على ذلك .
o مركبه : اللجوء والافتقار لله
o رأس الامر وعموده التفكر : والتدبر ، وذكر مثال على ذلك .
o الرفيق في هذا السفر
...........................................................................
• الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
o معنى الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
o سبب ترك الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
o الهجرة إلى الله وإلى رسوله فرض على كل عبد ، فهو مطالب بهما في الدّور الثلاثة: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار ، وعنها يسأل في القبر ويوم القيامة .
o دلالة قوله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) على الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
o من الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، تحكيمه في جميع مواضع النزاع
o دلالة قوله تعالى : {النّبيّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم} على الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
o بيان لما يستقيم به سفر الهجرة إلى الرسول ،ويستقيم به العلم والعمل .
o بيان لمدعيها الكاذب في دعواه .
o زاد السفر هو العلم الموروث عن خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم
o تعليق الهداية بشرط اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( وإن تطيعوه تهتدوا )
o بيان أن هداية الرسول بوحي من الله ( وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي )
..............................................................................
دلالة قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) على الهجرة لله ولرسوله .
o القيام بالقسط لله في الأقوال والأراء والمذاهب ‘ ونبذ العصبية والهوى فيها لغير الله .
o الشهادة بالحق ولله على الأولياء والأعداء سواء .
o الشهادة بالحق ولله على الأغنياء والفقراء سواء ، فالله أولى وأعلم وأرحم بهم منكم .
o القيام بالقسط والشهادة لله أمانة ورسالة وامتحان للإيمان .
o أسباب العدول عن الحق وكتمانه .
o نفي مسمى الإيمان عن من تعامل مع نصوص الكتاب والسنة باللي والإعراض ولم يتلقاها بالقبول والإذعان .
........................................................................................
• تأملات في أهمية طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا ) .
o بدء الآية بالنداء باسم الإيمان ، للإشعار بأن المطلوب في الآية من موجبات الإيمان .
o فرق بين طاعة الله ورسوله في الفعل للدلالة على ان ما امر به الرسول تجب طاعته ولو لم يكن في القرآن .
o دلالة قوله تعالى : ( فردوه لله وللرسول ) إيجاب ردّ جميع موارد النّزاع من الدين كلّه إلى الله ورسوله .
o خيرية طاعة الله والرسول والرد إليهم في كل أمر في المعاش والعاقبة والمعاد .
o عاد شر الدنيا والآخرة وعذابهما وآلامهما إلى مخالفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والجهل به .
o سعادة العبد في العلم بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والعمل به والدعوة إليه مع الصبر على كل ذلك .
..........................................................................................
أقسام الخلائق كلهم سعدائهم وأشقيائهم من التابعين والمتبوعين
أشقياء الأتباع من اتبعوا غير رسول الله وعذابهم في الآخرة
كل من لم يتبع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إما متبع لباطل وهوى او ولي من دون الله .
الأتباع المخالفون لمتبوعيهم وتبرأ المتبوعين منهم
سعداء الأتباع الذين اتبعوا رسول الله
قيد التبعية لرسول الله صلى الله عليه وسلم
المراد بالآخرين في قوله تعالى : ( وآخرين منهم لما يلحقوا بهم )
الصنف الثاني من السعداء : أتباع المؤمنين من ذريّتهم
مقاصد الرسالة الفرعية " عناصر الرسالة " :
• مقدمة تفسيرية لقوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
• هجرة القلب
• الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
• دلالة قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) على الهجرة لله ولرسوله .
• تأملات في أهمية طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا)
• أقسام الخلائق كلهم سعدائهم وأشقيائهم من التابعين والمتبوعين
المقصد الكلي للرسالة : أن من أعظم التعاون على البرّ والتّقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله ورسوله, باليد واللسان والقلب، مساعدةً، ونصيحةً، وتعليمًا، وإرشادًا، ومودةً.